Grammar American & British

Friday, November 19, 2021

الجن والشياطين والعفاريت والأشباح ( 2 )

2 - ) الجن والشياطين والعفاريت والأشباح 

 


الشيطان

الشيطان هو كائن خارق للعادة يُعتبر تجسيداً للشر في كثير من الثقافات والأديان باختلاف المسميات وفي أحيان كثيرة عدواً ونقيضاً للإله فهو ممثل الشر وكل ما ينطوي تحته من أفعال وأفكار في حرب مقدسة أو كونية مع قوى الخير وأدق المصطلحات الفلسفية لوصف علاقة الشيطان بالإله هي الثنوية. فالإله يمثل قوى الخير والنور التي تقاتل لأجل نجاة الأرواح البشرية من شر الشيطان وأعوانه.

تختلف التسميات من ثقافة لأخرى فهو إبليس في الإسلام و‌لوسيفر في المسيحية أما اليهودية فهو أحد أعضاء المحكمة الإلهية ليهوه ويُعتبر ملاكاً ساقطاً في المسيحية ويسمى أيضا عزازل، وفي الإسلام هو من الجن يغوي البشر لارتكاب الذنوب والمعاصي بحق الإله. يلعب الشيطان دوراً محورياً في هذه الأديان الثلاث تحديداً فقد أرتبط اسمه بالكفر والهرطقة وكل ما يمكن اعتباره كذلك حسب المعتقد والدين.

وصرَّح أفلاطون بأن الرجال الطيبين عندما يموتون يصبحون "شياطين"، ويقول: إنَّه "الشياطين هم مأصل التسمية

كلمة شيطان مشتقة من (عبرية: שָׂטָן شطن ) بمعنى مقاوم أو متهم و في العربية لها نفس الجذور فكلمة شطن تعني تمرد.

 

كلمة "شيطان" في حد ذاتها، تحمل في الأصل معنىً جيدًا وليس شريرًا. في السنسكريتية كلمة ديفا تعني، "من هو ساطع". أما كلمة "devel" فهو (الاسم الغجري لله)، والفارسي dīv، تعني شيطان.

تجسد الشيطان

يعتقد بأن الشيطان يستطيع ان يتجسد في صورة الإنسان أو الحيوان كما دل على ذلك حديث أبو هريرة مع رجل كان يحاول سرقة الطعام وقبض عليه أبو هريرة فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم انه شيطان ,و نقلًا عن كتاب (حوار صحفي مع الجني المسلم) للكاتب محمد عيسى داود، حيث يُروى أنّ الجنّ يستطيع التشكل على هيئة أخرى مع العلم أنّ هذه القدرة للجن المتمرسين أي ليس لجميعهم ومدة التشكّل على هيئة أخرى قد لا تزيد عن 4 دقائق والله أعلم.

 

الشيطان وإبليس

إبليس اسم لشيطان واحد وكان اسمه عزازيل حتى معصيته لله. وقيل أن الشيطان إما من شطَن (ابتعد عن الحق) وإما من شيَط (احترق غضبا). وقال أبو عبيدة أن الشيطان كل مات متمرد من إنس أو جن ( وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نِبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ زُخْرُفَ الْقَوْلِ غُرُورًا وَلَوْ شَاء رَبُّكَ مَا فَعَلُوهُ فَذَرْهُمْ وَمَا يَفْتَرُونَ ) وقال الراغب أن الشيطان هو كل ذي صفة ذميمة من إنسان أو جني، أو حيوان، كل ذميم ذما مطلقا.

غير أن مؤلفي معاجم اللغة العربية وعدداً من المفسرين يرجحون اعجمية كلمة ابليس، أو انها من الألفاظ الدخيلة على اللغة العربية، ومعنى كلمة إبليس في اللغة العربية هو من الفعل بَلَسَ (بمعنى طُرِدَ)، عندها يكون معنى إبليس هو "المطرود من رحمة الله، ولفظة ابليس كذلك تأتي في معنى الضلال، الدهشة، السكوت، وكثيرة هي الأحاديث التي تدل على ان اسم ابليس مشتق من الإبلاس، كما ان كتاب اللغة يرجحون اشتقاقها من اللغة العربية.

صفات إبليس

نسبت إلى إبليس صفات الخيلاء والتكبر والعصيان والتمرد والكراهية والحسد والباطل والغواية والخبث والخداع وغيرها. وكانت معرفته فاتحة التمييز بين الخير والشر بوصفهما مفهومين أخلاقيين أقامهما الفكر النظري مستنداً إلى الدين التوحيدي أو دين الإله الواحد. وأصبح الواجب والجائز والمحظور من أهم دعامات الحياة الاجتماعية. فقبل ظهور الديانات التوحيدية وتحول إبليس إلى رمز للشر في العالم، لم تكن أعمال البشر تقاس سوى بميزان النفع والضرر والأمن والخوف واللذة والألم، ولم يكن للأحكام الأخلاقية من مدلول في الكلام، ومن البديهي أنه لم يكن لها مدلول في الذهن والوجدان. فقد كان مفهوم إبليس ضرورياً لمعرفة الخير والشر والحق والباطل والحسن والقبيح. وهو في الديانات الإبراهيمية مصطلح يشير إلى أحد أعيان الجن المقربين من الله إلى أن داخله الغرور فلُعن وطرد من السماء. فطرده الله من رحمته ولعنه إلى يوم القيامة وبعدها مصيره النار وبئس المصير.

الشيطان في الأديان

يرتبط طرد الشيطان في الإسلام بخلق آدم وأمر الله الملائكة بالسجود له بينما كان هو من الجن وليس من الملائكة فعصى أمر ربه فكان من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم أي بمعنى يوم القيامة.

في اليهودية و‌المسيحية أنه أراد أن يكون مثل الله "كَيْفَ سَقَطْتِ مِنَ السَّمَاءِ يَا زُهَرَةُ، بِنْتَ الصُّبْحِ؟ كَيْفَ قُطِعْتَ إِلَى الأَرْضِ يَا قَاهِرَ الأُمَمِ؟* وَأَنْتَ قُلْتَ فِي قَلْبِكَ: أَصْعَدُ إِلَى السَّمَاوَاتِ. أَرْفَعُ كُرْسِيِّي فَوْقَ كَوَاكِبِ اللهِ، وَأَجْلِسُ عَلَى جَبَلِ الاجْتِمَاعِ فِي أَقَاصِي الشَّمَالِ.* أَصْعَدُ فَوْقَ مُرْتَفَعَاتِ السَّحَابِ. أَصِيرُ مِثْلَ الْعَلِيِّ.* لكِنَّكَ انْحَدَرْتَ إِلَى الْهَاوِيَةِ، إِلَى أَسَافِلِ الْجُبِّ." (إشعياء 14: 12-15).

وهو في الزردشتية وغيرها الكائن الذي يفسد في الوجود ببث الظلام، فهو ملك الظلام، بينما الله هو الذي يبث النور الذي سينتصر في النهاية ويعلو أمره.

أنكر بعض المعاصرين فكرة الشيطان وعدها أسطورة اخترعها الإنسان ليميز بين ما هو خير وما هو شر، في حين عده بعض الماديين اللادينيين رمزاً للثورة على الضيم والقهر والظلم والتحرر من سلطان الله ، مراسلون وسُعاةٌ بين الآلهة والبشر".

علم الشياطين

علم الشياطين هو العلم الذي يدرس عالم الشياطين والجن، بصورة منهجية علمية، من ناحية صفاتها وخواصها وأعمالها، حيث إن الاعتقاد بوجود الجن قديم جداً، وهو في الأساطير العالمية معروف بصورة الأرواح المحتجبة عن عيون البشر. ويسمى هذا العلم (Demonology)، ويعني علم الشياطين (باللغة اليونانية)، كما تعرفه الموسوعة البريطانية بأنه علم يبحث في دراسة الشياطين وفي المعتقدات المتعلقة بها، كما يبحث في مذهب وجود الجن في العالم الإسلامي ، غير أن الدين الإسلامي يفرق بين معنى الجن والشيطان: فالشياطين ليست نوع من الجن حسب مفهوم الدين الإسلامي لكن الشيطان صفة تطلق على كل متمرد مفسد سواء كان من الجن أو من البشر أو غيرهما من المخلوقات ، ويعتبر علم الشياطين هو فرع من فروع علم اللاهوت المسيحي المختص بالدراسات المتعلقة حول الكائنات الخارقة والتي ليست من الآلهة. وهذا العلم يتعامل مع كل الكائنات الخيرة التي دون رتبة الآلهة، وكذلك مع الكائنات الشريرة والحاقدة من جميع الأنواع، ويطلق على الشخص الذي لهُ ممارسة وإتصال مع الشياطين كمهنة اسم وسيط أو عرّاف demonologist”" وتسمى الممارسات السحرية والاتصال مع الشياطين بالكهانة ولقد استخدمت الكهانة في أوجه مختلفة منذ القدم ، حيث يبين الكُهّان والعرافون تفسيراتهم لكيفية الإلهام ويجب عليهم مباشرة كلامهم عن طريق قراءة معنى العلامات أو الوقائع أو التكهنات أو من خلال تواصلهم حسب زعمهم مع الأرواح الشريرة أو مع جهات غيبية خارقة للطبيعة، فيشوب كلامهم الكثير من الأباطيل مع شيء من الحقائق التي تغرر بالجُهّال من عوام الناس.

انتشاره في العصور القديمة

الصداع في فترة القرون الوسطى بأوروبا كان يعتقد إنه من عمل الشياطين

إنتشر علم الشياطين في كثير من المجتمعات البدائية وفي قصص الأساطير العربية واليونانية القديمة حيث يعزى إلى الشياطين بإنها المسؤولة عن الأرواح الشريرة المسببة لكثير من الأمراض بين الناس، كالانفلونزا وغيرها، وكذلك انتشر السحر في المجتمعات القديمة ومنها مدينة بابل منذ أيام السومريين، والسحر نوع من الطقوس التي تمارس للتقرب إلى الشياطين، أو الأرواح وغيرها، ولقد ذكر في القرن العشرين قبل الميلاد، إن علوم السحر انتشرت في أهل بابل حتى ضرب المثل في إتقان السحر بحكماء وكهنة وسحرة بابل الذين كانوا قوماً صابئين يعبدون الكواكب السبعة ويسمونها آلهة، ويعتقدون أن حوادث العالم كلها من أفعالها وعملوا أوثاناً وجعلوا لكل كوكب منها هيكلاً فيه صنمه، ويتقربون إليها بضروب من الأفعال على حسب اعتقاداتهم من موافقة ذلك للكوكب الذي يطلبون منه حسب زعمهم، ويتقربون إليه بما يوافق ذلك كاللجوء إلى كوكب المشتري والتقرب إليه بمجموعة من الرُّقى والعُقَد والنفث فيها، ومن طلب شيئاً من الشر والحرب والموت لغيره تقرب بزعمهم إلى إله كوكب زحل بما يوافقه من ذلك، ومن أراد البرق والحرق والطاعون تقرب بزعمهم إلى إله كوكب المريخ بما يوافقه من ذبح بعض الحيوانات بطقوس معينة.

وقد اتخذت تلك الأساطير والخرافات السومرية والبابلية وما خالطها من الطقوس والطلاسم والممارسات السحرية عدة امتدادات دينية وعرقية خلال مساراتها التاريخية، وبالتالي اختلفت طقوس التقرب إلى الأرواح والشياطين باختلاف الأزمان.

الأنواع

تُستبعد الأرواح التي يُتصور أنها تسكن عالمًا آخر، ولكن كما أن الآلهة ليست بالضرورة روحية، يمكن اعتبار الشياطين أيضًا جسدية كمصاصي الدماء الذين يوصفون أحيانًا برؤوس بشرية لها أحشاء ملحقة، والتي تنبعث من القبر ليلًا لمهاجمة الأحياء، ويقال أن ما يُسمى بشبح هنتسمان من شبه جزيرة مالاي هو رجل يتجول في السماء مع كلابه، ويبحث عبثًا عن ما لم يتمكن من العثور عليه على الأرض: ذكر أيل الفأر الحامل بنسل من الذكور؛ ولكن يبدو أنه رجل حي؛ لا يوجد نص يقول أنه مات ولا أنه روح. في بعض الأحيان يُنظر إلى الحضون والجِنّيّة في العصور الوسطى على أنها كائنات روحية، لكن احتجزوا لإثبات وجودهم الجسدي كنسلهم (على الرغم من تشوهه غالبًا)، ويعود الإيمان بالشياطين إلى آلاف السنين حيث تقول الديانة الزرادشتية أن هناك 3333 شيطانًا، بعضها يتحمل مسؤوليات شريرة محددة مثل الحرب والمجاعة والمرض، إلخ.

ديانة بلاد ما بين النهرين القديمة

يعتقد سكان بلاد ما بين النهرين القدماء أن العالم السفلي (كور) كان منزل العديد من الشياطين، والتي يشار إليها أحيانًا باسم «ذرية أرالي». يمكن لهذه الشياطين في بعض الأحيان مغادرة العالم السفلي وترويع البشر على الأرض، إحدى فئات الشياطين التي يُعتقد أنها مقيمة في العالم السفلي كانت تعرف باسم غالا الذين يبدو أن هدفهم الأساسي هو سحب البشر سيئي الحظ إلى كور، وكثيرًا ما يُشار إليها في النصوص السحرية، وتصفها بعض النصوص بأنها سبعة أرقام، تصف العديد من القصائد الموجودة غالا تسحب الإله دوموزيد إلى العالم السفلي، لكن مثل غالا مثل الشياطين الأخرى؛ يمكن أن تكون خيّرة، وفي ترنيمة من الملك غوديا من لجش (2144 - 2124 قبل الميلاد)، يوصف إله صغير يدعى إغ- أليما بأنه «جيرسو الغالا العظيم»، لم تُعبد الشياطين في ديانة بلاد ما بين النهرين القديمة لأن الشياطين " لا يعرفون أي طعام، ولا يعرفون أي مشروب، ولا يأكلون الدقيق ولا يشربون الشراب إراقةً"

الجن والشياطين والعفاريت والأشباح ( 1 )


1 - )الجن والشياطين والعفاريت والأشباح 

الجن

الجِنّ (اسم جمع لكلمة "الجَانّ"، ومفردها "جِنِّيّ"، أو "جِنِّيَّة")، وفي القاموس: المفرد يسمى جني والأنثى تسمى جنية، وهو من الفعل جَن (بفتح الجيم وتشديد النون وفتحها) وهو بمعنى أستتر وغطى ومنها قولهُ في القرآن: ((فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اؐللَّيْلُ))، أي سترهُ ظلام الليل وغطاه، وهم وبحسب الأديان والأساطير العربية القديمة الجن مخلوقات تعيش في ذات العالم ولكن لا يمكن رؤيتها عادة، وهي خارقة للطبيعة التي تدركها حواسنا، لها عقول وفهم، ويقال إنما سميت بذلك لأنها تستتر ولا تُرى. فلم ينكر المعتقد الإسلامي على العرب وجودها، بل أَفرد جزءاً ليس بيسير ليتحدث عنها في النصوص الدينية الإسلامية مزاوجا في كثير من الأحيان بين "الإنس" (أي الناس أو البشر) و"الجن".

يعتقد الكثير من الناس بوجودها وبأنها هوائية قادرة على التشكل بأشكال مختلفة، ولها قدرة على عمل الأعمال الشاقة، كما أجمع المسلمون قاطبة على أن النبي محمد مبعوث إلى الجن كما هو مبعوث إلى الإنس ولقد ورد ذكر ذلك في القرآن) قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَـهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ ( سورة الأنعام،
الآية 19، وهناك سورة كاملة في القرآن اسمها سورة الجن.

الجن في العلم الحديث

لا توجد أدلة علمية على وجود الجن في العلم الحديث، حيث أقيمت أبحاث وتحقيقات عدة عن المزاعم المنتشرة حول ما يُعرف بالبيوت المسكونة ولم تتوصل تلك التحقيقات والأبحاث إلى نتائج إيجابية. بينما في أحد التحقيقات توصل المحققون إلى أن وجود فراغات في الجدران وبعض الآلات الكهربائية القديمة كالمراوح يؤدي إلى ظهور الكثير من الأصوات عبر دوران وحركة الأجهزة وبسبب دخول الهواء في الجدران. كما أن سبب الرطوبة الشديدة يُعزى كذلك للأسباب المتعلقة بقدم تلك الدور.

من جهة أُخرى يُعزى كثيرٌ من حالات رؤية أو سماع الأجسام والكائنات الغريبة إلى هلوسات ذات صلة بالجاثوم أو بالباركينسون أو بتعاطي بعض المواد المخدرة فضلاً عن حالات نفسية مثل الشيزوفرينيا.

ويُضاف إلى الأسباب العلمية التي تجعل بعض الأشخاص يتوهم وجود كائنات أخرى تُراقبه ذات وجوه أو صفات مشابهة للبشر وخصوصاً في الليل والأماكن المتروكة هو الباريدوليا.

ويُعزى لعدد غير قليل من المواد الكيمياوية المحدثة للهلوسات دور إيهام العامة في بعض البلاد بوجود جن مسلط من قبل ساحر، حيث يوهم الساحر الناس بإعطائهم عدد كبير من الوصفات والتعليمات ويدس بينها إحدى المواد المهلوسة ذات التأثير الفعلي وكثير من هذه المواد مستخدمة في البلاد العربية أيضاً.

الجن في الإسلام

يجمع المسلمون على إقرار وجوده وقد ورد في القرآن) وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ) سورة الحجر 27 ، ويوجد في القرآن سورة كاملة باسم الجن وهي سورة الجن. ويعتقد المسلمون بأن للجن قوى مادية غير عادية، وأن الجن باستطاعتها رؤية الناس، والبعض يعتقد إن أجسام الجن غير مرئية وقادرة على التشكل بالشكل الذي تريده، ولكن الجن له وجود مادي لحياة عاقلة ورد ذكرهم في الكتب السماوية. ويقوم بعض المتخصصين بالقراءة من القرآن على أشخاص مسهم أو تلبَّسهم الجن لإخراجهم ويحدث في ذلك مخاطبة الجني ومجادلته حسب اعتقاد بعضهم.

ولقد سموا جنًا في لغة العرب لاستتارهم عن العيون، فهم يرون الناس ولا يستطيع الإنسان رؤيتهم، وهذه الحقيقة ذكرت في القرآن( يَا بَنِي آدَمَ لَا يَفْتِنَنَّكُمُ الشَّيْطَانُ كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ يَنْزِعُ عَنْهُمَا لِبَاسَهُمَا لِيُرِيَهُمَا سَوْآتِهِمَا إِنَّهُ يَرَاكُمْ هُوَ وَقَبِيلُهُ مِنْ حَيْثُ لَا تَرَوْنَهُمْ إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ لِلَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ.) (سورة الأعراف، الآية 27)، والمقصود إن الإنسان لا يرى الجن على صورتهم الحقيقية التي خلقوا عليها ولكن قد نراهم بصور أخرى متجسدين لها أو وهمًا للعقل كشبح وغيره كما يحصل لبعض الأشخاص.

ويقرر القرآن إن حقيقة الجن خلق آخر غير الإنس وغير عالم الملائكة والأرواح، وبين الجن والإنسان قدر مشترك من حيث الإتصاف بصفة العقل والإرادة ومن حيث القدرة على اختيار طريق الشر والخير، ومن حيث التكليف بالعبادة وحسب ما ذكر في القرآن في قولهِ: وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (سورة الذاريات، الآية 56)، وفي قوله: وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (سورة الحجر، الآية 27.

الجن في القرآن

كان العرب المخاطبون بهذا القرآن أول مرة يعتقدون أن للجن سلطاناً في الأرض، وبين الإغراق في الوهم، والإغراق في الإنكار، يقرر دين الإسلام حقيقة الجن، ويصحح التصورات العامة عنهم ويحرر القلوب من خوفها وخضوعها لسلطانهم الموهوم:

الجن لهم حقيقة موجودة فعلاً وهم كما يصفون أنفسهم( وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا) سورة الجن، الآية 11

منهم الضالون المضلون ومنهم السذج الأبرياء الذين ينخدعون( وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا *وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا (سورة الجن، الآية 4-5.

هم قابلون للهداية من الضلال مستعدون لإدراك القرآن سماعاً وفهماً وتأثراً( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا * يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآَمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا )سورة الجن، الآية 1-2

أنهم قابلون بخلقتهم لتوقيع الجزاء عليهم وتحقيق نتائج الإيمان والكفر فيهم( وَأَنَّا لَمَّا سَمِعْنَا الْهُدَى آَمَنَّا بِهِ فَمَنْ يُؤْمِنْ بِرَبِّهِ فَلَا يَخَافُ بَخْسًا وَلَا رَهَقًا *وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا) سورة الجن، الآية 13-14.

أنهم لا ينفعون الإنس حين يلوذون بهم بل يرهقونهم( وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا (سورة الجن، الآية 6

أن الجن لا قوة لهم مع قوة الله ولا حيلة( وَأَنَّا ظَنَنَّا أَنْ لَنْ نُعجِزَ اللَّهَ فِي الْأَرْضِ وَلَنْ نُعْجِزَهُ هَرَبًا )-سورة الجن، الآية 12

ولقد صححت هذه السور القرآنية ما كان يعتقده المشركون من العرب وغيرهم يظنونه عن قدرة الجن ودورهم في هذا الكون، حيث وردت في الجن آيات كثيرة توضح حقيقتهم في هذا العالم ومنها:

(يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاء يَوْمِكُمْ هَـذَا قَالُواْ شَهِدْنَا عَلَى أَنفُسِنَا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُواْ كَافِرِينَ) سورة الأنعام، الآية 130

(وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ (سورة الحجرالآية 27

(وَلَوْ شِئْنَا لَآَتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا وَلَكِنْ حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي لَأَمْلَأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ ) سورة السجدة، الآية 13

( وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ (سورة الذاريات، الآية 56

( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ) سورة الرحمن، الآية 33

( قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآَنًا عَجَبًا ) (سورة الجن، الآية 1

(مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ * الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ * مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ ) سورة الناس، الآيات 4، 5، ،6

الجن في السنة النبوية

ورد في صحيح مسلم عن ابن مسعود قال: (كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات ليلة ففقدناه فالتمسناه في الأودية والشعاب، فقلنا: أستطير أو اغتيل، فبتنا بشر ليلة بات بها قوم، فلما أصبحنا إذا به جاء من قبل حراء فقلنا: "يا رسول الله فقدناك وطلبناك فلم نجدك فبتنا بشر ليلة بات بها قوم"، فقال صلى الله عليه وسلم: "أتاني داعي الجن فذهبت معه فقرأت عليهم القرآن"، قال ابن مسعود: فانطلق بنا، صلى الله عليه وسلم، فأرانا آثارهم وآثار نيرانهم...) صحيح مسلم بشرح النووي، 4/170.

وروي عن صحيح مسلم ومسند الإمام أحمد عن النبي محمد، قال: "خلقت الملائكة من نور، وخلق الجان من نار، وخلق آدم كما وصف لكم" صحيح مسلم بشرح النووي 18/123.

أصناف الجن في السنة النبوية

عن جبير بن نفير عن أبي ثعلبة الخشني رضي الله عنه قال: قال رسول الله ﷺ: "الجن ثلاثة أصناف صنف لهم أجنحة يطيرون في الهواء ، وصنف حيات وكلاب ، وصنف يحلون ويظعنون" رواه الطبراني (22/214) (573)، و ابن حبان (14/26) (6156)، والحاكم (495/2).

فالجن على هذا الأساس لهم العديد من الأشكال والأصناف التي يتشكل بها، فمنهم الغواص في قولهِ: (وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ ) سورة ص، الآية 37، ومنهم غير ذلك أصناف متعددة.

يمتاز الجن بسرعة التنقل بحكم أن جسدهم متكون من طاقة، نفس الطاقة الكهرومغناطيسية التي تنبعث من النار.

الجن في الثقافات العربية

تحوي الثقافات العربية على العديد من القناعات والمفاهيم المتعلقة بالجن وتتداول بعض الأساطير والقصص عنهم بعضها يؤخذ للتسلية وقد يؤمن بعضهم بوجودها على أرض الواقع. وأورد الدميري بعض أسماء الجن في الثقافة العربية ذكر منها ولم يحصرها في:

أم الصبيان.

أم الدويس.

السعالي مفردها سعلوة أو سعلاة.

الغيلان.

والتصنيفات أعلاه لمسميات الجن عند الناس فقط ، ولا يوجد دليل يبين حقيقة هذه الأسماء، ولا يعني ذلك وجودها حقيقة سوى في خرافات القصص الشعبية التي يتداولها البسطاء، مثل قصة علاء الدين والمصباح السحري، أو مارد المصباح وعموما لم يرد لهذه المسميات ذكر في مصدر موثوق، سوى كلمة شيطان وجن أو عفريت التي تم ذكرها في الكتب السماوية. ولغويًا يطلق جني وجان للمفرد وجن للجمع فإن أريد ممن يسكن البيوت مع الناس قيل عامر، فإن كان ممن يتعرض للأطفال والصبيان قيل روح أو أرواح، فإن كان خبيثا سمي شيطان، فإذا زاد خباثة وشرًا قيل مارد، فإن قوي على عمل الأعمال سمي عفريتا. وورد ذكرهم في الأدبيات العربية بأنهم يتصورون على شكل الحيوانات والبهائم ومنهم من يتصور بشكل الإنسان وهذا وهما للأعين لا حقيقة له، وورد ذكر تصور الجن في صورة القط الأسود والكلب الأسود، بل ورد ذكرهم كذلك في أدبيات القرون الوسطى في أوروبا لصورة الشيطان بأن له لحية مدببة وقرنان ورأس أسود وغير ذلك كما ورد في دائرة المعارف الحديثة صفحة 357

 

Grammar Practice Exercises [ 7 ] Upper Intermediate

7 - ] Grammar Practice Exercises 

Upper Intermediate

 

5 - ] Tenses With the Perfect Aspect

Present Perfect Simple and Present Perfect Continuous

1 . Put the verbs in brackets into the present perfect simple or present perfect continuous .

Tim Bryant , a magazine journalist , is interviewing Margaret Rodwell , the founder of a successful company .

Example

TB : So why do you think your company has been (be) so successful ?

MR : Well , our products ---------------------(fill) a large gap in the market and I think one of the most important things is that we -----------------(always listen) to our clients and we ------

(act) on their comments and suggestions .

TB : And what’s a typical day for you ?

MR : Well , take today for example . I ------------------------(interview) candidates for a marketing executive post .

TB : And how many ---------------------------(you / interview) ?

MR : Er , I ---------------------------(interview) four so far . And I ----------------------(talk) to clients on the phone on and off all day . I seem to spend a lot of time on the phone . I ---------

(discuss) some new ideas with them for the transportation and delivery of our products .

RB : Mm , it sounds like a very busy day .

MR : Oh , that’s only part of it . I ---------------------(have) two meetings , one with Union representatives and one with departmental heads . And I -----------------(also work) on a proposal for a new marketing strategy .

TB : And it’s not two o’clock yet !

MR : No , but of course I ---------------------(be) here since seven o’clock this morning .

TB : Gosh . And , I hope you don’t mind my mentioning this Ms Rodwell , but some rumors --------------------------(circulate) about your possible engagement to Mr. Thomson , the banker .

MR : No , there will be no engagement , though it’s true that Mr. Thomson and I -------------

(see) each other . That’s no secret .

TB : When you get the time , I suppose . And is it also true that you ----------------(learn) Russian with a view to introducing your products there ?

MR : Yes , I have , but I ----------------------(not learn) much yet ; there’s still a long way for me to go .

 2 . Put the verbs in brackets into the present perfect simple or present perfect continuous .

Example

1` - ] A: You look hot . What have you been doing ( you / do) ?

B : I ------------------------------(run) .

A : Running ! In this heat ? How far ----------------------(you / run ) ?

B : About four miles .

2 - ] A : What’s the problem ? You look a bit preoccupied .

B : Yes , I -------------------------(think) about Helen .

A : Why ? Is there something wrong with her ?

B : Well , she -------------------------(act) so strangely lately .

A : In what way ?

B : Well , some days when she arrives at work , I know that she ---------------(cry) . And she

-------------------------- (make) private calls when we’re all out at lunch . I just think that something’s going on .

A : -----------------------------(you /talk) to her about it yet ?

B : Yes , a few times , and each time she ----------------(say) that there’s nothing wrong , but I’m not so sure .

3 - } A : Where ----------------(you / be) , Simon ?

B : I ------------------------(talk)to Mark on the phone . He says he -------------------- (try) to phone us all day .

A : Well I -----------------(be) in most of the day but I ----------------(not hear) the phone .

B : That’s strange . But anyway , he ---------------------(have) a phone call from Jackie’s mother and Jackie ------------------(be) in some kind of accident . It’s nothing very serious but she’s got to stay in hospital overnight .

A : Oh dear . -----------------------------(she/break) any bones ?

B : I’m not quite sure how badly she ----------------------(be hurt) but I think we should go and see her tonight .

Grammar Practice Exercises [ 6 ] Upper Intermediate

6 - ]  Grammar Practice Exercises 

Upper Intermediate

4 - ]The Past Tense

Past Simple and Past Continuous

1 . Put the verbs in brackets into the past simple or past continuous

Example

Here he was (be) , Davey Stark , the big rock star . It --------------(be) the end of an exhausting two-hour concert . The fans --------------------(scream) and ------------------(shout).

They -----------------(want) Davey , their hero . His face ------------------(pour) with sweat , his hair ------------------(drip) and his heart ------------------(thump) violently . But he ---------------

(love) these moments at the end of a concert . He always ---------------------(feel) powerful and in control . He ------------------(decide) to do one more song for the crowd : one of his most popular . When he ---------------(start) singing , the crowd ---------------(go) wild . By the end of the song , they -----------------(all/dance) and --------------(clap) their hands . When Davey -----------------(leave) the stage , he ----------------(be) exhausted but exhilarated . But when he ---------------(get back) to the dressing room , he -----------------(open) the door and

------------------(see) that two men ------------------(wait) for him . They ---------------(lock) the door behind Davey . He ---------------(shout) for his bodyguard Bernard , but no-one (come). The two men -------------- (tie) his hands behind his back , ---------------(blindfold) and --------

(gag) him . Davey ---------------- (can hear) Bernard in the next room . Bernard ----------------

( talk) to someone and he -------------------(say) terrible things about Davey . He ---------------

(say) that Davey ----------------(deserve) it .  -----------------(Deserve) what ? What -------------

(he/mean) ? What ---------------(go on) ? Why --------------------(not someone tell) him what

-----------(happen) ?

2 . Put the verbs in brackets into the past simple or past continuous

Example

1. It happened (happen) in June 1985 . It ------------------(be) summer and we ------------------

(all /lie out) in the garden . My mother -----------------------(read) and my uncle -----------------

(just /doze) in the sun . We children----------------(look for) worms and insects . And then he

----------------(arrive) . He -------------------(be) a tall , handsome man with piercing blue eyes and he -----------------(look) straight at my mother . Her face ----------------(go) pale and her eyes ------------------(open) wide with shock . ‘Arthur , I -------------------(think) you ------------

(be) dead ,’ she ------------------------(say) in a kind whisper.

2 . A : I ----------------(phone) you at about 9 o’clock this morning but you ---------------(not answer) . What -------------------(you / do) ?

B : Well , I ------------------------(hear) the phone but I --------------------( have) a shower and I -------------------(can not) get out in time to answer it . Anyway , what -----------(you/want) ?

A : Well ,last night I ------------------(clear out) that old desk you ---------------(give) me when I --------------------(come across) a pile of old letters with a red ribbon round them .

B : My letters ?

A : Yes , they --------------------(be addressed) to you . And they --------------(all / smell) of perfume , a man’s perfume .

3 . Last night Jake -------------(wake up) at about 3 a.m. As soon as he ----------------(wake up) , he ------------------(listen out) for strange noises but he ----------------(not hear) any . His father --------------(snore) in the next room , some central heating pipes ------------(make) a bit of a noise and a tap -------------------(drip) in the bathroom .It was all as usual . Jake ------

(open) the window and ----------------(look) outside .

The moon -----------------(be) full and it ---------------------(shine) brightly . Jake ---------------

(think) he --------------------(see) an owl in one of the trees . He ----------------(can certainly hear) one . But then he -------------------(see) something different . A man - no ,it ------------(be) a woman . She ---------------(wear) white and she -----------------(hide) behind a tree . Suddenly she ----------------------(run) towards the house .    

184- ] English Literature

184- ] English Literature Jane Austen  Austen’s novels: an overview Jane Austen’s three early novels form a distinct group in which a stro...