4 - ) الجن والشياطين والعفاريت والأشباح
الشيطانية
غالباً ما تُستخدم النجمة
الخماسية الموّجهة للأسفل لترمز للشيطانية. 😊
الشيطانية (بالإنجليزية( Satanism) هو مصطلح
عام يشير إلى مجموعة من المعتقدات الإيديولوجية والفلسفية. تتضمن الشيطانية رابطة
رمزية وإعجاب بالشيطان. أشارت تقديرات تعود لعام 1990 بوجود 50,000 شيطاني. حالياً
قد يكون هناك ما لا يقل عن مئة ألف شيطاني في العالم.
على الرغم من أن الممارسة
العلنية للشيطانية بدأت بتأسيس كنيسة الشيطان في الولايات المتحدة عام 1966، إلا
أن السابقات التاريخية كانت موجودة: مجموعة تدعى Our Lady of Endor Coven تأسست في أوهايو على يد هربرت آرثر سلون عام 1948.
تتنوع على نطاق كبير المجموعات
الشيطانية التي ظهرت بعد ستينات القرن الماضي، ومع ذلك فإن اتجاهان رئيسيان أثنان
وهما الشيطانية الإيمانية والشيطانية الإلحادية.
ذكر الشيطان أول مرة في
التوراة على هيئة ملاك يطعن بالديانات التي يتبعها البشر رافضاً الاعتراف بسلطة
يهوه، بدأت حركة الشيطانيين في 1966 مع تأسيس كنيسة الشيطان.
جميع النصوص الدينية الخاصة
بالأديان الإبراهمية تنظر إلى الشيطان على أنه خصم أو عدو، إلا أن هناك بعض
الأعمال الأدبية التي تجسد الشيطان بشخصية البطل مثل كتابات جورج برنارد شو ومارك
توين التي تبناها الشيطانيون.
الجماعات الشيطانية المعاصرة
(التي ظهرت بعد 1960) لها نطاق واسع ومتنوع، لكن يوجد اتجاهان رئيسيان هما
الشيطانية الإيمانية
(Theistic Satanism) والشيطانية الإلحادية.
الشيطانية الإيمانية تبجل الشيطان كإله خارق للطبيعة، على عكس الشيطانيين
الإلحاديين الذين ينظرون إلى أنفسهم على
أنهم ملحدون ولايؤمنون بالشيطان المادي بل يؤمنون بالشيطان الرمزي الذي يرمز إلى
بعض الخصال البشرية .
على الرغم من الانتقادات
الشديدة للشيطانية من قبل الجماعات الدينية الأخرى، إلا أن الشيطانية أصبحت مقبولة
في بعض المجتمعات،على سبيل المثال، يسمح الآن للشيطانيين بالانضمام للبحرية
الملكية البريطانية للقوات المسلحة، على الرغم من معارضة الكثير من المسيحيين
والجماعات الأخرى.
كما أنه في عام 2005 قامت
المحكمة العليا بحماية حقوق الشيطانيين بمزاولة طقوسهم في السجون.
العداء تجاه الشيطانية
تشير الأبحاث التاريخية
والأنثروبولوجية إلى أن جميع المجتمعات تقريبًا طورت فكرة وجود قوة شريرة معادية
للبشر يمكنها إخفاء نفسها داخل المجتمع، يشمل هذا عادةً الإيمان بالساحرات، وهن
مجموعة من الأفراد اللواتي يقلبن معايير مجتمعهم ويسعين إلى إلحاق الضرر بها، من
خلال ممارسة سفاح القربى، والقتل، وأكل لحوم البشر مثلًا، قد يكون لمزاعم ممارسة
الشعوذة أسباب مختلفة تخدم وظائف مختلفة داخل المجتمع، فقد تعمل مثلًا على الحفاظ
على المعايير الاجتماعية، أو زيادة التوتر في النزاعات القائمة بين الأفراد، أو
تقديم بعض الأفراد ككبش فداء للمشاكل الاجتماعية المختلفة.
هناك عامل آخر يساهم في فكرة
الشيطانية هو مفهوم وجود عامل الحظ السيئ والشر الذي يعمل على نطاق كوني، وهو أمر
يرتبط عادةً بشكل قوي من الثنائية الأخلاقية التي تقسم العالم بوضوح إلى قوى الخير
وقوى الشر، ويُعد أنغرا ماينو أقدم كيان معروف من هذا النوع، وهو شخصية تظهر في
الديانة الزرادشتية الفارسية، تبنت اليهودية والمسيحية المبكرة هذا المفهوم أيضًا،
رغم أنه سرعان ما هُمّش في الفكر اليهودي، فقد اكتسب أهمية متزايدة في الفهم
المسيحي المبكر للكون، بينما كانت الفكرة المسيحية الأولى عن الشيطان غير متطورة
بشكل جيد، فقد تكيفت وتوسعت تدريجيًا من خلال إنشاء الفلكلور والفنون والمؤلفات
اللاهوتية والحكايات الأخلاقية، فقُدمت الشخصية من خلال مجموعة من الرابطات خارج
الكتاب المقدس.
الشيطانية الفنية والشيطانية الأدبية
أصبحت شخصية الشيطان منذ أواخر
القرن السابع عشر حتى القرن التاسع عشرغير مهمة بصورة متزايدة في الفلسفة الغربية
وتم تجاهلها في اللاهوت المسيحي، بينما نُظر إليه في الفلكلور على أنه شخصية حمقاء
وليست مُهددة، وساهم تطور القيم الجديدة في عصر التنوير وخاصةً قيم العقلانية
والفردانية في حدوث تحول في كيفية نظر العديد من الأوروبيين إلى الشيطان في هذا
السياق أخرج عدد من الأفراد شخصية الشيطان من الرواية المسيحية التقليدية وأعادوا
قراءتها وتفسيرها استنادًا إلى وقتهم ومصالحهم الخاصة ما أدى بدوره إلى إنتاج صور
جديدة مختلفة للشيطان.
يدين التحول في رؤية الشيطان
بالكثير من أصوله إلى قصيدة جون ميلتون الملحمية «الفردوس المفقود» (1667)، التي
صوّر فيها الشيطان باعتباره بطلًا، وكان ميلتون على مذهب التطهيرية ولم يقصد أبدًا
تصوير الشيطان على أنه شخصية متعاطفة، ولكن عند تصويره الشيطان على أنه ضحية
كبريائه الذي تمرد على الله، أضفى عليه طابعًا إنسانيًا وسمح بأن يفسر بأنه متمرد
ضد الطغيان، هكذا فهم القراء اللاحقون
شيطان ميلتون، مثل الناشر جوزيف جونسون، والفيلسوف اللاسلطوي ويليام غودوين، الذي
عكس ذلك في كتابه «تحرٍّ حول العدالة السياسية» عام 1793، اكتسب «الفردوس المفقود»
عددًا كبيرًا من القراء في القرن الثامن عشر، في كل من بريطانيا وأوروبا القارية،
وترجمه فولتير إلى الفرنسية، أصبح بذلك
ميلتون «شخصية مركزية في إعادة كتابة الشيطانية» واعتبره كثير من الشيطانيين
المتدينين اللاحقين «شيطانيًا بحكم الواقع».
شهد القرن التاسع عشر ظهور ما
يسمى «الشيطانية الأدبية» أو «الشيطانية الرومانسية». وفقًا لفان لويك، لا يمكن
اعتبار ذلك أنه «حركة متماسكة ذات موقف واحد، بل تعتبر مجموعة محددة لاحقًا من
مؤلفين مختلفين اختلافًا شديدًا أحيانًا، يوجد بينهم موضوع متشابه». بالنسبة
للشيطانيين الأدبيين، صوّر الشيطان على أنه شخصية خيرية وأحيانًا بطولية، مع
انتشار هذه التصويرات الأكثر تعاطفًا في فن وشعر العديد من الشخصيات الرومانسية
والمُنحطّة ، بالنسبة لهؤلاء الأفراد لم تكن الشيطانية معتقدًا دينيًا أو نشاطًا
شعائريًا، بل كانت «استخدامًا استراتيجيًا لرمز وشخصية ضمن التعبير الفني والسياسي».
كان الشاعر الإنجليزي بيرسي
بيش شيلي، الذي تأثر بميلتون، من الشعراء الرومانسيين الذين تبنوا وجهة النظر هذه
عن الشيطان، مدح شيلي في قصيدته لاون وسيثنا «الثعبان»، الذي يشير إلى الشيطان
باعتباره قوة للخير في الكون، وكان هناك شاعر آخر هو الشاعر البريطاني اللورد
بايرون، زميل شيلي، أدرج مواضيع شيطانية في مسرحيته قابيل عام 1821، التي كانت
تجسيدًا دراميًا للقصة التوراتية قابيل وهابيل، تطورت هذه الصور الأكثر إيجابية
أيضًا في فرنسا؛ ويُعتبر عمل 1823 إيلوا لألفريد دي فينيي أحد الأمثلة على ذلك.
تبنى الشاعر الفرنسي فيكتور هوغو الشيطان أيضًا، وجعل سقوط الشخصية من السماء
مشهدًا أساسيًا من كتابه نهاية الشيطان، الذي أوجز فيه تفسير نشأة الكون الخاص به،
رغم أن أمثال شيلي وبايرون روجوا صورة إيجابية للشيطان في عملهم، فلا يوجد دليل
على قيام أي منهم بتأدية طقوس دينية لتبجيله، لذا من الصعب اعتبارهم شيطانيين
متدينين.
نشرت الثورة الأمريكية
(1765-1783)، والثورة الفرنسية (1789-1997) الأفكار السياسية اليسارية
الراديكالية، وكانت شخصية الشيطان، الذي فُسر على أنه متمرد على الطغيان الذي فرضه
الله، جذابة للعديد من اليساريين الراديكاليين في تلك الفترة، فكان الشيطان
بالنسبة لهم «رمزاً للنضال ضد الطغيان والظلم والقمع... شخصية أسطورية للتمرد في
عصر الثورات، فرد غير عادي في عصر الفردانية، مفكر حر في عصر يناضل من أجل حرية
الفكر». تبنى اللاسلطوي الفرنسي بيير جوزيف برودون، الذي كان من أشد المنتقدين
للمسيحية، الشيطان باعتباره رمزًا للحرية في العديد من كتاباته، وبالمثل وصف
الروسي ميخائيل باكونين، لاسلطوي بارز آخر من القرن التاسع عشر، شخصيةَ الشيطان
بأنه «المتمرد الأبدي، أول مفكر حر ومحرّر للعوالم» في كتابه «الله والدولة»، يُرجح
أن هذه الأفكار ألهمت الناشط النسوي الأمريكي موسى هارمان لتسمية دوريته الأناركية
«الوسيفر ذا لايت بيرير». تراجعت فكرة «الشيطان اليساري» هذا خلال القرن العشرين،
رغم استخدامها أحيانًا بواسطة السلطات داخل الاتحاد السوفيتي، التي صورت الشيطان
على أنه رمز للحرية والمساواة.
موسيقى الروك والميتال
خلال الستينيات والسبعينيات،
استخدمت العديد من فرق الروك -فرقة كوفن الأمريكية وفرقة بلاك ويدو البريطانية-
صور الشيطانية والشعوذة في عملهم الموسيقي، ظهرت إشارات إلى الشيطان أيضًا في عمل
فرق الروك التي كانت رائدة في موسيقى الهيفي ميتال في بريطانيا خلال السبعينيات،،
فمثلًا، ذكرت فرقة بلاك سابث الشيطان في كلمات أغانيها، رغم أن العديد من أعضاء
الفرقة كانوا يمارسون الدين المسيحي، وأكدت كلمات أخرى سلطة الإله المسيحي على
الشيطان، في الثمانينيات استخدمت العديد من فرق الهيفي ميتال صورًا شيطانية بشكل
أكبر مثل فرق سلاير، وكريتور، وسودوم وديستراكشن، تبنت الفرق النشطة في نمط الديث
ميتال الفرعي -ومنها ديسايد وموربيد إنجل وإنتومبد- أيضًا صورًا شيطانية، ودمجتها
مع صور أخرى مما أعتبرتها أمورًا رهيبة ومظلمة، مثل صور الزومبي والقتلة
المتسلسلين.
أصبحت الشيطانية أكثر ارتباطًا
بنمط البلاك ميتال الفرعي، إذ قُدمت على الموضوعات الأخرى المستخدمة في الديث
ميتال، وأدرج عدد من فناني البلاك ميتال إيذاء النفس في عملهم، مؤطرين ذلك كمظهر
للإخلاص الشيطاني، أعلن أعضاء فرقة البلاك ميتال الأولى فينوم أنهم شيطانيون، رغم
أن هذا كان عملًا استفزازيًا لاجتذاب الأنظار أكثر من كونه تعبيرًا عن الإخلاص
الحقيقي للشيطان، استخدمت فرقتا البلاك ميتال باثوري وهيلهامر الموضوعات الشيطانية
أيضًا، ولكن كانت فرقة البلاك ميتال ميرسفل فايت أول فرقة تتبنى الشيطانية بشكل
أكثر جدية، إذ انضم المغني فيها كينغ دايموند إلى كنيسة الشيطان، يقول الموسيقيون
الذين يربطون أنفسهم بالبلاك ميتال غالبًا إنهم لا يؤمنون بأيديولوجية شيطانية
شرعية بالحقيقة ويصرحون غالبًا بأنهم ملحدون أو لاأدريون أو متشككون دينيون.
على النقيض من كينغ دياموند،
سعى العديد من أنصار البلاك ميتال الشيطانيون إلى إبعاد أنفسهم عن الشيطانية
الإلحادية، من خلال الإشارة مثلًا إلى معتقداتهم بأنها «عبادة الشيطان»، اعتبر
هؤلاء الأفراد الشيطان كياناً حرفيًا، وعلى النقيض من وجهات نظر الإلحادية، ارتبطت
الشيطانية بالإجرام والانتحار والترهيب" وبالنسبة لهم اعتُبرت المسيحية
طاعونًا يجب القضاء عليه، وكان العديد من هؤلاء الأفراد نرويجيون -مثل فارغ
فيكيرنس ويورنميس- تأثروا بالآراء القوية المعادية للمسيحية في هذه الوسط، دُمرت
بين عامي 1992 و1996 نحو 50 كنيسة نرويجية في هجمات الإحراق التخريبي المتعمد
للكنائس داخل نطاق البلاك ميتال، استبدل عدد من الموسيقيين لاحقًا الموضوعات
الشيطانية مع تلك المستمدة من الهيثانية، وهي شكل من أشكال الوثنية الحديثة.
كنيسة الشيطان
كنيسة الشيطان هي في الأصل
مُنظمة وقد يطلق عليها شبكة تضم مجموعة من الذين يمارسون الديانة الشيطانية كما
كُتب في الإنجيل الشيطاني الذي كتبه انتون سزاندور لافي في 1969، لقد وصفها كاهنها
الأعلى بأنها ديانة الملحدين الذين في الحقيقة لايؤمنون بالله أو إبليس أو الحياة
بعد الموت، وبناء على ذلك يجب أن يستمتع الناس بحياتهم الحالية وأن يحيوها كاملة
أو كما يحلو لهم.
التاريخ
تأسست كنيسة الشيطان في سان فرانسيسكو،
كاليفورنيا، في 30 أبريل 1966، بواسطة انتون سزاندور ليفي، الذي كان الكاهن الأعلى
حتي موته في 1997.
في الخمسينات، كون أنتون ليفي مجموعة
سماها دائرة "الترابزويد" التي مع مرور الوقت أصبحت الجسم الحاكم لكنيسة
الشيطان. هؤلاء الذين اشتركوا أو الذين حضروا اجتماعات ليفي منهم:
البارونة كارين دي بليزن (التي
تربت في القصر الملكي في الدنمارك).
د. سيسيل نيكسون (ساحر، غامض، وصانع
آلات إنسانية)
كينيث انجر (صانع أفلام متخفي).
رسل ولدن (مساعد مستشار المدينة).
دونالد ويربي (واحد من ألمع المقاولين
في سان فرانسيسكو).
الأنثروبولوجي مايكل هارنر.
الكاتبة شانا الكساندر.
الجراح وفنان التاتو الشهير حفيد
رئيس الولايات المتحدة فرانكلين روزفيلت وصاحب المصانع الرائدة في تصنيع الآليات.
آخرون اشتركوا مع ليفي في ذلك الوقت
منهم كتاب الخيال العلمي والرعب هم:
أنتوني باوشر
أوجست ديرلث
روبرت بربور جونسون
ريجنالد بيتنور
أيميل بيتاجا
ستيوارت بالمر
كلارك أشتون سميث
فوريست ج اكرمان
وفي السنة الأولى من وجود أنتون
ليفي وكنيسة الشيطان جذبت اهتمام الإعلام عندما تمت زيجة شيطانية علنا بين جوديث كاس
والصحفي جون رايموند، مراسم الزواج قد صورها جو روزنتال الذي التقط صورة "رفع
العلم في أيو جيما" الشهيرة أثناء الحرب العالمية، حدث آخر تم علنا هو جنازة لعضو
كنيسة شيطان وضابط بحري إدوارد أولسون بناء على طلب من زوجته.
كنيسة الشيطان قد ذكرت في العديد
من الكتب وكانت عنوان تحقيقات صحفية ومقالات في عدد من المجلات والصحف أثناء الستينات
والسبعينات، وأيضا كانت موضوع فيلم وثائقي شامل اسمه "ساتينس" (1970). ظهر
ليفي في فيلم كينيث انجر "ندائتي لأخي الجني"، وكخبير تقني في فيلم
"مطر الشيطان" الذي مثل فيه إرنست بورجنين وويليام شاتنر، وكان الظهور الأول
لجون ترافولتا. كنيسة الشيطان نفسها قدمت جزء من فيلم لويجي سكاتيني "انجيلي بلانكا،
انجلي نيجرا"، الذي اطلق في الولايات المتحدة باسم "ويتشكرافت 70".
في منتصف السبعينات، صنع ليفي خلاف
في كنيسة الشيطان وذلك باقتلاع نظام ال"جروتو" من الكنيسة واقتلاع بعض الأشخاص
الذي ظنهم يستخدمون الكنيسة كبديل للإنجازات في العالم الخارجي (خارج الكنيسة)، بعد
ذلك أصبح الإنجاز الهام في المجتمع هو المعيار في تحقيق تقدم في كنيسة الشيطان. في
نفس الوقت، أصبح ليفي أكثر حرصا في اختيار اللقائات الصحفية، التغيير المفاجيء في الأعمال
خلف "الباب المغلق" أدي إلى بعض الشائعات عن نهاية الكنيسة، وحتى شائعات
عن موت ليفي نفسه.
وفي الثمانينات أصوات من ضمنها
المسيحيون، ومعالجون اختصاصيون في استرجاع الذاكرة، واهتمام متجدد من الإعلام حول مؤامرات
إجرامية تتعلق بكنيسة الشيطان. أعضاء من كنيسة الشيطان هم:
بيتر هـ جيلمور
بيجي نادراميا
بويد رايس
آدم بيرفاري
ديابولوس ركس
المويسقي كينج دايموند
كانوا ناشطين في لقائات إعلامية
لتفنيد ادعائات عن أي نشاط إجرامي، الـمكتب التحقيقات الفيدرالي قدم لاحقا تقرير رسمي
يفند أي نظرية مؤامرة إجرامية في ذلك الوقت، هذه الظاهرة أصبحت معروفة باسم "الصرع
الشيطاني".
وفي الثمانينات والتسعينات، كانت
كنيسة الشيطان وأعضائها ناشطين جدا في إنتاج أعمال فنية، سينمائية وموسيقية وأفلام
ومجلات مكرسة للشيطانية، الأكثر ملاحظة دار فيرال هاوس للنشر لصاحبها آدم بارفيري،
وموسيقي بويد رايس، والموسيقية الغامضة في ديسموند هايس-لينج، وأفلام نيك بوجس وأهمها
فيلمه الوثائقي "كلام الشيطان: مدافع انتون لافي". واستمرت كنيسة الشيطان
محل انتباه الصحف والمجلات أثناء ذلك الوقت.
بعد موت انتون سزاندور ليفي مركزه
كرأس كنيسة الشيطان انتقل إلى زوجته (القانونية) بلانش برتون، حتى هذا اليوم ظلت بلانش
مشتركة في الكنيسة، على أي حال في 2001 بدلت مكانها مع إثنين من أقدم أعضاء الكنيسة
بيتر هـ جيلمور وبيجي نادراميا، الكاهن الأعلى والكاهنة الأعلى الحاليين لكنيسة الشيطان
وناشري مجلة "الشعلة السوداء"، المجلة الرسمية لكنيسة الشيطان. المكتب الرئيسي
لكنيسة الشيطان أيضا قد تحرك من سان فرانسيسكو لمدينة نيويورك (مانهاتن، حي مطبخ جهنم)،
حيث يسكن الزوجين، كنيسة الشيطان لاتعترف بأي منظمات أخرى تدعي معرفة عن الشيطانية
وممارستها، رغم ذلك كنيسة الشيطان تعرف أن لاأحد يجب أن يكون عضواً في الكنيسة حتى
يكون شيطاني حقيقي.
العديد من الصور الشهيرة في وقت
من الأوقات شاركوا في كنيسة الشيطان علنا منهم:
كينيث أنجر
كينج دايموند
مارلين مانسون
بويد رايس
مارك الموند
الكالين تريو عازف جيتار ومغني
مات سكيبا
لاعب الطبول ديريك جرانت
المصارع المحترف جوناثان ريشتر
والمصارع المحترف بالز ماهوني
الصحفي مايكل مونيهان
سامي دافيس جونيور
والفنان كووب
بما أن كنيسة الشيطان لاتعطي معلومات
عن أعضائها علناً فعدد أعضاء كنيسة الشيطان غير معروف.
في السادس من يونيو 2006، أقامت
كنيسة الشيطان أول "قداس شيطاني" علناً في مسرح ستيف آلن في لوس آنجلوس،
الطقوس تمت كما مكتوب وموضح في كتابين "الإنجيل الشيطاني" و"الطقوس
الشيطانية" وقاد الطقوس الكاهن براين موور والكاهنة هايثر سينز.
العضوية
كنيسة الشيطان لديها نوعان من الأعضاء:
أعضاء مسجلين، وأعضاء ناشيطين: الأعضاء المسجلين هم ببساطة تم تسجيلهم كأعضاء، وليس
هناك أي إنجاز في الحصول على هذا المركز.
ليكون الشخص معرف كعضو نشيط هو
اشتراكه في الكنيسة ومع أعضائها القريبين منه، العضوية النشيطة مقسمة إلى خمس درجات:
الدرجة الأولى: شيطاني.
الدرجة الثانية: مشعوذ\ساحرة.
الدرجة الثالثة: كاهن\كاهنة.
الدرجة الرابعة: كاهن أعلى\كاهنة
أعلى.
الدرجة الخامسة: ماجوس\ماجا
الأعضاء الناشطون يبدأون عند الدرجة
الأولى، ويجب على الشخص أن يتقدم للعضوية وأن يقبل كعضو ناشط وذلك بواسطة الإجابة على
سلسة كبيرة من الأسئلة،غير ممكن أن يقدم شخص الدرجة أعلى، حيث أن متطلبات الدرجات الأعلى
غير مطروحة علناً، الترقية لدرجة أعلى بالدعوة فقط، ،الأعضاء من الدرجة الثالثة إلى
الدرجة الخامسة يمثلون الكهانة، وقد يطلق عليهم لقب "قسيس"، أعضاء الدرجة
الخامسة أيضا يطلق عليهم "دكتور".
الماضي والحاضر: كهنة كنيسة الشيطان
انتون لافي: المؤسس والكاهن الأعلى
1966 - 1997.
دايان لافي: شريك مؤسس والكاهنة
الأعلى 1966 - 1984.
زينا لافي: ابنة انتون لافي ودايان،
الكاهنة الأعلى 1985 - 1990.
كارلا لافي: ابنة انتون لافي وكارول،
الكاهنة الأعلى 1990 - 1997.
بلانش بارتون: مساعدة انتون، الكاهنة
الأعلى 1997 -2002 (الآن هي ساحرة معبد ركس).
بيتر هـ جيلمور: الكاهن الأعلى
حاليا 2002، الدرجة الخامسة: ماجوس.
بيجي نادراميا: الكاهنة الأعلى
حاليا 2001.
الكتابات الأساسية عن الشيطانية
الشيطانيون داخل كنيسة الشيطان
أخذوا هذه التعاليم عن كيفية الحياة.
التصريحات الشيطانية التسع
1. شيطان
2. الشيطان يمثل الوجود الحيوي بدلا من أحلام اليقظة الروحانية.
3. الشيطان يمثل الحكمة النقية بدل خداع النفس ونفاقها.
4. الشيطان يمثل التسامح لمن يستحقه بدلا من الحب الضائع على
ناكري الجميل.
5. الشيطان يمثل الانتقام بدلا من إدارة الأخذ الآخر.
6. الشيطان يمثل المسؤولية للإنسان المسؤول بدل من الاهتمام
بمصاصي الدماء البشريين.
7. الشيطان يمثل الإنسان، تماما كحيوان آخر، أحيانا أحسن وأغلب
الوقت أسوأ من الذين يمشون على الأربع، لأنه بسبب تطوره الروحي والعقلي أصبح أشرس حيوان
على الأرض.
8. الشيطان يمثل جميع الذنوب المزعومة التي تؤدي إلى ارتياح
جسدي، عقلي أو نفسي.
9. الشيطان هو أحسن صديق للكنيسة فهو الذي أبقاها على قيد الحياة
حتى اليوم.
الذنوب الشيطانية التسع
1. الغباء. - وهو أكبر الذنوب وهو الخطيئة الشيطانية الكبرى.
2. الطمع. - وتعتبر كما الغباء.
3. الأنانية.
4. خداع النفس. خداع النفس بتصور انك شيء كثير بينما في الحقيقة
أنت لا شيء.
5. الانسجام مع القطيع. الانسجام مع الاغبياء والفاشلون والغير
شيطانيون
6. نقص وجهة النظر. - التكلم في شيء من غير ذكاء
7. نسيان العقائد القديمة. - العقيدة الشيطانية الابليسية الحقيقية
للبشرية
8. الغرور الغير منتج. - الغرور الغير ملزم
9. نقص الحس الجمالي. نقص التألق