من معانى اللغة العربية
كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها
معنى وَرْدَةً في القرآن الكريم
فَكَانَتْ وَرْدَةً كالدِّهَانِ﴿٣٧
الرحمن﴾ السماء محمرة إحمرار الأديم الأحمر
فكانت وردة﴿٣٧ الرحمن﴾ كالوردة في الحمرة
وردة﴿٣٧ الرحمن﴾ وردة: كالوردة. أو
كالفرس الوردة لوناً لتغير حمرة الفرس حسن الفصول بين الفاتح و الداكن.
ورد الورود أصله: قصد الماء، ثم يستعمل
في غيره. يقال: وردت الماء أرد ورودا، فأنا وارد، والماء مورود، وقد أوردت الإبل الماء.
قال تعالى: ﴿ولما ورد ماء مدين﴾ [القصص/23] والورد: الماء المرشح للورود، والورد: خلاف
الصدر، والورد: يوم الحمى إذا وردت، واستعمل في النار على سبيل الفظاعة. قال تعالى:
﴿فأوردهم النار وبئس الورد المورود﴾ [هود/98]، ﴿إلى جهنم وردا﴾ [مريم/86]، ﴿أنتم لها
واردون﴾ [الأنبياء/98]، ﴿ما وردوها﴾ [الأنبياء/99]. والوارد: الذي يتقدم القوم فيسقي
لهم. قال تعالى: ﴿فأرسلوا واردهم﴾ [يوسف/19] أي: ساقيهم من الماء المورود، ويقال لكل
من يرد الماء وارد، وقوله تعالى: ﴿وإن منكم إلا واردها﴾ [مريم/71] فقد قيل منه: وردت
ماء كذا: إذا حضرته؛ وإن لم تشرع فيه، وقيل: بل يقتضي ذلك الشروع ولكن من كان من أولياء
الله والصالحين لا يؤثر فيهم بل يكون حاله فيها كحال إبراهيم عليه السلام حيث قال:
﴿قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم﴾ [الأنبياء/69] والكلام في هذا الفصل إنما
هو لغير هذا النحو الذي نحن بصصده الآن. ويعبر عن المحموم بالمورود، وعن إتيان الحمى
بالورد، وشعر وارد: قد ورد العجز أو المتن، والوريد: عرق يتصل بالكبد والقلب، وفيه
مجاري الدم والروح. قال تعالى: ﴿ونحن أقرب إليه من حبل الوريد﴾ [ق/16] أي: من روحه.
والورد: قيل: هو من الوارد، وهو الذي يتقدم إلى الماء، وتسميته بذلك بكونه أول ما يرد
من ثمار السنة، ويقال لنور كل شجر: ورد، ويقال: ورد الشجر: خرج نوره، وشبه به لون الفرس،
فقيل: فرس ورد، وقيل: في صفة السماء إذا احمرت احمرارا كالورد أمارة للقيامة. قال تعالى:
﴿فكانت وردة كالدهان﴾ [الرحمن/37].
تفسير آية 37 من سورة الرحمن
تفسير الجلالين
﴿فإذا انشقت السماء﴾ انفرجت أبوابا
لنزول الملائكة
﴿فكانت وردة﴾ أي مثلها محمرة
﴿كالدهان﴾ كالأديم الأحمر على خلاف
العهد بها وجواب إذا فما أعظم الهول.
تفسير الميسر
فإذا انشقت السماء وتفطرت يوم القيامة،
فكانت حمراء كلون الورد، وكالزيت المغلي والرصاص المذاب؛ من شدة الأمر وهول يوم القيامة.
الآيات المتضمنة كلمة وردة في القرآن
الكريم
عدد الآيات: 1 آية
﴿فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ
وَرْدَةً كَالدِّهَانِ﴾
سورة: الرحمن - مدنية - الآية:
(37)
فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان
معنى الآية: ( فإذا انشقت ) [ انفرجت
] ( السماء ) فصارت أبوابا لنزول الملائكة ( فكانت وردة كالدهان ) أي كلون الفرس الورد
، وهو الأبيض الذي يضرب إلى الحمرة والصفرة .
قال قتادة : إنها اليوم خضراء ، ويكون
لها يومئذ لون آخر يضرب إلى الحمرة .
وقيل: إنها تتلون ألوانا يومئذ كلون
الفرس الورد يكون في الربيع أصفر وفي أول الشتاء أحمر فإذا اشتد الشتاء كان أغبر فشبه
السماء في تلونها عند انشقاقها بهذا الفرس في تلونه .
( كالدهان ) جمع دهن ، شبه تلون السماء
بتلون الورد من الخيل ، وشبه الوردة في اختلاف ألوانها بالدهن واختلاف ألوانه ، وهو
قول الضحاك ومجاهد وقتادة والربيع .
وقال عطاء بن أبي رباح : " كالدهان
" كعصير الزيت يتلون في الساعة ألوانا .
وقال مقاتل : كدهن الورد الصافي .
وقال ابن جريج : تصير السماء كالدهن
الذائب وذلك حين يصيبها حر جهنم .
وقال الكلبي : كالدهان أي كالأديم الأحمر
وجمعه أدهنة ودهن
تعريف و معنى وردة في معجم المعاني
الجامع - معجم عربي عربي
وُرْدَة: (اسم)
وُرْدَة : مصدر وَرُدَ
وَردة: (اسم)
الوَرْدَةُ اسم المرَّة
الوَرْدَةُ :واحدةُ الورد
الوَرْدَةُ :مؤنَّثُ الوَرْد
عَشِيَّةٌ وَرْدَةٌ : إِذا احمرَّ أُفُقُها
عند غروب الشمس، وكذلك عند طلوعها، وذلك علامةُ الجَدْب
وُردة: (اسم)
الوُرْدَةُ : لونُ الورد
مصدر ورُدَ
وَرَدَ: (فعل)
ورَدَ / ورَدَ على يرِد ، رِدْ ، وَرْدًا
ووُرودًا ، فهو وارد ، والمفعول مورود - للمتعدِّي
ورَد الكتابُ المطلوبُ :حضر، وصل
كما ورَد في الحديث الشريف: كما جاء
فيه،
ورد هذا الكلام في موضوع كذا: ذُكِر
في ذلك الموضوع
ورَد فلانٌ المكانَ/ ورَد فلانٌ على
المكانِ: أشرف عليه، أتاه، دخله أو لم يدخلْه
ورَد الشَّخْصُ عليه: أقبل عليه
ورَد فلانٌ الماءَ: أقبل عليه،
وَرَدَتْهُ الْحُمَّى : أَخَذَتْهُ
وَقْتاً دُونَ وَقْتٍ
وَرَدَ أَنفُه: طال
وَرُدَ: (فعل)
ورُدَ يورُد ، وُرْدَةً ووُرودًا ،
فهو وَرْد
ورُد الشَّيءُ :احمرَّ بصفرة : حمراء
في لون الوَرْد
وَرْد: (اسم)
وَرْد : فاعل من وَرُدَ
وَرَّدَ: (فعل)
ورَّدَ يورِّد ، تَوْرِيدًا ، فهو مُورِّد
، والمفعول مُورَّد - للمتعدِّي
ورَّدتِ الشَّجرةُ: نوَّرَتْ وأخرجت
الوَرْدَ
وردَّت المرأةُ: احمرَّ خدُّها
ورَّدتِ المرأةُ خدَّها: حَمَّرَته
ورَّد التَّاجرُ البضاعةَ: جلبها من
الخارج، عكسه صدَّر
ورَّد الثَّوبَ: صبغه على لون الوَرْد
وَرد: (اسم)
الجمع : وُرْدٌ ، و وِرادٌ
الوَرْدُ : جُنيْبَةٌ من الفصيلة الوردية
تُزرَعُ لزهرها، وهي أنواعٌ وأَصناف، ومن زهر الورد الدِّمشقي أو البلدى يُستقطَرُ
ماءُ الورد والدُّهنُ المسمّى عِطْرَ الورد
الوَرْدُ من كلِّ شجرة : نَوْرُها وغلَبَ
على هذا النوع الذى يُشَمُّ واحدته : وردةٌ
الوَرْدُ من الخيل : ما بين الكُميت
والأَشقر
الوَرْدُ :الزَّعفرانُ
الوَرْدُ :لونٌ أَحمرُ يَضربُ إِلى
صُفرةٍ حسنة في كلِّ شيء
زَمَنُ الوَرْد: يُضرب به المثل في
الحسن والطِّيب،
في عُمُر الوَرْد: في نضرة الشَّباب
ماء الوَرْد: مستحضر عطريّ يُصنَّع
بنقع أو تقطير بتلات الوَرْد في الماء، ولهذا المحلول رائحة الورد المقطّرة، ويُستخدم
في موادّ التَّجميل والطَّهي
مَاءُ الوَرْدِ : عِطْرُهُ
صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من ورُدَ
وُرُد: (اسم)
وُرُد : جمع وَريد
وُرْد: (اسم)
وُرْد : جمع وَرد
وِرد: (اسم)
الجمع : أَورادٌ
الوِرْدُ : الإِشرافُ على الماء وغيره
؛ بدخول أَو بغير دخول
الوِرْدُ :وقتُ يوم الوِرْد بين الظَّمْأين
الوِرْدُ :الماءُ الذى يُورَدُ
الوِرْدُ: القومُ يَرِدُون الماءَ
الوِرْدُ :الإِبلُ الواردة
الوِرْدُ :النَّصيبُ من الماءِ
الوِرْدُ :القَطيع من الطير
الوِرْدُ :الجيشُ
الوِرْدُ: الجزءُ من الليل يكون عل
الرَّجُل أَنْ يُصلّيَهُ
الوِرْدُ: النصيبُ من القرآن أَو الذِّكر
الوِرْدُ: الوظيفةُ من قراءةٍ ونحو
ذلك
الوِرْدُ: اسمٌ من أَسماء الحُمَّى،
أو يومُها إِذا أَخذت صَاحبَها لوقت
الوِرْدُ :وثيقةٌ يسجِّل فيها الصرّافُ
ما على الأَرض الزراعية من الأَموال وما سُدِّد منها
جمع أوراد:
ماءٌ يُورَد، إشراف على الماء وغيره
بدخول أو غير دخول : وقيل: معناه: قومٌ عطِاشٌ
وثيقة يسجِّل فيها الصَّرّاف ما على
الأرض الزِّراعيّة من الأموال وما سُدِّد منها
جزء من القرآن الكريم أو الذِّكر يتلوه
المسلم يحافظ على قراءة وِرْده اليوميّ من القرآن،
قرأت وِرْدي قبل أن أنام
شَرِبَ وِرْدَهُ : الْمَاءَ الَّذِي
يُورَدُ، النَّصِيبَ مِنْهُ
أُصِيبَ بِالوِرْدِ : بِالْحُمَّى
قِرَاءةُ الوِرْدِ: جُزْءٌ مِنَ القُرْآنِ
أَوِ الذِّكْرِ يَتْلُوهُ الْمُسْلِمُ
وِرْدُ الأَرْضِ : وَثِيقَةٌ يُسَجَّلُ
فِيهَا مَا عَلَى الأَرْضِ الزِّرَاعِيَّةِ مِنَ الأَمْوَالِ وَمَا سُدِّدَ مِنْهَا
وارَدَ: (فعل)
وَارَدْتُ، أُوَارِدُ، وَارِدْ، مصدر
مُوَارَدَةٌ
وَارَدَ مُرَافِقَهُ : وَرَدَ مَعَهُ
وَارَدَ الشَّاعِرُ الشَّاعِرَ : اِتَّفَقَ
مَعَهُ فِي مَعْنىً وَاحِدٍ يَرِدُ بِلَفْظٍ وَاحِدٍ مِنْ غَيْرِ نَقْلٍ أَوْ سَمَاعٍ
اِستَورَدَ: (فعل)
استوردَ يستورد ، استيرادًا ، فهو مُستورِد
، والمفعول مُستورَد
اسْتَوْرَدَ : طَلَبَ الوِردَ
اسْتَوْرَدَ الماءَ : وَرَدَه
اسْتَوْرَدَ الشيءَ : أَحضره
استورد السِّلعةَ ونحوَها جلَبها أو
أحضرها من خارج البلاد شركة استيراد وتصدير،
اسْتَوْرَدَ فلانًا الضَّلالةُ : أَورده
إِيَّاها
أَورَدَ: (فعل)
أوردَ يُورد ، إيرادًا ، فهو مُورِد
، والمفعول مُورَد
أَوْرَدَ فلانٌ الشيءَ: أَحضره
أَوْرَدَ الخبرَ: ذَكَرَه
أَوْرَدَ الخبرَ عليه : قَصَّه
أَوْرَدَ الشيءَ الشيءَ: جعله يَرِدُهُ
أَوْرَدَ الكَلامَ : نَصَّ عَلَيْهِ
تَوَرَّدَ: (فعل)
تورَّدَ يتورَّد ، تورُّدًا ، فهو مُتورِّد
تَوَرَّدَ خَدُّهُ : اِحْمَرَّ، أيْ
صَارَ بِلَوْنِ الوَرْدِ
تَوَرَّدَتِ الإبِلُ الْمَاءَ : بَلَغَتْهُ
تَوَرَّدَ الرَّجُلُ : طَلَبَ الوِرْدَ
تَوَرَّدَ الْمُحَاضِرُ : تَقَدَّمَ
تَوَرَّدَ الطَّعَامَ : أحْضَرَهُ
تَوَرَّدَتْ فيَالِقُ الجَيْشِ البِلادَ
: دَخَلَتْهَا قَلِيلاً قَلِيلاً، قِطْعَةً قِطْعَةً
تَوَرَّدَ الماءَ : ورَدَه
وارِد: (اسم)
الجمع : واردون و واردات و وُرَّاد
اسم فاعل من ورَدَ/ ورَدَ على
الوَارِدٌ : الآتي، الوَاصِلٌ، القادم
الوَارِدُ : الطَّريقُ
الوَارِدُ :الجرىءُ
الوَارِدُ: الشُّجَاعُ
الوارِد: السَّابق
الوارِد ذِكره: الذي أُتي على ذِكره،
لا تفوته شاردة ولا واردة: لا يغفل
عن شيء
فلانٌ وارِدُ الأَرنبةِ: طويلُ الأَنف
ما له صادر ولا وارد: أي ما له شيء
الوَارِدُ : (الاقتصاد) بضاعة أجنبية
تشتريها الدَّولة، وهي مقابل الصَّادر الواردات والصَّادرات،
الصَّادر والوارد: ما يُرسل وما يُرَدّ
(الاقتصاد) عائدات الدولة من رسوم الجمارك
وغيرها من المرافق الرسميَّة
الوَارِدُ من الشَّعْر: الطويلُ المسترسلُ
يَرِدُ الكَفَلَ لطوله
الوَارِدُ (في الطب الباطني) : يُطلَقُ
غالبًا على ما تحمله الأَوردة والقنوات اللِّمْفِية والأَعصاب المتجهة إِلى المركز
وارد: (اسم)
وارد : فاعل من وَرَدَ
تَوارَدَ: (فعل)
تواردَ / تواردَ إلى يتوارد ، تَوارُدًا
، فهو متوارِد ، والمفعول مُتوارَد - للمتعدِّي
تَوَارَدَتْ أفْوَاجٌ مِنَ الْمُتَفَرِّجِينَ
إلَى الْمَلْعَبِ : حَضَرُوا بِالتَّوَالِي الوَاحِدَ بَعْدَ الآخَرِ
تَوَارَدَ الْمُسَافِرُونَ الْمَاءَ
: وَرَدُوهُ فِي آنٍ وَاحِدٍ
تَوَارَدَتِ الأفْكَارُ : اِتَّفَقَتْ
مِنْ غَيْرِ نَقْلٍ ولاَ سَمَاعٍ، تَوَالتْ
مَوَاردُ: (اسم)
مَوَاردُ : جمع مَوْرِدَةُ
مَورِد: (اسم)
الجمع : مواردُ
اسم مكان من ورَدَ/ ورَدَ على
مَنْهَل، مكان تجد فيه الحيوانات ماءً
للشُّرب
المَوْرِدُ :الطريقُ
المَوْرِدُ: مصدر ومَنْبَع
مَوْرِد رِزْق: باب رِزْق
موارد الدَّولة: دَخْلُها، عكسه نفقاتُها
استطلاع الموارد: تحقيقٌ حول الموارد
المالية لشخص للتحقّق من أحقيّته للحصول على مساعدات ماليّة،
كلمات ذات صلة
اِستَورَدَ اِستيراد إِيراد أَورَدَ
أَورِدة أَوراد تَوَرَّدَ تَوْرِيد تَوارَدَ مَوَاردُ مَورِد مَورِدة مُتوارَد مُتورِّد
مُستَورَد مُوَارَدَة مورود وَرَدَ وَرَّادونَ وَردان وَردانيّ وَردة وَرديّ وَرديّات
وَرديّة وَريد وُرُوْد وُرَّاد وارَدَ وارِدات
تعريف و معنى وردة في قاموس الكل. قاموس
عربي عربي
وَرْدَةٌ
وَاحِدَةُ الوَرْدِ. [و ر د]. (اِسْمُ
الْمَرَّة).
1. :-أَهْدَاهَا
وَرْدَةً :- : أَيْ زَهْرَةَ الوَرْدِ.
2. :-عَشِيَّةٌ
وَرْدَةٌ :- : إِذَا اِحْمَرَّ أُفُقُها عِنْدَ غُرُوبِ الشَّمْسِ أَو طُلُوعِها.
المعجم: الغني
وُرْدَة :-مصدر ورُدَ.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
وردة : 1-واحدة «الورد» للزهر
المعجم: الرائد
وُردة
وردة : 1-لون الورد
المعجم: الرائد
الوَرْدَةُ اسم المرَّة .
و الوَرْدَةُ واحدةُ الورد .
و الوَرْدَةُ مؤنَّثُ الوَرْد .
وعَشِيَّةٌ وَرْدَةٌ : إِذا احمرَّ
أُفُقُها عند غروب الشمس، وكذلك عند طلوعها، وذلك علامةُ الجَدْب .
المعجم: المعجم الوسيط
الوُرْدَةُ : لونُ الورد.
المعجم: المعجم الوسيط
استيراد؛ استورد/يستورد
يشتري بضائع من خارج البلاد. ، وتعني
بالانجليزية: import
المعجم: مالية
الورد المورود
المدخل المدخول فيه و هو النّار
سورة :هود، آية رقم :98
المعجم: قرآن - انظر التحليل و التفسير
المفصل
وَرْدُ كلّ شجرة: نَوْرُها، وقد غلبت
على نوع الحَوْجَم
قال أَبو حنيفة: الوَرْدُ نَوْرُ كل
شجرة وزَهْرُ كل نَبْتَة، واحدته وَرْدة؛ قال والورد ببلاد العرب كثير، رِيفِيَّةً
وبَرِّيةً وجَبَليّةً ووَرَّدَ الشجرُ: نوّر
وَوَرَّدت الشجرة إذا خرج نَوْرُها
الجوهري الوَرد، بالفتح، الذي يُشمّ،
الواحدة وردة، وبلونه قيل للأَسد وَرْدٌ وللفرس ورْد، وهو بين الكُمَيْت والأَشْقَر
ابن سيده: الوَرْد لون أَحم يَضْرِبُ
الى صُفرة حَسَنة في كل شيء؛ فَرَس وَرْدٌ، والجمع وُرْد ووِراد والأُنثى ورْدة
وقد وَرُد الفرسُ يَوْرُدُ وُرُودةً
أَي صار وَرْداً
وفى المحكم: وقد وَرُدَ وُرْدةً واوْرادّ؛
قال الأَزهري: ويقال إِيرادّ يَوْرادُّ على قياس ادْهامَّ واكْماتَّ، وأَصله إِوْرادَّ
صارت الواو يا لكسرة ما قبلها
وقال الزجاج في قوله تعالى: فكانت وَرْدةً
كالدِّهان؛ أَ صارت كلون الوَرْد؛ وقيل: فكانت وَرْدة كلونِ فرسٍ وَرْدةٍ؛ والورد يتلون
فيكون في الشتاء خلاف لونه في الصيف، وأَراد أَنها تتلون من الفزع الأَكبر كما تتلون
الدهان المختلفة ، واللون وُرْدةٌ، مثل غُبْسة وشُقْرة وقوله تَنازَعَها لَوْنانِ:
وَرْدٌ وجُؤوةٌ تَرَى لأَياءِ الشَّمْسِ فيها تَحَدُّر إِنما أَراد وُرْدةً وجُؤوةً
أَو وَرْداً وجَأًى
قال ابن سيده: وإِنم قلنا ذلك لأَن
ورداً صفة وجؤوة مصدر، والحكم أَن تقابل الصفة بالصف والمصدر بالمصدر ووَرَّدَ الثوبَ:
جعله وَرْداً
ويقال: وَرَّدَتِ المرأَةُ خدَّها إِذا
عالجته بصبغ القطنة المصبوغة
وعَشِيّةٌ وَرْدةٌ إِذا احمَرَّ أُفُقه
عند غُروب الشمس، وكذلك عند طُلوع الشمس، وذلك علامة الجَدْب
وقمي مُوَرَّد: صُبِغَ على لون الورد،
وهو دون المضَرَّجِ
والوِرْدُ: من أَسماء الحُمَّى، وقيل:
هو يَوْمُها
الأَصمعي: الوِرْدُ يوم الحُمَّى إِذا
أَخذ صاحبها لوقت، وقد وَرَدَتْه الحُمَّى، فهو مَوْرُودٌ؛ قال أَعرابي لآخر ما أَمارُ
إِفْراقِ المَوْرُودِ (* قوله «إفراق المورود» في الصحاح قال الأَصمعي: أفرق المريض
من مرضه والمحموم من حماه أي أَقبل
وحكى قول الأعرابي هذا ثم قال: يقول
ما علامة برء المحموم؟ فقال العرق
) فقال
الرُّحضاءُ
وقد وُرِدَ على صيغة ما لم يُسَمّى
فاعله
ويقال: أَكْلُ الرُّطَب مَوْرِدةٌ أَي
مَحَمَّةٌ؛ عن ثعلب والوِرْدُ وُوردُ القوم: الماء
والوِرْدُ: الماء الذي يُورَدُ والوِرْدُ:
الابل الوارِدة؛ قال رؤبة لو دَقَّ وِرْدي حَوْضَه لم يَنْدَه وقال الآخر يا عَمْرُو
عَمْرَ الماء وِرْدٌ يَدْهَمُه وأَنشد قول جرير في الماء لا وِرْدَ للقَوْمِ، إِن لم
يَعْرِفُوا بَرَدى إِذا تكَشَّفَ عن أَعْناقِها السَّدَف بَرَدى: نهر دِمَشْقَ، حرسها
الله تعالى
والوِرْدُ: العَطَشُ والمَوارِدُ: المَناهِلُ،
واحِدُها مَوْرِدٌ
وَوَرَدَ مَوْرِداً أَ وُرُوداً
والمَوْرِدةُ: الطريق إِلى الماء
والوِرْدُ: وقتُ يومِ الوِرْد بين الظِّمْأَيْنِ،
والمَصْدَرُ الوُرُودُ
والوِرْدُ: اسم من وِرْد يومِ الوِرْدِ
وما وَرَدَ من جماعة الطير والإِبل
وما كان، فهو وِرْدٌ تقول: وَرَدَتِ الإِبل والطير هذا الماءَ وِرْداً، وَوَرَدَتْهُ
أَوْراداً وأَنشد فأَوْراد القَطا سَهْلَ البِطاح وإِنما سُمِّيَ النصيبُ من قراءَة
القرآن وِرْداً من هذا
ابن سيده ووَرَدَ الماءَ وغيره وَرْداً
ووُرُوداً وَوَرَدَ عليه: أَشرَفَ عليه، دخل أَو لم يدخله؛ قال زهير فَلَمَّا وَرَدْنَ
الماءَ زُرْقاً جِمامُه وضَعْنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيّم معناه لما بلغن الماء
أَقَمْنَ عليه ، ورجل وارِدٌ من قوم وُرّادٌ وورَّادٌ من قومٍ وَرّادين، وكل من أَتى
مكاناً منهلاً أَو غيره، فقد وَرَدَه وقوله تعالى: وإِنْ منكم إِلاَّ واردُها؛ فسره
ثعلب فقال: يردونها م الكفار فيدخلها الكفار ولا يَدْخلُها المسلمون؛ والدليل على ذلك
قول الل عز وجل: إِنَّ الذين سَبَقَتْ لهم منا الحُسْنى أُولئك عنها مُبْعَدون وقال
الزجاج: هذه آية كثر اختلاف المفسرين فيها، وحكى كثير من الناس أَ الخلق جميعاً يردون
النار فينجو المتقي ويُتْرَك الظالم، وكلهم يدخلها والوِرْد: خلاف الصَدَر ، وقال بعضهم:
قد علمنا الوُرُودَ ولم نعل الصُّدور، ودليل مَن قال هذا قوله تعالى: ثم نُنَجِّي الذين
اتَّقَوْا ونَذَر الظالمين فيها جُثِيّاً ، وقال قوم: الخلق يَرِدُونها فتكون على المؤم
بَرْداً وسلاماً؛ وقال ابن مسعود والحسن وقتادة: إِنّ وُروُدَها لي دُخولها وحجتهم
في ذلك قوية جدّاً لأَن العرب تقول ورَدْنا ماء كذا ولا يَدْخُلوه ، قال الله عز وجل:
ولمَّا ورَدَ ماءَ مَدْيَنَ ، ويقال إِذا بَلَغْت إِلى البلد ولم تَدْخله: قد وَرَدْتَ
بلد كذا وكذا ، قال أَبو إِسحق والحجة قاطعة عندي في هذا ما قال الله تعالى: إِنَّ
الذين سبقت لهم من الحسنى أُولئك عنها مبعدون لا يَسْمَعون حَسيسَها؛ قال: فهذا، والله
أَعلم دليل أَن أَهل الحسنى لا يدخلون النار ، وفي اللغة: ورد بلد كذا وماء كذ إِذا
أَشرف عليه، دخله أَو لم يدخله، قال: فالوُرودُ، بالإِجماع، ليس بدخول ، الجوهري: ورَدَ
فلان وُروُداً حَضَر، وأَورده غيره واسْتَوْرَده أَ أَحْضَره
ابن سيده: توَرَّدَه واسْتَوْرَدَه
كَوَرَّده كما قالوا: علا قِرْنَه واسْتَعْلاه ، ووارَدَه: ورد معَهَ؛ وأَنشد ومُتَّ
مِنِّي هَلَلاً، إِنَّم مَوْتُكَ، لو وارَدْتُ، وُرَّادِيَه والوارِدةُ: وُرّادُ الماءِ
والوِرْدُ: الوارِدة
وفي التنزيل العزيز ونسوق المجرمين
إِلى جهنم وِرْداً؛ وقال الزجاج: أَي مُشاةً عِطاشاً والجمع أَوْرادٌ
والوِرْدُ: الوُرّادُ وهم الذين يَرِدُون
الماء؛ قال يصف قليباً صَبَّحْنَ مِنْ وَشْحَا قَلِبياً سُكّا يَطْمُو إِذا الوِرْدُ
عليه الْتَكّ وكذكل الإِبل وصُبِّحَ الماءُ بِوِرْدٍ عَكْنا والوِرْدُ: النصيبُ من
الماء
وأَوْرَدَه الماءَ: جَعَله يَرِدُه
والموْرِدةُ: مَأْتاهُ الماءِ، وقيل: الجادّةُ؛ قال طرفة كأَنَّ عُلوبَ النِّسْعِ،
في دَأَياتِها مَوارِدُ من خَقاءَ في ظَهْرِ قَرْدَد ويقال: ما لك توَرَّدُني أَي تقدَّم
عليّ؛ وقال في قول طرفة كَسِيدِ الغَضَا نَبَّهْتَه المُتَوَرِّد هو المتقدِّم على
قِرْنِه الذي لا يدفعه شيء
وفي الحديث: اتَّقُو البَرازَ في المَوارِدِ
أَي المجارِي والطُّرُق إِلى الماء، واحدها مَوْرِدٌ وهو مَفْعِلٌ من الوُرُودِ
يقال: ورَدْتُ الماءَ أَرِدُه وُرُوداً
إذ حضرته لتشرب
والوِرد: الماء الذي ترد عليه
وفي حديث أَبي بكر: أَخ بلسانه وقال:
هذا الذي أَورَدَني المَوارِدَ؛ أَراد الموارد المُهْلِكةَ واحدها مَوْرِدة؛ وقول أَبي
ذؤيب يصف القبر يَقُولونَ لمَّا جُشَّتِ البِئْرُ: أَوْرِدُو وليسَ بها أَدْنَى ذِفافٍ
لِوارِد استعار الإِيرادٍ لإِتْيان القبر؛ يقول: ليس فيها ماء، وكلُّ م أَتَيْتَه فقد
وَرَدْتَه؛ وقوله كأَنَّه بِذِي القِفافِ سِيدُ وبالرِّشاءِ مُسْبِلٌ وَرُود وَرُود
هنا يريد أَن يخرج إِذا ضُرِب به ، وأَوْرَدَ عليه الخَبر: قصَّه والوِرْدُ: القطيعُ
من الطَّيْرِ
والوِرْدُ: الجَيْشُ على التشبيه به
قال رؤبة كم دَقَّ مِن أَعتاقِ وِرْدٍ مكْمَه وقول جرير أَنشده ابن حبيب سَأَحْمَدُ
يَرْبُوعاً، على أَنَّ وِرْدَها إِذا ذِيدَ لم يُحْبَسْ، وإِن ذادَ حُكِّم قال: الوِرْدُ
ههنا الجيش، شبهه بالوِرْدِ من الإِبل بعينها
والوِرْدُ الإِبل بعينها والوِرْدُ:
النصيب من القرآن؛ يقول: قرأْتُ وِرْدِي
وفي الحديث أَن الحسن وابن سيرين كانا
يقرآنِ القرآنَ من أَوَّله إِلى آخره ويَكْرهان الأَورادَ؛ الأَورادُ جمع وِرْدٍ، بالكسر،
وهو الجزء، يقال: قرأْت وِرْدِي قال أَبو عبيد: تأْويل الأَوراد أَنهم كانوا أَحْدثوا
أَنْ جعلوا القرآن أَجزاء، كل جزء منها فيه سُوَر مختلفة من القرآن على غير التأْليف،
جعلو السورة الطويلة مع أُخرى دونها في الطول ثم يَزيدُون كذلك، حت يُعَدِّلوا بين
الأَجزاءِ ويُتِمُّوا الجزء، ولا يكون فيه سُورة منقطعة ولكن تكو كلها سُوَراً تامة،
وكانوا يسمونها الأَوراد
ويقال: لفلان كلَّ ليلة وِرْد من القرآن
يقرؤه أَي مقدارٌ معلوم إِما سُبْعٌ أَو نصف السبع أَو ما أَشبه ذلك
يقال: قرأَ وِرْده وحِزْبه بمعنى واحد
والوِرْد: الجزء من الليل يكون على
الرجل يصليه وأَرْنَبَةٌ واردةٌ إِذا كانت مقبلة على السبَلة
وفلان وارد الأَرنب إِذا كان طويل الأَنف
وكل طويل: وارد وتَوَرَّدَتِ الخيل
البلدة إِذا دخلتها قليلاً قليلاً قطعة قطعة وشَعَر وارد: مسترسل طويل؛ قال طرفة وعلى
المَتْنَيْنِ منها وارِدٌ حَسَنُ النَّبْتِ أَثِيثٌ مُسْبَكِر وكذلك الشَّفَةُ واللثةُ
والأَصل في ذلك أَن الأَنف إِذا طال
يصل إِلى الماء إِذا شرب بفيه لطوله، والشعر من المرأَة يَرِدُ كَفَلَها
وشجر واردةُ الأَغصان إِذا تدلت أَغصانُها؛
وقال الراعي يصف نخلاً أَو كرماً يُلْقَى نَواطِيرُه، في كل مَرْقَبَةٍ يَرْمُونَ عن
وارِدِ الأَفنانِ مُنْهَصِ (* قوله «يلقى» في الأساس تلقى) أَي يرمون الطير عنه
وقوله تعالى: فأَرْسَلوا وارِدَهم أَي
سابِقَهم وقوله تعالى: ونحن أَقرب إِليه من حبل الوريد؛ قال أَهل اللغة الوَرِيدُ عِرْق
تحت اللسان، وهو في العَضُد فَلِيقٌ، وفي الذراع الأَكْحَل، وهم فيما تفرق من ظهر الكَفِّ
الأَشاجِعُ، وفي بطن الذراع الرَّواهِشُ ويقال: إِنها أَربعة عروق في الرأْس، فمنها
اثنان يَنْحَدِران قُدّام الأُذنين، ومنها الوَرِيدان في العُنق ، وقال أَبو الهيثم:
الورِيدان تحت الوَدَجَيْنِ، والوَدَجانِ عِرْقانِ غليظان عن يمين ثُغْرَةِ النَّحْر
ويَسارِها ، قال: والوَرِيدانِ يَنْبِضان أَبداً منَ الإِنسان ، وكل عِرقْ يَنْبِضُ،
فهو من الأَوْرِدةِ التي فيها مجرى الحياة ، والوَرِيدُ من العُرُوق ما جَرَى فيه النَّفَسُ
ولم يجرِ فيه الدّمُ، والجَداوِلُ التي فيه الدِّماءُ كالأَكْحَلِ والصَّافِن، وهي
العُروقُ التي تُفْصَدُ ، أَبو زيد: فى العُنُق الوَرِيدان وهما عِرْقان بين الأَوداج
وبين اللَّبَّتَيْنِ وهما من البعير الودجان، وفيه الأَوداج وهي ما أَحاطَ بالحُلْقُوم
م العروق؛ قال الأَزهري: والقول في الوريدين ما قال أَبو الهيثم ، غيره والوَرِيدانِ
عِرْقان في العُنُق، والجمع أَوْرِدَةٌ ووُرودٌ
ويقال للغَضْبَانِ قد انتفخ وريده
، الجوهري: حَبْل الوَرِيدِ عِرْق تزعم العرب أَنه م الوَتِين، قال: وهما وريدان مكتنفا
صَفْقَي العُنُق مما يَلي مُقَدَّم غَلِيظان ، وفي حديث المغيرة: مُنْتَفِخة الوَرِيدِ،
هو العرقُ الذي في صَفْح العُنق يَنْتَفِخُ عند الغضَب، وهما وريدانِ؛ يَصِفُها بسوء
الخَلُق وكثرة الغضب والوارِدُ: الطريق؛ قال لبيد ثم أَصْدَرْناهُما في وارِد صادِرٍ
وهَمٍ، صُواهُ قد مَثَل يقول: أَصْدَرْنا بَعِيرَيْنا في طريق صادِرٍ، وكذلك المَوْرِدُ؛
قال جرير أَمِيرُ المؤمِنينَ على صِراطٍ إِذا اعْوَجَّ المَوارِدُ مُسْتَقِيم وأَلقاهُ
في وَرْدةٍ أَي في هَلَكَةٍ كَوَرْطَةٍ، والطاء أَعلى والزُّماوَرْدُ: معرَّب والعامة
تقول: بَزْماوَرْد ووَرْد: بطن من جَعْدَة
ووَرْدَةُ: اسم امرأَة؛ قال طرفة ما
يَنْظُرون بِحَقِّ وَرْدةَ فِيكُمُ صَغُرَ البَنُونَ وَرَهطُ وَرْدَةَ غُيَّب والأَورادُ:
موضعٌ عند حُنَيْن؛ قال عباس بن (* قوله «ابن» كتب بهام الأصل كذا يعني بالأصل ويحتمل
أن يكون ابن مرداس أو غيره) رَكَضْنَ الخَيْلَ فيها، بين بُسّ إِلى الأَوْرادِ، تَنْحِطُ
بالنِّهاب وَوَرْدٌ وَوَرَّادٌ: اسمان وكذلك وَرْدانُ
وبناتُ وَرْدانَ: دَوابّ معروفة
وَوَرْدٌ: اسم فَرَس حَمْزة بن عبد
المطلب، رضي الله عنه
المعجم: لسان العرب
فرد
الله تعالى وتقدس هو الفَرْدُ، وقد
تَفَرَّدَ بالأَمر دون خلقه الليث: والفَرْد في صفات الله تعالى هو الواحد الأَحد الذي
لا نظير له ول مثل ولا ثاني
قال الأَزهري: ولم أَجده في صفات الله
تعالى التي وردت ف السنَّة، قال: ولا يوصف الله تعالى إِلا بما وصف به نفسه أَو وصفه
ب النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: ولا أَدري من أَين جاء به الليث
والفرد الوتر، والجمع أَفراد وفُرادَى،
على غير قياس، كأَنه جمع فَرْدانَ
ابن سيده: الفَرْدُ نصف الزَّوْج، والفرد:
المَنْحَرُ (قوله «المنحر» كذ بالأصل وكتب بهامشه السيد مرتضى صوابه المتحد وفي القاموس
الفرد المتحد ، والجمع فِرادٌ؛ أَنشد ابن الأَعرابي تَخَطُّفَ الصَّقْرِ فِرادَ السِّرْب
والفرد أَيضاً: الذي لا نظير له، والجمع أَفراد ، يقال: شيء فَرْد وفَرَدٌ وفَرِدٌ
وفُرُدٌ وفارِدٌ والمُفْرَدُ: ثورُ الوَحْشِ؛ وفي قصيدة كعب تَرْمِي الغُيوبَ بَعَيْنَي
مُفْرَدٍ لَهِق المفرد: ثور الوحش شبَّه به الناقة
وثور فُرُدٌ وفارِدٌ وفَرَد وفَرِدٌ
وفَرِيد، كله بمعنى مُنْفَرِدٍ
وسِدْرَةٌ فارِدَةٌ: انفردت عن سائ
السِّدْر
وفي الحديث: لا تُعَدُّ فارِدَتُكُم؛
يعني الزائدة على الفريض أَي لا تضم إِلى غيرها فتعد معها وتُحْسَب
وفي حديث أَبي بكر: فمنك المُزْدَلِفُ
صاحِب العِمامة الفَرْدَة؛ إِنما قيل له ذلك لأَنه كان إِذا ركب لم يَعْتَمّ معه غيرُه
إِجلالاً له
وفي الحديث: جاءه رجل يشكو رجلاً من
الأَنصار شَجَّه فقال يا خَيْرَ مَنْ يَمْشي بِنَعْلٍ فَرْدِ أَوْهَبَه لِنَهْدَةٍ
ونَهْد (* قوله «وأهبه» كذا بألف قبل الواو هنا وفي النهاية أيضاً في مادة ن ه د وسيأتي
للمؤلف فيها وهبه
) أَراد
النعل التي هي طاق واحد ولم تُخْصَف طاقاً على طاق ولم تُطارَقْ، وهم يمدحون برقَّة
النعال، وإِنما يلبسه ملوكهم وساداتهم؛ أَراد: يا خير الأَكابر من العرب لأَنَّ لبس
النَّعال لهم دون العجم
وشجرة فارِدٌ وفَارِدَةٌ: متَنَحِّية؛
قال المسيب بن علس في ظِلِّ فاردَةٍ منَ السِّدْر وظبية فاردٌ: منفردة انقطعت عن القطيع
قوله: لا بَغُلَّ فارِدَتكم فسره ثعلب
فقال: معناه من انفرد منكم مثل واحد أَو اثنين فأَصاب غنيم فليردَّها على الجماعة ولا
يَغُلَّها أَي لا يأْخذها وحده ، وناقة فارِدَة ومِفْرادٌ: تَنْفَرِدُ في المراعي،
والذكر فاردٌ لا غير وأَفرادُ النجوم: الدَّرارِيُّ التي تطلع في آفاق السماء، سميت
بذل لَتَنَحِّيها وانفرادها من سائر النجوم ، والفَرُودُ من الإِبل: المتنحية فى المرعى
والمشرب؛ وفَرَدَ بالأَمر يَفْرُد وتَفَرَّدَ وانْفَرَد واسْتَفْرَدَ؛ قال ابن سيده:
وأُرَى اللحياني حكى فَرِدَ وفَرُدَ واسْتَفْرَد فلاناً: انَفَردَ به
أَبو زيد: فَرَدْتُ بهذا الأَمرِ أَفْرُدُ
ب فُروُداً إِذا انفَرَدْتَ به
ويقال: اسْتَفْرَدْتُ الشيء إِذا أَخذته
فَرْدا لا ثاني له ولا مِثْلَ؛ قال الطرماح يذكر قِدْحاً من قِداحِ الميسر إِذا انْتَخَت
بالشَّمال بارِحةً حال بَريحاً واسْتَفْرَدَتْهُ يَدُ والفارِدُ والفَرَدُ: الثور؛
وقال ابن السكيت في قوله طاوِي المَصِيرِ كَسَيْفِ الصَّيْقَلِ الفَرَد قال: الفَرَدُ
والفُرُدُ، بالفتح والضم، أَي هو منقطع القَرِينِ لا مثل له في جَوْدَتِه
قال: ولم أَسمع بالفَرَدِ إِلا في هذا
البيت واسْتَفْرَدَ الشيءَ: أَخرجه من بين أَصحابه
وأَفرده: جعله فَرْداً وجاؤوا فُرادَى
وفِرادَى أَي واحداً بعد واحد
أَبو زيد عن الكلابيين جئتمونا فرادى
وهم فُرادٌ وأَزواجٌ نَوَّنُوا
قال: وأَما قوله تعالى ولقد جئتمونا
فُرادَى؛ فإِن الفراء قال: فرادى جمع
قال: والعرب تقول قوم فرادى، وفُرادَ
يا هذا فلا يجرونها، شبهت بِثُلاثَ ورُباعَ
قال: وفُرادَ واحدها فَرَدٌ وفَرِيدٌ
وفَرِدٌ وفَرْدانُ، ولا يجوز فرْد في هذ المعنى؛ قال وأَنشدني بعضهم تَرَى النُّعَراتِ
الزُّرْقَ تحتَ لَبانِه فُرادَ ومَثْنى، أَضعَفَتْها صَواهِلُه وقال الليث: الفَرْدُ
ما كان وحده
يقال: فَرَدَ يَفْرُدُ وأَفْرَدْتُ
جعلته واحداً
ويقال: جاء القومُ فُراداً وفُرادَى،
منوناً وغير منون أَي واحداً واحداً وعددت الجوز أَو الدارهم أَفراداً أَي واحداً واحداً
ويقال: قد استطر فلان لهم فكلما استفرد
رجلاً كرّ عليه فَجدَّله
والفَرْدُ: الجانِ الواحد من اللَّحْي
كأَنه يتوهم مُفْرداً، والجمع أَفراد
قال ابن سيده: وه الذي عناه سيبويه
بقوله: نحو فَرْدٍ وأَفْراداٍ، ولم يعن الفرد الذي ه ضد الزوج لأَن ذلك لا يكاد يجمع
وفَرْدٌ: كَثِيبٌ منفرد عن الكثبانِ
غَل عليه ذلك، وفيه الأَلف واللام (* قوله: وفيه الألف واللام يخالف قول فيما بعد:
ولم نسمع فيه الفرد
) ، حتى جعل ذلك
اسماً له كزيد، ولم نسم فيه الفرد ؛ قال لَعَمْري لأَعْرابيَّة في عَباءَة تَحُلُّ
الكَثِيبَ من سُوَيْقَةَ أَو فَرْدا وفَرْدَةُ أَيضاً: رملة معروفة؛ قال الراعي إِلى
ضَوءِ نارٍ بَيْنٍ فَرْدَةَ والرَّحَ وفَرْدَةُ: ماء من مياه جَرْم والفَريدُ والفَرائِدُ:
المَحالُ التي انفردت فوقعت بين آخر المَحالات السِّتِّ التي تلي دَأْيَ العُنُق، وبين
الست التي بيت العَجْبِ وبي هذه، سميت به لانفرادها، واحدتها فَريدَة؛ وقيل: الفَريدة
المَحالةُ الت تَخْرُجُ من الصَّهْوَة التي تَلي المَعاقِمَ وقد تَنْتَأُ من بعض الخيل
وإِنما دُعِيت فَريدَة لأَنها وقَعَتْ بين فِقارِ الظهر وبين مَحال الظه (* قوله «وبين
محال الظهر» كذا في الأصل المعتمد وهي عين قوله بين فقا الظهر فالأَحسن حذف أحدهما
كما صنع شارح القاموس حين نقل عبارته
ومعَاقِمِ العَجُزِ؛ المَعاقِمُ: مُلْتَقى
أَطراف العِظامِ ومعاقِمِ العجز والفَريدُ والفَرائدُ: الشَّذْرُ الذي يَفْصِل بين
اللُّؤْلؤ والذهب، واحدت فَريدَةٌ، ويقال له: الجاوَرْسَقُ بلسان العجم، وبَيَّاعُه
الفَرَّادُ والفَريدُ: الدُّرُّ إِذا نُظمَ وفُصِلَ بغيره، وقيل: الفَريدُ، بغير هاء
الجوهرة النفيسة كأَنها مفردة في نوعِها، والفَرَّادُ صانِعُها
وذَهَب مُفَرَّدٌ: مَفَصَّلٌ بالفريد
وقال إِبراهيم الحربي: الفَريدُ جم
الفَريدَة وهي الشَّذْرُ من فضة كاللؤْلؤَة
وفَرائِدُ الدرِّ كِبارُها
ابن الأَعرابي: وفَرَّدَ الرجلُ إِذا
تَفَقَّه واعتزل الناس وخل بمراعاة الأَمر والنهي
وقد جاء في الخبر: طوبى للمفرِّدين
وقال القتيبي فى هذا الحديث: المُفَرِّدون الذين قد هلَك لِداتُهُم من الناس وذهَب
القَرْن الذي كانوا فيه وبَقُواهم يذكرون الله؛ قال أَبو منصور: وقول ابن الأَعرابي
في التفريد عندي أَصوب من قول القتيبي ، وفي الحديث عن أَبي هريرة أَن رسول الله، صلى
الله عليه وسلم، كان في طريق مكة على جبل يقال له بُجْدانُ فقال: سيروا هذا بُجْدانُ،
سَبَقَ المُفَرِّدون، وفي رواية: طوب للمُفَرِّدين، قالوا: يا رسول الله، ومن المُفَرِّدون؟
قال: الذاكرون الل كثيراً والذاكراتُ، وفي رواية قال: الذين اهتزوا في ذكر الله ويقال:
فَرَدَ، ، رأْيه وأَفْرَد وفَرَّد واستَفْرَدَ
بمعنى انْفَرَد به ، (* قوله «ويقال فرد» هو
مثلث الراء ، وفي حديث الحديبية: لأُقاتِلَنَّه حتى تَنْفَرِدَ سالِفَتي أَي حتى أَموتَ؛
السالفة: صفحة العنق وكن بانفرادها عن الموت لأَنها لا تنفرد عما يليها إِلا به ، وأَفْرَدْتُه:
عزلته وأَفْرَدْتُ إِليه رسولاً ، وأَفْرَدَتِ الأُنثى: وضعت واحداً فه مُفْرِدٌ وموُحِدٌ
ومُفِذٌّ؛ قال: ولا يقال ذلك في الناقة لأَنها لا تلد إِلاّ واحداً؛ وفَرِدَ وانْفَرَدَ
بمعنى؛ قال الصمة القشيري ولم آتِ البُيوتَ مُطَنَّباتٍ بأَكْثِبَةٍ فَرِدْنَ من الرَّغام
وتقول: لِقيتُ زيداً فَرْدَيْنِ إِذا لم يكن معكما أَحد
وتَفَرَّدْت بكذا واستَفْرَدْتُه إِذا
انفَرَدْتَ به والفُرُودُ: كواكِبُ (* قوله «والفرود كواكب» كذا بالأَصل وفي القامو
والفردود، زاد شارحه كسرسور كما هو نص التكملة، وفي بعض النسخ الفرود ، زاهِرَةٌ حَولَ
الثُّرَيَّا
والفُرودُ: نجوم حولَ حَضارِ، وحِضارِ
هذا نَجم وهو أَحد المُحْلِفَيْنِ؛ أَنشد ثعلب أَرى نارَ لَيْلى بالعَقِيقِ كأَنَّه
حَضارِ، إِذا ما أَعرضَتْ، وفُرودُه وفَرُودٌ وفَرْدَة: اسما مَوْضِعَيْنِ؛ قال بعض
الأَغفال لَعَمْرِي لأَعْرابِيَّةٌ في عَباءَة تَحُلُّ الكَثِيبَ مِنْ سوُيْقَةَ أَو
فرْدا أَحَبّ إِلى القَلْبِ الذي لَجَّ في الهَِوِى من اللاَّبِساتِ الرَّيْطَ يُظْهِرْنَه
كَيْد أَرْدَفَ أَحَدَ البيتين ولم يُرْدِفِ الآخر
قال ابن سيده: وهذا نادر ومثله قول
أَبي فرعون إِذا طَلَبْتُ الماءَ قالَتْ: لَيْكا كأَنَّ شَفْرَيْها، إِذا ما احتَكَّا
حَرْفا بِرامٍ كُسِرا فاصْطَكَّ قال: ويجوز أَن يكون قوله أَو فَرْداً مُرَخَّماً من
فَرْدَة، رخمه ف غير النداءِ اضطراراً، كقول زهير خُذوا حَظَّكُم، يا آلَ عِكْرِمَ،
واذْكُرو أَواصِرنا، والرِّحْمُ بالغَيْبِ تُذْكَر أَراد عِكرمةَ: والفُرُداتُ: اسم
موضع؛ قال عمرو بن قمِيئَة نَوازِع للخالِ، إِنْ شِمْنَ على الفُرُداتِ يَسِحُّ السِّجال
المعجم: لسان العرب
ـ وَرْدُ منْ كُلِّ شَجَرةٍ: نَوْرُها،
وغَلَبَ على الحَوْجَمِ،
ـ وَرْدُ من الخَيْلِ: بينَ الكُمَيْتِ
والأَشْقَرِ، الجمع: وُرْدٌ وَوِرادٌ وأورادٌ، وفِعْلُهُ: وَرُدَ،
ـ وَرْدُ: الجَرِيءُ، كالوارِدِ، والزَّعْفَرانُ،
والأَسَدُ، كالمُتَوَرِّدِ،
ـ وبِلا لامٍ: حِصْنٌ، وشاعِرٌ.
ـ أبو الوَرْدِ: الذَّكَرُ، وشاعِرٌ،
وكاتِبُ المُغيرة، وأفْراسٌ لِعَدِيِّ بنِ عَمْرٍو الطائِيّ، ولِلهُذَيْلِ بن هُبَيْرَةَ،
ولحارِثَةَ بنِ مُشَمِّتٍ العَنْبَرِيِّ، ولِعامِر بنِ الطُّفَيْلِ بنِ مالِكٍ،ـ وِرْدُ:
من أسْماءِ الحُمَّى، أو هو يَوْمُها، والإِشْرافُ على الماءِ وغيرِهِ، دَخَلَهُ أو
لم يَدْخُلْهُ، كالتَّوَرُّدِ والاسْتِيرادِ، وهو وارِدٌ ووَرَّادٌ من وُرَّادٍ وَوارِدِينَ،
والجُزْءُ من القرآنِ، والقَطيعُ من الطَّيْرِ، والجَيْشُ، والنَّصيبُ من الماءِ، والقومُ
يَرِدونَ الماءَ، كالوارِدَةِ.
ـ وارَدَهُ: ورَدَ مَعَهُ.
ـ مَوْرِدَةُ: مَأْتاةُ الماءِ، والجادَّةُ،
كالوارِدَةِ.
ـ وَريدانِ: عِرْقانِ في العُنُقِ،
الجمع: أورِدَةٌ ووُرودٌ.
ـ عَشِيَّةٌ ورْدَةٌ: احْمَرَّ أُفُقُها.
ـ وقَعَ في ورْدَةٍ: هَلَكَةٍ.
ـ عَيْنُ الوَرْدَةِ: رأسُ عينٍ.
ـ أَورادُ: موضع.
ـ ورْدٌ وورَّادٌ ووَرْدانُ: أسماءٌ.
ـ بَناتُ ورْدانَ: دَوابُّ معروف.
ـ أورَدَهُ: أحْضَرَهُ المَوْرِدَ،
كاسْتَورَدَهُ.
ـ تَوَرَّدَ: طَلَبَ الوِرْدَ،
ـ تَوَرَّدَ البَلْدَةَ: دَخَلَها قليلاً.
ـ ورَّدَتِ الشجَرَةُ تَوْريداً: نَوَّرَتْ،
ـ ورَّدَتِ المرأةُ: حَمَّرَتْ خَدَّها.
ـ وارِدُ: السابِقُ، والشُّجاعُ،
ـ وارِدُ من الشَّعَرِ: الطويلُ المُسْتَرْسِلُ.
ـ وارِدَةُ: بلد.
ـ وَرْدانُ: وادٍ، ومَوْلًى لرسولِ
الله صلى الله عليه وسلم، ومَوْلًى لعَمْرِو بنِ العاص، له سُوقُ ورْدانَ: بِمصْرَ.
ـ ورْدانَةُ: قرية بِبُخارَى.
ـ وَرْدانِيَّةُ: قرية.
ـ وَرْدِيَّةُ: مَقْبُرَةٌ ببَغْدادَ.
ـ ورْدَةُ: أُمُّ طَرَفَةَ الشاعِرِ.
ـ وارِداتُ: موضع.
ـ فلانٌ وارِدُ الأَرْنَبَةِ: طَويلُها.
ـ إيرادَّ الفَرسُ: صارَ ورْداً، أصْلُها:
إورادَّ، صارَ ياءً لكسرِ ما قَبْلَها.
ـ مُسْتَوْرِدُ بنُ شَدَّادٍ: صَحابيٌّ.
ـ زُماوَرْدُ: طَعامٌ من البَيْضِ واللَّحْمِ،
مُعَرَّبٌ، والعامَّةُ يقولون: بَزْماوَرْدُ.
المعجم: القاموس المحيط
ورَدَ / ورَدَ على يرِد ، رِدْ ، وَرْدًا
ووُرودًا ، فهو وارد ، والمفعول مورود (للمتعدِّي) :-
• ورَد الكتابُ المطلوبُ حضر، وصل :-ورَدت البضاعةُ في مواعيدها
المحدَّدة:-
• كما ورَد في الحديث الشريف: كما جاء فيه، - ورد هذا الكلام
في موضوع كذا: ذُكِر في ذلك الموضوع.
• ورَد فلانٌ المكانَ/ ورَد فلانٌ على المكانِ: أشرف عليه،
أتاه، دخله أو لم يدخلْه :-ورَد فلانٌ الماءَ: أقبل عليه، - (وَلَمَّا وَرَدَ مَاءَ
مَدْيَنَ وَجَدَ عَلَيْهِ أُمَّةً) .
• ورَد الشَّخْصُ عليه: أقبل عليه :-ورَد علينا بنبأ سارّ.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ردن
الرُّدْنُ، بالضم: أَصل الكُمّ
يقال: قميص واسع الرُّدْن
ابن سيده: الرُّدْن مقدّم كمّ القميص،
وقيل: هو أَسفله، وقيل: هو الكمّ كله والجمع أَرْدانٌ وأَرْدِنَة
وأَرْدَنْتُ القميصَ ورَدّنْته تَرْديناً:
جعل له رُدْناً، وفي المحكم: جعلت له أَرْداناً؛ قال قيس بن الخَطِي الأَنصاري وعَمْرَةُ
من سَرَواتِ النِّس ءِ تَنْفَحُ بالمسكِ أَرْدانُه والأَرْدَنُ: ضرب من الخز الأَحمر
والرَّدَنُ، بالتحريك: القَزّ، وقيل
الخَزّ، وقيل: الحرير؛ قال عدي بن زيد ولقد أَلْهُو ببِكْرٍ شادِنٍ مَسُّها أَلْيَنُ
من مسِّ الرَّدَنْ وقال الأَعشى يَشُقُّ الأُمورَ ويَجْتابُها كشقِّ القَرارِيّ ثَوْبَ
الرَّدَن القراري: الخياط
وقال الليث في تفسير البيت: الرَّدَنُ
الخز الأَصفر والرَّدَنُ الغزل يفتل إلى قدام، وقيل: هو الغزل المنكوس
وثوب مَرْدُونٌ منسوج بالغزل المَرْدُونِ
والمِرْدَنُ: المِغْزَلُ الذي يغزل
به الرَّدَنُ
والمُرْدِنُ: المُظْلم
وليل مُرْدِنٌ: مظلم
وعَرَقٌ مُرْدِن ومَرْدُون: قد نَمَّسَ
الجسدَ كله؛ وأَما قول أَبي دُواد أَسْأَدَتْ ليلةً ويوماً، فلم دخَلَتْ في مُسَرْبَخٍ
مَرْدُونِ فإن بعضهم قال: أَراد بالمردون المَرْدومَ، فأَبدل من الميم نوناً والمُسَرْبَخ:
الواسع ، وقال بعضهم: المَرْدُونُ الموصول ، وقال شمر: المَرْدُون المنسوج، قال: والرَّدَنُ
الغزل، أَراد بقوله في مسربخ مردون الأَرض التى فيها السراب، وقيل: الرَّدَنُ الغزل
الذي ليس بمستقيم
وأَرْدَنَت الحُمَّى: مثل أَرْدَمَتْ
وقال الفراء: رَدِنَ جلدُه، بالكسر،
يَرْدَن رَدَناً إذا تقبض وتشنج
وجمل رادِنيّ؛ جَعْدُ الوَبر كريم جميل
يضرب إلى السواد قليلاً
والرَّادِنيّ أَيضاً من الإبل: الشديدُ
الحمرة؛ قال الأَصمعي ولا أَدري إلى أَي شيء نسب، قال أَبو الحسن: وقد يكون من باب
قُمْرِي وبُخْتِيّ فلا يكون منسوباً إلى شيء ، الأَصمعي وغيره: إذا خالط حُمْرة البعير
صفرةٌ كالوَرْسِ قيل أَحمر رادِنيّ وبعير رادنيّ، وناقة رادِنيّ إذا خالطت حمرتها صفرة
كالورس
ويقال للشيء إذا خالط حمرته صفرة: أَحمر
رادِنيّ ، والرَّدَنُ: الغِرْسُ الذي يخرج مع الولد في بطن أُمه
تقول العرب: هذا مِدْرَعُ الرَّدَنِ
، ورَدَنْتُ المَتاعَ رَدْناً: نَضَدْتُه والرَّدْنُ: صوتُ وَقْع السلاح بعضه على بعض
وأَرْمَكُ رادِنيّ: بالَغُوا به كما
قالوا أَبيضُ ناصِعٌ؛ عن ابن الأَعرابي ، ورُدَيْنة: اسم امرأَة والرِّماحُ الرُّدَيْنِيَّةُ
منسوبة إليها ، الجوهري: القناةُ الرُّدَيْنيَّ والرمح الرُّدَيْنيُّ زعموا أَنه منسوب
إلى امرأَة السَّمْهَرِيّ، تسمى رُدَيْنة، وكانا يُقَوِّمانِ القَناة بخَطِّ هَجَرَ
، قال: وفي كلام بعضه خَطِّيَّة رُدْنٌ ورماح لُدْنٌ
والرَّادِنُ: الزعفران؛ وينشد للأَغلب
وأَخَذَتْ من رَادِنٍ وكُرْكُم قال ابن بري: صواب إنشاده بالفاء؛ وهو فبَصُرَتْ بعَزَبٍ
مُلأّمِ فأَخَذَتْ من رادِنٍ وكُرْكُم ابن السكيت: الأُرْدُنُّ النُّعاس الغالب، بالضم
والتشديد؛ قال الجوهري ولم يسمع منه فعل
ونَعْسَةٌ أُرْدُنّ: شديدة؛ قال أَبّاقٌ
الدُّبيري قد أَخْذَتْني نَعْسَةٌ أُرْدُنُّ ومَوْهَبٌ مُبْزٍ بها مُصِنُّ قوله: مُبز
أَي قوي عليها؛ يقول: إن مَوْهَباً صبور على دفع النوم وإ كان شديد النعاس؛ قال: وبه
سمي الأُرْدُنُّ البلدُ
والأُرْدُنُّ: أَحد أَجناد الشام، وبعضهم
يخففها
التهذيب: الأُرْدُنّ أَرض بالشام
الجوهري الأُرْدُن اسم نهر وكُورةٍ
بأَعلى الشام، والله أَعلم
المعجم: لسان العرب
استوردَ يستورد ، استيرادًا ، فهو مُستورِد
، والمفعول مُستورَد :-
• استورد السِّلعةَ ونحوَها جلَبها أو أحضرها من خارج البلاد
:-شركة استيراد وتصدير، - تخفيض حجم الاستيراد، - تصدِّر بلادُنا المواد الخامّ وتستورد
السِّلعَ المُصنَّعة.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
أوردَ يُورد ، إيرادًا ، فهو مُورِد
، والمفعول مُورَد :-
• أوردَ الشَّخصُ الشَّيءَ : 1 - أحضره، جَلَبه :-أورد التَّاجرُ إلى دُكَّانه بضاعة جديدة.
2 - أدخله :- {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ
الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ} .• أورد الخبرَ أو الكلامَ/ أورد الخبرَ أو
الكلام عليه: قصَّه، ذكره :-أورد المذيعُ الخبرَ مفصِّلاً دقائقه، - أكثر من إيراد
الشَّواهد، - أورد القصَّة كاملة، - أورد الكاتب حديث الرّسول صلّى الله عليه وسلّم
بنصّه في كتابه، - كان لابّد للشاهد من إيرادَ كل ما سمعه ورآه.
• أورد الفَرَسَ الماءَ: جعله يَردُه، أي يذهبَ إليه ليشرب.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ورُدَ يورُد ، وُرْدَةً ووُرودًا ،
فهو وَرْد :-
• ورُد الشَّيءُ احمرَّ بصفرة :- {فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ}:
حمراء في لون الوَرْد.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ورَّدَ يورِّد ، تَوْرِيدًا ، فهو مُورِّد
، والمفعول مُورَّد (للمتعدِّي) :-
• ورَّدتِ الشَّجرةُ نوَّرَتْ وأخرجت الوَرْدَ.
• وردَّت المرأةُ: احمرَّ خدُّها.
• ورَّدتِ المرأةُ خدَّها: حَمَّرَته.
• ورَّد التَّاجرُ البضاعةَ: جلبها من الخارج، عكسه صدَّر.
• ورَّد الثَّوبَ: صبغه على لون الوَرْد.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ورد - يورد ، ورودة وورودا
1-ورد
الفرس : كان «وردا»، أي أحمر اللون إلى صفرة
المعجم: الرائد
ـ فَرْدُ: نِصْفُ الزَّوْجِ، والمُتَّحِدُ،
الجمع: فِرادٌ، ومَنْ لا نظيرَ له، الجمع: أفْرادٌ وفُرادى، والجانِبُ الواحِدُ من
اللَّحْي،
ـ فَرْدُ من النِّعالِ: السِّمْطُ التي
لم تُخْصَفْ ولم تُطارَق.
ـ شيءٌ فارِدٌ وفَرْدٌ وفَرَدٌ وفَرِدٌ
وفَرُدٌ وفُرُدٌ وفَرْدَانٌ وفَرِيْدٌ وفَرُوْدٌ: مُتَفَرِّدٌ.
ـ شجرةٌ فارِدٌ: مُتَنَحِّيَةٌ.
ـ ظَبْيَةٌ فارِدٌ: مُنْفَرِدَةٌ عن
القَطِيعِ،
ـ ناقَةٌ فارِدَةٌ ومِفْرَادٌ وفَرُودٌ:
تَنْفَرِدُ في المَرْعى.
ـ أفْرادُ النُّجومِ، وفُرودُها: التي
تَطْلُعُ في آفاقِ السَّماء
فَرَّدَ تَفْريداً: تَفَقَّه، واعْتَزَلَ
الناسَ، وخَلا لِمُراعاةِ الأَمْرِ والنَّهْيِ، ومنه: "طُوبَى لِلمُفَرِّدِينَ"،
و"سَبَقَ المُفَرِّدونَ": وهُمُ المُهْتَزُّونَ بِذِكْرِ اللّهِ تعالى، وهُم
أيضاً الذين هَلَكَت لِداتُهُم، وبَقُوا هُمْ.
ـ راكِبٌ مُفَرِّدٌ: ما معه غيرُ بَعيرِهِ.
ـ فَرِدَ بالأَمْرِ وفَرُدَ وفَرَدَ
وأفْرَدَ وانْفَرَدَ واسْتَفْرَدَ: تَفَرَّدَ به.
ـ جاؤُوا فُراداً وفِراداً وفُرادى
وفُرادَ وفَرادَ وفَرْدَى: واحِداً بعدَ واحِدٍ، والواحِدُ: فَرَدٌ وفَرِدٌ وفَريدٌ
وفَرْدانُ، ولا يجوزُ: فَرْدٌ، في هذا المعنى.
ـ اسْتَفْرَدَ فلاناً: انْفَرَدَ به،
ـ اسْتَفْرَدَ الشيءَ: أَخْرَجَه من
بين أصحابِه.
ـ فَرْدٌ وفِرْدٌ وفُرْدٌ وفَرْدَةُ
وفَرَدَى وفارِدٌ والفُرُداتُ: مَواضِعُ.
ـ فَرْدَةُ: جبلٌ بالبادِيَةِ. وآخَرُ
لطّيِّئٍ، وماءٌ لِجَرْمٍ، أو هو قَرْدَةُ.
ـ فَريدُ: الشَّذْرُ يَفْصِلُ بين اللُّؤْلُؤ
والذَّهَبِ، الجمع: فَرائِدُ، والجَوْهَرَةُ النَّفيسةُ، كالفَريدَةِ، والدُّرُّ إذا
نُظِمَ وفُصِّلَ بغيرِهِ، وبائِعُها وصانِعُها: فَرَّادٌ،
ـ فَريدُ: المَحالُ التي انْفَرَدَتْ
فَوَقَعَتْ بين آخِرِ المَحالاتِ السِّتِّ التي تلي دَأْيَ العُنُقِ، وبين السِّتِّ
التي بين العَجْبِ وبين هذه، كالفَرائِدِ.
ـ فُرْدُودُ: كواكِبُ مُصْطَفَّةٌ خَلْفَ
الثُّرَيَّا.
ـ ذَهَبٌ مُفَرَّدٌ: مُفَصَّلٌ بالفريدِ.
ـ فِرِنْدادُ: شجرٌ، وموضع به قَبْر
ذي الرُّمَّةِ.
ـ فَوارِدُ من الإِبِلِ: التي لا تُشْبِهُها
فُحولٌ.
ـ لَقِيتُه فَرْدَيْنِ: لم يكن مَعَنا
أحدٌ.
ـ فَرْدَيْنِ: فَتاةٌ.
ـ زِيادُ بنُ الفَرْدِ، أو أبي الفَرْدِ:
صحابِيٌّ. وحَفْصٌ الفَرْدُ المِصْرِيُّ: من الجَبْرِيَّةِ.
ـ فَرْدُ: سيفُ عبدِ اللّهِ بنِ رَواحَةَ.
ـ فارِدُ من السُّكَّرِ: أجْوَدُهُ،
وأبْيَضُهُ، وجبلٌ بِنَجْدٍ.
ـ فُرَدَةٌ: من يَذْهَبُ وحْدَه.
ـ فُرْداتُ: الآكامُ.
ـ سيفٌ فَرْدٌ وفَرِدٌ وفَريدٌ وفَرَدٌ
وفَرْدَدٌ (وفِرِنْدٌ): لا نظيرَ له.
ـ أفْرَدَه: عَزَلَه،
ـ أفْرَدَ إليه رَسولاً: جَهَّزَهُ،
ـ أفْرَدَتِ المرأةُ: وَضَعَتْ واحِدَةً،
فهي مُفْرِدٌ، ولا يقالُ في الناقَةِ، لأِنَّها لا تَلِدُ إلا واحِداً.
ـ فَرْدَدُ: قرية بسَمَرْقَنْدَ.
المعجم: القاموس المحيط
الواردات
البضائع الأجنبية التي تشتريها الدولة
أو المستوردين من الخارج.
المعجم: عربي عامة
التحليل الصرفي للكلمة وردة
وَرَدَّة : كلمة أصلها الاسم (رَدَّةٌ)
في صورة مفرد مؤنث وجذرها (ردد) وجذعها (ردة) وتحليلها (و + ردة). انظر معنى رَدَّةٌ
وَرْدَة : كلمة أصلها الاسم (وَرْدَةٌ)
في صورة مفرد مؤنث وجذرها (ورد) وجذعها (وردة). انظر معنى وَرْدَةٌ
وَرِدَّة : كلمة أصلها الاسم (رِدَّةٌ)
في صورة مفرد مؤنث وجذرها (ردد) وجذعها (ردة) وتحليلها (و + ردة). انظر معنى رِدَّةٌ
وَرْدَة : كلمة أصلها الاسم (وَرْدٌ)
في صورة مفرد مذكر وجذرها (ورد) وجذعها (ورد) وتحليلها (ورد + ة). انظر معنى وَرْدٌ
وَرَدَة : كلمة أصلها الاسم (وَرَدَةٌ)
في صورة جمع تكسير وجذرها (ورد) وجذعها (وردة). انظر معنى وَرَدَةٌ
الْوَرَدَة : كلمة أصلها الاسم (وَرَدَةٌ)
في صورة جمع تكسير وجذرها (ورد) وجذعها (وردة) وتحليلها (ال + وردة). انظر معنى وَرَدَةٌ
الْوَرْدَة : كلمة أصلها الاسم (وَرْدَةٌ)
في صورة مفرد مؤنث وجذرها (ورد) وجذعها (وردة) وتحليلها (ال + وردة). انظر معنى وَرْدَةٌ
الْوَرْدَة : كلمة أصلها الاسم (وَرْدٌ)
في صورة مفرد مذكر وجذرها (ورد) وجذعها (ورد) وتحليلها (ال + ورد + ة). انظر معنى وَرْدٌ
الْوِرْدَة : كلمة أصلها الاسم (وِرْدٌ)
في صورة مفرد مذكر وجذرها (ورد) وجذعها (ورد) وتحليلها (ال + ورد + ة). انظر معنى وِرْدٌ
نصوص عربية وردت فيها كلمة وردة
يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ
فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (قرآن سورة هود/98 )
فاذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان،
الاعجاز العلمي في القران، كيف استطاع أن يرى الوردة؟ الإعجاز
العلمي في القران – الاعجاز في سورة الرحمن–
37
مع تطوّر التكنولوجيا في القرن العشرين،
أصبح العلماء قادرون على رؤية السماء وما تحتويه من نجوم بشكل أوضح من خلال التلسكوبات
الأرضية والتلسكوبات الفضائية وتَبيّن للعلماء أن النجوم تدخل في اطوار مختلفة حيث
يولد الجيل الثالث من النجوم بسبب تكثّف مخلفات انفجارات عنيفة لنجوم عملاقة سابقة،
والتي بدورها تضيء وتسطع الى فترة معينة (أجل) ثم يحدث انهيار بالنجم يتبعه انفجار
هائل يموت فيه النجم وبعنف شديد … مثل سابقه وكما هو مبين ادناه.
انفجار لنجم يبعد عن الأرض 3000 سنة ضوئية لا يمكن رؤيته
بالعين المجردة … وصفه الموقع الخاص بوكالة الفضاء الامريكية بأنه يمثل اللحظات الأخيرة
والمُقتَضبة يشبه الوردة كأنه رسم بفرشاة دهان
… ولكن مجيدة لنجم شبيه بشمسنا!. – ووصفه خالقه قبل 1430 سنة من خلال ما أوحى الى رسوله
The Cat’s
Eye (NGC 6543) represents a final, brief yet glorious phase in the life of a
sun-like star … Of course, gazing into the Cat’s Eye,
astronomers may well be seeing the fate of our sun, destined to enter its own
planetary nebula phase of evolution
فاذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان
فكيف استطاع أن يرى الوردة؟ “–معنى الانشقاق في القرآن الكريم
هو:
ثم تبعها تعالى بالآيات
التالية من سورة الرحمن { فَيَوْمَئِذٍ لاَّ يُسْأَلُ عَن ذَنبِهِ إِنسٌ وَلاَ جَآنٌّ
} * { فَبِأَيِّ آلاۤءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ } * فهل هذا يعني اننا لن نُسأل عن
ذنوبنا بعد اليوم؟ أم ان هناك معنى آخر، سؤال حيرني لمدة عشر سنين حيث أن ساعتنا لم
تأت بعد، حتى ربطته بالآيات التالية في سورة الإنشقاق: { إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتْ
} * { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ } * { وَإِذَا ٱلأَرْضُ مُدَّتْ } * { وَأَلْقَتْ
مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ } * { وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ }
من الواضح أن ما ورد في سورة الرحمن
هو مثال أو تعريف للحدث وهو “انشقاق السماء” حيث تُبيّن لنا الآية أنه في حال إنفجار
أي نجم فانه يُحدث إنشقاق في السماء في منطقة النجم، وفي حالة هذه الصورة، وكما يقول
الموقِع الخاص بوكالة الفضاء الأمريكية، فان هذا النجم له مواصفات تشابة مواصفات شمسنا
من حيث الحجم وقد تكون نهاية شمسنا شبيهة. امّا ما ورد في سورة الإنشقاق فهو الفعل
الذي يخصُّنا وهو “الساعة” . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من سره أن ينظر إلى
يوم القيامة كأنه رأي العين فليقرأ: إذا الشمس كورت، وإذا السماء انفطرت، وإذا السماء
انشقت. فاذا افترضنا أن ترتيب الأحداث هو نفس
ترتيب السور في القرآن الكريم وهو سورة التكوير – 81، سورة الانفطار – 82 والذي يتطابق
مع الحديث النبوي النالي ” … الأُولـى: نَفْخَةُ الفَزَعِ، والثانـيَةُ: نَفْخَةُ الصَّعْقِ،
والثالِثَةُ: نَفْخَةُ القِيامِ لِرَبّ العالَمِينَ …”، فإن ترتيب الأحداث سيكون كالتالي:
ورد في سورة التكوير { إِذَا ٱلشَّمْسُ
كُوِّرَتْ } * { وَإِذَا ٱلنُّجُومُ ٱنكَدَرَتْ } * { وَإِذَا ٱلْجِبَالُ سُيِّرَتْ
} * { وَإِذَا ٱلْعِشَارُ عُطِّلَتْ } فمعنى التكوير: الشَّمْسُ كَوِّرَتْ أزيل ضياؤهَا
أو لُفَّتْ وطُويَتْ بينما معنى الكدر: الكَدَرُ:
نقيض الصفاء، ومعنى العشار عطِّلت: النّوقُ الحواملُ اهْمِلَتْ بلا رَاعٍ.
إن أول ما سيحدث (النفخة الأولى) في
مرحلة التكوير هو عاصفة شمسية قوية مع دخان ومن ثم يحدث انهيار في الشمس (Collapse تُخسف) مما يؤدي الى ذهاب ضوءها وذلك يسبب نفاذ معظم
غاز الهايدروجين والذي يشكل مصدر الطاقة الرئيسي للشمس. بسبب الدخان الناتج سابقاً،
وعلى الرغم من ذهاب ضوء الشمس، فستصبح النجوم صعبة الرؤية “تنكدر”، العاصفة الشمسية،
وكما قال رسول الله ستجعل “الأرْض كالسَّفِـينَةِ الـموبَقَةِ فـي البَحْرِ تَضْرِبُها
الأَمْوَاجُ تُكْفَأُ بأَهْلها، أوْ كالقِنْديـلِ الـمُعَلَّقِ بـالعَرْشِ تُرَجِّحُهُ
الأَرْوَاحُ فَتَـمِيدُ الناسُ عَلـى ظَهْرِها فَتَذْهَلُ الـمَرَاضِعُ، وَتَضَعُ الـحَوَامِلُ“
فتتحرّك وتتباعد الصفائح التكتونية في القشرة الأرضية “القطع المتجاورة“، وتحدث زلازل
عنيفة { إِذَا زُلْزِلَتِ ٱلأَرْضُ زِلْزَالَهَا } * { وَأَخْرَجَتِ ٱلأَرْضُ أَثْقَالَهَا
} * { وَقَالَ ٱلإِنسَانُ مَا لَهَا } * فتخرج الحمم البركانبة الثقيلة من باطن الأرض
ويستغرب الإنسان عما يحدث للأرض “ما لها؟”،وحيث أن معظم السلاسل الجبلية تقع على اطراف
الصفائح التكتونية، فإن حركة الصفائح ستجعل الجبال تتحرك بالنسبة الى ناظرها من القطعة
المجاورة { وَإِذَا ٱلْجِبَالُ سُيِّرَتْ }. هذا ما تؤكده سورة الحج حيث تُستَهل بـ
{ يٰأَيُّهَا ٱلنَّاسُ ٱتَّقُواْ رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ ٱلسَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ
} * { يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّآ أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ
ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى ٱلنَّاسَ سُكَارَىٰ وَمَا هُم بِسُكَارَىٰ وَلَـٰكِنَّ
عَذَابَ ٱللَّهِ شَدِيدٌ } حيث تحدث حركات عنيفة في قشرة الأرض وتميد الأرض بالناس
مما يجعل الناس يبدون وكأنهم سكارى وما هم بسكارى. انهيار الشمس هو النفخة الأولى في
الصور وهي الراجفة. حتى هذه اللحظة، مازالت هناك حياة على كوكب الأرض ولكن في حالة
هول، طول هذه المرحلة قد يكون “ساعة” وليست كأي ساعة والله أعلم.
أمّا الإنفطار: فطَرَ الشيءَ أي شقه،
فهو الحدث التالي وهو إنشقاق السماء في منطقة شمسنا وتفسير الانشقاق في قوله تعالى:
{إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنشَقَّتْ} أي ٱنصدعت، وتفطرتْ بالغَمام، والغَمام مثل السحاب الأبيض،
وكذا رَوَى أبو صالح عن ٱبن عباس. وروي عن عليّ عليه السلام قال: تُشَقّ من المجرة.
وقال: المُجَرَّة باب السماء. وذلك بسبب انفجار شمسنا حيث أن خسف الشمس أو الانهيار
سيؤدي الى تجمع ذرات الهايدروجين المتبقية ورفع حرارة وسط الشمس مما يُحدث الانفجار
Nova أو Planetary
Nebula، حيث تَقذِف الشمس بقِشرتها الخارجية والذي يصفه
تعالى في سورة الانفطار: { إِذَا ٱلسَّمَآءُ ٱنفَطَرَتْ } * { وَإِذَا ٱلْكَوَاكِبُ
ٱنتَثَرَتْ } * { وَإِذَا ٱلْبِحَارُ فُجِّرَتْ }، حدث هائل بكافّة المقاييس بحيث يجعل
الكواكب تتناثر وتخرج عن مداراتها والبحار تتفجر عندما تسقط قطع من قشرة الشمس الهائلة
الحرارة فيها والتي ستتسبب في تبخر فوري للماء على شكل انفجارات. سيحدث انفجار الشمس
بسرعة البرق كما ورد في سورة القيامة: { فَإِذَا بَرِقَ ٱلْبَصَرُ } * { وَخَسَفَ ٱلْقَمَرُ
} * { وَجُمِعَ ٱلشَّمْسُ وَٱلْقَمَرُ } . نتائج هذا الانفجار على كوكب الأرض ستكون
وخيمة كما ورد في سورة طه: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ ٱلْجِبَالِ فَقُلْ يَنسِفُهَا رَبِّي
نَسْفاً } * { فَيَذَرُهَا قَاعاً صَفْصَفاً } * { لاَّ تَرَىٰ فِيهَا عِوَجاً وَلاۤ
أَمْتاً } ، فالإنفجار سـيدَع أماكن الجبال من الأرض قاعاً: يعنـي: أرضا ملساء، صفصفـاً:
يعنـي مستوياً لا نبـات فـيه، ولا نشز، ولا ارتفـاع. وهكذا تنتهي الحياة – كما نعرفها
– على كوكب الأرض. وهذه هي النفخة الثانية نَفْخَةُ الصَّعْقِ وهي الرادفة في قوله
تعالى في سورة النازعات: { يَوْمَ تَرْجُفُ
ٱلرَّاجِفَةُ } * { تَتْبَعُهَا ٱلرَّادِفَةُ }.
يُنفخ في الصور للمرّة الثالثة – وتكون القارعة، وتكون شمسنا في حالة العملاق الأحمر حيث ينفذ كل الهايدروجين وتبدأ الشمس بتحويل عنصر الهيليوم الى عناصر ثقيلة، ويصل وهج الشمس الى ما يقارب مدار الأرض، قال صلى الله عليه وسلم “تدنى الشمس يوم القيامة من الخلق، حتى تكون منهم كمقدار ميل …“. وعَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ “مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ أَرْبَعُونَ قَالَ أَرْبَعُونَ يَوْمًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ شَهْرًا قَالَ أَبَيْتُ قَالَ أَرْبَعُونَ سَنَةً قَالَ أَبَيْتُ قَالَ ثُمَّ يُنْزِلُ اللَّهُ مِنْ السَّمَاءِ مَاءً فَيَنْبُتُونَ كَمَا يَنْبُتُ الْبَقْلُ لَيْسَ مِنْ الْإِنْسَانِ شَيْءٌ إِلَّا يَبْلَى إِلَّا عَظْمًا وَاحِدًا وَهُوَ عَجْبُ الذَّنَبِ وَمِنْهُ يُرَكَّبُ الْخَلْقُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ“، من الواضح أن المدة بين النفختين الأخيرتين هو رقم ضخم لم يُفصح عنه رسول الله سوى أنه أربعون! وهنا يُحيي الله العظام وهي رميم وتزوج النفوس تمهيداً للحساب { ٱلْقَارِعَةُ } * { مَا ٱلْقَارِعَةُ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا ٱلْقَارِعَةُ } * { يَوْمَ يَكُونُ ٱلنَّاسُ كَٱلْفَرَاشِ ٱلْمَبْثُوثِ } *
{ وَتَكُونُ
ٱلْجِبَالُ كَٱلْعِهْنِ ٱلْمَنفُوشِ } * { فَأَمَّا مَن ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ } *
{ فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ } * { وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ } * { فَأُمُّهُ
هَاوِيَةٌ } * { وَمَآ أَدْرَاكَ مَا هِيَهْ } * ( نَارٌ حَامِيَةٌ (
فصّل لنا تعالى قبل ما يزيد عن
1430 سنة حَدث الساعة وتسلسل أحداثِه وأهواله بوصف دقيق بدأ علماء الفلك استنتاجه من
خلال المراقبة والملاحظة على أنّه نهاية حتمية للنجوم ومنها شمسنا.
{ إِنْ
هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ } * { لِمَن شَآءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ }
* { وَمَا تَشَآءُونَ إِلاَّ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَالَمِينَ } سورة التكوير
– 17، أمّا موعدها فلا يعلمه إلاّ الله ولسبب مهم كا ورد في سورة طه – آية 15 ( إِنَّ
ٱلسَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَىٰ كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَىٰ (
أمّا فيما يخص عذاب الساعة، فإن الله
تعالى قال في سورة الأنفال آية 33 “وَمَا كَانَ ٱللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ
وَمَا كَانَ ٱللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ”، أي أن الله تعالى لن ينزل
عذابه وهناك من يستغفر الله. ولهذا السبب ”يبعث الله ريحا كريح المسك، مسها مس الحرير؛
فلا تترك نفسا في قلبه مثقال حبة من الإيمان إلا قبضته، ثم يبقى شرار الناس، عليهم
تقوم الساعة”
وهذا هو الاعجاز العلمي في القرآن الكريم
لسورة الرحمن، آية 37 ( فَإِذَا ٱنشَقَّتِ ٱلسَّمَآءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَٱلدِّهَانِ(.
بقلم: حسين أحمد كتّاب