132-) من معانى اللغة العربية
كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها
معنى ضَبْحًا في القرآن الكريم
ضبحاً﴿١ العاديات﴾ ضبحاً: صوت أنفاس
الخيل ( العاديات ) إذا عَدَت،÷ و الضبح: ضرب من العدو.
ضبح قال تعالى: ﴿والعاديات ضبحا﴾ [العاديات/1]،
قيل: الضبح: صوت أنفاس الفرس تشبيها بالضباح، وهو صوت الثعلب، وقيل: هو الخفيف العدو،
وقد يقال ذلك للعدو، وقيل: الضبح كالضبع، وهو مد الضبع في العدو، وقيل: أصله إحراق
العود، شبه عدوه به كتشبيه بالنار في كثرة حركتها.
تفسير آية 1 من سورة العاديات
تفسير الجلالين
﴿والعاديات﴾ الخيل تعدو في الغزو وتضبح
﴿ضبحا﴾ هو صوت أجوافها إذا عدت.
تفسير الميسر
أقسم الله تعالى بالخيل الجاريات في
سبيله نحو العدوِّ، حين يظهر صوتها من سرعة عَدْوِها. ولا يجوز للمخلوق أن يقسم إلا
بالله، فإن القسم بغير الله شرك.
﴿ تفسير السعدي ﴾
أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما
فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه الظاهرة، ما هو معلوم للخلق.
وأقسم [تعالى] بها في الحال التي لا
يشاركها [فيه] غيرها من أنواع الحيوانات، فقال: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا أي: العاديات
عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها في صدرها، عند اشتداد العدو .
﴿ تفسير البغوي ﴾
مكية( والعاديات ضبحا ) قال ابن عباس
، وعطاء ومجاهد ، وعكرمة ، والحسن ، والكلبي ، وقتادة ، والمقاتلان ، وأبو العالية
وغيرهم : هي الخيل العادية في سبيل الله - عز وجل - تضبح ، والضبح : صوت أجوافها إذا
عدت .
قال ابن عباس : وليس شيء من الحيوانات
تضبح غير الفرس والكلب والثعلب ، وإنما تضبح هذه الحيوانات إذا تغير حالها من تعب أو
فزع ، وهو من [ قولهم ] ضبحته النار ، إذا غيرت لونه .
( وقوله : " ضبحا " نصب على
المصدر ، مجازه : والعاديات تضبح ضبحا ) .
وقال علي : هي الإبل في الحج ، تعدو
من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى منى ، وقال إنها نزلت في وقعة بدر ، [ كانت
أول غزوة في الإسلام بدرا ] وما كان معنا إلا فرسان ، فرس للزبير وفرس للمقداد بن الأسود
فكيف تكون الخيل العاديات ؟ وإلى هذا ذهب ابن مسعود ، ومحمد بن كعب ، والسدي .
وقال بعض من قال : هي الإبل : قوله
" ضبحا " يعني ضباحا تمد أعناقها في السير .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
تفسير سورة العاديات مقدمة وتمهيد
1- سورة «العاديات» وتسمى- أيضا- سورة «والعاديات» بإثبات الواو، يرى بعضهم أنها من
السور المكية، ولم يذكر في ذلك خلافا الإمام ابن كثير، ويرى بعضهم أنها مدنية.
قال الآلوسى: مكية في قول ابن مسعود
وجابر والحسن وعكرمة وعطاء.
ومدنية في قول أنس وقتادة وإحدى الروايتين
عن ابن عباس.
فقد أخرج عنه البزار، وابن المنذر،
وابن أبى حاتم، والدّارقطنيّ، وابن مردويه أنه قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم
خيلا، فاستمرت شهرا لا يأتيه منها خبر، فنزلت هذه السورة .
وهذه الرواية التي ساقها الآلوسى وغيره
في سبب نزول هذه السورة، ترجح أنها مدنية، وإن كان كثير من المفسرين يرى أنها مكية،
والعلم عند الله-تبارك وتعالى-.
2- وعدد
آياتها إحدى عشرة آية، ومن أهم أغراضها ومقاصدها، التنويه بشأن الجهاد والمجاهدين،
وبفضل الخيل التي تربط من أجل إعلاء كلمة الله-تبارك وتعالى- وبيان ما جبل عليه الإنسان
من حرص على منافع الدنيا.
وتحريض الناس على أن يتزودوا بالعمل
الصالح الذي ينفعهم يوم الحساب.
والعاديات: جمع عادية، اسم فاعل من
العدو، وهو المشي السريع، وأصل الياء في العاديات واو، فلما وقعت متطرفة بعد كسرة قلبت
ياء، مثل الغازيات من الغزو.
والضّبح: اضطراب النّفس المتردد في
الحنجرة دون أن يخرج من الفم، والمراد به هنا:صوت أنفاس الخيل عند جريها بسرعة.
وقيل: الضبح نوع من السير والعدو، يقال:ضبحت
الخيل، إذا عدت بشدة.
وهو مصدر منصوب بفعله المقدر، أى: يضبحن
ضبحا، والجملة حال من «العاديات» .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
تفسير سورة العاديات وهي مكية .يقسم
تعالى بالخيل إذا أجريت في سبيله فعدت وضبحت ، وهو : الصوت الذي يسمع من الفرس حين
تعدو .قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو سعيد الأشج ، حدثنا عبدة ، عن الأعمش ، عن إبراهيم
عن عبد الله : ( والعاديات ضبحا ) قال : الإبل .وقال علي : هي الإبل . وقال ابن عباس
: هي الخيل . فبلغ عليا قول ابن عباس ، فقال : ما كانت لنا خيل يوم بدر . قال ابن عباس
: إنما كان ذلك في سرية بعثت .قال ابن أبي حاتم وابن جرير : حدثنا يونس ، أخبرنا ابن
وهب ، أخبرني أبو صخر ، عن أبي معاوية البجلي ، عن سعيد بن جبير ، عن ابن عباس حدثه
، قال : بينا أنا في الحجر جالسا ، جاءني رجل فسألني عن : ( والعاديات ضبحا ) فقلت
له : الخيل حين تغير في سبيل الله ، ثم تأوي إلى الليل ، فيصنعون طعامهم ، ويورون نارهم
. فانفتل عني فذهب إلى علي رضي الله عنه ، وهو عند سقاية زمزم فسأله عن ( والعاديات
ضبحا ) فقال : سألت عنها أحدا قبلي ؟ قال : نعم ، سألت ابن عباس فقال : الخيل حين تغير
في سبيل الله . قال : اذهب فادعه لي . فلما وقف على رأسه قال : تفتي الناس بما لا علم
لك ، والله لئن كان أول غزوة في الإسلام بدر ، وما كان معنا إلا فرسان : فرس للزبير
وفرس للمقداد ، فكيف تكون العاديات ضبحا ؟ إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى المزدلفة
، ومن المزدلفة إلى منى .قال ابن عباس : فنزعت عن قولي ورجعت إلى الذي قال علي رضي
الله عنه .وبهذا الإسناد عن ابن عباس قال : قال علي : إنما ( والعاديات ضبحا ) من عرفة
إلى المزدلفة ، فإذا أووا إلى المزدلفة أوروا النيران .وقال العوفي ، عن ابن عباس
: هي الخيل .وقد قال بقول علي : إنها الإبل جماعة . منهم : إبراهيم وعبيد بن عمير وبقول
ابن عباس آخرون ، منهم : مجاهد ، وعكرمة ، وعطاء ، وقتادة ، والضحاك . واختاره ابن
جرير .قال ابن عباس وعطاء : ما ضبحت دابة قط إلا فرس أو كلب .وقال ابن جريج ، عن عطاء
: سمعت ابن عباس يصف الضبح : أح أح .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
سورة العادياتوهي إحدى عشرة آيةوهي
مكية في قول ابن مسعود وجابر والحسن وعكرمة وعطاء .
ومدنية في قول ابن عباس وأنس ومالك
وقتادة .
والعاديات ضبحاقوله تعالى : والعاديات
ضبحا أي الأفراس تعدو .
كذا قال عامة المفسرين وأهل اللغة
; أي تعدو في سبيل الله فتضبح .
قال قتادة : تضبح إذا عدت ; أي تحمحم .
وقال الفراء : الضبح : صوت أنفاس الخيل
إذا عدون .
ابن عباس : ليس شيء من الدواب يضبح
غير الفرس والكلب والثعلب .
وقيل : كانت تكعم لئلا تصهل ، فيعلم
العدو بهم فكانت تتنفس في هذه الحال بقوة .
قال ابن العربي : أقسم الله بمحمد
- صلى الله عليه وسلم - فقال : يس والقرآن الحكيم ، وأقسم بحياته فقال : لعمرك إنهم
لفي سكرتهم يعمهون ، وأقسم بخيله وصهيلها وغبارها ، وقدح حوافرها النار من الحجر ،
فقال : والعاديات ضبحا ... الآيات الخمس .
وقال أهل اللغة :وطعنة ذات رشاش واهيه
طعنتها عند صدور العاديهيعني الخيل .
وقال آخر :والعاديات أسابي الدماء بها
كأن أعناقها أنصاب ترجيبيعني الخيل .
وقال عنترة :والخيل تعلم حين تض بح
في حياض الموت ضبحاوقال آخر :لست بالتبع اليماني إن لم تضبح الخيل في سواد العراقوقال
أهل اللغة : وأصل الضبح والضباح للثعالب ; فاستعير للخيل .
وهو من قول العرب : ضبحته النار : إذا
غيرت لونه ولم تبالغ فيه .
وقال الشاعر :فلما أن تلهوجنا شواء
به اللهبان مقهورا ضبيحاوانضبح لونه : إذا تغير إلى السواد قليلا .
وقال :علقتها قبل انضباح لوني وإنما
تضبح هذه الحيوانات إذا تغيرت حالها من فزع وتعب أو طمع .
ونصب ضبحا على المصدر ; أي والعاديات
تضبح ضبحا .
والضبح أيضا الرماد .
وقال البصريون : ضبحا نصب على الحال .
وقيل : مصدر في موضع الحال .
قال أبو عبيدة : ضبحت الخيل ضبحا مثل
ضبعت ; وهو السير .
وقال أبو عبيدة : الضبح والضبع : بمعنى
العدو والسير .
وكذا قال المبرد : الضبح مد أضباعها
في السير .
وروي أن رسول الله - صلى الله عليه
وسلم - بعث سرية إلى أناس من بني كنانة ، فأبطأ عليه خبرها ، وكان استعمل عليهم المنذر
بن عمرو الأنصاري ، وكان أحد النقباء ; فقال المنافقون : إنهم قتلوا ; فنزلت هذه السورة
إخبارا للنبي - صلى الله عليه وسلم - بسلامتها ، وبشارة له بإغارتها على القوم الذين
بعث إليهم .
وممن قال : إن المراد بالعاديات الخيل
،ابن عباس وأنس والحسن ومجاهد .
والمراد الخيل التي يغزو عليها المؤمنون .
وفي الخبر : " من لم يعرف حرمة
فرس الغازي ، ففيه شعبة من النفاق " .
وقول ثان : أنها الإبل ; قال مسلم
: نازعت فيها عكرمة فقال عكرمة : قال ابن عباس هي الخيل .
وقلت : قال علي هي الإبل في الحج ،
ومولاي أعلم من مولاك .
وقال الشعبي : تمارى علي وابن عباس
في العاديات ، فقال علي : هي الإبل تعدو في الحج .
وقال ابن عباس : هي الخيل ; ألا تراه
يقول : فأثرن به نقعا فهل تثير إلا بحوافرها ! وهل تضبح الإبل ! فقال علي : ليس كما
قلت ، لقد رأيتنا يوم بدر وما معنا إلا فرس أبلق للمقداد ، وفرس لمرثد بن أبي مرثد
; ثم قال له علي : أتفتي الناس بما لا تعلم ! والله إن كانت لأول غزوة في الإسلام وما
معنا إلا فرسان : فرس للمقداد ، وفرس للزبير ; فكيف تكون العاديات ضبحا ! إنما العاديات
الإبل من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى عرفة .
قال ابن عباس : فرجعت إلى قول علي ،
وبه قال ابن مسعود وعبيد بن عمير ومحمد بن كعب والسدي .
ومنه قول صفية بنت عبد المطلب :فلا
والعاديات غداة جمعبأيديها إذا سطع الغباريعني الإبل .
وسميت العاديات لاشتقاقها من العدو
، وهو تباعد الأرجل في سرعة المشي .
وقال آخر :رأى صاحبي في العاديات نجيبة
وأمثالها في الواضعات القوامسومن قال هي الإبل فقوله ضبحا بمعنى ضبعا ; فالحاء عنده
مبدلة من العين ; لأنه يقال : ضبعت الإبل وهو أن تمد أعناقها في السير .
وقال المبرد : الضبع مد أضباعها في
السير .
والضبح أكثرها ما يستعمل في الخيل .
والضبع في الإبل .
وقد تبدل الحاء من العين .
أبو صالح : الضبح من الخيل : الحمحمة
، ومن الإبل التنفس .
وقال عطاء : ليس شيء من الدواب يضبح
إلا الفرس والثعلب والكلب ; وروي عن ابن عباس .
وقد تقدم عن أهل اللغة أن العرب تقول
: ضبح الثعلب ; وضبح في غير ذلك أيضا .
قال توبة :ولو أن ليلى الأخيلية سلمت
علي ودوني تربة وصفائحلسلمت تسليم البشاشة أو زقا إليها صدى من جانب القبر ضابحزقا
الصدى يزقو زقاء : أي صاح .
وكل زاق صائح .
والزقية : الصيحة .
﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله جل ثناؤه وتقدست
أسماؤه: وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (1)اختلف أهل التأويل في تأويل قوله:
( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) فقال بعضهم: عُني بالعاديات
ضبحا: الخيل التي تعدو, وهي تحمحم.
*ذكر
من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبي, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه,
عن ابن عباس, في قوله ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: الخيل, وزعم غير ابن عباس أنها
الإبل.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم,
قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح,
عن مجاهد, في قول الله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال ابن عباس: هو في القتال.
حدثنا هناد, قال: ثنا أبو الأحوص, عن
سماك, عن عكرِمة في قوله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال الخيل.
حدثني يعقوب, قال: ثنا ابن علية, قال:
أخبرنا أبو رجاء, قال: سُئل عكرِمة, عن قوله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: ألم
تر إلى الفرس إذا جرى كيف يضبح؟حدثني إبراهيم بن سعيد الجوهري, قال: ثنا سفيان, عن
ابن جُرَيج, عن عطاء, قال: ليس شيء من الدوابّ يضبح غير الكلب والفرس.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم,
قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح,
عن مجاهد, في قوله الله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: الخيل تضبح.
حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا
سعيد, عن قتادة, قوله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: هي الخيل, عدت حتى ضبحت.
حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن
ثور, عن معمر, عن قتادة, في قوله ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: هي الخيل تعدو حتى
تضبح.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن
سفيان, عن سعيد, عن قتادة مثل حديث بشر, عن يزيد؛ حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع,
قال: ثنا سعيد, قال: سمعت سالما يقرأ: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: هي الخيل عدت
ضبحا.
قال: ثنا وكيع, عن واصل, عن عطاء (
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: الخيل.
قال: ثنا وكيع, عن سفيان بن عيينة،
عن عمرو, عن عطاء, عن ابن عباس, قال: ما ضبحت دابة قط إلا كلب أو فرس.
حُدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ
يقول: أخبرنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله:
( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: هي
الخيل.
حدثني سعيد بن الربيع الرازي.
قال: ثنا سفيان بن عيينة, عن عَمْرو,
عن عطاء, عن ابن عباس, قال: هي الخيل.
وقال آخرون: هي الإبل.
*ذكر
من قال ذلك:حدثني أبو السائب.
قال: ثنا أبو معاوية, عن الأعمش, عن
إبراهيم, عن عبد الله ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: هي الإبل.
حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن
الأعمش, عن إبراهيم, عن عبد الله, مثله.
حدثني عيسى بن عثمان الرملي, قال: ثني
عمي يحيى بن عيسى الرملي, عن الأعمش, عن إبراهيم, عن عبد الله, مثله.
حدثنا ابن حُميد, قال: ثنا جرير, عن
مُغيرة, عن إبراهيم, عن عبد الله ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: هي الإبل إذا ضبحت
تنفست.
حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال:
أخبرنا أبو صخر, عن أبي معاوية البجلي, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس حدثه قال: بينما
أنا في الحجر جالس, أتاني رجل يسأل عن ( الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) فقلت له: الخيل حين
تغير في سبيل الله, ثم تأوي إلى الليل, فيصنعون طعامهم, ويورون نارهم.
فانفتل عني, فذهب إلى علي بن أبي طالب
رضى الله عنه وهو تحت سقاية زمزم, فسأله عن ( الْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) فقال: سألتَ
عنها أحدًا قبلي؟ قال: نعم, سألت عنها ابن عباس, فقال: الخيل حين تغير في سبيل الله,
قال: اذهب فادعه لي; فلما وقفت على رأسه قال: تفتي الناس بما لا علم لك به, والله لكانت
أول غزوة في الإسلام لبدر, وما كان معنا إلا فرسان: فرس للزبير, وفرس للمقداد فكيف
تكون العاديات ضبحا! إنما العاديات ضبحا من عرفة إلى مزدلفة إلى منى ; قال ابن عباس:
فنزعت عن قولي, ورجعت إلى الذي قال علي رضي الله عنه.
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا مهران, عن
سفيان, عن منصور, عن إبراهيم ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: الإبل.
حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم,
قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح,
عن مجاهد, في قول الله: ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: قال ابن مسعود: هو في الحج.
حدثنا سعيد بن الربيع الرازي, قال:
ثنا سفيان, عن عمرو بن دينار, عن عبيد بن عمير, قال: هي الإبل, يعني ( وَالْعَادِيَاتِ
ضَبْحًا ) .
حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير, عن
منصور, عن إبراهيم ( وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ) قال: قال ابن مسعود: هي الإبل.
وأولى القولين في ذلك عندي بالصواب:
قول من قال: عني بالعاديات: الخيل, وذلك أن الإبل لا تضبح, وإنما تضبح الخيل, وقد أخبر
الله تعالى أنها تعدو ضبحا, والضبح: هو ما قد ذكرنا قبل.
وبما قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
*ذكر
من قال ذلك:حدثنا إبراهيم بن سعيد الجوهري, قال: ثنا أبو معاوية, عن إسماعيل بن أبي
خالد, عن أبي صالح, قال: قال علي رضى الله عنه: الضبح من الخيل: الحمحمة, ومن الإبل:
النفس.
قال: ثنا سفيان, عن ابن جُرَيج, عن
عطاء, قال: سمعت ابن عباس يصف الضبح: أحْ أحْ.
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة
"ضبح"
قال تعالى: والعاديات ضبحا [العاديات/1]،
قيل: الضبح: صوت أنفاس الفرس تشبيها بالضباح، وهو صوت الثعلب، وقيل: هو الخفيف العدو،
وقد يقال ذلك للعدو، وقيل: الضبح كالضبع، وهو مد الضبع في العدو، وقيل: أصله إحراق
العود، شبه عدوه به كتشبيه بالنار في كثرة حركتها.
الآيات المتضمنة كلمة ضبحا في القرآن
الكريم
عدد الآيات: 1 آية
﴿وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا﴾
سورة: العاديات - مكية - الآية:
(1)
والعاديات ضبحا
معنى الآية: مكية( والعاديات ضبحا
) قال ابن عباس ، وعطاء ومجاهد ، وعكرمة ، والحسن ، والكلبي ، وقتادة ، والمقاتلان
، وأبو العالية وغيرهم : هي الخيل العادية في سبيل الله - عز وجل - تضبح ، والضبح
: صوت أجوافها إذا عدت .
قال ابن عباس : وليس شيء من الحيوانات
تضبح غير الفرس والكلب والثعلب ، وإنما تضبح هذه الحيوانات إذا تغير حالها من تعب أو
فزع ، وهو من [ قولهم ] ضبحته النار ، إذا غيرت لونه .
( وقوله : " ضبحا " نصب على
المصدر ، مجازه : والعاديات تضبح ضبحا ) .
وقال علي : هي الإبل في الحج ، تعدو
من عرفة إلى المزدلفة ، ومن المزدلفة إلى منى ، وقال إنها نزلت في وقعة بدر ، [ كانت
أول غزوة في الإسلام بدرا ] وما كان معنا إلا فرسان ، فرس للزبير وفرس للمقداد بن الأسود
فكيف تكون الخيل العاديات ؟ وإلى هذا ذهب ابن مسعود ، ومحمد بن كعب ، والسدي .
وقال بعض من قال : هي الإبل : قوله
" ضبحا " يعني ضباحا تمد أعناقها في السير .
تعريف و معنى ضبحا في معجم المعاني
الجامع - معجم عربي عربي
ضَبَحَ: (فعل(
ضبَحَ يَضبَح ، ضَبْحًا وضُباحًا ،
فهو ضابح ، وهو مضْبُوح، وضَبِيح
ضبَحَتِ الخيلُ: صوَّتت أنفاسُها في
جوفها عند العَدْو
ضَبَحَتْهُ الشَّمْسُ : لَوَّحَتْهُ،
غَيَّرَتْهُ إِلَى السَّوَادِ قَلِيلاً
ضَبَحَ العُودَ بِالنَّارِ : أَحْرَقَ
شَيْئاً مِنْ أَعَالِيهِ
الضبح: (اسم(
صوت أنفاس الخيل عند العدو ؛ صوت الإنسان
يشبه ضبح الثعلب ؛ صوت البوم ؛ صوت الثعلب ؛ صوت الحية السوداء ؛ صوت القوس
ضَبْح: (اسم(
ضَبْح : مصدر ضَبَحَ
ضَبح: (اسم(
مصدر ضبَحَ
ضَبْحُ الحَيَوَانِ : صَوْتُ أَجْوَافِهِ
عِنْدَ عَدْوِهِ ، العاديات آية 1 وَالعَادِيَاتِ ضَبْحاً ( قرآن(
ضِبح: (اسم(
الضِّبْحُ : الرَّمادُ
اِنضَبَحَ: (فعل(
انْضَبَحَ : مطاوعُ ضَبحَهُ
انْضَبَحَ لونُهُ: تَغَيَّرَ إِلى السوادِ
قليلاً
ضابَحَ: (فعل(
ضابَحَ مُضابَحَةً، وضِبَاحًا
ضابَحَهُ : قَابَحَهُ وشُارَّهُ
ضُباح: (اسم(
ضُباح : فاعل من ضَبَحَ
ضِبَاح: (اسم(
ضِبَاح : مصدر ضابَحَ
الضُّباح: (اسم(
صوت الأرنب ؛ صوت البوم ؛ صوت الثعلب
؛ صوت الحية السوداء
الضباح: (اسم(
صوت القوس ؛ صوت صهيل الخيل
ضُباح: (اسم(
مصدر ضَبَحَ
الضُّبَاحُ : صَهيلُ الخيل
ضُبَاحُ الثَّعْلَبِ : صَوْتُهُ، عُوَاؤُهُ
ضَبِيح: (اسم(
ضَبِيح : فاعل من ضَبَحَ
ضابح: (اسم(
ضابح : فاعل من ضَبَحَ
مضْبُوح: (اسم(
مضْبُوح : فاعل من ضَبَحَ
مضابِح: (اسم(
المضَابِحُ : المَقَالِي، يُقْل فيها
مَضبوحة: (اسم(
المَضْبُوحَةُ : حِجارةُ الزَّنْدِ
أَو القَدَّاحَةِ
مُضابَحَة: (اسم(
مُضابَحَة : مصدر ضابَحَ
ضَوَابح: (اسم(
ضَوَابح :جمع ضابح
ضَبحاء: (اسم(
الضَّبحاءُ : القوسُ التي عملت فيها
النَّار
كلمات ذات صلة
اِنضَبَحَ الضُّباح الضبح ضَبَحَ ضَبِيح
ضَبحاء ضَوَابحُ ضُباح ضابَحَ مَضبوحة مُضابَحَة مضْبُوح مضابِح
تعريف و معنى ضبحا في قاموس الكل. قاموس
عربي عربي
ضَبْـحًا
هُوَ صَوْتُ أنـْـفاسِها إذا عَدَتْ
سورة :العاديات، آية رقم :1
المعجم: قرآن - انظر التحليل و التفسير
المفصل
ضبح
ضَبَحَ العُودَ بالنار يَضْبَحُه ضَبْحاً:
أَحرق شيئاً من أَعاليه وكذلك اللحم وغيره؛ الأَزهري: وكذلك حجارةُ القَدَّاحةِ إِذا
طلع كأَنها مُتَحَرِّقةٌ مَضْبوحةٌ
وضَبَحَ القِدْحَ بالنار: لَوَّحَه
وقِدْحٌ ضَبِيحٌ ومَضْبوحٌ: مُلَوَّح؛ قال وأَصْفَرَ مَضْبوحٍ نَظَرْتُ حِوارَ على
النارِ، واسْتَوْدَعْتُه كَفَّ مُجْمِد أَصفر: قِدْحٌ، وذلك أَن القِدْحَ إِذا كان
فيه عَوَجٌ ثُقِّفَ بالنا حتى يستوي
والمَضْبوحةُ: حجارة القَدّاحَةِ التي
كأَنها محترقة؛ قال رؤب بن العجاج يصف أُتُناًوفَحْلَها يَدَعْنَ تُرْبَ الأَرضِ مَجْنُونَ
الصِّيَقْ والمَرْوَ ذا القَدَّاحِ مَضْبُوحَ الفِلَق والصِّيَقُ: الغُبار
وجنونه: تطايره
والمَضْبُوحُ: حجر الحَرَّ لسواده والضِّبْحُ:
الرَّمادُ، وهو من ذلك؛ الأَزهري: أَصله من ضَبَحته النار وضَبَحَتْه الشمسُ والنار
تَضْبَحُه ضَبْحاً فانْضَبَحَ: لَوَّحت وغيَّرته؛ وفي التهذيب: وغَيَّرَتْ لونَه؛ قال
عُلِّقْتُها قبلَ انْضِباحِ لَوْني وجُبْتُ لَمَّاعاً بعيدَ البَوْن والانْضِباحُ:
تغير اللون؛ وقيل: ضَبَحَتْهُ النارُ غيرته ولم تبال فيه؛ قال مُضَرِّسٌ الأَسديُّ
فلما أَن تَلَهْوَجْنا شِواءً به اللَّهَبانُ مَقْهوراً ضَبِيحا خَلَطْتُ لهم مُدامةَ
أَذْرِعات بماءٍ سَحابةٍ، خَضِلاً نَضُوح والمُلَهْوَجُ من الشواء: الذي لم يَتِمَّ
نُضْجُه
واللَّهَبانُ اتِّقادُ النار واشْتِعالُها
وانْضَبَحَ لونُه: تغير إلى السواد قليلاً
وضَبَحَ الأَرنبُ والأَسود من الحيات
والبُومُ والصَّدَى والثعلبُ والقوسُ يَضْبَحُ ضُباحاً صَوَّت؛ أَنشد أَبو حنيفة في
وصف قوس حَنَّانةٌ من نَشَمٍ أَو تَوْلَبِ تَضْبَحُ في الكَفِّ ضُباح الثَّعلب قال
الأَزهري: قال الليث الضُّباح، بالضم، صوت الثعالب؛ قال ذو الرمة سَباريتُ يَخْلُو
سَمْعُ مُجْتازِ رَكْبِه من الصوتِ، إِلا من ضُباحِ الثعالب وفي حديث ابن الزبير: قاتل
اللهُ فلاناً ضَبَح ضَبْحَة الثعلب وقَبَع قَبْعةَ القُنْفُذِ؛ قال: والهامُ تَضْبَح
أَيضاً ضُباحاً؛ ومنه قو العَجَّاج من ضابِحِ الهامِ وبُومٍ بَوَّا وفي حديث ابن مسعود:
لا يَخْرُجَنَّ أَحدُكم إِلى ضَبْحةٍ بليل أَ صَيْحة يسمعها فلعله يصيبه مكروه، وهو
من الضُّباحِ صوت الثعلب؛ ويروى صيحة بالصاد المهملة والياء المثناة تحتها؛ وفي شعر
أَبي طالب فإِني والضَّوابحِ كلَّ يوم جمع ضابح
يريد القَسَمَ بمن رفع صوته بالقراءة،
وهو جمع شاذ في صف الآدمي كفَوارس وضَبَحَ يَضْبَحُ ضَبْحاً وضُباحاً: نَبَحَ
والضُّباحُ: الصَّهيل وضَبَحَت الخيلُ
في عَدْوِها تَضْبَحُ ضَبْحاً: أَسْمَعَتْ من أَفواهها صوتا ليس بصهيل ولا حَمْحَمَة؛
وقيل: تَضْبَحُ تَنْحِمُ، وهو صوت أَنفاسه إِذا عدون؛ قال عنترة والخيلُ تَعْلَمُ،
حين تَضْ ـبَحُ في حِياضِ الموتِ ضَبْح (* قوله «والخيل تعلم» كذا بالأصل والصحاح
وأَنشده صاحب الكشاف؛ والخي تكدح
وقيل: هو سير، وقيل: هو عَدْوٌ دون
التقريب؛ وفي التنزيل: والعاديات ضَبْحاً؛ كان ابن عباس يقول: هي الخيل تَضْبَحُ، وكان،
رضوان الله عليه يقول: هي الإِبل؛ يذهب إِلى وقعة بدر، وقال: ما كان معنا يومئذ إِلاَّ
فر كان عليه المِقْداد
والضَّبْح في الخيل أَظهر عند أَهل
العلم؛ قال ابن عباس، رضي الله تعالى عنهما: ما ضَبَحَتْ دابة قط إِلا كَلْبٌ أَو فرس
وقال بعض أَهل اللغة: من جعلها للإِبل جعل ضَبْحاً بمعنى ضَبْعاً؛ يقال ضَبَحَت الناقة
في سيرها وضَبَعَتْ إِذا مَدَّتْ ضَبْعَيها في السير؛ وقا أَبو إِسحق: ضَبْحُ الخيل
صوت أَجوافها إِذا عَدَت؛ وقال أَبو عبيدة ضَبَحَتِ الخيلُ وضَبَعَتْ إِذا عدت، وهو
السير؛ وقال في كتاب الخيل: هو أَ يَمُدَّ الفرسُ ضَبْعَيْه إِذا عدا حتى كأَنه على
الأَرض طولاً؛ يقال ضَبَحَتْ وضَبَعَتْ؛ وأَنشد إِنَّ الجِيادَ الضَّابِحاتِ في العَدَد
وقال ابن قتيبة في حديث أَبي هريرة: تَعِسَ عبدُ الدينار والدرهم الذ إِن أُعْطِيَ
مَدَحَ وضَبَحَ، وإِن مُنع قَبَحَ وكَلَحَ، تَعِسَ فل انْتَعَشَ وشِيكَ فلا انْتَقَش؛
معنى ضَبَحَ: صاح وخاصم عن مُعْطيه، وهذا كم يقال: فلان يَنْبَحُ دونك، ذهب إِلى الاستعارة؛
وقيل: الضَّبْح الخَضِيعة تُسْمَعُ من جوف الفرس؛ وقيل: الضَّبْحُ شدّةُ النَّفَس عند
العَدْو وقيل: هو الحَمْحَمة؛ وقيل: هو كالبَحَحِ؛ وقيل: الضَّبْحُ في السي كالضَّبْعِ
وضُبَيْح ومَضْبوحٌ: اسمان
المعجم: لسان العرب
ضَبَحَ
ـ ضَبَحَ الخَيْلُ ضَبْحاً وضُباحاً:
أسْمَعَتْ من أفْواهِها صَوْتاً ليس بِصَهيلٍ ولاحَمْحَمَةٍ، أو عَدَتْ دونَ التَّقْريبِ،
ـ ضَبَحَ النارُ الشيءَ: غَيَّرَتْهُ،
ولم تُبالِغْ فانْضَبَحَ.
ـ ضِبْحُ: الرَّمادُ.
ـ ضُبَاحُ: صَوْتُ الثَّعْلَبِ، وموضع،
ومُحَدِّثٌ.
ـ مَضْبوحَةُ: حِجارَةُ القَدَّاحَةِ.
ـ ضَبيحُ: أفْراسٌ للرَّيْبِ بنِ شَريقٍ،
وللشُّوَيْعِرِ محمدِ ابنِ حُمْرانَ، وللحازوقِ الحَنَفِيِّ الخارِجِيِّ، وللأَسْعَرِ
الجُعْفِيِّ، ولداودَ بنِ مُتَمِّم.
ـ ضُبَيْحٌ: فَرَسانِ لْحُصَيْنِ ابنِ
حُمامٍ، ولِخَوَّات بنِ جُبَيْرٍ.
ـ ضَبْحٌ: المَوْضِعُ الذي يَدْفَعُ
منه أوائِلُ الناسِ من عَرَفاتٍ.
ـ ضَبَّاحٌ: ابنُ إسْماعِيلَ الكوفِيُّ،
(وابنُ) محمدِ بنِ عَلِيٍّ: مُحَدِّثانِ.
ـ ضَبْحاءُ: القوسُ وقد عَمِلَتْ فيها
النارُ.
ـ مُضابَحَةُ: المُقابَحَةُ والمُكافَحَةُ.
المعجم: القاموس المحيط
ضبَحَ
ضبَحَ يَضبَح ، ضَبْحًا وضُباحًا ،
فهو ضابح :-
• ضبَحَتِ الخيلُ صوَّتت أنفاسُها في جوفها عند العَدْو :-
(وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا) .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ضبح - يضبح ، ضبحا وضباحا
1-ضبحت
الخيل في عدوها : صوتت أفواهها، أو أنفاسها، أصواتا خفية
المعجم: الرائد
ضابح - مضابحة وضباحا
1-ضابحه
: خاصمه، شتمه
المعجم: الرائد
الضَّبحاءُ : القوسُ التي عملت فيها
النَّار.
المعجم: المعجم الوسيط
الضُّبَاحُ : صَهيلُ الخيل.
و الضُّبَاحُ صوتُ الثعلب.
المعجم: المعجم الوسيط
الضِّبْحُ : الرَّمادُ.
المعجم: المعجم الوسيط
المضَابِحُ
المضَابِحُ : المَقَالِي، يُقْل فيها.
المعجم: المعجم الوسيط
المَضْبُوحَةُ
المَضْبُوحَةُ : حِجارةُ الزَّنْدِ
أَو القَدَّاحَةِ.
المعجم: المعجم الوسيط
ضابَحَهُ
ضابَحَهُ مُضابَحَةً، وضِبَاحًا: قَابَحَهُ
وشُارَّهُ.
المعجم: المعجم الوسيط
الضبح : صوت الإنسان يشبه ضبح الثعلب
المعجم: معجم الاصوات
الضُّباح : صوت الأرنب
المعجم: معجم الاصوات
الضبح : صوت البوم
المعجم: معجم الاصوات
الضُّباح : صوت البوم
المعجم: معجم الاصوات
الضبح : صوت الثعلب
المعجم: معجم الاصوات
الضُّباح : صوت الثعلب
المعجم: معجم الاصوات
الضبح : صوت الحية السوداء
المعجم: معجم الاصوات
الضُّباح : صوت الحية السوداء
المعجم: معجم الاصوات
التحليل الصرفي للكلمة ضبحا
ضُبِحَا : كلمة أصلها الفعل (ضَبَحَ)
في صيغة الماضي المجهول منسوب لضمير المثنى المذكر (هما) وجذره (ضبح) وجذعه (ضبح) وتحليلها
(ضبح + ا). انظر معنى ضَبَحَ
ضَبَحَا : كلمة أصلها الفعل (ضَبَحَ)
في صيغة الماضي المعلوم منسوب لضمير المثنى المذكر (هما) وجذره (ضبح) وجذعه (ضبح) وتحليلها
(ضبح + ا). انظر معنى ضَبَحَ
ضَبْحَا : كلمة أصلها الاسم (ضَبْحٌ)
في صورة مثنى وجذرها (ضبح) وجذعها (ضبح) وتحليلها (ضبح + ا). انظر معنى ضَبْحٌ
ضَبْحا : كلمة أصلها الاسم (ضَبْحٌ)
في صورة مفرد مذكر وجذرها (ضبح) وجذعها (ضبح) وتحليلها (ضبح + ا). انظر معنى ضَبْحٌ
ضَبِحَا : مثنى مذكر لصيغة مبالغة على
وزن فَعِل (ضَبِح + ا) في حال يكون مرفوعا مضافا والمشتق من الفعل (ضَبَحَ) والذي جذره
(ضبح) . انظر معنى ضَبِح
ضَبَحَا : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب
للضمير (هُمَا) ، ومصرف من الفعل المجرد (ضَبَحَا) والمشتق من الجذر (ضبح) . انظر معنى
ضَبَحَا
ضَبِّحَا : فعل أمر منسوب للضمير (أنتُما)
، ومصرف من الفعل المزيد (ضَبَّحَ) والمشتق من الجذر (ضبح) على وزن فعَّلَ يُفَعِّلَ
. انظر معنى ضَبَّحَ
ضَبَّحَا : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب
للضمير (هما) ، ومصرف من الفعل المزيد (ضَبَّحَ) والمشتق من الجذر (ضبح) على وزن فعَّلَ
يُفَعِّلَ . انظر معنى ضَبَّحَ
ضُبِّحَا : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب
للضمير (هما) ، ومصرف من الفعل المزيد (ضَبَّحَ) والمشتق من الجذر (ضبح) على وزن فعَّلَ
يُفَعِّلَ . انظر معنى ضَبَّحَ
ضُبِحَا : فعل ماضي مبني للمجهول منسوب
للضمير (هُمَا) ، ومصرف من الفعل المجرد (ضُبِحَا) والمشتق من الجذر (ضبح) . انظر معنى
ضُبِحَا
نصوص عربية وردت فيها كلمة ضبحا
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا (قرآن سورة
العاديات /1 )