Grammar American & British

Friday, August 25, 2023

18- ) من معانى اللغة العربية - بين العامية والفصحى

18- ) من معانى اللغة العربية

 بين العامية والفصحى 

كلمة سكة 

تستخدم كلمة "سكة" بمعنى تافه وعديم القيمة كأن تقول " راجل سكة " " موضوع سكة " وهكذا فى الوصف .

يستخدم فعل " يسك " بمعنى يغش كأن تقول " سكنى فى البيعة " وتقول عن شخص " سكنا " أى غشنا .

تعريف و معنى آسك في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

أَسَكّ : (اسم(

أَسَكّ : فاعل من سَكَّ

أَسَكُّ : (اسم(

صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من سَكَّ: أَصَمُّ

كلمات ذات صلة

اِسْتِكاك اِستَكَّ اِنسَكَّ أَسَكّ تَسَكَّكَ سَكَك سَكّ سَكَّاءُ سَكّاك سَكّاكة سَكائِكُ سُكُوك سِكّة ساكّ مَسْكوك مَسكوكات مُسْتَكّ

تعريف و معنى آسك في قاموس الكل. قاموس عربي عربي

أسك

الإِسْكَتانِ، بكسر الهمزة: جانبا الفرج وهما قُدَّتاه، وطرفا الشُّفْرانِ؛ وقال شمر: الإِسْكُ جانب الاسْتِ

ابن سيده: الإِسْكَتَان والأَسْكَتان شُفْرا الرَّحِم، وقيل: جانباه مما يلي شُفْريه؛ قال جرير تَرَى بَرَصاً يلُوح بإِسْكَتَيْها كعَنْفَقةِ الفَرَزْدق حين شاب والجمع إِسَكٌ وأَسْكٌ وإِسْكٌ، أَنشد ابن الأَعرابي قَبَحَ الإِلَهُ، ولا أُقَبِّح غيرَهُمْ إِسْكَ الإِماءِ بَني الأَسَكّ مُكَدِّم قال ابن سيده: كذا رواه إِسْك، بالإِسكان، وقيل: الإِسك جانب الاسْ هنا شبههم بجوانب الحَياء في نتنهم

ويقال لإِنسان إِذا وصف بالنَّتْن إِنما هو إِسك أَمَةٍ، وإِنما هو عَطِينة؛ وقال مُزَرَّد إِذا شَفَتاه ذاقتا حَرَّ طَعْمِه تَرَمَّزَتَا للحَرِّ كالإِسَكِ الشُّعْر وامرأَة مَأْسُوكَةٌ: أَخْطأَت خافِضَتُها فأَصابت غير موضع الخَفْضِ وفي التهذيب: فأَصابت شيئاً من أَسْكَتَيْها

وآسَكُ: موضع

المعجم: لسان العرب

ـ أَسْكَتانِ وإِسْتكانِ: شُفْرَا الرَّحِمِ، أو جانِباهُ مما يَلِي شُفْرَيْهِ، أو قُذَّتَاهُ، ج: إِسْكٌ وأَسْكٌ وإِسَكٌ.

ـ مَأْسُوكَةُ: التي أخْطَأتْ خافِضَتُها، فأصابتْ غيرَ مَوْضِعِ الخَفْضِ.

ـ آسَكُ: موضع قُرْبَ أرَّجانَ.

المعجم: القاموس المحيط

أمثلة سياقية: آسك، جمل ورد بها آسك

يا أيّها المَلْكُ، ما آساكَ في نَفَسٍ، …................. مُعاشرٌ، بأبَيْتَ اللّعنَ، حيّاكا (شعر الشاعر: أبوالعلاء المعري  (

فرغمُ العيشِ إلفُ فِناءِ قومٍ …................. وإن آسوكَ، والموتُ الرَّواح (شعر الشاعر:عروة بن الورد (

إِنّ أَخاكَ مَنْ آسَاكَ (أمثال (

كلمات قريبة

سكك

السَّكَكُ: الصَّمَمُ، وقيل: السَّكَك صِغَر الأُذن ولزوقه بالرأْس وقِلََّة إشرافها، وقيل: قِصَرها ولصوقها بالخُشَشاء، وقيل: هو صِغ فوق الأُذن وضيقُ الصِّماخ، وقد وصف به الصَّمَمُ، يكون ذلك في الآدميي وغيرهم، وقد سَكَّ سَكَكاً وهو أَسَكُّ؛ قال الراجز ليلةُ حَكٍّ ليس فيها شَكُّ أَحُكُ حتى ساعِدي مُنْفَكُّ أَسْهَرَنِي الأسَيْوِدُ الأسَكّ يعني البراغيث، وأَفرده على إرادة الجنس

والنَّعامُ كلُّها سُكٌّ وكذلك القطا؛ ابن الأَعرابي: يقال للقطاة حَذَّاءُ لِقصَر ذنبها، وسَكَّاء لأَنه لا أُذن .. لها، وأَصل السَّكَك الصَّمَمُ؛ وأَنشد حَذَّاءُ مُدْبِرَةً، سَكَّاءُ مُقْبِلَةً للماء في النحر منها نَوْطَةٌ عَجَب وقوله إنَّ بَني وَقْدانَ قومٌ سُكّ مثلُ النِّعامِ، والنعامُ صُكّ سُكٌّ أَي صُمُّ

الليث: يقال ظليم أَسَكُّ لأنه لا يسمع؛ قال زهير أَسَكُّ مُصَلَّمُ الأُذُنينِ أَجْنَى له بالسِّيّ تَنُّومٌ وآء (* وروي في ديوان زهير: أصكّ بدل أسكُّ) واسْتَكَّتْ مسامعه إذا صَمَّ

ويقال: ما اسْتَكَّ في مَسامِعي مثلُ أَي ما دَخَلَ

وأُذن سَكَّاء أي صغيرة

وحكى ابن الأَعرابي: رجل سُكاك الصغير الأُذن، قال: والمعروف أَسَكّ

ابن سيده: والسُّكاكة الصغير الأذنين أَنشد ابن الأَعرابي يا رُبَّ بَكْرٍ بالرُّدافى واسِجِ سُكاكَةٍ سَفَنَّجٍ سُفَانِج ويقال: كلُّ سَكَّاءَ تَبِيضُ وكل شَرْفاء تَلِدُ، فالسَّكَّاء: التي ل أُذن لها، والشَّرْفاء: التي لها أُذن وإن كانت مشقوقة

ويقال: سَكَّ يَسُكّه إذا اصطَلم أُذنيه

وفي الحديث: أَنه مَرَّ بِجَدي أَسَكَّ أَى مُصْطَلِم الأُذنين مقطوعهما

واسْتَكَّتْ مَسامِعُه أَي صَمَّت وضاقت ومنه قول النابغة الذبياني أَتاني، أَبَيْتَ اللَّعْنَ أَنك لُمْتَني وتِلْكَ التي تَسْتَكُّ منها المَسامِع وقال عَبيدُ بن الأَبرص دَعا معَاشِرَ فاسْتَكَّتْ مَسامِعُهم يا لَهْفَ نفْسيَ، لو يَدْعُو بني أَسَد وفي حديث الخُدْرِي: أنه وضَع يديه

على أُذنيه وقال اسْتَكَّتا إن ل أَكن سمعت النبي، صلى الله عليه وسلم، يقول: الذهبُ بالذهب، أَي صَمَّتا والاسْتِكاكُ: الصَّمَمُ وذهاب السمع

وسَكَّ الشيءَ يَسُكُّه سَكّا فاسْتَكَّ: سَدَّه فانسَدَّ

وطريق سُكُّ: ضَيِّق مُنْسَدّ؛ عن اللحياني وبئر سَكٌّ وسُكُّ: ضيقة الخرق، وقيل: الضيقة المَحْفرِ من أَولها إل آخرها؛ أَنشد ابن الأَعرابي ماذا أُخَشَّى من قَلِيبٍ سُكِّ يَأْسَنُ فيه الوَرَلُ المُذَكِّي وجمعها سِكَاكٌ

وبئر سَكُوك: كَسُكٍّ

الأَصمعي: إذا ضاقت البئر فه سُكُّ؛ وأَنشد يُجْبَى لَها على قَلِيبٍ سُكّ الفراء: حفروا قليباً سُكّاً، وهي التي أُحْكِم طَيُّها في ضيق والسُّكُّ من الرَّكايا: المستويةُ الجِرَاب والطيّ

والسُّكُّ، بالضم: البئ الضيقة من أَعلاها إلى أَسفلها؛ عن أَبي زيد

والسُّكُّ: جُحْر العقر وجُحْرُ العنكبوت لضيقه واسْتَكَّ النبتُ أَي التف وانْسَدَّ خَصاصُه الأَصمعي: اسْتَكَّتِ الرياضُ إذا التفّت؛ قال الطرماح يصف عَيْراً صُنْتُعُ الحاجِبَيْنِ، خَرَّطَه البَقْ لُ بَديّاً، قَبْل اسْتِكاكِ الريِّاض والسَّكُّ: تَضْبِيبُك البابَ أَو الخشبَ بالحديد، وهو السَّكِّيّ والسَّكُّ

والسَّكِّيّ: المسمارُ؛ قال الأَعشى ولا بُدَّ من جارٍ يُجِيرُ سَبِيلَها كما سَلَكَ السَّكِّيَّ في البابِ فيَتْق ويروى السَّكِّيّ بالكسرِ، وقيل: هو المسمار، وقيل الدينار، وقي البَرِيدُ، والفَيْتَقُ النَّجَّارُ، وقيل الحَدَّاد، وقيل البَّواب، وقي المَلِكُ

وفي حديث عليّ، رضي الله عنه: أَنه خطب الناس على منبر الكوفة وهى غير مَسْكُوك أَي غير مُسمَّرٍ بمسامير الحديد، ويروى بالشين، وه المشدود؛ وقال دُرَيْدُ بن الصِّمَّة يصف درعاً بَيْضَاءُ لا تُرْتَدَى إلاّ إلى فَزَعٍ من نَسْجِ داودَ، فيها السَّكُّ مَقْتُور والمَقْتُور: المُقَدَّر، وجمعه سُكُوكِ وسِكَاك

والسُّكُّ: الدِّر الضيقة الحَلَقِ

ودِرْعٌ سُكُّ وسَكَّاءٌ: ضيقة الحَلعق

والسِّكَّةُ حديدة قد كتب عليها يضرب عليها الدراهم وهي المنقوشة

وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وسلم: أَنه نهى عن كَسْرِ سِكَّةِ المسلمين الجائزة بينه إلاَّ من بأس؛ أَراد بالسِّكَّة الدينارَ والدرهمَ المضروبين، سمي ك واحد منهما سِكَّة لأَنه طبع بالحديدة المُعَلِّمة له، ويقال له السَّكُّ وكل مسار عند العرب سَكٌّ؛ قال امرؤُ القيس يصف درعاً ومَشْدُودَةَ السَّكِّ مَوْضُونَةً تَضَاءَلُ في الطَّيِّ كالمِبْرَد قوله ومشدودة منصوب لأنه معطوف على قوله وأَعْدَدتُ للحرب وَثّابةً جَوادَ المَحَثَّةِ والمِرْوَد وسِكَّةُ الحَرَّاثِ: حديدةُ الفَدَّانِ

وفي الحديث: أَن النبي، صل الله عليه وسلم، قال: ما دَخَلتِ السِّكَّةُ دارَ قوم إلاَّ ذَلُّوا والسَّكَّة في هذا الحديث: الحديدة التي يحرث بها الأرض، وهي السِّنّ واللُّؤمَةُ، وإنما قال صلى الله عليه وسلم، إنها لا تدخل دار قوم إلا ذلو كراهة اشتغال المهاجرين والمسلمين عن مجاهدة العدوّ بالزراعة والخفض، وإنه إذا فعلوا ذلك طولبوا بما يلزمهم من مال الفَيْء فَيَلْقَوْنَ عَنَتاً من عُمَّال الخراج وذلاً من الإلزامات، وقد عَلِمَ، عليه السلام، ما يلقاه أصحاب الضِّيَاعِ والمزارع من عَسْفِ السلطان وإِيجابه عليهم بالمطالبات وماينالهم من الذلِّ عند تغير الأحوال بعده، وقريب من هذا الحديث قوله ف الحديث الآخر: العِزُّ في نواصي الخيل والذل في أَذناب البقر، وقد ذكر السِّكَّة في ثلاثة أَحاديث بثلاثة معان مختلفة

والسِّكَّة والسِّنَّةُ: المَأنُ الذي تحرث به الأرض ابن الأعرابي: السُّكُّ لُؤمُ الطبع

يقال: هو بسُكَّ طَبْعِه يفعل ذلك وسَكَّ إذا ضَيَّق، وسَكَّ إذا لَؤُمَ

والسِّكَّة: السطر المصطف من الشجر والنخيل، ومنه الحديثُ المأثورُ: خير المال سِكَّةٌ مأبُورَة ومُهْرَةٌ مأمُورة؛ المأبورة: المُصْلَحة المُلْقَحَة من النخل والمأمورة: الكثيرة النِّتاجِ والنسل، وقيل: السِّكَّة المأبورة هي الطريق المستوية المصطفة من النخل، والسَّة الزُّقاقُ، وقيل: إنما سميت الأزِقَّة سِكَكاً لاصطفاف الدُّور فيها كطرائق النخل

وقال أبو حنيفة: كان الأصمع يذهب في السِّكَّةِ المأبورة إلى الزرع ويجعل السكة هنا سكة الحرَّا كأَنه كنى بالسكة عن الأرض المحروثة، ومعنى هذا الكلام خير المال نتاج أو زرع والسِّكَّة أَوسع من الزُّقاقِ، سميت بذلك لاصطفاف الدور فيها عل التشبيه بالسِّكَّةِ من النخل

والسِّكَّةُ: الطريق المستوي، وبه سميت سِكَك البَرِيدِ؛ قال الشَّمَّاخ حَنَّتْ على سِكَّةِ السَّارِي فَجاوَبه حمامةٌ من حمامٍ، ذاتُ أَطواق أََي على طريق الساري، وهو موضع؛ قال العجاج نَضْرِبُهم إذ أَخذُوا السَّكائِك الأَزهري: سمعت أَعرابيّاً يصف دَحْلاً دَحلَه فقال: ذهب فمه سَكّاً ف الأرض عَشْرَ قِيَمٍ ثم سَرَبَ يميناً؛ أَراد بقوله سَكّاً أَي مستقيما لا عِوَجَ فيه

والسِّكَّةُ: الطريقة المُصْطَقَّة من النخل

وضربوا بيوتَهم سكاكاً أي صفّاً واحداً؛ عن ثعلب، ويُقال بالشين المعجمة؛ عن ابن الأَعرابي

وأدرك الأمْرَ بِسِكَّتِهِ أَي في حين إمكانه واللُّوحُ والسُّكاكُ والسُّكاكَةُ: الهواءُ بين السماء والأرض، وقيل الذي لا يلاقي أعْنان السماء؛ ومنه قولهم: لا أفعل ذلك ولو نَزَوْتَ ف السُّكاكِ أَي في السماء

وفي حديث الصبية المفقودة

قالت فحملني عل خَافِيَةٍ من خَوافِيه ثم دَوَّمَ بي في السُّكاكِ؛ السُّكاك والسُّكاكة الجَوُّ وهو ما بين السماء والأرض؛ ومنه حديث علي، عليه السلام: شَقّ الأَرجاءَ وسَكائِكَ الهواء؛ السكائك جمع السُّكاكَةِ وهي السُّكاكُ كذاؤب وذوائب

والسُّكُكُ: القُلُصُ الزَّرَّاقَةُ يعني الحُبَاريَات

ابن شميل سَلْقَى بناءَه أي جعله مُسْتَلْقِياً ولم يجعله سَكَكاً، قال: والسَّكّ المستقيم من البناء والحَفْرِ كهيئة الحائط

والسُّكَاكَةُ من الرجال المسْتَبِدُّ برأيه وهو الذي يُمْضِي رأيه ولا يشاور أَحداً ولايبالي كي وقع رأيه، والجمع سُكاكَاتٌ ولا يُكَسِّر والسُّكُّ: ضرب من الطيب يُرَكَّبُ من مِسْك ورَامَكٍ، عربيٌّ

وفي حدي عائشة: كنا نُضَمِّدُ جِباهَنابالسُّكِّ المُطَيَّب عند الإحرام؛ هو طي معروف يضاف إلى غيره من الطيب ويستعمل وسَكِّ النعامُ سَكّاً: أَلقى ما في بطنه كَسجٍّ

وسَكَّ بسْلْحِ سَكّاً: رماه رقيقاً

يقال: سَكٌّ بسَلْحه وسَجَّ وهَكَّ إذا حذَف به الأصمعي: هو يَسُكُّ سَكّاً ويَسّجُّ سَجّاً إذا رَقَّ ما يجيء من سَلْحه

أَبو عمرو: زَكَّ بسَلْحه وسَكَّ أي رمى به يزُكُّ ويَسُكُّ

وأخذه ليلَت سَكُّ إذا قعد مَقاعِدَ رِقاقاً، وقال يعقوب: أَخذه سَكٌّ في بطنه وسَجّ إذا لانَ بطنُه، وزعم أنه مبدل ولم يعلم أَيُّهما أَبدل من صاحبه

وه يَسُكُّ سَكّاً إذا رق ما يجيء به من الغائط

وسكاء: اسم قرية؛ قال الراع يصف إبلاً له فلا رَدَّها رَبِّي إلى مَرْجِ راهِطٍ ولا بَرِحَتْ تَمْشي بسَكَّاءَ في رَح والسَّكْسَكَةُ: الضَّعْفُ

وسَكْسَكُ بنُ أَشْرَشَ: من أَقْيال اليمن والسَّكاسِكُ والسَّكاسِكَةُ: حَيّ من اليمن أَبوهم ذلك الرجلُ

والسَّكاسِكُ: أَبو قبيلة من اليمن، وه السَّكاسِكُ بنُ وائلَة بنِ حِمْيَر بن سَبَأ، والنسبة إِليه سَكْسَكِيٌّ

المعجم: لسان العرب

السَكُّ

ـ السَكُّ: المِسْمارُ، كالسَّكِّيِّ، ج: سِكاكٌ وسُكُوكٌ، والبِئْرُ الضَّيِّقَةُ الخَرْقِ، كالسَّكوكِ، والمُسْتَقيمُ من البِناءِ، والحَفْرُ، وسَدُّ الشَّيءِ، واصْطِلامُ الأذُنَيْنِ، وتَضْبيبُ البابِ بالحَديدِ، وإلْقاءُ النَّعامِ ما في بَطْنِهِ، والرَّمْيُ بالسَّلْحِ رَقيقاً، والدِرْعُ الضَّيِّقَةُ الحَلَقِ،

ـ سُكُّ: جُحْرُ العَقْرَبِ والعَنْكَبوتِ، ولُؤْمُ الطَّبْعِ، والضَّيِّقَةُ من الدُّروعِ، كالسَّكَّاءِ، وجمعُ الأسَكِّ من الظِّلْمانِ، وطِيبٌ يُتَّخَذُ من الرامَكِ مَدْقوقاً مَنْخولاً مَعْجوناً بالماءِ، ويُعْرَكُ شديداً، ويُمْسَحُ بدُهْنِ الخَيْرِيِّ لئلاَّ يَلْصَقَ بالإِناءِ، ويُتْرَكُ ليلةً، ثم يُسْحَقُ المِسْكُ ويُلْقَمُه، ويُعْرَكُ شديداً ويُقَرَّصُ، ويُتْرَكُ يَومينِ، ثم يُثْقَبُ بِمسَلَّةٍ، ويُنْظَمُ في خيطِ قِنَّبٍ، ويُتْرَكُ سَنَةً، وكلما عَتُقَ طابتْ رائحتُهُ.

ـ سُكُّ من الطُّرُقِ: المُنْسَدُّ،

ـ سَكَكُ: الصَّمَمُ، وصِغَرُ الأذُنِ، ولُزوقُها بالرأسِ، وقِلَّةُ إشْرافِها، أو صِغَرُ قُوفِ الأذُنِ، وضِيقُ الصِّماخِ، ويكونُ في الناسِ وغيرِهِم. سَكِكْتَ يا جُدَيُّ، وهو أسَكُّ، وهي سَكَّاءُ.

ـ سُكاكَةُ: الصغيرُ الأذُنِ، والهَواءُ المُلاقي عَنانَ السماءِ، كالسُّكاكِ، والمُسْتَبِدُّ برأيهِ.

ـ سِكَّةُ: حديدةٌ مَنْقوشَةٌ، يُضْرَبُ عليها الدراهِمُ، والسَّطْرُ من الشجرِ، وحديدةُ الفَدَّانِ، والطريقُ المُسْتَوِي.

ـ سِكِّيُّ: الدينارُ.

ـ ضَرَبوا بُيوتَهُم سِكاكاً: صَفّاً واحداً.

ـ أخَذَ الأمرَ بِسِكَّتِهِ: في حينِ إمْكانِهِ.

ـ سَكَّاءُ: قرية.

ـ سَكْسَكَةُ: الضَّعْفُ، والشَّجاعةُ.

ـ سكاسِكُ: حَيٌّ باليَمنِ، جَدُّهُم القَيْلُ سَكْسَكُ بنُ أشْرَسَ، أو جَدُّهُم السَّكاسِكُ بنُ وائِلَةَ، أو هذا وَهَمٌ، والصوابُ الأوّلُ، والنِّسْبَةُ: سَكْسَكِيٌّ.

ـ اسْتَكَّ النَّبْتُ: الْتَفَّ،

ـ اسْتَكَّ المَسامِعُ: صمَّتْ وضاقَتْ.

ـ أسَكُّ: الأصَمُّ، وفرسٌ لبعضِ بني عبدِ الله بنِ عَمْرِو بنِ كُلْثوم.

ـ تَسَكْسَكَ: تَضَرَّعَ.

ـ سُكاكُ: المَوْضِعُ الذي فيه الرِّيشُ من السَّهْمِ.

ـ انْسِكاكُ القَطا: أنْ يَنْسَكَّ على وُجوهِهِ، ويُصَوِّبَ صُدورَهُ بعدَ التَّحْليق.

المعجم: القاموس المحيط

سكن

السُّكُونُ: ضدّ الحركة

سَكَنَ الشيءُ يَسْكُنُ سُكوناً إذا ذهب حركته، وأَسْكَنه هو وسَكَّنه غيره تَسْكيناً

وكل ما هَدَأَ فقد سَكَ كالريح والحَرّ والبرد ونحو ذلك

وسَكَنَ الرجل: سكت، وقيل: سَكَن في معن سكت، وسَكَنتِ الريح وسَكَن المطر وسَكَن الغضب

وقوله تعالى: وله م سَكَن في الليل والنهار؛ قال ابن الأَعرابي: معناه وله ما حَلَّ في اللي والنهار؛ وقال الزجاج: هذا احتجاج على المشركين لأَنهم لم ينكروا أَن م استقرَّ في الليل والنهار لله أَي هو خالقه ومُدَبِّره، فالذي هو كذل قادر على إحياء الموتى

وقال أَبو العباس في قوله تعالى: وله ما سكن ف الليل والنهار، قال: إنما الساكن من الناس والبهائم خاصة، قال: وسَكَن هَدَأَ بعد تَحَرُّك، وإنما معناه، والله أَعلم، الخَلْق

أَبو عبيد الخَيْزُرَانَةُ السُّكّانُ، وهو الكَوْثَلُ أَيضاً

وقال أَبو عمرو: الجَذَف السُّكّان في باب السُّفُن

الليث: السُّكّانُ ذَنَب السفينة التي ب تُعَدَّل؛ ومنه قول طرفة كسُكّانِ بُوصِيٍّ بدَجْلَةَ مُصْعِدِ وسُكَّانُ السفينة عربي

والسُّكّانُ: ما تُسَكَّنُ به السفينة تمنع ب من الحركة والاضطراب

والسِّكِّين: المُدْية، تذكر وتؤَنث؛ قال الشاعر فعَيَّثَ في السَّنامِ، غَداةَ قُرٍّ بِسِكِّينٌ مُوَثَّقَةِ النِّصاب وقال أَبو ذؤَيب يُرَى ناصَحاً فيما بَدا، وإذا خَل فذلك سِكِّينٌ، على الحَلْقِ، حاذق قال ابن الأَعرابي: لم أَسمع تأْنيث السِّكِّين، وقال ثعلب: قد سمع الفراء؛ قال الجوهري: والغالب عليه التذكير؛ قال ابن بري: قال أَبو حات البيت الذي فيه بسِكِّينٍ مُوَثَّقَة النِّصابِ هذا البيت لا تعرفه أَصحابنا

وفي الحديث: فجاء المَلَك بسِكِّي دَرَهْرَهَةٍ أَي مُعْوَجَّة الرأْس؛ قال ابن بري: ذكره ابن الجَوَالِيقي ف المُعَرَّب في باب الدال، وذكره الهروي في الغريبين

ابن سيده السِّكِّينَة لغة في السِّكِّين؛ قال سِكِّينةٌ من طَبْعِ سَيْفِ عَمْرِو نِصابُها من قَرْنِ تَيْسٍ بَرِّ وفي حديث المَبْعَثِ: قال المَلَكُ لما شَقَّ بَطْنَه إيتِن بالسِّكِّينة؛ هي لغة في السِّكِّين، والمشهور بلا هاء

وفي حديث أَبي هريرة، رض الله عنه: إن سَمِعْتُ بالسِّكِّين إلاَّ في هذا الحديث، ما كنا نسميه إلاَّ المُدْيَةَ؛ وقوله أَنشده يعقوب قد زَمَّلُوا سَلْمَى على تِكِّين وأَوْلَعُوها بدَمِ المِسْكِين قال ابن سيده: أَراد على سِكِّين فأَبدل التاء مكان السين، وقوله: بد المسكين أَي بإِنسان يأْمرونها بقتله، وصانِعُه سَكّانٌ وسَكَاكِينيٌّ قال: الأَخيرة عندي مولَّدة لأَنك إذا نسبت إلى الجمع فالقياس أَن تَردّ إلى الواحد

ابن دريد: السِّكِّين فِعِّيل من ذَبَحْتُ الشيءَ حتى سك اضطرابه؛ وقال الأَزهري: سميت سِكِّيناً لأَنها تُسَكَّنُ الذبيحة أَ تُسَكنها بالموت

وكل شيء مات فقد سَكَنَ، ومثله غِرِّيد للمغني لتغريد بالصوت

ورجل شِمِّير: لتَشْمِيره إذا جَدَّ في الأَمر وانكمش

وسَكَن بالمكانَ يَسْكُنُ سُكْنَى وسُكُوناً: أَقام؛ قال كثيِّر عزة وإن كان لا سُعْدَى أَطالتْ سُكُونَهُ ولا أَهْلُ سُعْدَى آخِرَ الدَّهْرِ نازِلُهْ فهو ساكن من قوم سُكّان وسَكْنٍ؛ الأَخيرة اسم للجمع، وقيل: جمع على قو الأَخفش

وأَسْكَنه إياه وسَكَنْتُ داري وأَسْكَنْتها غيري، والاسم من السُّكْنَى كما أَن العُتْبَى اسم من الإعْتاب، وهم سُكّان فلان والسُّكْنَى أَن يُسْكِنَ الرجلَ موضعاً بلا كِرْوَة كالعُمْرَى

وقال اللحياني والسَّكَن أَيضاً سُكْنَى الرجل في الدار

يقال: لك فيها سَكَنٌ

أَ سُكْنَى

والسَّكَنُ والمَسْكَنُ والمَسْكِن: المنزل والبيت؛ الأخير نادرة، وأَهل الحجاز يقولون مَسْكنٌ، بالفتح

والسَّكْنُ: أَهل الدار، اس لجمع ساكِنٍ كشارب وشَرْبٍ؛ قال سَلامة بن جَنْدَل ليس بأَسْفَى ولا أَقْنَى ولا سَغِلٍ يُسْقَى دواءَ قَفِيِّ السِّكْنِ مَرْبُوب وأَنشد الجوهري لذي الرمة فيا كَرَمَ السَّكْنِ الذين تَحَمَّلوا عن الدارِ، والمُسْتَخْلَف المُتَبَدَّل قال ابن بري: أَي صار خَلَفاً وبَدَلاً للظباءِ والبقر، وقوله: في كَرَمَ يَتَعَجَّب من كرمهم

والسَّكْنُ: جمع ساكن كصَحْب وصاحب

وفي حدي يأْجوج ومأْجوج: حتى إن الرُّمَّانة لتُشْبِعُ السَّكْنَ؛ هو بفتح السي وسكون الكاف لأَهل البيت

وقال اللحياني: السَّكْنُ أَيضاً جِمَاعُ أَه القبيلة

يقال: تَحَمَّلَ السَّكْنُ فذهبوا

والسَّكَنُ: كل ما سَكَنْت إليه واطمأْنَنت به من أَهل وغيره، وربما قالت العرب السَّكَنُ لم يُسْكَنُ إليه؛ ومنه قوله تعالى: جعَلَ لكم الليلَ سَكَناً

والسَّكَنُ: المرأَ لأَنها يُسْكَنُ إليها

والسَّكَنُ: الساكِنُ؛ قال الراجز لِيَلْجَؤُوا من هَدَفٍ إلى فَنَنْ إلى ذَرَى دِفْءٍ وظِلٍّ ذي سَكَن وفي الحديث: اللهم أَنْزِلْ علينا في أَرضنا سَكَنَها أَي غياث أَهله الذي تَسْكُن أَنفسهم إليه، وهو بفتح السين والكاف

الليث: السَّكْن السُّكّانُ

والسُّكْنُ: أَن تُسْكِنَ إنساناً منزلاً بلا كراء، قال والسَّكْنُ العيال أَهلُ البيت، الواحد ساكِنٌ

وفي حديث الدجال: السُّكْن القُوتُ

وفي حديث المهدي: حتى إنَّ العُنْقود ليكون سُكْنَ أَهل الدار أَ قُوتَهم من بركته، وهو بمنزلة النُّزْل، وهو طعام القوم الذين ينزلو عليه

والأَسْكانُ: الأَقْواتُ، وقيل للقُوتِ سُكْنٌ لأَن المكان ب يُسْكَنُ، وهذا كما يقال نُزْلُ العسكر لأَرزاقهم المقدرة لهم إذا أُنزِلو منزلاً

ويقال: مَرْعًى مُسْكِنٌ إذا كان كثيراً لا يُحْوج إلى الظَّعْن، كذل مَرْعًى مُرْبِعٌ ومُنْزِلٌ

قال: والسُّكْنُ المَسْكَن

يقال: لك فيه سُكْنٌ وسُكْنَى بمعنى واحد

وسُكْنى المرأَة: المَسْكَنُ الذي يُسْكنه الزوج إياه

يقال: لك داري هذه سُكْنَى إذا أَعاره مَسْكناً يَسْكُنه وسُكّانُ الدَّارِ: هُمُ الجنّ المقيمون بها، وكان الرجل إذا اطَّرَف داراً ذبح فيها ذَبيحة يَتَّقي بها أَذَى الجنّ فنهى النبي، صلى الله علي وسلم، عن ذبائح الجن

والسَّكَنُ، بالتحريك: النار؛ قال يصف قناة ثَقَّفَه بالنار والدُّهن: أََقامها بسَكَنٍ وأَدْها وقال آخر أَلْجَأَني الليلُ وريحٌ بَلَّه إلى سَوادِ إِبلٍ وثَلَّهْ وسَكَنٍ تُوقَدُ في مِظَلَّه ابن الأَعرابي: التَّسْكِينُ تقويم الصَّعْدَةِ بالسِّكَنِ، وهو النار والتَّسْكين: أَن يدوم الرجل على ركوب السُّكَيْنِ، وهو الحمار الخفي السريع، والأَتانُ إذا كانت كذلك سُكَيْنة، وبه سميت الجارية الخفيف الرُّوح سُكَيْنة

قال: والسُّكَيْنة أَيضاً اسم البَقَّة التي دخلت في أَن نُمْروذَ بن كَنْعان الخاطئ فأَكلت دماغَه

والسُّكَيْنُ: الحمار الوحشي قال أَبو دُواد دَعَرْتُ السُّكَيْنَ به آيِلاً وعَيْنَ نِعاجٍ تُراعي السِّخال والسَّكينة: الوَدَاعة والوَقار

وقوله عز وجل: فيه سَكِينة من بربك وبَقِيَّةٌ؛ قال الزجاج: معناه فيه ما تَسْكُنُون به إذا أَتاكم؛ قال اب سيده: قالوا إنه كان فيه ميراث الأَنبياء وعصا موسى وعمامة هرون الصفراء وقيل: إنه كان فيه رأْس كرأْس الهِرِّ إذا صاح كان الظَّفَرُ لبن إسرائيل، وقيل: إن السَّكينة لها رأْس كرأْس الهِرَّة من زَبَرْجَدٍ وياقو ولها جناحان

قال الحسن: جعل الله لهم في التابوت سَكِينة لا يَفِرُّون عن أَبدا وتطمئن قلوبهم إليه

الفراء: من العرب من يقول أَنزل الله عليه السَّكينة للسَّكينة

وفي حديث قَيْلَةَ: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قا لها: يا مِسْكِينة عليك السَّكِينةَ؛ أَراد عليك الوَقارَ والوَداعَ والأَمْنَ

يقال: رجل وَدِيعَ وقُور ساكن هادئ

وروي عن ابن مسعود أَنه قال السَّكِينةَ مَغْنَم وتركها مَغْرَم، وقيل: أَراد بها ههنا الرحمة

وفى الحديث: نزلت عليهم السَّكِينة تحملها الملائكة

وقال شمر: قال بعضه السَّكِينة الرحمة، وقيل: هي الطمأْنينة، وقيل: هي النصر، وقيل: هي الوَقا وما يَسْكُن به الإنسان

وقوله تعالى: فأَنزل اللهُ سَكِينَتَه على رسول ما تَسْكُنُ به قلوبُهم

وتقول للوَقُور: عليه السُّكون والسَّكِينة أَنشد ابن بري لأَبي عُرَيْف الكُلَيبي للهِ قَبْرٌ غالَها، ماذا يُجِنْ ـنَ، لقد أَجَنَّ سَكِينةً ووَقَار وفي حديث الدَّفْع من عرفة: عليكم السَّكِينةَ والوَقارَ والتَّأَنِّ في الحركة والسير

وفي حديث الخروج إلى الصلاة: فلْيأْتِ وعلي السَّكِينة

وفي حديث زيد بن ثابت: كنت إلى جنب رسول الله، صلى الله عليه وسلم فغَشِيَتْه السَّكِينةُ؛ يريد ما كان يَعْرِضُ له من السكون والغَيْبة عن نزول الوحي

وفي الحديث: ما كنا نُبْعِدُ أَن السَّكينة تَكَلَّمُ عل لسانِ عُمَرَ؛ قيل: هو من الوقار والسكون، وقيل: الرحمة، وقيل: أَرا السَّكِينَة التي ذكرها الله عز وجل في كتابه العزيز، قيل في تفسيرها: إنه حيوان له وجه كوجه الإنسان مُجتَمِع، وسائِرُها خَلْقٌ رَقِيقٌ كالري والهواء، وقيل: هي صُورة كالهِرَّة كانت معهم في جُيوشهم، فإِذا ظهرت انهز أَعداؤُهم، وقيل: هي ما كانوا يسكنون إليه من الآيات التي أُعطيها موسى على نبينا وعليه الصلاة والسلام، قال: والأَشْبه بحديث عمر أَن يكون م الصورة المذكورة

وفي حديث علي، رضي الله عنه، وبناء الكعبة: فأَرسل الل إليه السَّكينة؛ وهي ريح خَجُوجٌ أَي سريعة المَمَرِّ

والسَّكِّينة: لغ في السَّكينة؛ عن أَبي زيد، ولا نظير لها ولا يعلم في الكلام فَعِّيلة والسِّكِّينةُ، بالكسر: لغة عن الكسائي من تذكرة أَبي علي

وتَسَكَّن الرجل: من السَّكِينة والسَّكِّينة

وتركتهم على سَكِناتِهم ومَكِناتِه ونَزِلاتِهم ورَباعَتهم ورَبَعاتهم أَي على استقامتهم وحُسْن حالهم، وقا ثعلب: على مساكنهم، وفي المحكم: على مَنازلهم، قال: وهذا هو الجيد لأَ الأَول لا يطابق فيه الاسم الخبر، إذ المبتدأ اسم والخبر مصدر، فافهم وقالوا: تركنا الناسَ على مُصاباتهم أَي على طبقاتهم ومنازلهم

والسَّكِنة بكسر الكاف: مقرّ الرأْس من العنق؛ وقال حنظلة بن شَرْقيّ وكنيته أَب الطَّحَّان بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكِناتِه وطَعْنٍ كتَشْهاقِ العَفا هَمَّ بالنَّهْق وفي الحديث: أَنه قال يوم الفتح: اسْتَقِرُّوا على سَكِناتكم فقد انقطع الهجرة أَي على مواضعكم وفي مسَاكنكم، ويقال: واحدتها سَكِنة مثل مَكِن ومَكِنات، يعني أَن الله قد أَعز الإسلام، وأَغنى عن الهجرة والفِرار ع الوطن خَوْفَ المشركين

ويقال: الناس على سَكِناتهم أَي على استقامتهم قال ابن بري: وقال زامِل بن مُصاد العَيْني بِضَرْبٍ يُزِيلُ الهامَ عن سَكِناته وطَعْنٍ كأَفواه المَزاد المُخَرَّ قال: وقال طُفَيل بضرْبٍ يُزيل الهامَ عن سَكِناته ويَنْقَعُ من هامِ الرجال المُشَرَّ قال: وقال النابغة بضربٍ يُزيلُ الهامَ عن سَكِناته وطعن كإِيزاغِ المخاض الضَّوارب والمِسْكينُ والمَسْكِين؛ الأَخيرة نادرة لأَنه ليس في الكلام مَفْعيل الذي لا شيء له، وقيل: الذي لا شيء له يكفي عياله، قال أَبو اسحق المسكين الذي أَسْكَنه الفقرُ أَي قَلَّلَ حركتَه، وهذا بعيد لأَن مِسْكيناً ف معنى فاعل، وقوله الذي أَسْكَنه الفقرُ يُخْرجه إلى معنى مفعول، والفر بين المِسْكين والفقير مذكور في موضعه، وسنذكر منه هنا شيئاً، وه مِفْعيل من السكون، مثل المِنْطيق من النُّطْق

قال ابن الأَنباري: قال يون الفقير أَحسن حالاً من المسكين، والفقير الذي له بعض ما يُقيمه، والمسكي أَسوأُ حالاً من الفقير، وهو قول ابن السكيت؛ قال يونس: وقلت لأَعراب أَفقير أَنت أَم مسكين؟ فقال: لا والله بل مسكين، فأَعلم أَنه أَسوأُ حالا من الفقير؛ واحتجوا على أَن المسكين أَسوأُ حالاً من الفقير بقول الراعي أَما الفقيرُ الذي كانَتْ حَلوبَتُ وَفْق العِيال، فلم يُترَك له سَبَد فأَثبت أَن للفقير حَلوبة وجعلها وفْقاً لعياله؛ قال: وقول مالك في هذ كقول يونس

وروي عن الأَصمعي أَنه قال: المسكين أَحسن حالاً من الفقير وإليه ذهب أَحمد بن عُبَيْد، قال: وهو القول الصحيح عندنا لأَن الله تعال قال: أَمَّا السَّفِينة فكانت لمساكين؛ فأَخبر أَنهم مساكين وأَن له سَفينة تُساوي جُمْلة، وقال للفقراء الذين أُحصِروا في سبيل الله ل يستطيعون ضَرْباً في الأَرض: يَحْسَبهم الجاهلُ أَغنياءَ من التَّعَفُّ تعْرفهم بسِيماهم لا يَسْأَلون الناس إلحافاً؛ فهذه الحال التي أَخبر بها ع الفقراء هي دون الحال التي أَخبر بها عن المساكين

قال ابن بري: وإلى هذ القول ذهب عليُّ بن حمزة الأَصبهاني اللغوي، ويَرى أَنه الصواب وما سوا خطأٌ، واستدل على ذلك بقوله: مِسْكيناً ذا مَتربةٍ؛ فأَكد عز وجل سُوء حاله بصفة الفقر لأَن المَتْربَة الفقر، ولا يؤكد الشيءِ إلا بما هو أَوك منه، واستدل على ذلك بقوله عز وجل: أَما السفينة فكانت لمساكين يَعْمَلون في البحر؛ فأَثبت أَن لهم سفينة يعملون عليها في البحر واستدل أَيضاً بقول الراجز هَلْ لَكَ في أَجْرٍ عَظِيمٍ تُؤْجَرُهْ تُغِيثُ مِسْكيناً قليلاً عَسْكَرُهْ عَشْرُ شِياهٍ سَمْعُه وبَصَرُهْ قد حَدَّثَ النَّفْسَ بِمَصْرٍ يَحْضُرُهْ فأَثبت أَن له عشر شياه، وأَراد بقوله عسكره غنمه وأَنها قليلة، واستد أَيضاً ببيت الراعي وزعم أَنه أَعدل شاهد على صحة ذلك؛ وهو قوله أَما الفقيرُ الذي كانت حَلوبَتُ لأَنه قال: أَما الفقير الذي كانت حَلوبتُه ولم يقل الذي حلوبته، وقال فلم يُترك له سَبَدٌ، فأَعلمك أَنه كانت له حَلوبة تَقُوت عياله، وم كانت هذه حاله فليس بفقير ولكن مسكين، ثم أَعلمك أَنها أُخِذَتْ منه فصار إ ذاك فقيراً، يعني ابنُ حمْزة بهذا القول أَن الشاعر لم يُثْبِتْ أَ للفقير حلوبة لأَنه قال: الذي كانت حلوبته، ولم يقل الذي حلوبته، وهذا كم تقول أَما الفقير الذي كان له مال وثرْوة فإِنه لم يُترَكْ له سَبَدٌ، فل يُثْبت بهذا أَن للفقير مالاً وثرْوَة، وإنما أَثبَت سُوءَ حاله الذي ب صارفقيراً، بعد أَن كان ذا مال وثروة، وكذلك يكون المعنى في قوله أَما الفقير الذي كانت حلوبته أَنه أَثبت فقره لعدم حَلوبته بعد أَن كان مسكيناً قبل عدم حَلوبته، ول يُرِد أَنه فقير مع وجودها فإِن ذلك لا يصح كما لا يصح أَن يكون للفقي مال وثروة في قولك: أَما الفقير الذي كان له مال وثروة، لأَنه لا يكو فقيراً مع ثروته وماله فحصل بهذا أَن الفقير في البيت هو الذي لم يُتركْ ل سَبَدٌ بأَخذ حلوبته، وكان قبل أَخذ حلوبته مسكيناً لأَن من كانت ل حلوبة فليس فقيراً، لأَنه قد أَثبت أَن الفقير الذي لم يُترَكْ له سَبَدٌ وإذا لم يكن فقيرا فهو إمّا غني وإما مسكين، ومن له حلوبة واحدة فليس بغنيّ، وإذا لم يك غنيّاً لم يبق إلاّ أَن يكون فقيراً أَو مسكيناً، ولا يصح أَن يكون فقيرا على ما تقدّم ذكره، فلم يبقَ أَن يكون إلا مسكيناً، فثبت بهذا أَ المسكين أَصلح حالا من الفقير؛ قال علي بن حمزة: ولذلك بدأَ الله تعالى بالفقير قبل م تستحق الصّدقة من المسكين وغيره، وأَنت إذا تأَملت قوله تعالى: إنم الصدَقاتُ للفقراء والمساكين، وجدته سبحانه قد رتبهم فجعل الثاني أَصلح حالاً م الأَول، والثالث أَصلح حالاً من الثاني، وكذلك الرابع والخامس والساد والسابع والثامن، قال: ومما يدلك على أَن المسكين أَصلح حالاً من الفقي أَن العرب قد تسمت به ولم تتسمّ بفقيرلتناهي الفقر في سوء الحال، أَلا تر أَنهم قالوا تَمَسْكَن الرجل فَبَنَوْا منه فعلاً على معنى التشبي بالمسكين في زِيِّه، ولم يفعلوا ذلك في الفقير إذ كانت حاله لا يَتَزَيّا به أَحدٌ؟ قال: ولهذا رَغِبَ الأَعرابيُّ الذي سأَله يونس عن اسم الفقي لتناهيه في سوء الحال، فآثر التسمية بالمَسْكَنة أَو أَراد أَنه ذليل لبعد عن قومه ووطنه، قال: ولا أَظنه أَراد إلا ذلك، ووافق قولُ الأَصمعي واب حمزة في هذا قولَ الشافعي؛ وقال قتادة: الفقير الذي به زَمانة والمِسْكين الصحيح المحتاج

وقال زيادة الله بن أَحمد: الفقير القاعد في بيته لا يسأَل، والمسكين الذي يسأَل، فمن ههنا ذهب من ذهب إلى أَن المسكين أَفصل حالاً من الفقير لأَنه يسأَل فيُعْطَى، والفقير لا يسأَل ولا يُشْعَرُ به فيُعْطَى للزومه بيته أَو لامتناع سؤاله، فهو يَتَقَنَّع بأَيْسَرِ شيء كالذي يتقوَّت في يومه بالتمرة والتمرتين ونحو ذلك ولا يسأَل محافظة على ماء وجهه وإراقته عند السؤال، فحاله إذاً أَشدَّ من حال المسكين الذي لا يَعْدَمُ من يعطيه، ويشهد بصحة ذلك قوله، صلى الله عليه وسلم: ليس المسكينُ الذي تَرُدُّه اللُّقْمةُ واللُّقْمتانِ، وإنما المسكين الذي لا يسأَل ولا يُفْطَنُ له فيُعْطَى، فأَعْلَمَ أَن الذي لا يسأَل أَسوأُ حالاً من السائل، وإذا ثبت أََن الفقير هو الذي لا يسأَل وأَن المسكين هو السائل فالمسكين إذاً أَصلح حالاً من الفقير، والفقير أَشدّ منه فاقة وضرّاً إلاَّ أن الفقير أَشرف نفساً من المسكين لعدم الخضوع الذي في المسكين، لأَن المسكين قد جمع فقراً ومسكنة، فحاله في هذا أَسوأُ حالاً من الفقر ولهذا قال، صلى الله عليه وسلم: ليس المسكين (الحديث) فأَبانَ أَن لفظ المسكين في استعمال الناس أَشدّ قُبحاً من لفظة الفقير، وكان الأَولى بهذ اللفظة أَن تكون لمن لا يسأَل لذل الفقر الذي أَصابه، فلفظة المسكين من هذ الجهة أَشد بؤساً من لفظة الفقير، وإن كان حال الفقير في القلة والفاق أَشد من حال المسكين، وأَصل المسكين في اللغة الخاضع، وأَصل الفقير المحتاج، ولهذا قال، صلى الله عليه وسلم: اللهم أَحْيِني مِسْكيناً وأَمِتْنى مسكيناً واحْشُرْني في زُمْرةِ المساكين؛ أَراد به التواضع والإِخْبا وأَن لا يكون من الجبارين المتكبرين أَي خاضعاً لك يا رب ذليلا غير متكبر، وليس يراد بالمسكين هنا الفقير المحتاج

قال محمد بن المكرّم: وقد استعاذ سيدنا رسول الله، صلى الله عليه وسلم، من الفقر؛ قال: وقد يمكن أَن يكون من هذا قوله سبحانه حكايةً عن الخِضْرِ، عليه السلام: أَما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر، فسماهم مساكين لخضوعهم وذلهم مع جَوْرِ الملك الذي يأْخذ كل سفينة وجدها في البحر غَصْباً، وقد يكون المسكين مُقِلاًّ ومُكْثِراً، إذا الأَصل في المسكين أَنه من المَسْكَنة، وهى الخضوع والذل، ولهذا وصف الله المسكين بالفقر لما أَراد أَن يُعْلِمَ أَن خضوعه لفقر لا لأَمر غيره بقوله عز وجل: يتيماً ذا مَقْرَبةٍ أَو مِسكيناً ذا مَتْرَبَةٍ؛ والمَتْرَبةُ: الفقر، وفي هذا حجة لمن جعل المسكين أَسوأَ حالاً لقوله ذا مَتْرَبة، وهو الذي لَصِقَ بالتراب لشدَّة فقره، وفي أَيضاً حجة لمن جعل المسكين أَصلح حالاً من الفقير لأَنه أَكد حاله بالفقر، ولا يؤكَّد الشيء إلا بما هو أَوكد منه

قال ابن الأَثير: وقد تكرر ذكر المِسْكين والمَساكين والمَسْكَنة والتَّمَسْكُنِ، قال: وكلها يَدُور معناها على الخضوع والذِّلَّة وقلة المال والحال السيئة، واسْتَكانَ إذ خضع ، والمَسْكَنة: فَقْرُ النفس ، وتَمَسْكَنَ إذا تَشَبَّه بالمساكين وهم جمع المِسْكين، وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له بعض الشيء، قال وقد تقع المَسْكَنة على الضَّعف؛ ومنه حديث قَيْلة: قال لها صَدَقَ المِسْكِينةُ؛ أَراد الضِّعف ولم يرد الفقر ، قال سيبويه: المِسْكين من الأَلفاظ المُتَرَحَّمِ بها، تقول: مررت به المِسْكين، تنصبه على أَعني، وقد يجوز الجرّ على البدل، والرفع على إضمار هو، وفيه معنى الترحم مع ذلك، كما أَن رحمةُ الله عليه وإن كان لفظه لفظ الخبر فمعناه معنى الدعاء؛ قال وكان يونس يقول مررت به المسكينَ، على الحال، ويتوهم سقوط الأَلف واللام وهذا خطأٌ لأَنه لا يجوز أَن يكون حالاً وفيه الأَلف واللام، ولو قلت هذ لقلت مررت بعبد الله الظريفَ تريد ظريفاً، ولكن إنْ شئت حملته على الفعل كأَنه قال لقيت المسكين، لأَنه إذا قال مررت به فكأَنه قال لقيته، وحك أَيضاً: إنه المسكينُ أَحْمَقُ وتقديرُه: إنه أَحمق، وقوله المسكينُ أَى هو المسكينُ، وذلك اعتراضٌ بين اسم إن وخبرها، والأُنثى مِسْكينة؛ قال سيبويه: شبهت بفقيرة حيث لم تكن في معنى الإِكْثار، وقد جاء مِسْكين أَيضا للأُنثى؛ قال تأَبط شرّاً قد أَطْعَنُ الطَّعْنةَ النَّجْلاءَ عن عُرُضٍ كفَرْجِ خَرْقاءَ وَسْطَ الدارِ مِسْكين عنى بالفرج ما انشق من ثيابها، والجمع مَساكين، وإن شئت قلت مِسْكينون كما تقول فقيرون؛ قال أَبو الحسن: يعني أَن مِفْعيلاً يقع للمذكر والمؤنث بلفظ واحد نحو مِحْضِير ومِئْشير، وإنما يكون ذلك ما دامت الصيغ للمبالغة، فلما قالوا مِسْكينة يعنون المؤنث ولم يقصدوا به المبالغة شبهوه بفقيرة، ولذلك ساغ جمع مذكره بالواو والنون ، وقوم مَساكينُ ومِسْكِينو أَيضاً، وإنما قالوا ذلك من حيث قيل للإناث مِسْكينات لأَجل دخول الهاء والاسم المَسْكَنة

الليث: المَسْكَنة مصدر فِعْل المِسْكين، وإذا اشتقوا من فعلاً قالوا تَمَسْكَنَ الرجلُ أَي صار مِسكيناً ، ويقال: أَسْكَنه الله وأَسْكَنَ جَوْفَه أَي جعله مِسْكيناً ، قال الجوهري: المسكين الفقير، وقد يكون بمعنى الذِّلَّة والضعف

يقال: تَسَكَّن الرجل وتَمَسْكَن، كما قالوا تَمَدْرَعَ وتَمَنْدَلَ من المِدْرَعَة والمِنْديل، على تَمَفْعَل قال: وهو شاذ، وقياسه تَسَكَّنَ وتَدرَّعَ مثل تشَجَّع وتحَلَّم ، وسَكَ الرجلُ وأَسْكَن وتمَسْكَنَ إذا صار مِسكيناً، أَثبتوا الزائد، كما قالو تَمَدْرَع في المِدرعة ، قال اللحياني: تَسَكَّن كتَمَسْكَن، وأَصبح القوم مُسْكِنين أَي ذوي مَسْكنة ، وحكي: ما كان مسكيناً وما كنت مسكيناً ولقد أَسكَنْتُ ، وتمسكَنَ لربه: تضَرَّع؛ عن اللحياني، وهو من ذلك ، وتمسكن إذ خضع لله ، والمَسْكَنة: الذِّلَّة ، وفي الحديث عن النبي، صلى الله علي وسلم، أَنه قال للمصلي: تَبْأَسُ وتمسْكَنُ وتُقْنِع يديك؛ وقوله تمسْكَن أَي تذَلَّل وتَخْضَع، وهو تَمَفْعَل من السكون؛ وقال القتيبي: أَصل الحرف السُّكون، والمَسْكَنة مَفْعلة منه، وكان القياس تسَكَّن، وهو الأَكثر الأَفصح إلا أَنه جاءَ في هذا الحرف تَمَفْعَل، ومثله تمَدْرَع وأَصل تَدرَّع؛ وقال سيبويه: كل ميم كانت في أَول حرف فهي مزيدة إلا ميم مِعْز وميم مَعَدٍّ، تقول: تمَعْدَد، وميم مَنْجَنِيق وميم مَأْجَج وميم مَهْدَد؛ قال أَبو منصور: وهذا فيما جاء على بناء مَفْعَل أَو مِفْعَل أَو مِفْعيل، فأَما ما جاء على بناء فَعْلٍ أَو فِعالٍ فالميم تكون أَصلية مثل المَهْدِ والمِهاد والمَرَد وما أَشبهه ، وحكى الكسائي عن بعض بني أَسد المَسْكين، بفتح الميم، المِسْكين ،والمِسْكينة: اسم مدينة النبي، صلى الله عليه وسلم، قال ابن سيده: لا أَدري لمَ سميت بذلك إلا أَن يكون لفقده النبي، صلى الله عليه وسلم واستَكان الرجل: خَضَع وذلَّ، وهو افتَعَل من المَسْكَنة، أُشبعت حرك عينه فجاءت أَلفاً

وفي التنزيل العزيز: فما استَكانوا لربهم؛ وهذا نادر وقوله: فما استكانوا لربهم؛ أَي فما خضعوا، كان في الأَصل فما استَكَنُو فمدّت فتحة الكاف بأَلف كقوله: لها مَتْنتان خَظانا، أَراد خَظَتا فمد فتحة الظاء بأَلف

يقال: سَكَنَ وأَسكَنَ واسْتَكَنَ وتَمَسْكَن واسْتَكان أَي خضع وذل

وفي حديث توبة كعب: أَما صاحباي فاستَكانا وقَعَدا فى بيوتهما أَي خضعا وذلاَّ ، والاسْتِكانة: اسْتِفْعال من السُّكون؛ قال ابن سيده: وأَكثر ما جاءَ إشباع حركة العين في الشعر كقوله يَنْباعُ من ذفر غَضُوب أَي يَنَبَع، مدّت فتحة الباء بأَلف، وكقوله: أَدْنو فأَنظُورُ وجعله أَبو علي الفارسي من الكَيْنِ الذي هو لحم باطن الفرج لأَن الخاض الذليل خفيّ، فشبهه بذلك لأَنه أَخفى ما يكون من الإنسان، وهو يتعدى بحر الجرّ ودونه؛ قال كثيِّر عزة فما وَجدوا فيك ابنَ مَرْوان سَقْطةً ولا جَهْلةً في مازِقٍ تَسْتَكِينُه الزجاج في قوله تعالى: وصَلِّ عليهم إن صلاتك سَكَن لهم؛ أَي يَسْكُنو بها

والسَّكُون، بالفتح: حيّ من اليمن

والسَّكون: موضع، وكذل مَسْكِنٌ، بكسر الكاف، وقيل: موضع من أَرض الكوفة؛ قال الشاعر إنَّ الرَّزِيَّة، يَوْمَ مَسْ ـكِنَ، والمُصِيبةَ والفَجيعه جعله اسماً للبقعة فلم يصرفه

وأَما المُسْكان، بمعنى العَرَبون، فه فُعْلال، والميم أَصلية، وجمعه المَساكين؛ قاله ابن الأَعرابي

ابن شميل تغطية الوجه عند النوم سُكْنة كأَنه يأْمن الوحشة، وفلان بنُ السَّكَن قال الجوهري: وكان الأَصمعي يقوله بجزم الكاف؛ قال ابن بري: قال ابن حبي يقال سَكَنٌ وسَكْنٌ؛ قال جرير في الإسكان ونُبِّئْتُ جَوَّاباً وسَكْناً يَسُبُّني وعَمْرو بنُ عَفْرا، لا سلامَ على عمر وسَكْنٌ وسُكَنٌ وسُكَينٌ: أَسماء

وسُكَينٌ: اسم موضع؛ قال النابغة وعلى الرُّمَيْثة من سُكَينٍ حاضرٌ وعلى الدُّثَيْنةِ من بني سَيَّارِ وسُكَينٌ، مصغر: حيّ من العرب في شعر النابغة الذُّبياني

قال ابن بري يعني هذا البيت: وعلى الرُّميثة من سُكين

وسُكَيْنة: بنت الحُسَين بن علي، عليهم السلام، والطُّرَّة السُّكَيْنِيَّة منسوبة إليها

سَكَنَ

ـ سَكَنَ سُكوناً: قَرَّ، وسَكَّنْتُهُ تَسْكيناً، وسَكَنَ دارَهُ، وأسْكَنَها غيرَهُ، والاسمُ: السَّكَنُ، والسُّكْنَى.

ـ مَسْكَنُ، ومَسْكِنُ: المَنْزِلُ. وموضع بالكُوفة.

ـ سَّكْنُ: أهلُ الدارِ،

ـ سَكَنُ: النارُ، وما يُسْكَنُ إليه، ورجلٌ، وقد يُسَكَّنُ، والرَّحْمَةُ، والبَرَكَةُ.

ـ مِسْكينُ، ومَسْكينُ: من لا شيءَ له، أو له ما لاَ يكْفِيه،

ـ أسْكَنَه الفَقْرُ، أي: قَلَّلَ حَرَكتَه، والذَّليلُ، والضعيفُ, ج: مساكِينُ ومِسْكِينُونَ.

ـ سَكَنَ وتَسَكَّنَ وتَمَسْكَنَ: صار مِسْكيناً، وهي: مِسْكينٌ ومِسْكينَةٌ,ج: مِسْكينات.

ـ سَّكِنَةُ: مَقَرُّ الرأسِ من العُنُقِ.

ـ في الحديث: ''اسْتَقِرُّوا على سَكِناتِكُمْ''، أي: مساكِنِكُمْ.

ـ سِّكِّينُ: موضع، كالسِكِّينةِ، ويُؤَنَّثُ، وصانِعُها: سَكَّانٌ وسَكاكينِيٌّ.

ـ سَّكِينةُ وسِّكِّينةُ: الطُّمَأْنينَةُ،

ـ قُرِئَ بهما قوله تعالى: {فيه سَكِينةٌ من رَبِّكُمْ}، أي: ما تَسْكُنُونَ به إذا أتاكُمْ، أو هي شيءٌ كان له رأسٌ كرأسِ الهِرِّ من زَبَرْجَدٍ وياقُوتٍ وجَناحانِ.

ـ أصْبَحُوا مُسْكِنِينَ، أي: ذَوِي مَسْكَنةٍ. وما كان مِسْكيناً وإنما سَكُنَ، وسَكَنَ.

ـ أسْكَنَه اللّهُ: جعلَه مِسْكِيناً.

ـ مِسْكِينةُ: المدينةُ النَّبَوِيَّةُ، صلى الله على ساكِنِها وسلم.

ـ اسْتكانَ: خَضَعَ، وذَلَّ، افْتَعَلَ، من المَسْكَنَةِ.

ـ سُّكَيْنُ: حَيٌّ، والحِمارُ الخفيفُ السريعُ.

ـ تَّسْكينُ: مُداوَمَةُ رُكوبِه، وتَقْويمُ الصَّعْدَةِ بالنار.

ـ سُكَيْنَةُ: الأَتانُ، واسمُ البَقَّةِ الداخلةِ أنْفَ نُمْروذٍ، وصحابيٌّ، وبِنْتُ الحُسَيْنِ بنِ علِيِّ، رضي الله عنهما.

ـ طُّرَّةُ سُّكَيْنِيَّةُ: منسوبَةٌ إليها، ومحدِّثاتٌ،

ـ سَّكَيْنِيَّةُ: عليُّ بنُ الحُسَيْنِ بنِ سَكِّينةَ، والمُبارَكُ ابنُ أحمدَ بنِ حُسَيْنِ بنِ سَكِّينَةَ، والمُبارَكُ بنُ المبارَكِ بنِ الحُسَيْنِ بنِ الحَسَنِ بنِ سَكِّينةَ: محدِّثونَ.

ـ سَكينَةٌ: أبو سَكيِنةَ زِيادُ بنُ مالِكٍ، فَرْدٌ.

ـ ساكِنُ: قرية أو وادٍ قُرْبَ الطائِفِ.

ـ أحمدُ بنُ محمدِ بنِ ساكِنٍ الزَّنْجانيُّ، ومحمدُ ابنُ عبدِ اللهِ بنِ ساكِنٍ البيكَنْدِي: محدِّثانِ.

ـ سَواكِنُ: جَزيرةٌ حَسَنَةٌ قُرْبَ مكةَ.

ـ أَسْكانُ: الأَقْواتُ، الواحِدُ: سكَنٌ، وسَمَّوْا: ساكِناً وساكِنةَ ومَسْكناً، ومُسْكِناً، وسَكِينَةَ.

ـ مِسْكينٌ الدَّارِمِيُّ: شاعر مُجيدٌ.

ـ دِرعُ بنُ يَسْكُنَ: تابِعِيٌّ.

ـ سَكَنٌ الضِّمْرِيُّ، أو سُكَيْنٌ، اخْتُلِفَ في صُحْبتِه.

المعجم: القاموس المحيط

سَكْتُ

ـ سَكْتُ: السُّكوتُ، كالسُّكات والسَّاكُوتَةِ، والكثيرُ السُّكوتِ، كالسِّكْتيتِ، والسِّكِّيتِ والسُّكَّيْتِ والسُّكَيْتِ والسَّاكُوتِ والسَّاكوتةِ، والفَصْلُ بَيْنَ نَغْمَتَيْنِ بِلا تَنَفُّسٍ.

ـ أسْكَتَ: انْقَطَعَ كلامُه فلم يَتَكَلَّمْ.

ـ سَكْتَةُ: داءٌ،

ـ سُكْتَةُ: ما أسْكَتَّ به صَبِيًّا أو غيرَهُ، وبقيَّةٌ تَبْقى في الوِعاءِ.

ـ سُكَيْتُ وسُكَّيْتُ: آخِرُ خَيْلِ الحَلْبَةِ.

ـ رَمَاهُ بسُكاتَةٍ وسُكاتٍ: بما يُسْكِتُه.

ـ هو على سُكاتِ الأَمْرِ: مُشْرِفٌ على قَضائِه.

ـ سُكاتُ من الحَيَّاتِ: ما يَلْدَغُ قَبْل أن يُشْعَرَ به.

ـ أَسْكاتُ: الأَوْباشُ، والبَقايا من كُلِّ شيءٍ، والأَيَّامُ المُعْتَدِلاتُ دُبُرَ الصَّيْفِ.

ـ سَكَتَ: مات.

ـ رجُلٌ سَكِتٌ: قَليلُ الكلامِ، فإذا تَكَلَّمَ أحْسَنَ.

ـ مُسَكَّتُ: آخِرُ القِداحِ.

المعجم: القاموس المحيط

استكَّ

استكَّ يستكّ ، اسْتَكِكْ / اسْتَكَّ ، اِسْتِكاكًا ، فهو مُسْتَكّ :-

استكَّت مسامعُه انسدَّت وصُمَّتْ :-ما استكَّ في مسامعي مثله: ما دخل.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

سَكَّ

سَكَّ سَكَكْتُ ، يَسُكّ ، اسْكُكْ / سُكَّ ، سَكًّا ، فهو ساكّ وأَسَكّ ، والمفعول مَسْكوك :-

سكَّ البابَ أغلقه بالحديد أو المسامير :-سكَكْت البابَ على من بالدَّار.

سكَّ النُّقودَ: ضربها، سبكها وطبَعها

سكَّه على قفاه: ضربه.

سكَّ الصَّوتُ المرتفعُ السَّمعَ: أصمَّه لشِدَّته.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

سَكّ

سك - ج، سكاك وسكوك

1- سك بيت العقرب. 2- سك بيت العنكبوت. 3- سك : درع ضيقة الحلق. 4- سك بئر ضيقة. 5- سك المنسد من الطرق. 6- سك : لؤم الطبع. 7- سك : نوع من الطيب فيه مسك.

المعجم: الرائد

سَكّ

سك - ج، سكاك وسكوك

1- مصدر سك يسك. 2- درع ضيقة الحلق. 3- بئر ضيقة. 4- مسمار. 5- من البناء أو الحفر : المستقيم. 6- من الطرق : المنسد. 7- لؤم الطبع.

المعجم: الرائد

أسكنه المكان/ أسكنه بالمكان/ أسكنه في المكان

جعله يسكُنه أو يقيم فيه ويستوطنه :-أسكنت أخي في منزلي-

المعجم: عربي عامة

سكّنه المنزل

أسكنه؛ جعله يقيم فيه ويستوطنه :-وعد الله المؤمنين بأن يُسكِّنهم الجنّة.

المعجم: عربي عامة

السّكُّ

السّكُّ : لُؤْمُ الطَّبْع.

و السّكُّ المسمار.

و السّكُّ البئر الضَّيِّقةُ الحفر.

و السّكُّ الدَّرْعُ الضَّيقةُ الحَلَقِ.

و السّكُّ المستقيمُ من البناء والحفر كهيئة الحائط. والجمع : سُكوكٌ، وسِكاكٌ.

يقال: ضربوا بيوتهم سِكاكًا: صفًّا واحدًا.

ودار السَّكِّ: مصنَع يُعْهد إليه بَسَكِّ النقود المعدنية .

المعجم: المعجم الوسيط

السُّكُّ

السُّكُّ من الطُّرُقِ: الضيَّقُ المنسدّ.

و السُّكُّ جُحْر العقرب أو العنكبوتِ؛ لضيقِهِ.

و السُّكُّ الدِّرعُ الضَّيِّقة الحَلَق.

و السُّكُّ البئرُ الضيقةُ الخرقِ أَو الحَفْرِ.

و السُّكُّ لؤم الطبع.

يقال: هو يفعلُ ذلكَ بسُكَّ طبعِهِ.

و السُّكُّ ضربٌ من الطِّيب يُركَّبُ من مسك ورامكٍ. والجمع : سُكوكٌ، وسِكاكٌ.

المعجم: المعجم الوسيط

أَسَكّ

أسك - ج، سك ، -مؤ، سكاء

1- أسك : قصير الأذن صغيرها. 2- أسك : أصم، أطرش.

المعجم: الرائد

سكّة الحديد/ سكّة حديديّة

طريق ممهّد عليه قضيبان من الحديد متوازيان، تسير عليهما القطارات الآليّة.

المعجم: عربي عامة

السَّكَّاكَةُ

السَّكَّاكَةُ : مؤَنَّثُ السَّكَّاكِ.

و السَّكَّاكَةُ أَبناءُ السبيلِ.

المعجم: المعجم الوسيط

السَّكَّاكُ

السَّكَّاكُ : من يَضربُ السِّكَّة. والجمع : سَكَّاكَة.

المعجم: المعجم الوسيط

السَّكِّيُّ

السَّكِّيُّ : المسمارُ.

و السَّكِّيُّ الدينارُ.

المعجم: المعجم الوسيط

السُّكاكَةُ

السُّكاكَةُ : السُّكاكُ.

و السُّكاكَةُ الصغيرُ الأُذنين.

و السُّكاكَةُ المستبدُّ برأْيهِ لا يَسْمع لأَحد. والجمع : سَكائِكُ.

المعجم: المعجم الوسيط

السُّكَاكُ

السُّكَاكُ : الهواءُ بين السماءِ والأَرضِ.

ويقال: لا أَفعل ذلكَ ولو صَعدتَ في السُّكاكِ: أي في السَّماءِ.

و السُّكَاكُ الموضعُ الذي فيه الريش من السهم.

المعجم: المعجم الوسيط

كلمات قريبة

آسد بين الكلاب مؤاسدة آسد بينهم آسدت آسده آسر آسرة آسف آسف على ما حدث آسف فلانا آسف كل الأسف آسفك آسفه آسفونا آسن آسنن آسننته آسه آسون آسى

No comments:

209-] English Literature

209-] English Literature Charles Dickens  Posted By lifeisart in Dickens, Charles || 23 Replies What do you think about Dickens realism? ...