Grammar American & British

Saturday, September 23, 2023

34-) من معانى اللغة العربية كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها

34-) من معانى اللغة العربية 

كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها  



معنى سَوْءَةَ في القرآن الكريم

سَوْءَةَ أخيهِ﴿٣١ المائدة﴾ جسده الميت

سوأ السوء: كل ما يغم الإنسان من الأمور الدنيوية، والأخروية، ومن الأحوال النفسية، والبدنية، والخارجة، من فوات مال، وجاه، وفقد حميم، وقوله: ﴿بيضاء من غير سوء﴾ [طه/22]، أي: من غير آفة بها، وفسر بالبرص، وذلك بعض الآفات التي تعرض لليد. وقال: ﴿إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين﴾ [النحل/27]

تفسير آية 31 من سورة المائدة

تفسير الجلالين

﴿فبعث الله غرابا يبحث في الأرض﴾ ينبش التراب بمنقاره وبرجليه ويثيره على غراب ميت حتى واراه

﴿ليريه كيف يواري﴾ يستر

﴿سوأة﴾ جيفة

﴿أخيه قال يا ويلتى أعجزت﴾ عن

﴿أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين﴾ على حمله وحفر له وواره.

تفسير الميسر

لما قتل قابيلُ أخاه لم يعرف ما يصنع بجسده، فأرسل الله غرابًا يحفر حفرةً في الأرض ليدفن فيها غرابًا مَيِّتًا؛ ليدل قابيل كيف يدفن جُثمان أخيه؟ فتعجَّب قابيل، وقال: أعجزتُ أن أصنع مثل صنيع هذا الغراب فأستُرَ عورة أخي؟ فدَفَنَ قابيل أخاه، فعاقبه الله بالندامة بعد أن رجع بالخسران.

الآيات المتضمنة كلمة سوءة في القرآن الكريم

عدد الآيات: 1 آية

﴿فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا يَبْحَثُ فِي الْأَرْضِ لِيُرِيَهُ كَيْفَ يُوَارِي سَوْءَةَ أَخِيهِ قَالَ يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ فَأُوَارِيَ سَوْءَةَ أَخِي فَأَصْبَحَ مِنَ النَّادِمِينَ﴾

سورة: المائدة - مدنية - الآية: (31)

 

فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوءة أخيه قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي فأصبح من النادمين

معنى الآية: ( فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه ) فلما رأى قابيل ذلك قال : يا ويلتا ، كلمة تحسر فقيل لما رأى الدفن من الغراب أنه أكبر علما منه وأن ما فعله كان جهلا فندم وتحسر  )قال يا ويلتا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي ) أي : جيفته ، وقيل: عورته لأنه قد سلب ثيابه ، ( فأصبح من النادمين ) على حمله على عاتقه لا على قتله ، وقيل: على فراق أخيه ، وقيل: ندم لقلة النفع بقتله فإنه أسخط والديه ، وما انتفع بقتله شيئا ولم يكن ندمه على القتل وركوب الذنب .

قال عبد المطلب بن عبد الله بن حنطب : لما قتل ابن آدم أخاه رجفت الأرض بما عليها سبعة أيام ثم شربت الأرض دمه كما يشرب الماء ، فناداه آدم أين أخوك هابيل؟ قال : ما أدري ما كنت عليه رقيبا ، فقال الله تعالى : إن دم أخيك ليناديني من الأرض ، فلم قتلت أخاك؟ قال : فأين دمه إن كنت قتلته؟ فحرم الله عز وجل على الأرض يومئذ أن تشرب دما بعده أبدا .

وقال مقاتل بن سليمان عن الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما : لما قتل قابيل هابيل وآدم عليه السلام بمكة اشتاك الشجر وتغيرت الأطعمة وحمضت الفواكه ، وأمر الماء واغبرت الأرض ، فقال آدم عليه السلام : قد حدث في الأرض حدث ، فأتى الهند فإذا قابيل قد قتل هابيل فأنشأ يقول وهو أول من قال الشعر :تغيرت البلاد ومن عليها فوجه الأرض مغبر قبيح تغير كل ذي لون وطعموقل بشاشة الوجه الصبيحوروي : المليح .

وروي عن ميمون بن مهران عن ابن عباس رضي الله عنهما قال : من قال إن آدم عليه السلام قال شعرا فقد كذب ، إن محمدا صلى الله عليه وسلم والأنبياء كلهم عليهم السلام في النهي عن الشعر سواء ، ولكن لما قتل قابيل هابيل رثاه آدم وهو سرياني ، فلما قال آدم مرثيته قال لشيث : يا بني إنك وصي احفظ هذا الكلام ليتوارث فيرق الناس عليه ، لم يزل ينقل حتى وصل إلى يعرب بن قحطان ، وكان يتكلم بالعربية والسريانية وهو أول من خط بالعربية ، وكان يقول الشعر فنظر في المرثية فرد المقدم إلى المؤخر والمؤخر إلى المقدم ، فوزنه شعرا وزاد فيه أبياتا منها :وما لي لا أجود بسكب دمع وهابيل تضمنه الضريحأرى طول الحياة علي غما فهل أنا من حياتي مستريحفلما مضى من عمر آدم عليه السلام مائة وثلاثون سنة ، وذلك بعد قتل هابيل بخمس سنين ولدت له حواء شيثا ، وتفسيره : هبة الله ، يعني إنه خلف من هابيل علمه الله تعالى ساعات الليل والنهار ، وعلمه عبادة الخلق في كل ساعة منها ، وأنزل عليه خمسين صحيفة فصار وصي آدم وولي عهده ، وأما قابيل فقيل له اذهب طريدا شريدا فزعا مرعوبا لا تأمن من تراه ، فأخذ بيد أخته أقليما وهرب بها إلى عدن من أرض اليمن ، فأتاه إبليس فقال له إنما أكلت النار قربان هابيل لأنه كان يعبد النار فانصب أنت نارا أيضا تكون لك ولعقبك ، فبنى بيتا للنار فهو أول من عبد النار ، وكان لا يمر به أحد إلا رماه ، فأقبل ابن له أعمى ومعه ابن له ، فقال ابنه : هذا أبوك قابيل ، فرمى الأعمى أباه فقتله ، فقال ابن الأعمى : قتلت أباك؟ فرفع يده فلطم ابنه ، فمات فقال الأعمى : ويل لي قتلت أبي برميتي وقتلت ابني بلطمتي .

وقال مجاهد : فعلقت إحدى رجلي قابيل إلى فخذها وساقها وعلقت من يومئذ إلى يوم القيامة ووجهه إلى الشمس ما دارت عليه ، في الصيف حظيرة من نار وفي الشتاء حظيرة من ثلج .

قال : واتخذ أولاد قابيل آلات اللهو من اليراع والطبول والمزامير والعيدان والطنابير ، وانهمكوا في اللهو وشرب الخمر وعبادة النار والزنا والفواحش حتى غرقهم الله بالطوفان أيام نوح عليه السلام ، وبقي نسل شيث .

أخبرنا عبد الواحد المليحي أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف ثنا محمد بن إسماعيل أنا عمر بن حفص بن غياث ثنا أبي ثنا الأعمش حدثني عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لا تقتل نفس ظلما إلا كان على ابن آدم الأول كفل من دمها لأنه أول من سن القتل " .

تعريف و معنى سوءة في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

سَوءة: (اسم)

الجمع : سَوْءات و سَوَءات

عَوْرة، سُمِّيت بذلك لأنّ انكشافها للنَّاس يسوء صاحبَها

فاحشة، كل عمل وأمر شائن اجتنبْ السَّوْءة من القول والفعل

السَّوْءتان: القُبُل والدُّبُر من الرَّجل والمرأة

سوءة: (مصطلحات)

لغة هو العادة القبيحة، أيضا هو الفاحشة، وأيضا السوءة العورة، والعورة التي بمعنى السوءة هي الفرج والدبر عند المرأة والقبل والدبر عند الرجل، وهذا غير العورة اصطلاحا. (فقهية)

السوءة: (مصطلحات)

بفتح السين وسكون الواو ، جمع سوءات ، العورة. (فقهية)

سَوَّأ: (فعل)

سَوَّأه : أَلحق به ما يشينه ويقبّحه

سَوَّأ عليه قولَه، أو فعلَه: عابه عليه

سَوَّأه قال له: أسأَت

سَوِّ ولا تُسَوِّئْ: أصْلِح ولا تفسد

ساءَ: (فعل)

سَاءَ، يَسُوءُ، مصدر سُوءٌ، سَوْءٌ ، فهو سَيِّئٌ، وهي سَيِّئَة، وهو أسْوأ، وهي سَواءُ والجمع : سُوءٌ

ساءَ سوءًا، وسَوْءا، ومَساءةً:

سَاءتْ حَالَتُهُ : ضَعُفَتْ، قَبُحَتْ، فَسَدَتْ

سَاءتِ الأمُورُ : تَفَاقَمَتْ، زَادَتْ سُوءاً ، النساء آية 97فأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيراً (قرآن)

يَسُوءُ بهِ الظَّنَّ : يَظُنُّ بِهِ السُّوءَ، يَشُكُّ فِيهِ، يَرْتَابُ فِي أمْرِهِ

سَاءَ الوَلَدُ : قَبُحَ، لَحِقَ بِهِ مَا يَعِيبُهُ

ساءَه فشلُ صديقه: ضرّه، آلمه، أحزنه

ساء فلانًا سوءًا، وسَوْءا، ومَساءةً: فعل به ما يكره

فعل ماض جامد للذمّ بمعنى (بئس)

سوَّأَ: (فعل)

سوَّأَ يسوِّئ ، تسويئًا وتَسْوئةً ، فهو مُسَوِّئ ، والمفعول مُسوَّأ

سوَّأه: أفسده، قبَّحه، أضرّه

سَوِّ ولا تُسوِّئْ: أصلِح ولا تُفسد

سوَّأ عليه فعلَه: عابه عليه، قال له: أسأتَ سوّأ عليه تصرُّفه

سوَّأ سمعته/ أفعاله: ألحق به ما يَشينه

أَسَاءَ: (فعل)

أساءَ / أساءَ إلى يُسيء ، أسِئْ ، إساءةً ، فهو مُسيء ، والمفعول مُساء - للمتعدِّي

أساء الشَّخصُ: أتى بالقبيح من قولٍ أو فعلٍ

أساء الشَّيءَ: أفسده، لم يُحسن عمله

أَسَاءَ إِلَيْهِ إسَاءةً كَبِيرَةً : أَلْحَقَ بِهِ الضَّرَرَ، أَضَرَّ بِهِ

أسَاءَ فلانًا، وله، وإِليه، وعليه، وبه: سَاءَه

أساء الظَّن فيه/ أساء الظَّن به: شكّ فيه

أَسَاءَ مُعَامَلَتَهُ : تَصَرَّفَ مَعَهُ تَصَرُّفاً سَيِّئاً

أَسَاءَ التَّعْبِيرَ : لَمْ يُحْسِنْهُ

أساء التَّصرُّفَ/ أساء التَّعبيرَ/ أساء الفهمَ: أخطأه ولم يُحسِنْه،

اِستاءَ: (فعل)

استاءَ من يستاء ، استَأْ ، اسْتِياءً ، فهو مُستاء ، والمفعول مُستاءٌ منه

اِسْتَاءَ مِنْ تَصَرُّفِهِ :كَرِهَهُ

اِسْتَاءَ بِمَكَانِي: أَسَاءَهُ ذَلِكَ

استاءَ : مطاوع ساءه

استاءَ :تأَلَّم واكتأَب وتأَثَّر

سَوء: (اسم)

الجمع : أسْواء

السُّوء : كل ما يَغُمُّ الإنسان

السُّوء :كل ما يقْبُحُ ، شرّ، فساد، قُبْح، نقص، عيْب، كلّ ما يَسوء، وقد تجمع على مساوئ على غير قياس

السَّوْءُ: النارُ والجمع : أسْوَاءٌ

سُوء الإدارة: إدارة سيِّئة أو استعمال سيِّئ أو معاملة سيِّئة،

سُوء الائتمان: إقدام المرء عن قصد على خيانة الثِّقة التي كانت سبب ائتمانه،

سُوء السّلوك: التعامل الخاطئ مع الآخرين،

سُوء الظَّنّ: الشَّكّ والارتياب،

سُوء العاقبة: كارثة،

سُوء الفَهْم: عدم فهمه على الوجه الصحيح،

سُوء النِّيَّة: معرفة الإنسان ما ينطوي عليه عمله القانونيّ من عيوب وإجرام،

سُوء حالة: وضع سيِّئ،

قول السُّوء: القول القبيح،

لسوء الحظّ/ لسوء الطَّالع: لعدم التَّوفيق لأسباب أقوى من الإرادة،

مسَّه بسُوء: ألحق به ضررًا

سوء هضم: (طب) توعُّك مؤقَّت بسبب تعسُّر الهضم

سوء التَّغذية: (طب) حالة مرضيَّة سببها نقْص في إحدى المواد الأساسيَّة في الطعام أو بعضها، مثل: الأملاح المعدنيَّة، والفيتامينات والبروتينات، وينتج عن ذلك العديد من الأمراض، مثل: فقر الدّم (الأنيميا)، ولين العظام (الكساح)، والضعف العام ونقص الوزن، وعدم النمو في الأطفال

سوءُ الحَظِّ : تَعاسَتُهُ

خِلافٌ ناتِجٌ عَنْ سُوءِ تَفاهُمٍ : خِلافٌ يَنْطَوِي على فَهْمٍ أُسيءَ فَهْمُهُ وَعَلَى غَيْرِ حَقيقَتِهِ

أَقْدَمَ على العَمَلِ بِسُوءِ نِيَّةٍ : بِنِيَّةٍ غَيْرِ سَلِيمَةٍ، أَيْ أَقْدَمَ على ما أَقْدَمَ عَلَيْهِ مِنْ عَيْبٍ أَوْ جُرْمٍ عن عَمْدٍ

سوءُ اسْتِعْمالِ السُّلْطَةِ : تَجاوُزُ الحَقِّ وَاسْتِغْلالُ السُّلْطَةِ والإِفْراطُ في اسْتِعْمالِها

سُوءُ السُّلوكِ : عَيْبُهُ، قَبيحُهُ

سُوءُ الْمُعَامَلَةِ : الْمُعَامَلَةُ غَيْرُ الْحَسَنَةِ

سوءُ التَّصَرُّفِ : التَّصَرُّفُ الْمَعيبُ يَحْرِزُ الطَّالِبُ مِنْ مُجالَسَةِ صاحِبِ السُّوءِ (الغزالي)

سَوْء: (اسم)

سَوْء : مصدر ساءَ

سُوْء: (اسم)

سُوْء : جمع سَّوْآءُ

سُوْء: (اسم)

سُوْء : جمع سَّيِّىء

سُوْء: (اسم)

سُوْء : جمع أَسْوَأُ

سُوْء: (اسم)

سُوْء : جمع سَّيِّئَةُ

إِساءة: (اسم)

إساءة : مصدر أَسَاءَ

مُستاء: (اسم)

مُستاء : فاعل من إِستاءَ

مُستاء: (اسم)

مُستاء : اسم المفعول من إِستاءَ

إِساءة: (اسم)

مصدر أَسَاءَ

بَالَغَ فِي إِسَاءتِهِ: جَاوَزَ الحَدَّ فِي مُعامَلَتِهِ مُعَامَلَةً سَيِّئَةً

تَلَقَّى مِنْهُ إِسَاءةً بَالِغَةً: إِهَانَةً، ضَرَراً

سَيِّئ: (اسم)

سَيِّئ : فاعل من ساءَ

مُستاء: (اسم)

فاعل مِن اِسْتَاءَ

مُسْتَاءٌ مِنْ عَمَلِهِ : مُتَضَايِقٌ، حَانِقٌ

كلمات ذات صلة

اِستَوَى اِستواء إِساءة أَسَاءَ أَسْوَأُ أسْواء تَسْوئة تسويئ سَوَاسِوَة سَوْء سَوَّأ سَوءة سَواءُ سَيِّئ سَيِّئَة مَساءة مَساوِئ مُسَوِّئ مُسْتَوٍ مُسْتَوى مُسْتَوي مُساء مُستاء مُسوَّأ مُسيء سَواس

تعريف و معنى سوءة في قاموس الكل. قاموس عربي عربي

سَوءة

سوءة - ج، سوءات

1- سوءة : خلة قبيحة. 2- سوءة : عورة الإنسان، أعضاؤه التناسلية. 3- سوءة : فاحشة. 4- سوءة : كل عمل يعيب.

المعجم: الرائد

سَوْءةٌ

جمع: ـات. [س و أ]. :-سَوْءةُ الرَّجُلِ :- : عَوْرَتُهُ.

المعجم: الغني

سَوْءَة

سَوْءَة :-جمع سَوْءات وسَوَءات: 1 - عَوْرة، سُمِّيت بذلك لأنّ انكشافها للنَّاس يسوء صاحبَها :-بدت سوءتُه، - (قَدْ أَنْزَلْنَا عَلَيْكُمْ لِبَاسًا يُوَارِي سَوْآتِكُمْ) .

2 - فاحشة، كل عمل وأمر شائن :-اجتنبْ السَّوْءة من القول والفعل.

السَّوْءتان: القُبُل والدُّبُر من الرَّجل والمرأة.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

سوءة : لغة هو العادة القبيحة، أيضا هو الفاحشة، وأيضا السوءة العورة، والعورة التي بمعنى السوءة هي الفرج والدبر عند المرأة والقبل والدبر عند الرجل، وهذا غير العورة اصطلاحا.

المعجم: مصطلحات فقهية

سوأ

ساءَهُ يَسُوءُه سَوْءًا وسُوءًا وسَواءً وسَواءة وسَواية وسَوائِيَةً ومَساءة ومَسايةً ومَساءً ومَسائِيةً: فعل به ما يكره، نقيض سَرَّه

والاسم: السُّوءُ بالضم

وسُؤْتُ الرجلَ سَوايةً ومَسايةً، يخففان، أَي ساءَهُ ما رآه مِنّي قال سيبويه: سأَلت الخليل عن سَوائِيَة، فقال: هي فَعالِيةٌ بمنزل عَلانِيَةٍ

قال: والذين قالوا سَوايةً حذفوا الهمزة، كما حذفوا همزة هارٍ ولاثٍ، كما اجتمع أَكثرهم على ترك الهمز في مَلَك، وأَصله مَلأَكٌ

قال وسأَلته عن مسائية، فقال: هي مقلوبة، وإِنما حَدُّها مَساوِئَةٌ، فكرهوا

الواو مع الهمزِ لأَنهما حرفان <ص:96> مُسْتَثْقَلانِ

والذين قالوا: مَسايةً، حذفوا الهمز تخفيفاً

وقولهم: الخَيْلُ تجري على مَساوِيها أَي إِنها وإِن كانت بها أَوْصابٌ وعُيُوبٌ، فإِنَّ كَرَمها يَحْمِلُها على الجَرْي وتقول من السُّوءِ: اسْتاءَ فلان في الصَّنِيعِ مثل اسْتاعَ، كما تقول من الغَمِّ اغْتَمَّ، واسْتاءَ هو: اهْتَمَّ

وفي حديث النبي صلى اللّ عليه وسلم: أَنّ رجلاً قَصَّ عليه رُؤْيا فاسْتاءَ لها، ثم قال: خِلافة نُبُوَّةٍ، ثم يُؤْتِي اللّهُ الـمُلْكَ مَن يشاء

قال أَبو عبيد: أَرا أَنَّ الرُّؤْيا ساءَتْه فاسْتاءَ لها، افْتَعل من الـمَساءة

ويقال اسْتاءَ فلان بمكاني أَي ساءَه ذلك

ويروى: فاسْتَآلَها أَي طلَب تأْويلَها بالنَّظَر والتَّأَمُّل ويقال: ساءَ ما فَعَلَ فُلان صَنِيعاً يَسُوءُ أَي قَبُحَ صَنِيعُه صَنِيعاً والسُّوءُ: الفُجُورُ والـمُنْكَر ويقال: فلان سيِّىءُ الاخْتِيار، وقد يخفف مثل هَيِّنٍ وهَيْنٍ، ولَيِّن ولَيْنٍ

قال الطُّهَوِيُّ ولا يَجْزُونَ مِنْ حَسَنٍ بِسَيْءٍ، * ولا يَجْزُونَ مِن غِلَظٍ بِليْن ويقال: عندي ما ساءَه وناءَه وما يَسُوءُه ويَنُوءُه

ابن السكيت وسُؤْتُ به ظَنّاً، وأَسَأْتُ به الظَّنَّ، قال: يثبتون الأَلف إِذا جاؤُو بالأَلف واللام

قال ابن بري: إِنما نكَّر ظنّاً في قوله سُؤْت به ظنّاً لأَن ظَنّاً مُنْتَصِب على التمييز، وأَما أَسَأْت به الظَّنَّ، فالظَّنّ مفعول به، ولهذا أَتى به مَعْرِفةً لأَن أَسَأْت متَعدٍّ

ويقال أَسَأْت ب وإِليه وعليه وله، وكذلك أَحْسَنْت

قال كثير أَسِيئِي بِنا، أَوْ أَحْسِنِي، لا مَلُولةٌ * لَدَيْنا، ولا مَقْلِيَّةٌ إِنْ تَقَلَّت وقال سبحانه: وقد أَحْسَنَ بِي

وقال عز مِن قائل: إِنْ أَحْسَنْتُ أَحْسَنْتُم لأَنفسِكم وإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَها

وقال: ومَن أَساءَ فعليها وقال عزَّ وجل: وأَحْسِنْ كما أَحْسَنَ اللّهُ إِليكَ وسُؤْتُ له وجهَه: قَبَّحته الليث: ساءَ يَسُوءُ: فعل لازم ومُجاوِز، تقول: ساءَ الشيءُ يَسُوء سَوْءاً، فهو سيِّىءٌ، إِذا قَبُحَ، ورجل أَسْوَأ: قبيح، والأُنثى سَوْآءُ قَبِيحةٌ، وقيل هي فَعْلاءُ لا أَفْعَلَ لها

وفي الحديث عن النبي صلى اللّه عليه وسلم: سَوْآءُ ولُودٌ خيرٌ مِن حَسْناءَ عقِيمٍ

قال الأُموي السَّوْآءُ القبيحةُ، يقال للرجل من ذلك: أَسْوأُ، مهموز مقصور، والأُنثى سَوْآءُ

قال ابن الأَثير: أَخرجه الأَزهري حديثاً عن النبي صلى اللّه عليه وسلم وأَخرجه غيره حديثاً عن عمر رضي اللّه عنه

ومنه حديث عبدالملك بن عمير: السَّوْآءُ بنتُ السيِّدِ أَحَبُّ إِليَّ من الحَسْناءِ بنتِ الظَّنُونِ

وقيل في قوله تعالى: ثم كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى، قال: هي جهنمُ أَعاذنا اللّهُ منها والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: المرأَةُ الـمُخالِفة

والسَّوْأَةُ السَّوْآءُ: الخَلّةُ القَبِيحةُ

وكلُّ كلمة قبيحة أَو فَعْلة قبيحةٍ فهي سَوْآءُ قال أَبو زُبَيْد في رجل من طَيِّىءٍ نزَل به رجل من بني شَيْبانَ، فأَضافه الطائي وأَحْسَنَ إليه وسَقاه، فلما أَسرَعَ الشرابُ في الطائي افتخر ومدَّ يدَه، فوثب عليه الشيباني فقَطَع يدَه، فقال أَبو زُبَيْدٍ ظَلَّ ضَيْفاً أَخُوكُمُ لأَخِينا، * في شَرابٍ، ونَعْمةٍ، وشِواء لَمْ يَهَبْ حُرْمةَ النَّدِيمِ، وحُقَّتْ، * يا لَقَوْمِي، للسَّوْأَةِ السَّوْآء <ص:97 ويقال: سُؤْتُ وجه فلان، وأَنا أَسُوءُه مَساءة ومَسائِيَةً والـمَسايةُ لغة في الـمَساءة، تقول: أَردت مَساءَتك ومَسايَتَكَ

ويقال أَسَأْتُ إِليه في الصَّنِيعِ

وخَزْيانُ سَوْآنُ: من القُبْح

والسُّوأَى، بوزن فُعْلى: اسم للفَعْلة السَّيِّئَة بمنزلة الحُسْنَى للحَسَنة، محمولةٌ على جهةِ النَّعْت في حَدِّ أَفْعَل وفُعْلى كالأَسْوإِ والسُّوأَى والسُّوأَى: خلاف الحُسْنَى

وقوله عزَّ وجل: ثُمَّ كان عاقبةَ الذين أَساؤُوا السُّوأَى؛ الذين أَساؤُوا هنا الذين أَشْرَكُوا

والسُّوأَى: النارُ وأَساءَ الرجلُ إِساءة: خلافُ أَحسَن

وأَساءَ إِليه: نَقِيضُ أَحْسَن إِليه وفي حديث مُطَرِّف، قال لابنه لما اجْتَهد في العِبادة: خَيْرُ الأُمورِ أَوساطُها، والحَسَنةُ بين السَّيِّئَتَيْن أَي الغُلُوُّ سَيِّئة والتقصيرُ سَيِّئةٌ والاقتِصادُ بينهما حَسَنةٌ

وقد كثر ذكر السَّيِّئة ف الحديث، وهي والحَسَنةُ من الصفاتِ الغالبة

يقال: كلمة حَسَنةٌ وكلمة سَيِّئةٌ، وفَعْلة حَسَنة وفَعْلةٌ سيِّئة وأَساءَ الشيءَ: أَفْسَدَه ولم يُحْسِنْ عَمَلَه

وأَساءَ فلان الخِياطةَ والعَمَلَ

وفي المثل أَساءَ كارِهٌ ما عَمِلَ

وذلك أَنَّ رجلا أَكْرَهَه آخَر على عمل فأَساءَ عَمَله

يُضْرَب هذا للرجل يَطْلُب الحاجةَ(1 (1 قوله «يطلب الحاجة» كذا في النسخ وشرح القاموس والذي في شرح الميداني: يطلب إليه الحاجة

) فلا يُبالِغُ فيها والسَّيِّئةُ: الخَطِيئةُ، أَصلها سَيْوئِةٌ، فقُلبت الواو ياء وأُدْغِمت

وقولٌ سَيِّىءٌ: يَسُوء

والسَّيىِّءُ والسَّيِّئةُ: عَمَلان قَبِيحانِ، يصير السَّيِّىءُ نعتاً للذكر من الأَعمالِ والسَّيِّئةُ الأُنثى واللّه يَعْفو عن السَّيِّئاتِ

وفي التنزيل العزيز: ومَكْرَ السَّيىِّءِ فأَضافَ وفيه: ولا يَحِيقُ الـمَكْرُ السَّيِّىءُ إلا بأَهلِه، والمعنى مَكْر الشِّرْك

وقرأَ ابن مسعود: ومَكْراً سَيِّئاً على النعت

وقوله أَنَّى جَزَوْا عامِراً سَيْئاً بِفِعِلهِم، * أَمْ كَيْفَ يَجْزُونَني السُّوأَى مِنَ الحَسَنِ فإنه أَراد سَيِّئاً، فخفَّف كهَيْنٍ من هَيِّنٍ

وأَراد من الحُسْنَ فوضع الحَسَن مكانه لأَنه لم يمكنه أَكثر من ذلك

وسَوَّأْتُ عليه فِعْلَه وما صنَع تَسْوِئةً وتَسْوِئياً إِذا عِبْتَه عليه، وقلتَ له: أَسَأْتَ ويقال: إنْ أَخْطَأْتُ فَخطِّئْني، وإنْ أَسَأْتُ فَسَوٍّئْ عَليَّ أَي قَبِّحْ عَليَّ إساءَتي

وفي الحديث: فما سَوَّأَ عليه ذلك، أَي ما قا له أَسأْتَ قال أَبو بكر في قوله ضرب فلانٌ على فلانٍ سايةً: فيه قولان: أَحدُهما السايةُ، الفَعْلة من السَّوْء، فتُرك همزُها، والمعنى: فَعَل به ما يؤَدِّي إِلى مكروه والإِساءة بِه

وقيل: ضرب فلان على فلان سايةً معناه: جَعل لما يُريد أَن يفعله به طريقاً

فالسايةُ فَعْلةٌ مِن سَوَيْتُ، كان في الأَصل سَوْية فلما اجتمعت الواو والياء، والسابق ساكن، جعلوها ياءً مشدَّدة، ثم استثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوهما ما قبله، فقالوا سايةٌ كما قالوا دِينارٌ ودِيوانٌ وقِيراطٌ، والأَصل دِوَّانٌ، فاستثقلوا التشديد، فأَتْبَعُوه الكسرة التي قبله والسَّوْأَة: العَوْرة والفاحشة

والسَّوْأَة: الفَرْجُ

الليث السَّوْأَةُ: فَرْج الرَّجل والمرأَة

قال اللّه تعالى: بَدَتْ لهما سَوْآتُهما قال: فالسَّوْأَةُ كلُّ عَمَلٍ وأَمْرٍ شائن

يقال: سَوْأَةً لفلان، نَصْبٌ لأَنه شَتْم ودُعاء

وفي حديث الحُدَيْبِيةِ والـمُغِيرة: وهل غَسَلْتَ سَوْأَتَكَ إلاَّ أَمْسِ؟ قال ابن الأَثير: السَّوْأَةُ في الأَصل الفَرْجُ ثم نُقِل إِلى كل ما يُسْتَحْيا منه إِذا ظهر من قول <ص:98> وفعل، وهذا القول إِشارة إِلى غَدْرٍ كان الـمُغِيرةُ فَعَله مع قوم صَحِبوهُ في الجاهلية، فقَتَلهم وأَخَذَ أَمْوالَهم

وفي حديث ابن عباس رضي اللّه عنهما في قوله تعالى: وطَفِقا يَخْصِفان عليهما مِنْ وَرَقِ الجَنَّة؛ قال يَجْعلانِه على سَوْآتِهما أَي على فُرُوجِهما ورَجُلُ سَوْءٍ: يَعملُ عَمَل سَوْءٍ، وإِذا عرَّفتَه وصَفْت به وتقول هذا رجلُ سَوْءٍ، بالإِضافة، وتُدخِلُ عليه الأَلفَ واللام فتقول: هذ رَجُلُ السَّوْء

قال الفرزدق وكنتُ كَذِئبِ السَّوْءِ لَمَّا رأَى دَماً * بِصاحِبه، يوْماً، أَحالَ على الدَّم قال الأَخفش: ولا يقال الرجُلُ السَّوْءُ، ويقال الحقُّ اليَقِينُ وحَقُّ اليَّقِينِ، جميعاً، لأَنَّ السَّوْءَ ليس بالرجُل، واليَقِينُ هُ الحَقُّ

قال: ولا يقال هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم

قال ابن بري: وقد أَجاز الأَخفش أَن يقال: رَجُلُ السَّوْءِ ورَجُلُ سَوْءٍ، بفتح السين فيهما، ولم يُجوِّزْ رجل سُوء، بضم السين، لأَن السُّوء اسم للضر وسُوء الحال، وإِنما يُضاف إِلى الـمَصْدر الذي هو فِعْلُه كما يقال رجلُ الضَّرْبِ والطَّعْنِ فيَقوم مَقام قولك رجلٌ ضَرَّابٌ وطَعَّانٌ، فلهذا جاز أَن يقال: رجل السَّوْءِ، بالفتح، ولم يَجُز أَن يقال: هذا رجلُ السُّوءِ، بالضم قال ابن هانئ: المصدر السَّوْءُ، واسم الفِعْل السُّوءُ، وقال السَّوْءُ مصدر سُؤْته أَسُوءُه سَوْءاً، وأَما السُّوء فاسْم الفِعْل

قا اللّه تعالى: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ، وكنتُمْ قَوْماً بُوراً

وتقول فى النكرة: رجل سَوْءٍ، وإِذا عَرَّفت قلت: هذا الرَّجلُ السَّوْءُ، ول تُضِفْ، وتقول: هذا عَمَلُ سَوْءٍ، ولا تقل السَّوْءِ، لأَن السَّوْءَ يكون نعتاً للرجل، ولا يكون السَّوْء نعتاً للعمل، لأَن الفِعل من الرجل وليس الفِعل من السَّوْءِ، كما تقول: قَوْلُ صِدْقٍ، والقَوْلُ الصِّدْقُ، ورَجلٌ صِدْقٌ، ولا تقول: رجلُ الصِّدْقِ، لأَن الرجل ليس من الصِّدْقِ الفرّاء في قوله عز وجل: عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛ مثل قولك: رجلُ السَّوْءِ قال: ودائرةُ السَّوْءِ: العذابُ

السَّوْء، بالفتح، أَفْشَى في القراء وأَكثر، وقلما تقول العرب: دائرةُ السُّوءِ، برفع السين

وقال الزجاج في قوله تعالى: الظانِّينَ باللّه ظَنَّ السَّوْءِ عليهم دائرةُ السَّوْءِ كانوا ظَنُّوا أَنْ لَنْ يَعُودَ الرسولُ والـمُؤْمِنون إِلى أَهليهم فَجَعل اللّهُ دائرةَ السَّوْءِ عليهم

قال: ومن قرأَ ظَنَّ السُّوء، فهو جائز

قال: ولا أَعلم أَحداً قرأَ بها إِلاَّ أَنها قد رُوِيت

وزعم الخليل وسيبويه: أَن معنى السَّوْءِ ههنا الفَساد، يعني الظانِّينَ باللّه ظَنَّ الفَسادِ، وهو ما ظَنُّوا أَنَّ الرسولَ ومَن معَه لا يَرجِعون قال اللّه تعالى: عليهم دائرةُ السَّوْءِ، أَي الفَسادُ والهلاكُ يَقَع بهم

قال الأَزهريّ: قوله لا أَعلم أَحداً قرأَ ظنّ السُّوءِ، بضم السين مـمدودة، صحيح، وقد قرأَ ابن كثير وأَبو عمرو: دائرة السُّوءِ، بضم السين ممدودة، في سورة براءة وسورة الفتح، وقرأَ سائر القرّاءِ السَّوْء، بفتح السين في السورتين

وقال الفرّاءُ في سورة براءة في قوله تعالى ويَتَرَبَّصُ بكم الدَّوائر عليهم دائرةُ السَّوْءِ؛ قال: قرأَ القُرَّاءُ بنصب السين، وأَراد بالسَّوْءِ المصدر من سُؤْتُه سَوْءاً ومَساء ومَسائِيةً وسَوائِيةً، فهذه مصادر، ومَن رَفع السين جَعَله اسماً كقولك: عليهم دائرةُ البَلاءِ والعَذاب

قال: ولا يجوز ضم السين في قوله تعالى: ما كان أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ؛ ولا في قوله: وظَنَنْتُم ظَنَّ السَّوْءِ؛ لأَنه ضِدٌّ لقولهم: هذا رجلُ صِدْقٍ، وثوبُ صِدْقٍ، وليس للسَّوءِ ههنا معنى في بَلاءٍ ولا عَذاب، فيضم

وقرئَ قوله تعالى: عليه <ص:99> دائرةُ السُّوءِ، يعني الهزِيمةَ والشرَّ، ومَن فَتَح، فهو من الـمَساءة

وقوله عز وجل كذلك لِنَصْرِفَ عنه السُّوءَ والفَحْشاءَ؛ قال الزجاج: السُّوءُ: خِيانة صاحِبه، والفَحْشاءُ: رُكُوبُ الفاحشة

وإِنَّ الليلَ طَوِيلٌ ولا يَسوءُ بالهُ أَي يَسُوءُنِي بالُه، عن اللحياني

قال: ومعناه الدُّعاءُ

والسُّوءُ اسم جامع للآفات والداءِ

وقوله عز وجل: وما مَسَّنِي السُّوءُ، قيل معناه: ما بِي من جُنون، لأَنهم نَسَبوا النبيَّ، صلى اللّه عليه وسلم، إِلى الجُنون وقوله عز وجل: أُولئك لهم سُوءُ الحِسابِ؛ قال الزجاج: سُوءُ الحسابِ أَن لا يُقْبَلَ منهم حسَنةٌ، ولا يُتجاوَز عن سيئة، لأَنَّ كُفرَهم أَحْبَط أَعْمالَهم، كما قال تعالى: الذين كَفَرُوا وصَدُّوا عن سبيل اللّه أَضلَّ أَعمالَهم

وقيل: سُوءُ الحساب: أَن يُسْتَقْصَى عليه حِسابُهُ، ولا يُتَجاوَز له عن شيءٍ من سَيّئاتِه، وكلاهما فيه

أَلا تَراهم قالوا(1) (1 قوله «قالوا من إلخ» كذا في النسخ بواو الجمع والمعروف قال أي النبي خطاباً للسيدة عائشة كما في صحيح البخاري

): مَن نُوقِشَ الحِسابَ عُذِّبَ وقولهم: لا أُّنْكِرُك من سُوءٍ، وما أُنْكِرُك من سُوءٍ أَي لم يكن إِنْكارِي إِيَّاكَ من سُوءٍ رأَيتُه بك، إِنما هو لقلَّةِ المعرفة

ويقال: إِنَّ السُّوءَ البَرَصُ

ومنه قوله تعالى: تَخرُج بَيْضاءَ من غير سُوءٍ، أَي من غير بَرَصٍ

وقال الليث: أَمَّا السُّوءُ، فما ذكر بسَيِّىءٍ، فهو السُّوءُ قال: ويكنى بالسُّوءِ عن اسم البرَص، ويقال: لا خير في قول السُّوءِ، فإِذا فتَحتَ السين، فهو على ما وصَفْنا، وإِذا ضممت السين، فمعناه لا تقل سُوءاً وبنو سُوءة: حَيٌّ من قَيْسِ بن عَلي

المعجم: لسان العرب

ساءَهُ

ـ ساءَهُ سَوْءاً وسَوَاءٌ وسَوَاءَةً وسَوَايَةً وسَوَائِيَةً ومَسَاءَةً ومَسَائِيةً (مَقْلُوباً وأَصْلُهُ: مَسَاوِئَةً)، ومَسَايَةٌ ومَسَاءً ومَسَائِيَّةً: فَعَلَ به ما يَكْرَهُ، فاسْتَاءَ هو.

ـ سُوءُ: الاسْمُ منه، والبَرَصُ (وكُلُّ آفةٍ. و"لا خَيْرَ في قَوْلِ السُّوْءِ"، إذا فَتَحْتَ فَمَعْنَاه: في قَوْلٍ قَبيحٍ، وإذا ضَمَمْتَ فمعناه: في أَنْ تَقُولَ سُوءاً، وقُرِئ {عليهم دَائِرةُ السَّوْءِ} بالوَجْهَيْن: أي الهَزِيمةِ، والشَّرِّ، والرَّدَى، والفَسَادِ، وكذا {أُمْطِرَتْ مَطَرَالسَّوْءِ}، أو المَضْمُومُ: الضَّرَرُ، والمَفْتُحُ: الفسَادُ) والنَّارُ، ومنه: {ثم كان عاقِبَةُ الَّذين أَسَاؤُوا السُّوءَ} في قِرَاءَة، ورَجُلُ سَوءٍ، ورَجُلُ السَّوْءِ؛

ـ سُوأَى: ضِدُّ الحُسْنَى، والنَّارُ.

ـ أَساءَهُ: أَفْسَدَهُ،

ـ أَساءَ إليه: ضِدُّ أَحْسَنَ.

ـ سَوْأَةُ: الفرجُ، والفاحِشَةُ، والخَلَّةُ القَبِيحَةُ، كالسَّوْآءِ.

ـ سَيِّئَةُ: الخَطِيئَةُ.

ـ سَاءَ سَوَاءً: قَبُحَ، والنَّعْتُ: أَسْوَأُ وسَوْآءُ.

ـ سَوَّأَ عليه صَنِيعَهُ تَسْوِئَةً وتَسْوِيئاً: عابَهُ عليه، وقال: أَسَأْتَ.

ـ بَنُو سُوأَةَ: حَيُّ.

ـ سُواءَةُ: اسْمٌ.

ـ الخَيْلُ تَجْرِي على مَسَاويها: وإن كانت بها عُيُوبٌ فإِنَّ كَرَمَهَا يَحْمِلُها على الجَرْي.

ـ سَيْءُ وسِيْءُ: اللَّبَنُ يَنْزِلُ قَبْلَ الدِّرَّة، يَكُونُ في أَطْرَافِ الأَخْلاَفِ.

ـ سَيَّأَها: حَلَبَ سَيْأها.

ـ تَسَيَّأَتْ: أرْسَلَت اللَّبَنَ من غَيرِ حَلْبٍ،

ـ تَسَيَّأَتِ الأُمُورُ: اخْتَلَفَتْ،

ـ تَسَيَّأَ فُلانٌ بِحَقِّي: أَقَرَّ بَعْدَ إنْكَارِه.

المعجم: القاموس المحيط

سيأ

السَّيْءُ والسِّيءُ: اللبَنُ قبل نزول الدِّرَّة يكون في طَرَف الأَخْلافِ

وروي قول زهير كما اسْتَغاثَ، بسَيْءٍ، فَزُّ غَيْطَلةٍ، * خافَ العُيونَ، ولم يُنْظَرْ به الحَشَك بالوجهين جميعاً بسَيْءٍ وبِسِيءٍ

وقد سَيَّأَتِ الناقةُ وتَسَيَّأَه الرجلُ: احْتَلَب سَيْئَها، عن الهجري وقال الفرّاءُ: تَسَيَّأَتِ الناقةُ إِذا أَرسَلَت لَبنها من غير حَلَبٍ وهو السَّيْءُ

وقد انْسَيأَ اللبنُ

ويقال: إَنَّ فلانا لَيَتَسَيَّأُنِي بسَيْءٍ قليل؛ وأَصله من السَّيْءِ اللبنِ قبل نزول الدِّرَّة

وفي الحديث: لا سَلِّم ابنك سَيَّاءً

قال ابن الأَثير: جاءَ تفسيره في الحديث أَنه الذي يَبِيعُ الأَكفانَ ويَتَمنَّى مَوتَ الناسِ، ولعله م السُّوءِ والـمَساءة، أو من السَّيْءِ، بالفتح، وهو اللبن الذي يكون في مُقَدَّم الضَّرع، ويحتمل أَن يكون فَعَّالاً من سَيَّأْتُها إِذا حَلَبْتها والسِّيءُ، بالكسر مهموز: اسم أَرض

المعجم: لسان العرب

سوَّأَ يسوِّئ ، تسويئًا وتَسْوئةً ، فهو مُسَوِّئ ، والمفعول مُسوَّأ :-

سوَّأه أفسده، قبَّحه، أضرّه :-سوَّأ سمعته/ أفعاله: ألحق به ما يَشينه:-

سَوِّ ولا تُسوِّئْ: أصلِح ولا تُفسد.

سوَّأ عليه فعلَه: عابه عليه، قال له: أسأتَ :-سوّأ عليه تصرُّفه.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

ساء - يسوء ، سواء وسوءا وسواءة وسواية وسوائية ومساء ومساءة ومساية ومسائية ومسائية

1- ساءه : فعل به ما يكرهه. 2- ساءه الأمر : أحزنه. 3- ساء به ظنا : شك به وظن به السوء. 4- ساء : : قبح ولحق به ما يعيبه.

المعجم: الرائد

استاءَ من يستاء ، استَأْ ، اسْتِياءً ، فهو مُستاء ، والمفعول مُستاءٌ منه :-

استاء منه تألّم، تضايَق بسببه، تأثَّر، تكدَّر، اغتاظ :-استاء من سلوكه الطَّائش، - مستاءٌ من تصرُّفِك.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

سوأ - تسويئا وتسوئة

1- سوأ الشيء : أفسده. 2- سوأ عليه عمله أو قوله : عابه عليه. 3- سوأ عليه عمله أو قوله : وبخه عليه وقال له «أسأت».

المعجم: الرائد

أساءه الخبر

ساءَه؛ ضايقه.

المعجم: عربي عامة

السّوْءتان : القُبُل والدُّبُر من الرَّجل والمرأة.

المعجم: عربي عامة

ساءه فشل صديقه

ضرّه، آلمه، أحزنه :-ساءه ما سمعَه من توبيخ ولوم- {إِنْ تَمْسَسْكُمْ حَسَنَةٌ تَسُؤْهُمْ} :- ° ساء به ظنًّا

المعجم: عربي عامة

السَّوْءُ

السَّوْءُ السَّوْءُ يقال في القبح: رجلُ سَوْءٍ، وعملُ سَوْءٍ، ورجُل السَّوْء، والرَّجُلُ السَّوءُ.

و السَّوْءُ النارُ. والجمع : أسْوَاءٌ.

المعجم: المعجم الوسيط

السَّوْآءُ

السَّوْآءُ : الخَلَّةُ القبيحة.

و السَّوْآءُ ضدُّ الحسناء.

وفي الحديث: حديث شريف سَوْدَاءُ وَلُودٌ خير من حسناء عقيم //.

المعجم: المعجم الوسيط

السَّوْأة : الخَلَّة القبيحة.

و السَّوْأة الفاحشة.

و السَّوْأة كلُّ عمل وأمر شَائن.

و السَّوْأة العورة.

المعجم: المعجم الوسيط

السَّيِّئ : السَّيْءُ.

المعجم: المعجم الوسيط

السَّيِّئة : الصغيرُ من الذنوب.

وفي التنزيل العزيز: النساء آية 31إنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ ما تُنَهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ ).

و السَّيِّئة العيبُ والنقصُ.

وفي التنزيل العزيز:الروم آية 36 وَإن تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ بِمَا قَدَّمَتْ أيديهِمْ إذَا هُمْ يَقْنَطُونَ ).

و السَّيِّئة الخطيئةُ.

المعجم: المعجم الوسيط

السُّوء: كل ما يَغُمُّ الإنسان.

و السُّوء كل ما يقْبُحُ.

وفى المثل: ما أُنْكِرُكَ من سُوء: لم يكن إنكاري إياك من سوءٍ رأيتُه بك، وإنَّما هو لقلَّة المعرفة بك.

و السُّوء اسمٌ جامع للآفات.

و السُّوء يُكنى به عن البرَص.

وفي التنزيل العزيز:النمل آية 121 وَأدْخِلْ يَدَكَ في جَيْبِكَ تخْرُجْ بَيْضَاءَ منْ غَيْرِ سُوءٍ  ) . والجمع : أسْواء.

المعجم: المعجم الوسيط

 التحليل الصرفي للكلمة سوءة

سُوءَة : كلمة أصلها الاسم (سُوءٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (سوء) وجذعها (سوء) وتحليلها (سوء + ة). انظر معنى سُوءٌ

سَوْءة : كلمة أصلها الاسم (سَوْءةٌ) في صورة مفرد مؤنث وجذرها (سوء) وجذعها (سوءة). انظر معنى سَوْءةٌ

السُّوءَة : كلمة أصلها الاسم (سُوءٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (سوء) وجذعها (سوئ) وتحليلها (ال + سوء + ة). انظر معنى سُوءٌ

السَّوْءة : كلمة أصلها الاسم (سَوْءةٌ) في صورة مفرد مؤنث وجذرها (سوء) وجذعها (سوءة) وتحليلها (ال + سوءة). انظر معنى سَوْءةٌ

نصوص عربية وردت فيها كلمة سوءة

وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ (قرآن سورة الشورى /40 (

إِذَا حَكَّ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ '' , قَالَ : فَمَا الْإِيمَانُ ؟ قَالَ : '' إِذَا سَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ , وَسَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ , فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ (حديث )

إِذَا سَرَّتْكَ حَسَنَتُكَ , وَسَاءَتْكَ سَيِّئَتُكَ , فَأَنْتَ مُؤْمِنٌ '' , قَالَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَمَا الْإِثْمُ ؟ قَالَ : '' إِذَا حَاكَ فِي نَفْسِكَ شَيْءٌ فَدَعْهُ (حديث)


No comments:

209-] English Literature

209-] English Literature Charles Dickens  Posted By lifeisart in Dickens, Charles || 23 Replies What do you think about Dickens realism? ...