67- ) من معانى اللغة العربية
كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها
معنى وَالْمَوْقُوذَةُ في القرآن الكريم
وقذ قال الله تعالى: ﴿والموقوذة﴾ [المائدة/3]
أي: المقتولة بالضرب (انظر مجاز القرآن 2/151).
تفسير آية 3 من سورة المائدة
تفسير الجلالين
﴿حرِّمت عليكم الميتة﴾ أي أكلها
﴿والدم﴾ أي المسفوح كما في الأنعام
﴿ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به﴾
بأن ذُبح على اسم غيره
﴿والمنخنقة﴾ الميتة خنقا
﴿والموقوذة﴾ المقتولة ضربا
﴿والمتردية﴾ الساقطة من علو إلى أسفل
فماتت
﴿والنطيحة﴾ المقتولة بنطح أخرى لها
﴿وما أكل السبع﴾ منه
﴿إلا ما ذكيتم﴾ أي أدركتم فيه الروح
من هذه الأشياء فذبحتموه
﴿وما ذُبح على﴾ اسم
﴿النصب﴾ جمع نصاب وهي الأصنام
﴿وأن تستقسموا﴾ تطلبوا القسم والحكم
﴿بالأزلام﴾ جمع زلم بفتح الزاي وضمها
مع فتح اللام قدح _بكسر القاف_ صغير لا ريش له ولا نصل وكانت سبعة عند سادن الكعبة
عليها أعلام وكانوا يحكمونها فإن أمرتهم ائتمروا وإن نهتهم انتهوا
﴿ذلكم فسق﴾ خروج عن الطاعة. ونزل يوم
عرفة عام حجة الوداع
﴿اليوم يئس الذين كفروا من دينكم﴾ أن
ترتدوا عنه بعد طمعهم في ذلك لما رأوا من قوته
﴿فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملتُ لكم
دينكم﴾ أحكامه وفرائضه فلم ينزل بعدها حلال ولا حرام
﴿وأتممت عليكم نعمتي﴾ بإكماله وقيل
بدخول مكة آمنين
﴿ورضيت﴾ أي اخترت
﴿لكم الإسلام دينا فمن اضطر في مخمصة﴾
مجاعة إلى أكل شيء مما حرم عليه فأكله
﴿غير متجانف﴾ مائل
﴿لإثم﴾ معصية
﴿فإن الله غفور﴾ له ما أكل
﴿رحيم﴾ به في إباحته له بخلاف المائل
لإثم أي المتلبس به كقاطع الطريق والباغي مثلا فلا يحل له الأكل.
تفسير الميسر
حرَّم الله عليكم الميتة، وهي الحيوان
الذي تفارقه الحياة بدون ذكاة، وحرَّم عليكم الدم السائل المُراق، ولحم الخنزير، وما
ذُكِر عليه غير اسم الله عند الذبح، والمنخنقة التي حُبِس نَفَسُها حتى ماتت، والموقوذة
وهي التي ضُربت بعصا أو حجر حتى ماتت، والمُتَرَدِّية وهي التي سقطت من مكان عال أو
هَوَت في بئر فماتت، والنطيحة وهي التي ضَرَبَتْها أخرى بقرنها فماتت، وحرَّم الله
عليكم البهيمة التي أكلها السبُع، كالأسد والنمر والذئب، ونحو ذلك. واستثنى -سبحانه-
مما حرَّمه من المنخنقة وما بعدها ما أدركتم ذكاته قبل أن يموت فهو حلال لكم، وحرَّم
الله عليكم ما ذُبِح لغير الله على ما يُنصب للعبادة من حجر أو غيره، وحرَّم الله عليكم
أن تطلبوا عِلْم ما قُسِم لكم أو لم يقسم بالأزلام، وهي القداح التي كانوا يستقسمون
بها إذا أرادوا أمرًا قبل أن يقدموا عليه. ذلكم المذكور في الآية من المحرمات -إذا
ارتُكبت- خروج عن أمر الله وطاعته إلى معصيته. الآن انقطع طمع الكفار من دينكم أن ترتدوا
عنه إلى الشرك بعد أن نصَرْتُكم عليهم، فلا تخافوهم وخافوني. اليوم أكملت لكم دينكم
دين الإسلام بتحقيق النصر وإتمام الشريعة، وأتممت عليكم نعمتي بإخراجكم من ظلمات الجاهلية
إلى نور الإيمان، ورضيت لكم الإسلام دينًا فالزموه، ولا تفارقوه. فمن اضطرَّ في مجاعة
إلى أكل الميتة، وكان غير مائل عمدًا لإثم، فله تناوله، فإن الله غفور له، رحيم به.
الآيات المتضمنة كلمة الموقوذة في القرآن
الكريم
عدد الآيات: 1 آية
﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ
وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ
وَالْمَوْقُوذَةُ وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا
مَا ذَكَّيْتُمْ وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ
ذَلِكُمْ فِسْقٌ الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ دِينِكُمْ فَلَا تَخْشَوْهُمْ
وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي
وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ
لِإِثْمٍ فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾
سورة: المائدة - مدنية - الآية:
(3)
حرمت عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير
وما أهل لغير الله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما
ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ذلكم فسق اليوم يئس الذين كفروا من
دينكم فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام
دينا فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم
معنى الآية: قوله عز وجل ( حرمت عليكم
الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به ) أي : ما ذكر على ذبحه اسم غير الله
تعالى ، ( والمنخنقة ) وهي التي تختنق فتموت ، قال ابن عباس : كان أهل الجاهلية يخنقون
الشاة حتى إذا ماتت أكلوها ، ( والموقوذة ) هي المقتولة بالخشب ، قال قتادة : كانوا
يضربونها بالعصا فإذا ماتت أكلوها ، ( والمتردية ) هي التي تتردى من مكان عال أو في
بئر فتموت ، (والنطيحة ) وهي التي تنطحها أخرى
فتموت ، وهاء التأنيث تدخل في الفعيل إذا كان بمعنى الفاعل ، فإذا كان بمعنى المفعول
استوى فيه المذكر والمؤنث ، نحو عين كحيل وكف خضيب ، فإذا حذفت الاسم وأفردت الصفة
، أدخلوا الهاء فقالوا : رأينا كحيلة وخضيبة ، وهنا أدخل الهاء لأنه لم يتقدمها الاسم
، فلو أسقط الهاء لم يدر أنها صفة مؤنث أم مذكر ، ومثله الذبيحة والنسيكة ، وأكيلة
السبع ( وما أكل السبع ) يريد ما بقي مما أكل السبع ، وكان أهل الجاهلية يأكلونه ،
( إلا ما ذكيتم ) يعني : إلا ما أدركتم ذكاته من هذه الأشياء .
وأصل التذكية الإتمام ، يقال : ذكيت
النار إذا أتممت إشعالها ، والمراد هنا : إتمام فري الأوداج وإنهار الدم ، قال النبي
صلى الله عليه وسلم : " ما أنهر الدم وذكر اسم الله عليه فكل غير السن والظفر " .
وأقل الذكاة في الحيوان المقدور عليه
قطع المريء والحلقوم وكما له أن يقطع الودجين معهما ، ويجوز بكل محدد يقطع من حديد
أو قصب أو زجاج أو حجر إلا السن والظفر ، فنهى النبي صلى الله عليه وسلم عن الذبح بهما
، وإنما يحل ما ذكيته بعدما جرحه السبع وأكل شيئا منه إذا أدركته والحياة فيه مستقرة
فذبحته ، فأما ما صار بجرح السبع إلى حالة المذبوح ، فهو في حكم الميتة ، فلا يكون
حلالا وإن ذبحته ، وكذلك المتردية والنطيحة إذا أدركتها حية قبل أن تصير إلى حالة المذبوح
فذبحتها تكون حلالا ولو رمى إلى صيد في الهواء فأصابه فسقط على الأرض فمات كان حلالا؛
لأن الوقوع على الأرض من ضرورته ، فإن سقط على جبل أو شجر أو سطح ثم تردى منه فمات
فلا يحل ، وهو من المتردية إلا أن يكون السهم أصاب مذبحه في الهواء فيحل كيف ما وقع؛
لأن الذبح قد حصل بإصابة السهم المذبح .
( وما ذبح على النصب ) قيل: النصب جمع
واحده نصاب ، وقيل: هو واحد وجمعه أنصاب مثل عنق وأعناق ، وهو الشيء المنصوب .
واختلفوا فيه ، فقال مجاهد وقتادة
: كانت حول البيت ثلاثمائة وستون حجرا منصوبة ، كان أهل الجاهلية يعبدونها ويعظمونها
ويذبحون لها ، وليست هي بأصنام ، إنما الأصنام هي المصورة المنقوشة ، وقال الآخرون
: هي الأصنام المنصوبة ، ومعناه : وما ذبح على اسم النصب ، قال ابن زيد : وما ذبح على
النصب وما أهل لغير الله به : هما واحد ، قال قطرب : على بمعنى اللام أي : وما ذبح
لأجل النصب .
( وأن تستقسموا بالأزلام ) أي : ويحرم
عليكم الاستقسام بالأزلام ، والاستقسام هو طلب القسم والحكم من الأزلام ، والأزلام
هي : القداح التي لا ريش لها ولا نصل ، واحدها : زلم ، وزلم بفتح الزاي وضمها ، وكانت
أزلامهم سبعة قداح مستوية من شوحط يكون عند سادن الكعبة ، مكتوب على واحد : نعم ، وعلى
واحد : لا وعلى واحد : منكم ، وعلى واحد : من غيركم ، وعلى واحد : ملصق ، وعلى واحد
: العقل ، وواحد غفل ليس عليه شيء ، فكانوا إذا أرادوا أمرا من سفر أو نكاح أو ختان
أو غيره ، أو تدارءوا في نسب أو اختلفوا في تحمل عقل جاءوا إلى هبل ، وكان أعظم أصنام
قريش بمكة ، وجاءوا بمائة درهم فأعطوها صاحب القداح حتى يجيل القداح ، ويقولون : يا
إلهنا إنا أردنا كذا وكذا ، فإن خرج نعم ، فعلوا ، وإن خرج لا لم يفعلوا ذلك حولا ثم
عادوا إلى القداح ثانية ، فإذا أجالوا على نسب ، فإن خرج منكم كان وسطا منهم ، وإن
خرج من غيركم كان حليفا ، وإن خرج ملصق كان على منزلته لا نسب له ولا حلف ، وإذا اختلفوا
في عقل فمن خرج عليه قدح العقل حمله ، وإن خرج الغفل أجالوا ثانيا حتى يخرج المكتوب
، فنهى الله عز وجل عن ذلك وحرمه ، وقال : ( ذلكم فسق ) قال سعيد بن جبير : الأزلام
حصى بيض كانوا يضربون بها ، وقال مجاهد : هي كعاب فارس والروم التي يتقامرون بها ،
وقال الشعبي وغيره : الأزلام للعرب ، والكعاب للعجم ، وقال سفيان بن وكيع : هي الشطرنج
، وروينا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " العيافة والطرق والطيرة من الجبت
" والمراد من الطرق : الضرب بالحصى .
أخبرنا أبو سعيد الشريحي أخبرنا أبو
إسحاق الثعلبي أنا ابن فنجويه أنا ابن الفضل الكندي أخبرنا الحسن بن داود الخشاب أنا
سويد بن سعيد أنا [ أبو المختار ] عن عبد الملك بن عمير عن رجاء بن حيوة عن أبي الدرداء
قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من تكهن أو استقسم أو تطير طيرة ترده
عن سفره لم ينظر إلى الدرجات العلا من الجنة يوم القيامة " .
قوله عز وجل : ( اليوم يئس الذين كفروا
من دينكم ) يعني : أن ترجعوا إلى دينهم كفارا ، وذلك أن الكفار كانوا يطمعون في عود
المسلمين إلى دينهم فلما قوي الإسلام يئسوا ، ويئس وأيس بمعنى واحد .
( فلا تخشوهم واخشون اليوم أكملت لكم
دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا ) نزلت هذه الآية يوم الجمعة ، يوم
عرفة بعد العصر في حجة الوداع ، والنبي صلى الله عليه وسلم واقف بعرفات على ناقته العضباء
، فكادت عضد الناقة تندق من ثقلها فبركت .
أخبرنا عبد الواحد بن أحمد المليحي
أنا أحمد بن عبد الله النعيمي أنا محمد بن يوسف أنا محمد بن إسماعيل حدثني الحسن بن
الصباح سمع جعفر بن عون أنا أبو العميس أنا قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن عمر بن
الخطاب رضي الله عنه أن رجلا من اليهود قال له : " يا أمير المؤمنين آية في كتابكم
تقرأونها ، لو علينا معشر اليهود نزلت لاتخذنا ذلك اليوم عيدا ، قال : أية آية؟ قال
: " اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا "
قال عمر : قد عرفنا ذلك اليوم والمكان الذي نزلت فيه على النبي صلى الله عليه وسلم
وهو قائم بعرفة يوم الجمعة .
أشار عمر إلى أن ذلك اليوم كان عيدا
لنا " .
قال ابن عباس : كان في ذلك اليوم خمسة
أعياد : جمعة وعرفة وعيد اليهود والنصارى والمجوس ، ولم تجتمع أعياد أهل الملل في يوم
قبله ولا بعده .
روى هارون بن عنترة عن أبيه قال : لما
نزلت هذه الآية بكى عمر رضي الله عنه ، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم : "
ما يبكيك يا عمر " ؟ فقال : أبكاني أنا كنا في زيادة من ديننا ، فأما إذا كمل
فإنه لم يكن شيء قط إلا نقص ، قال : صدقت .
وكانت هذه الآية نعي النبي صلى الله
عليه وسلم وعاش بعدها إحدى وثمانين يوما ، ومات يوم الاثنين بعدما زاغت الشمس لليلتين
خلتا من شهر ربيع الأول [ سنة إحدى عشرة من الهجرة ، وقيل: توفي يوم الثاني عشر من
شهر ربيع الأول ] وكانت هجرته في الثاني عشر .
قوله عز وجل : ( اليوم أكملت لكم دينكم
) يعني : يوم نزول هذه الآية أكملت لكم دينكم ، يعني الفرائض والسنن والحدود والجهاد
والأحكام والحلال والحرام ، فلم ينزل بعد هذه الآية حلال ولا حرام ، ولا شيء من الفرائض .
هذا معنى قول ابن عباس رضي الله عنهما
، وروي عنه أن آية الربا نزلت بعدها .
وقال سعيد بن جبير وقتادة : أكملت لكم
دينكم فلم يحج معكم مشرك .
وقيل: أظهرت دينكم وأمنتكم من العدو .
قوله عز وجل : ( وأتممت عليكم نعمتي
) يعني : وأنجزت وعدي في قول " ولأتم نعمتي عليكم " ( سورة البقرة ، 150
) ، فكان من تمام نعمته أن دخلوا مكة آمنين وعليها ظاهرين ، وحجوا مطمئنين لم يخالطهم
أحد من المشركين ، ( ورضيت لكم الإسلام دينا ) سمعت عبد الواحد المليحي قال : سمعت
أبا محمد بن أبي حاتم ، قال : سمعت أبا بكر النيسابوري سمعت أبا بكر محمد بن الحسن
بن المسيب المروزي ، سمعت أبا حاتم محمد بن إدريس الحنظلي ، سمعت عبد الملك بن مسلمة
أنا مروان المصري سمعت إبراهيم بن أبي بكر بن المنكدر رضي الله عنه ، سمعت عمي محمد
بن المنكدر سمعت جابر بن عبد الله رضي الله عنه يقول : سمعت رسول الله صلى الله عليه
وسلم يقول : " قال جبريل عليه السلام قال الله تعالى : هذا دين ارتضيته لنفسي
ولن يصلحه إلا السخاء وحسن الخلق ، فأكرموه بهما ما صحبتموه "قوله عز وجل : (
فمن اضطر في مخمصة ) أي : أجهد في مجاعة ، والمخمصة خلو البطن من الغذاء ، يقال : رجل
خميص البطن إذا كان طاويا خاويا ، ( غير متجانف لإثم ) أي : مائل إلى إثم وهو أن يأكل
فوق الشبع ، وقال قتادة : غير متعرض لمعصية في مقصده ، ( فإن الله غفور رحيم ) وفيه
إضمار ، أي : فأكله فإن الله غفور رحيم .
أخبرنا أبو عبد الله محمد بن الحسن
المروزي أنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سراج الطحان أنا أبو أحمد محمد بن قريش بن
سليمان أنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز المكي أنا أبو عبيد القاسم بن سلام أنا محمد
بن كثير عن الأوزاعي عن حسان بن عطية عن أبي واقد الليثي قال رجل : يا رسول الله إنا
نكون بالأرض فتصيبنا بها المخمصة فمتى تحل لنا الميتة؟ فقال : " ما لم تصطبحوا
أو تغتبقوا أو تحتفئوا بها بقلا فشأنكم بها " .
تعريف و معنى موقوذة في معجم المعاني
الجامع - معجم عربي عربي
مَوقوذة: (اسم)
الموقوذةُ من الشِّياه ونحوِها:التي
ضُربت بالعصا حتَّى ماتَتْ
المَوْقُوذَةُ من الشَّاء: التي وُقِذَتْ
بالعصا حتَّى ماتت
الموقوذة : (مصطلحات)
بفتح الميم وفتح الذال . اسم مفعول
، المقتولة بضربة عصا أو حجر ، أو نحو ذلك. (فقهية)
مَوقوذ: (اسم)
المَوقُوذُ : الشَّديدُ المرض المشرفُ
على الموت
وُقِذَ: (فعل)
وُقِذَتِ النَّاقَةُ : حُلِبَت على
كَرْهٍ حَتَّى قلَّ لبنُهَا
وقَذ: (فعل)
وقَذ (يَقِذُهُ) وَقْذًا
وقَذ فلانًا: ضربه حتى استرخى وأَشرفَ
على الموت
وقَذ فلانًا: صَرَعَهُ
وقَذ فلانًا: تركه عليلاً
وقَذ فلانًا النعاسُ: غَلَبه
وَقَّذَ: (فعل)
وَقَّذَ الصِّرارُ النَّاقَةَ: أَثَّر
في أخلافِها من شَدِّهِ
وَقْذ: (اسم)
وَقْذ : مصدر وقَذ
أَوقَذَ: (فعل)
أَوقَذَهُ : تَرَكَهُ عليلاً
قَذَّ: (فعل)
قَذَذْتُ، أَقُذُّ، قُذَّ، مصدر قَذٌّ
قَذَّ الشَّعْرَ : قَصَّهُ، سَوَّاهُ
قَذَّ الرِيشَةَ : أَزَالَ عَنْ قَنَاتِهَا
شَعْرَهَا وَسَوَّاهَا فَصَارَتْ قُذَّةً
قَذَّ الوَلَدَ : ضَرَبَ قَفَاهُ
قَذَّ السَّهْمَ : أَلْصَقَ بِهِ الرِّيشَ
قَذَّهُ: قطعه
مَوقذ: (اسم)
الجمع : مَوَاقِذُ
المَوْقذُ : طَرَفٌ من البدن، كالكَعْب
والمَنكِب والمِرفَق والرُّكْبة
وَقيذ: (اسم)
الجمع : وَقائِذٌ ، المؤنث: وقيذةٌ
الوَقِيذُ : الذي يُغْشَى عليه لا يُدْرَىَ
أَمَيِّتٌ هو أَم حيٌّ
الوَقِيذُ :البطيءُ
الوَقِيذُ :الثَّقِيلُ
الوَقِيذُ من الشَّاء: الموقوذةُ
كان وقيذَ الجوانح: محزونَ القَلْب
الوَقِيذُ :الشديدُ المرض المشرفُ على
الموت
قَذيَ: (فعل)
قذِيَ يَقذَى ، قذًى وقَذَيانًا ، فهو
قَذٍ
قذِيتِ العينُ :صار فيها القذى
موَقَّذة: (اسم)
المُوَقَّذَةُ من النُّوق: التي يرضعها
ولدُها ولا يخرج لبنُها إِلاَّ نَزْرًا لِعِظَمِ الضَّرع، فيوقِّذُها ذلك ويأْخذُها
له داءٌ وورمٌ في الضَّرع
مَوَاقِذُ: (اسم)
مَوَاقِذُ : جمع مَوقذ
أَقَذُّ: (اسم)
الجمع : قُذٌّ ، و قِذَاذٌ
الأَقَذُّ من السِّهام: ما عليه القُذَذُ
الأَقَذُّ المُسْتوِي البَرْيِ بلا
زَيْغٍ ولا مَيْل
نَقِذَ: (فعل)
نقِذَ من يَنقَذ ، نَقَذًا ، فهو ناقِذ
، والمفعول منقوذ منه
نقِذ من الغَرقِ :نجا وتخلَّص
نَقَذَ: (فعل)
نَقَذْتُ، أَنْقُذُ، اُنْقُذْ، مصدر
نَقْذٌ
نَقَذَهُ مِنَ الْهَلاَكِ : نَجَّاهُ،
خَلَّصَهُ
نَقَّذَ: (فعل)
نَقَّذَهُ : أَنقذَه
قَذْي: (اسم)
قَذْي : مصدر قذَى
قَذي: (اسم)
قَذي : فاعل من قَذيَ
كلمات ذات صلة
أَوقَذَ مَوقوذ مَوقوذة موَقَّذة وَقْذ
وَقائِذ وَقيذ وَقيذة
تعريف و معنى موقوذة في قاموس الكل.
قاموس عربي عربي
مَوْقوذة
مَوْقوذة :-
• الموقوذةُ من الشِّياه ونحوِها التي ضُربت بالعصا حتَّى ماتَتْ
:- (حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ
لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ) .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
المَوْقُوذَةُ من الشَّاء: التي وُقِذَتْ
بالعصا حتَّى ماتت.
المعجم: المعجم الوسيط
الموقوذة
الميتةُ بالضرب
سورة :المائدة، آية رقم :3
المعجم: قرآن - انظر التحليل و التفسير
المفصل
وَقْذُ
ـ وَقْذُ: شِدَّةُ الضَّرْبِ.
ـ شاةٌ وقيذٌ ومَوْقوذَةٌ: قُتِلَتْ
بالخَشَبِ.
ـ وقيذ: السريع، والبطيء، والثقيلُ،
والشديدُ المَرَضِ، المُشْرِفُ، كالمَوْقوذِ.
ـ وقَذَه: صَرَعَه، وسَكَّنَه، وغَلَبَه،
وتَرَكَه عَليلاً، كأَوْقَذَه.
ـ ناقةٌ مُوَقَّذَةٌ: أثَّرَ الصِّرارُ
في أخْلافِها، أو التي يَرْضَعُها ولَدُها، ولا يَخْرُجُ لَبَنُها إلا نَزْراً لعِظَمِ
الضَّرْعِ، فَيُوقِذُها ذلك، ويأخُذُها له داءٌ.
ـ مَوْقِذُ: طَرَفٌ من البَدَنِ، كالكَعْبِ
والرُّكْبَةِ والمِرْفَقِ والمَنْكِبِ، الجمع: المَواقِذُ.
ـ وَقائِذُ: حِجارةٌ مفروشةٌ.
المعجم: القاموس المحيط
الموقوذة من الشّياه ونحوها
التي ضُربت بالعصا حتَّى ماتَتْ :-
(حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ
لِغَيْرِ اللهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ).
المعجم: عربي عامة
وقذ
الوقْذ: شدة الضرب
وَقَذه يَقِذُه وَقْذاً: ضربه حتى استَرْخ
وأَشرف على الموت
وشاة مَوْقُوذَة: قتلت بالخشب، وقد
وقَذَ الشاة وقْذاً وهي موْقُوذة ووقِيذٌ: قتلها بالخشب؛ وكان فعله قوم فنهى الله عز
وجل عنه ابن السكيت: وقَذَه بالضرب، والمَوْقوذة الوَقِيذُ: الشاة تُضرب حت تموت ثم
تؤكل
قال الفراء في قوله: والمنخنقة والموقوذة؛
الموقوذة: المضروب حتى تموت ولم تُذَكّ؛ ووُقِذَ الرجلُ، فهو موقوذ ووقيذ
والوقيذ من الرجال: البطيء الثقيل كأَنّ
ثقله وضعفه وقَذَه والوقيذ والموقود: : الشديد المرض الذي قد أَشرف على الموت؛ وقد
وقَذَ المرضُ والغم
قال ابن جني: قرأْت على أَبي عليّ عن
أَبي بكر عن بعض أَصحا يعقوب عنه قال: يقال تركته وَقيذاً ووَقِيظاً، قال: قال الوجه
عند والقياس أَن يكون الذال بدلاً من الظاء لقوله عز وجل: والمنخنقة والموقوذة ولقولهم
وقذه، قال: ولم أَسمع وقَظَه ولا مَوْقوظة، فالذال إِذاً أَع تصرفاً
قال: ولذلك قضينا على أَن الذال هي
الأَصل
وقال الأَحمر: ضرب فوقظه
الليث: حمِلَ فلانٌ وَقِيذاً أَي ثقيلاً
دَنِفاً مُشْفِياً
وفي حديث عمر أَنه قال: إِني لأَعلمُ
متى تَهْلِكُ العربُ، إِذا ساسها من لا يُدْرك الجاهلية فيأْخُذ بأَخلاقها ولم يُدركه
الإِسلامُ فَيَقِذه الورع قوله: فيَقِذُه أَي يُسكِّنُه ويُثْخِنُه ويبلغ منه مبلغاً
يمنعه من انتهاك ما لا يحل ولا يَجْمُل ويقال: وقذه الحلم إِذا سكّنَه، والوقذ في الأَصل:
الضرب المُثْخ والكسر
وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: فوقَذَ
النِّفاقَ، وفي رواية الشيطانَ، أَي كسَرَه ودَمغَه؛ وفي حديثها أَيضاً: وكان وَقِيذَ
الجوانح أَى محزون القلب كأَن الحزن قد كسره وضعّفه، والجوانح تحبس القلب وتَحْوي فأَضاف
الوُقُوذَ إِليها
وقال خالد: الوقذ أَن يُضْرَب فائِقُه
أَو خُشَّاو من وراء أُذنيه
وقال أَبو سعيد: الوَقْذُ الضرب على
فَأْسِ القَف فتصير هدّتها إِلى الدماغ فيذهب العقل، فيقال: رجل موقوذ
وقد وقَذَه الحلم سكَّنه
ويقال: ضربه على مَوْقِذٍ من مَواقِذه
وهي المِرْفق أَو طرف المَنْكِب أَو الكعب؛ وأَنشد للأَعشى يَلْوينَني دَيْني النّهار
وَأَقْتَضِ دَيْني إِذا وَقَذَ النُّعاس الرُّقَّدَ أَي صاروا كأَنهم سُكارى من النعاس
ابن شميل: الوَقِيذُ الذي يُغشى عليه لا يُدْرى أَميت أَم لا ويقال: وقَذَه النعاسُ
إِذا غلبه ، ورجل وقيذ أَي ما به طِرْقٌ وناقة مُوَقَّذَة: أَثَّر الصِّرارُ في أَخْلافها
من شَدِّه، وقيل: ه التي يَرْغَثُها ولدها أَي يَرْضَعُها ولا يخرج لبنها إِلا نزراً
لعظ ضرعها فيُوقِذُها ذلك، ويأْخُذها له داءٌ وورمٌ في الضرع والوقائِذُ: حجارة مفروشة،
واحدتها وَقيذَة
المعجم: لسان العرب
قذي
القَذى: ما يقع في العين وما تَرمي
به، وجمعه أَقذاء وقُذِيٌّ؛ قا أَبو نخيلة مِثْلُ القَذى يَيَّبعُ القُذِيّ والقَذاة:
كالقذى، وقد يجوز أَن تكون القَذاة الطائفة من القَذى وقَذِيت عينُه تَقْذى قَذًى وقَذْياً
وقَذَياناً: وقع فيها القذَى أَو صا فيها
وقَذَتْ قَذْياً وقَذَياناً وقُذِيّاً
وقَذّى: أَلقت قَذاها وقَذَف بالغَمَصِ والرَّمَصِ؛ هذا قول اللحياني، وقَذَّى عينَه
وأَقْذاها: أَلقى فيها القَذى، وقَذَّاها مشدد لا غير: أَخرجه منها
وقال أَبو زيد أَقْذَيْتها إِذا أَخرجت
منها القَذى، ومنه يقال: عين مُقَذَّاة
ورجل قَذِي العين، على فَعِل، إِذا
سقطت في عينه قذاة
وقال اللحياني: قَذَّيْتُ عينَ أُقَذِّيها
تَقْذِية أَخرجت ما فيها من قذًى أَو كحل، فلم يقصره عل القذى
والأَصمعي: لا يصيبك مني ما يَقْذي
عينَك، بفتح الياء، وقال: قَذِيَ عينُه تَقْذى إِذا صار فيها القَذَى
الليث: قَذِيت عينه تَقْذى، فه قَذِيَة
مخففة، ويقال قَذِيّة مشددة الياء؛ قال الأَزهري: وأَنكر غير التشديد
ويقال: قَذاةٌ واحدة، وجمعها قَذًى
وأَقْذاء
الأَصمعي: قَذَ عينُه تَقْذي قَذْياً
رمت بالقَذى
وعين مَقْذِيَّةٌ: خالَطها القَذى واقْتِذاء
الطير: فَتْحُها عُيونَها وتَغْمِيضُها كأَنها تُجَلِّي بذاك قَذاه ليكون أَبْصَرَ
لها، يقال: اقْتَذى الطائرُ إِذا فتح عينه ثم أَغمض إِغماضة، وقد أَكثرت العرب تشبيه
لَمْع البرقِ به فقال شاعرهم محمد بن سَلَمة:أَلا يا سَنى بَرْقٍ على قُلَل الحِمى
لَهِنَّكَ مِنْ بَرْقٍ عَليَّ كَريم لَمَعْتَ اقْتِذاءَ الطيرِ، والقومُ هُجَّعٌ فَهَيَّجْتَ
أَحْزاناً، وأَنت سَلِيم وقال حميد بن ثور خَفَى كاقْتِذاء الطير وَهْناً كأَنَّ سِراجٌ،
إِذا ما يَكْشِفُ الليلُ أَظْلم والقَذى: ما علا الشراب من شيءٍ يسقط فيه، التهذيب:
وقال حميد يصف برقاً:خَفَى كاقتذاء الطير، والليلُ واضِع بأَوْراقِه، والصُّبْحُ قد
كادَ يَلْمَع قال الأَصمعي: لا أَدري ما معنى قوله كاقتذاء الطير، وقال غيره: يري كما
غَمَّضَ الطير عينه من قَذاة وقعت فيها
ابن الأَعرابي: الاقْتِذاء نظر الطير
ثم إِغْماضُها تنظر نظرة ثم تُغْمِض، وأَنشد بيت حميد
ابن سيده القَذى ما يَسْقُط في الشراب
من ذباب أَو غيره
وقال أَبو حنيفة: القَذ ما يَلْجأُ
إِلى نواحي الإِناء فيتعلق به، وقد قَذَي الشراب قَذًى؛ قا الأَخطل وليس القَذَى بالعُودِ
يَسْقُطُ في الإِنا ولا بذُبابٍ قَذْفُه أَيْسَرُ الأَمْر ولكنْ قَذاها زائِرٌ لا نُحِبُّه
تَرامَتْ به الغِيطانُ من حيثُ لا نَدْر والقَذى: ما هَراقت الناقةُ والشاةُ من ماء
ودم قبل الولد وبعده؛ وقا اللحياني: هو شيء يخرج من رَحمها بعد الولادة، وقد قَذَت
وحكى اللحياني أَن الشاة تَقْذي عشراً
بعد الولادة ثم تَطْهُر، فاستعمل الطُّهْر للشاة وقَذَت الأُنثى تَقْذي إِذا أَرادت
الفحل فأَلْقت من مائها
يقال: كل فَحل يَمْذي، وكل أُنثى تَقْذي
قال اللحياني: ويقال أَيضاً كل فحل
يَمْنى وكل أُنثى تَقْذي
ويقال: قَذَت الشاة فهي تَقْذي قَذْياً
إِذا أَلقت بياضاً من رحمها، وقيل: إِذا أَلقت بياضاً من رحمها حين تريد الفحل وقاذَيْتهُ:
جازَيْته؛ قال الشاعر فسَوفَ أُقاذي الناسَ، إِن عِشْتُ سالِماً مُقاذاةَ حُرٍّ لا
يَقِرُّ على الذُّلّ والقاذِيةُ: أَول ما يَطْرأُ عليك من الناس، وقيل: هم القليل،
وقد قَذَ قَذْياً، وقيل: قَذَتْ قاذِيةٌ إِذا أَتى قوم من أَهل البادية ق أَنْجَمُوا
(* قوله« انجموا» كذا في الأصل، والذي في القاموس والمحكم: اقحموا
وهذا يقال بالذال والدال، وذكر أَبو
عمرو أَنها بالذال المعجمة
قال اب بري: وهذا الذي يختاره علي بن
حمزة الأَصبهاني، قال: وقد حكاها أَبو زي بالدال المهملة، والأَول أَشهر
أَبو عمرو: أَتتنا قاذِيَةٌ من الناس
بالذال المعجمة، وهم القليل، وجمعها قَواذٍ؛ قال أَبو عبيد: والمحفو بالدال
وقول النبي، صلى الله عليه وسلم، في
فتنة ذكرها: هُدْنةٌ على دَخَن وجماعةٌ على أَقْذاء؛ الأَقذاء: جمع قَذًى والقَذى جمع
قَذاة، وهو ما يق في العين والماء والشراب من تراب أَو تبن أو وسخ أَو غير ذلك، أَراد
أَن اجتماعهم يكون على فساد من قلوبهم فشبهه بقذى العين والماء والشراب
قال أَبو عبيد: هذا مثل، يقول اجتماع
على فساد في القلوب شُبِّه بأَقْذاء العين
ويقال: فلان يُغْضي على القَذَى إِذا
سكت على الذلِّ والضيم وفَساد القلب
وفي الحديث: يُبصِرُ أَحدُكم القَذى
في عين أَخيه ويَعْمى عن الجِذْع في عينه؛ ضربه مثلاً لمن يرى الصغير من عيوب الناس
ويُعَيِّرُهم به وفيه من العيوب ما نسبته إِليه كنسبة الجذع إِلى القذاة، والله أَعلم
المعجم: لسان العرب
أَقَذّ
أقذ - ج، قذ ، -مؤ، قذاء
1- أقذ
: سهم عليه ريش. 2- أقذ : سهم ليس عليه ريش.
المعجم: الرائد
أَوقَذَهُ
أَوقَذَهُ : تَرَكَهُ عليلاً.
المعجم: المعجم الوسيط
الأَقَذُّ
الأَقَذُّ من السِّهام: ما عليه القُذَذُ.
و الأَقَذُّ المُسْتوِي البَرْيِ بلا
زَيْغٍ ولا مَيْل. والجمع : قُذٌّ، وقِذَاذٌ.
المعجم: المعجم الوسيط
المَوقُوذُ : الشَّديدُ المرض المشرفُ
على الموت.
المعجم: المعجم الوسيط
المُوَقَّذَةُ
المُوَقَّذَةُ من النُّوق: التي يرضعها
ولدُها ولا يخرج لبنُها إِلاَّ نَزْرًا لِعِظَمِ الضَّرع، فيوقِّذُها ذلك ويأْخذُها
له داءٌ وورمٌ في الضَّرع.
المعجم: المعجم الوسيط
الوَقِيذَةُ : الحِجَارة المفروشة.
والجمع : وقائذُ.
المعجم: المعجم الوسيط
الوَقِيذُ : الذي يُغْشَى عليه لا يُدْرَىَ
أَمَيِّتٌ هو أَم حيٌّ.
و الوَقِيذُ البطيءُ.
و الوَقِيذُ الثَّقِيلُ و الوَقِيذُ
الشديدُ المرض المشرفُ على الموت.
و الوَقِيذُ من الشَّاء: الموقوذةُ .
ويقال: كان وقيذَ الجوانح: محزونَ القَلْب.
وهي وقيذةٌ. والجمع : وَقائِذٌ.
المعجم: المعجم الوسيط
وُقِذَتِ
وُقِذَتِ النَّاقَةُ : حُلِبَت على
كَرْهٍ حَتَّى قلَّ لبنُهَا.
المعجم: المعجم الوسيط
قذِيَ يَقذَى ، قذًى وقَذَيانًا ، فهو
قَذٍ :-
• قذِيتِ العينُ صار فيها القذى.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
أوقذ - إيقاذا
1-أوقذه
: تركه مريضا
المعجم: الرائد
قذ - يقذ ، قذا
1- قذ
السهم الصق به الريش. 2- قذ الريش : قطع أطرافه وحرفه على نحو التدوير. 3- قذه : ضرب
قفاه. 4- قذ الشعر : قصه وسواه. 5- قذ الحجر، أو كل غليظ : رمى به.
المعجم: الرائد
وقذ - يقذ ، وقذا
1- وقذه
: صرعه، رماهارضا. 2- وقذه : ضربه ضربا مؤلما حتى أشرف على الموت. 3- وقذه النعاس
: أسقطه وغلبه فصار كأنه سكران. 4- وقذه : تركه مريضا.
المعجم: الرائد
نَقَذَ نَقْذاً: نجا؛ وأَنْقَذَه هو
وتنقَّذه واستنقذه والنَّقَذُ، بالتحريك، والنقيذ والنقيذة: ما استُنْقذ وهو فَعَل
بمعنى مفعول مث نَفَضٍ وقَبَضٍ
الجوهري: أَنقَذَه من فلان واستنقذه
منه وتَنَقَّذه بمعن أَي نجّاه وخلَّصه وفرس نَقَذٌ إِذا أُخِذَ من قوم آخرين
وخيل نقائذ: تُنُقِّذَتْ م أَيدي الناس
أَو العدوّ، واحدها نَقِيذٌ، بغير هاء؛ عن ابن الأَعرابي وأَنشد:وزُفَّتْ لِقَوْمٍ
آخرينَ كَأَنَّه نَقِيذٌ حَوَاها الرُّمحُ من تحتِ مُقْصِد قال لُقَيْمُ بن أَوْسٍ
الشَّيْباني أَو كان شُكرك أَن زعَمْت نفاسة نَقْذِيكَ أَمسِ، وليتني لم أَشْهَد نَقْذِيك:
من الإِنقاذ كما تقول ضَرْبِيكَ
قال الأَزهري: تقو نَقَذْتُه وأَنقذته
واستنقذته وتنقَّذته أَي خلصته ونجّيته
وواحد الخيل النقائذ نَقِيذ، بغير هاء
والنقائذ من الخيل: ما أَنقذته من العدوِّ
وأَخذت منهم، وقيل: واحدها نقيذة
قال الأَزهري: وقرأْت بخط شمر: النقيذة
الدِّرْ المُسْتَنْقَذة من عدوّ؛ قال يزيد بن الصعق أَعْدَدْتُ للحِدْثانِ كلَّ نَقِيذَة
أُنُفٍ كلائِحَة المُضِلِّ جَرُو أُنُف: لم يلبسها غيره
كلائحة المُضِلِّ: يعني السراب
وقال المفضل النقيذة الدرع لأَن صاحبها
إِذا لبسها أَنقذته من السيوف
والأُنف الطويل جعلها تبرق كالسَّراب
لحدَّتها ورجل نَقَذٌ: مُسْتَنْقَذ ومُنْقِذٌ: من أَسمائهم
ونَقَذَة: موضع
المعجم: لسان العرب
التحليل الصرفي للكلمة موقوذة
مَوْقُوذَة : كلمة أصلها الاسم (مَوْقُوذ)
في صورة مفرد وجذرها () وجذعها (موقوذ) وتحليلها (موقوذ + ة). انظر معنى مَوْقُوذ
مَوقُوذَة : مفرد مؤنث لاسم المفعول
(مَوقُوذ + ة) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (وَقَذَ) والذي
جذره (وقذ) . انظر معنى مَوقُوذ
نصوص عربية وردت فيها كلمة موقوذة
حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالْدَّمُ
وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللّهِ بِهِ وَالْمُنْخَنِقَةُ وَالْمَوْقُوذَةُ
وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلاَّ مَا ذَكَّيْتُمْ
وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ وَأَن تَسْتَقْسِمُواْ بِالأَزْلاَمِ ذَلِكُمْ فِسْقٌ
الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ
الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ
لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِّإِثْمٍ
فَإِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (قرآن سورة المائدة /3 )
No comments:
Post a Comment