138-) من معانى اللغة العربية
كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها
معنى دَسَّاهَا في القرآن الكريم
مَنْ دَسَّاهَا﴿١٠ الشمس﴾ دس نفسه أي
أخفاها بالفجور والمعصية
دسّاها﴿١٠ الشمس﴾ دسّاها: نَقَّصها
و أخفاها و أخملها بالفجور و الكفر، و الدسّ: إدخال الشيء في الشيء بضربِ من الإكراه.
تفسير آية 10 من سورة الشمس
تفسير الجلالين
﴿وقد خاب﴾ خسر
﴿مَنْ دسَّاها﴾ أخفاها بالمعصية وأصله
دسها أبدلت السين الثانية ألفا تخفيفا.
تفسير الميسر
أقسم الله بالشمس ونهارها وإشراقها
ضحى، وبالقمر إذا تبعها في الطلوع والأفول، وبالنهار إذا جلَّى الظلمة وكشفها، وبالليل
عندما يغطي الأرض فيكون ما عليها مظلمًا، وبالسماء وبنائها المحكم، وبالأرض وبَسْطها،
وبكل نفس وإكمال الله خلقها لأداء مهمتها، فبيَّن لها طريق الشر وطريق الخير، قد فاز
مَن طهَّرها ونمَّاها بالخير، وقد خسر مَن أخفى نفسه في المعاصي.
﴿ تفسير السعدي ﴾
وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا أي: أخفى
نفسه الكريمة، التي ليست حقيقة بقمعها وإخفائها، بالتدنس بالرذائل، والدنو من العيوب،
والاقتراف للذنوب، وترك ما يكملها وينميها، واستعمال ما يشينها ويدسيها.
﴿ تفسير البغوي ﴾
أي خابت وخسرت نفس أضلها الله فأفسدها .
وقال الحسن : معناه قد أفلح من زكى
نفسه فأصلحها وحملها على طاعة الله - عز وجل - ، " وقد خاب من دساها " أهلكها
وأضلها وحملها على المعصية ، فجعل الفعل للنفس .
و " دساها " أصله : دسسها
من التدسيس ، وهو إخفاء الشيء ، فأبدلت السين الثانية ياء .
والمعنى هاهنا : أخملها وأخفى محلها
بالكفر والمعصية .
أخبرنا أبو الحسن علي بن يوسف الجويني
، أخبرنا أبو محمد محمد بن علي بن محمد بن شريك الشافعي ، أخبرنا عبد الله بن محمد
بن مسلم أبو بكر الجوربذي ، حدثنا أحمد بن حرب ، حدثنا أبو معاوية عن عاصم ، عن أبي
عثمان وعبد الله بن الحارث ، عن زيد بن أرقم قال : لا أقول لكم إلا ما قال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - لنا : " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والجبن
والهم وعذاب القبر ، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها
، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن دعوة
لا يستجاب لها " .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
وقوله: دَسَّاها أى: نقصها وأخفاها
بالمعاصي والآثام.
وأصل فعل دسّى: دسّس، فلما اجتمع ثلاث
سينات، قلبت الثالثة ياء، يقال: دس فلان الشيء إذا أخفاه وكتمه.
والمعنى: وحق الشمس وضحاها، وحق القمر
إذا تلاها.
وحق النفس وحق من سواها، وجعلها متمكنة
من معرفة الخير والشر.
لقد أفلح وفاز وظفر بالمطلوب، ونجا
من المكروه، من طهر نفسه من الذنوب والمعاصي.
وقد خاب وخسر نفسه.
وأوقعها في التهلكة، من نقصها وأخفاها
وأخملها وحال بينها وبين فعل الخير بسبب ارتكاب الموبقات والشرور.
قال الآلوسى ما ملخصه: وقوله-تبارك
وتعالى-: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها جواب القسم.
وإليه ذهب الزجاج وغيره.
والأصل: لقد أفلح، فحذفت اللام لطول
الكلام المقتضى للتخفيف.
وفاعل من «زكاها» ضمير «من» والضمير
المنصوب للنفس ...
ويرى المحققون من العلماء أن جواب القسم
محذوف، للعلم به، فكأنه- سبحانه - قد قال: وحق الشمس وضحاها، وحق القمر إذا تلاها..
ليقعن البعث والحساب والجزاء، أو لتحاسبن على أعمالكم.
ودليل هذا الجواب قوله-تبارك وتعالى-
بعد ذلك: كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْواها لأن هذه الآية الكريمة وما بعدها، تدل على أن
الله-تبارك وتعالى- قد اقتضت سنته، أن يحاسب من فسق عن أمره، وأصر على تكذيب رسله.
وعلى هذا سار صاحب الكشاف، فقد قال:
فإن قلت: فأين جواب القسم؟ قلت: هو محذوف، تقديره: ليدمدمنّ الله عليهم، أى: على مكة
لتكذيبهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، كما دمدم على قبيلة ثمود لأنهم كذبوا صالحا-
عليه السلام- وأما قوله: قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاها فكلام تابع لقوله: فَأَلْهَمَها
فُجُورَها وَتَقْواها على سبيل الاستطراد، وليس من جواب القسم في شيء.. .
وقد أقسم الله-تبارك وتعالى- بهذه الكائنات
المختلفة، والتي لها مالها من المنافع بالنسبة للإنسان وغيره، لتأكيد وحدانيته، وكمال
قدرته، وبليغ حكمته.
وبدأ- سبحانه - بالشمس، لأنها أعظم
هذه الكائنات، وللتنويه بشأن الإسلام، وأن هديه كضياء الشمس، الذي لا يترك للظلام أثرا.
وقد ساق الإمام ابن كثير عند تفسيره
لهذه الآيات بعض الأحاديث، منها ما رواه الطبراني عن ابن عباس- رضى الله عنهما- قال:
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا مر بهذه الآية:وَنَفْسٍ وَما سَوَّاها.
فَأَلْهَمَها فُجُورَها وَتَقْواها
وقف ثم قال: «اللهم آت نفسي تقواها أنت وليها ومولاها.
وخير من زكاها» .
وعن أبى هريرة رضى الله عنه.
قال: سمعت النبي يقرأ فَأَلْهَمَها
فُجُورَها وَتَقْواها قال: «اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها
ومولاها» .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
(وقد خاب من دساها ) أي : دسسها ، أي
: أخملها ووضع منها بخذلانه إياها عن الهدى ، حتى ركب المعاصي وترك طاعة الله - عز
وجل - .وقد يحتمل أن يكون المعنى : قد أفلح من زكى الله نفسه ، وقد خاب من دسى الله
نفسه ، كما قال العوفي وعلي بن أبي طلحة ، عن ابن عباس .وقال ابن أبي حاتم : حدثنا
أبي وأبو زرعة قالا حدثنا سهل بن عثمان ، حدثنا أبو مالك - يعني عمرو بن هشام - عن
جويبر ، عن الضحاك ، عن ابن عباس قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول
في قول الله : ( قد أفلح من زكاها ) قال النبي - صلى الله عليه وسلم - : " أفلحت
نفس زكاها الله " .ورواه ابن أبي حاتم من حديث أبي مالك ، به . وجويبر [ هذا
] هو ابن سعيد ، متروك الحديث ، والضحاك لم يلق ابن عباس .وقال الطبراني : حدثنا يحيى
بن عثمان بن صالح ، حدثنا أبي ، حدثنا ابن لهيعة ، عن عمرو بن دينار ، عن ابن عباس
قال : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا مر بهذه الآية : ( ونفس وما سواها
فألهمها فجورها وتقواها ) وقف ، ثم قال : " اللهم آت نفسي تقواها ، أنت وليها
ومولاها ، وخير من زكاها " .حديث آخر : قال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة ، حدثنا
يعقوب بن حميد المدني ، حدثنا عبد الله بن عبد الله الأموي ، حدثنا معن بن محمد الغفاري
، عن حنظلة بن علي الأسلمي ، عن أبي هريرة قال : سمعت النبي - صلى الله عليه وسلم
- يقرأ : ( فألهمها فجورها وتقواها ) قال : " اللهم آت نفسي تقواها ، وزكها أنت
خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها " لم يخرجوه من هذا الوجه .وقال الإمام أحمد
: حدثنا وكيع ، عن نافع - عن ابن عمر - عن صالح بن سعيد ، عن عائشة : أنها فقدت النبي
- صلى الله عليه وسلم - من مضجعه ، فلمسته بيدها ، فوقعت عليه وهو ساجد ، وهو يقول
: " رب ، أعط نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها
" تفرد به .حديث آخر : قال الإمام أحمد : حدثنا عفان ، حدثنا عبد الواحد بن زياد
، حدثنا عاصم الأحول ، عن عبد الله بن الحارث ، عن زيد بن أرقم قال : كان رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - يقول : " اللهم ، إني أعوذ بك من العجز والكسل والهرم
، والجبن والبخل وعذاب القبر . اللهم ، آت نفسي تقواها ، وزكها أنت خير من زكاها ،
أنت وليها ومولاها . اللهم ، إني أعوذ بك من قلب لا يخشع ، ومن نفس لا تشبع ، وعلم
لا ينفع ، ودعوة لا يستجاب لها " . قال زيد : كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم
- يعلمناهن ونحن نعلمكوهن .رواه مسلم من حديث أبي معاوية ، عن عاصم الأحول ، عن عبد
الله بن الحارث - وأبي عثمان النهدي ، عن زيد بن أرقم ، به .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
وقد خاب من دساها أي خسرت نفس دسها
الله - عز وجل - بالمعصية .
وقال ابن عباس : خابت نفس أضلها وأغواها .
وقيل : أفلح من زكى نفسه بطاعة الله
، وصالح الأعمال ، وخاب من دس نفسه في المعاصي قاله قتادة وغيره .
وأصل الزكاة : النمو والزيادة ، ومنه
زكا الزرع : إذا كثر ريعه ، ومنه تزكية القاضي للشاهد ; لأنه يرفعه بالتعديل ، وذكر
الجميل .
وقد تقدم هذا المعنى في أول سورة (
البقرة ) مستوفى .
فمصطنع المعروف والمبادر إلى أعمال
البر ، شهر نفسه ورفعها .
وكانت أجواد العرب تنزل الربا وارتفاع
الأرض ، ليشتهر مكانها للمعتفين ، وتوقد النار في الليل للطارقين .
وكانت اللئام تنزل الأولاج والأطراف
والأهضام ، ليخفى مكانها عن الطالبين .
فأولئك علوا أنفسهم وزكوها ، وهؤلاء
أخفوا أنفسهم ودسوها .
وكذا الفاجر أبدا خفي المكان ، زمر
المروءة غامض الشخص ، ناكس الرأس بركوب المعاصي .
وقيل : دساها : أغواها .
قال :وأنت الذي دسيت عمرا فأصبحت حلائله
منه أرامل ضيعاقال أهل اللغة : والأصل : دسسها ، من التدسيس ، وهو إخفاء الشيء ، فأبدلت
سينه ياء كما يقال : قصيت أظفاري وأصله قصصت أظفاري .
ومثله قولهم في تقضض : تقضى .
وقال ابن الأعرابي : وقد خاب من دساها
أي دس نفسه في جملة الصالحين وليس منهم .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا
) يقول تعالى ذكره: وقد خاب في طِلبته، فلم يُدرك ما طلب والتمس لنفسه مِن الصلاح مَنْ
دساها يعني: من دَسَّس الله نفسه فأَخْمَلها، ووضع منها، بخُذلانه إياها عن الهدى حتى
ركب المعاصِيَ، وترك طاعة الله.
وقيل: دسَّاها وهي دَسَّسها، فقُلبت
إحدى سيناتها ياء، كما قال العجَّاج:تَقَضِّيَ الْبازِي إذا البازِي كَسَرْ (1)يريد:
تَقَضُّض.
وتظنَّيت هذا الأمر، بمعنى: تظننت،
والعرب تفعل ذلك كثيرا، فتبدل في الحرف المشدّدة بعض حروفه، ياء أحيانا، وواوا أحيانا؛
ومنه قول الآخر:يَذْهَبُ بِي فِي الشِّعْرِ كُلَّ فَنَّحتى يَرُدَّ عَنِّي التَّظَنِّي
(2)يريد: التظنن .
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل.
* ذكر
من قال ذلك:حدثني عليّ، قال: ثنا أبو صالح، قال: ثني معاوية، عن عليّ، عن ابن عباس
( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) يقول: وقد خاب من دَسَّى اللهُ نَفسَه فأضلَّه.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال:
ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس: ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) يعني:
تكذيبها.
حدثنا أبو كُرَيب، قال: ثنا وكيع، عن
سفيان، عن خصيف، عن مجاهد وسعيد بن جُبير ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) قال أحدهما:
أغواها، وقال الآخر: أضلَّها.
حدثنا ابن حميد، قال: ثنا مهران، عن
سفيان، عن خَصيف، عن مجاهد ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) قال: أضلَّها، وقال سعيد:
مَنْ أغواها.
حدثني محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم،
قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح،
عن مجاهد، قوله: ( مَنْ دَسَّاهَا ) قال: أغواها.
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا
سعيد، عن قتادة ( وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا ) قال: أثّمها وأفجرها.
حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا ابن
ثور، عن معمر، عن قتادة، مثله.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال:
قال ابن زيد، في قوله: ( وَقَدْ خَابَ ) يقول: وقد خاب من دَسَّى اللهُ نفسَه.
التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة
"دسو"
قال تعالى: وقد خاب من دساها [الشمس/10]،
أي: دسسها في المعاصي، فأبدل من إحدى السينات ياء، نحو: تظنيت، وأصله تظننت.
(قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا (9)
وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا) [الشمس : 9 ، 10] - وقد اختلف فيها : مقا- دسوا : أصل
واحد يدل على خفاء وستر، يقال دسوت الشيء أدسوه ، ودسا يدسو، وهو خلاف زكا. فأمّا
قوله تعالى -{وقَدْ خاب مَنْ دساها } : فانّ أهل العلم قالوا : الأصل دسّسها، كأنّه
أخفاها، وهذا هو المعوّل عليه، غير أنّ بعض أهل العلم قال : { دساها }، أي أغواها وأغراها
بالقبيح.
صحا- دسا : { دساها }، أي أخفاها، وهو
في الأصل دسّسها. فأبدل من إحدى السنين ياء.
لسا- دسا : دسى يدسي : نقيض زكا. الليث
: دسا فلان يدسو دسوة، وهو نقيض زكا يزكو زكاة، وهو داس لا زاك، ودسّي نفسه، قال ودسى
يدسى لغة، ويدسو أصوب. ابن الأعرابى : دسا إذا استخفى. قال ابو منصور : وهذا يقرب ممّا
قال الليث، قال : وأحسبها ذهبا الى قلب حرف التضعيف. وقد تقدّم قولنا انّ
{ دساها } في الأصل دسّسها، وانّ السينات
توالت فقلبت احديهنّ ياء. وأمّا دسىّ غير محوّل عن المضعّف من باب الدسّ فلا أعرفه
ولا أسمعه. والمعنى : خاب من دسّى نفسه أي أخملها وأخسّ حظها.
فظهر انّ التفعيل من الدسو أو من الدسي
لم يثبت استعماله، مضافا الى أنّ بين هذه المواد اشتقاق اكبر، ومعانيها متقاربة.
فالمعنى : قد أفلح من زكّى نفسه عن
الرذائل والخسائس وما لا يليق بشأن انسان من حيث انّه انسان له جهة ملكوتيّة. وقد خاب
من جعلها داسّة تدسّ حقيقة ما في نفسه، وليس باطن نفسه سالما روحانيّا نورانيّا مزكّا
ومنزّها عن الصفات الحيوانيّة الظلمانيّة، بل هو ملوّث وغير مطهّر .
وأمّا معنى الإخفاء المطلق في المورد
: فليس بمناسب في المقام .
ثمّ انّ المستفاد من الآية الكريمة
: أنّ الإنسان لا يخلو من احد الحالتين ، امّا انه في مقام التزكية والتهذيب والتطهير
: فهو مفلح. وامّا انّه مدسّس ومخف ما في باطنه وليس بصدد التطهير : فهو خائب.
وهذا المعنى أمر كلّى وميزان جامع لحالتي
الإنسان، فمن لم يكن مطهّرا- لقلبه ومهذّبا لنفسه : فهو غير مفلح ، وان صلّى وصام وحجّ
وأتى بكلّ طاعة وعبادة، فانّه يعبد بقلب غير سليم ونيّة غير خالص.
وفي التعبير بصيغة المتعدّى : اشارة
الى انّ التزكية والتدسيس انّما يتحقّقان باختيار العبد ومن جهته ، وكلما اجتهد العبد
في التوجّه الى عالم النور وأخلص نيّته في أعماله للّه تعالى : فقد تخلّص عن شوائب
عالم الظلمة وتزكّي قلبه عن كدورات الرذائل .
الآيات المتضمنة كلمة دساها في القرآن
الكريم
عدد الآيات: 1 آية
﴿وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا﴾
سورة: الشمس - مكية - الآية: (10)
وقد خاب من دساها
معنى الآية: أي خابت وخسرت نفس أضلها
الله فأفسدها .
وقال الحسن : معناه قد أفلح من زكى
نفسه فأصلحها وحملها على طاعة الله - عز وجل - ، " وقد خاب من دساها " أهلكها
وأضلها وحملها على المعصية ، فجعل الفعل للنفس .
و " دساها " أصله : دسسها
من التدسيس ، وهو إخفاء الشيء ، فأبدلت السين الثانية ياء .
والمعنى هاهنا : أخملها وأخفى محلها
بالكفر والمعصية .
أخبرنا أبو الحسن علي بن يوسف الجويني
، أخبرنا أبو محمد محمد بن علي بن محمد بن شريك الشافعي ، أخبرنا عبد الله بن محمد
بن مسلم أبو بكر الجوربذي ، حدثنا أحمد بن حرب ، حدثنا أبو معاوية عن عاصم ، عن أبي
عثمان وعبد الله بن الحارث ، عن زيد بن أرقم قال : لا أقول لكم إلا ما قال رسول الله
- صلى الله عليه وسلم - لنا : " اللهم إني أعوذ بك من العجز والكسل والبخل والجبن
والهم وعذاب القبر ، اللهم آت نفسي تقواها وزكها أنت خير من زكاها ، أنت وليها ومولاها
، اللهم إني أعوذ بك من علم لا ينفع ، ومن نفس لا تشبع ، ومن قلب لا يخشع ، ومن دعوة
لا يستجاب لها " .
تعريف و معنى دساها في معجم المعاني
الجامع - معجم عربي عربي
لدَسَ : (فعل)
لدَسَ لَدْسًا
لدَسَهُ بيده : ضربهُ بها
لَدَسَه بحَجَر: رماه به
لَدْس : (اسم)
لَدْس : مصدر لدَسَ
لدَّس : (فعل)
لدَّس الخُفَّ أَو الحافر :أَنعَله
دَسَّسَ: (فعل)
دَسَّسْ، يُدَسِّسُ، دَسِّسْ، مصدر
تَدْسِيسٌ
دَسَّسَ الشَّيْءَ فِي التُّرَابِ
: دَفَنَهُ، أخْفَاهُ، دَسَّهُ
دَسَّسَ عَلَيْهِ الْمَكْرَ : دَبَّرَهُ
لَهُ
دَسَّسَ نَفْسَهُ : أخْفَاهَا، دَسَّهَا
تَدَسَّسَ: (فعل)
تدسَّسَ يتدسَّس ، تدسُّسًا ، فهو مُتدسِّس
تَدَسَّسَ بِهِ إلَى أَعْدَائِهِ :
وَشَى بِهِ، دَسَّ عَلَيْهِ
دُسُس: (اسم)
دُسُس : جمع دَسيس
دُسّة: (اسم)
الدُّسَّةُ : لُعْبَةٌ لِصِبيان الأعراب
دَسيس: (اسم)
الجمع : دسيسُون و دُسُس
الدَّسِيسُ : المشْوِيّ في النار
الدَّسِيسُ :المُرَائي بعمَلِه
الدَّسِيسُ :من يُرْسَل سِرًا ليأَتي
بالأخبار
الدَّسِيسُ: الصُّنان لا يقلعه اللواء
والجمع : دُسُسٌ
مصدر دسَّ
دَبَّرَ لَهُ دَسِيسَةً : الخَدِيعَةُ،
الْمَكْرُ، الشَّرُّ
دَسّاس: (اسم)
دَسَّاسٌ مَاكِرٌ : الخَدَّاعُ، أيِ
الَّذِي يَقُومُ بِأعْمَالِ المكْرِ والخَدِيعَةِ
الدَّسَّاسُ : حيَّةٌ قصيرةٌ حمراء
محدّدةُ الطَّرفين لا يُدْرى أيهما رأْسها، تندَسُّ تحت التُّراب فلا تظهر فى الشمس
العِرْقُ دسَّاسٌ: دَخَّالٌ، لأنه يَنْزع
في خفاءٍ ولُطف
الدَّسَّاسُ: النَّمام
مَدْسوس: (اسم)
مَدْسوس : اسم المفعول من دَسَّ
مَدسوس: (اسم)
مفعول مِنْ دَسَّ
عَمَلٌ مَدْسُوسٌ : عَمَلٌ فِيهِ احْتِيَالٌ
وَتَلاَعُبٌ
مُتدسِّس: (اسم)
مُتدسِّس : فاعل من تَدَسَّسَ
دسائِسُ: (اسم)
دسائِسُ : جمع دسيسة
دَواسيسُ: (اسم)
دَواسيسُ : جمع داسوس
اِندساس: (اسم)
اِندساس : مصدر إِندسَّ
اِندِساس: (اسم)
مصدر اِنْدَسَّ
الانْدِساسُ في الزِّحامِ : الدُّخولُ
فيهِ
الانْدِساسُ في التِّبْنِ : الانْدِفانُ
فِيهِ
تَدْسِيس: (اسم)
تَدْسِيس : مصدر دَسَّسَ
تدسُّس: (اسم)
تدسُّس : مصدر تَدَسَّسَ
دسيسة: (اسم)
الجمع : دسائِسُ
الدّسِيسَةُ:ما أضْمِرَ من العدَاوة
دسيسة: جاسوسٌ، مَنْ يُرْسَلُ سِرًّا
ليأتي بالأخبار
الدّسِيسَةُ : نميمة وعداوة، مكيدة
وحيلة خفيَّة
تَدَسُّس: (اسم)
مصدر تَدَسَّسَ
نَهَاهُ عَنِ التَّدَسُّسِ بِأَصْحَابِهِ
: الوِشَايَةِ وَالدَّسِّ
كلمات ذات صلة
أَلْدَاس أَلدَسَ لَدْس لَديس مِلدَس
ملادسُ
تعريف و معنى دساها في قاموس الكل.
قاموس عربي عربي
الدَسُّ
ـ الدَسُّ: الإِخْفَاءُ، ودَفْنُ الشيءِ
تحتَ الشيءِ، كالدِّسِيسَى.
ـ دَسِيسُ: الصُّنَانُ لا يَقْلَعُهُ
الدَّوَاءُ، ومَن تَدُسُّهُ ليأتِيكَ بالأخْبَارِ، والمَشويُّ.
ـ دُسُسُ: الأصِنَّةُ الفائِحَةُ، والمُرَاؤونَ
بأعمالِهِمْ، يَدْخُلُونَ مع القُرَّاءِ ولَيْسُوا منهم.
ـ دَسَّاسَةُ: شَحْمَةُ الأرضِ.
ـ دَسَّاسُ: حَيَّةٌ خبيثةٌ، وهي النَّكَّازُ.
ـ دُسَّةُ: لُعْبَةٌ.
ـ {قد خابَ من دَسَّاها}: دَسَّسَها،
كَتَظَنَّيْتُ في تَظَنَّنْتُ، لأنَّ البخيلَ يُخْفِي مَنْزِلَهُ ومالَهُ، أو مَعْنَاهُ
دَسَّ نَفْسَهُ مع الصَّالحِينَ وَلَيْسَ منهم، أو خابَتْ نَفْسٌ دَسَّاهَا اللّهُ.
ـ انْدَسَّ: انْدَفَنَ.
المعجم: القاموس المحيط
لدس
لَدَسَه بيدِه لَدْساً: ضَرَبَه بها،
ولَدَسَه بالحجر: ضَّرَبه أىَ رَماه، وبه سُمِّي الرجل مُلادِساً
وبنو مُلادِس: حَيّ
وناقة لَدِيسٌ رُمِيت باللحم، وقيل:
اللَّدِيسُ الكثير اللحم؛ عن كراع
الصحاح اللَّدِيسُ الناقة الكثيرة اللحم
مثل اللَّكِيك والدَّخِيس وأَلْدَسَت الأَرض إِلدَاساً: أَطْلَعَت شيئاً من النبات؛
قال ابن سيده أَراه مقلوباً عن أَدْلَسَت
وناقة لدِيس رَدِيس إِذا رميت باللحم
رمياً؛ قال الشاعر سَدِيسٌ لَدِيسٌ عَيْطَمُوسٌ شِمِلَّةٌ تُبارُ إِليها المُحْصَنات
النَّجائِب المُحْصَنات النَّجائبُ: اللّواتي أَحْصَنَها صاحِبُها أَسن لا يَضْرِبَها
إِلاّ فَحْل كَرِيم، وقوله تُبارُ أَي يُنْظرُ إِليهنّ وإِلى سَيْرِهنَّ بسَيْر هذه
الناقة يُختَبَرْن بسَيرها ويقال: لَدَّسْتُ الخُفَّ تَلدِيساً إِذا ثَقَّلْتَه ورَقَعْتَه
يقال خُفٌّ مُلَدِّسُ كما يقال ثَوْب
مُلَدَّم ومُرَدَّم
ولَدَّسْت فِرْسِن البعير تَلْديساً
إِذا أَنْعَلْتَه؛ وقال الراجز حَرْف عَلاة ذات خُفٍّ مِرْدَسِ دامِي الأَظَلِّ مُنْعَلٍ
مُلَدَّس والمِلْدَس: لغة في المِلْطَس، وهو حجر ضخم يُدَقُّ به النَّوَى، وربم شبّه
به الفحل الشديد الوطء، والجمع المَلادِس
المعجم: لسان العرب
دسس
الدَّسُّ: إِدخال الشيء من تحته، دَسَّه
يَدُسُّه دَسّاً فانْدَسّ ودَسَّسَه ودَسَّاه؛ الأَخيرة على البدل كراهية التضعيف
وفي الحديث اسْتَجِيدوا الخالَ فإِن
العِرْقَ دَسَّاسٌ أَي دَخَّال لأَنه يَنْزِعُ ف خَفاءٍ ولُطْفٍ
ودسَّه يَدُسُّه دَسّاً إِذا أَدخله
في الشيءِ بقه وقوَّة
وفي التنزيل العزيز: قد أَفْلَحَ من
زَكَّاها وقد خابَ من دَسَّاها يقول: أَفلح من جعل نفسه زكية مؤمنة وخابَ من دَسَّسَها
في أَهل الخير وليس منهم، وقيل: دَسَّاها جعلها خسيسة قليلة بالعمل الخبيث
قال ثعلب سأَلت ابن الأَعرابي عن تفسير
قوله تعالى: وقد خابَ من دَسَّاها، فقال معناه من دسَّ نَفْسَه مع الصالحين وليس هو
منهم
قال: وقال الفراء خابت نفس دَسَّاها
اللَّه عز وجل، ويقال: قد خاب من دَسَّى نَفْسَه فأَخْمَلَه بترك الصدقة والطاعة، قال:
ودَسَّاها من دَسَّسْتُ بُدِّلَتْ بعض سيناته ياء كما يقال تَظَنَّيْتُ من الظَنِّ،
قال: ويُرَى أَن دَسَّاها دَسَّسَه لأَن البخيل يُخْفي مَنْزِله وماله، والسَّخِيُّ
يُبْرِزُ منزله فينزل على الشَرَفِ من الأَرض لئلا يستتر عن الضيفان ومن أَراده ولكلٍّ
وَجْهٌ الليث: الدَّسُّ دَسُّك شيئاً تحت شيء وهو الإِخْفاءُ
ودَسَسْتُ الشي في التراب: أَخفيته
فيه؛ ومنه قوله تعالى: أَم يَدُسُّه في التراب؛ أَى يدفنه
قال الأَزهري: أَراد اللَّه عز وجل
بهذا الموءُودة التي كانوا يدفنونها وهي حية
وذَكَّرَ فقال: يَدُسُّه، وهي أُنثى،
لأَنه رَدَّه على لفظ ما في قوله تعالى: يَتَوارى من القوم من سُوءِ ما بُشِّرَ به،
فردَّ على اللفظ لا على المعنى، ولو قال بها كان جائزاً والدَّسِيسُ: إِخفاء المكرِ
والدَّسيسُ: من تَدُسُّه ليأْتي بالأَخبار،
وقيل الدَّسِيسُ: شبيه بالمُتَجَسِّس، ويقال: انْدَسَّ فلان إِلى فلا يأْتيه بالنمائم
ابن الأَعرابي: الدَّسِيسُ الصُّنانُ
الذي لا يَقْلَعُ الدواء
والدَّسِيسُ: المَشْوِيُّ
والدُّسُسُ: الأَصِنَّةُ الدَّفِرَة
الفائحة
والدُّسُسُ: المُراؤُون بأَعمالهم يدخلون
مع القُرَّاء وليسو قُرَّاءً ودَسَّ البعيرَ يَدُسُّه دَسّاً: لم يبالغ في هَنْئه
ودُسَّ البعيرُ وَرِمَتْ مَساعِرُه،
وهي أَرْفاغُه وآباطه
الأَصمعي: إِذا كان بالبعِير شيء خفيف
من الجرب قيل به شيء من جَرَب في مِساعِرِه، فإِذا طلي ذل الموضع بالهِناءِ قيل: دُسَّ،
فهو مَدْسُوس؛ قال ذو الرمة تَبَيَّنَ بَرَّاقَ السَّراةِ كأَن قَرِيعُ هِجانٍ، دُسَّ
منه المَساعِر قال ابن بري: صواب إِنشاده فَنِيقُ هِجانٍ، قال: وأَما قريع هجان فقد
جاء قبل هذا البيت بأَبيات وهو وقد لاحَ للسَّاري سُهَيْلٌ كأَن قَرِيعُ هِجانٍ، عارَضَ
الشَّوْلَ، جافر وقوله تَبَيَّنَ: فيه ضمير يعود على ركب تقدم ذكرهم
وبَرَّا السَّراةٍ: أَراد به الثور
الوَحْشِيُّ
والسَّراةُ: الظهر
والفَنِيقُ: الفحل المُكْرَمُ
والهِجانُ: الإِبل الكرامُ
ودُسَّ البَعِيرُ إِذا طُليّ بالهِناء
طَلْياً خفيفاً
والمساعِرُ: أُصول الآباط والأَفخاذ،
وإِنما شب الثور بالفنيق المَهْنُوءِ في أُصول أَفخاذه لأَجل السواد الذي في قوائمه
والجافر: المنقطع عن الضِّرابِ، والشَّوْل: جمع شائلَةٍ التي شالَت بأَذنابها وأَتى
عليها من نتَاجها سبعة أَشهر أَو ثمانية فَجَفَّ لَبَنُه وارتفع ضَرْعُها
وعارَضَ الشَّوْلَ: لم يَتْبَعْها
ويقال للهِناء الذى يُطْلَى به أَرْفاغُ
الإِبل الدَّسُّ أَيضاً؛ ومنه المثل: ليس الهِناء بالدَّسِّ؛ المعنى أَن البعير إِذا
جَرِبَ في مَساعِرِه لم يُقْتَصَرْ من هِنائِه على موضع الجَرَبِ ولكن يُعَمُّ بالهِناءِ
جميعُ جلده لئلا يتعدّ الجَرَبُ موضِعَه فَيَجْرَبَ موضعٌ آخرُ؛ يضرب مثلاً للرجل يَقْتصِرُ
من قضاء حاجة صاحبه على ما يَتَبَلَّغ به ولا يبالغ فيها والدَّسَّاسَةُ: حَيَّة صَمَّاء
تَنْدَسُّ تحت التراب انْدِساساً أَى تَنْدَفِنُ، وقيل: هي شحمة الأَرض، وهي الغَثِمَةُ
أَيضاً
قال الأَزهري والعرب تسميها الحُلُكَّى
وبناتِ النَّقا تَغُوصُ في الرمل كما يغوص الحو في الماء، وبها يُشَبَّه بَنانُ العَذارَى
ويقال بنات النَّقا؛ وإِياه أَراد ذو الرمة بقوله بَناتُ النَّقَا تَخْفى مِراراً وتَظْهَر
والدَّسَّاسُ: حَيَّة أَحمر كأَنه الدم مُحَدَّدُ الطرفين لا يُدْرَ أَيهما رأْسه،
غليظُ الجِلْدة يأْخذ فيه الضَّرْبُ وليس بالضخم الغليظ قال: وهو النَّكَّازُ، قرأَه
الأَزهري بخط شَمِر؛ وقال ابن دريد: هو ضَرْب من الحيات فلم يُحَلِّه
أَبو عمرو: الدَّسَّاسُ من الحيات الذي
لا يدر أَيُّ طرفيه رأْسه، وهو أَخبث الحيات يَنْدَسُّ في التراب فلا يظه للشمس، وهو
على لون القُلْبِ من الذهب المُحَلَّى والدُّسَّة: لعبة لصبيان الأَعراب
المعجم: لسان العرب
لدَسَهُ
لدَسَهُ بيده لدَسَهُ ُ لَدْسًا: ضربهُ
بها.
ويقال: لَدَسَه بحَجَر: رماه به.
المعجم: المعجم الوسيط
تدسَّسَ يتدسَّس ، تدسُّسًا ، فهو مُتدسِّس :-
• تدسَّسَ فلانٌ : 1 - تجسَّس.
2 - تحسَّس،
تلمّس باليد.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
الدّسِيسَةُ : النَّميمة.
و الدّسِيسَةُ ما أضْمِرَ من العدَاوة.
المعجم: المعجم الوسيط
الدَّسِيسُ : المشْوِيّ في النار.
و الدَّسِيسُ المُرَائي بعمَلِه.
و الدَّسِيسُ من يُرْسَل سِرًا ليأَتي
بالأخبار.
ويقال: فلانٌ دسِيسُ قومه.
و الدَّسِيسُ الصُّنان لا يقلعه اللواء.
والجمع : دُسُسٌ.
المعجم: المعجم الوسيط
الدَّسَّاسَةُ : حيَّةُ صمَّاء تندسُّ
تحت التُّراب.
المعجم: المعجم الوسيط
الدَّسَّاسُ : حيَّةٌ قصيرةٌ حمراء.
محدّدةُ الطَّرفين لا يُدْرى أيهما
رأْسها، تندَسُّ تحت التُّراب فلا تظهر فى الشمس.
ويقال: العِرْقُ دسَّاسٌ: دَخَّالٌ،
لأنه يَنْزع في خفاءٍ ولُطف.
و الدَّسَّاسُ النَّمام.
المعجم: المعجم الوسيط
دَسَّسَهُ : دَسَّسَهُ دسَّهُ.
و دَسَّسَهُ نفسَهُ: دسَّها.
المعجم: المعجم الوسيط
دَسِيسٌ
جمع: دُسُسٌ. [د س س]. (صف).
1. :-أرْسَلَ
دَسِيساً لِيَأْتِيَهُ بِالأخْبَارِ :- : الْمُخْبِرُ، الجَاسُوسُ.
2. :-دَبَّرَ
لَهُ دَسِيسَةً :- : الخَدِيعَةُ، الْمَكْرُ، الشَّرُّ.
المعجم: الغني مَدْسُوسٌ
جمع: ـون، ـات. [د س س]. (مفعول مِنْ
دَسَّ). :-عَمَلٌ مَدْسُوسٌ :- : عَمَلٌ فِيهِ احْتِيَالٌ وَتَلاَعُبٌ.
المعجم: الغني
إِندسّ
إندس - اندساسا
1- إندس
: اندفن، اختبأ. 2- إندس : دخل خلسة : «إندس المشاغب بين المتظاهرين».
المعجم: الرائد
دَسيس
دسيس - ج، دسس
1- دسيس
: مشوي في النار. 2- دسيس من يرسل سرا ليأتي بالأخبار.
المعجم: الرائد
سندس
الجوهري في الثلاثيّ: السُّنْدُسُ البُزْيُون؛
وأَنشد أَبو عبيد ليزيد بن حَذَّاق العَبْدِيّ أَلا هل أَتاها أَنَّ شَكَّةَ حاز لَدَيَّ،
وأَني قد صَنَعْتُ الشَّمُوسا وداويْتُها حتى شَتَتْ حَبَشِيَّةً كأَن عليها سُنْدُساً
وسُدُوس الشَّمُوس: فرسه وصُنْعُه لها: تَضْمِيرُه إِياها، وكذلك قوله داويته بمعنى
ضمَّرتها
وقوله حَبَشِيَّة يريد حبشية اللون
في سوادها، ولهذ جعلها كأَنها جُلِّلَتْ سُدُوساً، وهو الطَّيْلَسان الأَخضر
وفي الحديث: أَ النبي، صلى اللَّه عليه
وسلم، بعث إِلى عمر، رضي اللَّه عنه، بجُبَّة سُنْدُسٍ؛ قال المفسرون في السندس:
إِنه رَقيق الدِّيباج ورَفيعُه، وف تفسير الإِسْتَبْرَقِ: إِنه غليظ الديباج ولم يختلفوا
فيه الليث السُّنْدُسُ ضَرْبٌ من البُزْيون يتخذ من المِرْعِزَّى ولم يختلف أَهل اللغة
فيهم أَنهما معرّبان، وقيل: السُّنْدُس ضرب من البُرود
المعجم: لسان العرب
تدسّس فلان : تجسَّس.
المعجم: عربي عامة
دسس
د س س: دَسَّ الشيء في التراب أخفاه
فيه وبابه رد
المعجم: مختار الصحاح
تَدَسَّسَ
(د س س ). (فعل: خماسي لازم، متعد بحرف).
تَدَسَّسَ، يَتَدَسَّسُ، مصدر تَدَسُّسٌ. :-تَدَسَّسَ بِهِ إلَى أَعْدَائِهِ :- : وَشَى
بِهِ، دَسَّ عَلَيْهِ .
المعجم: الغني
دَسَّاسٌ
(د س س). (صيغَةُ فَعَّال لِلْمُبَالَغَةِ).
:-دَسَّاسٌ مَاكِرٌ :- : الخَدَّاعُ، أيِ الَّذِي يَقُومُ بِأعْمَالِ المكْرِ والخَدِيعَةِ.
المعجم: الغني
دَسَّسَ
(د س س). (فعل: رباعي متعد بحرف). دَسَّسْتُ،
أُدَسِّسُ، دَسِّسْ، مصدر تَدْسِيسٌ.
1. دَسَّسَ
الشَّيْءَ فِي التُّرَابِ :- : دَفَنَهُ، أخْفَاهُ، دَسَّهُ.
2. :-دَسَّسَ
عَلَيْهِ الْمَكْرَ :- : دَبَّرَهُ لَهُ.
3. :-دَسَّسَ
نَفْسَهُ :- : أخْفَاهَا، دَسَّهَا.
المعجم: الغني
التحليل الصرفي للكلمة دساها
دَسَّاهَا : كلمة أصلها الفعل (دَسَّ)
في صيغة الماضي المعلوم منسوب لضمير المثنى المذكر (هما) وجذره (دسس) وجذعه (دس) وتحليلها
(دس + ا + ها). انظر معنى دَسَّ
دُسَّاهَا : كلمة أصلها الفعل (دَسَّ)
في صيغة الأمر منسوب لضمير المثنى المؤنث (أنتما مؤنث) وجذره (دسس) وجذعه (دس) وتحليلها
(دس + ا + ها). انظر معنى دَسَّ
دَسَّاهَا : كلمة أصلها الفعل (دَسَّى)
في صيغة الماضي المعلوم منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (دسو) وجذعه (دسى) وتحليلها
(دسا + ها). انظر معنى دَسَّى
دَسَّاهَا : كلمة أصلها الاسم (دَسٌّ)
في صورة مثنى وجذرها (دسس) وجذعها (دس) وتحليلها (دس + ا + ها). انظر معنى دَسٌّ
نصوص عربية وردت فيها كلمة دساها
يَتَوَارَى مِنَ الْقَوْمِ مِن سُوءِ
مَا بُشِّرَ بِهِ أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ أَلاَ سَاء
مَا يَحْكُمُونَ (قرآن سورة النحل/59 )
أُوْلَئِكَ لَهُمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ
تَجْرِي مِن تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِن ذَهَبٍ
وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِّن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُّتَّكِئِينَ فِيهَا
عَلَى الْأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا (قرآن سورة الكهف/31 )
يَلْبَسُونَ مِن سُندُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ
مُّتَقَابِلِينَ (قرآن سورة الدخان/53 )
عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُندُسٍ خُضْرٌ
وَإِسْتَبْرَقٌ وَحُلُّوا أَسَاوِرَ مِن فِضَّةٍ وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا(قرآن سورة الإنسان/21 )
وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (قرآن سورة
الشمس/10 )
فَأَخَذَ بِقَفَايَ وَقَالَ: كُلْ ـ
انْتِهَارَةً شَدِيدَةً ـ وَدَسَّهُ فِي فَمِي (عامة )
وَدَسَّهُ فِي فَمِي (عامة)
No comments:
Post a Comment