Grammar American & British

Saturday, July 29, 2023

13- ) من معانى اللغة العربية - بين العامية والفصحى

13- ) من معانى اللغة العربية 

بين العامية والفصحى 


الخوال والخلبوص.

 والمعنى الحقيقى لــ كلمة (خول) ، الخوال راقص مصري شعبي يلتس ملابس نسائية ظهر عام 1911 وحظي بشعبية كبيرة حتى أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر.

التسمية

حسب أقدم قاموس عربي ، كتاب العين ، كانت كلمة الخوال مرادفا لخادم أو عبد. و طريقة التحصل على الخوالات عبر التاريخ غير موثقة، إلا أنه يرشح أنه كان يتم شراؤها كغنيمة حرب. ومع ذلك ، فقد كانت متميزة عن بقية العبيد الكلاسيكية لأن شرائ الخوال لم يعن ملكيتها .

تاريخه

نظرا لمنع الرقص على النساء في الأماكن العامة ، ملأ الرجال الذين يلبسون اللباس النسائية مكانهم. حاكي الخوال في مصر الغوازي من خلال الرقص بالكاستانيت، وأيديهن مطلية بالحناء ، مع إطالة شعرهم و تزيينه بضفائر، نظرًا لانتحالهم شخصيات نسائية ، فإن عروضهن كانت شديدة الشبه بالغوازي ، كانوا يميزون أنفسهم عن النساء الحقيقيات من خلال ارتداء بدلات جزء منها ذكوري وجزء آخر نسائي . و عروضهم كانت تنظم في عديد المناسبات من حفلات الزفاف ، المواليد والختان والمهرجانات . إضافة إلى هذا، كانوا يعرضون للأجانب في القرن التاسع عشر ، مما تسبب في بعض الأحيان في حدوث ارتباك بين المتفرجين ، في العامية المصرية الحديثة ، المصطلح مهين ويشير إلى المثلية .

اما قصة الخلبوص فقد نقلتها عن الاستاذ/ ايمن عثمان

يقول : قصة الخلبوص.

بلاش تفرح لما حد يقول عليك " خلبوص " ..، وانت متخيل انه بيقول عليك واد فلاتى ومقطع السمكة وديلها وكل يوم مع واحدة ، فتمشى ف الشارع كما الطاووس اللى مفيش زيه ..، يا عزيزى .. الخلبوص فى بداية القرن ال 18 كان صبى الغازية .. شخص اجرودى مفيش شعر ف جسمه كان بيلبس زى الغازية ، ويضرب ع الصاجات ، ويقلد حركاتها اللى كلها إبتذال ، ويهرج مع ده ويغمز لده ويهمس لده بشكل إباحى ومستفز ، ويهيئ الجو والقاعدة والمزاج ، وف الغالب كان له جملة شهيرة بيرددها علشان يحمى الغازية من الحسد " 4 و 1 عليكى يا أبلتى ".

إتكلم عنه علماء الحملة الفرنسية وقالوا " الخلبوص مهرج يقوم بأوضاع بالغة الفحش وبحركات وقحة تواكب حركات الغازية ".. بدأ ببدلة رقص من سنين طويلة وبعدها لبس الجلابية الضيقة ، ومع الزمن والتطور واكب الموضة ولبس البدلة والكرفتة .. أشهر الخلابيص كان تركى واسمه عبد الله رقص 40 ليلة فى احتفالات افراح انجال الخديوى اسماعيل ، وشهرته نافست الحامولى والمظ وساكنة بك ، واول ما فتحت دور السينما بعض الدور جابوا الخلابيص وخلوهم يروجوا للافلام وقطعوا تذاكر .. على اساس ان عندهم موهبة فى الجذب .. عرفناهم ع الشاشة من خلال افلام شفيقة ومتولى وسيد درويش والراقصة والسياسى .. وكل فيلم فيهم اظهر مرحلة زمنية معينة فى تطور الخلبوص .

نصيحة من اخ .. بلاش تفرح لو حد قال عليك " خلبوص " .. صدقنى عيب اوى .. والله عيب .

ماهية لفظ (خول )

اما بخصوص أعرف جيدا مدى الإشكالية الصادمة في الكلمة و اشتقاقاتها مع اذنيك و عينيك عزيزي المتابع, و لكنك ابدا لم تفكر و لو لمرة واحدة أن تعرف معنى هذه الكلمة التي تغضبك و تفجرك (إن سمعتها أو سببت بها), نعم لم تفكر أبدا ان تبحث عن معناها

نبدأ بسرعة من معنى كلمة خول كي نزيل اللبس و الغضب من عينيك أولا:

كلمة خول ليست كلمة عامية دارجة بل هي كلمة فصيحة درجت على ألسنة العرب و الشعراء قديما و هي بالفعل كلمة تصلح للسباب, و لكن معناها و دلالتها لديك خارجة تماما عن معناها الأصلي.

الخول لغة: هم العبيد و الخدم و الأتباع الذين لا رأي و لا كلمة إلا لسيدهم, فهم قد خَوَّلوا سيدهم بالتصرف في أمرهم و مالهم, و لك أخي الكريم أن تراجع اصل الكلمة وإشتقاقاتها في المعجم الوسيط و غيره من المعاجم لتتأكد من ذلك.

يقال القوم خول فلان ( أي عبيده واتباعه (

و كلمة خول وردت في القرءان اشتقاقا: (ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ) و خوله هنا في الآيه بنفس المعنى اعطاه و ملكه.

و كلمة خول وردت أيضا في حديث للنبي صلى الله عليه و سلم موصيا بالعبيد:

عن أبي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : " (إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللّه تحْتَ أيْدِيكُمْ. فَمَنْ كَانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مما يأكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِما يَلْبَسُ. ولا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ فإنْ تكلَّفوهُمْ فأعِينُوهُم. ) متفق عليه.

و وردت كلمة خول أيضا في أمهات القصائد, دونك ما هذا البيت المنسوب لامرؤ القيس:

أَلا يا بَنِي كِنـدَةَ اقتُلـوا بِابنِ عَمِّكـم ... وإِلاّ فَمَـا أَنـتُـم قَبِيـلٌ ولا خَـوَلْ

الشاعر يطالبهم بأخذ الثأر في ابن عمهم و إلا فما هم يستحقون أن يكونوا أو قيبلة أو عبيدا ( كلمة خول تستخدم للمفرد و الجمع كما ترى )

خول

هي كلمة تحقيرية وشتيمة جنسية باللهجة المصرية دارجة في الأحياء الشعبية، وتعني أن الرجل مثلي وتحديدًا أنه يتم نكاحه من الشرج. كما تشير أحيانًا الى أن الرجل الذي توجه له الكلمة يتصرف كالمثلي وهي سبة مباشرة يُراد بها النيل من رجولة المقصود. ويعرّف "معجم" (وهي منصة تعنى بجمع وتعريف المصطلحات والأمثلة الدارجة في اللهجات العربية العامية) كلمة خول على أنها كلمة مصرية تعني أن الشخص شاذ جنسيًا أو يتصرف كالشواذ وتوجه للذكور، وهي تساوي في المعنى لفظ لوطي. ويستخدمها البعض للاشارة الى الشخص الذي يسيره الآخرون ولا شخصية له، وتفسير ذلك أنها كانت تستخدم بمعنى "العبيد" أو الشخص المملوك وورد في المعجم:

يقال: هؤلاء خوَل لفلان: إِذا اتخذهم كالعبيد، وقد يكون الخول اسمًا للواحد يقع على العبد والأمة.

ويُرجع البعض الأصل الأحدث لسبة “الخول” الى القرن التاسع عشر، حين كان الرقص محظورًا على النساء، فكانت “الخولات” هي فئة من الرجال يرقصون الرقص الشرقي النسائي، وكان "الخولات" يتشبهون بالنساء في استخدام الصاجات وارتداء بدلة الرقص والتزين النسائي. ويقال أيضًا أن أصل استخدام الكلمة قديم ويعود للفترة التي لم يكن يُسمح فيها للنساء بالتمثيل فكان الرجل يقوم بدور المرأة ويقال له يا خول.


12- ) من معانى اللغة العربية - بين العامية والفصحى

12- ) من معانى اللغة العربية 

بين العامية والفصحى 


شتائم جنسية

تنبع الشتائم الجنسية من تابو الجنس في المجتمعات العربية وتهدف إلى الإهانة والإساءة والنيل من الكرامة الشخصية والتقليل من المكانة الاجتماعية للشخص الذي توجه إليه الشتيمة.

وتنقسم هذه الشتائم إلى شتائم تتعلق بالمرأة مباشرة بهدف كسر هالة "المقدس والمصون" سواء من خلال شتيمة الأم كما في مصر لإهانة الأم المقدسة، أو إهانة الأخت في بعض الثقافات العربية التي تتجذر فيها ثقافة العار والشرف والتي تحملها "عذارى" العائلة بشكل خاص، فتوجه الإهانة بالأخت مثل شتائم "كس أختك" و"أخو الشرموطة" و"أخو العايبة". وشتائم مثل لبوة ومَرَة.

وهناك شتائم بذكر العضو التناسلي/الجنسي للمرأة مثل "كس أمك" والتي تغيب في مقابلها الشتائم بالعضو التناسلي/الجنسي الذكري أو التي تحتوي على ذكر العضو التناسلي/الجنسي الذكري على اعتبار أن الرجل لا يعيبه جهازه التناسلي/الجنسي على الرغم من أنه كان دارجًا وتلاشى مع مرور الوقت لتصبح الشتيمة الجنسية مقتصرة على النساء. إضافة إلى الشتائم التي تتناول النساء بشكل خاص مثل لبوة، ومَرَة، وقحبة، وعاهرة.

وهناك الشتائم التي تحمل تلميحات واتهامات للرجال تشبههم بالنساء (وهي عادة شتائم تتعلق بالميول أو التوجهات الجنسية) وتحمل إشارة إلى أن مكانة المرأة الاجتماعية بشكل عام هي أقل بكثير من مكانة الرجل في هذه المجتمعات، حتى أن التشبه بها أو بصفاتها يعد سُبة وضربًا من ضروب الإهانة. كما تلعب الشتائم الجنسية المتعلقة بالميول أو التوجهات الجنسية دورًا كبيرًا في الإساءة إلى المثليين والحط من شأنهم في المجتمعات الذكورية والمثلوفوبيا (رهاب المثلية الجنسية)، وتعبر عن الرفض المجتمعي لأي شكل مختلف عن النطق التي حددها النظام الأبوي لطبيعة العلاقات الجنسية. وتوجه هذه الشتائم للرجال الغيريين كطريقة لإذلالهم والحط من مكانتهم بأنهم ليسوا رجالًا "كاملين" وتضعهم في مرتبة النساء. ومن هذه الشتائم مثلًا الخول وهو وصف يعطى عادة للرجل الذي يعتبر متلقيًا في العلاقة الجنسية المثلية، وحين يشتم رجل آخر بأنه سيمارس معه الجنس في مؤخرته فهو يقصد الحط من شأنه لأنه سيمارس معه الجنس كما يمارس مع النساء، أي أنه المتلقي، وعادة ما يوصف الرجل المتلقي في المجتمعات بأنه الأقل شأنًا لأنه يفقد ويفشل في إثبات رجوليته.

ومن أمثلة الشتائم التي تحمل تلميحات بتشبه الرجال بالنساء والتي تتعلق بالميول والتوجهات الجنسية: صبي العالمة، و بسكلتة، و خنيث، و شاذ، و متناك، و منيوك، و منَسوِن، و واد يا بتّ، و متني، و بترونة، و طحّان، و فرخ

وينبع الكثير من الرفض لأي توجهات جنسية تتعدى الغيرية الجنسية لأسباب دينية، فمثلًا نرى أن الدين الاسلامي يرفض أن يكون هناك تشبه للرجال بالنساء أو النساء بالرجال حتى على صعيد الشكل الخارجي، فيقال أن رسول الإسلام ذكر أن الله لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء وفي رواية لعن الله الرجلة من النساء وفي رواية قال لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في لبسهن وحديثهن. وهناك حديث عن أبي هريرة يقول فيه أن الرسول قال لعن الله المرأة تلبس لبس الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة فإذا لبست المرأة مثل الرجال من المقالب والفرج والأكمام الضيقة فقد شابهت الرجال في لبسهم فتلحقها لعنة الله ورسوله ولزوجها إذا أمكنها من ذلك أي رضى به ولم ينهها لأنه مأمور بتقويمها على طاعة الله ونهيها عن المعصية لقول القرآن (قوا أنفسك وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة) أي أدبوهم وعلموهم ومروهم بطاعة الله وانهوهم عن معصية الله كما يجب ذلك عليكم في حق أنفسكم. ولم يقتصر الأمر على الهيئة الخارجية للرجل أو المرأة، فقد وصل الأمر في بعض ما يتم تداوله على الإنترنت بتحريم استخدام المرأة أو الرجال لوسائل التواصل الاجتماعي باسم يدل على جنس غير جنسه.

وفي "باب المتشبهون بالنساء والمتشبهات بالرجال" في كتاب "شرح الحديث، فتح الباري شرح صحيح البخاري" لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني والمنشور سنة 1986 يذكر: "فأما هيئة اللباس فتختلف باختلاف عادة كل بلد، فرب قوم لا يفترق زي نسائهم من رجالهم في اللبس ، لكن يمتاز النساء بالاحتجاب والاستتار، وأما ذم التشبه بالكلام والمشي فمختص بمن تعمد ذلك، وأما من كان ذلك من أصل خلقته فإنما يؤمر بتكلف تركه والإدمان على ذلك بالتدريج، فإن لم يفعل وتمادى دخله الذم، ولا سيما إن بدا منه ما يدل على الرضا به، وأخذ هذا واضح من لفظ المتشبهين. وأما إطلاق من أطلق كالنووي وأن المخنث الخلقي لا يتجه عليه اللوم فمحمول على ما إذا لم يقدر على ترك التثني والتكسر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة لترك ذلك، وإلا متى كان ترك ذلك ممكنًا ولو بالتدريج فتركه بغير عذر لحقه اللوم."

ثم يقول: "فأما من انتهى في التشبه بالنساء من الرجال إلى أن يؤتى في دبره وبالرجال من النساء إلى أن تتعاطى السحق بغيرها من النساء فإن لهذين الصنفين من الذم والعقوبة أشد ممن لم يصل إلى ذلك."

تطور استخدام الشتائم الجنسية

يرى بعض الباحثين أن الشتائم تمثل أحيانًا شكل من أشكال التنفيس الاجتماعي أو تعويضًا لفظيًا عن رغبة الشاتم في كسر كل ما هو محظور وممنوع. ففي كتاب "حياتنا الجنسية بين الموضوعية والقيمية" نجد الكاتب حسن عبد الرازق منصور يعتبر الشتائم كما الأمثال والنكات والقصص والأغاني جزءًا من التراث الشعبي الشفهي وتمثل شكل من أشكال التعبير عن النواحي الجنسية أو التنفيس عن النفس.

فيما يرى البعض أن الشتائم الجنسية المتعلقة بالمرأة تدخل في إطار فكرة "قذف المحصنات" في الإسلام، فمفردات مثل عاهرة وشرموطة وقحبة ترادف الزانية في القرآن. فيما يعيد البعض تاريخ بداية استخدام الشتائم الجنسية في المنطقة العربية إلى دخول المماليك وتغير الثقافة العامة وصولًا إلى العصر العثماني، حين تراجعت مكانة المرأة وبدأت ثقافة الحريم واقتناء الجواري. فمثلاً في مصر صحيح أن هناك بعض الألفاظ تعود إلى عهد الفراعنة ولكنها كانت تخص فعل الجنس نفسه ولم تمس بالمرأة بشكل عام، أو الأم بشكل خاص.

وفي سنة 1995 صدر كتاب بعنوان "تراث العبيد في حكم مصر المعاصر.. دراسة في علم الاجتماع التاريخي" عن المكتب العربي للمعارف (الكاتب/ة غير معروف واكتفت بوضع ع.ع.)، تقول: "لم يظهر السب والاستهزاء بالعضو التناسلي للأم إلا في العصر المملوكي، وازداد في العصر العثماني وهو مملوكي في صميمه أيضًا، واتسع في عصر الأسرة العلوية" وتفسر ذلك بأن "المملوكي في الأصل لا أسرة له، وهو لا يعرف أباه أو أمه، وليس له سلالة وقد يقرأ في عيون أهل البلاد ما يفيد ذلك، لذلك فهو غير حريص على شرف أهل البلاد أو صحة أنسابهم لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وأقرب عضو لتلويث محدثه هو اتهام (كس أمه) أو (كس أخته)".

بينما يرى الكاتب عمرو عزت أن انتشار استخدام الشتائم الجنسية ما هو إلا تعبير عن قهر وكبت اتجاه الجنس ومفهوم مشوه عن أن العلاقة الجنسية بها فاعل ومفعول وبالتالي فإن الطرف الفاعل هو الأقوى والمسيطر والمتحكم بينما الطرف المفعول به هو مقهور ومسيطر عليه، فحتى في العلاقة الجنسية لا ينظر للرجل والمرأة على أنهما شريكين متساويين. ففي عن قبح وجماليات الشتائم الجنسية: إهانة المقهور أم تعرية المقدس؟مقال عمرو عزت مقاله "عن قبح وجماليات الشتائم الجنسية: إهانة المقهور أم تعرية المقدس؟" المنشور على مدونته الخاصة بتاريخ 2009-07-10 يقول عمرو عزت: "ما علاقة الجنس تحديدًا بالإهانة والشتيمة؟ ولماذا يكون مجرد ذكر العضو الأنثوي مقرونًا بالأم إهانة؟ ولماذا تصور معظم الشتائم الشائعة العلاقة الجنسية بأنها بين طرفين أحدهما فاعل وآخر مفعول به مُهان ومحتقر؟ حتى أن بعض الشتائم الجنسية لا تُهين إلا الطرف السلبي أو "المفعول به" في العلاقة المثلية." ويستعرض آراء بعض المتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع ومنهم د. وائل أبو هندي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق الذي يرى أن انتشار الشتائم الجنسية بشكل خاص تعبير عن "حرمان غير واعي" تجاه العلاقة الجنسية. في حين يرى د. محمد الرخاوي، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة غير ذلك فهذه الشتائم موجودة في مجتمعات تتسم بالتحرر الجنسي فيوضح: "استخدام الجنس في الإهانة لا يرجع لعوامل تخص هذا الشعب أو ذاك، هناك تعميمات في الثقافة الإنسانية تربط فعل الجنس بالسيادة والقوة من جهة الذكر والخضوع والتعرض للاختراق من جهة الأنثى، لذا فهي تُستخدم في الإهانة". ولدى د. حسنين كشك، أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية رأي بأن هناك رابط بين الشتائم الجنسية وثقافة التمييز وعدم المساواة سواء على المستوى السياسي أو على مستوى العلاقة بين الجنسين. وأن هذه الشتائم نتاج لثقافة فصامية، لديها ازداوجية في النظر للجنس، فهي من ناحية ثقافة تعاني من أزمة تتعلق بممارسة الجنس نتيجة لمشكلة طغيان العنوسة، فلا ترى في المرأة إلا موضوعًا جنسيًا، ولكنها من ناحية أخرى تفتقد لاحترام المرأة لنفس السبب وتتحرش بها عبر هذه الشتائم.

وكان مسعود شومان مدير أطلس المأثورات الشعبية، قد عكف على محاولة لم تكتمل لإعداد معجم لشتائم المصريين، وتمكن من من جمع وتسجيل 20 ألف شتيمة متنوعة مصدرها الأساسي هو المشاجرات اليومية والكم الكبير من هذه الشتائم كان شتائم جنسية.

في الوقت الحالي تحولت الكثير من الشتائم الجنسية أو الكلمات التي تحمل دلالات جنسية الى مفردات طبيعية في لغة الشباب اليومية دون أن تحمل هدف الشتيمة أو الدلالة الجنسية المقصودة بها كما في السابق، ولم تعد مقصورة على طبقات اجتماعية معينة مثل أحا التي تعني الاعتراض أو الاندهاش ونيك التي أصبحت مرادفًا ل"كثيرًا" مثل زهقان نيك أي زهقان جدًا أي أنها أصبحت تستخدم في وصف القوة أو الشدة أو التأثر أو السخرية الشديدة أو المدح أي يختلف معنى الشتيمة حسب السياق والموقف وطريقة الأداء. ويقول مسعود شومان أنه من خلال ملاحظاته أن "بعض الأصحاب والمقربين، يتبادلون مفردات الشتائم الجنسية في جلسات وحوارات ودية، وكأنهم يمارسون نوعًا من التعري والانكشاف وإسقاط الحواجز والكلفة، وفي هذه الحالة يفارق لفظ الشتيمة جانب الإهانة".

ونرى ذلك في المعاملات اليومية بين الأصدقاء فهناك الكثير من التعبيرات اللفظية التي تحمل دلالة جنسية مباشرة أو غير مباشرة ولا تصنف كشتيمة فمثلاً يمكن أن يقول الصديق لصديقه المقربة "واحشني يا كس أمك" أو "يا ابن المتناكة فينك؟" وذلك من باب الود وليس الإهانة.

الشتيمة الجنسية والإسلام

على موقع الإسلام سؤال، وجواب للاستشارات الشرعية للشيخ محمد صالح المنجد، يجيب الشيخ عن سؤال حول استخدام الرسول لتعبير "أعضوه بهن أبيه" (البعض يفسرها بالمعنى الحرفي أي عض بأسنانك عضو أبيك والبعض يفسرها بمعنى التصق أو الزم عضو أبيك) وقول أبو بكر الصديق "امصص بظر اللات" فيجيب الشيخ إجابة تبين أن العرب في تلك المرحلة كانوا يستخدمون هذا النوع من الشتائم التي تمتد لذكر العضو التناسلي/الجنسي للرجل والمرأة خاصة عندما يتعلق الأمر بتهجم من الجاهليين على الإسلام والعصبية الجاهلية فتستخدم كعقوبة وشكل من أشكال الإهانة والاستخفاف.

ونص الحديث: عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَجُلًا اعْتَزَى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعَضَّهُ وَلَمْ يُكَنِّهِ ، فَنَظَرَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِلْقَوْمِ : إِنِّي قَدْ أَرَى الَّذِي فِي أَنْفُسِكُمْ ؛ إِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ إِلَّا أَنْ أَقُولَ هَذَا؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا:(إِذَا سَمِعْتُمْ مَنْ يَعْتَزِي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلَا تَكْنُوا). رواه أحمد ( 35 / 157 ) وحسَّنه محققو المسند." وكذلك: عَنْ أُبَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا اعْتَزَى ، فَأَعَضَّهُ أُبَيٌّ بِهَنِ أَبِيهِ ، فَقَالُوا: مَا كُنْتَ فَحَّاشًا؟ قَالَ: إِنَّا أُمِرْنَا بِذَلِكَ. رواه أحمد ( 35 / 142 ) وحسَّنه محققو المسند، وصححه الألباني في صحيح الجامع.

ويقول ابن تيمية أن ذكر " هَنِ " الأب هو تذكير للمتكبر بدعوى الجاهلية بالعُضو الذى خَرَجَ منه، وهو " هَنُ " أبيه ، فلا يتمادى وذكر الأم هو تذكير له بأنه باق على أَميتُه. وقد عمل الصحابة بهذه الوصية فقال أبو بكر الصديق لعروة بن مسعود لما جاء مفاوضاً عن المشركين في صلح الحديبية: "فَإِنِّى وَاللَّهِ لأَرَى وُجُوهًا ، وَإِنِّى لأَرَى أَوْشَابًا مِنَ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ " ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : " امْصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ ، أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ" ، فَقَالَ : مَنْ ذَا ؟ قَالُوا : أَبُو بَكْرٍ . ويفسر الشيخ قائلًا: "كانت عادة العرب الشتم بذلك ، لكن بلفظ الأم ، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه ، وحمَله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار ."

شتائم جنسية

تصنيفات         شتائم جنسية    صفحات [[ابن العايبة]] – [[ابن المتناكة]] – [[بندوق]] – [[خول]] – [[شاذ]] – [[شتائم جنسية]] – [[شرموطة]] – [[عاهرة]] – [[قحبة]] – [[قوّاد]] – [[كس أمك]] – [[لبوة]] – [[متناك]] – [[مَرَة]] – [[واد يا بت]]

ابن المتناكة – ابن المنيوكة – ابن المَرَة – ابن العايبة – ابن الشرموطة – أخو الشرموطة – أحّة – بترونة – بندوق – بسكلتة – خول – خنيث – ديوث – شاذ – شرموطة – طحّان – عاهرة – فرخ – قحبة – قوّاد – قُرَني – بِقُرون – كس أمك – كس أختك – لبوة – متناك – منيوك – مَنيَك – متني – مَرَة – معرّص – منَسوِن – واد يا بتّ

تصنيف:شتائم جنسية

المحتوى الأساسي للشتائم الجنسية موجود بصفحة شتائم جنسية

صفحات مصنّفة على «شتائم جنسية»

أخو الشرموطة ،ابن الشرموطة ، ابن العايبة ، ابن المتناكة ، ابن المنيوكة ، ابن المَرَة ، بندوق ، خول ،

شاذ ،


Sunday, July 23, 2023

11- ) من معانى اللغة العربية - كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها

11- ) من معانى اللغة العربية 

كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها   


معنى مُقْنِعِي في القرآن الكريم

مُقْنِعي رُؤوسِهِمْ﴿٤٣ ابراهيم﴾ رافعي رؤوسهم

مقنعي رءوسهم﴿٤٣ ابراهيم﴾ رافعيها مديمي النّظر للأمام

مقنعي﴿٤٣ ابراهيم﴾ مقنعي رؤوسهم: رافعيها مُديمي النظر إلى الأمام. او رافعيها ينظرون من الذل. و بلغة قريش: ناكسي رؤوسهم. و المُقنِع: الذي يرفع رأسه و ينظر في ذل.

قنع القناعة: الاجتزاء باليسير من الأعراض المحتاج إليها. يقال: قنع يقنع قناعة وقنعانا: إذا رضي، وقنع يقنع قنوعا: إذا سأل

تفسير آية 43 من سورة ابراهيم

تفسير الجلالين

﴿مهطعين﴾ مسرعين حال

﴿مقنعي﴾ رافعي

﴿رءُوسهم﴾ إلى السماء

﴿لا يرتد إليهم طرفهم﴾ بصرهم

﴿وأفئدتهم﴾ قلوبهم

﴿هواء﴾ خالية من العقل لفزعهم.

تفسير الميسر

يوم يقوم الظالمون من قبورهم مسرعين لإجابة الداعي رافعي رؤوسهم لا يبصرون شيئًا لهول الموقف، وقلوبهم خالية ليس فيها شيء؛ لكثرة الخوف والوجل من هول ما ترى.

الآيات المتضمنة كل

﴿مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ﴾

سورة: إبراهيم - مكية - الآية: (43) - ترجمة

مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء

معنى الآية: ( مهطعين ) قال قتادة : مسرعين .

قال سعيد بن جبير : الإهطاع النسلان كعدو الذئب .

وقال مجاهد : مديمي النظر .

ومعنى " الإهطاع " : أنهم لا يلتفتون يمينا ولا شمالا ولا يعرفون مواطن أقدامهم .

( مقنعي رءوسهم ) أي : رافعي رءوسهم .

قال القتيبي : المقنع : الذي يرفع رأسه ويقبل ببصره على ما بين يديه .

وقال الحسن : وجوه الناس يوم القيامة إلى السماء ، لا ينظر أحد إلى أحد .

( لا يرتد إليهم طرفهم ) أي : لا ترجع إليهم أبصارهم من شدة النظر ، وهي شاخصة قد شغلهم ما بين أيديهم .

( وأفئدتهم هواء ) أي : خالية .

قال قتادة : خرجت قلوبهم عن صدورهم ، فصارت في حناجرهم ، لا تخرج من أفواههم ولا تعود إلى أماكنها ، فالأفئدة هواء لا شيء فيها ، ومنه سمي ما بين السماء والأرض هواء لخلوه .

وقيل: خالية لا تعي شيئا ولا تعقل من الخوف .

وقال الأخفش : جوفاء لا عقول لها ، والعرب تسمي كل أجوف خاو هواء .

وقال سعيد بن جبير : " وأفئدتهم هواء " أي : مترددة ، تمور في أجوافهم ، ليس لها مكان تستقر فيه .

وحقيقة المعنى : أن القلوب زائلة عن أماكنها ، والأبصار شاخصة من هول ذلك اليوم .

 

تعريف و معنى مقنعي في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

القنع: (اسم)

صوت البوق

قَنَع: (اسم)

قَنَع : مصدر قَنِعَ

قَنَعَ: (فعل)

قنَعَ / قنَعَ إلى يَقْنَع ، قُنُوعًا فهو قانع، وقَنيعٌ ، والمفعول مقنوع إليه

قَنَعَ الرَّجُلُ : رَضِيَ بِالقَلِيلِ

قَنَعَ السَّائِلُ : سَأَلَ، تَذَلَّلَ

قَنَعَ إِلَيْهِ : خَضَعَ لَهُ

قَنَعَتِ الْمَاشِيَةُ الْجَبَلَ : صَعِدَتْهُ

قَنِع: (اسم)

صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قنِعَ/ قنِعَ بـ

قَنِعَ: (فعل)

قنِعَ / قنِعَ بـ يقْنَع ، قَنَعًا، وقَنَاعةً قُنْعَانٌ فهو قانعٌ والجمع : قُنَّعٌ وهو قَنيعٌ والجمع : قُنَعاءُ وهو قَنِعٌ، وقَنوعٌ وهى قَنيعٌ، وقَنيعةٌ والجمع : قَنائعُ، والمفعول مقنوع به

قَنِعَ: رضي بما أُعْطى

قَنَّعَ: (فعل)

قنَّعَ يقنِّع ، تقنِيعًا ، فهو مُقَنِّع ، والمفعول مُقَنَّع

قنَّعَه برأيه: جعله يقتنع، أرضاه به

قَنَّعَ الْمَرْأَةَ : أَلْبَسَهَا القِنَاعَ

قَنَّعَهُ بِمَا عِنْدَهُ : أَرْضَاهُ

قَنَّعَهُ بِرَأْيِهِ : جَعَلَهُ يَقْتَنِعُ بِهِ

قَنَّعَ رَأْسَهُ بِالعَصَا : ضَرَبَهُ

قَنَّعَ الشَّيْبُ خِمَارَهُ : عَلاَهُ

قَنَّعَ رَأْسَ الْجَبَلِ : عَلاَهُ، صَعِدَهُ

قَنَّعَ الدِّيكُ : رَدَّ مَا حَوْلَ عُنُقِهِ مِنَ الرِّيشِ إِلَى رَأْسِهِ

قَنعَ: (فعل)

قَنعَ قَنْعًا

قَنعَتِ الإِبلُ والغنمُ : مالت لمأْواها وأَقبلت نحو أَصحابها

قَنعَتِ الشاةُ: ارتفع ضَرْعُها

قُنُع: (اسم)

قُنُع : جمع قَنوع

قُنُع: (اسم)

قُنُع : جمع قِناع

قُنَّع: (اسم)

قُنَّع : جمع قانِع

قُنع: (اسم)

القُنْعُ : البُوق الذى يُنْفخ فيه

قِنْع: (اسم)

قِنْع : جمع قِنْعَةُ

قِنع: (اسم)

الجمع : أَقناعٌ ، و قَنَعَةٌ

القِنْعُ : السِّلاح

القِنْعُ :الطَّبَق من عُسُبِ النخل يُؤكَلُ عليه، أَو تُجعَلُ فيه الفاكهةُ وغيرُها

القِنْعُ: مُتَّسعُ الحَزْن من الأَرض حيثُ يَسهُل

القِنْعُ :أَرضٌ سهلةٌ بين رمال تُنْبتُ الشجرَ

القِنْعُ: الرَّمْلُ المجتمع

القِنْعُ :الأَصلُ،

أَقْنَاع: (اسم)

أَقْنَاع : جمع قِنَاعُ

أَقناع: (اسم)

أَقناع : جمع قِنع

قَنِعونَ: (اسم)

قَنِعونَ : جمع قَنِعُ

تَقَنَّعَ: (فعل)

تقنَّعَ يتَقَنَّع ، تَقَنُّعًا ، فهو مُتَقَنِّع

تَقَنَّع: تغشَّى بثوبٍ

تَقَنَّعَتِ الْمَرْأَةُ : لَبِسَتِ القِناعَ، أَيْ وَضَعَتْ ثَوْباً يُغَطِّي رَأْسَها وَمَحاسِنَها

تَقَنَّعَ الْمُمَثِّلُ : لَبِسَ القِناعَ

تَقَنَّعَ الضَّيْفُ : تَكَلَّفَ القَناعَةَ أي الرِّضا بما أُعْطِيَ تقنّع بما حصل عليه من أجر

تَقَنَّعَ في السِّلاحِ : دَخَلَ فيهِ

قَنوع: (اسم)

الجمع : قُنُع

صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من قنِعَ/ قنِعَ بـ

قَنُوعٌ : رَاضٍ بِمَا قُسِمَ لَهُ، قَنِعٌ

قَنُوعٌ : مُعْتَدل في لذَّات الحواسِّ ومُبْتَعِد عن كلِّ إفراط

قُنُوع: (اسم)

قُنُوع : مصدر قَنَعَ

قُنوع: (اسم)

مصدر قَنَعَ

رَجُلٌ قُنُوعٌ : رَاضٍ بِمَا قُسِمَ لَهُ

هُوَ فِي قُنُوعٍ : فِي تَذَلُّلٍ

كلمات ذات صلة

اِقْتِناع اِقتَنَعَ القنع إِقناع أَقْنَاع أَقْنَعَ أَقْنِعَة تَقَنَّعَ تقنِيع قَنَاعة قَنَائعُ قَنَع قَنَعَة قَنِعونَ قَنوع قَنيع قُنَعَاءُ قُنْعَان قِنَاع قانِع قنيعونَ مَقانِعُ مَقنَع مُتَقَنِّع مُقْتَنَع مُقْنَعَات مُقْنِعُونَ مقنوع

تعريف و معنى مقنعي في قاموس الكل. قاموس عربي عربي

قنع

قَنِعَ بنفسه قَنَعاً وقَناعةً: رَضِيَ؛ ورجل قانِعٌ من قو قُنَّعٍ، وقَنِعٌ من قوم قَنِيعِينَ، وقَنِيعٌ من قوم قَنِيعينَ وقُنَعاءَ وامرأَة قَنِيعٌ وقَنِيعةٌ من نسوة قَنائِعَ والمَقْنَعُ، بفتح الميم: العَدْلُ من الشهود؛ يقال: فلان شاهد مَقْنَعٌ أَي رِضاً يُقْنَعُ به

ورجل قُنْعانِيٌّ وقُنْعانٌ ومَقْنَعٌ، وكلاهم لا يُثَنَّى ولا يُجْمَعُ ولا يؤنث: يُقْنَعُ به ويُرْضَى برأْي وقضائه، وربما ثُنِّيَ وجمع؛ قال البعيث وبايَعْتُ لَيْلى بالخَلاءِ، ولم يَكُن شُهُودي على لَيْلى عُدُولٌ مَقانِع ورجل قُنْعانٌ  بالضم، وامرأَة قُنْعانٌ اسْتَوى فيه المذكر والمؤن والتثنية والجمع أَي مَقْنَعٌ رِضاً

قال الأَزهري: رجالٌ مَقانِع وقُنْعانٌ إِذا كانوا مَرْضِيِّينَ

وفي الحديث: كان المَقانِعُ من أَصحاب محمد صلى الله عليه وسلم، يقولون كذا؛ المَقانِعُ: جمع مَقْنَعٍ بوزن جعفر يقال: فلان مَقْنَعٌ في العلم وغيره أَي رِضاً، قال ابن الأَثير: وبعضهم ل يثنيه ولا يجمعه لأَنه مصدر، ومن ثَنَّى وجمع نظر إِلى الاسمية

وحكى ثعلب رجل قُنْعانٌ مَنْهاةٌ يُقْنَعُ لرأْيه ويُنْتَهَى إِلى أَمره، وفلا قُنْعانٌ من فلان لنا أَي بَدَل منه، يكون ذلك في الدم وغيره؛ قال فَبُؤْ بامْرِئٍ أُلْفِيتَ لَسْتَ كَمِثْلِه وإِن كُنْتَ قُنْعاناً لمن يَطْلُبُ الدَّم (* قوله «فبؤ إلخ» في هامش الأصل ومثله في الصحاح فقلت له بؤ بامرئ لست مثله ورجل قُنْعانٌ: يَرْضَى باليسير والقُنُوعُ: السؤالُ والتذلُّلُ للمسأَلة

وقَنَعَ، بالفتح، يَقْنَع قُنُوعاً: ذل للسؤال، وقيل: سأَل

وفي التنزيل: أَطْعِمُوا القانِع والمُعْتَرَّ؛ فالقانع الذي يَسْأَلُ، والمُعْتَرُّ الذي يَتَعَرَّضُ ولا يسأَل قال الشماخ لَمالُ المَرْءِ يُصْلِحُه فَيُغْن مَفاقِرَه أَعَفُّ من القُنُوع يعني من مسأَلةِ الناس

قال ابن السكيت: ومن العرب من يجيز القُنُوع بمعنى القَناعةِ، وكلام العرب الجيد هو الأَوَّل، ويروى من الكُنُوعِ والكُنُوعُ التقَبُّضُ والتصاغُرُ، وقيل: القانِعُ السائلُ، وقيل المُتَعَفِّفُ، وكلٌّ يَصْلُحُ، والرجلُ قانِعٌ وقَنِيعٌ؛ قال عَدِيّ ب زيد:وما خُنْتُ ذا عَهْدٍ وأُبْتُ بعَهْدهِ ولم أَحْرِمِ المُضْطَرَّ إِذ جاءَ قانِع يعني سائلاً؛ وقال الفراء: هو الذي يَسأَلُكَ فما أَعْطَيْتَه قَبِلَه وقيل: القُنُوعُ الطمَعُ، وقد استعمل القُنُوعُ في الرِّضا، وهي قليلة حكاها ابن جني؛ وأَنشد أَيَذْهَبُ مالُ اللهِ في غير حَقِّه ونَعْطَشُ في أَطْلالِكم ونَجُوعُ أَنَرْضَى بهذا مِنكُمُ ليس غيرَه ويُقْنِعُنا ما ليسَ فيه قُنُوعُ وأَنشد أَيضاً وقالوا: قد زُهِيتَ فقلتُ: كَلاّ ولكِنِّي أَعَزَّنيَ القُنُوع والقَناعةُ، بالفتح: الرِّضا بالقِسْمِ؛ قال لبيد فمنْهُمْ سَعِيدٌ آخِذٌ بنَصِيبِه ومنهمْ شَقِيٌّ بالمَعِيشةِ قانِع وقد قَنِعَ، بالكسر، يَقْنَعُ قَناعةً، فهو قَنِعٌ وقَنُوعٌ؛ قال اب بري: يقال قَنِعَ، فهو قانِعٌ وقَنِعٌ وقَنِيعٌ وقَنُوعٌ أَي رَضِيَ، قال ويقال من القَناعةِ أَيضاً: تَقَنَّعَ الرجلُ؛ قال هُدْبةُ إِذا القوْمُ هَشُّوا للفَعالِ تَقَنَّع وقال بعض أَهل العلم: إِن القُنُوعَ يكون بمعنى الرِّضا، والقانِع بمعنى الراضي، قال: وهو من الأَضداد؛ قال ابن بري: بعض أَهل العلم هنا ه أَبو الفتح عثمان بن جني

وفي الحديث: فأَكَلَ وأَطْعَمَ القانِع والمُعْتَرَّ؛ هو من القُنُوعِ الرضا باليسير من العَطاء

وقد قَنِعَ، بالكسر يَقْنَعُ قُنُوعاً وقَناعةً إِذا رَضِيَ، وقَنَعَ، بالفتح، يَقْنَعُ قُنُوعا إِذا سأَل

وفي الحديث: القَناعةُ كَنْزٌ لا يَنْفَدُ لأَنّ الإِنْفاق منها لا يَنْقَطِع، كلَّما تعذر عليه شيء من أُمورِ الدنيا قَنِعَ بم دُونَه ورَضِيَ

وفي الحديث: عَزَّ مَن قَنِعَ وذَلَّ مَن طَمِعَ، لأَنّ القانِعَ لا يُذِلُّه الطَّلَبُ فلا يزال عزيزاً

ابن الأَعرابي: قَنِعْت بما رُزِقْتُ، مكسورة، وقَنَعْتُ إِلى فلان يريد خَضَعْتُ له والتَزَقْت به وانْقَطَعْتُ إِليه

وفي المثل: خَيرُ الغِنَى القُنُوعُ وشَرّ الفَقْرِ الخُضُوعُ

ويجوز أَن يكون السائل سمي قانعاً لأَنه يَرْضَى بم يُعْطَى، قلَّ أَو كَثُرَ، ويَقْبَلُه فلا يردّه فيكون معنى الكلمتين راجعا إِلى الرِّضا

وأَقْنَعَني كذا أَي أَرْضاني

والقانِعُ: خادِمُ القوم وأَجِيرُهم

وفي الحديث: لا تجوزُ شهادةُ القانِعِ من أَهل البيتِ لهم القانِعُ الخادِمُ والتابِعُ ترد شهادته للتُّهَمةِ بِجَلْبِ النفْعِ إِل نفسِه؛ قال ابن الأَثير: والقانِعُ في الأَصل السائِلُ

وحكى الأَزهريّ عن أَب عبيد: القانِعُ الرجل يكون مع الرجل يَطْلُبُ فضلَه ولا يَسْأَلُ معروفَ، وقال: قاله في تفسير الحديث لا تجوز شهادة كذا وكذا ولا شهادة القانِعِ مع أَهل البيت لهم

ويقال: قَنَعَ يَقْنَعُ قُنُوعاً، بفتح النون، إِذ سأَل، وقَنِعَ يَقْنَعُ قَناعةً، بكسر النون، رَضِيَ وأَقْنَعَ الرجلُ بيديه في القُنوتِ: مدّهما واسْتَرْحَم رَبَّ مستقبِلاً ببطونهما وجهَه ليدعو

وفي الحديث: تُقْنِعُ يديك في الدعاء أَى ترفعهُما

وأَقْنَعَ يديه في الصلاة إِذا رفعَهما في القنوت، قال الأَزهريّ في ترجم عرف: وقال الأَصمعي في قول الأَسود بن يَعْفُرَ يهجو عقال بن محمد بن سُفين فتُدْخَلُ أَيْدٍ في حَناجِرَ أُقْنِعَت لِعادَتِها من الخَزِيرِ المُعَرَّف قال: أُقْنِعَتْ أَي مُدّتْ ورُفِعَتْ للفم

وأَقْنَعَ رأْسَه وعنقَه رفعَه وشَخَصَ ببصره نحو الشيء لا يصْرِفُه عنه

وفي التنزيل: مُقْنِع رُؤُوسِهم؛ المُقْنِعُ: الذي يَرْفَعُ رأْسه ينظر في ذلٍّ، والإِقْناعُ: رف الرأْس والنظر في ذُلٍّ وخُشُوعٍ

وأَقْنَعَ فلان رأْسَه: وهو أَن يرفع بصره ووجهه إِلى ما حِيالَ رأْسِه من السماء

والمُقْنِعُ: الرافِعُ رأْسَه إِلى السماء؛ وقال رؤْبة يصف ثور وحش أَشْرَفَ رَوْقاه صَلِيفاً مُقْنِع يعني عنُقَ الثوْرِ لأن فيه كالانْتصابِ أَمامَه

والمُقْنِع رأْسَه الذي قد رَفَعه وأَقْبَلَ بطرْفِه إِلى ما بين يديه

ويقال: أَقْنَعَ فلا الصبيّ فَقَبَّلَه، وذلك إِذا وضَعَ إِحْدى يديه على فَأْسِ قَفاه وجعل الأُخرى تحت ذَقَنِه وأَمالَه إِليه فَقَبَّلَه

وفي الحديث: كان إِذا ركَ لا يُصَوِّبُ رأْسَه ولا يُقْنِعُه أَي لا يَرْفَعُه حتى يكونَ أَعْلى من ظهرِه، وقد أَقْنَعَه يُقْنِعُه إِقْناعاً

قال: والإِقْناعُ في الصلاة من تمامها

وأَقنع حَلقه وفمه: رفعه لاستيفاء ما يشربه من ماء أَو لبن أَو غيرهما؛ قال يُدافِعُ حَيْزُومَيْه سُخْنُ صَرِيحِه وحَلْقاً تَراهُ للثُّمالةِ مُقْنَع والإِقْناعُ: أَن يُقْنِعَ رأْسَه إِلى الحَوْضِ للشرب، وهو مَدُّ رأْسَه

والمُقْنَعُ من الإِبل: الذي يرفع رأْسه خِلْقةً؛ وأَنشد لِمُقْنَعٍ في رأْسِه حُحاشِ والإِقْناعُ: أَن تَضَعَ الناقةُ عُثْنُونَها في الماء وتَرْفَع من رأْسِها قليلاً إِلى الماء لتَجْتَذِبَه اجْتِذاباً والمُقْنِعةُ من الشاءِ: المرتفِعةُ الضَّرْعِ ليس فيه تَصوُّبٌ، وقد قَنَعَتْ بضَرْعِها وأَقْنَعَتْ وهي مُقْنِعٌ

وفي الحديث: ناقة مُقْنِعة الضرْعِ، التي أَخْلافُها ترتفع إِلى بطنها

وأَقْنَعْتَ الإِناءَ في النهر اسْتَقْبَلْتَ به جَرْيَتَه ليمتلئَ أَو أَمَلْتَه لتصبَّ ما فيه؛ قال يصف الناقة تُقْنِعُ للجَدْولِ منها جَدْول شبَّه حلقها وفاها بالجدول تستقبل به جدولاً إِذا شربت

والرجل يُقْنِع الإِناءَ للماء الذي يسيل من شِعْبٍ، ويُقْنِعُ رأْسَه نحو الشيء إِذ أَقْبَلَ به إِليه لا يَصْرِفُه عنه وقَنَعةُ الجبلِ والسنامِ: أعْلاهما، وكذلك قَمَعَتُهما

ويقال قَنَعْتُ رأْس الجبل وقَنَّعْتُه إِذا عَلَوْتَه والقَنَعةُ: ما نَتَأَ من رأْس الجبل والإِنسان

وقَنَّعَه بالسيف والسوْطِ والعَصا: عَلاه به، وهو منه والقَنُوعُ: بمنزلة الحَدُورِ من سَفْحِ الجبل، مؤنث والقِنْعُ: ما بَقِيَ من الماء في قُرْبِ الجبل، والكاف لغة

والقِنْعُ مُستَدارُ الرمل، وقيل: أَسْفَلُه وأَعْلاه، وقيل: القِنْعُ أَرض سَهْلة بين رمال تُنْبِتُ الشجر، وقيل: هو خَفْضٌ من الأَرض له حَواجِب يَحْتقِنُ فيه الماءُ ويُعْشِبُ؛ قال ذو الرمة ووصف ظُعُناً فَلَمَّا رأَينَ القِنْعَ أَسْفَى وأَخْلَقَتْ من العقْرَبِيّاتِ، والهُجيُوجُ الأَواخِر والجمع أَقْناعٌ

والقِنْعةُ من القِنْعانِ: ما جرَى بين القُفّ والسهْلِ من التراب الكثيرِ فإِذا نضَبَ عنه الماءُ صار فَراشاً يابِساً والجمع قِنْعٌ وقِنَعةٌ، والأَقْيَسُ أَن يكون قِنَعةٌ جَمْع قِنْعٍ والقِنْعانُ، بالكسر: من القِنْعِ وهو المستوى بين أَكَمَتَينِ سَهْلَتَينِ؛ قا ذو الرمة يصف الحُمُرَ وأَبْصرْنَ أَنَّ القِنْعَ صارَتْ نِطافُ فَراشاً، وأنَّ البَقْلَ ذاوٍ ويابِس وأَقْنَعَ الرجلُ إِذا صادَف القِنْعَ وهو الرمل المجتمع

والقِنْعُ مُتَّسَعُ الحَزْنِ حيث يَسْهُلُ، ويجمع القِنْعُ قِنَعَةً وقِنْعاناً والقَنَعَةُ من الرَّمْلِ: ما اسْتَوى أَسفلُه من الأَرض إِلى جَنْبِه، وه اللَّبَبُ، وما اسْتَرَقَّ من الرمل

وفي حديث الأَذان: أَنَّ النبي، صل الله عليه وسلم، اهْتَمَّ للصلاة كيف يَجْمَعُ لها الناسَ فَذُكِرَ لى القُنْعُ فلم يعجبه ذلك، ثم ذكر رؤْيا عبد الله بن زيد في الأَذان؛ جاء تفسي القُنْعِ في بعض الرِّوايات أَنه الشَّبُّورُ، والشَّبُّورُ البُوقُ؛ قال ابن الأَثير: قد اختلف في ضبط لفظة القُنْعِ ههنا فرويت بالباء والتاء والثاء والنون، وأَشهرها وأَكثرها النون؛ قال الخطابي: سأَلت عنه غير واحد من أَهل اللغة فلم يثبتوه لي على شيء واحد، فإِن كانت الرواية بالنون صحيحة فلا أَراه سمي إِلا لإِقْناعِ الصوت به، وهو رَفْعُه، يقال: أَقْنَع الرجلُ صوتَه ورأْسَه إِذا رفعهما، ومن يريد أَن ينفخ في البوق يرفع رأْس وصوته، قال الزمخشري: أَو لأَنَّ أَطرافَه أُقْنِعَتْ إِلى داخله أَى عُطِفَتْ؛ وأَما قول الراعي زَجِلَ الحُداءِ، كأَنَّ في حَيْزُومِ قَصَباً ومُقْنِعَةَ الحَنِينِ عَجُول قال عُمارةُ بن عَقِيلٍ: زعم أَنه عَنى بمُقْنَعةِ الحنينِ النَّاي لأَن الزامِرَ إِذا زَمَرَ أَقْنَعَ رأْسه، فقيل له: قد ذَكَرَ القَصَب مرة، فقال: هي ضُرُوبٌ، وقال غيره: أَراد وصَوْتَ مُقْنَعةِ الحنين فحذ الصوت وأَقام مُقْنَعة مُقامَه، ومن رواه مُقْنِعةَ الحَنِين أَراد ناقة رَفَعَتْ حنينها وإِداوةٌ مقموعةٌ ومقنوعةٌ، بالميم والنون، إِذا خُنِثَ رأْسُها والمِقْنَعُ والمِقْنَعةُ؛ الأُولى عن اللحياني: ما تُغَطِّي به المرأَةُ، رأْسَها، وفي الصحاح: ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها، وكذلك كلُّ ما يستعمل به مَكْسورَ الأَوَّلِ يأْتي على مِفْعَلٍ ومِفعَلة، وفي حديث عمر، رضي الله عنه: أَنه رأَى جاريةً عليها قِناعٌ فضربها بالدِّرّة وقال أَتُشَبَّهِين بالحَرائِر؟ وقد كان يومئذ من لُبْسِهِنَّ

وقولهم الكُشْيَتان من الضبِّ شَحْمتان على خِلْقةَ لسان الكلب صَفراوانِ عليهم مِقْنعة سوْداء، إِنما يريدون مثل المِقْنعةِ والقِناعُ: أَوْسَعُ من المِقْنعةِ، وقد تَقَنَّعَتْ به وقَنَّعَت رأْسَها

وقَنَّعْتُها: أَلبستها القِناعَ فتَقنَّعَتْ به؛ قال عنترة إِنْ تُغْدفي دُوني القِناعَ، فإِنَّن طَبٌّ بأَخْذِ الفارِسِ المُسْتَلْئِم والقِناعُ والمِقْنَعةُ: ما تتَقَنَّعُ به المرأَةُ من ثوب تُغَطِّ رأْسَها ومحاسِنَها

وأَلقى عن وجْهه قِناعَ الحياءِ، على المثل

وقَنَّع الشيبُ خِمارَه إِذا علاه الشيبُ؛ وقال الأَعشى وقَنَّعَه الشيبُ منه خِمار وربما سموا الشيب قِناعاً لكونه موضعَ القِناعِ من الرأْس؛ أَنشد ثعلب حتى اكْتَسى الرأْسُ قِناعاً أَشْهَبا أَمْلَحَ لا آذى ولا مُحَبَّب ومن كلام الساجع: إِذا طَلَعَتِ الذِّراع، حَسَرتِ الشمسُ القِناع وأَشْعَلَتْ في الأُفُقِ الشُّعاع، وتَرَقْرَقَ السّرابُ بكلِّ قاع

الليث المِقْنَعةُ ما تُقَنِّعُ به المرأَةُ رأْسَها؛ قال الأَزهري: ولا فرق عن الثقات من أَهل اللغة بين القِناعِ والمِقْنَعةِ، وهو مثل اللِّحاف والمِلْحفةِ

وفي حديث بدْرٍ: فانْكَشَفَ قِناعُ قلبه فمات؛ قِناعُ القلبِ غِشاؤُه تشبيهاً بقناعِ المرأَةِ وهو أَكْبر من المِقْنعةِ

وفي الحديث أَتاه رجل مُقَنَّعٌ بالحديد؛ هو المُتَغَطِّي بالسِّلاحِ، وقيل: هو الذ على رأْسه بيضة وهي الخوذةُ لأَنَّ الرأْس موضع القِناعِ

وفي الحديث: أَن زارَ قبرَ أُمّه في أَلْفِ مُقَنَّعٍ أَي في أَلف فارس مُغطًّى بالسلاحِ ورجل مُقَنَّعٌ، بالتشديد، أَي عليه بَيضة ومِغْفَرٌ

وتَقَنَّعَ فى السلاح: دخَل

والمُقَنَّع: المُغَطَّى رأْسُه؛ وقول ليبد في كلِّ يومٍ هامَتي مُقَرَّعَه قانِعةٌ، ولم تَكُنْ مُقَنَّعَه يجوز أَن يكون من هذا ومن الذي قبله، وقوله قانعة يجوز أَن يكون عل توهم طرح الزائد حتى كأَنه قد قيل قَنَعَتْ، ويجوز أَن يكون على النسَبِ أَ ذات قِناعٍ وأُلحق فيها الهاء لتمكن التأْنيث؛ ومنه حديث عمر، رضي الله عنه: أَنَّ أَحَد وُلاتِه كتب إِليه سوطاً وإِنه لَلَئِيمُ القِنْعِ بكسر القاف، إِذا كان لَئِمَ الأَصْل والقِنْعانُ: العظيم من الوُعولِ

والقِنْعُ والقِناعُ: الطَّبَقُ من عُسُبِ النخْلِ يوضع فيه الطعام، والجمع أَقْناعٌ وأَقْنِعةٌ

وفي حديث الرُّبَيِّعِ بنت المُعَوِّذ قالت: أَتيتُ النبيّ، صلى الله عليه وسلم بقِناعٍ من رُطَبٍ وأجْرٍ زُغْبٍ؛ قال: القِنْعُ والقِناعُ الطبَقُ الذي يؤْك عليه الطعامُ، وقال غيره: ويجعل فيه الفاكِهةُ، وقال ابن الأَثير: يقال له القِنْعُ والقُنْع، بالكسر والضم، وقيل: القِناعُ جمعه

وفي حديث عائشة، رضي الله عنها: إِن كان لَيُهْدَى لنا القِناعُ فيه كَعْبٌ من إِهالة فنَفْرَحُ به

قال: وقوله وأجْرٍ زُغْبٍ يذكر في موضعه

وحكى ابن بري عن ابن خالويه: القِناعُ طَبَقُ الرُّطَبِ خاصّةً، وقيل: القِنْعُ الطبق الذى تؤكل فيه الفاكهة وغيرها، وذكر الهروي في الغريبين: القُنْع الذي يؤكل عليه، وجمعه أَقناعٌ مثل بُرْدٍ وأَبْرادٍ؛ وفي حديث عائشة: أَخَذَتْ أَبى بكر، رضي الله عنه، غَشْيةٌ عند الموت فقالت ومَنْ لا يَزالُ الدَّمْعُ فيه مُقَنَّعاً فلا بُدَّ يَوْماً أَنَّه مُهَراق فسروا المُقَنَّعَ بأَنه المحبوسُ في جوْفِه، ويجوز أَن يراد من كان دَمْعُه مُغَطًّى في شُؤُونِه كامِناً فيها فلا بدّ أَن يبرزه البكاء والقُنْعةُ: الكُوَّةُ في الحائطِ وقَنَعَتِ الإِبلُ والغنمُ، بالفتح: رجعَتْ إِلى مَرْعاها ومالتْ إِلي وأَقبلت نحو أَهلها وأَقْنَعَتْ لِمَأْواها،وأَقْنَعْتُها أَنا فيهما، وفى الصحاح: وقد قَنِعَتْ هي إِذا مالتْ له

وقَنَعَتْ، بالفتح: مال لِمأْواها

وقَنَعةُ السنامِ: أَعْلاه، لغة في قَمَعَتِه الأَصمعي: المُقْنَعُ الفَمُ الذي يكون عطْفُ أَسنانِه إِلى داخل الفم وذلك القَويّ الذي يُقْطَعُ له كلُّ شيء، فإِذا كان انصِبابُها إِلى خار فهو أَرْفَقُ، وذلك ضعيف لا خير فيه، وفَمٌ مُقْنَعٌ من ذلك؛ قال الشمال يصف إِبلاً يُباكِرْنَ العِضاهَ بمُقْنَعاتٍ نَواجِذُهُنَّ كالحَدَإِ الوَقِيع وقال ابن مَيّادةَ يصف الإِبل أَيضاً تُباكِرُ العِضاهَ، قَبْلَ الإِشْراق بمُقْنَعاتٍ كَقِعابِ الأَوْرا يقول: هي أَفتاءٌ وأَسنانُها بِيضُ وقَنَّعَ الدِّيكُ إِذا رَدَّ بُرائِلَه إِلى رأْسه؛ وقال ولا يَزالُ خَرَبٌ مُقَنَّع بُرائِلاه، ،والجَناحُ يَلْمَع وقُنَيْعٌ: اسم رجل

المعجم: لسان العرب

قُنُوعُ

ـ قُنُوعُ: السؤالُ، والتَّذَلُّلُ، والرِضَى بالقِسْمِ، ضِدٌّ، والفِعْلُ: قَنَعَ. ومن دُعائِهِم: نَسْألُ الله القَنَاعَةَ، ونعوذُ بالله من القُنُوعِ، وفي المَثَلِ: ''خيرُ الغِنَى القُنُوعُ، وشَرُّ الفَقْرِ الخُضُوع''، ورجلٌ قانِعٌ وقَنِيعٌ.

ـ قَنَاعةُ: الرِضَى، كالقَنَعِ والقُنْعانِ، الفِعْلُ: قَنِعُ، فهو قَنِعٌ وقانِعٌ وقَنُوعٌ وقَنِيعٌ.

ـ شاهِدٌ مَقْنَعٌ، وقُنْعانٌ، ويَسْتَوِي في الأخِيرةِ المُذَكَّرُ والمُؤَنَّثُ، والواحدُ والجمعُ، أي: رضىً يُقْنَعُ به أو بحُكْمِه أو بِشَهادَتِه.

ـ قَنِعَتِ الإِبِلُ: مالَتْ للمَرْتَعِ،

ـ قَنَعَتِ الإِبِلُ: مَالَتْ لِمَأْواها، وأقْبَلَتْ نحوَ أَهْلِها، وخَرَجَتْ من الحَمْضِ إلى الخُلَّةِ، والاسمُ: القَنْعَةُ،

ـ قَنَعَتِ الإِبِلُ قُنُوعاً: صَعِدَتْ

ـ قَنَعَتِ الإِداوةَ قَنْعاً: خَنَثَ رأسَها،

ـ قَنَعَتِ الشاةُ: ارْتَفَعَ ضَرْعُها، وليس في ضَرْعها تَصَوُّبٌ، كأَقْنَعَتْ واسْتَقْنَعَتْ.

ـ مِقْنَعُ والمِقْنَعَةُ: ما تُقَنِّعُ به المرأةُ رأسَها.

ـ قِناعُ: أوسَعُ منها، والطَّبَقُ من عُسُبِ النَّخْلِ، وغِشاءُ القَلْبِ، والسِّلاحُ، ج: قُنُعٌ، والنَّعْجَةُ تُسَمَّى قِناعَ، مَمْنُوعةً، كما تُسَمَّى خِمارَ.

ـ قانِعُ: الخارِجُ من مكانٍ إلى مكانٍ.

ـ قَنوعُ: الهَبُوطُ، مُؤَنَّثَةً، والصَّعُودُ، ضِدٌّ.

ـ قَنَعَةُ الجَبَلِ، والسَّنامِ: أعْلاهُما.

ـ القَنَعُ من الرَّمْلِ: ما أشْرَفَ، أو ما اسْتَوَى أسْفَلُهُ من الأرضِ إلى جَنْبِه وهو اللَّبَبُ، وماءٌ بين الثَّعْلَبِيَّةِ وحَبْلِ مُرْبخ،

ـ قِنْعُ: السِّلاحُ، ج: أقْناعٌ، وجَمْعُ قِنْعَةٍ، وهي مُسْتَوًى بينَ أكَمَتَيْنِ سَهْلَتَيْنِ، جج: قِنْعانٌ،

ـ أقْنَعَ: صادَفَهُ، والأصلُ، وماءٌ باليَمامَةِ، والطَّبَقُ من عُسُبِ النَّخْلِ، والشَّبُّورُ، وليسَ بِتَصْحيفِ قُبْعٍ ولا قُثْعٍ، بَلْ ثَلاثُ لُغاتٍ.

ـ قُنَيْعٌ: ماءٌ بينَ بَنِي جَعْفَرٍ وبَيْنَ بني أبي بَكْرِ بنِ كِلابٍ.

ـ قُنَيْعَةُ: بِرْكَةٌ بين الثَّعْلَبيَّةِ والخُزَيْمِيَّةِ.

ـ أعوذُ بالله من مَجالِسِ القُنْعَةِ: السُّؤالِ.

ـ جَمَلٌ أقْنَعُ: في رأسِه شُخُوصٌ، وفي سالِفَتِهِ تَطامُنٌ.

ـ أقْنَعَهُ: أرضاهُ،

ـ أقْنَعَ رأسَه: نَصَبَهُ، أو لا يَلْتَفِتُ يَميناً وشِمالاً، وجَعَلَ طَرْفَه مُوازِياً،

ـ أقْنَعَ الغَنَمَ: أَمَرَّها للِمَرْتَعِ،

ـ أقْنَعَ فلاناً: أحْوَجَهُ ضِدٌّ.

ـ فَمٌ مُقْنَعٌ: أسنانُه مَعْطوفَةٌ إلى داخِلٍ،

ـ قولُ الراعِي: زَجِلَ الحُداءِ كأَنَّ في حَيْزُومِهِ **** قَصَباً ومُقْنَعَةَ الحَنِينِ عَجُولاَ. يُرْوَى مُقْنَعَةَ، ويُرادُ بها النايُّ، لأِنّ الزامِرَ إذا زَمَرَ أقْنَعَ رأسَه، ويُرْوَى مِقْنَعَةَ، ويُرادُ بها ناقَةٌ رَفَعَتْ حَنينَها، أرادَ: وصَوْتَ مُقْنِعَةٍ.

ـ قَنَّعَه تَقْنيعاً: رَضَّاهُ،

ـ قَنَّعَ المرأةَ: ألْبَسَها القِناعَ،

ـ قَنَّعَ رأسَه بالسَّوْطِ: غَشَّاهُ به،

ـ قَنَّعَ الدِّيكُ: رَدَّ بُرائِلَهُ إلى رأسه.

ـ رَجُلٌ مُقَنَّعٌ: عليه بَيْضَةُ الحَديدِ.

ـ تَقَنَّعَتِ المرأةُ: لَبِسَتِ القِناعَ،

ـ تَقَنَّعَ فلانٌ: تَغَشَّى بِثَوْبٍ.

المعجم: القاموس المحيط

قنِعَ

قنِعَ / قنِعَ بـ يقْنَع ، قَناعةً ، فهو قانِع وقَنوع وقَنِع ، والمفعول مقنوع به :-

قَنِع الشَّخْصُ/ قنِع الشَّخْصُ بالشَّيء رَضِيَ بما أُعْطِي وقَبِلَه، عكس حرص :-من لزم القناعةَ نال عِزًّا، - من لم يقنع باليسير لم يكتفِ بالكثير، - القناعة كنزٌ لا يَفْنَى [مثل]، - {وَأَطْعِمُوا الْقَنِعَ وَالْمُعْتَرِيَ} (قرآن) .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

قنَعَ

قنَعَ / قنَعَ إلى يَقْنَع ، قُنُوعًا ، فهو قانِع ، والمفعول مقنوع إليه :-

قنَع فلانٌ رَضِيَ بالقَسْم واليسير وقبله :-العبدُ حُرٌّ إذا قنَع، والحرُّ عبدٌ إذا طمِع، - خير الغنى القنوع وشرُّ الفقر الخضوع [مثل]، - (وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ) .

قنع إلى الشّخص: خضع وانقطع إليه.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

اقتنعَ

اقتنعَ بـ يقتنع ، اقْتِناعًا ، فهو مُقْتَنِع ، والمفعول مُقْتَنَعٌ به :-

اقتنع بصحَّةِ رأي خصمِهِ رَضِيَ به بعد نقاش، واطمأنَّ إليه، وافق :-اقتنع بخطئه/ بوجهة نظرنا.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

أقنعَ يُقْنِع ، إقناعًا ، فهو مُقْنِع ، والمفعول مُقْنَع :-

أقنعه بالحُجَّة والدَّليل جعله يطمئنُّ ويسلِّم بما أراده له :-أقْنَعَه بصدْق نيَّاته/ برأيه، - يكسب أو يضمّ شخصًا إلى صفِّه بالإقناع.

أقنعَ رأسَه: رفعه، وشخص ببصره نحو الشّيء في ذلّ وخشوع :- {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ}: رافعين رءوسهم من شدّة الفزع.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

قنَّعَ يقنِّع ، تقنِيعًا ، فهو مُقَنِّع ، والمفعول مُقَنَّع :-

قنَّع المرأةَ أَلْبَسَها القِناعَ :-كلام مقنَّع.

قنَّعَه برأيه: جعله يقتنع، أرضاه به.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

قناع - ج، أقناع وأقنعة وقنع

1- قناع : ما تغطي به المرأة رأسها. 2- قناع : ما يستر به الوجه. 3- قناع : طبق من قضبان النخل المجردة من ورقها يوضع فيه الطعام. 4- قناع : شيب. 5- قناع : سلاح. 6- قناع : غشاء القلب، غطاؤه. 7- قناع : «كشف القناع عن الشيء» : صرح به وجاهر.

المعجم: الرائد

قنع - يقنع ، قنعا وقناعة وقنعانا

1-رضي بما قسم له : «قنع بماله، قنع بعمله»

المعجم: الرائد

تقنَّعَ يتَقَنَّع ، تَقَنُّعًا ، فهو مُتَقَنِّع :-

تقنَّع الشَّخصُ : 1 - تكلَّف القناعةَ، أي الرِّضا بما أُعْطِيَ :-تقنّع بما حصل عليه من أجر.

2 - لبس قِناعًا، وهو ما يُستر به الوجهُ :-تَقَنَّع اللِّصُّ قبْلَ السطو على البنك، - تَقَنَّع في حفلة تنكُّريَّة، - تقنعتِ المرأةُ.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

قنع - يقنع ، قنوعا

1- قنع : سأل وتذلل. 2- قنع اليه : خضع له. 3- قنع الجبل : علاه.

المعجم: الرائد

قنعت

رجل قِنْعاتٌ: كثير شَعَر الوجه والجَسَد

المعجم: لسان العرب

أقنعه بالحجّة والدّليل

جعله يطمئنُّ ويسلِّم بما أراده له :-أقْنَعَه بصدْق نيَّاته/ برأيه- يكسب أو يضمّ شخصًا إلى صفِّه بالإقناع.

المعجم: عربي عامة

قنّعه برأيه

جعله يقتنع، أرضاه به.

المعجم: عربي عامة

أَقْنَعتِ

أَقْنَعتِ الشاةُ: قَنَعت.

و أَقْنَعتِ البعيرُ: مدَّ رأسه إلى الحوض للشُّرْب.

و أَقْنَعتِ فلانٌ بيديه في الصلاة: مدّهما واسترحم ربَّه.

و أَقْنَعتِ الشاةُ: ارتفعت أَخْلافُها إِلى بَطْنها.

و أَقْنَعتِ فلانًا الشيءُ: أَرضاه.

و أَقْنَعتِ الإِبلَ والغنمَ: أَمالها للمَرْتع، وكذا لمأْواها.

و أَقْنَعتِ رأْسَه وعُنُقَه: رَفَعَهُما وشَخَصَ ببصره نحوَ الشيء في ذُلٍّ وخشوع.

و أَقْنَعتِ حَلْقَهُ وفمَه: رفعهما لاستيفاء ما يَشربُه من ماءٍ وغيره.

و أَقْنَعتِ الإِناءَ: أَماله ليَصُبَّ ما فيه.

المعجم: المعجم الوسيط

القَانِعُ : خادمُ القوم وتابعُهم وأَجيرُهم.

المعجم: المعجم الوسيط

القُنْعَانُ القُنْعَانُ رجل قُنعانٌ: يُنتَهَى إِلى رأَيه وقضائه.

و القُنْعَانُ مَن يرضى باليسير (يستوي فيه المذكر والمؤنث، والمفرد والجمع).

المعجم: المعجم الوسيط

القُنْعُ : البُوق الذى يُنْفخ فيه.

المعجم: المعجم الوسيط

القِنَاعُ : ما تُغطِّي به المرأَةُ رأْسَها.

و القِنَاعُ غشاءُ القلب.

و القِنَاعُ الشَّيْبُ.

و القِنَاعُ ما يُستَرُ به الوجهُ. والجمع : قُنُعٌ، وأَقنِعةٌ.

المعجم: المعجم الوسيط

القِنْعُ : السِّلاح.

و القِنْعُ الطَّبَق من عُسُبِ النخل يُؤكَلُ عليه، أَو تُجعَلُ فيه الفاكهةُ وغيرُها.

و القِنْعُ مُتَّسعُ الحَزْن من الأَرض حيثُ يَسهُل.

و القِنْعُ أَرضٌ سهلةٌ بين رمال تُنْبتُ الشجرَ.

و القِنْعُ الرَّمْلُ المجتمع.

و القِنْعُ الأَصلُ، والجمع أَقناعٌ، وقَنَعَةٌ.

المعجم: المعجم الوسيط

تعريف و معنى مقنعي رءوسهم في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

أقنع رأسه:  رفعه، وشخص ببصره نحو الشّيء في ذلّ وخشوع ، '' (مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ)

قَنَّعَ رَأْسَ الْجَبَلِ:  عَلاَهُ، صَعِدَهُ.

قَنَّعَ رَأْسَهُ بِالعَصَا:  ضَرَبَهُ

غَطَّتْ رَأْسَهَا بِقِنَاعٍ أَسْوَدَ: مَا تُغَطِّي بِهِ الْمَرْأَةُ رَأْسَهَا

تعريف و معنى مقنعي رءوسهم في قاموس الكل. قاموس عربي عربي

مقنعي رءوسهم : رافعيها مديمي النّظر للأمام

سورة :ابراهيم، آية رقم :43

المعجم: قرآن - انظر التحليل و التفسير المفصل

أقنع رأسه : رفعه، وشخص ببصره نحو الشّيء في ذلّ وخشوع :- (مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ)

المعجم: عربي عامة

انظر معنى مُقَنَّعٌ مشتقات و تحليل مُقَنَّعِي

التحليل الصرفي للكلمة مقنعي

مُقَنَّعِي : كلمة أصلها الاسم (مُقَنَّعٌ) في صورة جمع مذكر سالم وجذرها (قنع) وجذعها (مقنع) وتحليلها (مقنع + ي). انظر معنى مُقَنَّعٌ

مُقَنَّعَي : كلمة أصلها الاسم (مُقَنَّعٌ) في صورة مثنى مذكر وجذرها (قنع) وجذعها (مقنع) وتحليلها (مقنع + ي). انظر معنى مُقَنَّعٌ

مُقَنَّعِيّ : كلمة أصلها الاسم (مُقَنَّعٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (قنع) وجذعها (مقنع) وتحليلها (مقنع + ي). انظر معنى مُقَنَّعٌ

مُقَنَّعي : كلمة أصلها الاسم (مُقَنَّعٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (قنع) وجذعها (مقنع) وتحليلها (مقنع + ي). انظر معنى مُقَنَّعٌ

مُقْنِعِي : كلمة أصلها الاسم (مُقْنِعٌ) في صورة جمع مذكر سالم وجذرها (قنع) وجذعها (مقنع) وتحليلها (مقنع + ي). انظر معنى مُقْنِعٌ

مُقْنِعَي : كلمة أصلها الاسم (مُقْنِعٌ) في صورة مثنى مذكر وجذرها (قنع) وجذعها (مقنع) وتحليلها (مقنع + ي). انظر معنى مُقْنِعٌ

مُقْنِعِيّ : كلمة أصلها الاسم (مُقْنِعٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (قنع) وجذعها (مقنع) وتحليلها (مقنع + ي). انظر معنى مُقْنِعٌ

مُقْنِعي : كلمة أصلها الاسم (مُقْنِعٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (قنع) وجذعها (مقنع) وتحليلها (مقنع + ي). انظر معنى مُقْنِعٌ

الْمُقْنِعِيّ : كلمة أصلها الاسم (مُقْنِعٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (قنع) وجذعها (مقنع) وتحليلها (ال + مقنع + ي). انظر معنى مُقْنِعٌ

الْمُقَنَّعِيّ : كلمة أصلها الاسم (مُقَنَّعٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (قنع) وجذعها (مقنع) وتحليلها (ال + مقنع + ي). انظر معنى مُقَنَّعٌ

نصوص عربية وردت فيها كلمة مقنعي رءوسهم

مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لاَ يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاء (قرآن سورة إبراهيم /43 )

لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ أَنْ يُصِيبَكُمْ مَا أَصَابَهُمْ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ '' ، ثُمَّ قَنَّعَ رَأْسَهُ وَأَسْرَعَ السَّيْرَ حَتَّى أَجَازَ الْوَادِيَ . (حديث )

فَاحْسِرْ عَنْ رَأْسِكَ قِنَاعَ الْغَافِلِينَ (عامة )

إِنَّ الرُّوحَ لتَلْقَى الرُّوحَ '' , وَأَقْنَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأْسَهُ هَكَذَا , فَوَضَعَ جَبْهَتَهُ عَلَى جَبْهَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ . (حديث )


150-] English Literature

150-] English Literature Letitia Elizabeth Landon     List of works In addition to the works listed below, Landon was responsible for nume...