115- ) من معانى اللغة العربية
كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها
معنى الْمُزْنِ في القرآن الكريم
المُزُنِ﴿٦٩ الواقعة﴾ السحاب
المزن﴿٦٩ الواقعة﴾ المزن: السحاب، أو
ذو الماء منه.
مزن المزن: السحاب المضيء، والقطعة
منه: مزنة. قال تعالى: ﴿أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون﴾ [الواقعة/69] ويقال
للهلال الذي يظهر من خلال السحاب: ابن مزنة، وفلان يتمزن، أي: يتسخى ويتشبه بالمزن،
ومزنت فلانا: شبهته بالمزن، وقيلك المازن: بيض النمل.
تفسير آية 69 من سورة الواقعة
تفسير الجلالين
﴿أأنتم أنزلتموه من المزن﴾ السحاب جمع
مزنة (أم نحن المنزلون).
تفسير الميسر
أفرأيتم الماء الذي تشربونه لتحْيَوا
به، أأنتم أنزلتموه من السحاب إلى قرار الأرض، أم نحن الذين أنزلناه رحمة بكم؟
﴿ تفسير السعدي ﴾
وأنه الذي أنزله من المزن، وهو السحاب
والمطر، ينزله الله تعالى فيكون منه الأنهار الجارية على وجه الأرض وفي بطنها، ويكون
منه الغدران المتدفقة، ومن نعمته أن جعله عذبا فراتا تسيغه النفوس
﴿ تفسير البغوي ﴾
"أأنتم
أنزلتموه من المزن"، السحاب، واحدتها: مزنة، "أم نحن المنزلون".
﴿ تفسير الوسيط ﴾
أأنتم الذين أنزلتموه من { المزن }
أى : من السحاب أم نحن الذين أنزلناه؟لا شك أننا نحن الذين أنزلناه ، ولا تستطيعون
إنكار ذلكن لأن إنكاركم لذلك يعتبر نوعا من المكابرة المكشوفة ، والمغالطة المفضوحة .
وتخصيص هذا الوصف ، وهو { الذي تَشْرَبُونَ
} بالذكر ، مع كثرة منافع الماء ، لأن الشرب أهم المقاصد التى من أجلها أنزل - سبحانه
- الماء من السحاب .
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ثم قال تعالى : ( أفرأيتم الماء الذي
تشربون أأنتم أنزلتموه من المزن ) يعني : السحاب . قاله ابن عباس ، ومجاهد وغير واحد
. ( أم نحن المنزلون ) يقول : بل نحن المنزلون .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
أأنتم أنزلتموه من المزن أي : السحاب
، الواحدة مزنة ، فقال الشاعر :فنحن كماء المزن ما في نصابنا كهام ولا فينا يعد بخيلوهذا
قول ابن عباس ومجاهد وغيرهما أن المزن السحاب .
وعن ابن عباس أيضا والثوري : المزن
السماء والسحاب .
وفي الصحاح : أبو زيد : المزنة : السحابة
البيضاء والجمع مزن ، والمزنة المطرة ، قال :ألم تر أن الله أنزل مزنة وعفر الظباء
في الكناس تقمعأم نحن المنزلون أي : فإذا عرفتم بأني أنزلته فلم لا تشكروني بإخلاص
العبادة لي ؟ ولم تنكرون قدرتي على الإعادة ؟ .
﴿ تفسير الطبري ﴾
حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا
سعيد، عن قتادة قوله: (أَأَنْتُمْ أَنزلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ ) أي من السَّحاب.
حدثني يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال،
قال ابن زيد، في قوله: (أَأَنْتُمْ أَنزلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ ) قال: المزن: السحاب
اسمها، أنزلتموه من المزن، قال: السحاب.
حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال:
ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، في قوله: (أَنزلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ
) قال: المزن: السماء والسحاب.
الآيات المتضمنة كلمة المزن في القرآن
الكريم
عدد الآيات: 1 آية
﴿أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ
أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ﴾
سورة: الواقعة - مكية - الآية:
(69)
أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون
معنى الآية: "أأنتم أنزلتموه من
المزن"، السحاب، واحدتها: مزنة، "أم نحن المنزلون".
تعريف و معنى المزن في معجم المعاني
الجامع - معجم عربي عربي
مَزَنَ : (فعل)
مَزَنَ مُزُونًا و مَزْنًا
مَزَنَ مُزُونًا : مضى مُسرعًا في طلب
الحاجة
مَزَنَ من العدو ونحوه: فَرّ
مَزَنَ فلانٌ: أَضاء وجهُه
فضَّله
مَزَنَ فلانًا: مَدَحَهُ في غيبته عند
ذي سلطان
مَزَنَ القِرْبةَ مَزْنًا: ملأَها
مَزَّنَ : (فعل)
مَزَّنَهُ : مبالغة في مَزَن
مُزنٍ : (اسم)
مُزنٍ : فاعل من أَزْنى
مُزنٍّ : (اسم)
مُزنٍّ : فاعل من زَنَّى
مَزْن : (اسم)
مَزْن : مصدر مَزَنَ
مُزن : (اسم)
المُزْنُ : سَحابٌ يُمطر أو يمكن أن
يؤدِّي إلى سقوط مطر
ابن مُزنة: الهلال يخرج من بين السّحب،
حَبُّ المُزْن: البَرَدُ
مُزَن : (اسم)
مُزَن : جمع مُزْنَةُ
لاَمَزَ: (فعل)
لاَمَزَهُ : لاغَزَه
مُزَيّ : (اسم)
مُزَيّ : مصدر زَيّا
مُزَيًّ : (اسم)
مُزَيًّ : اسم المفعول من زَيّا
مُزَيٍّ : (اسم)
مُزَيٍّ : فاعل من زَيّا
مزيّ : (اسم)
المزِيُّ في كل شيء: المزْوُ
المزِيُّ: الظَّريفُ
تَمَزَّنَ : (فعل)
تَمَزَّنَ : ذهب ومضى لوجهه مُسْرعًا
تَمَزَّنَ على أصحابه: تفضَّل وأَظهر
أكثر مِمَّا عنده
لَمَزَ: (فعل)
لمَزَ يلمُز ويلمِز ، لَمْزًا ، فهو
لامِز ، والمفعول مَلْموز
لمَز الشَّخصَ : أشار إليه بعينه أو
برأسه أو بشفتيه مع كلام خفيّ لذكر عيوبِه، عابه في وجهه
لَمَزَ الوَلَدَ : ضَرَبَهُ
لَمَزَهُ الشَّيْبُ: ظَهَرَ فِيهِ
لَمَزَهُ :دفعَه
لَمَزَهُ :عابه
لَمْز: (اسم)
لَمْز : مصدر لَمَزَ
لَمز: (اسم)
مصدر لمَزَ
الهَمْز واللَّمْز: الطَّعن في أعراض
النّاس أو الانتقاص منهم بالتلميح
لامِز: (اسم)
لامِز : فاعل من لَمَزَ
مَلْموز: (اسم)
مَلْموز : اسم المفعول من لَمَزَ
مَزَّ : (فعل)
مزَّ مَزِزْتُ ، يَمَزّ ، امْزَزْ
/ مَزَّ ، مَزَازَةً ، فهو مُزّ و مَزِيزٌ
مزَّ الشَّرابُ :اشتدّت حموضتُه، صار
طعمُه بين الحُلو والحامض فهو مُزّ
مَزَّ الشيءُ أَو الرّجُل: فَضَلَ غيرَهُ
فهو مَزِيزٌ
تَمَزّي : (اسم)
تَمَزّي : مصدر تمزَّى
كلمات ذات صلة
تَمَزَّنَ مَزَنَ مُزُون مُزنة مازِن
تعريف و معنى المزن في قاموس الكل.
قاموس عربي عربي
المُزْنُ
المُزْنُ : السَّحابُ يحمِل الماءَ.
وفي التنزيل العزيز: الواقعة آية
69أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ) .
الواحدة: مُزْنَة.
وحَبُّ المُزْن: البَرَدُ.
المعجم: المعجم الوسيط
المُـزن
السّحاب أو الأبيض منه
سورة :الواقعة، آية رقم :69
المعجم: قرآن - انظر التحليل و التفسير
المفصل
مزن
المَزْنُ: الإِسراع في طلب الحاجة
مَزَنَ يَمْزُنُ مَزْنا ومُزُوناً وتَمَزَّنَ:
مضى لوجهه وذهب ويقال: هذا يومُ مَزْنٍ إِذا كان يو فرار من العدوّ
التهذيب: قُطْرُبٌ التَّمَزُّنُ التَّظَرُّف؛
وأَنشد بعد ارْقِدادِ العَزَب الجَمْوح في الجَهْلِ والتَّمَزُّنِ الرَّبِيح قال أَبو
منصور: التَّمَزُّنُ عندي ههنا تفَعُّل من مَزَن في الأَر إِذا ذهب فيها، كما يقال
فلان شاطِرٌ وفلان عَيّارٌ؛ قال رؤبة وكُنَّ بَعْدَ الضَّرْحِ والتَّمَزُّنِ يَنْقَعْنَ
بالعَذْبِ مُشَاشَ السِّنْسِن قال: هو من المُزُون وهو البعد
وتَمَزَّنَ على أَصحابه: تفَضِّل وأَظهر
أَكثر مما عنده، وقيل: التَّمَزُّنُ أَن ترى لنفسك فضلاً على غير ولست هناك؛ قال رَكَّاضٌ
الدُّبيريّ يا عُرْوَ، إِنْ تَكْذِبْ عَليَّ تَمَزُّنا لما لم يَكُنْ، فاكْذِبْ فلستُ
بكاذِب قال المبرد: مَزَّنْتُ الرجلَ تَمْزِيناً إِذا قَرَّظْته من ورائه عن خليفة
أَو والى
ومَزَنَهُ مَزْناً: مدحه
والمُزْنُ: السحاب عامةٌ، وقيل السحاب
ذو الماء، واحدته مُزْنةٌ، وقيل: المُزْنَةُ السحابة البيضاء والجمع مُزْنٌ، والبَرَدُ
حَبُّ المُزْنِ، وتكرر في الحديث ذكر المزنِ
قا ابن الأَثير: المُزْنُ وهو الغيم
والسحاب، واحدته مُزْنَةٌ، ومُزَيْن تصغير مُزْنةٍ، وهي السحابة البيضاء، قال: ويكون
تصغير مَزْنَةٍ
يقال مَزَنَ في الأَرض مَزْنَةً واحدة
أَي سار عُقْبَةً واحدة، وما أَحس مُزْنَتَه، وهو الاسم مثل حُسْوةٍ وحَسْوةٍ
والمُزْنَةُ: المَطْرَةُ؛ قا أَوْسُ
بن حجَرٍ أَلم تَرَ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ مُزْنَةً وعُفْرُ الظِّباء في الكِناسِ تَقَمَّعُ
وابن مُزْنةَ الهلال؛ حكي ذلك عن ثعلب؛ وأَنشد الجوهري لعمرو ب قَمِيئة:كأَنَّ ابنَ
مُزْنَتِها جانحا فَسِيطٌ لدَى الأُفقِ من خِنْصِر ومُزْنُ: اسم امرأَة، وهو من ذلك
والمازِنُ: بيض النمل؛ وأَنشد وتَرَى
الذَّنِينَ على مَرَاسِنِهِمْ يوم الهِياج، كمازِنِ الجَثْل ومازِنُ ومُزَيْنةُ: حَيّان،
وقيل: مازِن أَبو قبيلة من تميم، وه مازِنُ بن مالك بن عمرو بن تميم، ومازِنُ في بني
صَعْصَعة بن معاوية، ومازِن في بني شيبان وقولهم: مازِ رأْسَكَ والسيفَ، إنما هو ترخيم
مازِنٍ اسم رجل، لأَنه ل كان صفة لم يجز ترخيمه، وكان قد قتله بُجَيْرٌ وقال له هذا
القول، ثم كث استعمالهم له فقالوه لكل من أَرادوا قتله يريدون به مُدَّ عنقك ومَزُون:
اسم من أَسماء عُمَان بالفارسية؛ أَنشد ابن الأَعرابي فأَصْبَحَ العبدُ المَزُونِيُّ
عَثِر الجوهري: كانت العرب تسمِّي عُمَانَ المَزُونَ؛ قال الكُميتُ فأَما الأَزْدُ،
أَزْدُ سَعِيدٍ فأَكْرَهُ أن أُسَمِّيها المَزُونَ قال الجوهري: وهو أَبو سعيد المُهَلَّبُ
المَزُونيُّ أَي أَكره أَ أَنْسُبَه إلى المَزُونِ، وهي أَرض عُمَانَ، يقول: هم من
مُضَرَ
وقال أَبو عبيدة: يعني بالمَزونِ المَلاَّحين،
وكان أَرْدَشِير بابْكان (* قول «أردشير بابكان» هكذا بالأصل والصحاح، والذي في ياقوت:
اردشير بن بابك)
جع الأَزْدَ مَلاَّحين بشِحْر عُمَان
قبل الإسلام بستمائة سنة
قال ابن بري أَزْدُ أَبي سعيد هم أَزد
عُمَانَ، وهم رَهْطُ المُهَلَّبِ بن أَبى صُفْرَةَ
والمَزُونُ: قرية من قرى عُمَان يسكنها
اليهودُ والمَلاّحون لي بها غيرهم، وكانت الفرْسُ يسمونَ عُمَانَ المَزُونَ فقال الكميت:
إن أَزْد عُمَان يكرهون أَن يُسَمُّوا المَزُونَ وأَنا أَكره ذلك أَيضاً؛ وقال جرير
وأَطْفَأْتُ نِيرانَ المَزونِ وأَهْلِها وقد حاوَلُوها فِتْنةً أَن تُسَعَّر قال أَبو
منصور الجَواليقي: المَرُونُ بفتح الميم، لعُمان ولا نقل المُزُون، بضم الميم، قال:
وكذا وجدته في شعر البَعِيث بن عمرو بن مُرَّةَ ب وُدِّ بن زيد بن مُرَّةَ اليَشْكُرِيِّ
يهجو المُهَلَّبَ بن أَبي صُفْر لما قدم خُرَاسان تبَدَّلَتِ المَنابِرُ من قُرَيْش
مَزُونِيّاً، بفَقْحَتِه الصَّلِيب فأَصْبَحَ قافِلاً كَرَمٌ ومَجْدٌ وأَصْبَحَ قادِماً
كَذِبٌ وحُوب فلا تَعْجَبْ لكلِّ زمانِ سَوْء رِجالٌ، والنوائبُ قد تَنُوب قال: وظاهر
كلام أَبي عبيدة في هذا الفصل أَنها المُزُون، بضم الميم لأَنه جعل المُزُون المَلاَّحين
في أَصل التسمية، ومُزَينة: قبيلة من مُضَرَ، وهو مُزَيْنة ابنُ أُدِّ بنِ طابخة بن
إلْياس بن مُضَر، والنسبة إليه مُزَنِيٌّ
وقال ابن بري عند قول الجوهري مُزَينة
قبيلة من مُضَر، قال مُزَيْنةُ بنتُ كَلْبِ بن وَبْرَةَ، وهي أُم عثمانَ وأَوْسِ بن
عمرو ب أُدِّ بن طابخة
المعجم: لسان العرب
مَزَنَ
ـ مَزَنَ مَزْناً ومُزوناً: مَضَى لوَجْهِه،
وذَهَبَ، كتَمَزَّنَ، وأضاءَ وجْهُه،
ـ مَزَنَ القِرْبَةَ: مَلأَها، كمَزَّنَها،
ـ مَزَنَ فلاناً: مَدَحَه، وفَضَّلَه،
أو قَرَّظَه من وَرَائِهِ عند ذِي سُلْطانٍ.
ـ مُزْنُ: السَّحابُ، أو أبْيَضُه،
أو ذُو الماءِ، القِطْعَةُ: مُزْنَةٌ، وامرأةٌ، وقرية بسَمَرْقَنْدَ، وقد يقالُ مُزْنَةُ،
وبلد بالدَّيْلَمِ،
ـ مَزَنُ: العادَةُ، والطَّريقَةُ،
والحالُ وليسَ بتَصْحيفِ مَرِنٍ.
ـ مازِنُ: بَيْضُ النَّمْلِ، وأبو قَبيلَةٍ،
وماءٌ.
ـ مُزْنَةُ: المَطْرَةُ.
ـ ابنُ مُزْنَةَ: الهِلالُ.
ـ تَّمَزُّنُ: التَّمَرُّنُ، والتَّسَخِّي،
والتَّفَضُّلُ، والتَّظَرُّفُ، وإظهارُ أكثَرَ ممَّا عِنْدَكَ.
ـ تَّمْزِينُ: التفضِيلُ، والمَدْحُ،
والتّقْرِيظُ.
ـ مَزونُ: أرضُ عُمانَ.
ـ مُزَيْنَةُ: قبيلَةٌ، وهو: مُزَنِيٌّ.
ـ هذا يَوْمُ مَزْنٍ: يَوْمُ فِرارٍ
من العَدُوِّ.
المعجم: القاموس المحيط
مزن - يمزن ، مزنا ومزونا
1- مزن
: مضى في طلب الحاجة. 2- مزن من العدو : فر منه . 3- مزن : وجهه : أضاء. 4- مزن الإناء
: ملأه. 5- مزنه : أثنى عليه ومدحه في غيابه عند ذي السلطان.
المعجم: الرائد
مزن - تمزينا
1- مزن
الإناء : ملأه. 2- مزنه : أثنى قرظه ومدحه في غيابه عند ذي السلطان.
المعجم: الرائد
مزن
م ز ن: أبو زيد المُزْنَةُ السحابة
البيضاء والجمع مُزْنٌ و المُزْنَةُ أيضا المطرة
المعجم: مختار الصحاح
مَزَنَ مَزَنَ ُ مُزُونًا: مضى مُسرعًا
في طلب الحاجة.
ويقال: مَزَنَ من العدو ونحوه: فَرّ.
و مَزَنَ فلانٌ: أَضاء وجهُه.
و مَزَنَ فلانًا: فضَّله.
و مَزَنَ مَدَحَهُ في غيبته عند ذي
سلطان.
و مَزَنَ القِرْبةَ مَزْنًا: ملأَها.
المعجم: المعجم الوسيط
مُزْن
مُزْن :-مفرد مُزْنة: (البيئة والجيولوجيا) سَحابٌ يُمطر أو يمكن
أن يؤدِّي إلى سقوط مطر :- (ءَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ) :-
• ابن مُزنة: الهلال يخرج من بين السّحب، - حَبُّ المُزْن:
البَرَدُ.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
مزن
1- مزن
: سحاب ذو ماء. 2- مزن : «حب المزن» البرد.
المعجم: الرائد
المزِيُّ في كل شيء: المزْوُ.
و المزِيُّ الظَّريفُ.
المعجم: المعجم الوسيط
المُزُّ
المُزُّ : ما كان طعْمُه بين الحُلو
والحامض، أَو خليطًا منهما.
المعجم: المعجم الوسيط
المِزُّ : الفَضْلُ، أَو الفاضِلُ.
يقال: لهذا على ذلك مِزٌّ، وهذا شيء
مِزٌّ.
المعجم: المعجم الوسيط
لَمْزُ
ـ لَمْزُ: العَيْبُ، والإِشَارَةُ بالعَيْنِ
ونحوِها، يَلْمُزُهُ، ويَلْمِزُهُ، والضَّرْبُ، والدَّفْعُ.
ـ لَمَزَهُ القَتِيرُ يَلْمُزُهُ ويَلْمِزُهُ:
ظَهَرَ فيه.
ـ لَمَازُ واللُّمَزَةُ: العَيَّابُ
للناسِ، أو الذي يَعِيبُكَ في وَجْهِكَ، والهُمَزَةُ مَنْ يَعيبُكَ في الغَيْبِ،
ـ لُمَزَةُ: العَيَّابُ، والهُمَزَةُ:
المُغْتَابُ، أو هُما بمعنًى واحدٍ أو اللُّمَزَةُ: في القَفَا، و الهُمَزَةُ: المُغْتَابُ
في الوَجْهِ، أو اللُّمَزَةُ: الطَّعَّانُ في أنْسابِهِمْ، و الهُمَزَةُ: الطَّعَّانُ
في الناسِ،
ـ لُمَزَةُ: باللِّسانِ، و الهُمَزَةُ:
بالعَيْنِ، أو عَكْسُهُ أقوالٌ.
ـ تَلَمُّزُ: التَّلَمُّسُ، والسُّرْعَةُ
في السَّيْرِ.
المعجم: القاموس المحيط
لمَزَ يلمُز ويلمِز ، لَمْزًا ، فهو
لامِز ، والمفعول مَلْموز :-
• لمَز الشَّخصَ
1 - أشار
إليه بعينه أو برأسه أو بشفتيه مع كلام خفيّ لذكر عيوبِه، عابه في وجهه :- {وَمِنْهُمْ
مَنْ يَلْمُزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [ق]، - {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ}:
يطعن عليك، - (وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ) :-
• الهَمْز
واللَّمْز: الطَّعن في أعراض النّاس أو الانتقاص منهم بالتلميح.
2 - ضربه
ودفعه.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
اللُّمَزَةُ : العَيَّابُ للنَّاس.
و اللُّمَزَةُ من يعيب الناسَ في وجوههم.
(للذكر والأنثى فيهما).
المعجم: المعجم الوسيط
لاَمَزَهُ
لاَمَزَهُ : لاغَزَه.
المعجم: المعجم الوسيط
لَمَزَهُ
لَمَزَهُ لَمَزَهُ ُ(وبالكسر) لَمْزا:
ضرَبه.
و لَمَزَهُ دفعَه.
و لَمَزَهُ عابه.
و لَمَزَهُ أشار إليه بعينه ونحوها
، كالرأس أو الشفة ، مع كلامٍ خفيّ.
و لَمَزَهُ الشيبُ فلانًا: ظهَر فيه.
المعجم: المعجم الوسيط
لمز - يلمز ويلمز ، لمزا
1- لمزه
: عابه، ذكره بالقبيح. 2- لمزه : أشار إليه بجفنه مع كلام خفي. 3- لمزه : ضربه. 4-
لمزه : دفعه. 5- لمزه الشيب : ظهر فيه.
المعجم: الرائد
لامز - ملامزة
1-لامزه
: كلمه باللغز
المعجم: الرائد
الناسِ،
ـ لُمَزَةُ: باللِّسانِ، و الهُمَزَةُ:
بالعَيْنِ، أو عَكْسُهُ أقوالٌ.
ـ تَلَمُّزُ: التَّلَمُّسُ، والسُّرْعَةُ
في السَّيْرِ.
المعجم: القاموس المحيط
لمَزَ يلمُز ويلمِز ، لَمْزًا ، فهو
لامِز ، والمفعول مَلْموز :-
• لمَز الشَّخصَ
1 - أشار
إليه بعينه أو برأسه أو بشفتيه مع كلام خفيّ لذكر عيوبِه، عابه في وجهه :- {وَمِنْهُمْ
مَنْ يَلْمُزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [ق]، - {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ}:
يطعن عليك، - (وَلاَ تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلاَ تَنَابَزُوا بِالأَلْقَابِ) :-
• الهَمْز
واللَّمْز: الطَّعن في أعراض النّاس أو الانتقاص منهم بالتلميح.
2 - ضربه
ودفعه.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
اللُّمَزَةُ
اللُّمَزَةُ : العَيَّابُ للنَّاس.
و اللُّمَزَةُ من يعيب الناسَ في وجوههم.
(للذكر والأنثى فيهما).
المعجم: المعجم الوسيط
لاَمَزَهُ
لاَمَزَهُ : لاغَزَه.
المعجم: المعجم الوسيط
لَمَزَهُ
لَمَزَهُ لَمَزَهُ ُ(وبالكسر) لَمْزا:
ضرَبه.
و لَمَزَهُ دفعَه.
و لَمَزَهُ عابه.
و لَمَزَهُ أشار إليه بعينه ونحوها
، كالرأس أو الشفة ، مع كلامٍ خفيّ.
و لَمَزَهُ الشيبُ فلانًا: ظهَر فيه.
المعجم: المعجم الوسيط
لمز - يلمز ويلمز ، لمزا
1- لمزه
: عابه، ذكره بالقبيح. 2- لمزه : أشار إليه بجفنه مع كلام خفي. 3- لمزه : ضربه. 4-
لمزه : دفعه. 5- لمزه الشيب : ظهر فيه.
المعجم: الرائد
لامز - ملامزة
1-لامزه
: كلمه باللغز
المعجم: الرائد
التحليل الصرفى لكلمة المزن
الْمِزَنّ : كلمة أصلها الفعل (لَمَزَ)
في صيغة الأمر المؤكد منسوب لضمير المفرد المذكر (أنت) وجذره (لمز) وجذعه (لمز) وتحليلها
(ا + لمز + ن). انظر معنى لَمَزَ
اِلْمِزُنّ : كلمة أصلها الفعل (لَمَزَ)
في صيغة الأمر المؤكد منسوب لضمير الجمع المذكر (أنتم) وجذره (لمز) وجذعه (لمز) وتحليلها
(ا + لمز + ن). انظر معنى لَمَزَ
اِلْمِزْن : كلمة أصلها الفعل (لَمَزَ)
في صيغة الأمر منسوب لضمير الجمع المؤنث (أنتن) وجذره (لمز) وجذعه (لمز) وتحليلها
(ا + لمز + ن). انظر معنى لَمَزَ
اُلْمُزِنّ : كلمة أصلها الفعل (لَمَزَ)
في صيغة الأمر المؤكد منسوب لضمير المفرد المؤنث (أنتِ) وجذره (لمز) وجذعه (المز) وتحليلها
(المز + ن). انظر معنى لَمَزَ
اُلْمُزَنّ : كلمة أصلها الفعل (لَمَزَ)
في صيغة الأمر المؤكد منسوب لضمير المفرد المذكر (أنت) وجذره (لمز) وجذعه (المز) وتحليلها
(المز + ن). انظر معنى لَمَزَ
نصوص عربية وردت فيها كلمة المزن
وَمِنْهُم مَّن يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ
فَإِنْ أُعْطُواْ مِنْهَا رَضُواْ وَإِن لَّمْ يُعْطَوْاْ مِنهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ
(قرآن سورة التوبة /58 )
الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ
مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ إِلاَّ جُهْدَهُمْ
فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (قرآن سورة
التوبة /79 )
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
يَسْخَرْ قَومٌ مِّن قَوْمٍ عَسَى أَن يَكُونُوا خَيْرًا مِّنْهُمْ وَلَا نِسَاء مِّن
نِّسَاء عَسَى أَن يَكُنَّ خَيْرًا مِّنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنفُسَكُمْ وَلَا
تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الاِسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَن لَّمْ
يَتُبْ فَأُوْلَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (قرآن سورة الحجرات/11 )
أَأَنتُمْ أَنزَلْتُمُوهُ مِنَ الْمُزْنِ
أَمْ نَحْنُ الْمُنزِلُونَ (قرآن سورة الواقعة /69 )
وَيْلٌ لِّكُلِّ هُمَزَةٍ لُّمَزَةٍ
(قرآن سورة الهمزة /1 )
معنى اسم المزن
يعتبر اسم مزن من الأسماء البارزة فهو
يُعني غيوم مليئة بالمياه والتي تؤدي إلى هطول الأمطار، كما أنّ اسم المزن يحمل العديد
من المعاني الجميلة التي تجعل النّاس يفضلون تسمية أبنائهم به، ويعتبر اسم المزن من
الأسماء العربية القديمة الأصيلة التي ورد ذكرها في القرآن الكريم، والمزن: السحاب
عامة، ويقال: غيوم بماء أحدها مزن، ويقال: مزن سحابة بيضاء، والجمع مزن والمؤنث مزنة.
كما تتعدد معاني كلمة المزن في معاجم
اللغة العربية، ومنها: المزن وتعني الإسراع في طلب الحاجة، ومزن يمزن مزنًا ومزونا
وتمزن، ومزن يمكن أن تعني مضى إلى وجهه وذهب، فيقال: هذا يوم مزن، إذا كان يوم الهروب
من العدو والمزن من المزون وهو البُعد، وهو يوم الحداد، وبمعنى آخر كن فاضلاً وأظهر
أكثر مما لديك، ويقال إنك ترى نفسك متفوقًا على الآخرين وأنت لست هناك، ويُقال مزنت
الرجل إذا أعرته للخليفة أو الوالي.
نوعية اسم المزن
يُصنف اسم مزن على أنّه أحد الأسماء
التي كانت تستخدم قديماً، لذلك فهو يعتبر من الأسماء العربية الأصيلة، واستخدم اسم
مزن قديماً عند تسمية الإناث والذكور، ولكن في عصرنا أصبح اسم مزن يُستخدم لنوع واحد
وهي الإناث، والسبب في ذلك هو معنى اسم مزن في المعاجم.
معنى اسم المزن في القرآن الكريم
يبحث الكثير من النّاس قبل تسمية أولادهم
عن الأسماء المذكورة في القرآن الكريم ومعانيها، والمزن مذكور في سورة الواقعة في الآية
التاسعة والستين، حيث قال الله تبارك وتعالى “أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون”،
فالمزن جاء في الأية الكريمة بمعنى السحاب.
فالمزن جاء في الأية الكريمة بمعنى:
السحاب المضيء، والقطعة منه مزنة، حيث حملت كلمة “المزن” في الآية الكريمة معنى السحابة
الممطرة، ويقال للهلال الذي يظهر من خلال السحاب: ابن مزنة، وفلان يتمزن، أي: يتسخى
ويتشبه بالمزن، ومزنت فلانًا تُعني شبهته بالمزن، كما أنّ المازن تُعني بيض النمل.
وورد في القرآن الكريم الكثير من الأسماء
التي يمكن يُسمى بها، ويجوز تسمية البنات بها، إلا ما كان منها مشتملًا على محظور،
مثل التسمية بأسماء سور القرآن الكريم، مثل:
براءة وضحى وغير ذلك.
معنى اسم المزن الشائع
ورد معنى اسم المزن في المعاجم والقواميس
في إشارة إلى دلالات معاني الاسم كالسحاب المملوءة بالماء والتي يساهم في هطول المطر
، وسبب هذا المعنى الآية التي وردت في القرآن الكريم تشير إلى هذا المعنى في قوله تعالى””أأنتم
أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون”.
معنى اسم المزن في اللغة العربية
من المعروف أنّ معنى الاسم في اللغة
العربية يختلف من جملة إلى أخرى، وجميع معاني اسم مزن في اللغة العربية ترجع نحو المعنى
الأول لاسم المزن في جملة “في جملة “مزن مزوناً” أي أسرع لإتمام الشيء، كما نجد في
جملة “مزن من العدو” مفهوم كلمة “المزن” يبتعد عن العدو وهنا يجب أن تمدح “مزن كذا
وكذا” أي الشخص.
ويذكر أيضًا معنى اسم مزن في اللغة
حيث تملأ الغيوم العالية بالمياه والغيوم التي تسبب سقوط الماء ، كما يُعني الهلال
الذي يظهر بين الغيوم والسحاب يسمى “ابن المزنة” وهو مذكور أيضا في قاموس الأسماء بالعربية.
معنى كلمة المزن في المعجم الوسيط
تتعدد دلالات المزن من مَزَنَ في معجم
الوسيط على النحو التالي:
ما جاء على مُزُوناً بمعنى: مضى مُسْرعاً
في طلب الحاجة، حيث يُقال: مَزَن من العدو ونحوه: أي فَرّ فلانٌ من العدو، وأضاء وجهُه
فلاناً أي: فضَّله ومدحه في غيبته عند ذي سلطان، كما أنّ يُطلق المزن على القِرْبة
المملوءة.
كما جاءت كلمة مَزَّنَهُ بصيغة مبالغة
في مَزَن.
وردت كلمة تَمَزَّنَ بمعنى ذهب ومضى
لوجهه مُسْرعاً، وتمزن على أصحابه أي: تفضَّل وأظهر أكثر مِمَّا عنده.
ما جاء على صيغة اسم الفاعل (المازِنُ):
بمعنى بيض النَّمل.
وجاء معنى المُزْنُ: السَّحاب الذي
يحمل الماء، حيث جاء في القرآن الكريم: “أأنْتُمْ أنْزَلْتُمُوهُ مِنَ المُزْنِ” والمفرد:
مُزْنَة، وحَبُّ المُزْن: البَرَدُ.
دلت كلمة المُزْنَةُعلى المَطْرَةُ،
وابنُ مُزْنَةَ: الهلال الذي يخرج من خلال السَّحاب.
مفرد اسم المزن
يُعد المفرد من اسم مزن هو اسم “مزنة”،
والذي يعتبر اسمًا أكثر انتشارًا من اسم مزن، حيث يتم إعطاء هذا الاسم لأسماء للإناث،
ويتميز بأنّه من أكثر الأسماء تنوعًا في النطق وله نغمة موسيقية جميلة تسعد الأذان.
شخصية اسم المزن
يُعرف اسم مزن بمعاني كثيرة جميلة،
ويرجع الفضل في ذلك بسبب اختلاف الاسم كثيرًا عن باقي الأسماء النسائية، ونجد دائمًا
أنّ من يحمل هذا الاسم يشعر بالاحترام وعادة ما يكون من بين أصدقائه الوحيدين الذين
يطلقون على أنفسهم هذا الاسم، لأنّ هذا الاسم نادرًا ما يسمى، وتعتبر شخصية من يحمل
هذا الاسم من أجمل الشخصيات وكل من حولهم يحبهم، ومن أهم الخصائص التي يتمتع بها كل
من يُدعى “مزن” ما يلي: يتميز من يحمل هذا الاسم برقته وجماله، ويتميّز بالقلب اللطيف
ودائمًا ما يعطون الحنان دون مقابل لمن حولهم.
يتميز بالهدوء والسلوك العقلاني والتفكير
الجيد في حل المشكلات دون مساعدة الآخرين.
القرآن وإعجاز السحاب
قال تعالى: {ألم تر أن الله يزجي سحابا
ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها
من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} (النور:43).
قوله تعالى: {يزجي سحابا} يعني: يسوقه
بالرياح، {ثم يؤلف بينه} يعني يجمع قطع السحاب، فيجعلها سحاباً واحداً متراكماً ساداً
للأفق. و{الودق} يعني: المطر {يخرج من خلاله} يعني: من فتوقه {من جبال فيها من برد}
قال عامة المفسرين: إن في السماء جبالاً من بَرَد، خلقها الله فيها، كما خلق في الأرض
جبالاً من حجر.
وقال أهل المعانى: {السماء} ههنا الغيم،
وهو (السحاب) المرتفع فوق رؤوس الناس، والمراد بالجبال كثرتها.
ما هو السحاب؟
يُعَرِّف العلماء السحاب بأنه: بخار
الماء متكاثف يتألف من جسيمات متكونة من قطيرات صغيرة الحجم من الماء السائل، أو بلورات
صغيرة من الثلج، قطر الواحد منها لا يتجاوز عشرة أجزاء من الألف من المليمتر، ولو صُف
ألف جسيم منها لم يتعد طوله (1.5) سنتمتر. يقوم الهواء بحمل هذه الجسيمات الدقيقة،
فتظل متعلقة في الجو، ويمدها غالباً بتيارات صاعدة، مندفعة من الأسفل إلى الأعلى.
ويحتوي الهواء على مواد عديدة كالبكتيريا،
وأملاح البحار، والأتربة والدخان، والهباب، والغبار، وحتى حبوب لقاح الأزهار، وهي ما
يطلق عليها العلماء اسم (نوى التكاثف) وهي مواد يتوفر وجودها في طبقات الجو السفلى،
وتتكثف عليها قطرات الماء الصغيرة جداً في السحب، فتزداد أحجامها، ويتألف منها المطر
بعد أن تصعد الرياح الحارة المشبعة ببخار الماء إلى طبقات الجو العليا وتتكون منها
السحب.
وأما المصدر الطبيعي للملح في الجو،
فإن الرياح حيت تلطم سطح البحر صباح مساء، تحمل رذاذه المحمل بجزيئات الملح إلى الجو،
وترتفع في طبقاته، وتعمل كنوى تكاثف في السحب، إضافة إلى الشوائب الأخرى. مع العلم
أن جميع السحب التي تغطي سطح الأرض في وقت واحد، لا تحتوي سوى واحد بالألف من ماء الكرة
الأرضية.
كيف يتكون السحاب...وكيف يتساقط منه
البَرَد؟
لقد أفاض القرآن العظيم في وصف العوامل
والأسباب التي تتدخل في تكوين السحب، وهطول المطر، وذلك قبل أن يتوصل العلماء حالياً
إلى معرفتها. وأوضح القرآن أن الرياح هي التي تثير السحب، وتوزع حملها من الأمطار:
{الله الذي يرسل الرياح فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق
يخرج من خلاله فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون * وإن كانوا من قبل أن
ينزل عليهم من قبله لمبلسين} (الروم:48-49).
كما فرَّق القرآن بين أنواع السحب،
وأوضح كيف يخرج {الودق} أي: المطر من خلال هذا الركام، الذي يشبه الجبال، وكيف ينهمر
البَرَد من هذا الركام الذي يشبه الجبال، وكيف ينهمر البَرَد من هذا النوع من السحب
فحسب: {وينزل من السماء من جبال فيها من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء}
(النور:43). وكيف يحدث البرق والرعد؟ وكيف تقوم الرياح بتلقيح السحب {وأرسلنا الرياح
لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين} (الحجر:22).
وأصبح من المعلوم الآن أن السحب تتكون
حينما يبرد الهواء، ويصل إلى نقطة الندى، أو درجة التشبع، فتقل قدرته على حمل بخار
الماء، فيتحول إلى نقطة ماء، أو إلى بلورات ثلج، حسب درجة حرارة تلك المنطقة من الجو.
وقد أشرنا إلى أن القطيرات المائية، التي تتصاعد محمولة على متن الريح الصاعدة، صغيرة
جداً بحيث لا تُرى إلا بالمجهر، وخفيفة جداً لدرجة أنها تصعد مع أهدأ تيار هوائي، وتزداد
أحجام هذه القطيرات شيئاً فشيئاً فتكون السحابة في النهاية مشكلة من قطيرات ماء وهواء،
ويمثل الهواء النقي أكثر من (99%) من مكونات أية سحابة.
وينزل الماء الطهور العذب بهطول السحابة،
وهو ما أشار إليه القرآن الكريم في قوله تعالى: {وأنزلنا من السماء ماء طهورا} (الفرقان:48).
وقوله سبحانه: {وجعلنا فيها رواسي شامخات وأسقيناكم ماء فراتا} (المرسلات:27).
نعم؛ وذلك لأن أشعة الشمس بما فيها
من أشعة فوق بنفسجية، وأشعة تحت الحمراء، وغاز الأوزون؛ ولأن البرق، ولأن المركبات
الكيميائية المختلفة الموجودة في طبقات الجو العليا، تقوم هذه وتلك بقتل الميكروبات،
وإعدام الأحياء الدقيقة الضارة التي تحملها الرياح عادة، وتدخل بها في السحب، وبالتالي
ينزل المطر بماء طاهر نظيف، خال من الجراثيم والميكروبات، وهي الكائنات التي لم يعرفها
الإنسان إلا بعد أن أكتشفها العالم الفرنسي (باستير) في القرن التاسع عشر الميلادي.
وماء المطر {عذب فرات} (فاطر:12) فبالرغم
من أن ما صعدت به الرياح، وكونت به السحب، إنما هو ماء مالح من البحار والمحيطات، فإن
الله سبحانه هيأ الأسباب لإزالة ملوحته أثناء عملية البخر الطبيعي! أليس هذا إعجاز
للكتاب في وصف السحاب؟! بل إنه كذلك، وسوف نزيد الأمر تبياناً.
ثمة أربعة نصوص قرآنية تشرح ـ بالتفصيل
ـ جوانب مهمة في السُّحُب والمطر هي:
النص الأول: {ألم تر أن الله يزجي سحابا
ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما فترى الودق يخرج من خلاله وينزل من السماء من جبال فيها
من برد فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} (النور:43).
النص الثاني: {الله الذي يرسل الرياح
فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء ويجعله كسفا فترى الودق يخرج من خلاله فإذا
أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون} (الروم:48).
النص الثالث: {أفرأيتم الماء الذي تشربون
* أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون * لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون}
(الواقعة:68-70).
النص الرابع: {إن في خلق السماوات والأرض
واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من
السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب
المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} (البقرة:164).
حتى القرن السابع عشر الميلادي كان
كثير من الناس يعتقدون بأن السحب عبارة عن هواء بارد سميك، إلى أن ظهر الفيلسوف الفرنسي
(ديكارت) وقال بأن الهواء وبخار الماء شيئان مختلفان، ولكن القرآن العظيم حين نزل في
القرن السابع الميلادي، فرَّق بين الرياح والسحب، وبين الدور الذي تقوم به الرياح في
تكوين السحب وإنزال المطر والبَرَد منها.
ومنذ مدة لا تزيد على (200) سنة فقط،
قام الكيمائي البريطاني (لوك هوارد) بوضع تقسيم السحب، ولا يزال يعمل به المتخصصون
إلى الآن، وذلك حسب الشكل والسمك والارتفاع، ويتضمن ثلاثة أنواع:
(1) السحب
العالية: يتراوح ارتفاعها بين (8) كيلومترات إلى (14) كيلومتراً، حيث الجو شديد البرودة،
ويُسمى السحاب الموجود على هذه الارتفاعات (سمحاق) وتقابله اللفظة الأجنبية (سيرس/Cirrus) أي: ريشية الشكل، كذيول الخيل. ويظهر
السحاب في السماء كالشعر الأبيض في مساحات واسعة، ويظهر مع الشمس في شكل هالة، ويتألف
من بلورات ثلج صغيرة منفصلة عن بعضها البعض، ولونه ورديٌّ صباحاً، وأبيض نهاراً، وعند
الغسق (Dusk)ويعقبه
حدوث تقلبات جوية وأعاصير، ومنه سمحاق طبقي، وسمحاق ركامي.
(2) السحب
المتوسطة: يتراوح ارتفاعها بين (2-5) كيلومترات، وتسمى (السحب الركامية)، وهي تقابل
اللفظة الأجنبية (كيوميولس/Cumulus) ويبدأ
تكون هذه السحب في فترة الضحى، أو قبيل العصر، ويزداد نموها رأسياً مع اقتراب المساء،
وترتفع حتى يصل سمكها إلى (5) كيلومترات.
ويصحب هذه السحب حدوث عواصف واضطرابات
جوية، كالرعد والبرق، وخصوصاً مع بداية هطول المطر منها، وقد يصحب هذا المطر سقوط
(البَرَد). وتتنوع السحب الركامية إلى: سحب بيضاء، وسحب ممطرة، وغيرها. ويتألف السحاب
الركامي من ثلاث طبقات، بعضها فوق بعض هي:
أ ـ منطقة عليا: وتحتوي بلورات ثلجية
ناصعة البياض.
ب ـ منطقة وسطى: وتحتوي خليطاً من نقطة
الماء الزائدة البرودة، وبلورات الثلج المتساقطة من أعلى بفعل الجاذبية الأرضية.
ج ـ منطقة سفلى: وتحتوي على نقطاً من
الماء أو بلورات من الثلج على أُهْبة الاستعداد للسقوط إلى الأرض، ولونها معتم غير
منفذ للضوء.
(3) السحب
المنخفضة: لا يزيد ارتفاعها على (600) متر فوق سطح الأرض، وتسمى (السحب الطبقية) أو
(السحب البساطية )، وتقابل بالأجنبية (Stratiform
Clouds) تتكون هذه السحب في الجو المستقر، ولا
يصاحبها حدوث عواصف رعدية، أو سقوط بَرَدٍ، ولذلك يرحب بها الناس عادة.
والسحب الممطرة (المُزن) في جو الأرض
قليلة، إذا قوبلت بالسحب غير الممطرة، وهي كثيفة قاتمة، وليس لها شكل معين، وحوافها
مهلهلة، وينهمر منها المطر، أو الثلج بصفة مستمرة.
و{السحاب الثقال} ذكره القرآن في قوله
تعالى: {هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا وينشئ السحاب الثقال} (الرعد:12). وقوله سبحانه:
{وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت
فأنزلنا به الماء فأخرجنا به من كل الثمرات كذلك نخرج الموتى لعلكم تذكرون} (الأعراف:75).
وهذا {السحاب الثقال} نمط من السحب،
يرتفع إلى (20) كيلومتراً عن سطح الأرض، ويصل قطره إلى (400) كيلومتر، وحمولته
(500) طن من الماء، ومحتواه الحراري يكفي لسد حاجيات دولة كبرى كالولايات المتحدة من
الكهرباء، لثلث ساعة تقريباً.
ويسقط المطر على سطح الأرض وسطح البحار
والمحيطات، فيعيد ما سبق أن أخذته الرياح منها، من ماء وطاقة حرارية، ثم امتصاصها بالتبخير
إلى طبقات الجو العليا، ثم يمتص الماء والطاقة الحرارية مرة أخرى، ثم يعيدها المطر
مرة أخرى، وهكذا في دورة مستمرة، عبر عنها القرآن المجيد بقول الله تعالى: {والسماء
ذات الرجع} (الطارق:11).
نعود إلى النصوص الأربعة المذكورة آنفاً؛
النص القرآني الأول يوضح المولى جل جلاله أنه {يُزجي} أي: يسوق قِطَع السحاب برفق نحو
بعضها البعض، ثم {يؤلف بينه} أي: يتم التجاذب فيما بينها نظراً لاختلاف شحناتها الكهربائية.
وهكذا فإن الفعل {يؤلف} يشير إلى التجاذب الكهربائي بين السحب الركامية. وأما كيف تتراكم
الشحنات المتشابهة مع بعضها البعض في مكان واحد، فغير معلوم على وجه الدقة حتى الآن،
فقد تكون السحابة الركامية مثلاً موجبة الشحنة عند القمة، ثم سالبة الشحنة في وسطها،
ثم موجبة الشحنة عند قاعدتها، ثم تولد هذه الشحنة شحنة أخرى سالبة تحتها، ومن ثم فإن
الفعل {يؤلف} المذكور في الآية يفيد التأليف بين السحاب ـ ضمن إفاداته الأخرى ـ من
حيث الشحنات الكهربائية، أي: تجميع الشحنات المتشابهة والمختلفة داخل السحابة الركامية
الواحدة، والجملة القرآنية {ثم يجعله ركاماً} تعني أن الله يهيئ الظروف لتراكم قطع
السحب فوق بعضها البعض فتصبح {ركاما} ويشبه الجبال؛ ولذلك جاء في الآية القرآنية نفسها
قول الحق سبحانه: {وينزل من السماء من جبال فيها من برد} فالسُّحب الركامية ضخمة وعالية
ومتراكبة، أي أنها متراكمة في أحجام الجبال، كما عبرت الآيات القرآنية المعجزة.
وقوله تعالى: {فترى الودق يخرج من خلاله}
يعني المطر ذي القطرات الكبيرة، تهبط من الفتوق التي تحدث بالتراكم من هذه الجبال،
أي: الجبال السحبية. وأما (البَرَد) الذي جاء ذكره في قول الله تعالى: {وينزل من السماء
من جبال فيها من برد} فقد تقدم الحديث عن نشأته آنفاً، وعلينا الآن أن نعرف آثاره المدمرة؛
إذ يسقط في شكل حبيبات ثلجية كروية، تتكون من طبقات شفافة ومعتمة، تشبه البصلة، ويصل
وزن الواحدة رطلاً وثلث الرطل.
وقد حدث أن سقط البرد في نبراسكا في
يوليو (1928م) وسقط في كانساس في سبتمبر (1970م) وكانت حبات البَرَد حين تسقط تسبب
خسائر اقتصادية خطيرة أحياناً، فلقد خسرت الولايات المتحدة في إحدى الفترات ما قيمته
(300) مليون دولار بسبب سقوط البَرَد على البلاد.
وهكذا يتبين من هذه الجزئية: {وينزل
من السماء من جبال فيها من برد} كيف أن القرآن العظيم سبق العلم الحديث بإشارته إلى
أن السحاب الركامي هو النوع الوحيد من السُّحب الذي ينزل منه (البَرَد).
أما الجزئية التي أعقبت تلك الجزئية
في النص القرآني ذاته فهي قوله سبحانه: {فيصيب به من يشاء ويصرفه عن من يشاء} تفيد
بأن الله يصيب بـ (البَرَد) أناساً، ويقي منه آخرين، أي أن تأثيره محليًّا وليس عالميًّا،
بل وقد يكون في البلد الواحد حقل يسقط عليه (البَرَد) وحقل آخر لا يسقط عليه. ومن نافلة
القول إن التنبؤ بموعد سقوط (البَرَد) أمر غير متاح بدقة حتى الآن!
وأما الجزئية الأخيرة في هذا النص الكريم،
فتتحدث عن (البرق) وهو حَدَثٌ فيزيائي، ينشأ كشرارة في الجو نتيجة مختلفتين، فإذا تم
هذا التفريغ بين سحابة وبين جسم موجود على سطح الأرض (كجبل، أو شجرة مثلاً) سمى الناتج
عن هذا التماس (صاعقة) وعند حدوث التفريغ الكهربائي يرتفع فوق الجهد لدرجة تجعل الهواء
موصلاً للكهرباء؛ لأن ذراته قد تأينت، فتمر الشرارة ويحدث البرق في زمن قليل قد لا
يتعدى جزءاً من الثانية.
و(الرعد) يصاحب (البرق) وذلك لأن درجة
حرارة شرارة البرق تصل إلى أكثر من (1000) درجة مئوية، فيسخن الهواء، ويتمدد، وتحدث
الفرقعة المدوية. وإذا نظر الإنسان في وجه البرق الشديد الضياء، فإنه لا بد وأن يصاب
بالعمى المؤقت، لذلك قال الله في الآية القرآنية نفسها: (يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار).
والنص القرآني الثاني - الآية (48)
من سورة الروم - يشير إلى تكوين السحب البساطية، وكيف أنها تكون (كسفا) أي: طبقة رقيقة
فوق طبقة رقيقة، أي كتلة أفقية، تنمو دائماً أفقيًّا، وليست رأسيًّا، كما هو الحال
في السحب الركامية.
وأما النص الثالث - الآيات (68ـ70)
من سورة الواقعة - فيشير إلى السحب الممطرة بلفظ {المزن} وكيف أن الله أنزل الماء الصالح
للشرب للمخلوقات الحية من هذه السحب الممطرة، وأنه قادر على جعله ملحاً أجاجاً، بدل
أن يجعله عذاباً فراتاً سائغاً شرابه.
والنص القرآني الأخير - الآية
(164) من سورة البقرة - وهو نص جامع شامل للعديد من الأمور الكونية والأحداث الطبيعية،
ثم يختم المولى جل جلاله هذا النص بإظهار الحكمة من إيراده، وهي أن الله خلق وصنع وقدر
وأحكم كل الظواهر والأشياء لكي يتفكر الإنسان فيها ويتدبر عظمة الخالق جل جلاله. ونجتزئ
من هذا النص قوله سبحانه: {والسحاب المسخر بين السماء والأرض} أي: السُّحُب التي تسير
وَفْق إرادة الله، فهي مسخرة في نشأتها، وفي حركتها، وفي وجهتها، تبعاً لإرادة الله؛
إذ لو بقي (السحاب) معلقاُ في الهواء لكثر وتعاظم، وزادت أحجامه، واتسعت مساحاته، وحجب
ضوء الشمس عن المخلوقات، وفي هذا ضرر شديد، وإذا تكاثر السحاب، ودام لاستمر هطول الأمطار،
وغرقت الأرض، وفي هذا أيضاً ضرر شديد، لكن الله يسوق الرياح فتحرك السحاب، وتقوده إلى
حيث يشاء سبحانه، وينزل منه المطر في الوقت والمكان اللذين تحددهما المشيئة الإلهية،
{فتبارك الله رب العالمين} (غافر:64).