Grammar American & British

Friday, December 8, 2023

147-) من معانى اللغة العربية كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها

147-) من معانى اللغة العربية 

كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها  


معنى قَدْحًا في القرآن الكريم

فَالمُورِيَاتِ قَدْحًا﴿٢ العاديات﴾ تقدح النار بضرب حوافرها بالصخر

تفسير آية 2 من سورة العاديات

تفسير الجلالين

﴿فالموريات﴾ الخيل توري النار

﴿قدحا﴾ بحوافرها إذا سارت في الأرض ذات الحجارة بالليل.

تفسير الميسر

فالخيل اللاتي تنقدح النار من صلابة حوافرها؛ من شدَّة عَدْوها.

تفسير و معنى كلمة قدحاقَدْحاً من سورة العاديات آية رقم 2

فَالْمُورِيَاتِقَدْحاً(2)

الموريات قدحا : الخيل تصك الحجارة بحوافرها فيتطاير منها الشرر

﴿ تفسير السعدي ﴾

فَالْمُورِيَاتِ بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار قَدْحًا أي: تقدح النار من صلابة حوافرهن [وقوتهن] إذا عدون،

﴿ تفسير البغوي ﴾

( فالموريات قدحا ) قال عكرمة ، وعطاء ، والضحاك ، ومقاتل ، والكلبي ، : هي الخيل توري النار بحوافرها إذا سارت في الحجارة .

يعني : والقادحات قدحا يقدحن بحوافرهن .

وقال قتادة : هي الخيل تهيج الحرب ونار العداوة بين فرسانها .

وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : هي الخيل تغزو في سبيل الله ثم تأوي بالليل [ إلى مأواها ] فيورون نارهم ، ويصنعون طعامهم .

وقال مجاهد ، وزيد بن أسلم : هي مكر الرجال ، يعني رجال الحرب ، والعرب تقول إذا أراد الرجل أن يمكر بصاحبه : أما والله لأقدحن لك ثم لأورين لك .

وقال محمد بن كعب : هي النيران تجتمع .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

والموريات : جمع مُورِيَة ، اسم فاعل من الإِيراء ، وهو إخراج النار ، تقول : أَوْرَى فلان ، إذا أخرج النار بزند ونحوه .

والقَدْح : ضَرْب شىءٍ لكى يخرج من بينهما شرر النار .

والمراد به هنا : النار التى تخرج من أثر احتكاك حوافر الخيل بالحجارة خلال عدوها بسرعة .

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

"فالموريات قدحا" يعني اصطكاك نعالها للصخر فتقدح منه النار.وقال أكثر هؤلاء في قوله : ( فالموريات قدحا ) يعني : بحوافرها . وقيل : أسعرن الحرب بين ركبانهن . قاله قتادة .وعن ابن عباس ومجاهد : ( فالموريات قدحا ) يعني : مكر الرجال .وقيل : هو إيقاد النار إذا رجعوا إلى منازلهم من الليل .وقيل : المراد بذلك : نيران القبائل .وقال من فسرها بالخيل : هو إيقاد النار بالمزدلفة .وقال ابن جرير : والصواب الأول ; أنها الخيل حين تقدح بحوافرها .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

فالموريات قدحا قال عكرمة وعطاء والضحاك : هي الخيل حين توري النار بحوافرها ، وهي سنابكها ; وروي عن ابن عباس .

وعنه أيضا : أورت بحوافرها غبارا .

وهذا يخالف سائر ما روي عنه في قدح النار ; وإنما هذا في الإبل .

وروى ابن نجيح عن مجاهد والعاديات ضبحا فالموريات قدحا قال: قال ابن عباس : هو في القتال وهو في الحج .

ابن مسعود : هي الإبل تطأ الحصى ، فتخرج منها النار .

وأصل القدح الاستخراج ; ومنه قدحت العين : إذا أخرجت منها الماء الفاسد .

واقتدحت بالزند .

واقتدحت المرق : غرفته .

وركي قدوح : تغترف باليد .

والقديح : ما يبقى في أسفل القدر ، فيغرف بجهد .

والمقدحة : ما تقدح به النار .

والقداحة والقداح : الحجر الذي يوري النار .

يقال : ورى الزند ( بالفتح ) يري وريا : إذا خرجت ناره .

وفيه لغة أخرى : وري الزند ( بالكسر ) يري فيهما .

وقد مضى هذا في سورة ( الواقعة ) .

وقدحا انتصب بما انتصب به ضبحا .

وقيل : هذه الآيات في الخيل ; ولكن إيراءها : أن تهيج الحرب بين أصحابها وبين عدوهم .

ومنه يقال للحرب إذا التحمت : حمي الوطيس .

ومنه قوله تعالى : كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله .

وروي معناه عن ابن عباس أيضا ، وقاله قتادة .

وعن ابن عباس أيضا ، وقاله قتادة .

وعن ابن عباس أيضا : أن المراد بالموريات قدحا : مكر الرجال في الحرب ; وقاله مجاهد وزيد بن أسلم .

والعرب تقول إذا أراد الرجل أن يمكر بصاحبه : والله لأمكرن بك ، ثم لأورين لك .

وعن ابن عباس أيضا : هم الذين يغزون فيورون نيرانهم بالليل ، لحاجتهم وطعامهم .

وعنه أيضا : أنها نيران المجاهدين إذا كثرت نارها إرهابا .

وكل من قرب من العدو يوقد نيرانا كثيرة ليظنهم العدو كثيرا .

فهذا إقسام بذلك .

قال محمد بن كعب : هي النار تجمع .

وقيل هي أفكار الرجال توري نار المكر والخديعة .

وقال عكرمة : هي ألسنة الرجال توري النار من عظيم ما تتكلم به ، ويظهر بها من إقامة الحجج ، وإقامة الدلائل ، وإيضاح الحق ، وإبطال الباطل .

وروى ابن جريح عن بعضهم قال : فالمنجحات أمرا وعملا ، كنجاح الزند إذا أوري .

قلت : هذه الأقوال مجاز ; ومنه قولهم : فلان يوري زناد الضلالة .

والأول : الحقيقة ، وأن الخيل من شدة عدوها تقدح النار بحوافرها .

قال مقاتل : العرب تسمي تلك النار نار أبي حباحب ، وكان أبو حباحب شيخا من مضر في الجاهلية ، من أبخل الناس ، وكان لا يوقد نارا لخبز ولا غيره حتى تنام العيون ، فيوقد نويرة تقد مرة وتخمد أخرى ; فإن استيقظ لها أحد أطفأها ، كراهية أن ينتفع بها أحد .

فشبهت العرب هذه النار بناره ; لأنه لا ينتفع بها .

وكذلك إذا وقع السيف على البيضة فاقتدحت نارا ، فكذلك يسمونها .

قال النابغة :ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم بهن فلول من قراع الكتائبتقد السلوقي المضاعف نسجه وتوقد بالصفاح نار الحباحب

﴿ تفسير الطبري ﴾

وقوله: ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا )اختلف أهل التأويل, في ذلك, فقال بعضهم: هي الخيل توري النار بحوافرها.

*ذكر من قال ذلك:حدثني يعقوب بن إبراهيم, قال: ثنا ابن علية, قال: ثنا أبو رجاء, قال: سئل عكرِمة, عن قوله: ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) قال: أورت وقدحت.

حدثنا ابن عبد الأعلى, قال: ثنا ابن ثور, عن معمر, عن قتادة ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) قال: هي الخيل; وقال الكلبي: تقدح بحوافرها حتى يخرج منها النار.

حدثنا أبو كُرَيب, قال: ثنا وكيع, عن واصل, عن عطاء ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) قال: أورت النار بحوافرها.

حدثت عن الحسين, قال: سمعت أبا معاذ, يقول: ثنا عبيد, قال: سمعت الضحاك يقول في قوله: ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) توري الحجارة بحوافرها.

وقال آخرون: بل معنى ذلك أن الخيل هجن الحرب بين أصحابهن وركبانهن.

ذكر من قال ذلك:حدثنا بشر, قال: ثنا يزيد, قال: ثنا سعيد, عن قتادة ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) قال: هجن الحرب بينهم وبين عدوهم.

حدثنا ابن حميد, فال: ثنا مهران, عن سعيد, عن قتادة ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) قال: هجن الحرب بينهم وبين عدوهم.

وقال آخرون: بل عني بذلك: الذين يورون النار بعد انصرافهم من الحرب.

*ذكر من قال ذلك:حدثني يونس, قال: أخبرنا ابن وهب, قال: أخبرني أبو صخر, عن أبي معاوية البجلي, عن سعيد بن جبير, عن ابن عباس, قال: سألني علي بن أبي طالب رضى الله عنه, عن (وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا * فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) فقلت له: الخيل تغير في سبيل الله, ثم تأوي إلى الليل, فيصنعون طعامهم ويورون نارهم.

وقال آخرون: بل معنى ذلك: مكر الرجال.

*ذكر من قال ذلك:حدثني محمد بن سعد, قال: ثني أبى, قال: ثني عمي, قال: ثني أبي, عن أبيه, عن ابن عباس: ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) قال: المكر.

حدثني محمد بن عمرو, قال: ثنا أبو عاصم, قال: ثنا عيسى; وحدثني الحارث, قال: ثنا الحسن, قال: ثنا ورقاء, جميعا عن ابن أبي نجيح.

عن مجاهد, في قول الله: ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) قال: مكر الرجال.

وقال آخرون: هي الألسنة*ذكر من قال ذلك:حدثنا الحسن بن عرفة, قال: ثنا يونس بن محمد, قال: ثنا حماد بن سلمة, عن سماك بن حرب, عن عكرِمة قال: يقال في هذه الآية ( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) قال: هي الألسنة.

وقال آخرون: هي الإبل حين تسير تنسف بمناسمها الحصى.

*ذكر من قال ذلك:حدثنا ابن حميد, قال: ثنا جرير,عن مغيرة, عن إبراهيم, عن عبد الله:( فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ) قال: إذا نسفت الحصى بمناسمها, فضرب الحصى بعضه بعضا, فيخرج منه النار.

وأولى الأقوال في ذلك بالصواب: أن يقال: إن الله تعالى ذكره أقسم بالموريات التي توري النيران قدحا; فالخيل توري بحوافرها, والناس يورونها بالزند, واللسان - مثلا - يوري بالمنطق, والرجال يورون بالمكر - مثلا - , وكذلك الخيل تهيج الحرب بين أهلها: إذا التقت في الحرب، ولم يضع الله دلالة على أن المراد من ذلك بعض دون بعض فكل ما أورت النار قدحا, فداخلة فيما أقسم به, لعموم ذلك بالظاهر.

التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "قدح"

القدح: الشرر

الآيات المتضمنة كلمة قدحا في القرآن الكريم

عدد الآيات: 1 آية

﴿فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا﴾

سورة: العاديات - مكية - الآية: (2)

فالموريات قدحا

معنى الآية: ( فالموريات قدحا ) قال عكرمة ، وعطاء ، والضحاك ، ومقاتل ، والكلبي ، : هي الخيل توري النار بحوافرها إذا سارت في الحجارة .

يعني : والقادحات قدحا يقدحن بحوافرهن .

وقال قتادة : هي الخيل تهيج الحرب ونار العداوة بين فرسانها .

وقال سعيد بن جبير عن ابن عباس : هي الخيل تغزو في سبيل الله ثم تأوي بالليل [ إلى مأواها ] فيورون نارهم ، ويصنعون طعامهم .

وقال مجاهد ، وزيد بن أسلم : هي مكر الرجال ، يعني رجال الحرب ، والعرب تقول إذا أراد الرجل أن يمكر بصاحبه : أما والله لأقدحن لك ثم لأورين لك .

وقال محمد بن كعب : هي النيران تجتمع .

تعريف و معنى قدح في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

قَدَحَ: (فعل)

قدَحَ / قدَحَ في يَقدَح ، قَدْحًا ، فهو قادح ، والمفعول مَقْدوح

قَدَحَ النَّارَ مِنَ الزَّنْدِ : أَخْرَجَ النَّارَ مِنْهُ

قَدَحَ بِالزَّنْدِ : ضَرَبَ بِهِ حَجَرَهُ لإِخْرَاجِ النَّارِ مِنْهُ

قَدَحَ الْخَبَرَ فِي صَدْرِهِ : أَثَّرَ

قَدَحَتْ عَيْنُهُ شَرَراً : تَتَطَايَرُ شَرَراً

قَدَحَ ذِهْنَهُ فِي الْمَسْأَلَةِ : فَكَّرَ فِيهَا طَوِيلاً قَدَحَ فِكْرَهُ

قَدَحَ فِي عِرْضِهِ : طَعَنَ فِيهِ وَعَابَهُ

قَدَحَ فِي شَهَادَةِ الشُّهُودِ : طَعَنَ فِيهَا وَاعْتَبَرَهَا بَاطِلَةً

قَدَحَتِ العَيْنُ : غَارَتْ

قَدَحَ الطَّبِيبُ العَيْنَ : أَخْرَجَ مِنْهَا الأَبْيَضَ الضَّارَّ

قَدَحَ الدُّودُ في الشجر أو الأسنان قَدَحَ قَدْحًا: دبَّ فيها فتأَكَّلت

قَدَحت نظراتُه حِقْدًا: أرسل نظرات حاقدة كالنار في تأثيرها،

قَدَحَ في القِدْح: خَرَقَه ليُركِّب فيه النَّصلَ

قَدَحَ القِدْرَ: غَرَفَ ما فيها

قَدَحَ خِتامَ الإناء: فضَّه

قَدَّحَ: (فعل)

قَدَّحْتُ، أُقَدِّحُ، قَدِّحْ، مصدر تَقْدِيحٌ

قَدَّحَتِ العَيْنُ : غَارَتْ

قَدَّحَ الفَرَسَ : ضَمَّرَهُ

قَدْح: (اسم)

قَدْح : مصدر قَدَحَ

قَدح: (اسم)

مصدر قَدَحَ

تَعَرَّضَ لِلْقَدْحِ : لِلطَّعْنِ وَالذَّمِّ

قَدَح: (اسم)

الجمع : أَقْداح

القَدَحُ : إناءٌ يُشرَبُ به الماءُ أو النبيذُ أَو نحوُهما

القَدَحُ :ثُمن الكَيلة من الحبوب والجمع : أَقداح

القَدَحُ : مِكْيال تُكال به الحبوبُ، مختلف باختلاف البلدان

قِدح: (اسم)

الجمع : أَقْداح و قِداح

القِدْحُ : قطعةٌ من الخشب تُعرَّض قليلاً وتُسَوَّى، وتكون في طول الفِتْر أو دونَه، وتُخَطُّ فيه حزوزٌ تميِّزُ كل قِدْح بعددٍ من الحزوز، وكان يستعمل في المَيْسِر، وقد يكتب على القِدح: لا أو نعم، أو يُغْفل لِيُقْرَعَ به ويُستقْسَم

أَبصِرْ وَسْمَ قِدْحِك : اعرِفْ نفسك

وَسْمَ قِدْحِه : قال الحقَّ

القِدْحُ :سَهْم المَيْسِر

القِدْحُ :نصيب

له القِدْح المُعَلَّى : الحظُّ الأَوفر

قـدح: (مصطلحات)

بفتح القاف، هو الإناء المستعمل في الشرب والجمع أقداح. (فقهية)

قـدح: (مصطلحات)

بكسر القاف والجمع قداح وهو الزلم (انظر ازلام)، أيضا القدح جمع أقدح وأقداح وهو الميسر (انظر ميسر). (فقهية)

‏قدح‏: (مصطلحات)

‏قطعة من الخشب مستوية قليلة العرض , تجعل فيها حزوز وتستخدم في الميسر‏. (فقهية)

القَدَح: (مصطلحات)

بفتح القاف والدال جمع أقداح ، أناء يشرب فيه الماء ونحوه . ولا يقال(( قدح)) إلا إذا كان فارغا. (فقهية)

القِدْح: (مصطلحات)

بكسر فسكون جمع قداح وأقداح ، قطعة من الخشب بطول الفتر يكتب عليها (( نعم))أو(( لا )) كان أهل الجاهلية يستقسمون بها. (فقهية)

قدح:  وسيلة تستعمل أحيانا أثناء الحملات الانتخابية للتقليل من أهمية المرشحين الآخرين بالمبالغة والكذب أحيانا. (مصطلحات سياسية)

قدح: ممارسة سياسية تتمثل في التقليل من مصداقية المنافسين بالتلفيق والكذب. ويعتبر القدح جزءا مما يسمى ، ''الحملة الانتخابية السلبية،'' وهو ظاهرة في ارتفاع متزايد لا سيما في الحملات الانتخابية الأخيرة ولو أنه وجد منذ وجود السياسة. (مصطلحات سياسية)

أَقَاديحُ: (اسم)

أَقَاديحُ : جمع قِدْحُ

أَقْداح: (اسم)

أَقْداح : جمع قَدَح

قادَحَ: (فعل)

قادحَ يقادح ، مُقادحَةً ، فهو مُقادِح ، والمفعول مُقادَح

قادَحَه : ناظَرَهُ وقَدَحَ كلٌّ في صاحبه

اِقتَدَحَ: (فعل)

اقتدحَ / اقتدحَ بـ يقتدح ، اقْتِداحًا ، فهو مُقْتَدِح ، والمفعول مُقْتدَح

اِقْتَدَحَ الأمْرَ: تدَبَّرَهُ ونظر فيه

اقتدح بالزَّنْدِ: ضرب به حَجَرًا لتخرج النارُ منه

قَدّاح: (اسم)

القَدَّاحُ : صَانعُ الأَقداح

القَدَّاحُ :حديدةٌ يُقْدَح بها الزَّنْدُ لِيُخْرِج النَّارَ

القَدَّاحُ: حجرُ الزَّنْدِ الذي يقدحُ به

القَدَّاحُ: نَوْرُ النَّبات قبل أَن يَتَفَتَّح

القَدَّاحُ :الطبيب الذي يقدح العين المصابة بالماءِ الأبيض

قِداح: (اسم)

قِداح : جمع قِدح

قدّاح: (اسم)

صانع الأقداح

كلمات ذات صلة

اِستَقدَحَ اِقْتِداح اِقتَدَحَ أَقَاديحُ أَقْدُح أَقْداح تَقْدِيح تَقادَح قَدَح قَدَّاح قَدّاحة قَدوح قَديح قَوَادحُ قِدْحان قادَحَ قادِحة مَقَادِحُ مَقْدوح مَقاديحُ مَقدَح مُتَقادِح مُقْتَدِح مُقادحَة مِقدَحة مِقداح

تعريف و معنى قدح في قاموس الكل. قاموس عربي عربي

قدح النّار/ قدح النار من الزنْد

أخرجها منه، أشعلها بالاحتكاك :-تقدح عينه شررًا

المعجم: عربي عامة

قدح

القَدَحُ من الآنية، بالتحريك: واد الأَقداحِ التي للشرب، معروف قال أَبو عبيد: يُرْوِي الرجلين وليس لذلك وقت؛ وقيل: هو اسم يَجْمَع صغارها وكبارها، والجمع أَقْداح، ومُتَّخِذُها: قَدَّاحٌ، وصِناعَتُه القِداحةُ وقَدَحَ بالزَّنْدِ يَقْدَحُ قَدْحاً واقْتَدَح: رام الإِيراءَ به والمِقْدَحُ والمِقْداحُ والمِقْدَحَةُ والقَدَّاحُ، كله: الحديدة الت يُقْدَحُ بها؛ وقيل: القَدَّاحُ والقَدَّاحة الحجر الذي يُقْدَحُ ب النار؛ وقَدَحْتُ النارَ

الأَزهري: القَدَّاحُ الحجر الذي يُورى منه النار قال رؤبة والمَرْوَ ذا القَدَّاحِ مَضْبُوحَ الفِلَق والقَدْحُ: قَدْحُك بالزَّنْد وبالقَدَّاح لتُورِيَ؛ الأَصمعي: يقا للذي يُضْرَبُ فتخرج منه النار قَدَّاحة

وقَدَحْتُ في نسبه إِذا طعنت؛ ومن قول الجُلَيْح يهجو الشَّمَّاخَ أَشَمَّاخُ لا تَمْدَحْ بِعِرْضِكَ واقْتَصِدْ فأَنتَ امْرٌؤٌ زَنْداكَ للمُتَقادِح أَي لا حَسَبَ لك ولا نَسَب يصح؛ معناه: فأَنت مثل زَنْدٍ من شج مُتَقادِح أَي رِخْوِ العيدان ضعيفها، إِذا حركته الريح حك بعضه بعضاً فالته ناراً، فإِذا قُدِحَ به لمنفعة لم يُورِ شيئاً قال أَبو زيد: ومن أَمثالهم: اقْدَحْ بِدِفْلى في مَرْخٍ؛ مَثَلٌ يضر للرجل الأَريبِ الأَديب؛ قال الأَزهري: وزِنادُ الدِّفْلى والمَرْخِ كثير النار لا تَصْلِدُ وقَدَحَ الشيءُ في صدري: أَثَّر، من ذلك؛ وفي حديث عليّ، كرم الله وجهه يَقْدَحُ الشكُّ في قلبه بأَوَّلِ عارِضةٍ من شُبْهةٍ؛ وهو من ذلك واقْتَدَحَ الأَمرَ: دَبَّره ونظر فيه، والاسم القِدْحة؛ قال عمرو ب العاص يا قاتَلَ اللهُ وَرْداناً وقِدْحَتَ أَبْدى، لَعَمْرُكَ، ما في النَّفْسِ، وَرْدان وَرْدانُ: غلام كان لعمرو بن العاص وكان حَصِيفاً، فاستشاره عمرو ف أَمر علي، رضي الله عنه، وأَمر معاوية إِلى أَيهما يذهب، فأَجابه وَرْدان بما كان في نفسه، وقال له: الآخرة مع علي والدنيا مع معاوية وما أُرا تختار على الدنيا، فقال عمرو هذا البيت؛ ومَن رواه: وقَدْحَتَه؛ أَراد ب مرة واحدة؛ وكذلك جاء في حديث عمرو بن العاص، وقال ابن الأَثير في شرحه م قلناه، وقال: القِدْحةُ اسم الضرب بالمِقْدَحَةِ، والقَدْحةُ المَرَّة ضربها مثلاً لاستخراجه بالنظر حقيقةَ الأَمرِ

وفي حديث حذيفة: يكون عليك أَمير لو قَدَحْتُموه بشعرةٍ أَوْرَيْتُموه أَي لو استخرجتم ما عند لظهر لضعفه كما يَستخرِجُ القادحُ النار من الزَّند فيُوري؛ فأَما قوله ف الحديث: لو شاء الله لجعل للناسِ قِدْحةَ ظُلْمة كما جعل لهم قِدْحة نُورٍ، فمشتقٌّ من اقتداح النار؛ وقال الليث في تفسيره: القِدْحةُ اسم مشت من اقتداح النار بالزَّنْد؛ قال الأَزهري وأَما قول الشاعر ولأَنْتَ أَطْيَشُ، حين تَغْدُو سادِرا رَعِشَ الجَنانِ، من القَدُوحِ الأَقْدَح فإِنه أَراد قول العرب: هو أَطيش من ذُباب؛ وكل ذُباب أَقْدَحُ، ول تراه إِلا وكأَنه يَقْدَحُ بيديه؛ كما قال عنترة هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَه بِذراعِه قَدْحَ المُكِبِّ على الزِّنادِ الأَجْذَم والقَدْحُ والقادحُ: أَكالٌ يَقَعُ في الشجر والأَسنان

والقادحُ العَفَنُ، وكلاهما صفة غالبة

والقادحةُ: الدودة التي تأْكل السِّنّ والشجر تقول: قد أَسرعت في أَسنانه القَوادحُ؛ الأَصمعي: يقال وقع القادحُ ف خشبة بيته، يعني الآكِلَ؛ وقد قُدِحَ في السنّ والشجرة، وقُدِحتا قَدْحاً وقَدَح الدودُ في الأَسنان والشجر قَدْحاً، وهو تَأَكُّل يقع فيه والقادحُ: الصَّدْعُ في العُود، والسَّوادُ الذي يظهر في الأَسنان؛ قا جَمِيلٌ:رَمَى اللهُ في عَيْنَيْ بُثَيْنَةَ بالقَذَى وفي الغُرِّ من أَنيابها بالقَوادِح ويقال: عُود قد قُدِحَ فيه إِذا وَقَعَ فيه القادحُ؛ ويقال في مَثَل صَدَقَني وَسْمُ قِدْحِه أَي قال الحَقَّ؛ قاله أَبو زيد

ويقولون أَبْصِرْ وَسْمَ قِدْحِك أَي اعرِف نَفْسَك؛ وأَنشد ولكنْ رَهْطُ أُمِّكَ من شُيَيْمٍ فأَبْصِرْ وَسْم قِدْحِكَ في القِداح وقَدَحَ في عِرْض أَخيه يَقْدَحُ قَدْحاً: عابه

وقَدَحَ في ساقِ أَخيه غَشَّه وعَمِلَ في شيء يكرهه

الأَزهري عن ابن الأَعرابي: تقول فلا يَفُتُّ في عَضُدِ فلان ويَقْدَحُ في ساقِه؛ قال: والعَضُدُ أَهل بيته وساقُه: نفسه والقَديحُ: ما يبقَى في أَسفل القِدْرِ فيُغْرَفُ بجَهْد؛ وفي حديث أُ زرع: تَقْدَحُ قِدْراً وتَنْصِبُ أُخرى أَي تَغْرِفُ؛ يقال: قَدَح القِدْرَ إِذا غرف ما فيها؛ وفي حديث جابر: ثم قال ادْعِي خابِزَة فلْتَخْبِزْ معك واقْدَحِي في بُرْمَتِكِ أَي اغْرِفي

وقَدَحَ ما في أَسف القِدْرِ يَقْدَحُه قَدْحاً، فهو مَقْدُوحٌ وقَديحٌ، إِذا غَرَفَه بجَهْدٍ؛ قا النابغة الذُّبْيانيّ يَظَلُّ الإِماءُ يَبْتَدِرْنَ قَديحَها كما ابْتَدَرَتْ كلبٌ مِياهَ قَراقِر وهذا البيت أَورده الجوهري: فظَلَّ الإِماءُ، قال ابن بري: وصوابه يظل بالياء كما أَوردناه؛ وقبله بَقِيَّة قِدْرٍ من قُدُورٍ تُوُورِثَت لآلِ الجُلاحِ، كابِراً بعدَ كابِر أَي يَبْتَدِرُ الإِماءُ إِلى قَديح هذه القِدْر كأَنها ملكهم، كم يبتدر كلبٌ إِلى مياه قَراقِر لأَنه ماؤهم؛ ورواه أَبو عبيدة: كم ابْتَدَرَتْ سَعْدٌ، قال: وقَراقِرُ هو لسعدِ هُذَيْمٍ وليس لكلب

واقتِداح المَرَقِ: غَرْفُه

وفي الإِناء قَدْحةٌ وقُدْحة أَي غُرْفةٌ؛ وقيل: القَدْح المرّة الواحدة من الفعل

والقُدْحَةُ: ما اقْتُدِحَ

يقال: أَعطن قُدْحَةً من مَرَقَتِكَ أَي غُرْفةً

ويقال: يَبْذُلُ قَديحَ قِدْرِه يعني م غَرَفَ منها؛ والقَديحُ: المَرَقُ والمِقْدَحُ والمِقْدَحة: المِغْرَفَة؛ وقال جرير إِذا قِدْرُنا يوماً عن النارِ أُنْزِلَتْ لنا مِقْدَحٌ منها، وللجارِ مِقْدَح ورَكِيٌّ قَدُوحٌ: تُغْتَرَفُ باليد والقِدْحُ، بالكسر: السهمُ قبل أَن يُنَصَّلَ ويُراشَ؛ وقال أَبو حنيفة القِدْحُ العُودُ إِذا بلغ فَشُذِّبَ عنه الغُصْنُ وقُطِعَ على مقدا النَّبْل الذي يراد من الطُّول والقِصَر؛ قال الأَزهري: القِدْحُ قِدْح السهم، وجمعه قِداح، وصانعه قَدَّاحٌ أَيضاً

ويقال: قَدَحَ في القِدْح يَقْدَحُ وذلك إِذا خَرَق في السهم بسِنْخِ النَّصْل

وفي الحديث: أَن عم كان يُقَوِّمُهم في الصف كما يُقَوِّمُ القَدَّاحُ القِدْحَ؛ قال: وأَوّ ما يُقْطَع ويُقْضَبُ يسمى قِطْعاً، والجمع القُطُوعُ، ثم يُبْرَ فيُسَمَّى بَرِيّاً وذلك قبل أَن يُقَوَّمَ، فإِذا قُوِّمَ وأَنَى له أَ يُراشَ ويُنْصَلَ، فهو القِدْحُ، فإِذا رِيشَ ورُكِّبَ نَصْلُه فيه صا نَصْلاً؛ وقِدْحُ المَيْسِر، والجمع أَقْدُحٌ وقِداحٌ وأَقاديحُ، الأَخيرة جم الجمع؛ قال أَبو ذؤيب يصف إِبلاً أَمَّا أُولاتُ الذُّرَى منها فعاصِبَةٌ تَجُولُ، بين مَناقِيها، الأَقادِيح والكثير قِداحٌ

وقوله فعاصبة أَي مجتمعة

والذُّرى: الأَسْنِمة وقُدُوحُ الرحْلِ: عِيدانُه، لا واحد لها؛ قال بِشْرُ بن أَبي خازم لها قَرَدٌ، كجَثْوِ النَّمْل، جَعْدٌ تَعَضُّ بها العَراقِي والقُدُوح وحديث أَبي رافع: كنت أَعْمَلُ الأَقْداحَ، هو جمع قَدَحٍ، وهو الذ يؤْكل فيه، وقيل: جمع قِدْحٍ، وهو السهم الذي كانوا يَسْتَقْسِمون أَو الذ يُرْمى به عن القوس

وفي الحديث: إِنه كان يُسَوِّي الصفوف حتى يَدَعه مثل القِدْحِ أَو الرَّقِيمِ أَي مثل السهم أَو سَطْرِ الكتابة

وحدي أَبي هريرة: فَشَرِبْتُ حتى استوى بطني فصار كالقِدْح أَي انتصبَ بما حص فيه من اللبن وصار كالسهم، بعد أَن كان لَصِقَ بظهره من الخُلُوِّ

وحديث عمر: أَنه كان يُطْعِمُ الناس عام الرَّمادة، فاتخذ قِدْحاً فيه فَرْضٌ أَي أَخذ سهماً وحَزَّ فيه حَزًّا عَلَّمَهُ به، فكان يَغْمِزُ القِدْح في الثريد، فإِن لم يَبْلُغْ موضعَ الحَزِّ لامَ صاحبَ الطعام وعَنَّفَه وفي الحديث: لا تَجْعَلوني كَقَدَح الراكب أَي لا تُؤَخِّرُوني ف الذِّكْرِ، لأَن الراكب يُعَلِّقُ قَدَحَه في آخر رَحْلِه عند فراغه م تَرْحاله ويجعله خلفه؛ قال حَسَّان كما نِيطَ، خَلْفَ الراكبِ، القَدَحُ الفَرْد وقَدَحْتُ العينَ إِذا أَخرجتَ منها الماءَ الفاسِدَ

وقَدَحَتْ عينُ وقَدَّحتْ: غارت، فهي مُقَدِّحةٌ، وخيل مُقَدِّحةٌ: غائرة العيون ومُقَدَّحةٌ، على صيغة المفعول: ضامرة كأَنها ضُمِّرَتْ، فُعِلَ ذلك بها وقَدَّحَ فرسَه تَقْدِيحاً: ضَمَّره، فهو مُقَدَّحٌ

وقَدَحَ خِتامَ الخابي قَدْحاً: فَضَّه؛ قال لبيد أَغْلِي السِّباءَ أَدْكَنَ عاتِقٍ أَو جَوْنةٍ قُدِحَتْ، وفُضَّ خِتامُه والقَدَّاحُ: نَوْرُ النبات قبل أَن يَتَفَتَّح، اسم كالقَذَّاف والقَدَّاحُ: الفِصْفِصَةُ الرَّطْبةُ، عِراقِيَّةٌ، الواحدة قَدَّاحة؛ وقيل هي أَطراف النبات من الورق الغَضِّ؛ الأَزهري: القَدَّاحُ أَرْآد رَخْصَةٌ من الفِصْفِصة

ودارَةُ القَدَّاح: موضع؛ عن كراع

المعجم: لسان العرب

قِدْحُ

ـ قِدْحُ: السَّهْمُ قَبْلَ أن يُراشَ ويُنْصَلَ، الجمع: قِداحٌ وأقْدُحٌ وأقاديحُ، وفَرَسٌ لِغَنِيٍّ،

ـ قَدَحُ: آنيةٌ تُرْوِي الرَّجُلَيْنِ، أو اسْمٌ يَجْمَعُ الصِّغارَ والكِبارَ، الجمع: أقْداحٌ، ومُتَّخِذُهُ: قَدَّاحٌ، وصَنْعَتُه: القِداحَةُ.

ـ قَدَحَ فيه: طَعَنَ،

ـ قَدَحَ في القِدْحِ: خَرَقَه بسِنْخِ النَّصْلِ،

ـ قَدَحَ بالزَّنْدِ: رامَ الإِيراءَ به، كاقْتَدَحَ.

ـ مِقْدَحُ وقَدَّاحُ ومِقْداحُ: حَديدَتُهُ.

ـ قَدَّاحُ وقَدَّاحَةُ: حَجَرُهُ.

ـ مِقْدَحُ: المِغْرَفَةُ.

ـ قَدْحُ وقادِحُ: أُكالٌ يَقَعُ في الشجَرِ والأَسْنانِ، والصَّدْعُ في العُودِ.

ـ قادِحَةُ: الدُّودَةُ.

ـ قُدْحَةٌ من المَرَقِ: غَرْفَةٌ منه.

ـ قَدوحُ: الذُّبابُ، كالأَقْدَحِ، والرَكِيُّ تُغْرَفُ باليَدِ.

ـ قَديحُ: المَرَقُ، أو مايَبْقَى في أسْفَلِ القِدْرِ فَيُغْرَفُ بِجَهْدٍ.

ـ تَقْديحُ: تَضْميرُ الفَرَسِ، وغُؤُورُ العَيْنِ، كالقَدْحِ.

ـ قِدْحَةُ: اسْمٌ من اقْتِداحِ النار،

ـ قَدْحَةُ: للمَرَّةِ، ومنه: "لو شاءَ اللّهُ لجَعَلَ للنَّاسِ قِدْحَةَ ظُلْمَةٍ كما جَعَلَ لهم قِدْحَةَ نُور".

ـ قَدَّاحُ: أطْرافُ النَّبْتِ الغَضِّ، وأرْآدٌ رَخْصَةٌ من الفِصْفِصَةِ، وموضع في ديار تَميمٍ.

ـ اقْتَدَحَ المَرَقَ: غَرَفَه،

ـ اقْتَدَحَ الأَمْرَ: دَبَّرَهُ، والاسْمُ: القِدْحَةُ.

ـ ذُو مُقَيْدِحانَ بنُ ألهانَ: قَيْلٌ.

المعجم: القاموس المحيط

قدح

قدح - ج، قداح وأقدح وأقداح وقدحان ، جج أقاديح

1- قدح : سهم قبل أن يجعل فيه نصل ويلزق عليه الريش. 2- قدح : سهم القمار.

المعجم: الرائد

قدَحَ

قدَحَ / قدَحَ في يَقدَح ، قَدْحًا ، فهو قادح ، والمفعول مَقْدوح :-

قدَح النَّارَ/ قدَح النارَ من الزنْد أخرجها منه، أشعلها بالاحتكاك :-تقدح عينه شررًا: شديدة الاحمرار من شدّة الغضب، - قَدَحت نظراتُه حِقْدًا: أرسل نظرات حاقدة كالنار في تأثيرها، - (فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا) :-

قدَح ذهنَه في الأمر/ قدَح زنادَ فكره في الأمر: فكَّر فيه طويلاً، استغرق في التفكير وأمعن فيه.

قدَح في شهادته: شكّك فيها، أو اعتبرها باطلة :-قدح في نسَبِه/ عِرْضِه/ نتائج الانتخابات.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

قَدح

قدح - يقدح ، قدحا

1- قدح في عرضه : طعن فيه وعابه. 2- قدح بالعود : حاول إخراج النار منه . 3- قدح : ختام الخابية : فضه. 4- قدح الدود في الأسنان أو الشجر : أصابها منه تأكل. 5- قدحت العين : غارت. 6- قدح الطبيب العين : أخرج منها الماء الضار المنصب إليها من داخل. 7- قدح الشيء : غرفه «قدح المرق». 8- قدح القدر : غرف ما فيها. 9- قدح الشيء في الصدر : أثر فيه. 11- قدح : «قدح في ساق أخيه» : غشه وعمل في شيء يكرهه.

المعجم: الرائد

القَدَحُ

القَدَحُ : إناءٌ يُشرَبُ به الماءُ أو النبيذُ أَو نحوُهما.

و القَدَحُ ثُمن الكَيلة من الحبوب . والجمع : أَقداح.

12.

المعجم: المعجم الوسيط

القِدْحُ

القِدْحُ : قطعةٌ من الخشب تُعرَّض قليلاً وتُسَوَّى، وتكون في طول الفِتْر أو دونَه، وتُخَطُّ فيه حزوزٌ تميِّزُ كل قِدْح بعددٍ من الحزوز، وكان يستعمل في المَيْسِر، وقد يكتب على القِدح: :-لا :- أو :-نعم :-، أو يُغْفل لِيُقْرَعَ به ويُستقْسَم (انظر: قسم) .

ويقال: :- أَبصِرْ وَسْمَ قِدْحِك :-: اعرِفْ نفسك.

و :- صَدَقَهم وَسْمَ قِدْحِه :-: قال الحقَّ.

و :- له القِدْح المُعَلَّى :-: الحظُّ الأَوفر.

المعجم: المعجم الوسيط

قدح : ممارسة سياسية تتمثل في التقليل من مصداقية المنافسين بالتلفيق والكذب. ويعتبر القدح جزءا مما يسمى :-الحملة الانتخابية السلبية :- وهو ظاهرة في ارتفاع متزايد لا سيما في الحملات الانتخابية الأخيرة ولو أنه وجد منذ وجود السياسة.

مصطلحات سياسية

المعجم: عربي عامة

قدح : وسيلة تستعمل أحيانا أثناء الحملات الانتخابية للتقليل من أهمية المرشحين الآخرين بالمبالغة والكذب أحيانا.

مصطلحات سياسية

المعجم: عربي عامة

قدح في شهادته : شكّك فيها، أو اعتبرها باطلة :-قدح في نسَبِه/ عِرْضِه/ نتائج الانتخابات.

المعجم: عربي عامة

قدح

ق د ح: القَدَحُ الذي يشرب فيه وجمعه أقْداحٌ و المِقْدضحَةُ بالكسر ما تقدح به النار و القَدَّاحُ و القَدَّاحَةُ بفتح القاف وتشديد الدال فيهما الحجر الذي يوري النار و قَدَحَ النار وقدح في نسبه طعن وبابهما قطع و اقْتَدَحَ الزند

المعجم: مختار الصحاح

قَدَحَ

قَدَحَ الدُّودُ في الشجر أو الأسنان قَدَحَ َ قَدْحًا: دبَّ فيها فتأَكَّلت.

و قَدَحَ بالزَّنْد: ضرب به حَجَرَهُ لتخرج النَّارُ منه.

ويقال: قَدَح النَّارَ من الزَّند: أخرجَها منه.

وقَدَح الزَّنْدَ: ضربه بحجره لِيُخْرِج النَّارَ منه.

و قَدَحَ الشيءُ في صَدره: أَثَّرَ.

و قَدَحَ في عرض أَخيه: عابَهُ.

و قَدَحَ في القِدْح: خَرَقَه ليُركِّب فيه النَّصلَ.

و قَدَحَ الطَّبيبُ العيْنَ: أخرج منها الماءَ الأبيضَ الضَّارَّ.

و قَدَحَ القِدْرَ: غَرَفَ ما فيها.

و قَدَحَ خِتامَ الإناء: فضَّه.

المعجم: المعجم الوسيط

قَدَّحَ

قَدَّحَ الفرسَ: ضمَّرَهُ.

المعجم: المعجم الوسيط

قَدَحَ

(ق د ح). (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). قَدَحْتُ، أَقْدَحُ، اِقْدَحْ، مصدر قَدْحٌ.

1. :-قَدَحَ النَّارَ مِنَ الزَّنْدِ :- : أَخْرَجَ النَّارَ مِنْهُ.

2. :-قَدَحَ بِالزَّنْدِ :- : ضَرَبَ بِهِ حَجَرَهُ لإِخْرَاجِ النَّارِ مِنْهُ. :-قَدَحَ بِالقَدَّاحَةِ.

3. :-قَدَحَ الْخَبَرَ فِي صَدْرِهِ :- : أَثَّرَ.

4. :-قَدَحَتْ عَيْنُهُ شَرَراً :- : تَتَطَايَرُ شَرَراً.

5. :-قَدَحَ ذِهْنَهُ فِي الْمَسْأَلَةِ :- : فَكَّرَ فِيهَا طَوِيلاً. :-قَدَحَ فِكْرَهُ :- l :-قَدَحَ زِنادَ فِكْرِهِ.

6. :-قَدَحَ فِي عِرْضِهِ :- : طَعَنَ فِيهِ وَعَابَهُ.

7. :-قَدَحَ فِي شَهَادَةِ الشُّهُودِ :- : طَعَنَ فِيهَا وَاعْتَبَرَهَا بَاطِلَةً. :-قَدَحَ فِيهِ وَتَحَالَفَ مَعَ خُصُومِهِ.

8. :-قَدَحَتِ العَيْنُ :- : غَارَتْ.

9. :-قَدَحَ الطَّبِيبُ العَيْنَ :- : أَخْرَجَ مِنْهَا الأَبْيَضَ الضَّارَّ. 10. :-قَدَحَ القِدْرَ :-: غَرَفَ مَا فِيهَا. 11. :-قَدَحَ خِتَامَ الإِنَاءِ :- : فَضَّهُ.

المعجم: الغني

قَدَّحَ

(ق د ح). (فعل: رباعي لازم متعد). قَدَّحْتُ، أُقَدِّحُ، قَدِّحْ، مصدر تَقْدِيحٌ.

1. :-قَدَّحَتِ العَيْنُ :- : غَارَتْ.

2. :-قَدَّحَ الفَرَسَ :- : ضَمَّرَهُ.

المعجم: الغني

قَدْحٌ

(ق د ح). (مصدر قَدَحَ). :-تَعَرَّضَ لِلْقَدْحِ :- : لِلطَّعْنِ وَالذَّمِّ.

المعجم: الغني

قَدَحٌ

جمع: أَقْدَاحٌ. [ق د ح]. :-نَاوَلَهُ قَدَحاً مَمْلُوءاً مَاءً :- : إِنَاءٌ يُشْرَبُ بِهِ الْمَاءُ وَنَحْوُهُ. :-مَلأَ قَدَحَهُ وَجَعَلَ يُدِيرُ فِيهِ الْمِلْعَقَةَ.

المعجم: الغني

قَدَح :-جمع أَقْداح:1 - إناء أو كوب من الخزف أو الزُّجاج وغيره يُشرب فيه :-قَدَحٌ من القهوة يساعد على التركيز.

2 - مِكْيال تُكال به الحبوبُ، مختلف باختلاف البلدان.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

قَدْح :-مصدر قدَحَ/ قدَحَ في.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

التحليل الصرفي للكلمة القدح

الْقَدْح : كلمة أصلها الاسم (قَدْحٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (قدح) وجذعها (قدح) وتحليلها (ال + قدح). انظر معنى قَدْحٌ

الْقَدَح : كلمة أصلها الاسم (قَدَحٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (قدح) وجذعها (قدح) وتحليلها (ال + قدح). انظر معنى قَدَحٌ

قَدْح : مفرد لصفة مشبهه (قَدْح) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (قَدَحَ) والذي جذره (قدح) . انظر معنى قَدْح

قَدِح : مفرد المذكر لصيغة مبالغة على وزن فَعِل (قَدِح) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (قَدَحَ) والذي جذره (قدح) . انظر معنى قَدِح

قَدَحَ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هُوَ) ، ومصرف من الفعل المجرد (قَدَحَ) والمشتق من الجذر (قدح) . انظر معنى قَدَحَ

قَدِّحْ : فعل أمر منسوب للضمير (أنتَ) ، ومصرف من الفعل المزيد (قَدَّحَ) والمشتق من الجذر (قدح) على وزن فعَّلَ يُفَعِّلَ . انظر معنى قَدَّحَ

قَدَّحَ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هو) ، ومصرف من الفعل المزيد (قَدَّحَ) والمشتق من الجذر (قدح) على وزن فعَّلَ يُفَعِّلَ . انظر معنى قَدَّحَ

قُدِّحَ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هو) ، ومصرف من الفعل المزيد (قَدَّحَ) والمشتق من الجذر (قدح) على وزن فعَّلَ يُفَعِّلَ . انظر معنى قَدَّحَ

قُدِحَ : فعل ماضي مبني للمجهول منسوب للضمير (هُوَ) ، ومصرف من الفعل المجرد (قُدِحَ) والمشتق من الجذر (قدح) . انظر معنى قُدِحَ

نصوص عربية وردت فيها كلمة قدح

لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي , أُتِيتُ بِقَدَحَيْنِ قَدَحِ لَبَنٍ ، وَقَدَحِ خَمْرٍ , فَنَظَرْتُ إِلَيْهِمَا فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ , فَقَالَ جِبْرِيلُ : الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَاكَ لِلْفِطْرَةِ , لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ (حديث (


146- ) من معانى اللغة العربية كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها

146-) من معانى اللغة العربية 

كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها 

من هم أصحاب الحجر

أصحاب الحجر هم قوم ثمود قال -تعالى-: (وَلَقَد كَذَّبَ أَصحابُ الحِجرِ المُرسَلينَ)،[١] والحجر هو وادٍ يقع بين المدينة المنورة والشام، أمّا أصحاب الحجر فهم قوم ثمود، وقد أرسل الله لهم نبيّه صالح -عليه السّلام-.[٢] قوم ثمود ومكانهم سُمّي قوم ثمود في القرن الثامن بثمودي، وقد كان قوم ثمود يعيشون حياة البداوة، ثمّ انتقلوا إلى الحياة البريّة، وكان معروفاً عنهم عدم رغبتهم في الخضوع تحت حكم والٍ أو ملك، وذكرت الروايات أنّ رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- حين مرّ على آثار مساكنهم نهى أصحابه عن دخولها.[٣] وقد وقع منه -صلّى الله عليه وسلّم- هذا النهي لأحد أمرين؛ إمّا تأكيداً على كفرهم وضلالهم، أو لربما خاف على المسلمين من أن يكون قد نُصب لهم فخ في هذا المكان لكيلا يقعوا فيه، حيث كان المكان واقعاً بعد انتهاء الصحراء التي يعاني من يمشي فيها من شدّة الحرّ والعطش.[٣] قصة قوم ثمود ونبيهم صالح أرسل الله -عزّ وجلّ- نبيّه صالح -عليه السلام- إلى قوم ثمود الذين كانوا يعبدون الأصنام والأوثان، فدعاهم إلى عبادة الله وحده وتوحيده، وترك عبادة الأصنام، فمنهم من آمن به ومنهم من كفر وصدّ عنه.[٤] قال -تعالى-: (وَإِلى ثَمودَ أَخاهُم صالِحًا قالَ يا قَومِ اعبُدُوا اللَّـهَ ما لَكُم مِن إِلـهٍ غَيرُهُ قَد جاءَتكُم بَيِّنَةٌ مِن رَبِّكُم هـذِهِ ناقَةُ اللَّـهِ لَكُم آيَةً فَذَروها تَأكُل في أَرضِ اللَّـهِ وَلا تَمَسّوها بِسوءٍ فَيَأخُذَكُم عَذابٌ أَليمٌ*وَاذكُروا إِذ جَعَلَكُم خُلَفاءَ مِن بَعدِ عادٍ وَبَوَّأَكُم فِي الأَرضِ تَتَّخِذونَ مِن سُهولِها قُصورًا وَتَنحِتونَ الجِبالَ بُيوتًا فَاذكُروا آلاءَ اللَّـهِ وَلا تَعثَوا فِي الأَرضِ مُفسِدينَ).[٥][٤] موقف قوم ثمود من ناقة صالح أخرج الله لقوم صالح من الصخرة ناقة، وجعلها معجزة لهم، وأمرهم أن يشربوا يوماً من ماء البئر، ويدعوا لها الشرب منه في اليوم التالي،[٦] ثمّ في اليوم الذي تشرب هي من الماء يشرب القوم اللّبن منها.[٧] ولكنّهم عصوا الله وتآمروا على الناقة، فتحالفوا مع رجل منهم اسمه قدار بن سالف، واتّفقوا معه ليقوم بقتلها وفعلاً قام بقتلها، قال -تعالى-: (فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ).[٨][٧] عقاب قوم ثمود وهلاكهم لمّا عصى القوم أمر ربّهم توعدهم صالح بحلول العذاب عليهم بعد ثلاثة أيام، فقال -تعالى-: (فَعَقَروها فَقالَ تَمَتَّعوا في دارِكُم ثَلاثَةَ أَيّامٍ ذلِكَ وَعدٌ غَيرُ مَكذوبٍ).[٩][١٠] وجعل لهم علامة على ذلك بأن يصير لون وجوههم في اليوم الأول أصفراً، وفي اليوم الثاني أحمراً، وفي اليوم الثالث أسوداً، ثمّ في اليوم الرابع سيحلّ بهم العذاب، فلمّا رأوا هذه العلامات على وجوههم، حنّطوا أجسادهم، ولبسوا ما اعتقدوا أنّه سيحميهم، ودخلوا في بواطن الأرض.[١١] فأرسل الله عليهم صاعقة من السماء جعلتهم في أماكنهم فأسقتطهم على وجوههم حتى أهلكتهم، وجعلتهم ركاماً كأنما لم يكن لهم وجود، ونجّى الله صالحاً والذين آمنوا معه،[١٢] قال -تعالى-: (فَلَمّا جاءَ أَمرُنا نَجَّينا صالِحًا وَالَّذينَ آمَنوا مَعَهُ بِرَحمَةٍ مِنّا وَمِن خِزيِ يَومِئِذٍ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ القَوِيُّ العَزيزُ*وَأَخَذَ الَّذينَ ظَلَمُوا الصَّيحَةُ فَأَصبَحوا في دِيارِهِم جاثِمينَ).[١٣][١٤]

مرادفات العقل في القرآن الكريم

إذا كان القرآن الكريم لم يَستعمل العقلَ كمصدر، فقد عبَّر عنه بمرادفات عدَّة، وباستِقراء آيات القرآن الكريم يُمكن حصر هذه المرادفات في ستَّة، وهي: اللُّبُّ، الحِجْر، النُّهى، الحِلم، القَلب، الفؤاد.

المطلب الأول: اللُّب:

قال ابن فارس: "اللُّب: معروف، من كلِّ شيء؛ وهو خالصه وما يُنتَقَى منه؛ ولذلك سمِّيَ العقلُ لُبًّا، ورجل لَبيب؛ أي: عاقل، وقد لَبَّ يلبُّ، وخالصُ كلِّ شيء: لُبابُه"[1].

وفي اللسان: "لُبُّ كلِّ شيءٍ ولُبابُه: خالِصُه وخِيارُه... ولُبُّ الرَّجُل: ما جُعِل في قَلْبه من العَقْل... ولَبيبٌ: عاقِلٌ، ذو لُبٍّ مِن قوم أَلِبَّاء"[2].

وقال الرَّاغب: "اللبُّ: العقلُ الخالِص من الشوائب، وسمِّي بذلك لكونه خالِص ما في الإنسان من معانيه؛ كاللباب واللبِّ من الشيء، وقيل: هو ما زَكَى من العقل، فكلُّ لبٍّ عقل، وليس كل عقل لبًّا؛ ولهذا علَّق الله تعالى الأحكامَ التي لا يُدركها إلَّا العقولُ الزكيَّة بأولي الألباب، نحو قوله: ﴿ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا ﴾ [البقرة: 269]، إلى قوله: ﴿ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269]، ونحو ذلك من الآيات، ولبَّ فلان يلبُّ: صار ذا لبٍّ"[3].

وباستقراء آيات القرآن الكريم نلاحِظ أنَّه لم يرِد استعمال "اللبِّ" كمفرد؛ وإنَّما استُعمل جمع التكسير منه؛ أي: "الألباب"[4]، وذلك في ستة عشر موضعًا؛ حيث نجد في كلِّ موضعٍ من هذه المواضع الكلام عن "أولي الألباب" في معرض الثناء عليهم، وذلك من وجوه:

1- حصر العلم بالأحكام الشرعيَّة فيهم دون غيرهم:

قال تعالى: ﴿ وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ﴾ [البقرة: 179]، يقول العلَّامة السعديُّ رحمه الله تعالى: "ولمَّا كان هذا الحكم لا يَعرف حقيقتَه إلَّا أهلُ العقول الكاملة والألباب الثقيلة؛ خصَّهم بالخطاب دون غيرهم؛ وهذا يدلُّ على أنَّ الله تعالى يحبُّ من عباده أن يُعمِلوا أفكارَهم وعقولَهم في تدبُّر ما في أحكامه من الحِكَم والمصالِح الدالَّة على كماله وكمال حِكمته وحمده وعدلِه ورحمتِه الواسعة، وأنَّ من كان بهذه المثابة فقد استحقَّ المدحَ بأنه من ذوي الألباب، الذين وجه إليهم الخِطاب، وناداهم ربُّ الأرباب، وكفى بذلك فضلًا وشرفًا لقوم يعقلون"[5].

2- حصر التذكُّر والاعتبار فيهم دون غيرهم:

قال تعالى: ﴿ يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269]، وقال جلَّ وعلا: ﴿ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الرعد: 19]، وقال سبحانه: ﴿ لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [يوسف: 111]، وقال تعالى: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [آل عمران: 190]، يقول العلَّامة السعدي رحمه الله تعالى عند تفسيرها: "وخصَّ الله بالآيات أولي الألباب - وهم أهل العقول - لأنَّهم هم المنتفِعون بها، النَّاظرون إليها بعقولهم لا بأبصارهم"[6]، ويقول الحافظ ابن كثير رحمه الله تعالى: "وقوله: ﴿ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 269]؛ أي: وما يَنتفع بالموعظة والتذكارِ إلَّا مَن له لبٌّ وعقل يعِي به الخطابَ ومعنى الكلام"[7].

3- تخصيصهم بالأمر بالتقوى بعد عمومه:

قال تعالى: ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [المائدة: 100]، ﴿ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ الَّذِينَ آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا ﴾ [الطلاق: 10]، فمع أنَّ الأمر بالتقوى عامٌّ لكلِّ الناس؛ كما قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ ﴾ [النساء: 131]، لكن نَجد أنَّ القرآن الكريم يخصُّ أولي الألباب بهذه الوصيَّة دون غيرهم في أكثر من موضع، والسَّبب في هذا التخصيص ما معهم من العقول السَّليمة، والأفهام المستقيمة، التي تَحملهم على الانتفاع بهذه الوصيَّة والعمل بها دون غيرهم.

يقول العلَّامة السعدي رحمه الله تعالى: "فهذا مَدحٌ للتقوى...، ثمَّ أمر بها أولي الألباب فقال: ﴿ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]؛ أي: يا أهلَ العقول الرَّزينة، اتقوا ربَّكم الذي تقواه أَعظم ما تأمر به العقول، وتَركها دليلٌ على الجهل وفساد الرأي"[8].

4- مدحهم لاتِّباعهم الأكمل والأحسن:

قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 18]، فمِن سِمات أولي الألباب أنَّهم يميِّزون النافعَ من الضارِّ، والخير من الشرِّ، والحسَن من القبيح؛ بل يميزون الأحسنَ من الحسن، فيتَّبعون الأحسنَ، سواء في الأقوال أو الأفعال، وهذه حقيقة العَقل وعلامتُه، ومَن لم يَستطع التمييز أو ميَّز ولكن اختار القبيحَ من الأمور، فهو إمَّا فاقد للعقل أو ناقصه، يقول العلامة السعدي رحمه الله تعالى: "﴿ وَأُولَئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 18]؛ أي: العقول الزاكية، ومِن لبِّهم وحزمهم أنَّهم عرَفوا الحسنَ من غيره، وآثروا ما يَنبغي إيثاره على ما سواه، وهذا علامة العقل؛ بل لا علامة للعقل سوى ذلك؛ فإنَّ الذي لا يميِّز بين الأقوال حسنها وقبيحها ليس من أهل العقول الصَّحيحة، أو الذي يميِّز لكن غلبَت شهوتُه عقلَه، فبقي عقلُه تابعًا لشهوته فلم يؤْثِر الأحسنَ، كان ناقص العقل"[9].

المطلب الثاني: الحِجْر:

من مرادِفات العقل في القرآن الكريم الحِجْرُ؛ وقد قيل للعقل: حِجر؛ "لكون الإنسان في مَنعٍ منه مما تدعو إليه نفسه"[10]، و"العرب تقول: إنَّه لذو حِجر: إذا كان قاهرًا لنفسه، ضابطًا لها"[11].

يقول العلَّامة الألوسي: "والحِجر: العقل؛ لأنَّه يَحجر صاحبه - أي: يمنعه - من التَّهافت فيما لا يَنبغي، كما سمِّي عقلًا ونُهية"[12].

وقد وردت كلمة "حِجر" في القرآن الكريم بمعنى العَقل في موضعٍ واحد، في قوله تعالى: ﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾ [الفجر: 5]، يقول الحافظ ابن كثير في تفسيرها: "وقوله: ﴿ هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ﴾ [الفجر: 5]؛ أي: لذِي عقل ولبٍّ وحِجًا ودِين، وإنَّما سمِّي العقل حجْرًا[13]؛لأنَّه يَمنع الإنسانَ من تعاطي ما لا يليق به من الأفعال والأقوال"[14].

المطلب الثالث: النُّهى:

قال ابن فارس: "النون والهاء والياء أصلٌ صحيح يدلُّ على غايةٍ وبلوغ، ومنه أنهيتُ إليه الخَبر: بلَّغتُه إياه، ونِهايةُ كلِّ شيءٍ: غايته، ومنه نَهَيتُه عنه؛ وذلك لأمرٍ يفعله، فإذا نَهَيته فانتهى عنه، فتِلك غايةُ ما كان وآخِره... والنُّهْيَة: العقل؛ لأنَّه ينهَى عن قبيح الفِعل، والجمع نُهًى"[15].

قال الإمام النوويُّ رحمه الله تعالى: "سمِّي العقل نُهيةً؛ لأنَّه يَنتهي إلى ما أُمِر به ولا يَتجاوز، وقيل: لأنَّه يَنهى عن القبائح...، والنَّهي في اللُّغة معناه الثَّبات والحبس، ومنه النِّهى والنَّهى؛ بكسر النُّون وفتحها... قال الواحديُّ: فرجع القولان في اشتقاق النُّهيَة إلى قولٍ واحد، وهو الحبس؛ فالنُّهية هي التي تَنهى وتَحبس عن القبائح"[16].

وقد ورد لَفظ النُّهى في آيتين من القرآن الكريم، كلاهما في سورة طه، قال تعالى: ﴿ كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾ [طه: 54]، وقال جلَّ وعلا: ﴿ أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾ [طه: 128]، يقول إمام المفسِّرين أبو جعفر الطَّبري رحمه الله تعالى: "﴿ لِأُولِي النُّهَى ﴾ [طه: 128]؛ يعني: أهل الحِجا والعُقول، والنُّهى: جمع نُهية... وخصَّ تعالى ذِكرُه بأنَّ ذلك آياتٍ لأُولي النُّهَى؛ لأنَّهم أهل التَّفكُّرِ والاعتبار، وأهلُ التدبُّر والاتِّعاظ"[17]، ويقول العلَّامة السَّعدي رحمه الله تعالى: "﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِأُولِي النُّهَى ﴾ [طه: 128]؛ أي: لِذَوي العقول الرَّزينة، والأفكارِ المستقيمة... وخصَّ اللهُ أولي النُّهى بذلك؛ لأنَّهم المنتفعون بها، النَّاظرون إليها نظرَ اعتبارٍ..."[18].

وهناك مَن فرَّق بين النُّهى والعقل، معتبرًا أنَّ النهى أعلى مرتبة من العقلِ؛ كالإمام الرازي حيث يقول: "وبيَّن أنَّ في تلك الآيات آياتٍ لأولي النُّهى؛ أي: لأهل العقول، والأقرب أنَّ للنُّهية مزيَّةً على العقل، والنَّهيُ لا يقال إلَّا فيمن له عَقل يَنتهي به عن القبائحِ، كما أن لقولنا: "أولو العَزم" مزيَّة على "أولو الحَزم"؛ فلذلك قال بعضُهم: أهلُ الورع وأهل التقوى"[19].

المطلب الرابع: الحِلْم:

مما اعتبر مرادفًا للعقل في الاستعمال القرآني "الحِلْم"، لكن عند التحقيق ليس الحِلم مرادفًا للعقل؛ وإنَّما هو من لَوازمه ومسبباته، فكلَّما كان الإنسان عاقلًا، كان حليمًا، وهذا ما أشار إليه الرَّاغبُ الأصفهانيُّ في مفرداته بقوله: "الحِلم: ضَبط النَّفس والطَّبع عن هيجانِ الغضَب، وجمعُه: أحلام، قال الله تعالى: ﴿ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ ﴾ [الطور: 32]؛ قيل: معناه عقولهم، وليس الحِلم في الحقيقة هو العَقل، لكن فسَّروه بذلك لكونه من مسببات العقل"[20].

وقد ورَد هذا اللَّفظُ في موضع واحد من القرآنِ الكريم؛ وذلك في سورة الطور، قال تعالى: ﴿ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُمْ بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴾ [الطور: 32]، قال الحافظ ابن كثير: "﴿ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلامُهُمْ بِهَذَا ﴾ [الطور: 32]؛ أي: عقولُهم تأمرُهم بهذا الذي يقولونَه فيك من الأقوالِ الباطلة التي يَعلمون في أنفسهم أنَّها كذب وزُورٌ؟"[21]، وفي الكشَّاف: "﴿ أَحْلَامُهُمْ ﴾ [الطور: 32]: عقولهم وألبابُهم، ومنه قولهم: أحلام عادٍ، والمعنى: أتأمُرهم أحلامُهم بهذا التناقُض في القول؟ وهو قولهم: كاهِن وشاعِر، مع قولهم: مَجنون"[22]، "وقيل: ﴿ أَحْلَامُهُمْ ﴾ [الطور: 32]؛ أي: أذهانهم؛ لأنَّ العقل لا يُعطى للكافِر، ولو كان له عقلٌ لآمَن؛ وإنَّما يُعطى الكافِرُ الذِّهنَ، فصار عليه حجَّة"[23].

المطلب الخامس: القلب:

ورد ذِكر القَلب في القرآن الكريم في مائة واثنين وثلاثين موضعًا، بصيغة الإفرادِ والجمع والتثنية، وهو بالجمعِ أكثر.

يقول ابنُ فارس: "القاف واللام والباء أصلانِ صحيحان: أحدهما يدلُّ على خالِص شَيءٍ وشَريفِه، والآخَرُ على رَدِّ شيءٍ من جهةٍ إلى جهة؛ فالأوَّل القَلْبُ: قلب الإنسان وغيره، سمِّي لأنَّه أخْلصُ شيء فيه وأرفَعُه، وخالِصُ كلِّ شيءٍ وأشرفُه: قَلْبُه"[24]، "وقال بعضُهم: سُمِّي القَلْبُ قَلْبًا لتَقَلُّبِه، وأَنشد:

ما سُمِّيَ القَلْبُ إِلَّا مِنْ تَقَلُّبِهِ ♦♦♦ والرَّأْيُ يَصْرِفُ بالإِنْسانِ أَطْوارَا"[25].

وقد يأتي القلبُ بمعنى العقل، يقول ابن منظور: "وقد يعبَّر بالقَلْبِ عن العَقْل"[26]، و"هذا جائز في العربيَّة، تقول: ما لك قلب، وما قلبُك معك، وأين ذهبَ قلبُك؟ تريد العقلَ لكلِّ ذلك"[27].

وقد ورد القلبُ في القرآن الكريم بمعنى العَقل في عدَّة مواضع، من ذلك قوله تعالى: ﴿ أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾ [الحج: 46]، وقوله جلَّ في علاه: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179]، وقولُه سبحانه: ﴿ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37]، يقول الحافظ ابن كثير: "أي: لُبٌّ يَعِي به، وقال مجاهد: عقل[28]، ﴿ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ﴾ [ق: 37]؛ أي: استمع الكلامَ فوعاه، وتعقَّله بقلبِه، وتفهَّمه بلبِّه"[29]، ويقول الإمام الطبري: "يعني: لِمن كان له عقلٌ مِن هذه الأمَّة، فيَنتهي عن الفِعل الذي كانوا يَفعلونه من كُفرهم بربِّهم؛ خوفًا من أن يحلَّ بهم مثل الذي حلَّ بهم من العذاب"[30].

المطلب السادس: الفؤاد:

من مرادفات العقل في القرآن الكريم لَفظ "الفؤاد"، وقد ورد مفردًا في خمسة مواضع، وجمعًا في أحد عشر موضعًا، ولم يرِد في كلِّ هذه المواضع بمعنى العَقل، بل فقط في بعضها.

يقول ابن فارس: "الفاء والألف والدال: هذا أصلٌ صحيح يدلُّ على حُمَّى وشِدَّةِ حرارة، من ذلك: فأَدْتُ اللَّحمَ: شويتُه، وهذا فَئِيدٌ؛ أي: مشويٌّ...، ومما هو مِن قياس الباب عندنا: الفُؤاد، سمِّي بذلك لحرارته، والفَأد: مصدر فأدته، إذا أصبتَ فؤادَه"[31].

وفي المفردات: "الفؤاد كالقلبِ لكن يقال له: فؤاد؛ إذا اعتُبر فيه معنى التفؤد؛ أي: التوقُّد..."[32].

وهذا ما أشار إليه الزبيدي بقوله: "والتفؤد: التحرُّق... سمِّي (الفؤاد)، بالضمِّ، مهموزًا، لتوقُّده"[33]، لكنَّه أضاف أصلًا ثانيًا بقوله: "وقيل: أصل الفأد: الحركة والتحريك، ومنه اشتقَّ الفؤاد؛ لأنَّه ينبض ويتحرَّك كثيرًا"(34).

في الفرق بين القلب والفؤاد:

من خلال الاطلاع على أقوال العلماء في تعريف الفؤاد والقلبِ، يلاحظ أنَّ منهم مَن فرَّق بينهما، ومنهم من لم يفرِّق، "قال الأَزهريُّ: ورأَيتُ بعضَ العرب يُسَمِّي لحمةَ القَلْبِ كُلها شَحْمَها وحِجابَها: قَلْبًا وفُؤَادًا، قال: ولم أَرهم يفرِّقون بينهما"[35]، وبعض مَن فرَّق ذهب إلى أنَّ القلب لا يسمَّى فؤادًا إلَّا إذا اعتُبر فيه معنى التَّفؤد؛ أي: التوقد.

ولعل من الفروق الدَّقيقة ما يُستفاد من كلام النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم في وصفِ أهل اليمَن؛ حيث قال: ((أتاكم أهلُ اليمَن، هم أرقُّ أفئدةً، وأليَن قلوبًا))[36]، قال الخطَّابي: "قوله: ((هم أرقُّ أفئدة، وألْيَن قلوبًا))؛ أي: لأنَّ الفؤاد غِشاء القلب، فإذا رَقَّ نفذ القولُ وخلصَ إلى ما وراءه، وإذا غَلُظَ بَعُد وصوله إلى داخل، وإذا كان القلب لينًا علق كل ما يصادِفه"[37]، فالفؤاد "غِشاءُ القلبِ، والقلبُ حبَّته وسُوَيْداؤُه"[38]، "وقيل: الفؤاد باطن القلب"[39].

[1] ابن فارس: "معجم مقاييس اللغة"، 5/ 160.

[2] ابن منظور: "لسان العرب"، 1/ 729.

[3] الراغب: "المفردات"، 446.

[4] وقد ذهب بعضُ أئمة علوم القرآن إلى أنَّ السبب في ذلك كون الجمع أعذب والمفرد ثقيل، فعَدَل القرآنُ الكريم عن الثقيل إلى الأعذب، يقول الإمام السيوطي: "ومن ذلك الألباب لم يَقع إلَّا مجموعًا؛ لأنَّ مفرده ثقيل لفظًا"؛ الإتقان: 1/ 565، ويقول الإمام الزركشي: "وكذلك لفظ اللبِّ مرادًا به العقلُ، كقوله تعالى: ﴿ وَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 43]، ﴿ لَذِكْرَى لِأُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [الزمر: 21]؛ فإنَّه يعذب دون الإفراد"؛ البرهان: 2/ 118.

[5] السعدي: "تيسير الرحمن"، ص 84.

[6] المرجع السابق، ص 161.

[7] ابن كثير: "تفسير القرآن العظيم"، 1/ 701.

[8] السعدي: "تيسير الرحمن"، ص 91.

[9] المرجع السابق، ص 721.

[10] الراغب: مرجع سابق، ص 108، 109.

[11] الفراء، يحيى بن زياد: "معاني القرآن"، ط1، (بيروت: دار الكتب العلمية، 1423هـ - 2002م)، 3/ 150.

[12] الألوسي: "روح المعاني"، 22/ 412.

[13] وقد ورد تفسير الحِجر بالعقل عن جَمعٍ من السلَف؛ منهم الحبر ابن عباس رضي الله عنهما، ومجاهد وقتادة، وغيرهم.

[14] ابن كثير: مرجع سابق، 8/ 394.

[15] ابن فارس: مرجع سابق، 5/ 359.

[16] النووي، يحيى بن شرف أبو زكريا: "المنهاج شرح صحيح مسلم بن الحجاج"، ط2، (بيروت: دار إحياء التراث العربي، 1392هـ)، 4/ 155.

[17] الطبري: "جامع البيان في تأويل آي القرآن"، 18/ 321.

[18] السعدي: مرجع سابق، ص 507.

[19] الرازي: "مفاتيح الغيب"، 22/ 114.

[20] الراغب: مرجع سابق، ص 129.

[21] ابن كثير: مرجع سابق، 7/ 436.

[22] الزمخشري: "الكشاف"، 4/ 416.

[23] القرطبي: "الجامع لأحكام القرآن"، 17/ 73.

[24] ابن فارس: مرجع سابق، 5/ 17.

[25] ابن منظور: مرجع سابق، 1/ 685.

[26] المرجع السابق، 1/ 685.

[27] الفراء: "معاني القرآن"، 2/ 364.

[28] وتفسير القلب بالعقل مرويٌّ كذلك عن ابن عباس رضي الله عنهما.

[29] ابن كثير: مرجع سابق، 7/ 409.

[30] الطبري: مرجع سابق، 22/ 372.

[31] ابن فارس: مرجع سابق، 4/ 469.

[32] الراغب: مرجع سابق، ص 386.

[33] الزبيدي، محمد أبو الفيض: "تاج العروس من جواهر القاموس"، (دار الهداية)، 8/ 476.

[34] المرجع السابق، 8/ 476.

[35] ابن منظور: مرجع سابق، 1/ 685.

[36] صحيح البخاري، كتاب المغازي، باب قدوم الأشعريين وأهل اليمن، 5/ 173، رقم الحديث: 4388.

[37] ابن حجر، فتح الباري، 8/ 435.

[38] أبو البقاء، الكليات، ص 696.

[39] المرجع السابق، ص 696.

184- ] English Literature

184- ] English Literature Jane Austen  Austen’s novels: an overview Jane Austen’s three early novels form a distinct group in which a stro...