علامات الساعة - العلامات الصغرى ( 7 )

( 7 )  علامات الساعة - العلامات الصغرى 

37 - ) كثرة النساء فعن أنس بن مالك رضى الله عنهما قال قال رسول الله ﷺ " من أشراط الساعة --- وذكر منها كثرة النساء ويقل الرجال حتى يكون لخمسين امرأة القيم الواحد " رواه البخارى ، هذه نبوأة من الرسول ﷺ عما سيحدث من قلة الرجال وتزايد عدد النساء يمكن أن يكون ذلك لأسباب من عند الله أو من تدخل البشر من تدخلات بيولوجية أو بسبب الحروب والله أعلم بالاسباب ولكن ما يهمنا هو أن الرسول ﷺ أخبر بذلك وهناك دول كثيرة فى العالم يزيد فيها عدد الاناث عن عدد الذكور وتسعى للتجنيس لحل هذه المشكلة مثل أيسلندا ا حسب الإحصائيات المؤكدة، حيثُ يتزايد عدد النساء في العالم بشكل مستمر ويتغير، اقرأ المزيد على الموقع المثالي: https://almthali.com/40492/

Copyright © almthali.com

 كشف تقرير هيئة الأمم المتحدة لتعداد السكان عام 2015 الخارطة الجديدة لتوزع الرجال والنساء بأعداد غير متساوية في جميع أنحاء العالم.

نسبة الذكور والاناث في العالم 2021

بالنظر إلى التعرف على النسبة الحقيقية للذكور والإناث في العالم بأكمله لعام 2021، فسنجد بأن الإحصائيات والدراسات التي تم التوصل إليها مؤخراً قد أسفرت عن بعض النتائج التقريبية المتمثلة في احتلال فئة الذكور لنسبة 49.55%، في حين جاءت نسبة الإناث لتقدر بحوالي 50.45%، ذلك الأمر الذي يوضح بدوره بعض المخاوف التي تواجهها المجتمعات في زيادة نسبة الإناث عن نسبة الذكور، حيث أنه قد أعربت منظمة الصحة العالمية في إحدى التقارير المسبقة الخاصة بها، والتي قد تم نشرها في عام 2019م، بأن النسبة الطبيعية للذكور والإناث عند الولادة هي 105 ذكر مقابل 100 أنثى، كما أنها قد أعربت أيضاً عن أنه من الأفضل بأن يكون عدد الذكور مساوياً لعدد الإناث.

وتم تحديد نسب التفاوت بين أعداد الرجال وأعداد النساء في كل بلد وفقا لعدة معايير من بينها النزاعات وتفاقم اختلال التوازن في ما بين الجنسين بسبب انخفاض عدد الولادات وغيرها. وهذا الاختلاف والتفاوت بين أعداد الذكور والإناث له أسبابه بالطبع، وعلى رأس هذه الأسباب بالتأكيد النزاعات والصراعات المسلحة، إلى جانب الظروف والأوضاع الاقتصادية في البلاد. ويعود سبب ارتفاع نسبة الإناث على الذكور في لاتفيا إلى الزيادة في عدد الوفيات بين الذكور الشباب، التي تساهم الظروف الاقتصادية الصعبة فيها.

وبحسب التقارير فإن معدلات الانتحار في لاتفيا هي بين الأعلى في العالم، ووفقا للإحصائيات فإن 80 في المئة ممن يقدمون على الانتحار في لاتفيا هم من الذكور الشباب الذين يعانون من البطالة.

فعلى سبيل المثال، يعود ارتفاع أعداد النساء بالمقارنة بالرجال إلى فترة الحرب العالمية الثانية، حيث خسرت روسيا ودول الاتحاد السوفياتي سابقا الكثير من الرجال الذين كانوا على جبهات القتال.

ويشمل التقرير قائمة بترتيب 201 دولة ومنطقة وفقا لمعدلات تفاوت أعداد الجنسين في كل منها، واستندت الإحصاءات على عدد الذكور مقابل كل 100 أنثى.

ويزداد عدم التوازن بين الذكور والإناث لدى كبار السن، فهناك 70 رجلا فقط مقابل كل 100 امرأة على مستوى العالم، وذلك نتيجة لأن المرأة أطول عمرا من الرجل. ويزداد عدم التوازن في هذه الفئة العمرية، لصالح المرأة في بعض الدول مثل أوكرانيا، لدرجة أن هناك 38 رجلا فقط أعمارهم 65 عاما فأكثر مقابل كل 100 امرأة في هذا العمر! وهذا يعكس البون الشاسع بين صحة الرجل والمرأة في هذه الدول.

وفقا للتقديرات تظهر الخارطة الجديدة عموما بوضوح تفاوت أعداد الرجال والنساء حول العالم حيث يفوق عدد النساء عدد الرجال في الجمهوريات السوفيتية سابقا، على سبيل المثال، وذلك لأسباب تاريخية. فخلال الحرب العالمية الثانية مات الكثير من الرجال في القتال. وفي المقابل يفوق عدد الرجال عدد النساء في آسيا والدول العربية وشمال أفريقيا.

وتتصدر جزيرة المارتينيك الواقعة في شرق البحر الكاريبي قائمة البلدان التي تتفوق فيها أعداد الإناث على أعداد الذكور بمعدل 84.5 رجل لكل 100 امرأة، ثم تليها لاتفيا بمعدل 84.8 رجل لكل 100 امرأة ثم ليتوانيا بـ85.3 وتأتي بعدها جزيرة كوراساو التابعة لهولندا بـ85.6، وبعدها جزيرة الغواديلوب في المكسيك بمعدل 86 رجلا لكل 100 امرأة ثم تأتي أوكرانيا بعد ذلك بـ 86.3، تليها أرمينيا بـ 86.5 ثم روسيا الاتحادية وبيلاروسيا بمعدل 86.8، ثم إستونيا بمعدل 88، تليها جمهورية السلفادور بـ 88.4 ثم هونغ كونغ بمعدل 88.5 والبرتغال بـ 89.9 تليها جزيرة أروبا بـ 90.6 وهنغاريا بمعدل 90.8 رجل لكل 100 امرأة.

في المقابل تحظى دول أخرى بعدد ذكور يفوق عدد الإناث وهي الإمارات العربية المتحدة بمعدل 274 رجلا لكل 100 امرأة، تليها قطر بـ 265.5، ثم عمان بـ 197 والبحرين بـ 163 والمملكة العربية السعودية بـ130.1، والكويت بـ128.2 ثم بوتان بمعدل 116.1، تليها الهند بـ 107.6 رجال لكل 100 امرأة.

 وفي معظم الدول العربية تبدو النسب متقاربة بين الذكور والإناث مع اختلافات طفيفة في النسب، غير أن هناك بعض الدول التي يزيد فيها الذكور على الإناث، بالنظر إلى أنها تستقطب العديد من العمالة الوافدة، مثل دول الخليج العربي.

غير أن هناك 5 دول عربية يزيد فيها عدد الإناث على الذكور هي لبنان والمغرب وموريتانيا وجيبوتي وجزر القمر.

وتصل نسبة الذكور إلى الإناث في لبنان إلى 96 في المئة، بينما تصل في المغرب إلى 97 في المئة، وإلى 93 في المئة في موريتانيا و86 في المئة في جيبوتي و98 في المئة في جزر القمر.