معجزات القرآن والسنة ( 13 )
يقول الله تعالى قى سورة ياسين " والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم " ياسين 31
تحدث القرآن الكريم عن الشمس والقمر فى آيات كثيرة
وأنزل سورتين باسمهما ، والقمر ذكر فى 27 آية
بالاضافة الى الاشارات الأخرى ، وهذه الآية دقة علمية فى صياغتها ، والقمر
هو أقرب جرم سماوى الى الأرض ، فهو يبعد عن الأرض حوالى 384 ألف كيلومتر ، له قطر
أكبر وقطر أصغر ، وفى قطره الأصغر أقرب ما يكون من الأرض ، والقمر يجرى بسرعة
كيلومتر فى الثانية حول نفسه وهى نفس سرعة دورانه حول الأرض ، يمكن رؤية 51 % من
القمر ، وهذه المساحة المرئية يعبر عنها بمنازل القمر أو مراحله ، وهى تنتج لسقوط
أشعة الشمس عليه لتضىء ظلمة الليل ، وأول قوس هو الهلال الوليد ، ومع تحرك القمر
تزداد مساحة الانارة بالتدريج حتى يبلع على استقامة مع الشمس والأرض فيكون بدرا ،
ثم يخرج من ذلك ويأخذ دورة أخرى ، وأصبح ذلك ساعة كونية لمراحل تتم بسرعة فائقة
وبانتظام ، وأصبح لدورة القمر والشمس عملية مفيدة للأرض ، وثابت علميا أن سرعة
دوران الأرض كانت أعلى بكثير ، وعملية المد والجزر بطأت من سرعة دوران الأرض بحيث
يتحملها الخلق ، يقول تعالى " ان ربكم الله الذى خلق السموات والأرض فى ستة
أيام ثم استوى على العرش يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا " ، ودورة القمر هى
ما يعبر عنه بمنازل القمر ، والمنزل هو مكان السكن ، واستخدم القرآن هذا اللفظ
البليغ ليصور منازل القمر التى ينزل اليها أو يكون عليها ، ويقطع القمر يوميا 12
درجة من 360 درجة فى منزل جديد ، ويكون المعنى
No comments:
Post a Comment