15- ) شخصيات من القرآن الكريم
امرأة نوح
ذكر الله قصَّه سيدنا نوح فى
القرآن الكريم وأنَّه أرسله لينهى الناس عن عبادة الأصنام وانحرافهم عن التوحيد،
لكن امرأته التى كانت من الأغنياء وأصحاب النفوذ فى قومها، والتى تزوجها قبل أن
يختاره الله تعالى لرسالته، ظلت على نهج قبيلتها، وعندما حمل نوح عليه السلام
أمانة الرسالة وأصبح نبياً ظلت على نهج قبيلتها تراقب زوجها ثم تنقل كل شىء إلى
قومها.
واختلف المؤرخون والمفسرون فى
أن نبى الله نوح كانت له زوجتان، إحداهما مؤمنة موحدة مطيعة لزوجها وهى أم أولاده
سام وحام ويافث، حملها معه فى السفينة ونجت من الغرق والهلاك، والأخرى وهى
"والغة" كانت كافرة بشريعة نوح عليه السلام ونبوته، تعاديه وتتهمه
بالجنون وتنقل أخباره وتغتابه فى غيابه، وتخبر الكفار بمن يؤمن برسالته، وقيل
أيضاً أنها كانت زوجته الوحيدة وأم أولاده جميعا وقد أوصلها إعراضها عن الحق حداً
جعلها تشيع عن زوجها نوح عليه السلام أنه مجنون، وذكر القرطبى فى تفسيره أنها قالت
له ذات مرة: "يا نوح أما ينصرك ربك؟ فقال لها: نعم، قالت: فمتى؟ قال: إذا فار
التنور، فخرجت تقول لقومها: يا قوم والله إنه لمجنون، يزعم أنه لا ينصره ربه إلا
أن يفور هذا التنور. استهزاء هذه الكافرة برسالته كان جزاؤها الغرق وابنها يام مع
الكافرين أمثالها.
من ويكيبيديا، الموسوعة الحرة
امرأة نوح
معلومات شخصية
الميلاد غير معروف
بلاد الرافدين
الوفاة غير معروف
بلاد الرافدين
سبب الوفاة غرق
أسماء أخرى نعمة، واغلة، ووالهة
الزوج نوح عليه السلام
عدد الأولاد سام، حام، يام، ويافث
الأب لامك
الأم زيلة
إخوة وأخوات
توبال قايين، ويابال،
ويوبال
عائلة أبوها: لامك بن متوشلخ
أمها: زيلة
إخوتها: توبال قابين، يابال
(غير شقيق)، يوبال (غير شقيق(
تعديل مصدري - تعديل طالع
توثيق القالب
امرأة نوح لم يثبت اسمها، ولكن
قيل ان اسمها والهة وقيل واغلة وقيل نعمة. في القرآن يشار إليها على أنها امرأة
نوح. حسب الدين الإسلامي فإنها كافرة وماتت غرقا في الطوفان مع ابنها كنعان لأنه
هو الأخر كان كافرًا ولأنهما رفضا ركوب السفينة.
نسبها
هي واغلة أو نعمة بنت لامك بن
متوشائيل بن مهويائيل بن عيراد بن خنوخ بن قابيل بن آدم أبي البشر.
امرأة نوح في الإسلام
لقد ضرب الله بها مثلاً مع
امرأة لوط في سورة التحريم حيث قال تعالى)ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ
كَفَرُوا امْرَأَةَ نُوحٍ وَامْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ
عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا عَنْهُمَا مِنَ اللَّهِ
شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ (سورة التحريم، الآيات 10.
فخانتاهما الخيانة الزوجية
مستحيلة هذه بإجماع العلماء، هذه خيانة دعوة، أي زوجها نبي كريم، معه دعوة من خالق
السماوات والأرض، الزوجة لم تؤمن بهذه الدعوة:
نبذة
كانت خيانتها في الدين، وليس
في الفاحشة، حيث كانت تسخر مع قومها الساخرين من نوح عليه السلام. قال تعالى
)وَنَجَّيْنَاهُ وَأَهْلَهُ مِنَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ (سورة الصافات، الآيات 76.
كلمة { مِنَ ٱلْكَرْبِ ٱلْعَظِيمِ
} [الصافات: 76] المراد: الغرق، والكرب هو: المكروه الذي لا تستطيع دفعه عن نفسك،
ولا يدفعه عنك مَنْ حولك حين تستغيثُ بهم، فإنْ كان لك فيه حيلة للنجاة فلا
يُسمَّى كَرْباً، ووَصْف الكرب هنا بأنه عظيم، لأنه جاء بحيث لا يملك أحدٌ دَفْعه،
فالماء ينهمر من السماء، وتتفجَّر به الأرض، ويغطي قِمَمَ الجبال، فأين المفرُّ
إذن؟
- وقوله) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ ( (سورة الصافات،
الآيات 72). يعني: الكافرين. وكلمة (الأخِرِين) إهمالٌ لهم، واحتقارٌ لشأنهم.
امرأة نوح.. كيف خانت نبي
الله؟
قصة امرأة نوح من القصص التي
ذكرت في القرآن، لأخذ العبرة والاتعاظ من أحوال أقوام سبقونا، وورد في هذه القصص
ذكر العديد من الشخصيات، بعضهم وردت أسماؤهم صراحة وبعضهم جاء ذكرهم إشارة ورمزًا،
ومن هؤلاء الشخصيات امرأة نوح.
امرأة نوح:
كانت امرأة سيدنا نوحٍ -عليه
الصلاة والسلام- مثالًا على انحراف الإنسان الذي يرى الخير والحق، ثم يأبى أن يؤمن
ويستجيب، فهذا الإنسان يكفر بما أنعم الله عليه من عوامل الهداية، وبواعث
الاستقامة، فإذا هو سادر في غيه، مخذول في سعيه، كما أنها كانت مثالًا تطبيقيًّا
على أن معيَّة الصالحين لا تُغني عن العمل الشخصي والسعي الذاتي لفعل الخيرات ونيل
رضا الله -سبحانه وتعالى-.
قصة امرأة نوح:
كانت امرأة نوح خائنةً له في
دينه ودعوته لربه -جل وعلا-، ولم تكن خائنة له في زواجها منه، ترتكب الفاحشة -معاذ
الله-، فهذا لا يكون من زوجات الأنبياء، ولكنها كانت غير مؤمنة برسالة زوجها سيدنا
نوح -عليه السلام-، الذي ظل يدعو قومه بصبر عجيب نحو 950 عامًا، وسخروا منه ولاقى
منهم عنتًا وتكبُّرًا، فصبر وتحمل، حتى أتاه الفرج من الله -سبحانه وتعالى-.
ما قصة امرأة نوح:
ذكر الله -سبحانه وتعالى-
خيانتها لسيدنا نوح -عليه السلام-، في إطار ضرب مثال على الكافرين الذين ينبغي أن
نجتنب مسلكهم، والمؤمنين الذين ينبغي أن نقتفي أثرهم، فقرنها بامرأة سيدنا لوط
-عليه السلام-، والتي كانت تخونه في دينه ودعوته أيضًا؛ قال -تعالى-: ﴿ضَرَبَ اللهُ
مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا امْرَأَتَ نُوحٍ وَامْرَأَتَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ
عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا فَلَمْ يُغْنِيَا
عَنْهُمَا مِنَ اللهِ شَيْئًا وَقِيلَ ادْخُلَا النَّارَ مَعَ الدَّاخِلِينَ﴾ [التحريم:
10].
فكانت زوجة سيدنا نوح كافرة،
وقيل إنها كانت تقول عنه للناس إنه مجنون، فبين الله -سبحانه وتعالى- أنها ستدخل
النار جزاءً وفاقًا على جُرْمِهَا وكُفْرها بالله، كما بين أن زوجها النبي الصالح
لن ينفعها بشيء، ولن يُغني عنها من الله شيئًا، فكل إنسان مسؤول عن فعله، وعاقبة
أمره رهن بما قدَّم من عمل صالح أو طالح.
آية امرأة نوح:
يقال إن كفار مكة استهزءوا
وقالوا: إن محمدًا -صلى الله عليه وآله وسلم- يشفع لنا، فبين الله تعالى أن شفاعته
لا تنفع كفار مكة وإن كانوا أقرباء، كما لا تنفع شفاعة نوح لامرأته وشفاعة لوط لامرأته،
مع قربهما لهما لكفرهما، ولقد قال الله -تعالى-: ﴿وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ
طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ
مَنْشُورًا ۞ اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا﴾
[الإسراء: 13-14]، وقال -سبحانه- أيضًا: ﴿كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ﴾
[الطور: 21].
قصة امرأة نوح عليه السلام
تعد قصة امرأة نوح واحدة من
أشهر القصص في الإسلام لما بها من عبر كثيرة، وتدور أحداث تلك القصة كما يلي: إن
نبي الله نوح كان هو أول الأنبياء الذي بعثهم الله سبحانه وتعالى ليدعوا إلى عبادة
الله وحده. كان سيدنا نوح متزوج من بنت سلطان قبل أن يبعث الله له رسالة التوحيد،
وكانت زوجته من أسرة لها نفوذ قوي في تلك الفترة. أرسل الله رجل صالح إلى عباده،
وهو نبي الله نوح عليه السلام، حتى يدعوهم لترك الأصنام والأوثان وعبادة الله
سبحانه وتعالى. ولكن على الرغم من الجهود الذي بذلها نبي الله نوح، إلا أن قومه لم
يستجيبوا لدعوته. كما أن نبي الله نوح دعا زوجته وأهل بيته إلى عبادة الله إلا أن
زوجته لم تؤمن برسالته، واستمرت في الشرك بالله هي وأبنائها. وقفت زوجة سيدنا نوح
أمامه وكانت مع قومها، فقد كان الأذى يأتي لنبي الله نوح من قومه وأيضًا أهل بيته.
وخانت امرأة نوح عليه السلام زوجها وبعدت عن طريق الحق تمامًا واختارت الدنيا،
واتبعت الباطل والشرك بالله. كما كانت زوجة سيدنا نوح تراقبه باستمرار، حتى تخبر
قومها بكل ما يقوم به وتنشر جميع أسراره بينهم.
ماذا فعلت امراة نوح عليه
السلام؟
امرأة نوح لم يثبت اسمها، ولكن
قيل ان اسمها والهة وقيل واغلة وقيل نعمة. في القرآن يشار إليها على أنها امرأة
نوح. حسب الدين الإسلامي فإنها كافرة وماتت غرقا في الطوفان مع ابنها كنعان لأنه
هو الأخر كان كافرًا ولأنهما رفضا ركوب السفينة.
كيف كانت خيانة امرأة نوح عليه
السلام؟
وقيل: إن خيانتهما أن امرأة
نوح كانت تخبر الكفار بأسرار نوح عليه الصلاة والسلام وتصفه بأنه مجنون وخيانة
امرأة لوط أنها كانت تدل قومها على أضياف لوط، ليفعلوا بهم الفاحشة فهما خائنتان
للأمانة التي بينهما وبين زوجيهما من ناحية حفظ السر، وعدم الدلالة على ما عندهما
من الأسرار ومن الأضياف .
هل خانت امرأة نوح زوجها؟
وكانت امرأة نوح مثَلا للذين
كفروا، وهي على رغم كونها زوجة لصِيقة بزوجها نوح، لم تفتح قلبها لدعوته، وبقيت
على ضلالات قومها، وتعلقها بأصنامهم المتعددة، وكانت بذلك قد خانت زوجها ودعوته،
واستحقَّت بذلك عقوبتين الأولى في الدنيا إذ غرقت مع المغرقين والثانية في الآخرة،
فكانت من أهل النار
استمرار دعوة سيدنا نوح لقومه
استكمالًا لعرض قصة امرأة نوح
عليه السلام دعونا نتعرف على ما مر به سيدنا نوح من أحداث فيما يلي: بالرغم من
تكذيب قوم سيدنا نوح وأهله له إلا أنه لم يستسلم أو ييأس. واستمر في الدعوة إلى
عبادة الله بشتى الطرق لسنوات عديدة. مع كل المجهود الذي كان يبذلها سيدنا نوح إلا
أن قومه استمروا في تكذيبه ولم يستجيبوا له. حيث وصل الأمر إلى أنهم كانوا يضعون
أيديهم على عيونهمـ وأذانهم إن رأوا نبي الله نوح. لم يستسلم نبي الله نوح وقال
“رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا*فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي
إِلَّا فِرَارًا”. حينها أمره الله سبحانه وتعالى ببناء سفينة ضخمة وكبيرة، حتى
يحمل بها كل من آمن بالله. وأن يأخذ من كل نوع خلقه الله ذكر وأنثى.
No comments:
Post a Comment