Grammar American & British

Saturday, September 9, 2023

27- ) من معانى اللغة العربية - كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها

27- ) من معانى اللغة العربية

 كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها  

معنى فَبُهِتَ في القرآن الكريم

فبُهِتَ﴿٢٥٨ البقرة﴾ غُلِب و تحيّر و انقطعت حُجّته

بهت﴿٢٥٨ البقرة﴾ بهت: غُلب و تحيَّر، أو ذهبت حجتُه و انقطع عليه الكلام. أو دَهِش و تحيَّر.

بهت قال الله عز وجل: ﴿فبهت الذي كفر﴾ [البقرة/258]، أي: دهش وتحير، وقد بهته. قال عز وجل: ﴿هذا بهتان عظيم﴾ [النور/16] أي: كذب يبهت سامعه لفظاعته. قال تعالى: ﴿ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن﴾ [الممتحنة/12]، كناية عن الزنا (وهذا بعيد لأن الزنا ذكر في أول الآية، وقال ابن عباس: كانت الحرة يولد لها الجارية فتجعل مكانها غلاما. راجع: الدر المنثور 8/141)، وقيل: بل ذلك لكل فعل مستبشع يتعاطينه باليد والرجل من تناول ما لا يجوز والمشي إلى ما يقبح، ويقال: جاء بالبهيتة، أي: بالكذب.

تفسير آية 258 من سورة البقرة

تفسير الجلالين

﴿ألم ترَ إلى الذي حَاًجَّ﴾ جادل

﴿إبراهيم في ربّه﴾ ل

﴿أن آتاه الله الملك﴾ أي حمله بطره بنعمة الله على ذلك وهو نمرود

﴿إذ﴾ بدل من حاج

﴿قال إبراهيم﴾ لما قال له من ربُّك الذي تدعونا إليه:

﴿ربي الذي يحيي ويميت﴾ أي يخلق الحياة والموت في الأجساد

﴿قال﴾ هو

﴿أنا أحيي وأميت﴾ بالقتل والعفو عنه ودعا برجلين فقتل أحدهما وترك الآخر فلما رآه غبيا

﴿قال إبراهيم﴾ منتقلا إلى حجة أوضح منها

﴿فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها﴾ أنت

﴿من المغرب فَبُهت الذي كفر﴾ تحيَّر ودُهش

﴿والله لا يهدي القوم الظالمين﴾ بالكفر إلى محجَّة الاحتجاج.

تفسير الميسر

هل رأيت -أيها الرسول- أعجب مِن حال هذا الذي جادل إبراهيم عليه السلام في توحيد الله تعالى وربوبيته؛ لأن الله أعطاه المُلْك فتجبَّر وسأل إبراهيمَ: مَن ربُّك؟ فقال عليه السلام: ربي الذي يحيي الخلائق فتحيا، ويسلبها الحياة فتموت، فهو المتفرد بالإحياء والإماتة، قال: أنا أحيي وأميت، أي أقتل مَن أردتُ قَتْلَه، وأستبقي مَن أردت استبقاءه، فقال له إبراهيم: إن الله الذي أعبده يأتي بالشمس من المشرق، فهل تستطيع تغيير هذه السُّنَّة الإلهية بأن تجعلها تأتي من المغرب؛ فتحيَّر هذا الكافر وانقطعت حجته، شأنه شأن الظالمين لا يهديهم الله إلى الحق والصواب.

الآيات المتضمنة كلمة فبهت في القرآن الكريم

عدد الآيات: 1 آية

﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ﴾

سورة: البقرة - مدنية - الآية: (258) - ترجمة

 

ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيي وأميت قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر والله لا يهدي القوم الظالمين

 

معنى الآية: قوله تعالى : ( ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ) معناه هل انتهى إليك يا محمد خبر الذي حاج إبراهيم أي خاصم وجادل وهو نمرود وهو أول من وضع التاج على رأسه وتجبر في الأرض وادعى الربوبية؟ ( أن آتاه الله الملك ) أي لأن آتاه الله الملك فطغى أي كانت تلك المحاجة من بطر الملك وطغيانه قال مجاهد : ملك الأرض أربعة مؤمنان وكافران فأما المؤمنان فسليمان وذو القرنين ، وأما الكافران فنمرود وبختنصر .

واختلفوا في وقت هذه المناظرة قال مقاتل : لما كسر إبراهيم الأصنام سجنه نمرود ثم أخرجه ليحرقه بالنار فقال له : من ربك الذي تدعونا إليه؟ فقال ربي الذي يحيي ويميت وقال آخرون : كان هذا بعد إلقائه في النار وذلك أن الناس قحطوا على عهد نمرود وكان الناس يمتارون من عنده الطعام فكان إذا أتاه الرجل في طلب الطعام سأله من ربك؟ فإن قال أنت باع منه الطعام فأتاه إبراهيم فيمن أتاه فقال له نمرود : من ربك؟ قال : ربي الذي يحيي ويميت فاشتغل بالمحاجة ولم يعطه شيئا فرجع إبراهيم فمر على كثيب من رمل أعفر فأخذ منه تطييبا لقلوب أهله إذا دخل عليهم فلما أتى أهله ووضع متاعه نام فقامت امرأته إلى متاعه ففتحته فإذا هو أجود طعام ما رآه أحد فأخذته فصنعت له منه فقربته إليه فقال : من أين هذا؟ قالت من الطعام الذي جئت به فعرف أن الله رزقه فحمد الله .

قال الله تعالى : ( إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت ) [ وهذا جواب سؤال غير مذكور تقديره قال له : من ربك؟ فقال إبراهيم ( ربي الذي يحيي ويميت ) ] قرأ حمزة ( ربي الذي يحيي ويميت ) بإسكان الياء وكذلك " حرم ربي الفواحش " ( 33 - الأعراف ) و " عن آياتي الذين يتكبرون " ( 146 - الأعراف ) و " قل لعبادي الذين " ( 31 - إبراهيم ) و " آتاني الكتاب " ( 30 - مريم ) و " مسني الضر " ( 83 - الأنبياء ) و " عبادي الصالحون " ( 105 - الأنبياء ) و " عبادي الشكور " ( 13 - سبأ ) و " مسني الشيطان " ( 41 - ص ) و " إن أرادني الله " ( 38 - الزمر ) و " إن أهلكني الله " ( 28 - الملك ) أسكن الياء فيهن حمزة ووافق ابن عامر والكسائي في " لعبادي الذين آمنوا " وابن عامر " آياتي الذين " وفتحها الآخرون ، ( قال ) نمرود ( أنا أحيي وأميت )قرأ أهل المدينة ( أنا ) بإثبات الألف والمد في الوصل إذا تلتها ألف مفتوحة أو مضمومة والباقون بحذف الألف ووقفوا جميعا بالألف قال أكثر المفسرين : دعا نمرود برجلين فقتل أحدهما واستحيا الآخر فجعل ترك القتل إحياء له فانتقل إبراهيم إلى حجة أخرى لا عجزا فإن حجته كانت لازمة لأنه أراد بالإحياء إحياء الميت فكان له أن يقول : فأحي من أمت إن كنت صادقا فانتقل إلى حجة أخرى أوضح من الأولى .

(قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب فبهت الذي كفر ) أي تحير ودهش وانقطعت حجته .

فإن قيل: كيف بهت وكان يمكنه أن يعارض إبراهيم فيقول له : سل أنت ربك حتى يأتي بها من المغرب قيل: إنما لم يقله لأنه خاف أن لو سأل ذلك دعا إبراهيم ربه فكان زيادة في فضيحته وانقطاعه والصحيح أن الله صرفه عن تلك المعارضة إظهارا للحجة عليه أو معجزة لإبراهيم عليه السلام ( والله لا يهدي القوم الظالمين ) .

البهتان [1]

تعريفه، حكمه، معانيه في القرآن الكريم

تعريف البهتان:

"هو الكذب والافتراء الباطل الذي يُتحيَّر منه".

وقال المناوي رحمه الله: "البهتان: كذبٌ يَبهتُ سامعه ويدهشه ويحيره؛ لفظاعته، وسُمِّيَ بذلك لأنه يبهَتُ: أي يُسْكِتُ لتخَيُّل صحته، ثم يَنكشف عند التأمُّل.

وقال الكَفوي رحمه الله: "البهتان: هو الكذب الذي يبهت سامعه؛ أي: يَدْهَشُ له ويتَحَيَّرُ، وهو أفحشُ مِن الكذب، وإذا كان بحضرة المقول فيه كان افتراءً.

وقيل: "كلُّ ما يَبْهَتُ له الإنسانُ من ذنب وغيره".

(النهاية في غريب الحديث والأثر: 1/ 165)، (الكليات للكفوي: صـ 154)، و (التوقيف للمناوي: صـ84).

حكم البهتان:

عدَّ ابنُ حجر الهيتمي رحمه الله البهتانَ من كبائر الذنوب، وذكَر أنه أشدُّ من الغيبة؛ إذ هو كذبٌ فيَشُقُّ على كلِّ أحد، بخلاف الغيبة التي لا يشقُّ على بعض العقلاء؛ لأنها فيه، وقد جاء في الحديث الذي أخرجه الإمام أحمد: (خمس ليست لهن كفَّارة: الشِّرك بالله، وقتل النفس بغير حق، وبَهْتُ مؤمنٍ، والفِرار يوم الزَّحف، ويمين صابرة - أي: كاذبة - يقتَطِعُ بها مالاً بغير حق).

ولِمَا رواه الطبراني: (مَن ذكر امرَأً بشيء ليعيبه به؛ حبسَهُ الله في نار جهنم حتى يأتي بنفاذ ما قال فيه).

ووجهُ مَن عدَّ البهتَ من الكبائر مع عَدِّه الكذبَ كبيرة أخرى - أن هذا كذبٌ خاصٌّ فيه هذا الوعيد الشديد، فلهذا أُفْرِدَ بالذكر"؛ اهـ بتصرف (الزواجر: صــ 357).

وكان يقال: "رأسُ المآثمِ الكذبُ، وعموم الكذب البهتان"؛ (المستطرف: 1/ 357)

معاني البهتان في القرآن الكريم:

ومن معاني البهتان التي وردت في القرآن الكريم ما يلي:

أولاً: الزنى:

ومنه قوله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ﴾ (الممتحنة: 12).

وأخرج البخاريُّ عن عُبادة بن الصَّامت رضي الله عنه - وكان شهِدَ بدرًا، وهو أحد النُّقباء ليلة العقبة - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وحوله عصابةٌ من أصحابه: ((بايعوني على أن لا تُشرِكوا بالله شيئًا، ولا تسرقوا، ولا تزنُوا، ولا تقتلوا أولادكم، ولا تأتوا ببهتان تفتَرُونه بين أيديكم وأرجلكم، ولا تعصوا في معروفٍ، فمَن وفَى منكم فأجره على الله، ومَن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب في الدنيا فهو كفارةٌ له، ومَن أصاب من ذلك شيئًا ثم ستره الله فهو إلى الله، إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه))، فبايعناه على ذلك.

ثانيًا: الحرام:

ومنه قوله تعالى: ﴿ وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَارًا فَلاَ تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا * وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا ﴾ (النساء: 20 – 21).

ثالثًا: الكذبُ الفاحش، وهو بيت القصيد، والمَعْنِي من الكلام:

ومنه قوله تعالى: ﴿ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ * إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُم بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِندَ اللَّهِ عَظِيمٌ * وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾ (النور: 14 – 16).

قال ابن كثير في تفسير قوله تعالى: ﴿ سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾ (النور: 16):

"أي: سبحان الله أن يُقَال هذا الكلام على زوجة رسوله وحليلةِ خليلِهِ، أي ما ينبغي لنا أن نتفوَّه بهذا الكلام". اهــ بتصرف (تفسير ابن كثير: 3/ 274).

وأخرج البخاري عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس فحَمِدَ الله وأثنى عليه وقال: ((ما تشيرون عليَّ في قومٍ يَسبُّون أهلي ما علمتُ عليهم من سوءٍ قط))، وعن عُروة قال: "لَمَّا أُخْبِرَت عائشة بالأمر قالت: يا رسول الله، أتأذن لي أن أنطلق إلى أهلي؟ فأذن لها وأرسل معها الغلام، وقال رجلٌ من الأنصار: سبحانك ما يكون لنا أن نتكلَّم بهذا، سبحانك هذا بهتان عظيم"!

وقال تعالى: ﴿ فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ وَكُفْرِهِم بَآيَاتِ اللَّهِ وَقَتْلِهِمُ الأَنْبِيَاءَ بِغَيْرِ حَقًّ وَقَوْلِهِمْ قُلُوبُنَا غُلْفٌ بَلْ طَبَعَ اللَّهُ عَلَيْهَا بِكُفْرِهِمْ فَلاَ يُؤْمِنُونَ إِلاَّ قَلِيلاً * وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ﴾ (النساء: 155 – 156).

قال ابن كثير في قوله تعالى: ﴿ وَبِكُفْرِهِمْ وَقَوْلِهِمْ عَلَى مَرْيَمَ بُهْتَانًا عَظِيمًا ﴾ (النساء: 156):

"عن ابن عباس رضي الله عنهما: يعني أنهم رموها بالزنى، ورموها وابنَها بالعظائم...؛ فعليهم لعائن الله المتتابعة إلى يوم القيامة". اهــ بتصرف (تفسير ابن كثير: 1/ 573).

وقال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا * وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾ (الأحزاب: 57 – 58).

قال ابن كثير رحمه الله في تفسير قوله تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا ﴾ (الأحزاب: 58):

أي: ينسبون إليهم ما هم براءٌ منه لم يعملوه ولم يفعلوه ﴿ فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ﴾، وهذا هو البُهْتُ الكبير أن يَحكِي أو ينقل عن المؤمنين والمؤمنات على سبيل العيب والتَّنقُّص لهم، ومن أكثر مَن يدخل في هذا الوعيد الكفرةُ بالله ورسوله، ثم الرافضة الذين ينتقصون الصحابة ويعيبونهم بما قد بَرَّأهُم الله منه ويصفونهم بنقيض ما أخبر الله عنهم؛ فإن الله عز وجل قد أخبر أنه قد رَضِيَ عن المهاجرين والأنصار ومدحهم، وهؤلاء الجهلة الأغبياء يَسُبُّونهم وينتقصونهم ويذكرون عنهم ما لم يكن ولا فعلوه أبدًا، فهم في الحقيقة مُنكَّسو القلوب، يذمُّون الممدوحين، ويمدحون المذمومين"؛ (تفسير ابن كثير: 3/ 517).

وأخرج البخاري عن أنس رضي الله عنه قال: "بلَغ عبدالله بن سلام مَقْدَمُ النبيِّ صلى الله عليه وسلم المدينةَ، فأتاه فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعْلمُهنَّ إلا نبي، قال: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجَنَّة؟ ومن أي شيء ينزعُ الولد إلى أبيه؟ ومن أي شيء ينزع إلى أخواله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خَبَّرَني بهن آنفًا جبريل))، قال: فقال عبدالله: ذاك عدوُّ اليهود من الملائكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أمَّا أول أشراط الساعة فنار تحشرُ الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجَنَّة فزيادةُ كبدِ حوت، وأما الشَّبَهُ في الولد فإن الرجل إذا غَشِيَ المرأة فسبَقها ماؤُهُ كان الشَّبَهُ له، وإذا سبق ماؤها كان الشَّبَهُ لها))، قال: أشهد أنَّك رسول الله، ثم قال: يا رسول الله، إن اليهود قومُ بُهْتٌ، إن عَلِموا بإسلامي قبل أن تسألهم بهَتوني عندك، فجاءت اليهود، ودخل عبدالله البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أي رجلٍ فيكم عبدالله بن سلام؟))، قالوا: أعلمُنَا وابن أعلَمِنِا، وأخيرُنَا وابن أخْيَرِنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أفرأيتم إن أسلم عبدالله؟))، قالوا: أعاذه الله من ذلك، فخرج عبدالله إليهم، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله. فقالوا: شَرُّنا وابن شَرِّنا، ووقعوا فيه".

وأخرج الإمام مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((أتدرون ما الغيبة؟))، قالوا: الله ورسوله أعلم، قال: ((ذكرُك أخاك بما يكره))، قيل: أفرأيت إن كان في أخي ما أقول؟ قال: (إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته)

الفرق بين البهتان والاغتياب والافتراء والإفك:

تتقارب معاني هذه الألفاظ، بَيْدَ أنها عند التدقيق ممَّا تَختلف دلالته وتتفاوَت؛ فالاغتياب: هو أن يتكلَّم شخصٌ خلف إنسانٍ مستور بكلامٍ هو فيه، وإن لم يكن ذلك الكلام فيه فهو بُهتان، والكذب الفاحش الذي يُدْهَشُ له سامعُه هو بهتانٌ إن لم يكن بحضرة المقول فيه؛ فإن كان بحضرته كان افتراء، سواء أكان ذلك عن قصد أم عن غير قصد، فإذا كان ذلك عن قصد كان إفكًا؛ (بتلخيص عن الكفوي في الكليات).

[1] نضرة النعيم: 9/ 4107 - 4112؛ بتصرف واختصار.

[2] بهتوني: يقال: بهته؛ أي: قلت فيه: البهتان، وهو الباطل، وأصل البهت: أن يُقال له الباطلُ في وجهه.

تعريف و معنى بهت في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

بَهِتَ: (فعل)

بهِتَ يَبهَت ، بَهَتًا ، فهو باهِت

بَهِتَ لَوْنُ القَمِيصِ : شَحُبَ، صَارَ بَاهِتاً، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ ،وَالسَّمَاءُ قَدْ بَهِتَ عَلَيْهَا حِجَابُ اللَّيْلِ الهَزِيمِ (يكل)

بَهِتَ الوَلَدُ : بُهِتَ، أُخِذَ بِالحُجَّةِ فَدَهَشَ وَتَغيَّرَ لَوْنُهُ، بَهِتَ لِما رَآهُ مِنْ أمْرٍ غَرِيبٍ : دَهِشَ، سَكَتَ مُتَحَيِّراً

بُهِتَ: (فعل)

بُهِتَ يُبهَت ، بَهْتًا ، والمفعول مَبْهوت

بُهِتَ الرجُلُ: دُهِش مأْخوذًا بالحجّة،

بهُتَ: (فعل)

بهُتَ يَبهُت ، بَهْتًا وبَهَتًا ، فهو باهت

بهُت فلانٌ: تعب ودَهِش وتحيَّر

بَهَتَ: (فعل)

بهَتَ يبهَت ، بَهْتَةً وبُهْتانًا ، فهو باهت ، والمفعول مَبْهوت

بهَته الشَّيءُ: أدهشه وحيَّره، وجعله ينظر مفتوح الفم وهو يتأمّله

بَهَتَ جَارَهُ : قَذَفَهُ بالبُهْتانِ، أي بِالبَاطِلِ وفي حديث الغِيِبة: حديث شريف وإِن لم يكن فيه ما تقول، ففد بَهتَّهُ

بَهَتَهُ فِي مخْبَئِهِ : بَغَتَهُ، أَخَذَهُ بَغْتَةً

بَهَّتَ: (فعل)

بَهَّتُّ، أُبَهِّتُ، مصدر تَبْهيتٌ

بَهَّتَ الولَدَ : أدْهَشَهُ، حَيَّرَهُ

بَهَت: (اسم)

بَهَت : فاعل من بهُتَ

بُهُت: (اسم)

بُهُت : جمع بَهّات

بَهَت: (اسم)

مصدر بهُتَ وبهِتَ

بَهت: (اسم)

البَهْتُ، والبُهتان : الكَذِبُ المُفْتَرَى

مصدر بُهِتَ وبهُتَ وبهَتَ

بُهُت: (اسم)

بُهُت : جمع بَهْوتُ

بَهّات : (اسم)

الجمع : بُهُتٌ

وَلَدٌ بَهّاتٌ : كَذّابٌ، أي يَفْتَرِي على النّاسِ وَيَتَقَوَّلُ عَلَيْهِمْ، ضَجَّ النَّاسُ مِنْ كَذِبِهِ وَبُهْتَانِهِ فَسَمَّوْهُ بِالبَهَّاتِ

بُهتان : (اسم)

مصدر بَهَتَ

عُرِفَ بِالبُهْتَانِ بَيْنَ زُمَلائِهِ : بِالكَذِبِ وَالافْتِرَاءِ، اِخْتِلاَقُ الكَذِبِ

بَهٍ: (اسم)

بَهٍ : فاعل من بَهي

مَبْهوت : (اسم)

مَبْهوت : اسم المفعول من بَهَتَ

بُهْتان : (اسم)

بُهْتان : مصدر بَهَتَ

بَهْتَة : (اسم)

بَهْتَة : مصدر بَهَتَ

بَهاتين : (اسم)

بَهاتين : جمع بُهْتان

بَهتة : (اسم)

الجمع : بَهَتات و بَهْتات

تصنُّع، تكلُّف، تظاهُر الإنسان بما ليس فيه

صاحب بَهْتة: مخادع، مداهن منافق،

عمل البَهْتة: تظاهر بالطيبة ليخدع الناس

أَنْبَاه: (اسم)

أَنْبَاه : جمع نَبَه

اِستُبيهَ: (فعل)

استُبِيهَ الرجلُ: جُنّ

كلمات ذات صلة

بَهَت بَهْتَة بَهّات بَهيتة بُهُوت بُهْتان باهَتَ بهائت تَبْهيت تباهَتَ مَبْهوت مُبَاهَتَة مُباهَت مُتباهِت

تعريف و معنى بهت في قاموس الكل. قاموس عربي عربي

بهت

بَهَتَ الرجلَ يَبْهَتُه بَهْتاً، وبَهَتاً، وبُهْتاناً، فهو بَهَّات أَي قال عليه ما لم يفعله، فهو مَبْهُوتٌ

وبَهَتَه بَهْتاً: أَخذ بَغْتَةً

وفي التنزيل العزيز: بل تأْتيهم بَغْتَةً فتَبْهَتُهم؛ وأَما قو أَبي النجم سُبِّي الحَماةَ وابْهَتِي عليها ( قوله «وابهتي عليها» قال الصاغان في التكملة: هو تصحيف وتحريف، والرواية وانهتي عليها، بالنون من النهي وهو الصوت اهـ

فإِنَّ على مقحمة، لا يقال بَهَتَ عليه، وإِنما الكلامُ بَهَتَه والبَهِيتَةُ البُهْتانُ

قال ابن بري: زعم الجوهري أَنَّ علىي البيت مقحم أَي زائدة؛ قال: إِنما عَدَّى ابْهَتي بعلى، لأَنه بمعنى افتَرِي عليها والبُهْتانُ: افتراءٌ

وفي التنزيل العزيز: ولا يَأْتِينَ ببُهْتان يَفْتَرِينَه؛ قال: ومثله مما عُدِّيَ بحرف الجَرِّ، حملاً على معنى فِعْلا يُقاربه بالمعنى، قوله عز وجلّ: فلْيَحْذَرِ الذين يُخالِفُون عن أَمره تقديره: يَخْرُجون عن أَمره، لأَنَّ المُخالفة خروجٌ عن الطاعة

قال: ويجب على قول الجوهري أَنْ تجعل عن في الآية زائدةً، كما جعل على في البي زائدة، وعن وعلى ليستا مما يزاد كالباء وباهَتَه: اسْتقْبله بأَمر يَقْذِفُه به، وهو منه بريء، لا يعلم فَيَبْهَتُ منه، والاسم البُهْتانُ وبَهَتُّ الرجلَ أَبْهَتُهُ بَهْتاً إِذا قابلته بالكذب

وقوله عز وجلّ أَتأْخُذُونه بُهْتاناً وإِثماً مُبِيناً؛ أَي مُباهِتين آثِمِين

قا أَبو إِسحق: البُهْتانُ الباطلُ الذي يُتَحَيَّرُ من بُطْلانِه، وهو من البَهْتِ التَّحَيُّر، والأَلف والنون زائدتان، وبُهْتاناً موضعُ المصدر وهو حال؛ المعنى: أَتأْخذونه مُباهِتين وآثِمِين وبَهَتَ فلانٌ فلاناً إِذا كَذَب عليه، وبَهِتَ وبُهِتَ إِذا تَحَيَّر وقولُه عز وجل: ولا يأْتينَ ببُهْتانٍ يَفْتَرينه؛ أَي لا يأْتين بولد عن معارضة من غير أَزواجهنّ، فيَنْسُبْنه إِلى الزوج، فإِن ذلك بُهْتان وفِرْيةٌ؛ ويقال: كانت المرأَةُ تَلْتَقِطُه فتَتَبَنَّاه

وقال الزجاج فى قوله: بل تأْتيهم بَغْتَةً فتَبْهَتُهم؛ قال: تُحَيِّرُهم حين تَفْجأُه بَغْتةً والبَهُوتُ: المُباهِتُ، والجمع بُهُتٌ وبُهوتٌ؛ قال ابن سيده: وعندى أَن بُهُوتاً جمع باهِت، لا جمع بَهُوت، لأَن فاعِلاً مما يجمع على فُعُول وليس فُعُولٌ مما يُجْمَع عليه

قال: فأَما ما حكاه أَبو عبيد، مِن أَن عُذُوباً جمع عَذُوبٍ فغَلَطٌ، إِنما هو جمع عاذِبٍ، فأَما عَذوبٌ، فجمع عُذُبٌ والبُهْتُ والبَهِيتَةُ: الكَذِبُ

وفي حديث الغِيبةِ: وإِن لم يكن في ما نقول، فقد بَهَتَّه أَي كذَبْتَ وافْتَرَيْتَ عليه

وفي حديث ابن سَلام في ذكر اليهود: أَنهم قومٌ بُهْتٌ؛ قال ابن الأَثير: هو جمع بَهُوتٍ مِن بناء المبالغة في البَهْتِ، مثل صَبُورٍ وصُبُرٍ، ثم يسكن تخفيفاً والبَهْتُ: الانقطاعُ والحَيْرَة

رأَى شيئاً فبُهِتَ: يَنْظُرُ نَظَر المُتَعَجِّب؛ وأَنشد أَأَنْ رأَيْتَ هامَتِي كالطَّسْتِ ظَلِلْتَ تَرْمِيني بقَوْلٍ بُهْتِ وقد بَهُتَ وبَهِتَ وبُهِتَ الخَّصْمُ: اسْتَوْلَتْ عليه الحجَّة

وفى التنزيل العزيز: فبُهِتَ الذي كَفَر؛ تأْويلُه: انْقَطَع وسكتَ متحيرا عنها

ابن جني: قرأَه ابن السَّمَيْفَع: فبَهَتَ الذي كفر؛ أَراد فبَهَت إِبراهيمُ الكافرَ، فالذي على هذا في موضع نصب

قال: وقرأَه ابن حَيْوَة فبَهُتَ، بضم الهاء، لغة في بَهِتَ

قال: وقد يجوز أَن يكون بَهَتَ بالفتح، لغةً في بَهِتَ

قال: وحكى أَبو الحسن الأَخفشُ قراءة فبَهِتَ كَخَرِقَ، ودَهِشَ؛ قال: وبَهُتَ، بالضم، أَكثر من بَهِتَ، بالكسر، يعني أَن الضمة تكون للمبالغة، كقولهم لَقَضُوَ الرجلُ

الجوهري: بَهِتَ الرجلُ بالكسر، وعَرِسَ وبَطِرَ إِذا دَهِشَ وَتحَيَّر

وبَهُتَ، بالضم، مثله وأَفصحُ منهما بُهِتَ، كما قال عز وجل: فبُهِتَ الذي كَفَر؛ لأَِنه يقال رجل مَبْهُوتٌ، ولا يقال باهِتٌ، ولا بَهِيتٌ وبَهَتَ الفَحْلَ عن الناقة: نَحّاه ليَحْمِلَ عليها فَحْلٌ أَكرمُ منه ويقال: يا لِلْبَهِيتَةِ، بكسر اللام، وهو استغاثة

والبَهْتُ: حِساب من حِسابِ النجوم، وهو مَسيرها المُسْتوي في يوم؛ قال الأَزهري: ما أُرا عَرَبياً، ولا أَحْفَظُه لغيره

والبَهْتُ: حَجَرٌ معروف

المعجم: لسان العرب

بهت

بهت - يبهت ، بهتا وبهتة وبهتانا

1-بهته : رماه بالباطل

المعجم: الرائد

بُهِتَ

بُهِتَ يُبهَت ، بَهْتًا ، والمفعول مَبْهوت :-

بُهت الرَّجلُ دَهِش وتحيّر مأخوذًا بالحجّة :-ظلّ مبهوتًا ممّا سمع، - (فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

بهُتَ

بهُتَ يَبهُت ، بَهْتًا وبَهَتًا ، فهو باهت :-

بهُت فلانٌ تعب ودَهِش وتحيَّر.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

بهِتَ

بهِتَ يَبهَت ، بَهَتًا ، فهو باهِت :-

بهِت المرءُ أُخِذ بالحُجَّة، وسكت متحِّيرًا.

بهِت اللَّونُ: ضَعُف، شحب، تغيَّر :-إذا تُرجم الشِّعر بهِت رونقه، - ثوب باهت اللَّون.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

بهُت

بهت - يبهت بهتا وبهتا

1- بهت : دهش وتحير. 2- بهت اللون : تغير وضعف.

المعجم: الرائد

بهت الرّجل

دَهِش وتحيّر مأخوذًا بالحجّة :-ظلّ مبهوتًا ممّا سمع- ( فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ).

المعجم: عربي عامة

بهت الشّخص

قذفه بالباطل، افترى عليه كذبًا وقال عليه مالم يحدث :-إنه مستقيم صادق لا يبهَت أحدًا- وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فِيهِ فَقَدْ بَهَتَّهُ (حديث).

المعجم: عربي عامة

بهت اللّون

تغيَّر ونقص زهوُه.

المعجم: عربي عامة

بهت اللّون :

ضَعُف، شحب، تغيَّر :-إذا تُرجم الشِّعر بهِت رونقه- ثوب باهت اللَّون.

المعجم: عربي عامة

بهت المرء : أُخِذ بالحُجَّة، وسكت متحِّيرًا.

المعجم: عربي عامة

بهت فلان

تعب ودَهِش وتحيَّر.

المعجم: عربي عامة

بهت

ب ه ت: بَهَتَهُ أخذه بغتة وبابه قطع ومنه قوله تعالى {بل تأتيهم بغتة فتبهتهم} وبتهته أيضا قال عليه ما لم يفعله فهو مَبْهوتٌ وبابه قطع و بَهَتاً أيضا بفتح الهاء و بُهْتاناً فهو بَهَّاتٌ بالتشديد والآخر مَبْهوتٌ و بَهِتَ بوزن علم أي دهش وتحير و بَهُتَ بوزن ظرف مثله وأفصح منهما بُهِتَ كما قال الله تعالى {فَبُهِت الذي كفر} لأنه يقال رجل مَبْهوتٌ ولا يقال باهت ولا بَهِيتٌ

المعجم: مختار الصحاح

بَهِتَ

بَهِتَ الرجُلُ بَهِتَ َبهَتاً: أُخِذَ بالحجّةِ، فشَحَب لونُه.

(ومن المحْدَث) : بَهِت اللَّونُ: ضعُف وشَحَب، يقولون: ثوب باهِت، ولون باهِت.

المعجم: المعجم الوسيط

بُهِتَ

بُهِتَ الرجُلُ: دُهِش مأْخوذًا بالحجّة، وفي التنزيل العزيز: البقرة آية 258فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ) .

المعجم: المعجم الوسيط

بَهَّتَ

( ب هـ ت). (فعل: رباعي متعد). بَهَّتُّ، أُبَهِّتُ، مصدر تَبْهيتٌ. :-بَهَّتَ الولَدَ :- : أدْهَشَهُ، حَيَّرَهُ.

المعجم: الغني

بَهِتَ

(ب هـ ت). (فعل: ثلاثي لازم). بَهِتَ، يَبْهَتُ، مصدر بَهَتٌ.

1. :-بَهِتَ لَوْنُ القَمِيصِ :- : شَحُبَ، صَارَ بَاهِتاً، تَغَيَّرَ لَوْنُهُ. :-وَالسَّمَاءُ قَدْ بَهِتَ عَلَيْهَا حِجَابُ اللَّيْلِ الهَزِيمِ. (م. ح. هيكل).

2. :-بَهِتَ الوَلَدُ :- : بُهِتَ، أُخِذَ بِالحُجَّةِ فَدَهَشَ وَتَغيَّرَ لَوْنُهُ. :-بَهِتَ لِما رَآهُ مِنْ أمْرٍ غَرِيبٍ :- : دَهِشَ، سَكَتَ مُتَحَيِّراً.

المعجم: الغني

بَهَتَ

(ب هـ ت). (فعل: ثلاثي متعد). بَهَتَ، يَبْهَتُ، مصدر بَهْتٌ.

1. :-بَهَتَهُ البَاطِلُ :- : أدْهَشَهُ، حَيَّرَهُ.

2. :-بَهَتَ جَارَهُ :- : قَذَفَهُ بالبُهْتانِ، أي بِالبَاطِلِ.

3. :-بَهَتَهُ فِي مخْبَئِهِ :- : بَغَتَهُ، أَخَذَهُ بَغْتَةً.

المعجم: الغني

بُهِتَ

(ب هـ ت). (فعل: مبنيٌّ للمَجْهولِ). :-بُهِتَ الرَّجُلُ :- : دُهِشَ مَأخُوذاً بِالحُجَّةِ. البقرة آية 258 فبُهِتَ الَّذِي كَفرَ . (قرآن).

المعجم: الغني

بَهَت

بَهَت :-مصدر بهُتَ وبهِتَ.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

التحليل الصرفي للكلمة البهت

الْبُهُت : كلمة أصلها الاسم (بُهُتٌ) في صورة جمع تكسير وجذرها (بهت) وجذعها (بهت) وتحليلها (ال + بهت). انظر معنى بُهُتٌ

بُهُت : جمع تكسير ل (بَهْوتُ) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا . انظر معنى بَهْوتُ

بَهِت : مفرد المذكر لصيغة مبالغة على وزن فَعِل (بَهِت) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (بَهَتَ) والذي جذره (بهت) . انظر معنى بَهِت

بَهَت : مفرد لاسم المصدر (بَهَت) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (بَهِتَ) والذي جذره (بهت) . انظر معنى بَهَت

بَهْت : مفرد لاسم المصدر (بَهْت) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (بُهِتَ) والذي جذره (بهت) . انظر معنى بَهْت

بَهَتَ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هُوَ) ، ومصرف من الفعل المجرد (بَهَتَ) والمشتق من الجذر (بهت) . انظر معنى بَهَتَ

بَهَتَّ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (أنتَ) ، ومصرف من الفعل المجرد (بَهَتَّ) والمشتق من الجذر (بهت) . انظر معنى بَهَتَّ

بَهَتُّ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (أنا) ، ومصرف من الفعل المجرد (بَهَتُّ) والمشتق من الجذر (بهت) . انظر معنى بَهَتُّ

بَهَتِّ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (أنتِ) ، ومصرف من الفعل المجرد (بَهَتِّ) والمشتق من الجذر (بهت) . انظر معنى بَهَتِّ

بَهِتَ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هُوَ) ، ومصرف من الفعل المجرد (بَهِتَ) والمشتق من الجذر (بهت) . انظر معنى بَهِتَ

نصوص عربية وردت فيها كلمة بهت

فِيكَ مَثَلٌ مِنْ عِيسَى ، أَبْغَضَتْهُ يَهُودُ حَتَّى بَهَتُوا أُمَّهُ ، وَأَحَبَّتْهُ النَّصَارَى حَتَّى أَنْزَلُوهُ بِالْمَنْزِلَةِ الَّتِي لَيْسَ بِهِ '' ، ثُمَّ قَالَ : يَهْلِكُ فِيَّ رَجُلَانِ : مُحِبٌّ مُفْرِطٌ يُقَرِّظُنِي بِمَا لَيْسَ فِيَّ ، وَمُبْغِضٌ يَحْمِلُهُ شَنَآنِي عَلَى أَنْ يَبْهَتَنِي . (حديث )

وَمَن يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُّبِينًا (قرآن سورة النساء/112 )

تَجَاوَزَ اللَّهُ لِأُمَّتِي مَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا ، مَا لَمْ تَكَلَّمْ بِهِ ، أَوْ تَعْمَلْ بِهِ '' . قَالَ أَبُو عِيسَى : هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ ، وَالْعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ الْعِلْمِ ، أَنَّ الرَّجُلَ إِذَا حَدَّثَ نَفْسَهُ بِالطَّلَاقِ لَمْ يَكُنْ شَيْءٌ حَتَّى يَتَكَلَّمَ بِهِ . (حديث)

لَا تُبَادِرُونِي بِالرُّكُوعِ وَلَا بِالسُّجُودِ ، فَمَهْمَا أَسْبِقْكُمْ بِهِ إِذَا رَكَعْتُ تُدْرِكُونِي بِهِ إِذَا رَفَعْتُ ، وَمَهْمَا أَسْبِقْكُمْ بِهِ ، إِذَا سَجَدْتُ تُدْرِكُونِي بِهِ إِذَا رَفَعْتُ ، إِنِّي قَدْ بَدَّنْتُ (حديث )

مَنِ اسْتَنَّ خَيْرًا فَاسْتُنَّ بِهِ كَانَ لَهُ أَجْرُهُ كَامِلًا ، وَمِنْ أُجُورِ مَنِ اسْتَنَّ بِهِ ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنِ اسْتَنَّ سُنَّةً سَيِّئَةً فَاسْتُنَّ بِهِ فَعَلَيْهِ وِزْرُهُ كَامِلًا ، وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ اسْتَنَّ بِهِ ، وَلَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا (حديث )

مَنْ سَنَّ خَيْرًا فَاسْتُنَّ بِهِ ، كَانَ لَهُ أَجْرُهُ كَامِلًا ، وَمِنْ أُجُورِ مَنْ اسْتَنَّ بِهِ لَا يَنْقُصُ مِنْ أُجُورِهِمْ شَيْئًا ، وَمَنْ اسْتَنَّ شَرًّا فَاسْتُنَّ بِهِ , فَعَلَيْهِ وِزْرُهُ كَامِلًا , وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِي اسْتَنَّ بِهِ لَا يَنْقُصُ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْئًا (حديث )

مَنْ طَلَبَ الْعِلْمَ لِأَرْبَعٍ ، دَخَلَ النَّارَ أَوْ نَحْوَ هَذِهِ الْكَلِمَةِ : لِيُبَاهِيَ بِهِ الْعُلَمَاءَ ، أَوْ لِيُمَارِيَ بِهِ السُّفَهَاءَ ، أَوْ لِيَصْرِفَ بِهِ وُجُوهَ النَّاسِ إِلَيْهِ ، أَوْ لِيَأْخُذَ بِهِ مِنْ الْأُمَرَاءِ (حديث )

إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُواْ فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَـذَا مَثَلاً يُضِلُّ بِهِ كَثِيراً وَيَهْدِي بِهِ كَثِيراً وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلاَّ الْفَاسِقِينَ (قرآن سورة البقرة /26 )

وَاتَّبَعُواْ مَا تَتْلُواْ الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَـكِنَّ الشَّيْاطِينَ كَفَرُواْ يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُم بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُواْ لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْاْ بِهِ أَنفُسَهُمْ لَوْ كَانُواْ يَعْلَمُونَ (قرآن سورة البقرة /102 )

وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيِّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى بَل لِّلّهِ الأَمْرُ جَمِيعًا أَفَلَمْ يَيْأَسِ الَّذِينَ آمَنُواْ أَن لَّوْ يَشَاء اللّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعًا وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ تُصِيبُهُم بِمَا صَنَعُواْ قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِّن دَارِهِمْ حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللّهِ إِنَّ اللّهَ لاَ يُخْلِفُ الْمِيعَادَ (قرآن سورة الرعد/31 )


No comments:

209-] English Literature

209-] English Literature Charles Dickens  Posted By lifeisart in Dickens, Charles || 23 Replies What do you think about Dickens realism? ...