33-) من معانى اللغة العربية
بين العامية والفصحى
كلمات عربية أصلها غير عربي (الحلقة
السابعة)
الشُباك
“النافذة”:
هذا
المصطلح أصله عربي من الفعل “يشبُك”
فعند إقفال النافذة فكلا ضلعيها يُشبك
بالآخر فينغلق ولذلك سُمّى شُباك، والغريب
هو تشابه نفس الكلمة وبنفس المعنى
باللغة الهندية: حيث تنطق: تشبكي.
سامان:
كلمة
أصلها هندي، يستخدمها شعب الإمارات
ومعناها: “الحاجيات أو الأغراض”.
شنطة:
أصلها:
جنطة .. وهي كلمة تركية ويقصد بها:
الحقيبة .. تستعمل للدلالة في عصرنا الحاضر على
كل الحقائب الصغيرة والكبيرة، وتستعمل
هذه الكلمة في العراق والشام ومصر ودول
الخليج.
الهمبه:
كلمة
يطلقها عامة الإماراتيين على فاكهة
المانجو، وهي كلمة معربة من الفارسية (انبه).
الجزمة:
هذه
الكلمة التي لا يتصور أحد أنها ليست
عربية. لأنها أصلاً تركية، وتكتب çizme : [شيزمى]،
وهي الحذاء يرتديه الإنسان رجلٌ أو امرأة.
شيش
طاووق :
كلمة
شيش: معناها مشوي، وكلمة طاووق كلمة
تركية (tavuk) ومعناها:
الدجاجة فيكون معنى شيش طاووق: الدجاج المشوي.
خانوم:
كلمة
تركية مشهورة معناها: السيدة، وبينما
أهل الشام لا يزالون حتى الآن ينطقون لفظة
(خانوم) بمعنى السيدة، فإن أهل مصر
حولوها إلى: “هانم”، بمعنى سيدة
أيضاً.
خانة:
لفظ
فارسي .. معناه بيت أو منزل أو مأوى..
ولا
يزال هذا اللفظ مستعملاً في الشام للدلالة
على الجذور الأساسية لكل عائلة.
بيرق-
دار:
لفظ
فارسي مُركب من (بيرق) وهو: اسم من
أسماء الراية أو العَلَم بالفارسية وكذلك
بالتركية، وفي مصر يقولون: علقوا البيارق،
أي الأعلام.. و(دار) التي تعني: الصاحب
.. ومعنى
المصطلح كله “صاحب الراية” .. وقد استُعملت لفظة
“دار”
أي “صاحب” في إعطاء ألقاب لأصحاب وظائف كثيرة أخرى في
الدولة العثمانية، مثل:-
*
خازن- دار:
لفظ
مركب من كلمة “خازن”، وكلمة “دار” الفارسية
الأصل والتي تعني
“صاحب”
.. وهو مسئول عن خزنة السلطان أو الباشاوات .. وقد يكون مسئولاً
عن مستودعاتهم كوظيفة “أمين المستودع”
الآن.
سلح- دار:
ويقصد
بها: صانع الأسلحة، وعند العرب يطلق
الاسم على مكان يُخزن فيه السلاح.
سنجق- دار:
كلمة
السنجق لها أكثر من معنى فهي فارسية
تركية، أما بالفارسية فهي تعني: القلم أو طالب
العلم، وأما بالتركية فهي تعني: لواء
أو دائرة في التقسيم الإداري للدولة،
ومعناها: محصل الخراج لصالح الدولة،
وهي لقب وليست اسم.
جوخ- دار:
لقب
موظف من العهد العثماني وظيفته مرادفة
لوظيفة (الجمدار) في العصرين الأيوبي
والمملوكي وبرغم أنه من غير العسكريين
إلا أن مهمته الاعتناء بملابس السلطان
والباشاوات.
ومما
أخذناه من اللغة التركية أيضاً إضافة
(الجيم والياء) في آخر الكلمة عندما تنسب
الكلمة لشخص ما مثل (كفتةجي- عربةجي-
أونطاجي- فرارجي- بلطةجي ..إلخ(
ومنها
أيضاً إضافة (لي) أخر الكلمة، يكثر
عند المصريون استخدام هذه الطريقة في نهايات
الكلام، مثل (جزايرلي: جزائري) (عثمانلي:
عثماني).
يازجي:
لفظ
تركي معناه كاتب .. مأخوذ من الفعل
(ياز)- معناه: يكتب .. وهو لقب أطلق على الموظف
الذي يعمل تحت إمرة الباشكاتب .. وهي
من الكلمات المشهورة بالشام.
No comments:
Post a Comment