Grammar American & British

Thursday, September 28, 2023

41- ) من معانى اللغة العربية - كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها

41- ) من معانى اللغة العربية

 كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها  



معنى طَلْعِهَا في القرآن الكريم

طلعها﴿٩٩ الأنعام﴾ هو أوّل ما يخرج من ثمر النّخل في الكيزان

طلع طلع الشمس طلوعا ومطلعا. قال تعالى: ﴿وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس﴾ [طه/130]، ﴿حتى مطلع الفجر﴾ [القدر/5]، والمطلع: موضع الطلوع، ﴿حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم﴾ [الكهف/90]، وعنه استعير: طلع علينا فلان، واطلع. قال تعالى: ﴿هل أنتم مطلعون﴾ [الصافات/54]، ﴿فاطلع﴾ [الصافات/55]، قال: ﴿فأطلع إلى إله موسى﴾ [غافر/37]، وقال: ﴿أطلع الغيب﴾ [مريم/78]، ﴿لعلي أطلع إلى إله موسى﴾ [القصص/38]، واستطلعت رأيه، وأطلعتك على كذا، وطلعت عنه: غبت، والطلاع: ما طلعت عليه الشمس والإنسان، وطليعة الجيش: أول من يطلع، وامرأة طلعة قبعة (في اللسان: وجارية قبعة طلعة: تطلع ثم تقبع رأسها، أي: تدخله.

الآيات المتضمنة كلمة طلع في القرآن الكريم

عدد الآيات: 16 آية

1﴿مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُطْلِعَكُمْ عَلَى الْغَيْبِ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَجْتَبِي مِنْ رُسُلِهِ مَنْ يَشَاءُ فَآمِنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ وَإِنْ تُؤْمِنُوا وَتَتَّقُوا فَلَكُمْ أَجْرٌ عَظِيمٌ﴾

سورة: آل عمران - مدنية - الآية: (179)

ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب وما كان الله ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم

معنى الآية: قوله تعالى : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب ) اختلفوا فيها ، فقال الكلبي : قالت قريش : يا محمد تزعم أن من خالفك فهو في النار والله عليه غضبان ، وأن من اتبعك على دينك فهو في الجنة والله عنه راض ، فأخبرنا بمن يؤمن بك وبمن لا يؤمن بك فأنزل الله تعالى هذه الآية .

وقال السدي : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عرضت علي أمتي في صورها في الطين كما عرضت على آدم وأعلمت من يؤمن بي ومن يكفر بي " فبلغ ذلك المنافقين فقالوا استهزاء : زعم محمد أنه يعلم من يؤمن به ومن يكفر ممن لم يخلق بعد ، ونحن معه وما يعرفنا ، فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم فقام على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " ما بال أقوام طعنوا في علمي لا تسألوني عن شيء فيما بينكم وبين الساعة إلا أنبأتكم به " فقام عبد الله بن حذافة السهمي : فقال : من أبي يا رسول الله؟ قال : حذافة فقام عمر فقال : يا رسول الله رضينا بالله ربا وبالإسلام دينا وبالقرآن إماما وبك نبيا فاعف عنا عفا الله عنك ، فقال النبي صلى الله عليه وسلم : " فهل أنتم منتهون " ؟ ثم نزل عن المنبر فأنزل الله تعالى هذه الآية .

واختلفوا في حكم الآية ونظمها ، فقال ابن عباس رضي الله عنهما والضحاك ومقاتل والكلبي وأكثر المفسرين : الخطاب للكفار والمنافقين يعني ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) يا معشر الكفار والمنافقين من الكفر والنفاق ( حتى يميز الخبيث من الطيب )وقال قوم : الخطاب للمؤمنين الذين أخبر عنهم ، معناه : ما كان الله ليذركم يا معشر المؤمنين على ما أنتم عليه من التباس المؤمن بالمنافق ، فرجع من الخبر إلى الخطاب .

( حتى يميز ) قرأ حمزة والكسائي ويعقوب بضم الياء والتشديد وكذلك التي في الأنفال ، وقرأ الباقون بالخفيف يقال : ماز الشيء يميزه ميزا وميزه تمييزا إذا فرقه فامتاز ، وإنما هو بنفسه ، قال أبو معاذ إذا فرقت بين شيئين قلت : مزت ميزا ، فإذا كانت أشياء قلت : ميزتها تمييزا وكذلك إذا جعلت الشيء الواحد شيئين قلت : فرقت بالتخفيف ومنه فرق الشعر ، فإن جعلته أشياء قلت : فرقته تفريقا ، ومعنى الآية حتى يميز المنافق من المخلص ، فميز الله المؤمنين من المنافقين يوم أحد حيث أظهروا النفاق وتخلفوا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم .

وقال قتادة : حتى يميز الكافر من المؤمن بالهجرة والجهاد .

وقال الضحاك : ( ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه ) في أصلاب الرجال وأرحام النساء يا معشر المنافقين والمشركين حتى يفرق بينكم وبين من في أصلابكم وأرحام نسائكم من المؤمنين وقيل: ( حتى يميز الخبيث ) وهو المذنب ( من الطيب ) وهو المؤمن يعني : حتى يحط الأوزار عن المؤمن بما يصيبه من نكبة ومحنة ومصيبة ، ( وما كان الله ليطلعكم على الغيب ) لأنه لا يعلم الغيب أحد غيره ، ( ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء ) فيطلعه على بعض علم الغيب ، نظيره قوله تعالى : " عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول " ( سورة الجن الآيتان : 26 ، 27 ) .

وقال السدي : معناه وما كان الله ليطلع محمدا صلى الله عليه وسلم على الغيب ولكن الله اجتباه ، ( فآمنوا بالله ورسله وإن تؤمنوا وتتقوا فلكم أجر عظيم ) .

2﴿فَبِمَا نَقْضِهِمْ مِيثَاقَهُمْ لَعَنَّاهُمْ وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَنَسُوا حَظًّا مِمَّا ذُكِّرُوا بِهِ وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلًا مِنْهُمْ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ﴾

سورة: المائدة - مدنية - الآية: (13)

فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم وجعلنا قلوبهم قاسية يحرفون الكلم عن مواضعه ونسوا حظا مما ذكروا به ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم فاعف عنهم واصفح إن الله يحب المحسنين

معنى الآية: ( فبما نقضهم ) أي : فبنقضهم ، و " ما " صلة ، ( ميثاقهم ) قال قتادة : نقضوه من وجوه لأنهم كذبوا الرسل الذين جاءوا بعد موسى وقتلوا أنبياء الله ونبذوا كتابه وضيعوا فرائضه ( لعناهم ) قال [ عطاء ] أبعدناهم من رحمتنا ، قال الحسن ومقاتل : عذبناهم بالمسخ ، ( وجعلنا قلوبهم قاسية ) قرأ حمزة والكسائي قسية بتشديد الياء من غير ألف ، وهما لغتان مثل الذاكية والذكية ، وقال ابن عباس رضي الله عنهما : قاسية أي : يابسة .

وقيل: غليظة لا تلين ، وقيل معناه : إن قلوبهم ليست بخالصة للإيمان بل إيمانهم مشوب بالكفر والنفاق ، ومنه الدراهم القاسية وهي الردية المغشوشة .

( يحرفون الكلم عن مواضعه ) قيل: هو تبديلهم نعت النبي صلى الله عليه وسلم ، وقيل: تحريفهم بسوء التأويل ، ( ونسوا حظا مما ذكروا به ) أي : وتركوا نصيب أنفسهم مما أمروا به من الإيمان بمحمد صلى الله عليه وسلم وبيان نعته ، ( ولا تزال ) [ يا محمد ] ( تطلع على خائنة منهم ) أي : على خيانة ، فاعلة بمعنى المصدر كالكاذبة واللاغية ، وقيل: هو بمعنى الفاعل والهاء للمبالغة مثل [ رواية ] ونسابة وعلامة وحسابة ، وقيل: على فرقة خائنة ، قال ابن عباس رضي الله عنهما : على خائنة أي : على معصية ، وكانت خيانتهم نقضهم العهد ومظاهرتهم المشركين على حرب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهمهم بقتله وسمه ، ونحوهما من خياناتهم التي ظهرت ، ( إلا قليلا منهم ) لم يخونوا ولم ينقضوا العهد وهم الذين أسلموا من أهل الكتاب ، ( فاعف عنهم واصفح ) أي : أعرض عنهم ولا تتعرض لهم ، ( إن الله يحب المحسنين ) وهذا منسوخ بآية السيف .

3﴿وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ انْظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ إِنَّ فِي ذَلِكُمْ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ﴾

سورة: الأنعام - مكية - الآية: (99)

وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به نبات كل شيء فأخرجنا منه خضرا نخرج منه حبا متراكبا ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون

معنى الآية: ( وهو الذي أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ) أي : بالماء ، ( نبات كل شيء فأخرجنا منه ) أي من الماء ، وقيل: من النبات ، ( خضرا ) يعني : أخضر ، مثل العور والأعور ، يعني : ما كان رطبا أخضر مما ينبت من القمح والشعير ونحوهما ، ( نخرج منه حبا متراكبا ) أي متراكما بعضه على بعض ، مثل سنابل البر والشعير والأرز وسائر الحبوب ، ( ومن النخل من طلعها ) والطلع أول ما يخرج من ثمر النخل ، ( قنوان ) جمع قنو وهو العذق ، مثل صنو وصنوان ، ولا نظير لهما في الكلام ، ( دانية ) أي : قريبة المتناول ينالها القائم والقاعد ، وقال مجاهد : متدلية ، وقال الضحاك : قصار ملتزقة بالأرض ، وفيه اختصار معناه : ومن النخل ما قنوانها دانية ومنها ما هي بعيدة ، فاكتفى بذكر القريبة عن البعيدة لسبقه إلى الأفهام ، كقوله تعالى : " سرابيل تقيكم الحر " ( النمل ، 81 ) يعني : الحر والبرد فاكتفى بذكر أحدهما ( وجنات من أعناب ) أي : وأخرجنا منه جنات ، وقرأ الأعمش عن عاصم " وجنات " بالرفع نسقا على قوله " قنوان " وعامة القراء على خلافه ، ( والزيتون والرمان ) يعني : وشجر الزيتون [ وشجر ] الرمان ، ( مشتبها وغير متشابه ) قال قتادة : معناه مشتبها ورقها مختلفا ثمرها ، لأن ورق الزيتون يشبه ورق الرمان ، وقيل: مشتبه في المنظر مختلف في الطعم ، ( انظروا إلى ثمره ) قرأ حمزة والكسائي بضم الثاء والميم ، هذا وما بعده وفي " يس " على جمع الثمار ، وقرأ الآخرون [ بفتحهما ] على جمع الثمرة ، مثل : بقرة وبقر ، ( إذا أثمر وينعه ) ونضجه وإدراكه ، ( إن في ذلكم لآيات لقوم يؤمنون ) .

4﴿وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ وَهُمْ فِي فَجْوَةٍ مِنْهُ ذَلِكَ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ مَنْ يَهْدِ اللَّهُ فَهُوَ الْمُهْتَدِ وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًّا مُرْشِدًا﴾

سورة: الكهف - مدنية - الآية: (17)

وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال وهم في فجوة منه ذلك من آيات الله من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا

معنى الآية: قوله تعالى : ( وترى الشمس إذا طلعت تزاور ) قرأ ابن عامر ويعقوب : " تزور " بسكون الزاي وتشديد الراء على وزن تحمر وقرأ أهل الكوفة : بفتح الزاي خفيفة وألف بعدها وقرأ الآخرون بتشديد الزاي وكلها بمعنى واحد أي : تميل وتعدل ( عن كهفهم ذات اليمين ) أي : جانب اليمين ( وإذا غربت تقرضهم ) أي : تتركهم وتعدل عنهم ( ذات الشمال ) أصل القرض القطع ( وهم في فجوة منه ) أي : متسع من الكهف وجمعها فجوات قال ابن قتيبة : كان كهفهم مستقبل بنات نعش لا تقع فيه الشمس عند الطلوع ولا عند الغروب ولا فيما بين ذلك قال : اختار الله لهم مضطجعا في مقناة لا تدخل عليهم الشمس فتؤذيهم بحرها وتغير ألوانهم وهم في متسع ينالهم برد الريح ونسيمها ويدفع عنهم كرب الغار وغمومه .

وقال بعضهم : هذا القول خطأ ، وهو أن الكهف كان مستقبل بنات نعش فكانت الشمس لا تقع عليهم ولكن الله صرف الشمس عنهم بقدرته وحال بينها وبينهم ، ألا ترى أنه قال :( ذلك من آيات الله ) من عجائب صنع الله ودلالات قدرته التي يعتبر بها ( من يهد الله فهو المهتد ومن يضلل ) أي : من يضلله الله ولم يرشده ( فلن تجد له وليا ) معينا ( مرشدا )

5﴿وَتَحْسَبُهُمْ أَيْقَاظًا وَهُمْ رُقُودٌ وَنُقَلِّبُهُمْ ذَاتَ الْيَمِينِ وَذَاتَ الشِّمَالِ وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا﴾

سورة: الكهف - مدنية - الآية: (18)

وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ولملئت منهم رعبا

معنى الآية: قوله تعالى : ( وتحسبهم أيقاظا ) أي : منتبهين جمع يقظ ويقظ ( وهم رقود ) نيام جمع راقد مثل قاعد وقعود وإنما اشتبه حالهم لأنهم كانوا مفتحي الأعين يتنفسون ولا يتكلمون .

( ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ) مرة للجنب الأيمن ومرة للجنب الأيسر .

قال ابن عباس : كانوا يقلبون في السنة مرة من جانب إلى جانب لئلا تأكل الأرض لحومهم .

وقيل كان يوم عاشوراء يوم تقلبهم .

وقال أبو هريرة : كان لهم في كل سنة تقلبان .

(وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد ) أكثر أهل التفسير على أنه كان من جنس الكلاب .

وروي عن ابن جريج : أنه كان أسدا وسمي الأسد كلبا فإن النبي صلى الله عليه وسلم دعا على عتبة بن أبي لهب فقال : " اللهم سلط عليه كلبا من كلابك " فافترسه أسد .

والأول أصح .

قال ابن عباس : كان كلبا أغر .

ويروى عنه : فوق القلطي ودون الكردي ( والقلطي : كلب صيني ).

وقال مقاتل : كان أصفر .

وقال القرظي : كان شدة صفرته تضرب إلى الحمرة .

وقال الكلبي : لونه كالخلنج وقيل: لون الحجر .

قال ابن عباس : كان اسمه قطمير وعن علي : اسمه ريان .

وقال الأوزاعي : بتور .

وقال السدي : تور وقال كعب : صهيلة .

قال خالد بن معدان : ليس في الجنة شيء من الدواب سوى كلب أصحاب الكهف وحمار بلعام .

قوله ( بالوصيد ) قال مجاهد والضحاك : " والوصيد " : فناء الكهف وقال عطاء : " الوصيد " عتبة الباب .

وقال السدي : " الوصيد " الباب وهو رواية عكرمة عن ابن عباس .

فإن قيل: لم يكن للكهف باب ولا عتبة؟قيل: معناه موضع الباب والعتبة كان الكلب قد بسط ذراعيه وجعل وجهه عليهم .

قال السدي : كان أصحاب الكهف إذا انقلبوا انقلب الكلب معهم وإذا انقلبوا إلى اليمين كسر الكلب أذنه اليمنى ورقد عليها وإذا انقلبوا إلى الشمال كسر أذنه اليسرى ورقد عليها .

( لو اطلعت عليهم ) يا محمد ( لوليت منهم فرارا ) لما ألبسهم الله من الهيبة حتى لا يصل إليهم أحد حتى يبلغ الكتاب أجله فيوقظهم الله تعالى من رقدتهم ( ولملئت منهم رعبا ) خوفا قرأ أهل الحجاز بتشديد اللام والآخرون بتخفيفها .

واختلفوا في أن الرعب كان لماذا قيل من وحشة المكان .

وقال الكلبي : لأن أعينهم كانت مفتحة كالمستيقظ الذي يريد أن يتكلم وهم نيام .

وقيل: لكثرة شعورهم وطول أظفارهم ولتقلبهم من غير حس ولا إشعار .

وقيل: إن الله تعالى منعهم بالرعب لئلا يراهم أحد .

وروي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : غزونا مع معاوية نحو الروم فمررنا بالكهف الذي فيه أصحاب الكهف ، فقال معاوية : لو كشف لنا عن هؤلاء فنظرنا إليهم .

فقال ابن عباس رضي الله عنهم : لقد منع ذلك من هو خير منك ، فقال : " لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا " فبعث معاوية ناسا فقال : اذهبوا فانظروا فلما دخلوا الكهف بعث الله عليهم ريحا فأخرجتهم .

6﴿حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا﴾

سورة: الكهف - مدنية - الآية: (90)

حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا

معنى الآية: ( حتى إذا بلغ مطلع الشمس ) أي موضع طلوعها ( وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ) قال قتادة والحسن : لم يكن بينهم وبين الشمس ستر ، وذلك أنهم كانوا في مكان لا يستقر عليه بناء فكانوا يكونون في أسراب لهم حتى إذا زالت الشمس عنهم خرجوا إلى معايشهم وحروثهم .

وقال الحسن : كانوا إذا طلعت الشمس يدخلون الماء فإذا ارتفعت عنهم خرجوا يتراعون كالبهائم .

وقال الكلبي : هم قوم عراة يفترش أحدهم إحدى أذنيه ، ويلتحف بالأخرى .

7﴿أَطَّلَعَ الْغَيْبَ أَمِ اتَّخَذَ عِنْدَ الرَّحْمَنِ عَهْدًا﴾

سورة: مريم - مدنية - الآية: (78)

أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا

معنى الآية: قوله عز وجل : ( أطلع الغيب ) قال ابن عباس : أنظر في اللوح المحفوظ؟ وقال مجاهد : أعلم علم الغيب حتى يعلم أفي الجنة هو أم لا؟( أم اتخذ عند الرحمن عهدا ) يعني قال لا إله إلا الله وقال قتادة : يعني عملا صالحا قدمه .

وقال الكلبي : أعهد إليه أن يدخل الجنة؟

8﴿وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ﴾

سورة: الشعراء - مدنية - الآية: (148)

وزروع ونخل طلعها هضيم

معنى الآية: ( وزروع ونخل طلعها ) ثمرها ، يريد ما يطلع منها من الثمر ، ( هضيم ) قال ابن عباس : لطيف ، ومنه : هضيم الكشح ، إذا كان لطيفا .

وروى عطية عنه : يانع نضيج .

وقال عكرمة : هو اللين .

وقال الحسن : هو الرخو .

وقال مجاهد : متهشم متفتت إذا مس ، وذلك أنه ما دام رطبا فهو هضيم ، فإذا يبس فهو هشيم .

وقال الضحاك ومقاتل : قد ركب بعضه بعضا [ حتى هضم بعضه بعضا ] أي : كسره .

وقال أهل اللغة : هو المنضم بعضه إلى بعض في وعائه قبل أن يظهر .

وقال الأزهري : الهضيم هو الداخل بعضه في بعض من النضج والنعومة .

وقيل: هضيم أي : هاضم يهضم الطعام .

وكل هذا للطافته .

9﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ فَاجْعَلْ لِي صَرْحًا لَعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ﴾

سورة: القصص - مدنية - الآية: (38) -

وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى وإني لأظنه من الكاذبين

معنى الآية: ( وقال فرعون يا أيها الملأ ما علمت لكم من إله غيري فأوقد لي يا هامان على الطين ) فاطبخ لي الآجر ، وقيل: إنه أول من اتخذ من الآجر وبنى به ، ( فاجعل لي صرحا ) قصرا عاليا ، وقيل: منارة ، قال أهل التفسير لما أمر فرعون وزيره هامان ببناء الصرح ، جمع هامان العمال والفعلة حتى اجتمع خمسون ألف بناء سوى الأتباع والأجراء ، ومن يطبخ الآجر والجص وينجر الخشب ويضرب المسامير ، فرفعوه وشيدوه حتى ارتفع ارتفاعا لم يبلغه بنيان أحد من الخلق ، أراد الله - عز وجل - أن يفتنهم فيه ، فلما فرغوا منه ارتقى فرعون فوقه وأمر بنشابة فرمى بها نحو السماء فردت إليه وهي ملطخة دما ، فقال قد قتلت إله موسى ، وكان فرعون يصعد على البراذين ، فبعث الله جبريل جنح غروب الشمس فضربه بجناحه فقطعه ثلاث قطع فوقعت قطعة منها على عسكر فرعون فقتلت منهم ألف ألف رجل ، ووقعت قطعة في البحر وقطعة في المغرب ، ولم يبق أحد ممن عمل فيه بشيء إلا هلك ، فذلك قوله تعالى : ( فأوقد لي يا هامان على الطين فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى ) أنظر إليه وأقف على حاله ، ( وإني لأظنه ) يعني موسى ، ( من الكاذبين ) في زعمه أن للأرض والخلق إلها غيري ، وأنه رسوله .

 10﴿قَالَ هَلْ أَنْتُمْ مُطَّلِعُونَ﴾

سورة: الصافات - مدنية - الآية: (54)

قال هل أنتم مطلعون

معنى الآية: ( قال ) الله تعالى لأهل الجنة : ( هل أنتم مطلعون ) إلى النار ، وقيل: يقول المؤمن لإخوانه من أهل الجنة : هل أنتم مطلعون إلى النار لننظر كيف منزلة أخي ، فيقول أهل الجنة : أنت أعرف به منا .

11﴿فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ﴾

سورة: الصافات - مدنية - الآية: (55)

فاطلع فرآه في سواء الجحيم

معنى الآية: ( فاطلع ) قال ابن عباس : إن في الجنة كوى ينظر أهلها منها إلى النار فاطلع هذا المؤمن ،  (فرآه في سواء الجحيم ) فرأى قرينه في وسط النار ، وإنما سمي وسط الشيء سواء لاستواء الجوانب منه 12 ﴿طَلْعُهَا كَأَنَّهُ رُءُوسُ الشَّيَاطِينِ﴾

سورة: الصافات - مدنية - الآية: (65)

طلعها كأنه رءوس الشياطين

معنى الآية: ) ( طلعها ) ثمرها سمي طلعا لطلوعه ، ( كأنه رءوس الشياطين ) قال ابن عباس - رضي الله عنهما - : هم الشياطين بأعيانهم شبه بها لقبحها ؛ لأن الناس إذا وصفوا شيئا بغاية القبح قالوا : كأنه شيطان ، وإن كانت الشياطين لا ترى لأن قبح صورتها متصور في النفس ، وهذا معنى قول ابن عباس والقرظي .

وقال بعضهم : أراد بالشياطين الحيات ، والعرب تسمي الحية القبيحة المنظر شيطانا .

وقيل: هي شجرة قبيحة مرة منتنة تكون في البادية تسميها العرب رءوس الشياطين .

13﴿أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا وَكَذَلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ﴾

سورة: غافر - مدنية - الآية: (37)

أسباب السماوات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون إلا في تباب

معنى الآية: ( أسباب السماوات ) يعني : طرقها وأبوابها من سماء إلى سماء ، ( فأطلع إلى إله موسى ) قراءة العامة برفع العين نسقا على قوله : " أبلغ الأسباب " وقرأ حفص عن عاصم بنصب العين وهي قراءة حميد الأعرج ، على جواب " لعل " بالفاء ، ( وإني لأظنه ) يعني موسى ، ) ( كاذبا ) فيما يقول إن له ربا غيري ، ( وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل ) قرأ أهل الكوفة ويعقوب : " وصد " بضم الصاد نسقا على قوله : " زين لفرعون .

" قال ابن عباس : صده الله عن سبيل الهدى .

وقرأ الآخرون بالفتح أي : صد فرعون الناس عن السبيل .

( وما كيد فرعون إلا في تباب ) يعني : وما كيده في إبطال آيات موسى إلا في خسار وهلاك .

14﴿وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ﴾

سورة: ق - مدنية - الآية: (10)

والنخل باسقات لها طلع نضيد

معنى الآية: ( والنخل باسقات ) قال مجاهد وعكرمة وقتادة : طوالا يقال : بسقت [ النخلة ] بسوقا إذا طالت

وقال سعيد بن جبير : مستويات .

( لها طلع ) ثمر وحمل ، سمي بذلك لأنه يطلع ، والطلع أول ما يظهر قبل أن ينشق ( نضيد ) متراكب متراكم منضود بعضه على بعض في أكمامه ، فإذا خرج من أكمامه فليس بنضيد .

15﴿سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ﴾

سورة: القدر - مكية - الآية: (5)

سلام هي حتى مطلع الفجر

معنى الآية: ( سلام ) قال عطاء : يريد : سلام على أولياء الله وأهل طاعته .

وقال الشعبي : هو تسليم الملائكة ليلة القدر على أهل المساجد من حيث تغيب الشمس إلى أن يطلع الفجر .

وقال الكلبي : الملائكة ينزلون فيه كلما لقوا مؤمنا أو مؤمنة سلموا عليه من ربه حتى يطلع الفجر .

وقيل: تم الكلام عند قوله : " بإذن ربهم من كل أمر " ثم ابتدأ فقال : " سلام هي " ، أي : ليلة القدر سلام وخير كلها ، ليس فيها شر .

قال الضحاك : لا يقدر الله في تلك الليلة ولا يقضي إلا السلامة .

وقال مجاهد : يعني أن ليلة القدر [ سالمة ] لا يستطيع الشيطان أن يعمل فيها سوءا ولا أن يحدث فيها أذى

( حتى مطلع الفجر ) أي : إلى مطلع الفجر ، قرأ الكسائي " مطلع " بكسر اللام ، والآخرون بفتحها ، وهو الاختيار ، بمعنى الطلوع ، على المصدر ، يقال : طلع الفجر طلوعا ومطلعا ، والكسر موضع الطلوع .

16(الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ﴾

سورة: الهمزة - مكية - الآية: (7)

التي تطلع على الأفئدة

معنى الآية: "التي تطلع على الأفئدة"، أي التي يبلغ ألمها ووجعها إلى القلوب، والاطلاع والبلوغ بمعنىً واحد، يحكى عن العرب: متى طلعت أرضنا؟ أي بلغت.

ومعنى الآية: أنها تأكل كل شيء منه حتى تنتهي إلى فؤاده، قاله القرظي والكلبي.

تعريف و معنى طلع في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

طَلَعَ: (فعل)

طلَعَ / طلَعَ بـ / طلَعَ على / طلَعَ في / طلَعَ من يَطلُع ، طُلُوعًا ، فهو طالِع ، والمفعول مطلوع - للمتعدِّي

طلَع القمرُ أو الشمسُ أو النور:ُ بدا وظهر وانكشف

طَلَعَ النَّبَاتُ : نَبَتَ، نَمَا

طَلَعَ الْجَبَلَ وَفِيهِ : عَلاَهُ، صَعِدَ فِيهِ

طَلَعَ مِنْ بِلاَدِهِ : هَجَرَهَا، غَادَرَهَا

طَلَعَتْ رُوحُهُ : خَرَجَتْ، لَفَظَ أَنْفَاسَهُ الأَخِيرَةَ

طَلَعَ عَلَى الأَمْرِ : عَلِمَهُ

طلَع على القوم: أقبل عليهم، أتاهم

طَلَعَ عَلَيْنَا : هَجَمَ

طَلَعَ الْمَكَانَ : بَلَغَهُ أَوْ قَصَدَهُ

طَلَعَت الشمسُ أو الكوكبُ طَلَعَ طلُوعًا: بدَا وظَهَرَ من عُلوٍّ

طَلَعَ منه أو فيه كل كذا: عرفه فيه

طَلَعَ النّخْلُ: خَرَجَ طلْعها

طلَعَ بالشَّيء: أظهره، أتى به جديدًا

طلَع على القوم:هجَم عليهم

طَلَعَ عنه: غَابَ حتى لا يراه

طَلَعَ السهمُ ونحوُهُ عن الهدف: جاوزَهُ

طلَعت سِنُّه: برزت

طلَعت النخلةُ: خرج طلعها

طُلُع: (اسم)

طُلُع : جمع طِلاَع

طُلّع: (اسم)

طُلّع : جمع طالِع

طَلَّعَ: (فعل)

طَلَّعْتُ، أُطَلِّعُ، طَلِّعْ، مصدر تَطْلِيعٌ

طَلَّعَ النَّخْلُ : خَرَجَ طَلْعُهُ

طَلَّعَ الكَيْلَ : مَلأَهُ

طَلع: (اسم)

الجمع : أَطْلُع و طُلُوع

طَلْعُ النَّخْلِ : مَادَّةُ إِخْصَابِهِ تُجْمَعُ فِي غِلاَفٍ يُشْبِهُ الكُوزَ يَنْفَتِحُ عَنْ حَبٍّ مَنْضُودٍ

طَلْعُ الْمَسَافَةِ : مِقْدَارُهَا

نَادَاهُ مِنْ طَلْعٍ : مِنْ مَكَانٍ عَالٍ يُطَّلَعُ مِنْهُ

الطَّلْعُ : المكانُ المُشْرِف الذي يُطّلعُ منه

طُلُع: (اسم)

طُلُع : جمع طَّلوع

طِلع: (اسم)

الجمع : طُلُوع و أطلاعٌ

الطِّلْعُ : الاطِّلاع

الطِّلْعُ:المكان يُطَّلَعُ منه على ما فيه أو حَوْلَهُ

الطِّلْعُ :الناحية

طُلَّع: (اسم)

طُلَّع :جمع طَّالِع

الطلع: (مصطلحات)

بفتح فسكون ، من النخل: غلاف العنقود. (فقهية)

أَطلعَ: (فعل)

أطلعَ يُطلع ، إطلاعًا ، فهو مُطِلع ، والمفعول مُطلَع - للمتعدِّي

أطلع النَّخلُ :خرج طَلْعُه

أطلعه السِّرَّ/ أطلعه على السِّرِّ: أعلمه به، أظهره له

أطلع الشَّجرُ أو النَّباتُ: أورق

أطلعَ الرامي: جاز سهمُه من فوق الغرَضِ

أطلع الزَّرعَ بالماء: جعله يبدو ويظهر

أطلعَ النخلة: طالتْ

أطلعَ الشيء: جعلَه يَطلُعُ

أطلعَ رأْسَه على الشيء: أشُرف عليه ليراه

أَطْلَعَ عَلَيْهِ : أَتاهُ فَجْأَةً

أطلعَ فلانا: أعْجلَهُ

أَطْلَعَ إِلَيْهِ مَعْروفاً : أَسْداهُ

أَطْلَعَ على النَّافِذَةِ: أَشْرَفَ

أَطْلَعَ الفَجْرَ : نَظَرَ إِلَيْهِ حينَ طَلَعَ

تَطَلَّعَ: (فعل)

تطلَّعَ إلى / تطلَّعَ في يتَطلَّع ، تطلُّعًا ، فهو مُتطلِّع ، والمفعول مُتطلَّع إليه

تطلَّع إلى لقاء صديقه: ترقَّب حدوثه بشوق، طمح إليه، تمنَّاه ورغب فيه تطلَّع إلى ما وراء المستقبل،

تَطَلَّعَ إِلَى الْمُعَلِّمِ أَثْنَاءَ حَدِيثِهِ : نَظَرَ إِلَى طَلْعَتِهِ، اِتَّجَهَ بِنَظَرِهِ إِلَيْهِ

يَتَطَلَّعُ إِلَى أَيَّامِ الصِّبَا : يَصْبُو إِلَيْهَا، يَحِنُّ إِلَيْهَا

تَطَلَّعَ عُلُوماً جَدِيدَةً : عَلِمَهَا، عَرَفَهَا

تَطَلّعَ الإناءُ: امتلأ

تَطَلّعَ الماءُ ونحوه من الإناء وغيره: فاض من نواحيه

تَطَلّعَ في مَشيه: تبختر

تَطَلّعَ إلى قُدُومِهِ: رفَعَ بصَرَهُ ينظُر إليه

عافى الله رجلا لم يتطلّعُ في فمِك: لم يتعقب كلامك

تَطَلّعَ : طَلَعَ

طالعَ: (فعل)

طالعَ / طالعَ في يُطالِع ، مطالعةً ، فهو مُطالِع ، والمفعول مُطالَع

طالَع البحثَ/ طالع في البحث :قرأه، أدام النَّظرَ فيه

قاعة المطالعة: حجرة في مكتبة عامّة تُخصَّص للقراءة والاطِّلاع

طالعه بالأمر: عرضه عليه

طالعَ الشيءَ مُطالعة، وطِلاعًا: اطَّلعَ عليه بإدامة النَّظر فيه

طالعَ فلانا: نظر ما عِندهُ

طالعَ فلانا بكتبه: أَرْسَلها إِليه ليطلع عليها

اِطَّلَعَ: (فعل)

اطَّلعَ / اطَّلعَ إلى / اطَّلعَ على يَطَّلِع ، اطِّلاعًا ، فهو مُطَّلِع ، والمفعول مُطَّلَع

اطَّلَعَ : طلَعَ ونظر

اِطَّلَعَ الأسْرارَ أو على الأسْرارِ : اِكْتَشفَها، تَعَرَّفَها، عَلِمَها ما كانَ لِيَطَّلِعَ أَحَدٌ على سِرِّهِ لَوِ احْتَفَظَ بِهِ لِنَفْسِهِ

اِطَّلَعَ على سَيْرِهِ : أَشْرَفَ ، الكهف آية 18 لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِراراً (قرآن)

اِطَّلَعَ على عُلومِ عَصْرِهِ : تَعَرَّفَها بِإِمْعانٍ وَدِقَّةٍ

اِطَّلَعَ الفَجْرَ : نَظَرَ إِلَيْهِ حِينَ طَلَعَ

اِطَّلَع عَلَيْهِ : أَتاهُ فَجْأةً

اِطَّلَعَ لِلأَمْرِ : قَوِيَ عَلَيْهِ

طالِع: (اسم)

الجمع : طالعون و طُلّع و طَوَالع

الطَّالِعُ : الهلالُ

الطَّالِعُ :الفَجْرُ الكاذبُ

الطَّالِعُ: السهمُ الذي يقَعُ وراء الهدف

الطَّالِعُ (في اصَطِلاحِ المُنَجِمين أُو الفَلكِيينَ) : ما تنبأ به المنجّمُ من الحوادث بطلوع كوكب معين والجمع : طُلّعٌ، وطوالعُ

اسم فاعل من طلَعَ

حسن الطَّالع: محظوظ،

سَيِّئ الطالع: سيِّئ الحظ

نَجْمٌ طَالِعٌ : مُتَأَلِّقٌ ، ظَاهِرٌ

الإِبِلُ الطَّالِعَةُ : أَوَّلُهَا

طالِع: (اسم)

طالِع : فاعل من طَلَعَ

اِستَطلَعَ: (فعل)

استطلعَ يستطلع ، استطلاعًا ، فهو مُستطلِع ، والمفعول مُستطلَع

استطلَعَ الشيءَ: طلبَ طُلُوعَهُ ومعرفته

اِسْتَطْلَعَهُ حَوْلَ الأَحْدَاثِ الأَخِيرَةِ: طَلَبَ رَأْيَهُ حَوْلَ حَقِيقَتِها وَظُرُوفِهَا

اِسْتَطْلَعَ رَأْيَ أَقْرِبَائِهِ : نَظَرَ ما عِنْدَهُمْ مِنْ رَأْيٍ

اِلْتَفَتَ يَسْتَطْلِعُ مَصْدَرَ الصَّوْتِ : يَسْتَقْصِي

استطلَعَ الشيء: ذهب

أَطْلُع: (اسم)

أَطْلُع : جمع طَلع

طُلُوع: (اسم)

طُلُوع : جمع طَلع

طُلوع: (اسم)

مصدر طَلَعَ

مِنْ طُلُوعِ الشَّمْسِ إِلَى غُرُوبِهَا : مِنْ بُزُوغِهَا إِلَى

طُلُوعُ الْجَبَلِ : صُعُودُهُ

إِطلاع: (اسم)

مصدر أَطْلَعَ

إِطْلاعُهُ بِأَمْرٍ مَّا: إِعْلامُهُ بِهِ

إِطْلاعُ نَجْمٍ : ظُهورُهُ

كلمات ذات صلة

اِستَطلَعَ اِستِطلاع اِطَّلَعَ اِطِّلاع إِطلاع أَطْلُع أطلاع تَطَلَّعَ تَطْلِيع طَلَعَ طَلاَئِع طَلاَّع طَلعة طَليعة طَليعيّ طَوَالع طُلُوع طالِع طالعة مَطَالِعُ مَطلَع مُتَطَلِّع مُستطلَع مُطَّلِعُونَ مُطالَعة مطلوع طالعون

تعريف و معنى طلع في قاموس الكل. قاموس عربي عربي

طلع الجبل/ طلع في الجبل

صَعِدَه وعلاه :-طلَع السُّلّم- طلَع في الطائرة.

المعجم: عربي عامة

طلع

طَلَعَتِ الشمس والقمر والفجر والنجوم تَطْلُعُ طُلُوعا ومَطْلَعاً ومَطْلِعاً، فهي طالِعةٌ، وهو أَحَد ما جاء من مَصادرِ فَعَلَ يَفْعُل على مَفْعِلٍ، ومَطْلَعاً، بالفتح، لغة، وهو القياس، والكسر الأَشهر والمَطْلِعُ: الموضع الذي تَطْلُعُ عليه الشمس، وهو قوله: حتى إِذا بل مَطْلِعَ الشمس وجدها تَطْلُع على قوم، وأَما قوله عز وجل: هي حتى مَطْلِع الفجر، فإِن الكسائي قرأَها بكسر اللام، وكذلك روى عبيد عن أَبي عمر بكسر اللام، وعبيد أَحد الرواة عن أَبي عمرو، وقال ابن كثير ونافع وابن عام واليزيدي عن أَبي عمرو وعاصم وحمزة: هي حتى مَطْلَع الفجر، بفتح اللام قال الفراء: وأَكثر القراء على مطلَع، قال: وهو أَقوى في قياس العربي لأَن المطلَع، بالفتح، هو الطلوع والمطلِع، بالكسر، هو الموضع الذي تطل منه، إِلا أَن العرب تقول طلعت الشمس مطلِعاً، فيكسرون وهم يريدون المصدر وقال: إِذا كان الحرف من باب فعَل يفعُل مثل دخل يدخل وخرج يخرج وم أَشبهها آثرت العرب في الاسم منه والمصدر فتح العين،إِلا أَحرفاً من الأَسماء أَلزموها كسر العين في مفعل، من ذلك: المسجِدُ والمَطْلِعُ والمَغْرِب والمَشْرِقُ والمَسْقِطُ والمَرْفِقُ والمَفْرِقُ والمَجْزِرُ والمسْكِن والمَنْسِكُ والمَنْبِتُ، فجعلوا الكسر علامة للاسم والفتح علامة للمصدر قال الأَزهري: والعرب تضع الأَسماء مواضع المصادر، ولذلك قرأَ من قرأَ: هى حتى مطلِع الفجر، لأَنه ذَهَب بالمطلِع، وإِن كان اسماً، إِلى الطلوع مثل المَطْلَعِ، وهذا قول الكسائي والفراء، وقال بعض البصريين: من قرأ مطلِع الفجر، بكسر اللام، فهو اسم لوقت الطلوع، قال ذلك الزجاج؛ قال الأَزهري: وأَحسبه قول سيبويه

والمَطْلِعُ والمَطْلَعُ أَيضاً: موضع طلوعها ويقال: اطَّلَعْتُ الفجر اطِّلاعاً أَي نظرت إِليه حين طلَع؛ وقال نَسِيمُ الصَّبا من حيثُ يُطَّلَعُ الفَجْر (* قوله« نسيم الصبا إلخ» صدره كما في الاساس إذا قلت هذا حين أسلو يهيجني وآتِيكَ كل يوم طَلَعَتْه الشمسُ أَي طلَعت فيه

وفي الدعاء: طلعت الشم ولا تَطْلُع بِنَفْسِ أَحد منا؛ عن اللحياني، أَي لا مات واحد منا م طُلُوعها، أَراد: ولا طَلَعَتْ فوضع الآتي منها موضع الماضي، وأَطْلَعَ لغ في ذلك؛ قال رؤبة كأَنه كَوْكَبُ غَيْمٍ أَطْلَع وطِلاعُ الأَرضِ: ما طَلعت عليه الشمسُ

وطِلاعُ الشيء: مِلْؤُه؛ ومن حديث عمر، رحمه الله: أَنه قال عند موته: لو أَنَّ لي طِلاعَ الأَرضِ ذهباً قيل: طِلاعُ الأَرض مِلْؤُها حتى يُطالِعَ أَعلاه أَعْلاها فَيُساوِيَه وفي الحديث: جاءه رجل به بَذاذةٌ تعلو عنه العين، فقال: هذا خير م طِلاعِ الأَرض ذهباً أَي ما يَمْلَؤُها حتى يَطْلُع عنها ويسيل؛ ومنه قو أَوْسِ بن حَجَرٍ يصف قوساً وغَلَظَ مَعْجِسها وأَنه يملأُ الكف كَتُومٌ طِلاعُ الكَفِّ لا دُونَ مِلْئِها ولا عَجْسُها عن مَوْضِعِ الكَفِّ أَفْضَل الكَتُوم: القَوْسُ التي لا صَدْعَ فيها ولا عَيْبَ

وقال الليث: طِلاع الأَرضِ في قول عمر ما طَلَعَتْ عليه الشمسُ من الأَرض، والقول الأَوَّل وهو قول أَبي عبيد وطَلَعَ فلان علينا من بعيد، وطَلْعَتُه: رُؤْيَتُه

يقال: حَيَّا الله طَلْعتك

وطلَع الرجلُ على القوم يَطْلُع وتَطَلَع طُلُوعاً وأَطْلَع: هجم الأَخيرة عن سيبويه

وطلَع عليهم: أَتاهم

وطلَع عليهم: غاب، وهو من الأَضْداد

وطَلعَ عنهم: غاب أَيضاً عنهم

وطَلْعةُ الرجلِ: شخْصُه وما طلَ منه

وتَطَلَّعه: نظر إِلى طَلْعَتِه نظر حُبٍّ أَو بِغْضةٍ أَو غيرهما وفي الخبر عن بعضهم: أَنه كانت تَطَلَّعُه العين صورةً

وطَلِعَ الجبلَ بالكسر، وطلَعَه يَطْلَعُه طُلُوعاً: رَقِيَه وعَلاه

وفي حديث السُّحور لا يَهِيدَنَّكُمُ الطالِعُ، يعني الفجر الكاذِب

وطَلَعَتْ سِنُّ الصبي بَدَتْ شَباتُها

وكلُّ بادٍ من عُلْوٍ طالِعٌ

وفي الحديث: هذا بُسْرٌ ق طَلَعَ اليَمَن أَي قَصَدَها من نجْد

وأطْلَعَ رأْسه إِذا أَشرَف عل شيء، وكذلك اطَّلَعَ وأَطْلَعَ غيرَه واطَّلَعَه، والاسم الطَّلاعُ واطَّلَعْتُ على باطِنِ أَمره، وهو افْتَعَلْتُ، وأَطْلَعَه على الأَمر أَعْلَمَه به، والاسم الطِّلْعُ

وفي حديث ابن ذي بزَن: قال لعبد المطلب أَطْلَعْتُك طِلْعَه أَي أَعْلَمْتُكَه؛ الطِّلع، بالكسر: اسم من اطَّلَعَ عل الشيء إِذا عَلِمَه

وطَلعَ على الأَمر يَطْلُع طُلُوعاً واطَّلَع عليهم اطِّلاعاً واطَّلَعَه وتَطَلَّعَه: عَلِمَه، وطالَعَه إِياه فنظر م عنده؛ قال قيس بم ذريح كأَنَّكَ بِدْعٌ لمْ تَرَ الناسَ قَبْلَهُمْ ولَمْ يَطَّلِعْكَ الدَّهْرُ فِيمَنْ يُطالِع وقوله تعالى: هل أَنتم مُطَّلِعُون فاطَّلَع؛ القرَّاء كلهم على هذ القراءة إِلا ما رواه حسين الجُعْفِيّ عن أَبي عمرو أَنه قرأَ: هل أَنت مُطْلِعونِ، ساكنة الطاء مكسورة النون، فأُطْلِعَ، بضم الأَلف وكسر اللام على فأُفْعِلَ؛ قال الأَزهري: وكسر النون في مُطْلِعونِ شاذّ عند النحويي أَجمعين ووجهه ضعيف، ووجه الكلام على هذا المعنى هل أَنتم مُطْلِعِيّ وه أَنتم مُطْلِعوه، بلا نون، كقولك هل أَنتم آمِرُوهُ وآمِرِيَّ؛ وأَم قول الشاعر هُمُ القائِلونَ الخَيْرَ والآمِرُونَه إِذا ما خَشُوا من مُحْدَثِ الأَمْرِ مُعْظَم فوجه الكلام والآمرون به، وهذا من شواذ اللغات، والقراء الجيدة الفصيحة هل أَنتم مُطَّلِعون فاطَّلَعَ، ومعناها هل تحبون أَن تطّلعوا فتعلمو أَين منزلتكم من منزلة أَهل النار، فاطَّلَعَ المُسْلِمُ فرأَى قَرِينَه ف سواء الجحيم أَي في وسط الجحيم، وقرأَ قارئ: هل أَنتم مُطْلِعُونَ، بفت النون، فأُطْلِعَ فهي جائزة في العربية، وهي بمعنى هل أَنتم طالِعُون ومُطْلِعُونَ؛ يقال: طَلَعْتُ عليهم واطَّلَعْتُ وأَطْلَعْتُ بمعنً واحد

واسْتَطْلَعَ رأْيَه: نظر ما هو

وطالَعْتُ الشيء أَي اطَّلَعْتُ عليه وطالَعه بِكُتُبه، وتَطَلَّعْتُ إِلى وُرُودِ كتابِكَ

والطَّلْعةُ الرؤيةُ

وأَطْلَعْتُك على سِرِّي، وقد أَطْلَعْتُ من فوق الجبل واطَّلَعْت بمعنى واحد، وطَلَعْتُ في الجبل أَطْلُعُ طُلُوعاً إِذا أَدْبَرْتَ فيه حت لا يراك صاحبُكَ

وطَلَعْتُ عن صاحبي طُلُوعاً إِذا أَدْبَرْتَ عنه وطَلَعْتُ عن صاحبي إِذا أَقْبَلْتَ عليه؛ قال الأَزهري: هذا كلام العرب وقال أَبو زيد في باب الأَضداد: طَلَعْتُ على القوم أَطلُع طُلُوعاً إِذ غِبْتَ عنهم حتى لا يَرَوْكَ، وطلَعت عليهم إِذا أَقبلت عليهم حتى يروك قال ابن السكيت: طلعت على القوم إِذا غبت عنهم صحيح، جعل على فيه بمعنى عن كما قال الله عز وجل: ويل لمطففين الذين إِذا اكتالوا على الناس؛ معناه ع الناس ومن الناس، قال وكذلك قال أَهل اللغة أَجمعون

وأَطْلَعَ الرامى أي جازَ سَهْمُه من فوق الغَرَض

وفي حديث كسرى: أَنه كان يسجُد للطالِعِ هو من السِّهام الذي يُجاوِزُ الهَدَفَ ويَعْلُوه؛ قال الأَزهري: الطالِ من السهام الذي يقَعُ وراءَ الهَدَفِ ويُعْدَلُ بالمُقَرْطِسِ؛ قا المَرَّارُ لَها أَسْهُمٌ لا قاصِراتٌ عن الحَشَى ولا شاخِصاتٌ، عن فُؤادي، طَوالِع أَخبر أَنَّ سِهامَها تُصِيبُ فُؤادَه وليست بالتي تقصُر دونه أَ تجاوزه فتُخْطِئُه، ومعنى قوله أَنه كان يسجد للطالع أَي أَنه كان يخفض رأْس إِذا شخَص سهمُه فارتفع عن الرَّمِيّةِ وكان يطأْطئ رأْسه ليقوم السه فيصيب الهدف والطَّلِيعةُ: القوم يُبعثون لمُطالَعةِ خبر العدوّ، والواحد والجمع في سواء

وطَلِيعةُ الجيش: الذي يَطْلُع من الجيش يُبعث لِيَطَّلِعَ طِلْع العدوّ، فهو الطِّلْعُ، بالكسر، الاسم من الاطّلاعِ

تقول منه: اطَّلِع طِلْعَ العدوّ

وفي الحديث: أَنه كان إِذا غَزا بعث بين يديه طَلائِعَ هم القوم الذين يبعثون ليَطَّلِعُوا طِلْع العدوّ كالجَواسِيسِ، واحده طَلِيعةٌ، وقد تطلق على الجماعة، والطلائِعُ: الجماعات؛ قال الأَزهري وكذلك الرَّبِيئةُ والشَّيِّفةُ والبَغِيَّةُ بمعنى الطَّلِيعةِ، كل لفظ منها تصلح للواحد والجماعة وامرأَة طُلَعةٌ: تكثر التَّطَلُّعَ

ويقال: امرأَة طُلَعةٌ قُبَعةٌ تَطْلُع تنظر ساعة ثم تَخْتَبئُ

وقول الزِّبْرِقانِ بن بَدْرٍ: إِن أَبْغَضَ كنائِني إِليَّ الطُّلَعةُ الخُبَأَةُ أَي التي تَطْلُعُ كثيراً ث تَخْتَبِئُ

ونفس طُلَعةٌ: شَهِيّةٌ مُتَطَلِّعةٌ، على المثل، وكذل الجمع؛ وحكى المبرد أَن الأَصمعي أَنشد في الإِفراد وما تَمَنَّيْتُ من مالٍ ولا عُمُر إِلاَّ بما سَرَّ نَفْسَ الحاسِدِ الطُّلَعَه وفي كلام الحسن: إِنَّ هذه النفوسَ طُلَعةٌ فاقْدَعوها بالمواعِظِ وإِل نَزَعَتْ بكم إِلى شَرِّ غايةٍ؛ الطُّلَعةُ، بضم الطاء وفتح اللام الكثيرة التطلّع إِلى الشيء أَي أَنها كثيرة الميْل إِلى هواها تشتهيه حتى تهل صاحبها، وبعضهم يرويه بفتح الطاء وكسر اللام، وهو بمعناه،والمعرو الأَوَّل ورجل طَلاَّعُ أَنْجُدٍ: غالِبٌ للأُمور؛ قال وقد يَقْصُرُ القُلُّ الفَتَى دونَ هَمِّه وقد كانَ، لولا القُلُّ، طَلاَّعَ أَنْجُد وفلان طَلاَّعُ الثَّنايا وطَلاَّعُ أَنْجُدٍ إِذا كان يَعْلُو الأُمو فيَقْهَرُها بمعرفته وتَجارِبِه وجَوْدةِ رأْيِه، والأَنْجُد: جم النَّجْدِ، وهو الطريق في الجبل، وكذلك الثَّنِيَّةُ

ومن أَمثال العرب: هذ يَمِينٌ قد طَلَعَتْ في المَخارِمِ، وهي اليمين التي تَجْعل لصاحبه مَخْرَجاً؛ ومنه قول جرير ولا خَيْرَ في مالٍ عليه أَلِيّةٌ ولا في يَمِينٍ غَيْرِ ذاتِ مَخارِم والمَخارِمُ: الطُّرُقُ في الجبال، واحدها مَخْرِمٌ

وتَطَلَّعَ الرجلَ غَلَبَه وأَدْرَكَه؛ أَنشد ثعلب وأَحْفَظُ جارِي أَنْ أُخالِطَ عِرسَه ومَوْلايَ بالنَّكْراءِ لا أَتَطَلَّع قال ابن بري: ويقال تَطالَعْتَه إِذا طَرَقْتَه ووافَيْتَه؛ وقال تَطالَعُني خَيالاتٌ لِسَلْمَى كما يَتَطالَعُ الدَّيْنَ الغَرِيم وقال: كذا أنشده أَبو علي

وقال غيره: إِنما هو يَتَطَلَّعُ لأَ تَفاعَلَ لا يتعدّى في الأكثر، فعلى قول أَبي عليّ يكون مثل تَخاطأَتِ النَّبْل أَحشاءَه، ومِثْلَ تَفاوَضْنا الحديث وتَعاطَيْنا الكأْسَ وتَباثَثْن الأَسْرارَ وتَناسَيْنا الأَمر وتَناشَدْنا الأَشْعار، قال: ويقال أَطْلَعَتِ الثُّرَيَّا بمعنى طَلَعَتْ؛ قال الكميت كأَنَّ الثُّرَيَّا أَطْلَعَتْ، في عِشائِها بوَجْهِ فَتاةِ الحَيِّ ذاتِ المَجاسِد والطِّلْعُ من الأَرَضِينَ: كلُّ مطمئِنٍّ في كلِّ رَبْوٍ إِذا طَلَعْت رأَيتَ ما فيه، ومن ثم يقال: أَطْلِعْني طِلْعَ أَمْرِكَ

وطِلْع الأَكَمَةِ: ما إِذا عَلَوْتَه منها رأَيت ما حولها

ونخلة مُطَّلِعةٌ مُشْرِفةٌ على ما حولها طالتِ النخيلَ وكانت أَطول من سائرها

والطَّلْعُ نَوْرُ النخلة ما دامِ في الكافُور، الواحدة طَلْعةٌ

وطَلَعَ النخلُ طُلوعا وأَطْلَعَ وطَلَّعَ: أَخرَج طَلْعَه

وأَطْلَعَ النخلُ الطَّلْع إِطْلاعاً وطَلَعَ الطَّلْعُ يَطْلُعُ طُلُوعاً، وطَلْعُه: كُفُرّاه قبل أَ ينشقّ عن الغَرِيضِ، والغَرِيضُ يسمى طَلْعاً أَيضاً

وحكى ابن الأَعرابي ع المفضل الضبّيّ أَنه قال: ثلاثة تُؤْكَلُ فلا تُسْمِنُ: وذلك الجُمَّار والطَّلْعُ والكَمْأَةُ؛ أَراد بالطَّلْع الغَرِيض الذي ينشقّ عن الكافور، وهو أَوَّلُ ما يُرَى من عِذْقِ النخلة

وأَطْلَعَ الشجرُ: أَوْرَقَ وأَطْلَعَ الزرعُ: بدا، وفي التهذيب: طَلَعَ الزرعُ إِذا بدأَ يَطْلُ وظهَر نباتُه والطُّلَعاءُ مِثالُ الغُلَواء: القَيْءُ، وقال ابن الأَعرابي الطَّوْلَعُ الطُّلَعاءُ وهو القيْءُ

وأَطْلَعَ الرجلُ إِطْلاعاً قاءَ

وقَوْسٌ طِلاعُ الكَفِّ: يملأُ عَجْسُها الكفّ، وقد تقدم بيت أَوس ب حجر: كَتُومٌ طِلاعُ الكفِّ وهذا طِلاعُ هذا أَي قَدْرُه

وما يَسُرُّن به طِلاعُ الأَرض ذهباً، ومنه قول الحسن: لأَنْ أَعْلم أَنِّي بَرِيءٌ م النِّفاقِ أَحَبُّ إِليَّ من طِلاعِ الأَرض ذهباً وهو بِطَلْعِ الوادِي وطِلْعِ الوادي، بالفتح والكسر، أَي ناحيته، أُجر مجرى وزْنِ الجبل

قال الأَزهري: نَظَرْتُ طَلْعَ الوادي وطِلْع الوادي، بغير الباء، وكذا الاطِّلاعُ النَّجاةُ، عن كراع

وأَطْلَعَتِ السماء بمعنى أَقْلَعَتْ والمُطَّلَعُ: المَأْتى

ويقال: ما لهذا الأَمر مُطَّلَعٌ ولا مُطْلَع أَي ما له وجه ولا مَأْتًى يُؤْتى إِليه

ويقال: أَين مُطَّلَعُ هذ الأَمر أَي مَأْتاه، وهو موضع الاطِّلاعِ من إِشْرافٍ إِلى انْحِدارٍ

وفي حديث عمر أَنه قال عند موته: لو أَنَّ لي ما في الأَرض جميعاً لافْتَدَيْتُ ب من هَوْلِ المُطَّلَعِ؛ يريد به الموقف يوم القيامة أَو ما يُشْرِف عليه من أَمر الآخرة عَقِيبَ الموت، فشبه بالمُطَّلَعِ الذي يُشْرَفُ علي من موضع عالىٍ

قال الأَصمعي: وقد يكون المُطَّلَعُ المَصْعَدَ من أَسف إِلى المكان المشرف، قال: وهو من الأَضداد

وفي الحديث في ذكر القرآن: لك حرْف حَدٌّ ولكل حدٍّ مُطَّلَعٌ أَي لكل حدٍّ مَصْعَدٌ يصعد إِليه من معرف علمه

والمُطَّلَعُ: مكان الاطِّلاعِ من موضع عالى

يقال: مُطَّلَعُ هذ الجبل من مكان كذا أَي مأْتاه ومَصْعَدُه؛ وأَنشد أَبو زيد (* قوله« وأنش أبو زيد إلخ» لعل الأنسب جعل هذا الشاهد موضع الذي بعده وهو ما أنشد ابن بري وجعل ما أنشده ابن بري موضعه) ما سُدَّ من مَطْلَعٍ ضاقَت ثَنِيَّتُه إِلاَّ وَجَدْت سَواءَ الضِّيقِ مُطَّلَع وقيل: معناه أَنَّ لكل حدٍّ مُنْتَهكاً يَنْتَهِكُه مُرْتَكِبُه أَ أَنَّ الله لم يحرِّم حُرْمةً إِلاَّ علم أَنْ سَيَطْلُعُها مُسْتَطْلِعٌ قال: ويجوز أَن يكون لكل حدٍّ مَطْلَعٌ بوزن مَصْعَدٍ ومعناه؛ وأَنشد اب بري لجرير إني، إِذا مُضَرٌ عليَّ تحَدَّبَتْ لاقَيْتُ مُطَّلَعَ الجبالِ وُعُور قال الليث: والطِّلاعُ هو الاطِّلاعُ نفسُه في قول حميد بن ثور فكانَ طِلاعاً مِنْ خَصاصٍ ورُقْبةً بأَعْيُنِ أَعْداءٍ، وطَرْفاً مُقَسَّم قال الأَزهري: وكان طِلاعاً أَي مُطالَعةً

يقال: طالَعْتُه طِلاعا ومُطالَعةً، قال: وهو أَحسن من أَن تجعله اطِّلاعاً لأَنه القياس في العربية وقول الله عز وجل: نارُ اللهِ المُوقَدةُ التي تَطَّلِع على الأَفْئِدةِ قال الفراءُ: يَبْلُغُ أَلَمُها الأَفئدة، قال: والاطِّلاعُ والبُلوغُ ق يكونان بمعنى واحد، والعرب تقول: متى طَلَعْتَ أَرْضنا أَي متى بَلَغْ أَرضنا، وقوله تطَّلع على الأَفئدة، تُوفي عليها فَتُحْرِقُها من اطَّلع إِذا أَشرفت؛ قال الأَزهري: وقول الفراء أَحب إِليَّ، قال: وإِليه ذه الزجاج

ويقال: عافى الله رجلاً لم يَتَطَلَّعْ في فِيكَ أَي لم يتعقَّ كلامك

أَبو عمرو: من أَسماء الحية الطِّلْعُ والطِّلُّ وأَطْلَعْتُ إِليه مَعْروفاً: مثل أَزْلَلْتُ

ويقال: أَطْلَعَني فُلا وأَرْهَقَني وأَذْلَقَني وأَقْحَمَني أَي أَعْجَلَني وطُوَيْلِعٌ: ماء لبني تميم بالشَّاجِنةِ ناحِيةَ الصَّمَّانِ؛ قال الأَزهري: طُوَيْلِعٌ رَكِيَّةٌ عادِيَّةٌ بناحية الشَّواجِنِ عَذْبةُ الماء قريبة الرِّشاءِ؛ قال ضمرة ابن ضمرة وأَيَّ فَتًى وَدَّعْتُ يومَ طُوَيْلِعٍ عَشِيَّةَ سَلَّمْنا عليه وسَلَّم (* قوله« وأي فتى إلخ» أنشد ياقوت في معجمه بين هذين البيتين بيتاً وهو رمى بصدور العيس منحرف الفل فلم يدر خلق بعدها أين يمما فَيا جازيَ الفِتْيانِ بالنِّعَمِ اجْزِ بِنُعْماه نُعْمَى ، واعْفُ إن كان مُجْرِم

المعجم: لسان العرب

طَلَعَ

ـ طَلَعَ الكَوْكَبُ والشمسُ، طُلوعاً ومَطْلَعاً ومَطْلِعاً: ظَهَرَ، كأَطْلَعَ، وهما للمَوضِعِ أيضاً،

ـ طَلَعَ على الأمْرِ طُلوعاً: عَلِمَهُ، كاطَّلَعَهُ، وتَطَلَّعَهُ.

ـ طَلَعَ فُلانٌ عَلَيْنا: أتَانَا، كاطَّلَعَ،

طَلَعَ عنْهُمْ: غابَ، ضِدٌّ،

ـ طَلَعَ سنُّ الصَّبِيِّ: بَدَت شَباتُها،

ـ طَلَعَ أرضَهُمْ: بَلغَهَا،

ـ طَلَعَ النَّخْلُ: خَرَجَ طَلْعُهُ، كأَطْلَعَ، وطَلَّعَ،

ـ طَلَعَ بِلادَهُ: قَصَدَها،

ـ طَلَعَ الجبَلَ: عَلاهُ، كطَلِعَ.

ـ حَيَّا اللّهُ طَلْعَتَهُ: رُؤْي...

المزيد

المعجم: القاموس المحيط

طلَعَ

طلَعَ / طلَعَ بـ / طلَعَ على / طلَعَ في / طلَعَ من يَطلُع ، طُلُوعًا ، فهو طالِع ، والمفعول مطلوع (للمتعدِّي) :-

طلَع القمرُ أو الشمسُ أو النورُ بدا وظهر وانكشف :-طلَع البدرُ، - طلَعت النجومُ، - (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ) .

طلَع النباتُ: نبَت :-طلَع الزرعُ، - طلَعت الخُضرةُ:-

طلَعت سِنُّه: برزت.

طلَعت النخلةُ: خرج طلعها.

طلَع الجبلَ/ طلَع في الجبل: صَعِدَه وعلاه :-طلَع السُّلّم، - طلَع في الطائرة.

طلَعَ بالشَّيء: أظهره، أتى به جديدًا :-طلع بفكرة رائعة.

طلَع على القوم:

1 - أقبل عليهم، أتاهم :-طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ (حديث) .

2 - هجَم عليهم :-طلَع عليهم اللِّصُّ لَيْلاً.

طلَع من بيته: خرَج منه :-طلَع من البلاد.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

طَلع

طلع - يطلع ، طلوعا ومطلعا ومطلعا

1- طلع النجم أو غيره : ظهر. 2- طلع عليه : أقبل عليه. 3- طلع عليه : هجم عليه فجأة. 4- طلع عنه : غاب عنه .

المعجم: الرائد

طلع

طلع - يطلع ، طلوعا

1- طلع الجبل أو نحوه : صعد فيه. 2- طلع النخل : خرج طلعه. 3- طلع البلاد : قصدها. 4- طلع المكان : بلغه. 5- طلع من البلد : خرج. 6- طلع على الأمر : علمه.

المعجم: الرائد

الطَّلْعُ

الطَّلْعُ : المكانُ المُشْرِف الذي يُطّلعُ منه.

و الطَّلْعُ المِقدارُ.

و الطَّلْعُ غِلاف يشبه الكوزَ ينفتح عن حَبّ منضود فيه مادة إخصاب النخلة.

ويطلقُ الآنَ على مجموعة أعضاء التذكير (الأُسْدِيَة) في الزَّهرة.

المعجم: المعجم الوسيط

الطِّلْعُ

الطِّلْعُ : الاطِّلاع.

و الطِّلْعُ المكان يُطَّلَعُ منه على ما فيه أو حَوْلَهُ.

و الطِّلْعُ الناحية. والجمع : طُلُوع.

وأطلاعٌ.

المعجم: المعجم الوسيط

طلع

المحيط الذي يضم أعضاء التذكير في الزهرة.

المعجم: عربي عامة

طلع القمر أو الشمس أو النور

بدا وظهر وانكشف :-طلَع البدرُ- طلَعت النجومُ- (وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ).

المعجم: عربي عامة

طلع النبات

نبَت :-طلَع الزرعُ- طلَعت الخُضرةُ :- ° طلَعت سِنُّه

المعجم: عربي عامة

طلع بالشّيء

أظهره، أتى به جديدًا :-طلع بفكرة رائعة.

المعجم: عربي عامة

طلع على القوم

أقبل عليهم، أتاهم :-طَلَعَ عَلَيْنَا رَجُلٌ شَدِيدُ بَيَاضِ الثِّيَابِ شَدِيدُ سَوَادِ الشَّعَرِ (حديث).

المعجم: عربي عامة

طلع من بيته

خرَج منه :-طلَع من البلاد.

المعجم: عربي عامة

طلع

ط ل ع: طَلَعَتِ الشمس والكوكب من باب دخل و مَطْلَعا أيضا بكسر اللام وفتحها و المَطْلَعُ أيضا بفتح اللام وكسرها موضع طلوعها و طَلِعَ الجبل بالكسر طُلُوعاً علاه وفي الحديث {لا يهيدنكم الطالِعُ} يعني الفجر الكاذب قلت أي لا تكثروا له فتمتنعواعن الأكل والشرب و اطَّلَعَ على باطن أمره وهو افتعل و طالَعَهُ بكتبه و طالَع الشيء أي اطلع عليه و تَطَّلع إلى ورود كتابه الطَّلْعةُ الرؤية قلت ومنه قولهم أنا مشتاق إلى طلعتك و الطَّلْعُ طلع النخلة و أطْلَعَ النخل أخرج طَلْعَهُ و أطْلَعهُ على سره و استطْلَع رأيه و المُطَّلَعُ المأتى يُقال أين مُطَّلع هذا الأمر أي مأتاه وهو أيضا موضع الاطِّلاعِ من إشراف إلى انحدار وفي الحديث {من هول المُطَّلع} شبَّه ما أشرف عليه من أمر الآخرة بذلك و طُوَيْلِعٌ لبني تميم

المعجم: مختار الصحاح

طَلَعَ

طَلَعَ الشمسُ أو الكوكبُ طَلَعَ ُ طلُوعًا: بدَا وظَهَرَ من عُلوٍّ.

ويقال: طَلَعَ منه أو فيه كل كذا: عرفه فيه.

و طَلَعَ النّخْلُ: خَرَجَ طلْعها.

و طَلَعَ عليهِ: أَقبل.

وهَجَم وأتى فجأة.

و طَلَعَ عنه: غَابَ حتى لا يراه.

و طَلَعَ السهمُ ونحوُهُ عن الهدف: جاوزَهُ.

و طَلَعَ الشيءَ، وفيه: عَلاهُ.

وصَعِدَ فيه.

و طَلَعَ المكانَ: بَلَغَهُ.

و طَلَعَ قَصَدَه.

المعجم: المعجم الوسيط

طَلَّعَ

طَلَّعَ النخل: خرَجَ طلعُه.

و طَلَّعَ الكيلَ و نحوَه: ملأهُ.

المعجم: المعجم الوسيط

طَلْعٌ

( ط ل ع ).

1. :-طَلْعُ النَّخْلِ :- : مَادَّةُ إِخْصَابِهِ تُجْمَعُ فِي غِلاَفٍ يُشْبِهُ الكُوزَ يَنْفَتِحُ عَنْ حَبٍّ مَنْضُودٍ.

2. :-طَلْعُ الْمَسَافَةِ :- : مِقْدَارُهَا.

3. :-نَادَاهُ مِنْ طَلْعٍ :- : مِنْ مَكَانٍ عَالٍ يُطَّلَعُ مِنْهُ.

المعجم: الغني

طَلَعَ

(ط ل ع). (فعل: ثلاثي لازم متعد بحرف). طَلَعْتُ، أَطْلُعُ، اُطْلُعْ، مصدر طُلُوعٌ.

1. :-طَلَعَ الْهِلاَلُ :- : ظَهَرَ مِنْ عُلُوٍّ. :-طَلَعَ الكَوْكَبُ :- :-طَلَعَتِ الشَّمْسُ.

2. :-طَلَعَ النَّبَاتُ :- : نَبَتَ، نَمَا.

3. :-طَلَعَ الْجَبَلَ وَفِيهِ :- : عَلاَهُ، صَعِدَ فِيهِ.

4. :-طَلَعَ مِنْ بِلاَدِهِ :- : هَجَرَهَا، غَادَرَهَا.

5. :-طَلَعَتْ رُوحُهُ :- : خَرَجَتْ، لَفَظَ أَنْفَاسَهُ الأَخِيرَةَ.

6. :-طَلَعَ عَلَى الأَمْرِ :- : عَلِمَهُ.

7. :-طَلَعَ عَلَيْهِ بِسِلاَحِهِ...

المعجم: الغني

طَلَّعَ

(ط ل ع). (فعل: رباعي لازم متعد). طَلَّعْتُ، أُطَلِّعُ، طَلِّعْ، مصدر تَطْلِيعٌ.

1. :-طَلَّعَ النَّخْلُ :- : خَرَجَ طَلْعُهُ.

2. :-طَلَّعَ الكَيْلَ :- : مَلأَهُ.

المعجم: الغني

التحليل الصرفي للكلمة الطلع

الطُّلُع : كلمة أصلها الاسم (طُلُعٌ) في صورة جمع تكسير وجذرها (طلع) وجذعها (طلع) وتحليلها (ال + طلع). انظر معنى طُلُعٌ

الطَّلْع : كلمة أصلها الاسم (طَلْعٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (طلع) وجذعها (طلع) وتحليلها (ال + طلع). انظر معنى طَلْعٌ

طُلُع : جمع تكسير ل (طِلاَع) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا . انظر معنى طِلاَع

طُلَّع : جمع تكسير ل (طَّالِعُ) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا . انظر معنى طَّالِعُ

طُلّع : جمع تكسير ل (طالِع) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا . انظر معنى طالِع

طَلْع : مفرد لصفة مشبهه (طَلْع) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (طَلَعَ) والذي جذره (طلع) . انظر معنى طَلْع

طَلِع : مفرد المذكر لصيغة مبالغة على وزن فَعِل (طَلِع) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (طَلَعَ) والذي جذره (طلع) . انظر معنى طَلِع

طَلَعَ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هُوَ) ، ومصرف من الفعل المجرد (طَلَعَ) والمشتق من الجذر (طلع) . انظر معنى طَلَعَ

طَلِعَ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هُوَ) ، ومصرف من الفعل المجرد (طَلِعَ) والمشتق من الجذر (طلع) . انظر معنى طَلِعَ

طَلِّعْ : فعل أمر منسوب للضمير (أنتَ) ، ومصرف من الفعل المزيد (طَلَّعَ) والمشتق من الجذر (طلع) على وزن فعَّلَ يُفَعِّلَ . انظر معنى طَلَّعَ

طَلْع : مفرد لصفة مشبهه (طَلْع) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (طَلَعَ) والذي جذره (طلع) . انظر معنى طَلْع

طَلِع : مفرد المذكر لصيغة مبالغة على وزن فَعِل (طَلِع) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (طَلَعَ) والذي جذره (طلع) . انظر معنى طَلِع

طَلَعَ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هُوَ) ، ومصرف من الفعل المجرد (طَلَعَ) والمشتق من الجذر (طلع) . انظر معنى طَلَعَ

طَلِعَ : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب للضمير (هُوَ) ، ومصرف من الفعل المجرد (طَلِعَ) والمشتق من الجذر (طلع) . انظر معنى طَلِعَ

طَلِّعْ : فعل أمر منسوب للضمير (أنتَ) ، ومصرف من الفعل المزيد (طَلَّعَ) والمشتق من الجذر (طلع) على وزن فعَّلَ يُفَعِّلَ . انظر معنى طَلَّعَ

 


No comments:

209-] English Literature

209-] English Literature Charles Dickens  Posted By lifeisart in Dickens, Charles || 23 Replies What do you think about Dickens realism? ...