Grammar American & British

Showing posts with label دراسات تاريخية. Show all posts
Showing posts with label دراسات تاريخية. Show all posts

Friday, December 11, 2020

دراسات تاريخية- نشوء واختفاء حضارات - الحضارة الفارسية ( 4 )

4-  ) دراسات تاريخية

 لماذا تنهض شعوب وتتخلف أخرى ؟

نشوء واختفاء الحضارات . 

الامبراطورية الفارسية 

الإمبراطورية الفارسية أو فارس (بالفارسية:شاهنشاهي إيران) هو الإسم التاريخي للمنطقة التي قامت عليها الإمبراطوريات والدول الفارسية كانت فارس القديمة بلادا تضم أجزاء مما يعرف الآن باسم ايران وافغانستان. تقع الإمبراطورية الفارسية تقع الإمبراطورية الفارسية شرق وشمال شبه الجزيرة العربية. تأسست الإمبراطورية الفارسية عام 559 ق.م. بواسطة قورش. وتعتبر الإمبراطورية الفارسية التي تعرف بدولة الفرس أو الدولة الكسورية ، من أعظم وأكبر الدول التي سادت المنطقة قبل العصر الإسلامي ، حتى إنها فاقت الإمبراطورية البيزنطية في الشهرة والقوة ،

حضارة جيروفت (3000–ق 5 ق.م.)

سلالات عيلام (2700–539 ق.م.)

مملكة ماني (10th–ق 7. ق.م.)

الامبراطورية الميدية (728–550 ق.م.)

الامبراطورية الاخمينية (648–330 ق.م.)

الامبراطورية السلوقية (330–150 ق.م.)

الامبراطورية البارثية (250 ق.م.– 226 م)

الامبراطورية الساسانية (226–650)

عصر الخلافة الإسلامية (637–651)

وكانت بلاد فارس موطنا لحضارة عظيمة ، فقد أسهم الفرس اسهامات مهمة فى نظم الحكم والقانون ، وكان الفرس القدماء يتحدثون اللغة الفارسية القديمة ، وهى لغة ذات صلة باللغة السنسكريتية فى الهند ، وكانوا يستخدمون الآرامية كلغة مكتوبة ،وكانوا يؤمنون بآلهة الطبيعة كالشمس مثلا ، أما فنونهم وعمارتهم فمزاج من ابداع اليونانيين والمصريين والبابليين وغيرهم ،وان كان الفرس القدماء قد جعلوا من كل ذلك نمطا فنيا و معماريا واحدا ارتبط بهم .

وكان الفرس فى تاريخهم الباكر بدأوا الوصول الى فارس فى حوالى القرن العاشر قبل الميلاد ، وهزموا العيلاميين الذين كانوا يعيشون هناك ، وبقيادة قورش العظيم اطاحوا بالميديين فى حوالى سنة 550 ق . م وأسسوا الامبراطورية الاخمينية ، وفى سنة 331 ق . م هزم الاسكندر الأكبر الامبراطورية الفارسية وأسقطها .

وبعد موت الاسكندر بأكثر من عشر سنين أسس القائد سلوق الأسرة السلوقية ( أسرة السلوقيين ) الحاكمة ، التى ادخلت الأفكار اليونانية فى الثقافة الفارسية ، وفى سنة 155 ق . م وصل الفرثيون ( أو البرثيون ) للسلطة ، الاأن أردشير الفارسى أطاح بهم فى سنة 224 ميلادية ،واستطاع أن يعيد الحكم للفرس وأسس الأسرة الحاكمة الساسانية ،وبعد ظهور الاسلام غزا العرب المسلمون بلاد فارس فى أواخر النصف الأول من القرن السابع للميلاد ، لكن الفاتحين لم يحطموا حضارة فارس ، وانما احتفظوا بكثير من نظمها ومظاهر تقافتها .    

سايروس الثاني

يعدّ سايروس الثاني( 600 - 530 قبل الميلاد ) -والمعروف أيضًا باسم قورش أو كورش العظيم- مؤسس الإمبراطورية الأخمينية وهي أول إمبراطورية فارسية وأكبر إمبراطورية شهدها التاريخ، واحتضنت الإمبراطورية تحت حكمها جميع الدول المتحضرة السابقة في الشرق الأدني القديم، وقد توسعت الإمبراطورية بشكل كبير حتى معظم غرب ووسط آسيا، من البحر الأبيض المتوسط ومضيق هيلسبونت -الدردنيل حاليًا- في الغرب إلى نهر السند في الشرق، ويُشار إلى أن قورش العظيم كان له عدد من الألقاب يُذكَر منها، الملك العظيم وملك أنشان وملك بابل وملك أركان العالم الأربعة، وخلال المقال سيتم التعرف على الحضارة الفارسية وذلك بدءًا من الإمبراطورية الأخمينية، والتي تسمى أيضًا بالإمبراطورية الفارسية

الإمبراطورية الأخمينية

كانت الإمبراطورية الأخمينية من 550 إلى 330 قبل الميلاد تقريبًا إمبراطورية إيرانية قديمة مقرها في غرب آسيا أسسها سايروس العظيم، وامتدّت مساحتها العظمى من البلقان وأوروبا الشرقية في الغرب إلى وادي السند في الشرق حيث امتدت على مساحة 5.5 مليون كيلو متر مربع تقريبًا، وقد جمعت مختلف الشعوب من أصول وعقائد مختلفة، كما وتميَّزت بنموذجها الناجح في الإدارة المركزية والبيروقراطية لبناء البنية التحتية مثل أنظمة الطرق والنظام البريدي واستخدام لغتها الرسمية في جميع أقاليمها وتطوير الخدمات المدنية وجيش ضخم من المحترفين، وقد ألهمت نجاحات الإمبراطورية الأخمينية في إدارة شؤونها الإمبراطوريات اللاحقة للسير على خطى الحضارة الفارسية، وبالعودة بعجلة التاريخ قليلًا فبحلول القرن السابع قبل الميلاد فقد استقر الفرس في الجزء الجنوب الغربي من الهضبة الإيرانية في منطقة فارس والتي أصبحت معقلهم. ومن هذه المنطقة تقدم سايروس العظيم لهزيمة الميديين -شعب إيراني قديم تحدث اللغة الميدية- والليديين -مملكة ليديا- والإمبراطورية البابلية الحديثة مؤسسًا الإمبراطورية الأخمينية على أنقاض تلك الدول والشعوب، وقد غزا الإسكندر الأكبر معظم الإمبراطورية الأخمينية 330 قبل الميلاد تقريبًا وهو تاريخ نهاية الحضارة الفارسية في تلك الحقبة، وعند وفاة الإسكندر الأكبر سقطت معظم أراضي الإمبراطورية السابقة -الأخمينية- تحت حكم المملكة البطلمية والإمبراطورية السلوقية بينما حصلت المناطق الثانوية على الإستقلال في ذلك الوقت، وقد استعادت النخبة الإيرانية في الهضبة الوسطى السلطة في القرن الثاني قبل الميلاد وذلك في عهد الإمبراطورية البارثية -أو كما تسمى أيضًا الفرثية- مستكملةً كتابة تاريخ الحضارة الفارسية.

الإمبراطورية البارثية

كانت الإمبراطورية البارثية 247 – 224 قبل الميلاد والمعروفة أيضًا بالإمبراطورية الأرسيدية قوة سياسية وثقافية إيرانية كبيرة في إيران القديمة، ويأتي اسم الأرسيدية من مؤسّسها زعيم قبيلة بارني أرسيسز الأول من بارثيا، وقد تم تأسيسها في منتصف القرن الثالث قبل الميلاد عندما قام أرسيسز الأول بثورة ضد الإمبراطورية السلوقية، وفي عهد ميثريدس الاول توسعت الإمبراطورية إلى حدٍ كبير وذلك من خلال الاستيلاء على بلاد الرافدين من السلوقيين، وفي قمة قوتها امتدت الإمبراطورية من الراوفد الشمالية للفرات، بحيث أصبحت الإمبراطورية تقع على الطريق التجاري بين الإمبراطورية الرومانية في حوض البحر الأبيض المتوسط وسلالة الهان في الصين لتصبح مركزًا للتجارة، وبكشل عام اعتمد البارثيون في الحضارة الفارسية على الفن والعمارة والمعتقدات الدينية. كما كانت الإمبراطورية غير متجانسة ثقافيًّا فقد شملت ثقافة فارسة وهلنستية وثقافات إقليمية أخرى، وخلال النصف الأول من حياتها تبنت محمكة الإمبراطورية البارثية عناصر من الثقافة اليونانية إلا أنها وفي أواخر عهدها شهدت إحياءً تدريجيًا للتقاليد الإيرانية، وكان حكام الإمبراطورية يحملون لقب ملك الملوك وذلك ادعاءً منهم بأنهم ورثة الإمبراطورية الأخمينية، وقد أثبتت الحروب الأهلية المتكررة بين البارثيين المتنافسين على العرش بأنها أكثر خطورة على استقرار الإمبراطورية من العزو الأجنبي، وقد سقطت الإمبراطورية البارثية عندما ثار أردشير الأول حاكم إصطخر على الإمبراطورية البارثية وقتل آخر حكامها أرتابانوس الرابع وذلك 224 قبل الميلاد، ليؤسس أردشير الإمبراطورية الساسانية التي حكمت إيران ومعظم الشرق الأدنى حتى الفتوحات الإسلامية في القرن السابع الميلادي. الإمبراطورية الساسانية تُشير الإمبراطورية الفارسية إلى سلسلة من فترات الحكم التي تركزت في بلاد فارس -إيران- وذلك ابتدءًا بعهد الإمبراطورية الأخمينية في القرن السادس قبل الميلاد وانتهاءً بعهد سلالة قاجار الحاكمة في القرن العشرين، وكانت سلالة الحكم على النحو الآتي، الأخمينيين والبارثيين والساسانيين والصفويين والأفشاريديين والزنديين وأخيرًا قاجاريين، والساسانيين -سُمّوا بهذا الاسم نسبةً لجد ملكهم الأول أردشير- سلالة إيرانية قديمة حكمت الإمبراطورية من 224 قبل الميلاد -651م قبل الميلاد وذلك بعد سقوط الإمبراطورية البارثية واعتلائهم السلطة من خلال أردشير الأول وسقطت على يد العرب خلال 637م - 651م. وتحت حكم أردشير الأول للحضارة الفارسية وبعد الإطاحة بالبارثيين وكانت الإمبراطورية التي أنشأها متغيرة المساحة باستمرار وذلك استجابةً للظروف التي تفرضها دول الجوار، وقد تم إحياء القومية الإيرانية في ظل الحكم الساساني، كما وأصبحت الزرادشتية دين الدولة وعانى أتباع الديانات الاخرى في مختلف الأوقات من اضطهاد رسمي، وكانت الحكومة في هذه الفترة من الحضارة الفارسية حكومة مركزية، كما وشهد الفن نهضةً عامة وخاصةً فن العمارة التي غالبًا ما تميزت بالفخامة مثل قصر قسطيون وقصر سروستان، ومن الفنون التي ربما كانت الأكثر تميزًا ولفتًا للأنظار الآثار القديمة للمنحوتات الصخرية المنقوشة على المنحدرات الصخرية الجيرية مثل بيشابور ونقش رستم ونقش رجب، وعندما تطورت حرفة المصنوعات المعدنية والنقش على الأحجار الكريمة بشكل كبير قامت الدولة بالتشجيع على تعلم هذه الحرفة، وتمّ ترجمة الأعمال من الشرق والغرب إلى اللغة البهلوية وهي لغة الساسانيين. وفي عَهد يزدجرد الثالث وهو آخر إمبراطور للحضارة الفارسية في عهد الساسانيين والذي كان يفتقر للموارد والسمعة لمواجهة القوات الإسلامية، قام النبلاء بتحويل ولائهم من الساسانيين إلى الحكام المسلمين الجدد والذين كانوا يقدمون قدرًا أكبر من الاستقرار، وأصبحت المناطق التي كان يحكمها الساسانيون في السابق تحت الحكم الإسلامي، وقد قامت الإمبراطورية الساسانية بتزويد المسلمين بنموذج كامل عن حكم الإمبراطورية والذي أخذوا منه أكثر من أي مصدر آخر، وبعد فترة طويلة من سقوط الإمبراطورية الساسانية استمر التأثير الفارسي -فارس أو بلاد فارس هو الاسم المستخدم في اللغة الغربية لإيران منذ العصور القديمة وحتى القرن العشرين، ومنذ زمن الساسانيين أطلق عليها الساسانيون اسم إيران- في المناطق البعيدة التي كانت خاضعة تحت سيطرتهم مثل أرمينيا وأذربيجان. الحضارة الفارسية كانت الحضارة الفارسية مركزًا عالمًا للثقافة والدين والعلوم والفن والتكنولوجيا لأكثر من 200 عام قبل أن تسقط على يد الإسكندر الأكبر، فقد بدأت الحضارة الفارسية كمجموعة من القبائل شبه البدوية التي قامت بتربية الأغنام والماعز والماشية في الهضبة الإيرانية، وقد أسسها سايروس العظيم لتكون أول إمبراطورية فارسية وأعظم إمبراطورية في التاريخ، حيث اتحدت تحت حكومة واحدة ثلاثة مواقع مهمة للحضارة الإنسانية المبكرة في العالم القديم وهي بلاد الرافدين ووادي النيل المصري ووادي السند الهندي، وتم تخليد سايروس بما يعرف بأسطوانة سايروس وهي اسطوانة طينية منقوشة، وقد كان الفرس أول من أنشأ شبكة طرق منتظمة بين القارات الثلاث أفريقيا وآسيا وأوروبا كما قاموا بتطوير أول خدمة بريد في العالم. من الناحية الثقافية قدم قدماء الفرس في الإمبراطورية الأخمينية أشكال عديدة من الفن مثل الأعمال المعدنية والمنحوتات الصخرية والمنسوجات والهندسة المعمارية، ويوجد في المتحف البريطاني حوالي 180 قطعة من الذهب والفضة والمعروفة باسم كنز جيحون، وهي عبارة عن عملات معدنية وعربة ذهبية صغيرة وأساور مزخرفة والعديد من الأنواع التي تعود للحضارة الفارسية، وقد أصبح الدين الإسلامي فقط هو الدين السائد في بلاد فارس بعد الفتوحات التي قام بها المسلمون بعد أن كانوا على الديانة الزرادشتية، وتشيد الكتب المقدسة العبرية بسايروس العظيم لتحريره يهود بابل من الأسر والسماح لهم بالعودة إلى القدس، وقد مرّت الحضارة الفارسية بفترة تسمى بالسلام الفارسي عندما قام الحكام باتباع منهج سايروس العظيم في الشؤون الاجتماعية والدينية.

 

ولقد مرت هذه الدولة بعدة أطوار قبل البعثة وبعدها ، ونقف في هذا المقال على ذكر ما كانت عليه الدولة الفارسية من انحطاط وخلل كبير في الأنظمة السياسية والدينية والاجتماعية التي سادت قبل الإسلام شبه الجزيرة العربية .

الحالة السياسية والاقتصادية

كانت الدولة الساسانية تحكم بلاد إيران في القرن السابع الميلادي ويكوِّن الفرس مادة الإمبراطورية, ولكنها أخضعت الترك في بلاد ما وراء النهر , والعرب في العراق , وكانت حدودها الغربية غير مستقرة حسب قوتها , فأحياناً تغلب على أطراف بلاد الشام كما حدث سنة 614م عندما اجتاحت بلاد الشام واستولت على بيت المقدس , ثم استولت على مصر سنة 616م. ولم يستسلم هرقل امبراطور الروم بل أعاد تنظيم بلاده وإعداد جيوشه وهزم الفرس في آسيا الصغرى سنة622م , ثم استعاد منهم سوريا و مصر سنة 625م , ثم هزمهم هزيمة ساحقة سنة 627م قرب أطلال نينوى , مما أدى إلى ثورة العاصمة ضد كسرى الثاني , وعقد خليفته شيرويه الصلح مع هرقل , على أن أحوال الدولة الفارسية لم تستقر بعد ذلك , إذ تكاثرت الثورات والانقلابات الداخلية , حتى تعاقب على عرش فارس في تسع السنوات التالية أربعة عشر حاكماً , مما مزّق أوصال دولة الفرس , وجعلها مسرحاً للفتن الداخلية , حتى أجهز عليها العرب المسلمون في حركة الفتح. هذا عن الأحداث السياسية والعسكرية التي مرت على بلاد فارس .

نظام الحكم

كان نظام الحكم كسروياً مطلقاً , يقف على رأسه الملك , ولقبه كسرى , وصلاحياته مطلقة, وأحياناً يوصف بصفات الألوهية , فكسرى أبرويز وصف نفسه بالرجل الخالد بين الآلهة , والإله العظيم جداً بين الرجال ، مما يدل على الغرور والتعاظم , في حين وصفه المؤرخون بالملك الحقود المرائي الجشع الرعديد. وبينوا اهتمامه الكبير بجمع أكوام الذهب و الفضة والجواهر التي ملأت خزائنه عن طريق المظالم التي استغل بها بؤس رعيته. وكان يلجأ الى المنجمين والكهان والسحرة لاستشارتهم في اتخاذ قراراته المهمة.

الحياة الاقتصادية

احتكر الأقوياء الثروة ومصادرها , وانهمكوا في مباهج الحياة وملذاتها , وزادوا من ثرائهم بالربا الفاحش والمكوس والضرائب الثقيلة التي فرضوها على الضعفاء من الفلاحين والعامة , فزادوها فقراً وتعاسة , وحرّموا على العامة أن يشتغل الواحد منهم بغير الصناعة التي مارسها أبوه, وكان العامة من سكان المدن يدفعون الجزية كالفلاحين, ويشتغلون بالتجارة والحرف, وهم أحسن حالاً من الفلاحين الذين كانوا تابعين للأرض , ومجبرين على السخرة, ويجرّون إلى الحروب بغير أجر ولا إرادة. وكانت الجباة للضرائب لا يتحرزون من الخيانة واغتصاب الأموال في تقدير الضرائب وجبايتها , وكانت الضرائب تفرض بصورة اعتباطية وخاصة وقت الحروب.

الحالة الدينية والفكرية

لم يعرف الفرس السماوية التي سبقت ظهور الإسلام إلا بنطاق محدود جداً , وكان أكثرهم على المجوسية, فمنذ القرن الثالث الميلادي صارت الزرادشتية ديناً للدولة, وقد تدهورت أخلاق رجال الدين الزرادشتي فوصفوا بالارتداد والحرص والاشتغال بحطام الدنيا, وحاول كسرى الثاني تجديد الزرادشتية وإحياء معابد النيران ونشر تفسير جديد لكتابها الآفستا وكانت عقوبة من يخرج عليها الإعدام. وتقوم العقيدة الزرادشتية على الثنوية , أي وجود إلهين في الكون هما إله النور اهورا مزدا وإله الظلام (أهد يمن) وهما يتنازعان السيطرة على الكون , ويقف البشر الأخيار مع إله الخير , والأشرار مع إله الظلام ، وتقدس الزرادشتية النار , وقد أقيمت معابد النيران في أرجاء الدولة , ويعرف رجال الدين الزرادشتيون بالموابذة وكل منهم يرأس مجموعة يسمون الهرابذة وهم الذين يخدمون نار المعبد في كل قرية.

الحالة الاجتماعية والأخلاقية

كانت الحياة الاجتماعية في إيران تقوم على عمادين: النسب والملكية ، فكان يفصل النبلاء عن الشعب حدود محكمة , وكان لكل فرد مرتبته ومكانه المحدد في الجماعة , وكان من قواعد السياسة الساسانية المحكمة ألا يطمع أحد في مرتبة أعلى من المرتبة التي يخولها له مولده وتقوم الأسرة على أساس تعدد الزوجات , وشاع بينهم الزواج بين المحارم , وكان وضع المرأة يشبه وضع الرقيق حيث بامكان الزوج أن يتنازل عنها لزوج آخر دون رضاها , كما شاعت عادة التبني للأولاد .

Thursday, December 10, 2020

دراسات تاريخية نشوء واختفاء حضارات - الحضارة اليونانية ( 3)

3-  )دراسات تاريخية 

لماذا تنهض شعوب وتتخلف أخرى ؟

نشوء واختفاء الحضارات . 

الحضارة اليونانية نحو 2000 ق . م 






سيطرت الحضارة اليونانية على حوض البحر المتوسط وآسيا الصغرى حتى العصر الأول قبل الميلاد ، أصبحت نموذجا سياسيا وثقافيا وفنيا ، كان له فيما بعد تاثير كبير على الرومان .

كانت بلاد اليونان فى العهود القديمة مقسمة الى عدةدويلات مستقلة ، كانت كل دولة مؤلفة من مدينة وما حولها من اراضى ، قام فيليب ملك مقدونيا باحتلال هذه الدويلات وخصوصا أثينا واسبارطة ، وذلك فى القرن الرابع ق . م ، أما فى القرن الثانى ق . م فأصبحت بلاد اليونان ولاية رومانية .

2000 - 1450 ق . م انتشار الحضارة الكريتية .

1800 ق . م وصول الاخاينين الى اليونان .

1600 - 1200 ق . م مملكة ميسان .

1200 - 900 ق . م فترة العصور المظلمة والاضمحلال .

850 ق . م  ظهور المدن اليونانية الأولى الدويلات .

490 - 479 ق . م  الحروب الميدية بين الفرس واليونانيين .

443 - 429 ق . م بريكليس قاض أول فى أثينا .

 431 - 404 ق . م حرب البيلوبونيز .

انتصار اسبارطة ونهاية سيادة أثينا على المدن اليونانية .

338 ق . م فيليب الثانى ملك مقدونيا يتغلب على المدن اليونانية .

336 ق . م الاسكندر يخلف والده فيليب ويصبح ملك مقدونيا .

333 ق . م الاسكندر يبدأ فتح الشرق .

323 موت الاسكندر الأكبر .

قسمت امبراطوريته الى عدة ممالك .

146 - 30 ق . م الممالك الهلينية تصبح مقاطعات رومانية ونهاية الفترة الهلينية .

انتشرت الحضارة اليونانية الأولى فى جزيرة كريت مابين 2000 - 1450 ق . م ، وفى سنة 1800 ق. م استقر الأخائيون القادمون من أوربا الوسطى فى بلاد اليونان ،وكانت هناك ممالك أهمها ميسان فى البلوبونيز فى الفترة من 1200 - 900 ق. م ، وتاريخ اليونان غامض ، وسكن شعب الدوريان فى البلوبونيز وهى فترة العصور المظلمة .

فى القرن التاسع ق . م حلت الدويلات ، وكانت هناك دولتان تتنازعان السيطرة هما أثينا واسبارطة ، منذ القرن السادس ق . م كان المواطنون فى أثينا يشتركون فى حكومة الدولة وهذا ما يسمونه الديمقراطية ،   وهى السلطة . والغرباء والنساء والعبيد لم يكن لهم حقkratos وهى الشعب / demos وهى من كلمتين

سياسى .

أسبارطة عدوة أثينا كان يحكمها ملكان وهيئة استشارية ، وكان الحكم فيها حكم "أوليغارسية " أى حكم      وتكون السلطة لأقلية من المواطنين .oligosarcheina / أمر أو  حكم archein  / القلة oligos و

وسكان اسبارطة هم جنود فى خدمة الدولة وحياتهم مخصصة للتدريب العسكرى والحرب .

الحروب الميدية

نحو 500 ق . م هاجم الفرس الذين يسميهم اليونانيون "ميدس" والذين أتوا من آسيا الصغرى المدن اليونلنية ، واستمرت الحرب الميدية الى أواسط القرن الخامس 490 - 479 ق . م .

انتصر اليونانيون تحت قيادة الأثينيين سنة 490 ق . م فى ماراتون ، وسنة 480 فى سلامين ، واستفاد الأثينيون من انتصارهم وأعادوا تجميع المدن اليونانية تحت سيطرتهم ، وألفوا اتحاد ديلوس وأسسوا امبراطورية حقيقية ، وكان العصر الخامس ق . م عصر عظمة أثينا .

وأصبحت أثينا مركزا ثقافيا هاما حيث يلتقى الكتاب والفنانون والفلاسفة مثل سوفوكليس ( 496 - 406 ق . م ) ، واوربيد س ( 480 - 406 ق . م ) ، وسقراط ( 470 - 399 ق . م ) .

امبراطورية الاسكندر ونهاية المدن الممالك أو الدويلات

اغتنم فيليب الثانى ملك مقدونيا فرصة المعارك بين المدن فشرع باحتلال اليونان فى القرن الرابع ق . م وأكمل عمله ابنه الاسكندرالأكبر ، الذى بسط امبراطوريته حتى الشرق .

استغل الملك فيليب الثانى ( 382 - 336 ق . م ) التنافس وانتصر على الأثنيين فى معركة شيرونه سنة 338 ق . م ، وجمع المدن اليونانية فى اتحاد كورثنة وصار القائد العسكرى .

الاسكندر الأكبر

بعد موت فيليب سنة 336 ق . م خلفه الاسكندر ابنه ، وكان فى العشرين من عمره ، أسس احدى أكبر امبراطوريات العالم القديم فى أقل من خمس عشرة سنة ، قطع الاسكندر آسيا وتجاوز حدود المدن المعروفة ، وكان يبنى المدن على طول المسافات التى قطعها ، وسماها كلها تقريبا "اسكندريه " .

مات فجأة قبل أن يتمكنمن تحقيق حلمه ، وهو القيام بدورة حول الجزيرة العربية فى البحر .

وقد حارب الفرس اولا فى آسيا الصغرى وانتصر على ملكهم داريوس الثالث فى معركة ايسوس سنة 333 ق . م ، ثم احتل بعد ذلك فينقيا لبنان الحالى ومصر حيث بنى مدينة الاسكندرية ، أكمل طريقه نحو الشرق وتغلب على جيش داريوس الثالث سنة 331 ق . م فى معركة أربيل فى بلاد ما بين النهرين ، وأصبح سيد بلاد الفرس سنة 330 - 327 ق .م استمر فى تقدمه فى آسياحتى أفغانستان الحالية وضفاف الهندوس وباكستان الحالية على الرغم من تعب جيوشه ، مات سنة 323 ق. م فى بابل فى بلاد ما بين النهرين .

وكان يرافق الاسكندر الأكبر فى غزواته علماء وجغرافيون ، كان يهتم بالحضارات التى يجدها ، حاول المزج بين الثقافات اليونانية والشرقية وهكذاتكونت الحضارة الهيلينية من اسم هيلين الذى أعطاه اياه  .Hellenes اليونانيون

الحضارة الهيلينية .

ترك الاسكندر بعد موته امبراطورية ضخمة ، لم تكن قد انتظمت بعد ، وخلافته كانت صعبة ، بعد خمسين عاما من المعارك تقاسم قواده الامبراطورية ، " انطيغونس " حكم مقدونيا ( سلالة الانطغونسيين ) ،

" سلوقس " حكم آسيا الصغرى ( سلالة السلوقيين ) ، و "بطليموس " ( سلالة البطالسة ) حكم مصر ، فى هذه الممالك الهلينية كان الملوك يتمتعون بالقوة ، ويعتبرون كآلهة ، امتزجت الممارسات والعبادات الشرقية بالثقافة اليونانية ، صارت اللغة اليونانية هى اللغة الرسمية ، وانتهت الفترة الهلينية باحتلال الرومان الممالك الهلينية فى القرنين الثانى والأول قبل الميلاد ، لكن الفن والمعتقدات والعادات فى هذه الحضارة استمرت حاضرة فى الامبراطورية الرومانية .


دراسات تاريخية نشوء واختفاء حضارات - الحضارة المصرية ( 2 )

 2 )- ( دراسات تاريخية 

لماذا تنهض شعوب وتتخلف أخرى ؟

نشوء واختفاء الحضارات . 

ان المتتبع لحركة التاريخ البشرى وقيام الحضارات يلاحظ أن نهضة وحضارة شعب اعتمدت فى المقام الأول على عنصرين أساسيين أولهما وجود قيادة حكيمة تحسن القيادة ،والعنصر الثانى وجود شعب يسير

وراءها ، يتفوق على من حوله من الشعوب ، ليس التفوق العنصرى ولكن التفوق الحضارى ، وعندما تتلاشى القيادة يضعف هذا الشعب ، ويستلم راية الحضارة من تتحقق فيه هذه الشروط ، وتلاشى القيادة لايكون بين يوم وليلة ، ولكن دائما ما يطغى ما يسمى بترف الحضارة وما معه من أمراض معنوية وأخرى مادية ن فلو أخذنا مثلا الحضارة المصرية القديمة نجد أن هناك ملوك أشار اليهم التاريخ وخلدهم لاعمالهم.






مصر الفرعرعونية

لمصر أقدم تاريخ مدون فى العالم ، وينقسم التاريخ القديم الى عصرين 1- ) عصر ما قبل التاريخ .

2- ) العصر التاريخى الثانى .

فى عصر ما قبل التاريخ بدأ استقرار المصرى الأول فى وادى النيل حوالى 6000 ق.م حين عرف الزراعة واستانس الحيوان ، واستقر فى مجتمعات صغيرة متعاونة ، فتقدمت حضارته وتكونت فى مصر دولتان : الدلتا والصعيد ، أتحدتا سنة 3100 ق . م تحت سلطة مركزية ، يراسها الفرعون ،وذلك بفضل "مينا" موحد القطرين .

وفى العصر التاريخى الثانى عرفت الكتابة ، وتبلورت مظاهر الدين والفن ، وينقسم هذا العصر الى 30 أسرة ملكية ، وثلاث دول ، نعمت مصر بحكومة مركزية قوية ،كما مرت بفترات اضمحلال وتفكك ويمكن اجمالها فيما يلى :

العصر العتيق : ويشمل الأسرتين الأولى والثانية  وهو عصر اقرار الوحدة السياسية وارساء أسس الحضارة المصرية على قواعد صلبة .

الدولة القديمة :  تشمل الأسر منة3-6 ( حوالى 2690 - 2180 ق.م ) ، وهوعصر الأمن الداخلى فى ظل فرعون مؤله ، وتمكنت مصر أن تصل الى قمة مجدها فى علوم الطب والفلك والهندسة ، وهو عصر الأهرام .

 عصر الاضمحلال الأول   شمل الأسر من 7 - 10 ( حوالى 2180 - 2060 ) سادت الفوضى وعم الاضطراب ، وانحدرالفن رغم ذلك ازدهر الأدب لأن شر البلية ما يضحك .

تمكن أمراء طيبة أن يوحدوا البلاد ثانية وينهضوا بها .

الدولة الوسطى  تشمل الأسر من 11 - 14 ( حوالى 2060 - 1710 ق.م) ، اهتم الملوك بالسياسة الخارجية وسيطروا على النوبة السفلى ، ونفذوا مشروعات رى ضخمة .

عصر الاضمحلال الثانى ويشمل الأسرات 15 - 17 ( حوالى 1710 - 1560 ق . م ) ، وقعت فيه مصر تحت احتلال الهكسوس الى أن تمكن أمراء طيبة من تحرير وطنهم بفضل مخلصين مثل ستفن رع وابنيه كامس ثم أحمس ، وهؤلاء يعتبرون مؤسسوا الدولة الحديثة .

الدولة الحديثة  أو عصر الامبراطورية ، تشمل الأسرات 18 - 20 ( حوالى 1580 - 1085 ق . م ) ، وخلالها مدت مصر سيادتها من شمال سوريا وبلاد النهرين الى الشلال الرابع فى السودان ، وكانت طيبة عاصمة لهذخ الامبراطورية ، وهناك شيدت أعظم المعابد وأروع المقابر .

عصر الاضمحلال الثالث  ويشمل الأسر 21 - 25 ( حوالى 1085 - 663 ق . م ) حكم فيه البلاد ملوك من أصل ليبى ، منهم شيشنق وبوكوريس وآخرون من أصل نوبى أشهرهم بعنخى ، كما غزاها الآشوريون فثار المصريون وحرروا البلاد من سيطرتهم بقيادة بسماتيك ، الذى أسس الأسرة 26 ( حوالى 663 - 529 ق . م ) وقد أرجع لمصر قوتها وبدأ عصر نهضة ، ثم استولى الفرس على البلاد ونجحت شخصيات قوية فى طردهم ،ولكنهم عادوا طوال الاسرات 27 - 30 ، وانتهى تاريخ الفراعنة حين غزا الأسكندر الأكبر مصر وطردالفرس سنة 332 ق . م .

أبرز حكام مصر فى الفترة من حوالى 3100 - 2690 ق . م .

نرمر أومينا  حوالى 3100 ، موحد القطرين ،وأسس عاصمته عند رأس الدلتا وأسماها البيضاء ، وعرفت بمنف ، ويعتقد أنه هو صاحب اللوحة المشهورة فى متحف القهرة ، تصوره لابس تاجه المزدوج فيه شعارى الوجه القبلى والبحرى ، وتسجل انتصاره على الدلتا ، وتعتبره قوائم الملوك أول ملك والجد الأكبر لجميع الفراعنة .

الدولة القديمة  وهى عصر بناة الأهرام 2690 - 2180 ق . م  . من الأسرات الثالثة الى السادسة ، وبلغت وحدة البلاد تمامها ويمتاز هذا العهد بالتطور السريع لفن العمارة والبناء والنحت والنقش .

الأسرة الثالثة  فيها زوسر ، ويشتهر بأنه بانى هرم سقارة المدرج .

الأسرة الرابعة  منها سنفرو ، وخوفو بانى الهرم الأكبر فى الجيزة ، و خع أف رع ( خفرع ) وهو بانى الهرم الثانى ، ومنكاو رع ( منقرع ) وهو بانى الهرم الأصغر .

عهد الدولة الوسطى ( من 2060 الى 1785 ق . م )

الأسرة الحادية عشرة والأسرة الثانية عشرة  وهو بداية العصر الذهبى والعودة الى الاستقرار من أبرز الحكام .

أمنمحات الأول ( سحتب ايب رع ) ، وسنوسرت الأول ( خبر كا رع ) ، وأمنمحات الثانى ( نوب كاو رع ) ،

وسنوسرت الثانى ( خع خبر رع ) ، وسنوسرت الثالث ( خع كاو رع ) ، وأمنمحات الثالث (نى ماعت رع) ، وأمنمحات الرابع ( ماع خرو رع ) .

الأسرة السابعة عشرة ( من 1680 - 1580 ق . م )  بدأ الكفاح ضد الهكسوس من الملك مقنن رع وابنه كامس ،ويرجح أنهما قتلا فى الكفاح ضد الهكسوس ،وقد ترك كامس أخاه أحمس أول ملوك الأسرة الثامنة عشرة ، وقد طرد الهكسوس وحرر مصر .  



عصر الدولة الحديثة

عهد الامبراطورية ( من 1580 - 1085 ق . م )

بعد حرب التحرير دخلت مصر فى طور حربى عظيم ، فبدأ ملوكها الحرب على آسيا ، وفتحوا فلسطين وسوريا ووصلوا الى نهر الفرات شمالا ، وجنويا الى الشلال الرابع فى السودان ، وأقام ملوك هذه الأسرة المعابد الهائلو مثل الكرنك والأقصر ، وعاشت البلاد فى أزهى مظاهر الرفاهية والفن والعلوم والتجارة ، وأحدث الملك اخناتون فى أواخر هذه الاسرة انقلابا دينيا ، فعبد قرص الشمس كرمز لتوحيد الآلهة ،ونقل العاصمة من طيبة الى العمارنة ، ولكن أخاه توت عنخ آمون الذى غير اسمه الى توت عنخ آمون فيما بعد عاد الى الدين القديم والعاصمة القديمة ، من أبرز الحكام .

أحمس حكم ( 1590 - 1545 ق . م ) ،وهو البطل الثالث فى معركة التحرير من الهكسوس ، حرر البلاد منهم ،وهاجم عاصمتهم " أواريس " ، وحاصر آخر معاقلهم "شاروهين " قرب العريش لمدة 3 سنوات ، ثم طاردهم الى موطنهم الأصلى فى فلسطين , ووضع حجر الأساس لآمبراطورية مصرية عظيمة امتدت من سوريا وأعالى الفرات الى الشلال الرابع فى السودان .

ملوك الأسرة 18

أحمس الأول ( نب بحتى رع ) ، وأمنحتب الأول ( زسر كا رع ) ، وتحتمس الأول ( عا خبركا رع )  ، وتحتمس الثانى ( عا خبران رع ) ، وخنم آمون حتشبسوت ( ماعت كا رع )

تحتمس الثالث ( من خبر رع ) وهو من أعظم الملوك الذين حكموا مصر وبعد 57 يوما فقط من توليه الحكم بدأ الزحف فى سلسلة من الحملات العهسكرية بلغت 17 حملة ، واستمرت نح عشرين سنة متواصلة  ويجمع المؤرخون على أنه أول قائد حربى فى التاريخ وضع خطة تقسيم الجيش الى قلب وجناحين ، وكان له مجلس أركان حرب يتشاور معه فى وضع الخطط الحربية الفذة ، وفى عهده سادت مصر وحضارتها فى امبراطورية شاسعة أمتدت من الشلال الرابع جنوبا ن وامتدت شمالا وشرقا الى شمال سوريا ولد النهرين ، واستولى على جميع موانىء سوريا ولبنان وجعلها قواعد لجيشه ، وتدفقت الجزية والغنائم الى الخزانة المصرية ، فعم الثراء والرخاء ، وكان يتمتع بجانب عبقريته العسكرية بشخصية قوية تتميز بالنبل الرفيع والرجولة والعدالة والتدين والصدق ، وكانت سياسته تقوم على اقرار النظام ورفاهية الشعب .

امنحتب الثانى ( عا خبرو رع ) ، وتحتمس الرابع ( خغ خعو ) ( من خبرو رع ) ، امنحتب الثالث ( نيموريا ) ( نب ماعت رع ) ،  امنحتب الرابع ( نفر خبرو - رع رع  - ان رع ) ( اخناتون ) ، سا كا رع ( سعا كا رع زسر خبرو ) ( سمنخ كا رع ) ، توت عنخ آتون - توت عنخ آمون ( نب خبرو رع ) ، آى ( خبر خبرو رع ) ( اير ماعت ) ، حور ام حب - مرن آمون ( ز سر خبرو رع ) .

ملوك الأسرة 19 ( من 1314 - 1200 ق . م  )

رمسيس الأول ( من بحتى رع ) ، سيتى الأول ( ستى مرن بتاح ) ( من ماعت رع ) ، رمسيس تالثانى ( مرى آمن ) ( وسر ماعت رع ) ( ستب ان رع ) ، مرن بتاح ( با ان رع ) ( مرى آمون ) ( حتسب حر ماعت ) ، آمون مسس ( من ماعت رع ) ( ىستب ان رع ) ، مون بتاح سبتاح ( أخ ان رع ) ( ستب ان رع ) ، سيتى الثانى ( ستى مرن بتاح ) ( وسر خبرو رع ) ، رمسيس سبتاح ، سنخ نخت ( مرر رع )

 ( وسر خعو رع ) ( ستب ان رع ) ، رمسيس العاشر ( خبر ماعت رع ) ( ستب ان رع ) ، رمسيس الحادى عشر ( من ماعت رع ) ( ستب ان بتاح )  .

الاسرة العشرون ( 1300 - 1085 ق . م )

من رمسيس الثالث ( وسر ماعت رع ) ( مر آمون ) ، رمسيس الرابع ( ستب ان آمن ) ( وسر ماعت رع) ( مرى آمون )  ، رمسيس الخامس ( أوسر ماعت رع ) ( سخر ان رع ) ، رمسيس السادس ( نب ماعت رع ) ( مرى آمن ) ، رمسيس السابع ( أوسر ماعت رع ) ( مرى آمن ) ، رمسيس الثامن ( أوسر ماعت رع ) ( أخ ان آمن ) ، رمسيس التاسع ( نفر كا رع ) ( ستب ان رع )

عصر الاضمحلال الأخير ( 1085 - 332 ق . م )

كان الرعامسة التسعة الأخيرين ملوك ضعاف تسببوا فى سقوط الأسرة العشرين وبداية عصر الاضمحلال الأخير من الأسرة الحادية والعشرين الى الأسرة الحادية والثلاثين التى انتهت بغزو الاسكندر المقدونى لمصر ، وخلال هذا العصر انفصلت عن الامبراطورية معسكراتها فى الشمال وفى الجنوب ، وطمع فيها جيرانها الليبيون فحكموها بعض الوقت ثم آل الى أسرات نوبية ، وطمع فيها الفرس فاحتلوها وأخيراوقعت مصر فى أيدى الاسكندر .

أبرز الأحداث :

الأسرة الثانية والعشرون ( 950 - 730 ق . م )

فى خلال حكم الأسرة الحادية والعشرين تمكن الليبيون من بسط نفوذهم على الوجه البحرى بالهجرة السلمية وبزيادة الجنود الليبيين المرتزقة فى الجيش المصرى ، ومع زيادة ضعف الدولة فى عهد ملوك الأسرة 21 زاد نفوذ الليبيين حتى تمكن أحدهم من الاستيلاء على السلطة لنفسه وهو شيشنق ، وبذلك أسس حكم الأسرة الثانية والعشرين .

الأسرة الخامسة والعشرون ( 715 - 663 ق . م )

تمكن الملك النوبى بعنخى من الاستيلاء على مصر العليا ثم تتبع مجرى النيل الى الدلتا فأخضع أمراءها وأسس حكم ملوك هذه الأسرة النوبية .

الأسرة السادسة والعشرون (  663 - 525 ق . م )

تمكن المصريون من طرد ملوك النوبة وقبضوا على زمام الامور بمعاونة الاغريق ، وأسس يسماتيك الأسرة 26 وخلالها انتعشت التجارةمع الاغريق ، وفى نهاية حكم هذه  الأسرة سقطت مصر فى يد قمبيز ملك الفرس سنة 525 ق . م .

الأسرة الثامنة والعشرون ( 404 - 398 ق . م )

ملك مصرى واحد كافح خلال ست سنوات تمكن من انتزاع السلطة من الفرس ذلك هو اميرتى وهو الحاكم خلال هذه الأسرة .

الأسرة الثلاثون ( 378 - 341 ق . م )

ظل حكام هذه الأسرة فى حروب دائمة مع الفرس الذين تمكنوا من الاستيلاء عليه مرة ثانية فى عهد آخر حكامها وأسسوا الأسرة الحادية والثلاثين ولكن حكمهم لم يدم طويلا هذه المرة فقد انتهى بفتح الاسكندر لمصر .

الأسرة الحادية والثلاثون ( 341 - 333 ق . م )

تنهى هذه الأسرة وتنهى هذه الحقبة من التاريخ المصرى بغزو الاسكندر لمصر .

150-] English Literature

150-] English Literature Letitia Elizabeth Landon     List of works In addition to the works listed below, Landon was responsible for nume...