Grammar American & British

Sunday, July 2, 2023

2- ) من معانى اللغة العربية - بين العامية والفصحى

 2- ) من معانى اللغة العربية 

بين العامية والفصحى

الألفاظ الفارسية والتركية في اللغة العامية المصرية

  1-   وينبغي أن أقدم قبل ذكر هذه الكلمات أن الفارسية منها دخلت إلى  العامية  المصرية  في ثنايا اللغة التركية. ومعلوم أن التركية تشتمل على ألفاظ عربية وفارسية كثيرة. ثم بعض الألفاظ التركية والفارسية تسربت إلى لغة المصريين قبل  تسلط الأتراك العثمانيين على مصر أي في عهد المماليك، وتاريخ ابن إياس فيه كثير  من هذه الألفاظ .

 2- تكثر هذه الألفاظ في اصطلاحات الجيش وفي أسماء الأطعمة . مثل : جاويش، أون باشي، يوز باشي، بيك باشي ، صاغ ، صول.

  )ومثل جويرمة ، قاورمة ، دوندورمة ، كلاش (.

-3) من الألفاظ التي أخذت من التركية والفارسية ألفاظ عربية استعملت على الطريقة العجمية مثل الكلمات المنتهية بتاء التأنيث في العربية. فقد استعملت بتاء مفتوحة تشبه تاء التأنيث في الفعل، وفي جمع المؤنث السالم مثل: رحمت، حكمت، رأفت ، عفت ، نشأت إلخ .

   وبعض هذه الكلمات توهم المصريون فيها الجمع؛ لأنهم لم يألفوا هذه التاء     في الأسماء المفردة. فقالوا في الأسماء: عنايات، جنات، في عنايت وجنت. وقالوا  شربات وأصلها شربت من الكلمة العربية شربة.

(*) ألقي هذا البحث في الجلسة الحادية عشرة لمؤتمر الدورة السابعة عشرة ( 24 من يناير 1951 ) . ونشر بمجلة المجمع،  الجزء الثامن، ص 362.

    وكذلك جمعت بعض صيغ الجمع اتباعًا للأسلوب التركي. فالأتراك            لا يدركون صيغ الجموع العربية فيجمعون صيغ الجمع العربية كما قالوا     اللوازمات العفونات وقاس عليها المصريون    الشحومات والزيوتات والفحومات.

    ويقابل هذا أن المصريين ، وهم يفرقون بين صيغ الجمع والمفرد في العربية، أخذوا عن الترك كلمة غروش أو قروش، وهو مفرد في التركية مأخوذ من إحدى اللغات الأوربية، فلما وجدها المصريون صيغة جمع توهموا لها مفردًا فقالوا غرش أو غروش .

     4-) بعض الكلمات التي نبحث عنها دخلت العامية وبقيت دون تغيير، أو مع تغيير يسير، وبعضها لحقه تغيير كبير، وبعضها اشتق منه على الطريقة العربية،    وبعضها توهم أنه عربي فألحق بأقرب الكلمات العربية إليه .

   - فمن النوع الذي لم يلحقه تغيير أو لحقه تغيير يسير " تختة " وهي في  التركية لوح من الخشب، و " تختة بوش "، وهي المكان المغشي بالخشب، وهي مستعملة في بعض البلاد  المصرية، وهو تركيب من تختة وبوش، وهذه فارسية معناها المغشي أو اللابس. ومعنى التركيب ، المغشي بالخشب .

    ومن هذا: " سبية " وهي فارسية معناها ثلاثة أرجل، وهي مستعملة في مصر  عند الوزانين، تقال للقوائم الثلاث التي يعلق فيها الميزان، وعند الجزارين تقال للقوائم التي يعلق فيها اللحم.

      ومن هذا: أوطة وطوغري وطولمة ، ومعناها بالتركية المملوء، ويالانجي طولمة، ومعناها المحشو الكاذب أي الذي لا لحم فيه، فإن الناس حين يرون المحشي يظنون فيه لحمًا فإن لم يكن فيه لحم فقد كذب.

     ومنه: " بفتة " وهي فارسية معناها النسيج.

     دوش : وهو الكتف بالفارسية وهو من لغة الجزارين.

     شكمبة: فارسية، وهي الكرش ويطلق في مصر على الكرش المحشو.

     جنكل: شنكل، وهي كلمة تركية معناها مشبك الباب أو الشباك.

    شيشة: فارسية معناها الزجاج، وتخص في مصر بزجاجة التمباك.

    كليم: فارسية، نوع من البسط .

     أورمة: تركية، وهي الوضم بالعربية     أي الخشبة التي يدق عليها اللحم.

   خانة: فارسية، تستعمل مركبة في مثل: أجزخانة، كتبخانة،عربخانة، شفخانة.

   أتك: تركية ، معناها الحجر، وهي مستعملة عند الخياطين.

   أورمان: تركية، وهي مستعملة في حديقة الأورمان في الجيزة.

   خردة: وهي في الفارسية الصغير من الأشياء، واستعملت في مصر للصغير     من السكة ( النقود) ، وللصغير من السلع، وقالوا حديد خردة، وجمعوها على خردوات.

      بارة: وهي فارسية معناها القطعة، واستعملت في مصر في أجزاء القرش، فقالوا عشر بارات، وعشرين بارة. والقرش أربعون بارة.

  جنـزير: أصلها بالفارسية زنجير. وهو السلسلة. وجمعت في مصر على جنازير.

    روشن: فارسية معناها المنور. وقد سمعتها في إحدى القرى تستعمل لكوة في السقف تجعل للضوء.

      اهية: من الفارسية، " ماه " معناه الشهر. وينسب إليه " ما هي " بمعنى شهرية وقد غيرت إلى ماهية، وهي غير ماهية العربية التي تقال لحقيقة الشيء فتلك منسوبة   إلى " ما هي "؟

      (ب) ومن الكلمات التي لحقها تغيير كبير. كلمات مبدوءة بهمزة مفخمة في الفارسية أو التركية قلبت همزتها عينًا في العامية مثل:

      عطشجي: مركبة من آتش ومعناها بالفارسية النار، وجي، وهي من علامات النسب في التركية. فمعناها عامل النار أي الوقاد.

      عرض: وهي مستعملة في بعض البلاد للجيش، وبها سميت قرية جنوبي القاهرة قرب طرة، وأصلها بالتركية " أوردو " أي الجيش. وتستعمل في الجيش المصري        " أورطة ".

    عنتري: صدار معروف " وهي في التركية أنتري ".

     عنبر: أصله بالفارسية أنبار أي مخزن. وهي مستعملة في الجيش وفي المدارس وغيرها. ومنها عنابر السكة الحديدية في القاهرة.

     عربية: أصلها بالتركية آرابة، وينسب إليها آرابة جي أي عربجي.

    ومن الكلمات المغيرة كثيرًا غير ذوات الهمز:

   شراب: وهو بالفارسية جورب.

   طرشي: بالفارسية ترش أي حامض.

   بشأة : يقال في العامية: " دا بشأة ودا بشأة " أي هذان شيئان مختلفان، وهي من بشقة ومعناها في التركية غير .

    (ج) ومن الألفاظ الفارسية والتركية ألفاظ جمعت أو صرفت على القواعد العربية أو قربت إلى كلمة عربية لتوهم أنها من العربية مثل:

      طسلأه: أصلها بالتركية طاسلاق، وهو الشيء الذي لم يحكم عمله أو الذي لم يكمل. يقال في العامية  المصرية: طسلأه، للعمل غير المحكم الذي له صورة وليس له حقيقة.

      باظ    باظ الشيء : فسد أو بطل، وبوظه : أفسده أو أبطله، وهي              من بوزمق في التركية أي الإفساد أو الإبطال، ومنه بوزوق بمعنى الفاسد أو           الباطل.

      شرك: سمعت كثيراً قول العامة فيمن يفحص للجندية فلا يقبل: شركوه.  وأصله في التركية جوروك. وهو ضد صاغ أي سليم. يقال للشيء العفن أو المكسور جوروك.

     برم: برم الشيء يبرمه برمًا: فتله. وهو من التركية بورمه أي مفتول، وبوومك الفتل. ويقال في  المصرية  أيضًا خيط برمه. ومن هذا الفعل البوريك وهو طعام يصنع  من عجين يرقق ويلف.

    رنوك: هو رنك بالفارسية ومعناه اللون، ويطلق على الشارات في بعض   المصالح  المصرية.

     بركات وارثة: وتلفظ بركات وارسه. وأصلها بالتركية بركت ويرسون. ومعناها ليعط البركة، وتستعمل في مقام الحمد للـه. فتوهم العامة أنها من الميراث أي شيء يورث البركة. فقالوا وارسه على انبهام معناها عندهم.

      بشرف: من اصطلاحات الموسيقى، وهو من الفارسية  يبش رو بمعنى أمام أو متقدم إلخ. وقد عرب على هذه الصيغة.

 5- هكذا يستطيع الباحث أن يتبع ألفاظًا كثيرة في العامية  المصرية  أصلها فارسي أو تركي. ويستطيع التمثيل بها لما يلحق الكلمات الدخيلة من تغيير وتعريب في البلاد العربية عامة ومصر خاصة.

كلمة تركية يستخدمها المصريون يوميا..أهمها: "طز وأسطى وأجزاخانة"

يستخدم المصريون فىى تعاملاتهم اليومية كثيرا من الألفاظ التى لا يعرف كثيرون مصدرها، لكنها متوارثة عبر الأجيال، منها كلمات أصلها إنجليزى أو فرنسى أو فارسى أو تركى، عرفها المصريون عبر فترات مختلفة من التاريخ وأصبحت جزءا من حياتهم يستخدمونها للتعبير عن أفكارهم ومشارعهم.

توجد كلمات مشتركة بين اللهجة المصرية واللغة التركية عرفها المصريون خلال فترة الغزو العثمانى لمصر، فضلا عن أن الأتراك كانوا موجودين فى مصر منذ عهد الدولة الطولونية.

وسنتناول مجموعة من تلك الكلمات كما يلى:

-(برضو) أصلها ( (Bir deوتعنى أيضا أو علاوة على ذلك.

-(أوضة) أصلها (Oda) ومعناها غرفة.

-(طز) أصلها (Tuz ومعناها ملح، ويستخدمها المصريون للتعبير عن عدم الاكثراث، وتلك الكلمة لها حكاية تاريخية؛ حيث كانت الحكومة العثمانية تفرض ضرائب على التجار العرب على جميع البضائع ماعدا الملح، فكان التجار العرب عند مرورهم على المفتشين الأتراك يقولون "طز" أى لا يوجد معنا إلا الملح حتى لا يقوموا بدفع الضرائب، وشيئا فشيئا أصبح التجار العرب يرددون تلك الكلمة للسخرية من المفتشين الأتراك‘ وهكذا اكتسبت معناها المتعارف عليه فى الوقت الحالى.

-(أبله) أصلها (Abla) وتعنى الأخت الكبيرة.

-(أبيه) أصلها ((Abi وتعنى الأخ الأكبر.

-(أسطى) أصلها (Usta) وتعنى المعلم فى حرفة ما.

-(أجزاخانة) أصلها ((Eczane ومعناها صيدلية.

-(بلطة) أصلها ((Balta ومعناها فأس.

-(كوبرى) أصلها ((Köprü ومعناها جسر.

-(دولاب) أصلها ((Dolap ومعناها خزانة ملابس.

-(أونطة) أصلها ((Avanta وتعنى خداع.

-(أفندم) أصلها (Afendim) ومعناها سيدى، وتقال أيضا عند إجابة نداء شخص ما.

-(بناء) أصلها (Bina) وتعنى مبنى.

-(براءة) أصلها (Beraat).

-(يا واش يا واش) مهناها بهدوء.

-(تمام) تعنى حسنا.

-(شكرا جزيلا) أصلها (Teşekkür).

-(تميل) أصلها (tembel) ومعناها كسول.

-(صاغ سليم) أصلها (Sağsalim) ومعناها سليم معافى.

-(سكر) أصلها (şeker).

-(تراللى) ومعناها مختل عقليا.

-(كراكون) أصلها (karakul) ومعناها قسم الشرطة.

-(لطفا) أصلها (lütfen) ومعناها من فضلك

Thursday, June 29, 2023

1- ) من معانى اللغة العربية - بين العامية والفصحى

1-) من معانى اللغة العربية  - بين العامية والفصحى 

 اللهجة المصرية

اللهجة المصرية يفهمها أغلب العرب، لأن أصلها من العربية الفصحى المشربة بكل اللهجات من الرومية والهيروغليفية و حتى الفينيقية أو الحيثية و التركية وأحيانا يستخدمونها في التفاهم سويا، لكونها لهجة بسيطة

ليست للهجة المصرية قواعد ثابتة بل ليس لها قواعد أصلا لأنها تختلف من مكان لآخر، بل ومن حي لحي، بل ومن مهنة لمهنة، بل ومن ثقافة لأخرى، فهي مجرد لهجة من اللهجات التي تنطق بها اللغة العربية. والمشهور منها تخفيف الكلمات بصفة عامة فغالبية المصريين لا يفرقون في نطقهم بين الذال والزاي، والظاء فكلهم زاي وأحيانا إذا تعثر نطق الذال أو الظاء بزاي تراهم يستبدلونها بحرف آخر وكذلك الثاء فتراهم ينطقونها سين أو يستبدلوها بحرف آخر أو بتبديل أماكن الحروف فمثلا:

سلحفاة = سولحيفا

سلحفاة = سوحليفه

سلحفاة = سلحيفا

سلحفاة = سحليفه

ذرة = درة

ظلمة = ضلمه

ظل = ضل

ثانوية عامة = سانوية عامة

ثوم = توم

وهناك خاصية أخرى في اللهجة المصرية وهي (دمج الكلمات) وهي في أغلب اللهجات العربية الأخرى أيضا ، فمثلا:

ما عليه شيء = ماعليهشي = معلش

ما أكلت شيء = ماأكلتش = ماكلتش

على شأن = عشان (حذفت اللام لتسريع الكلمة; أصلها "علَشان")

ما كان شيء = مكانش

المضارع في اللهجة المصرية أو ما يمكن تسميته المضارع المستمر يكون دائما بإضافة باء إلى الفعل في المصدر:

(اللهجة المصرية.. تكلم مصري كأنك من مصر)

أنا أشرب الآن = بشرب

أنا أنام الآن = بنام

أنا أحبك = بحبك

أما المستقبل في اللهجة المصرية فيعبر عنه في أغلبية المناطق بحرف الهاء وفي البعض بحرف الحاء عوضا عن سين المستقبل في الفصحى:

سأشرب = هشرب = ح شرب

سأقتل = هقتل = ح قتل

أما أداة النفي اللهجة المصرية فهي (مش)

ومش تعني (لن) ولكنك اذا أردت استخدامها ك(لم) أو (لا) تنفصل فتأتي الميم في أول الكلمة والشين في آخرها :

لن أشرب = مش هشرب مش ح اشرب

لا أشرب = مابشربش

لم أشرب = مشربتش

الحروف الأبجدية التي ينطقها المصريون بطريقة مختلفة

ث = وينطق تاء أو سين

ج = وينطق جيما حنكية قصية [g] غير معطشة في شمال مصر كما في بعض مناطق عمان ولهجتي تعز وعدن في اليمن . أما في الصعيد فهي جيم معطشة كما في الحجاز ونجد وبعض اللهجات اليمنية ولهجات عربية أخرى.

ذ = وينطق إما دالا وإما زايا وتوجد نفس الظاهرة في السودان،الحجازفي الممكلة العربية السعودية، وحتى في معظم دول الشام العربي.

ظ = وينطق إما زايا مفخمة أو ضادا، وتوجد نفس الظاهرة في السودان، السعودية وحتى في معظم دول الشام العربي.

ق = وينطق كالهمزة غالبا فكلمة قمر تنطق أمر ونفس الوضع في دول الشام العربي.

إشطه = يعني بتدل على الإنبساط أو الموافقة على شيء

أعمل دماغ

عبارة مشهورة لدى المدخنين ويقصد بها ضبط الحالة المزاجية عند المدخن.

إيه النظام؟

عبارة بمعنى إيه الموضوع ، ولقد استغلت الكلمة في أحد إعلانات الموبايل في نظام كروت الشحن و العبارة تدخل في العديد من الأحداث التي يتساءل فيه الشاب عن الأحداث الجديدة ، مثل " إيه النظام .. النظام في العظام " والعبارة الأخيرة تفيد الإعتراض على الإجابة .

إخلع دوقتي !!

عبارة تقال كإعلان لرغبتك في رحيل شخصاً ما ، أنهيت الحديث معه ، مثل " إخلع دلوقتي ورايا شغل " أي امشى الآن ونتكلم مرة أخرى، فلدي ما أهتم به غيرك.

إيه البواخه ديه؟!!!

عبارة بمعنى " لما الحماقة " والعبارة غالباً ما تصدر من الفتيات عندما يعاكسهن الشباب في الشوارع أو في محطات المترو.

اهرش!!!

لفظ يفيد " أخرج ما في جيبك " أو ادفع لي حتى أقوم بما تريد من خدمة، وتقال أيضاً " أهرشني " أي أعطني نقوداً في السر أو في العلانية.

أنتخ!!!

لفظ بمعنى جلس بدون هدف ينتظر الفرج حتى يأتي له ، مثال " إنت ها تقعد مأنتخ من غير شغل كتير " والمقولة يردد مثلها الآباء كثيرا للأبناء الجالسين بلا عمل بعد التخرج ومعناها ابحث لك عن عمل بدلا من الجلوس الممل.

إنت هركليز!!

عبارة استخفاف تقال للشاب الذى يرى نفسه بطل أو المتظاهر بالقوة.

افتكس!!

كلمه تعني القدرة علي الاختراع أو التأليف في مجالات الحياة المتعددة التي تتسم بطابع العبط والاستظراف. مثل " إيه آخر افتكاساتك يا عم ،، أي ما هي آخر اختراعاتك في الحياة.

بَحْ!!

تأتي بمعنى أن شيء ما انتهى وغالباً ما تأتي في جملة " بح خلاص كان موجود وخلص " أي أن ما ترغب فيه لم يعد متاح الآن.

اشتغاله!!

وهذه تقال لما شخص يكون بيكذب على حد بيقولي إنت هتشتغلني ولا إيه ؟

بلدياتي !!

لفظ يطلقه المجندين في الجيش علي أصدقائهم في نفس القرية.

جيبه مخرووم!!

صفة يتصف بها الشاب المبزر .. وتقال " انت جيبك مخروم " أي لا يستقر فيه المال.

خَبَّط في الكلام!!

عبارة تقصد منها توجيه اللوم لشاب حيث يتحدث في أشياء لا تخصه .. أو كان يقصد الشتيمة مثل " انت بتخبط في الكلام " أي تقول كلام ليس له داعي.

دماغ!!

لفظ بمعنى الانفصال عن الواقع ، أي الرغبة في تجنب المشاكل " يا عم دماغك "أي انسى المشاكل.

زبون!!

الشخص الواقع في الخديعة أو الذي يمكن استغلاله مثل " انت زبون " أي يسهل خداعك.

وتقال أيضا للشخص يشتري من المتجر أول مرة.

طحن!!

مصطلح يدل علي الشيء الزائد عن الحد أو الزائد عن اللازم ، مثل " البنت دي متفوقة طحن" أي جدا جداً جداً لما لانهاية وتقال أيضا للبنت الجميلة.

عايش!

لفظ يدل على حالة من المتعة والرفاهية ، يعيش فيها الشاب مثل " عايش حياته " وأحياناً يدل اللفظ علي حالة أخرى من الاكتئاب مثل " يدوب عايش " أي أن الحياة كلها مشاكل.

في الجووون !!

تطلق على القرارات الصائبة أو الموقف الصحيح مثل " كلامك في الجون " أي في محله.

في الخباثة!!

بمعنى في السر .. بدون علم الآخرين .. التزم الكتمان وتقال " خلى الموضوع في الخباثة " أي لا تصرح به لأى شخص مهما كان.

فتك!!

تقال يا " فتك " بمعنى يا جامد.

في الأونطة !!

مصطلح يعنى انك لا تفهم في أي شيء ، ولذلك تستخدم بعض الألفاظ الكبيرة لتوهمنا أنك فاهم كل شيء.

كحرته!!

مصطلح يعنى " أنه شاب روش بتاع كله " وأستاذ في فنون الروشنة والطرق الشبابية الجديدة ويطلق على شاب " مكحرت " وانا هاكحرتك ، أي سوف أسعدك وأريك ما لم تشاهده من قبل.

كلامنجي!!

بمعنى محترف الكلام ، وقادر على الوعد بألف وعد ولكن عند مطالبته بالتنفيذ لا تأخذ منه شيء

كلمات وتعبيرات شائعة نستخدمها في حياتنا اليومية دون علم بأصلها التاريخي

نستخدم في حياتنا اليومية عددًا لا يُحصى من التعبيرات والأمثال الشعبية التي توارثناها منذ مئات وحتى آلاف السنين، دون علم بمصدرها أو أصلها التاريخي؛ ويمكن القول إن أصل وتاريخ العديد من تعبيراتنا العامية الشائعة من المرجح أن يكون مفاجئًا بالنسبة للكثيرين.

ولعل أهم ما يميز أمثالنا الشعبية وتعبيراتنا العامية بشكل عام هو تنوعها ما بين التعبيرات الكوميدية أو خفيفة الظل أو تلك المرتبطة بالفلكلور الشعبي أو التي تقدم عبرة أو موعظة، والقائمة طويلة.

وسوف نسلط في التقرير التالي الضوء على أصل وتاريخ بعض الكلمات والتعبيرات العامية الشائعة:

1. على سنجة عشرة:

كلمة "سنجة" هي كلمة فارسية الأصل ويُقصد بها "الثقل الذي يوضع في الميزان للوزن"، وفي اللغة العربية الفصحى تُقال "صنجة الميزان".

أما عن السر وراء ارتباط هذا التعبير بالإشارة إلى من يزهو بنفسه وبأناقته، فهو يرجع إلى أن الميزان القديم كان يُمسك باليد من محوره وكانت له كفتان بسلاسل مثل ذلك الذي يُرسم على واجهات المحاكم في الوقت الراهن، وكان أقصى وزن يمكن وزنه على مثل هذا الميزان هو 10 كيلو جرامات، لذا شبهوا من يتزين بعناية فائقة بأنه "على سنجة عشرة" أو كمال يقال في العامية الدارجة "على الآخر"، وذلك وفقًا لما ورد في كتاب بعنوان "غرائب التعبيرات والأمثال الشعبية" للكاتب "سامح مقار".

2. نقبك جه على شونة:

المعنى الحرفي لهذا التعبير هو "تنقيبه كان على مخزن للتبن"، أما المعنى المجازي فهو خاب ظنه (ما طالش حاجة)؛ وبالنسبة لكلمة "شونة" فهي كلمة قبطية "شوني" ومعناها "مخزن لحفظ التبن أو الغلال"، وهي مأخوذة من الكلمة الهيروغليفية "شنوت"؛ والمقصود بهذه العبارة هو أن تنقيبك (والكلام موجه للسارق) كان في شونة للتبن ولن تجد ما تسرقه بعد التعب.

أما كلمة "النقب" أو التنقيب فمعناها البحث عن شئ عن طريق فتح الثغرات، وأصل هذه الكلمة مصري قديم "نخب" ومعناها يفتح فتحة في حقل أو منجم، وقد استُبدلت الخاء فيما بعد بالقاف فأصبحت "نقب".

3. من الباب للطاق:

"الطاق" كلمة أصلها فارسي "طاقجة" وتعني "نافذة"؛ والطاق منتشر في الصعيد، وهو عبارة عن نافذة صغيرة عادة ما تكون في مواجهة الباب ويوضع عليها لمبة الجاز أو غيرها من الأغراض؛ والمقصود بهذا التعبير هو "مرة واحدة" أو "بلا مرور على الأسباب".

4. توته توته خلصت الحدوتة:

كلمة "توته" هي كلمة قبطية ومعناها "نهاية أو انتهى"، وهي مأخوذة من الكلمة المصرية القديمة "توت" بمعنى "صُنِع أو اكتمل"، وكأن قائل هذه العبارة يكرر ما يقوله بالهيروغليفية "توته" بالعربية "خلصت".

5. زي شُرابة الخُرج:

الهدف من هذا التعبير هو وصف شخص ما بكونه "عديم الفائدة"؛ وكلمة "الخُرج" كلمة فارسية أصلها "خورة" ويُقصد بها "كيس الزاد" الذي يوضع على الدابة، وهو عبارة عن جراب طويل يشبه الحقيبة يوضع به الزاد وله غطاء من الشراشيب يُسمى "شُرابة"، ونظرًا لأن هذا الغطاء عبارة عن شرائح من القماش فهو عديم الفائدة ولا يغطي الكيس بإحكام كما أنه للزينة وليس له تأثير على كيس الزاد، ومن هنا جاء التعبير "شُرابة خُرج".

أما أصل كلمة "شُرابة" فهو من الكلمة القبطية "شورب" وهي تعني مجازًا "الغطاء"، وهي مأخوذة في الأصل من الكلمة المصرية القديمة "خرب" وتعني الأول أو الأمامي.

6. الصيت ولا الغنى:

كلمة "صيت" كلمة قبطية ومعناها "الشهرة أو السمعة"؛ وهذا التعبير قديم شكلًا وموضوعًا.

7. راكبه ميت عفريت:

يمكن القول إن هذا التعبير متوارث في مضمونه من المصري القديم، حيث كان يستخدم كلمة "شماو" أو "شماي" بمعنى محنة أو أسى أو ضيق، وكان يقول أيضًا "شماو" بمعنى "شياطين أو المرض"، مما يدل على أن المصري القديم كان يرى علاقة بين المرض أو الضيق الشديد وبين "العفاريت"، كما أوضح الكاتب.

8. ابن حِنت.. بتاع كله:

عادة ما يُستخدم مثل هذا التعبير في الأجواء الشعبية للإشارة إلى الصنايعي أو الحرفي الماهر في عمله؛ وفي الماضي، كان المصري القديم يدعو المهنة أو الحرفة "حنت"، أما الحرفي الماهر الذي يمتلك أكثر من مهنة في آن واحد فكان يُطلق عليه اسم "نب حنت"، وتعني "مهني بارع"، وهي مكونة من "نب" بمعنى "كل" و"حنت" بمعنى "مهنة" أنها تعني "كل المهن"، ومن هنا جاءت ترجمتها الحرفية في العامية "بتاع كله".

9. الجرسة:

تُستخدم هذه الكلمة في اللغة العامية بمعنى "الفضيحة"، وقد كانت في الماضي إحدى العقوبات، حيث كان الحكام الأتراك إذا أرادوا التشهير بمذنب أركبوه ووجهه إلى ذيل الحمار، وفي حال كان المذنب لصًا مثلًا جعلوه يمسك بالحلي أو النقود التي سرقها وسط صيحات الأطفال، وذلك بحسب ما ورد في كتاب بعنوان "قاموس العادات والتقاليد والتعابير المصرية" للكاتب "أحمد أمين".

10. بَح:

هذه الكلمة أصلها من اللغة المصرية القديمة، وتعني "جاء أو وصل أو انتهى"، وترادفها كلمة "باه" بمعنى "انتهى".

11. أوبه:

لفظة "أوبه" هي لفظة قبطية من "أوبت" بمعنى "يحمل"، وهي مأخوذة عن الأصل المصري القديم "أتب"، مع انقلاب التاء مع الباء.

12. شبطة:

أصل هذه الكلمة مصري قديم من "شابتي" وتعني "القرين"، كما ورد في كتاب أصل الألفاظ العامية من اللغة المصرية القديمة للكاتب "سامح مقار".

13. نانوس:

هي كلمة قبطية تعني "كثير الجمال"، وهي مركبة من "نا" بمعنى "عظيم" و"نوس" بمعنى "لطيف أو جميل".

14. نُغة:

أصلها هو الكلمة المصرية القديمة "نخن" بمعنى "ولد أو صغير".


150-] English Literature

150-] English Literature Letitia Elizabeth Landon     List of works In addition to the works listed below, Landon was responsible for nume...