Grammar American & British

Saturday, July 29, 2023

12- ) من معانى اللغة العربية - كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها

12- ) من معانى اللغة العربية

كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها   


معنى بِبَكَّة في القرآن الكريم

بِبكّة﴿٩٦ آل عمران﴾ مكة المكرمة

بكة﴿٩٦ آل عمران﴾ بكة: مكة ؛ و العرب تُعاقب بين الباء و الميم. و إنما سميت مكةُ بكَّةَ لأنها تَبُكُّ أعناق الجبابرة إذا قَصَدوا منها إلحادَا. وقيل: لازدحام الناس فيها.

تفسير آية 96 من سورة آل عمران

تفسير الجلالين

ونزل لما قالوا قبلتنا قبل قبلتكم (إن أول بيت وضع) متعبدا (للناس) في الأرض (للذي ببكة) بالباء لغة في مكة سميت بذلك لأنها تبك أعناق الجبابرة أي تدقها، بناه الملائكة قبل خلق آدم ووضع بعده الأقصى وبينهما أربعون سنة كما في حديث الصحيحين وفي حديث "" أنه أول ما ظهر على وجه الماء عند خلق السماوات والأرض زبدة بيضاء فدحيت الأرض من تحته "" (مباركا) حال من الذي أي ذا بركة (وهدى للعالمين) لأنه قبلتهم.

تفسير الميسر

إن أول بيت بُني لعبادة الله في الأرض لهو بيت الله الحرام الذي في "مكة"، وهذا البيت مبارك تضاعف فيه الحسنات، وتتنزل فيه الرحمات، وفي استقباله في الصلاة، وقصده لأداء الحج والعمرة، صلاح وهداية للناس أجمعين.

تعريف و معنى يبتك في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

بكَّة: (اسم)

بكَّة : مصدر بَكَّ

بَكّة: (اسم)

اسم لمكّة المكرَّمة، موضع البيت الحرام؛ سُمِّي بذلك لشدّة الازدحام فيه

تبتَّك: (فعل)

تبتَّك : تَقطَّعَ

بَكَكَة: (اسم)

بَكَكَة : جمع باكّ

بُكَّان: (اسم)

بُكَّان : جمع أَبَكُّ

‏بكة‏: (مصطلحات)

‏اسم من أسماء مكة‏. (فقهية)

بَكَّاهُ الميّتَ: رَثاه

بُكى : (اسم)

مصدر بكَى/ بكَى على/ بكَى لـ

بَكَّ : (فعل)

بَكَّ بَكّاً،بكَّةً

بَكَّ الشيءَ : هَشَمه ومزَّقه

بَكَّ عُنُقَه: كسره

بَكَّ الرجُلَ: قهره وكسر من نَخْوته

بَكَّه: زحَمَهُ

بَكَّ الدابَّةَ: أَثقل حملها وجهدها في السير

بَكّ : (اسم)

بَكّ : مصدر بَكَّ

اِلتَبَكَ : (فعل)

التبكَ على يلتبك ، التباكًا ، فهو مُلتبِك ، والمفعول مُلْتَبَكٌ عليه

التبك عليّ الأمرُ :لبِكَ؛ التبس، اختلط

تَبْكية : (اسم)

تَبْكية : مصدر بَكَّى

تبكية : (اسم)

مصدر بكَّى

بتَّكَ : (فعل)

بتَّكَ يُبتّك ، تَبْتيكًا ، فهو مُبتِّك ، والمفعول مُبتَّك

بتَّك الأُذنَ قَطَّعَها وشقَّها

باكٍ : (اسم)

باكٍ : فاعل من بَكَى

باكٍ : (اسم)

باكٍ، الباكِيُ جمع باكون وبُكاة وبُكِيّ، مؤ باكية، جمع مؤ باكيات وبواكٍ: اسم فاعل من بكَى/ بكَى على/ بكَى لـ

جاءَ يَشْتَكِي باكِياً : دَمْعُهُ يَسِيلُ عَلَى خَدِّهِ بِسَبَبِ ألَمٍ أو حُزْنٍ

هَرْوَلَتِ الباكِياتُ إلَى دارِ الْمَيِّتِ : نِساءٌ يَبْكِينَ عَلَى الْمَيِّتِ لَمْ أكُنْ أسْمَعُ إلاَ أصْواتَ الباكِياتِ

باكّ : (اسم)

البَاكُّ : الأحمق الثرثار، لا يفرِّق بين خطإٍ أَو صَواب

بَكَى : (فعل)

بكَى / بكَى على / بكَى لـ يَبكِي ، ابْكِ ، بُكاءً وبُكًى ، فهو باكٍ ، والمفعول مَبْكيّ - للمتعدِّي

بَكَى الوَلَدُ : سالَ دَمْعُهُ

بَكَى الفَقيدَ : رَثاهُ

بَكَى صاحِبَهُ بُكاءً : حَزِنَ، تأَلَّمَ بَكَى عَلَيْهِ بَكَى لَهُ

بكَتِ السَّماءُ: مَطَرَتْ : ما حزن أحدٌ لفقدهم

ويقال للمُكثر من البكاء: بَكِيٌّ، وبَكَّاءٌ

بَكَّى : (فعل)

بكَّى يبكِّي ، بَكِّ ، تَبْكيةً ، فهو مُبَكٍّ ، والمفعول مُبَكًّى

بكَّى النَّاسَ: أبكاهم؛ جعل أعيُنَهم تدمع حزنًا أو ألمًا أو تأثُّرًا رأى منظرًا بكَّاه

بَكَّاهُ الميّتَ: رَثاه

بِتَك : (اسم)

بِتَك : جمع بَتْكَةُ

كلمات ذات صلة

بَكَكَة بَكَوات بَكّ بَكّة تَباكَّ

تعريف و معنى يبتك في قاموس الكل. قاموس عربي عربي

بكك

البَكُّ: دق العنق

بَكَّ الشيءَ يَبُكُّه بَكاً: خرقه أو فرقه وبَكَّ فلان يَبُكُّ بَكَّةً أي زحم

وبَكَّ الرجلُ صاحبه يَبُكُّه بَكاً زاحمه أو زَحمَهُ؛ قال إذا الشَّرِيبُ أخذَتْه أكَّهُ فَخَلِّهِ حتى يَبُكَّ بَكَّه يقول: إذا ضجر الذي يُورِدُ إبله مع إبلك لشدة الحر انتظاراً فخلِّه حت يزاحمك؛ وقال ابن دريد: كأ من الأَضداد يذهب في ذلك إلى أنه التفري والازدحام؛ وكل شيء تراكب فقد تَباكَّ

وتباكَّ القوم: تزاحموا

وفي الحديث فتَباكَّ الناس عليه أي ازدحموا

والبَكْبَكةُ: الازدحام، وقد تَبَكْبَكُوا وقد تَبَكْبَكُوا وبَكْبَكَ الشيءَ: طرح بعضه على بعض ككَبْكَبه

وجمعٌ بَكْباك: كثير ورجل بَكْباك: غليظ، وقيل: الضَّكْضاك الرجل القصير، وهو البَكْباكُ والبُكْكُ: الأَحداث الأَشِدَّاء، والبُكُك: الحُمُرُ النشيطة؛ وأنشد صَلامة كحُمُرِ الأَبَكّ ويقال: فلان أبَكُّ بني فلان إذا كان عَسِيفاً لهم يسعى في أمورهم وبَكَّ الرجل المرأة إذا جهدها في الجماع

وبَكَّ الشيء يَبُكُّه بَكّاً: ر نَخْوَته ووضَعَهُ

ويقال: بَكَكْت الرجل وضعت منه ورددت نَخْوَته، ذكر ابن بري في ترجمة ركك

وبَكَّ عنقه يَبُكُّها بعكّاً: دقها وبَكَّةُ: مَكَّةُ، سميت ذلك لأنها كانت تَبُكّ أعناق الجبابرة إذ ألحدوا فيها بظلم، وقيل: لأن الناس يتباكّون فيها من كل وجه أي يتزاحمون وقال يعقوب: بَكَّةُ ما بين جبلي مَكَّة لأن الناس يبكُّ بعضهم بعضاً فى الطواف أي يَزْحَمُ؛ حكاه في البدل، وقيل: سميت بَكَّة لأن الناس يبك بعضه بعضاً في الطرق أي يدفع، وقال الزجاج في قوله تعالى: إن أول بيت وضع للناس للذي ببَكَّة مباركاً، قيل: إن بَكَّة موضع البيت وسائر ما حول مَكَّة، قال للذي ببَكَّة، فأما اشتقاقه في اللغة فيصلح أن يكون الاسم اشتق من بَكَّ الناسُ بعضهم بعضاً في الطواف أي دفع بعضهم بعضاً، وقيل: بَكة اسم بطن مَكَّة سميت بذلك لازدحام الناس

وفي حديث مجاهد: من أسماء مَكَّة بَكَّةُ، قيل: بَكَّة موضع البيت ومكةُ سائر البلد، وقيل: هما اسم البلدة، والباء والميم يتعاقبان وبَك الشيءَ: فسخه، ومنه أُخذت بَكَّةُ

وبَكَّ الرجلُ: افتقر

وبَكّ إذا خشن بدنه شجاعةً

ويقال للجارية السمينة بَكْباكة وكَبْكاب ووَكْوَاكة ووَكَوْكاةٌ ومَرْمَارة ورَجْراجة والأَبَكُّ: العام الشديد لأنه يَبُكّ الضعفاء والمقلّين

والأَبكّ الحمر التي يبكّ بعضها بعضاً، ونظيره قولهم الأَعمّ في الجماعة، والأَمَرّ لمصارين الفَرْث

والأَبَكُّ: موضع نسبت الحمر إليه؛ فأما ما أنشده ابن الأَعرابي جَرَبَّة كحُمُرِ الأَبَكِّ لا ضَرَعٌ فيها ولا مُذَكِّ فزعم أنها الحمر يبك بعضها بعضاً؛ قال: ويضعف ذلك أن فيه ضرباً من إضاف الشيء إلى نفسه وهذا مُسْتَكْرَهٌ، وقد يكون الأَبَكّ ههنا الموضع فذل أصح للإضافة والبَكْبَكةُ: شيء تفعله العَنْز بولدها

والبَكْبَكة: المجيء والذهاب أبو عبيد: أحمق باكٌّ تاكٌّ وبائِكٌ تائِكٌ، وهو الذي لا يدري ما خطؤ وصوابه

وبَعْلَبَكّ: موضع، وقد تقدم ذكرها في موضعها

المعجم: لسان العرب

بكا

البُكاء يقصر ويمد؛ قاله الفراء وغيره، إذا مَدَدْتَ أَردتَ الصوت الذي يكون مع البكاء، وإذا قَصرت أَردتَ الدموع وخروجها؛ قال حسان ب ثابت، وزعم ابن إسحق أَنه لعبد الله بن رواحة وأَنشده أَبو زيد لكعب ب مالك في أَبيات بَكَتْ عيني، وحقَّ لها بُكاها وما يُغْني البُكاءُ ولا العَويل على أَسَد الإلهِ غَداةَ قالوا أَحَمْزَةُ ذاكم الرجلُ القتيلُ أُصِيبَ المسلمون به جميعا هناك، وقد أُصيب به الرسول أَبا يَعْلى لك الأَركانُ هُدَّتْ وأَنتَ الماجدُ البَرُّ الوصول عليك سلامُ ربك في جِنانٍ مُخالطُها نَعيمٌ عيمٌ لا يزول قال ابن بري: وهذه من قصيدة ذكرها النحاس في طبقات الشعراء، قال والصحيح أَنها لكعب بن مالك؛ وقالت الخنساء في البكاء الممدود ترث أَخاها:دَفَعْتُ بك الخُطوبَ وأَنت حيٌّ فمن ذا يَدْفَعُ الخَطْبَ الجَليلا إذا قَبُحَ البُكاء على قَتيل رأَيتُ بكاءَك الحَسَنَ الجميل وفي الحديث: فإن لم تجدوا بُكاءً فَتَبَاكَوْا أَي تَكَلَّفُوا البُكاء وقد بَكَى يَبْكِي بُكاءً وبُكىً؛ قال الخليل: من قصره ذهب به إلى معن الحزن، ومن مدّة ذهب به إلى معنى الصوت، فلم يبالِ الخليلُ اختلاف الحركة التي بين باء البكا وبين حاء الحزن، لأَن ذلك الخَطَر يسير

قال ابن سيده: ،هذا هو الذي جَرَّأَ سيبويه على أَن قال وقالوا النَّضْرُ، كما قالوا الحَسَنُ، غير أَن هذا مسكَّن الأَوسط، إلا أَن سيبويه زاد على الخليل لأَن الخليل مَثَّلَ حركة بحركة وإن اختلفتا، وسيبويه مَثَّلَ ساك الأَوسط بمتحرك الأَوسط، ولا محالة أَن الحركة أَشبه بالحركة وإن اختلفتا من الساكن بالمتحرك، فَقَصَّرَ سيبويه عن الخليل، وحُقَّ له ذلك، إذا الخليل فاقد النظير وعادم المثيل؛ وقول طرفة وما زال عني ما كَنَنْتُ يَشُوقُني وما قُلْتُ حتى ارْفَضَّتِ العينُ باكي فإنه ذكَّر باكياً وهي خبر عن العين، والعين أُنثى، لأَنه أَراد حتى ارفضت العين ذات بكاء، وإن كان أَكثر ذلك إنما هو فيما كان معنى فاعل لا معنى مفعول، فافهم، وقد يجوز أَن يذكر على إرادة العضو، ومثل هذا يتسع في القول؛ ومثله قول الأَعشى أَرَى رَجُلاً منهم أَسِيفاً، كأَنم يَضُمُّ إلى كَشْحَيْهِ كَفّاً مُخَضَّب أَي ذاتَ خضاب، أَو على إرادة العضو كما تقدم؛ قال: وقد يجوز أَن يكون مخضباً حالاً من الضمير الذي في يضم ، وبَكَيْتُه وبَكَيْتُ عليه بمعنى قال الأَصمعي: بَكَيْت الرجلَ وبَكَّيْته، بالتشديد، كلاهما إذا بَكَيْت عليه، وأَبْكَيته إذا صنعت به ما يُبْكِيه، قال الشاعر الشمسُ طالعة، ليستْ بكاسفةٍ تُبْكي عليكَ نُجومَ الليل والقَمر (* رواية ديوان جرير: تبكي عليك أَي الشمس، ونصب نجوم الليل والقمر بكاسفة) واسْتَبْكَيْتُه وأَبْكَيْتُه بمعنى ، والتِّبْكاء: البُكاء؛ عن اللحياني ، وقال اللحياني: قال بعض نساء الأَعراب في تأْخيذ الرجال أَخَّذتُه فى دُبَّاء مُمَلأٍ من الماء مُعَلَّقٍ بتِرْشاء فلا يَزَلْ في تِمْشاء وعينُه في تِبْكاء، ثم فسره فقال: التِّرشاءُ الحَبْلُ، والتِّمْشاء المَشيُ والتِّبْكاءُ البُكاء، وكان حكم هذا أَن يقول تَمْشاء وتَبْكاء لأَنهم من المصادر المبنية للتكثير كالتَّهْذار في الهَذْر والتَّلْعاب فى اللَّعب، وغير ذلك من المصادر التي حكاها سيبويه، وهذه الأُخْذَة قد يجوز أنَ تكون كلها شعراً، فإذا كان كذلك فهو من مَنْهوك المنسرح؛ وبيته صَبْراً بني عَبْد الدار وقال ابن الأَعرابي: التَّبكاء، بالفتح، كثرة البُكاء؛ وأَنشد وأقْرَحَ عَيْنَيَّ تَبْكاؤُه وأَحدَثَ في السَّمْعِ مِنِّي صَمَم وباكَيْتُ فلاناً فَبَكَيْتُه إذا كنتَ أَكثرَ بُكاءً منه ، وتَباكى تَكَلَّف البُكاءَ ، والبَكِيُّ: الكثير البُكاء، على فعيل ، ورجل باك، والجم بُكاة وبُكِيٌّ، على فُعُول مثل جالس وجُلُوس، إلاّ أَنهم قلبوا الوا ياء

وأَبْكَى الرجلَ: صَنَع به ما يُبْكيه ، وبَكَّاه على الفَقيدِ هَيَّجه للبكاء عليه ودعاه إليه؛ قال الشاعر صَفيَّةُ قُومي ولا تَقْعُدِي وبَكِّي النساءَ على حَمْزة ويروى: ولا تَعْجزي، هكذا روي بالإسكان، فالزاي على هذا هو الرويّة لا الهاء لأَنها هاء تأنيث، وهاء التأْنيث لا تكون رويّاً، ومن رواه مطلقا قال: على حمزة، جعل التاء هي الرويّ واعتقدها تاء لا هاء لأَن التاء تكون رويّاً، والهاء لا تكون البتة رويّاً

وبَكَاه بُكاءً وبَكَّاه، كلاهما بَكَى عليه ورثاه؛ وقوله أَنشده ثعلب وكنتُ مَتَى أَرى زِقّاً صَريعاً يُناحُ على جَنازَتِه، بَكَيْت فسره فقال: أَراد غَنَّيْتُ، فجعل البكاء بمنزلة الغِناء، واستجاز ذل لأَن البُكاء كثيراً ما يَصْحَبه الصوت كما يصحب الصوت الغناء والبَكَى، مقصور: نبت أَو شجر، واحدته بَكاة

قال أَبو حنيفة: البَكا مثلُ البَشامة لا فرق بينهما إلا عند العالم بهما، وهما كثيراً ما تنبتا معاً، وإذا قطعت البَكاة هُريقت لبناً أَبيض؛ قال ابن سيده: وقضينا عل أَلف البُكَى بالياء لأَنها لام لوجود ب ك ي وعدم ب ك و، والله أَعلم

المعجم: لسان العرب

بكك

ب ك ك: بَكَّ زحم و البَكُّ مصدر بمعنى الدق و بكَّ عنقه دقها وبابهما رد و بَكَّهُ اسم بطن مكة سميت بذلك لازدحام الناس وقيل سميت بذلك لأنها كانت تبك أعناق الجبابرة و بَعْلَبَكُّ بلد وهما كلمتان جعلتا واحدة وقد ذكرنا إعرابه في حضرموت والنسبة إليه بَعْلِيٌ وإن شئت بَكِّيُّ

المعجم: مختار الصحاح

البَاكُّ

البَاكُّ : الأحمق الثرثار، لا يفرِّق بين خطإٍ أَو صَواب.

المعجم: المعجم الوسيط

بَكَّاهُ

بَكَّاهُ : أَبكاهُ.

و بَكَّاهُ الميّتَ: رَثاه.

المعجم: المعجم الوسيط

بَكَّة

بَكَّة : مكة.

المعجم: المعجم الوسيط

تبتَّك

تبتَّك : تَقطَّعَ.

المعجم: المعجم الوسيط

بَكَّة

بَكَّة :-اسم لمكّة المكرَّمة، موضع البيت الحرام؛ سُمِّي بذلك لشدّة الازدحام فيه :- (إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا) .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

‏بكة‏ : ‏اسم من أسماء مكة‏

المعجم: مصطلحات فقهية

بِبكّة : مكة المكرمة

سورة :آل عمران، آية رقم :96

المعجم: قرآن - انظر التحليل و التفسير المفصل

بكك

بكك

1- بكك : أشداء، أقوياء. 2- بكك : حمر نشيطة

المعجم: الرائد

تبتك - تبتكا

1-تبتك الشيء : تقطع

المعجم: الرائد

ـ الوَبُّ: التَّهَيُّؤ للحَمْلَةِ في الحَرْبِ، كالوَبْوَبَةِ.

المعجم: القاموس المحيط

ـ البَيْهَنُ: النَّسْتَرَنُ.

ـ البَهْنانَةُ: الطَّيِّبَةُ النفْسِ والريح، أو اللَّيِّنَةُ في عَمَلِها ومَنْطِقِها، والضَّحَّاكَةُ الخفيفةُ الرُّوحِ.

ـ بَهانِ: امرأةٌ.

ـ والباهينُ: تَمْرٌ، أو نَخْلٌ لا يَزالُ عليها طَلْعٌ جديدٌ، وكَبائِسُ مُبْسِرَةٌ وأُخَرُ مُرْطِبَةٌ ومُثْمِرَةٌ.

ـ البَهْوَنِيَّةُ من الإِبلِ: ما بين الكَرْمانِيَّةِ والعَرَبيَّةِ.

المعجم: القاموس المحيط

بكا : 1-نبات كالجرجير

المعجم: الرائد

ـ بَكَى يَبْكِي بُكاء وبُكًى، فهو باكٍ,ج: بُكاةٌ وبُكِيٌّ.

ـ تَّبْكاء، وتِّبْكاء: البُكاء، أَو كَثْرَتُه.

ـ أَبْكاهُ: فَعَلَ به ما يُوجِبُ بُكاءهُ.

ـ بَكَّاهُ على المَيِّتِ تَبْكِيةً: هَيَّجَه للبُكاء.

ـ بَكاهُ بُكاءً، وبَكّاهُ: بَكَى عليه، ورَثاهُ.

ـ بكَى: غَنَّى، ضِدٌّ.

ـ بَكَى: نباتٌ، الواحِدَةُ: بَكاةٌ، وذُكِرَ في الهَمْزِ.

ـ بَكِيُّ: الكثيرُ البُكاء.

ـ تَّباكِتَ كلُّفُه.

ـ بَكَّاء: جَبَلٌ بِمَكَّةَ.

ـ باكويَةُ: بلد بالعَجَمِ.

المعجم: القاموس المحيط

ـ بَكَّهُ: خَرَقَهُ، وفَرَّقَهُ، وفَسَخَهُ،

ـ بَكَّ فُلاناً: زاحَمَهُ، أو رَحِمَهُ، ضِدٌّ، ورَدَّ نَخْوَتَهُ، ووَضَعَهُ، وفَسَخَه،

ـ بَكَّ عُنُقَهُ: دَقَّها، ومنه: بَكَّةُ: لِمَكَّةَ، أو لِما بينَ جَبَلَيْها، أَو لِلمَطَافِ لدَقِّها أعْناقَ الجَبابِرَةِ، أو لازْدِحامِ الناسِ بها،

ـ بَكَّ الرجُلُ: افْتَقَرَ، وخَشُنَ بَدَنُه شَجاعَةً،

ـ بَكَّ المَرْأةَ: جَهَدَها جِماعاً.

ـ تَباكَّ: تَراكَمَ،

ـ تَباكَّ القَوْمُ: ازْدَحَموا، كتَبَكْبَكوا.

ـ بَكْبَكَةُ: طَرْحُ الشَّيْءِ بَعْضِهِ علَى بَعْضٍ، والازْدِحامُ، والمَجيءُ والذَّهابُ، وهَزُّ الشَّيْءِ، وتَقْليبُ المتاعِ وشيءٌ تَفْعَله العَنْزُ بِوَلَدِها

ـ أبَكُّ العامُ الشَّديدُ، والذي يَبُكُّ الحُمُرَ والموَاشِيَ وغَيْرَها، والعَسيفُ يَسْعَى في أُمورِ أهْلِهِ، وموضع، والأَجْذَمُ، ج: بُكَّانٌ.

ـ ذَكَرٌ بَكْبَكٌ: مِدْفَعٌ.

ـ بَكْباكُ: القَصيرُ جدّاً، إذا مَشَى تَدَحْرَجَ مِنْ قِصَرِهِ.

ـ أحْمَقُ باكٌّ تاكٌّ: لا يَدْري صَوابَه من خَطائِهِ.

ـ بُكُكُ: الأَحْداثُ الأَشِدَّاءُ، والحُمُرُ النَّشيطَةُ.

ـ إنه لبُكابِكُ: مَرِحٌ.

ـ باكْباكُ: اسمٌ.

المعجم: القاموس المحيط

بتك

البَتْك: القطع

وفي التنزيل العزيز: وليُبَتِّكُنَّ آذا الأَنعام؛ قال أبو العباس: يقول فليقطعنّ؛ قال أبو منصور: كأنه أراد، والله أعلم تبْحِير أهل الجاهلية آذان أنعامهم وشقهم إياها

الليث: البَتْك قط الأُذن من أصلها

وبَتِّك الآذان أي قطعها، شدد للكثرة، وقيل: البَتْكُ أن تقبض على شيء بيدك، وفي التهذيب: أن تقبض على شعر أو ريش أو نحو ذلك ث تجذبه إليك حتى ينقطع فيَنْبَتِكِ من أصله وينتتف، وكل طائفة صارت في يدك من ذلك فاسمها بِتْكَةٌ؛ قال زهير حتى إذا ما هَوَتْ كَفُّ الغلام لها طارَتْ وفي كَفِّه من ريشها ...

المعجم: لسان العرب

بَتَكَهُ

ـ بَتَكَهُ يَبْتِكُهُ ويَبْتُكُهُ: قَطَعَه، كبَتَّكَهُ فانْبَتَكَ وتَبَتَّكَ.

ـ بِتْكَةُ وبَتْكَةُ: القِطْعَةُ منه، ج: بِتَكُ، وجَهْمَةٌ من اللَّيْلِ.

ـ باتِكُ: سَيْفُ مالِكِ بنِ كعْبٍ الهَمْدَانِيِّ، والقاطِعُ، كالبَتوكِ.

المعجم: القاموس المحيط

بتَّكَ

بتَّكَ يُبتّك ، تَبْتيكًا ، فهو مُبتِّك ، والمفعول مُبتَّك :-

بتَّك الأُذنَ قَطَّعَها وشقَّها :- (وَلَآمُرَنَّهُمْ فَلَيُبَتِّكُنَّ ءَاذَانَ الأَنْعَامِ) .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

التحليل الصرفي للكلمة يبتك

يُبِتك : كلمة أصلها الفعل (أَبَاتَ) في صيغة المضارع منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (بيت) وجذعه (بت) وتحليلها (ي + بت + ك). انظر معنى أَبَاتَ

يَبُتّك : كلمة أصلها الفعل (بَتَّ) في صيغة المضارع منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (بتت) وجذعه (بت) وتحليلها (ي + بت + ك). انظر معنى بَتَّ

يَبِتّك : كلمة أصلها الفعل (بَتَّ) في صيغة المضارع منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (بتت) وجذعه (بت) وتحليلها (ي + بت + ك). انظر معنى بَتَّ

يَبِتك : كلمة أصلها الفعل (بَاتَ) في صيغة المضارع منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (بيت) وجذعه (بت) وتحليلها (ي + بت + ك). انظر معنى بَاتَ

يَبْتُك : كلمة أصلها الفعل (بَتَكَ) في صيغة المضارع منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (بتك) وجذعه (بتك) وتحليلها (ي + بتك). انظر معنى بَتَكَ

نصوص عربية وردت فيها كلمة يبتك

إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِّلْعَالَمِينَ (قرآن سورة آل عمران/96 )

فَلْيَضْحَكُواْ قَلِيلاً وَلْيَبْكُواْ كَثِيرًا جَزَاء بِمَا كَانُواْ يَكْسِبُونَ (قرآن سورة التوبة /82 )

فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ (قرآن سورة الطور/29 )

ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ رَقِيقٌ عَلَى النَّاسِ غَلِيظٌ بَعْضُكَ عَلَى بَعْضٍ لَوْ نُعِيَ إِلَيْكَ بَعْضُ أَهْلِكَ بَكَيْتَ وَأَنْتَ كُلَّ يَوْمٍ تُنْعَى إِلَيْكَ نَفْسُكَ لَا تَبْكِيهَا (عامة )

أَبْكَاكَ قَطُّ سَابِقُ عِلْمِ اللَّهِ فِيكَ (عامة )

أَبْكَانِي خَبَرُ السَّمَاءِ (عامة )

ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ أُمَّتِي أُمَّتِي وَبَكَا فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: يَا جِبْرِيلُ (عامة )


13- ) من معانى اللغة العربية - بين العامية والفصحى

13- ) من معانى اللغة العربية 

بين العامية والفصحى 


الخوال والخلبوص.

 والمعنى الحقيقى لــ كلمة (خول) ، الخوال راقص مصري شعبي يلتس ملابس نسائية ظهر عام 1911 وحظي بشعبية كبيرة حتى أواخر القرن الثامن عشر وبداية القرن التاسع عشر.

التسمية

حسب أقدم قاموس عربي ، كتاب العين ، كانت كلمة الخوال مرادفا لخادم أو عبد. و طريقة التحصل على الخوالات عبر التاريخ غير موثقة، إلا أنه يرشح أنه كان يتم شراؤها كغنيمة حرب. ومع ذلك ، فقد كانت متميزة عن بقية العبيد الكلاسيكية لأن شرائ الخوال لم يعن ملكيتها .

تاريخه

نظرا لمنع الرقص على النساء في الأماكن العامة ، ملأ الرجال الذين يلبسون اللباس النسائية مكانهم. حاكي الخوال في مصر الغوازي من خلال الرقص بالكاستانيت، وأيديهن مطلية بالحناء ، مع إطالة شعرهم و تزيينه بضفائر، نظرًا لانتحالهم شخصيات نسائية ، فإن عروضهن كانت شديدة الشبه بالغوازي ، كانوا يميزون أنفسهم عن النساء الحقيقيات من خلال ارتداء بدلات جزء منها ذكوري وجزء آخر نسائي . و عروضهم كانت تنظم في عديد المناسبات من حفلات الزفاف ، المواليد والختان والمهرجانات . إضافة إلى هذا، كانوا يعرضون للأجانب في القرن التاسع عشر ، مما تسبب في بعض الأحيان في حدوث ارتباك بين المتفرجين ، في العامية المصرية الحديثة ، المصطلح مهين ويشير إلى المثلية .

اما قصة الخلبوص فقد نقلتها عن الاستاذ/ ايمن عثمان

يقول : قصة الخلبوص.

بلاش تفرح لما حد يقول عليك " خلبوص " ..، وانت متخيل انه بيقول عليك واد فلاتى ومقطع السمكة وديلها وكل يوم مع واحدة ، فتمشى ف الشارع كما الطاووس اللى مفيش زيه ..، يا عزيزى .. الخلبوص فى بداية القرن ال 18 كان صبى الغازية .. شخص اجرودى مفيش شعر ف جسمه كان بيلبس زى الغازية ، ويضرب ع الصاجات ، ويقلد حركاتها اللى كلها إبتذال ، ويهرج مع ده ويغمز لده ويهمس لده بشكل إباحى ومستفز ، ويهيئ الجو والقاعدة والمزاج ، وف الغالب كان له جملة شهيرة بيرددها علشان يحمى الغازية من الحسد " 4 و 1 عليكى يا أبلتى ".

إتكلم عنه علماء الحملة الفرنسية وقالوا " الخلبوص مهرج يقوم بأوضاع بالغة الفحش وبحركات وقحة تواكب حركات الغازية ".. بدأ ببدلة رقص من سنين طويلة وبعدها لبس الجلابية الضيقة ، ومع الزمن والتطور واكب الموضة ولبس البدلة والكرفتة .. أشهر الخلابيص كان تركى واسمه عبد الله رقص 40 ليلة فى احتفالات افراح انجال الخديوى اسماعيل ، وشهرته نافست الحامولى والمظ وساكنة بك ، واول ما فتحت دور السينما بعض الدور جابوا الخلابيص وخلوهم يروجوا للافلام وقطعوا تذاكر .. على اساس ان عندهم موهبة فى الجذب .. عرفناهم ع الشاشة من خلال افلام شفيقة ومتولى وسيد درويش والراقصة والسياسى .. وكل فيلم فيهم اظهر مرحلة زمنية معينة فى تطور الخلبوص .

نصيحة من اخ .. بلاش تفرح لو حد قال عليك " خلبوص " .. صدقنى عيب اوى .. والله عيب .

ماهية لفظ (خول )

اما بخصوص أعرف جيدا مدى الإشكالية الصادمة في الكلمة و اشتقاقاتها مع اذنيك و عينيك عزيزي المتابع, و لكنك ابدا لم تفكر و لو لمرة واحدة أن تعرف معنى هذه الكلمة التي تغضبك و تفجرك (إن سمعتها أو سببت بها), نعم لم تفكر أبدا ان تبحث عن معناها

نبدأ بسرعة من معنى كلمة خول كي نزيل اللبس و الغضب من عينيك أولا:

كلمة خول ليست كلمة عامية دارجة بل هي كلمة فصيحة درجت على ألسنة العرب و الشعراء قديما و هي بالفعل كلمة تصلح للسباب, و لكن معناها و دلالتها لديك خارجة تماما عن معناها الأصلي.

الخول لغة: هم العبيد و الخدم و الأتباع الذين لا رأي و لا كلمة إلا لسيدهم, فهم قد خَوَّلوا سيدهم بالتصرف في أمرهم و مالهم, و لك أخي الكريم أن تراجع اصل الكلمة وإشتقاقاتها في المعجم الوسيط و غيره من المعاجم لتتأكد من ذلك.

يقال القوم خول فلان ( أي عبيده واتباعه (

و كلمة خول وردت في القرءان اشتقاقا: (ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ) و خوله هنا في الآيه بنفس المعنى اعطاه و ملكه.

و كلمة خول وردت أيضا في حديث للنبي صلى الله عليه و سلم موصيا بالعبيد:

عن أبي ذَرٍّ رَضِيَ الله عَنْهُ قَالَ: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم : " (إِخْوَانُكُمْ خَوَلُكُمْ، جَعَلَهُمُ اللّه تحْتَ أيْدِيكُمْ. فَمَنْ كَانَ أخُوهُ تَحْتَ يَدِهِ فَلْيُطْعِمْهُ مما يأكُلُ وَلْيُلْبِسْهُ مِما يَلْبَسُ. ولا تُكَلِّفُوهُمْ ما يَغْلِبُهُمْ فإنْ تكلَّفوهُمْ فأعِينُوهُم. ) متفق عليه.

و وردت كلمة خول أيضا في أمهات القصائد, دونك ما هذا البيت المنسوب لامرؤ القيس:

أَلا يا بَنِي كِنـدَةَ اقتُلـوا بِابنِ عَمِّكـم ... وإِلاّ فَمَـا أَنـتُـم قَبِيـلٌ ولا خَـوَلْ

الشاعر يطالبهم بأخذ الثأر في ابن عمهم و إلا فما هم يستحقون أن يكونوا أو قيبلة أو عبيدا ( كلمة خول تستخدم للمفرد و الجمع كما ترى )

خول

هي كلمة تحقيرية وشتيمة جنسية باللهجة المصرية دارجة في الأحياء الشعبية، وتعني أن الرجل مثلي وتحديدًا أنه يتم نكاحه من الشرج. كما تشير أحيانًا الى أن الرجل الذي توجه له الكلمة يتصرف كالمثلي وهي سبة مباشرة يُراد بها النيل من رجولة المقصود. ويعرّف "معجم" (وهي منصة تعنى بجمع وتعريف المصطلحات والأمثلة الدارجة في اللهجات العربية العامية) كلمة خول على أنها كلمة مصرية تعني أن الشخص شاذ جنسيًا أو يتصرف كالشواذ وتوجه للذكور، وهي تساوي في المعنى لفظ لوطي. ويستخدمها البعض للاشارة الى الشخص الذي يسيره الآخرون ولا شخصية له، وتفسير ذلك أنها كانت تستخدم بمعنى "العبيد" أو الشخص المملوك وورد في المعجم:

يقال: هؤلاء خوَل لفلان: إِذا اتخذهم كالعبيد، وقد يكون الخول اسمًا للواحد يقع على العبد والأمة.

ويُرجع البعض الأصل الأحدث لسبة “الخول” الى القرن التاسع عشر، حين كان الرقص محظورًا على النساء، فكانت “الخولات” هي فئة من الرجال يرقصون الرقص الشرقي النسائي، وكان "الخولات" يتشبهون بالنساء في استخدام الصاجات وارتداء بدلة الرقص والتزين النسائي. ويقال أيضًا أن أصل استخدام الكلمة قديم ويعود للفترة التي لم يكن يُسمح فيها للنساء بالتمثيل فكان الرجل يقوم بدور المرأة ويقال له يا خول.


12- ) من معانى اللغة العربية - بين العامية والفصحى

12- ) من معانى اللغة العربية 

بين العامية والفصحى 


شتائم جنسية

تنبع الشتائم الجنسية من تابو الجنس في المجتمعات العربية وتهدف إلى الإهانة والإساءة والنيل من الكرامة الشخصية والتقليل من المكانة الاجتماعية للشخص الذي توجه إليه الشتيمة.

وتنقسم هذه الشتائم إلى شتائم تتعلق بالمرأة مباشرة بهدف كسر هالة "المقدس والمصون" سواء من خلال شتيمة الأم كما في مصر لإهانة الأم المقدسة، أو إهانة الأخت في بعض الثقافات العربية التي تتجذر فيها ثقافة العار والشرف والتي تحملها "عذارى" العائلة بشكل خاص، فتوجه الإهانة بالأخت مثل شتائم "كس أختك" و"أخو الشرموطة" و"أخو العايبة". وشتائم مثل لبوة ومَرَة.

وهناك شتائم بذكر العضو التناسلي/الجنسي للمرأة مثل "كس أمك" والتي تغيب في مقابلها الشتائم بالعضو التناسلي/الجنسي الذكري أو التي تحتوي على ذكر العضو التناسلي/الجنسي الذكري على اعتبار أن الرجل لا يعيبه جهازه التناسلي/الجنسي على الرغم من أنه كان دارجًا وتلاشى مع مرور الوقت لتصبح الشتيمة الجنسية مقتصرة على النساء. إضافة إلى الشتائم التي تتناول النساء بشكل خاص مثل لبوة، ومَرَة، وقحبة، وعاهرة.

وهناك الشتائم التي تحمل تلميحات واتهامات للرجال تشبههم بالنساء (وهي عادة شتائم تتعلق بالميول أو التوجهات الجنسية) وتحمل إشارة إلى أن مكانة المرأة الاجتماعية بشكل عام هي أقل بكثير من مكانة الرجل في هذه المجتمعات، حتى أن التشبه بها أو بصفاتها يعد سُبة وضربًا من ضروب الإهانة. كما تلعب الشتائم الجنسية المتعلقة بالميول أو التوجهات الجنسية دورًا كبيرًا في الإساءة إلى المثليين والحط من شأنهم في المجتمعات الذكورية والمثلوفوبيا (رهاب المثلية الجنسية)، وتعبر عن الرفض المجتمعي لأي شكل مختلف عن النطق التي حددها النظام الأبوي لطبيعة العلاقات الجنسية. وتوجه هذه الشتائم للرجال الغيريين كطريقة لإذلالهم والحط من مكانتهم بأنهم ليسوا رجالًا "كاملين" وتضعهم في مرتبة النساء. ومن هذه الشتائم مثلًا الخول وهو وصف يعطى عادة للرجل الذي يعتبر متلقيًا في العلاقة الجنسية المثلية، وحين يشتم رجل آخر بأنه سيمارس معه الجنس في مؤخرته فهو يقصد الحط من شأنه لأنه سيمارس معه الجنس كما يمارس مع النساء، أي أنه المتلقي، وعادة ما يوصف الرجل المتلقي في المجتمعات بأنه الأقل شأنًا لأنه يفقد ويفشل في إثبات رجوليته.

ومن أمثلة الشتائم التي تحمل تلميحات بتشبه الرجال بالنساء والتي تتعلق بالميول والتوجهات الجنسية: صبي العالمة، و بسكلتة، و خنيث، و شاذ، و متناك، و منيوك، و منَسوِن، و واد يا بتّ، و متني، و بترونة، و طحّان، و فرخ

وينبع الكثير من الرفض لأي توجهات جنسية تتعدى الغيرية الجنسية لأسباب دينية، فمثلًا نرى أن الدين الاسلامي يرفض أن يكون هناك تشبه للرجال بالنساء أو النساء بالرجال حتى على صعيد الشكل الخارجي، فيقال أن رسول الإسلام ذكر أن الله لعن المتشبهات من النساء بالرجال والمتشبهين من الرجال بالنساء وفي رواية لعن الله الرجلة من النساء وفي رواية قال لعن الله المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء يعني اللاتي يتشبهن بالرجال في لبسهن وحديثهن. وهناك حديث عن أبي هريرة يقول فيه أن الرسول قال لعن الله المرأة تلبس لبس الرجل والرجل يلبس لبسة المرأة فإذا لبست المرأة مثل الرجال من المقالب والفرج والأكمام الضيقة فقد شابهت الرجال في لبسهم فتلحقها لعنة الله ورسوله ولزوجها إذا أمكنها من ذلك أي رضى به ولم ينهها لأنه مأمور بتقويمها على طاعة الله ونهيها عن المعصية لقول القرآن (قوا أنفسك وأهليكم نارًا وقودها الناس والحجارة) أي أدبوهم وعلموهم ومروهم بطاعة الله وانهوهم عن معصية الله كما يجب ذلك عليكم في حق أنفسكم. ولم يقتصر الأمر على الهيئة الخارجية للرجل أو المرأة، فقد وصل الأمر في بعض ما يتم تداوله على الإنترنت بتحريم استخدام المرأة أو الرجال لوسائل التواصل الاجتماعي باسم يدل على جنس غير جنسه.

وفي "باب المتشبهون بالنساء والمتشبهات بالرجال" في كتاب "شرح الحديث، فتح الباري شرح صحيح البخاري" لأحمد بن علي بن حجر العسقلاني والمنشور سنة 1986 يذكر: "فأما هيئة اللباس فتختلف باختلاف عادة كل بلد، فرب قوم لا يفترق زي نسائهم من رجالهم في اللبس ، لكن يمتاز النساء بالاحتجاب والاستتار، وأما ذم التشبه بالكلام والمشي فمختص بمن تعمد ذلك، وأما من كان ذلك من أصل خلقته فإنما يؤمر بتكلف تركه والإدمان على ذلك بالتدريج، فإن لم يفعل وتمادى دخله الذم، ولا سيما إن بدا منه ما يدل على الرضا به، وأخذ هذا واضح من لفظ المتشبهين. وأما إطلاق من أطلق كالنووي وأن المخنث الخلقي لا يتجه عليه اللوم فمحمول على ما إذا لم يقدر على ترك التثني والتكسر في المشي والكلام بعد تعاطيه المعالجة لترك ذلك، وإلا متى كان ترك ذلك ممكنًا ولو بالتدريج فتركه بغير عذر لحقه اللوم."

ثم يقول: "فأما من انتهى في التشبه بالنساء من الرجال إلى أن يؤتى في دبره وبالرجال من النساء إلى أن تتعاطى السحق بغيرها من النساء فإن لهذين الصنفين من الذم والعقوبة أشد ممن لم يصل إلى ذلك."

تطور استخدام الشتائم الجنسية

يرى بعض الباحثين أن الشتائم تمثل أحيانًا شكل من أشكال التنفيس الاجتماعي أو تعويضًا لفظيًا عن رغبة الشاتم في كسر كل ما هو محظور وممنوع. ففي كتاب "حياتنا الجنسية بين الموضوعية والقيمية" نجد الكاتب حسن عبد الرازق منصور يعتبر الشتائم كما الأمثال والنكات والقصص والأغاني جزءًا من التراث الشعبي الشفهي وتمثل شكل من أشكال التعبير عن النواحي الجنسية أو التنفيس عن النفس.

فيما يرى البعض أن الشتائم الجنسية المتعلقة بالمرأة تدخل في إطار فكرة "قذف المحصنات" في الإسلام، فمفردات مثل عاهرة وشرموطة وقحبة ترادف الزانية في القرآن. فيما يعيد البعض تاريخ بداية استخدام الشتائم الجنسية في المنطقة العربية إلى دخول المماليك وتغير الثقافة العامة وصولًا إلى العصر العثماني، حين تراجعت مكانة المرأة وبدأت ثقافة الحريم واقتناء الجواري. فمثلاً في مصر صحيح أن هناك بعض الألفاظ تعود إلى عهد الفراعنة ولكنها كانت تخص فعل الجنس نفسه ولم تمس بالمرأة بشكل عام، أو الأم بشكل خاص.

وفي سنة 1995 صدر كتاب بعنوان "تراث العبيد في حكم مصر المعاصر.. دراسة في علم الاجتماع التاريخي" عن المكتب العربي للمعارف (الكاتب/ة غير معروف واكتفت بوضع ع.ع.)، تقول: "لم يظهر السب والاستهزاء بالعضو التناسلي للأم إلا في العصر المملوكي، وازداد في العصر العثماني وهو مملوكي في صميمه أيضًا، واتسع في عصر الأسرة العلوية" وتفسر ذلك بأن "المملوكي في الأصل لا أسرة له، وهو لا يعرف أباه أو أمه، وليس له سلالة وقد يقرأ في عيون أهل البلاد ما يفيد ذلك، لذلك فهو غير حريص على شرف أهل البلاد أو صحة أنسابهم لأن فاقد الشيء لا يعطيه، وأقرب عضو لتلويث محدثه هو اتهام (كس أمه) أو (كس أخته)".

بينما يرى الكاتب عمرو عزت أن انتشار استخدام الشتائم الجنسية ما هو إلا تعبير عن قهر وكبت اتجاه الجنس ومفهوم مشوه عن أن العلاقة الجنسية بها فاعل ومفعول وبالتالي فإن الطرف الفاعل هو الأقوى والمسيطر والمتحكم بينما الطرف المفعول به هو مقهور ومسيطر عليه، فحتى في العلاقة الجنسية لا ينظر للرجل والمرأة على أنهما شريكين متساويين. ففي عن قبح وجماليات الشتائم الجنسية: إهانة المقهور أم تعرية المقدس؟مقال عمرو عزت مقاله "عن قبح وجماليات الشتائم الجنسية: إهانة المقهور أم تعرية المقدس؟" المنشور على مدونته الخاصة بتاريخ 2009-07-10 يقول عمرو عزت: "ما علاقة الجنس تحديدًا بالإهانة والشتيمة؟ ولماذا يكون مجرد ذكر العضو الأنثوي مقرونًا بالأم إهانة؟ ولماذا تصور معظم الشتائم الشائعة العلاقة الجنسية بأنها بين طرفين أحدهما فاعل وآخر مفعول به مُهان ومحتقر؟ حتى أن بعض الشتائم الجنسية لا تُهين إلا الطرف السلبي أو "المفعول به" في العلاقة المثلية." ويستعرض آراء بعض المتخصصين في علم النفس وعلم الاجتماع ومنهم د. وائل أبو هندي، أستاذ الطب النفسي بجامعة الزقازيق الذي يرى أن انتشار الشتائم الجنسية بشكل خاص تعبير عن "حرمان غير واعي" تجاه العلاقة الجنسية. في حين يرى د. محمد الرخاوي، أستاذ علم النفس بجامعة القاهرة غير ذلك فهذه الشتائم موجودة في مجتمعات تتسم بالتحرر الجنسي فيوضح: "استخدام الجنس في الإهانة لا يرجع لعوامل تخص هذا الشعب أو ذاك، هناك تعميمات في الثقافة الإنسانية تربط فعل الجنس بالسيادة والقوة من جهة الذكر والخضوع والتعرض للاختراق من جهة الأنثى، لذا فهي تُستخدم في الإهانة". ولدى د. حسنين كشك، أستاذ الاجتماع بالمركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية رأي بأن هناك رابط بين الشتائم الجنسية وثقافة التمييز وعدم المساواة سواء على المستوى السياسي أو على مستوى العلاقة بين الجنسين. وأن هذه الشتائم نتاج لثقافة فصامية، لديها ازداوجية في النظر للجنس، فهي من ناحية ثقافة تعاني من أزمة تتعلق بممارسة الجنس نتيجة لمشكلة طغيان العنوسة، فلا ترى في المرأة إلا موضوعًا جنسيًا، ولكنها من ناحية أخرى تفتقد لاحترام المرأة لنفس السبب وتتحرش بها عبر هذه الشتائم.

وكان مسعود شومان مدير أطلس المأثورات الشعبية، قد عكف على محاولة لم تكتمل لإعداد معجم لشتائم المصريين، وتمكن من من جمع وتسجيل 20 ألف شتيمة متنوعة مصدرها الأساسي هو المشاجرات اليومية والكم الكبير من هذه الشتائم كان شتائم جنسية.

في الوقت الحالي تحولت الكثير من الشتائم الجنسية أو الكلمات التي تحمل دلالات جنسية الى مفردات طبيعية في لغة الشباب اليومية دون أن تحمل هدف الشتيمة أو الدلالة الجنسية المقصودة بها كما في السابق، ولم تعد مقصورة على طبقات اجتماعية معينة مثل أحا التي تعني الاعتراض أو الاندهاش ونيك التي أصبحت مرادفًا ل"كثيرًا" مثل زهقان نيك أي زهقان جدًا أي أنها أصبحت تستخدم في وصف القوة أو الشدة أو التأثر أو السخرية الشديدة أو المدح أي يختلف معنى الشتيمة حسب السياق والموقف وطريقة الأداء. ويقول مسعود شومان أنه من خلال ملاحظاته أن "بعض الأصحاب والمقربين، يتبادلون مفردات الشتائم الجنسية في جلسات وحوارات ودية، وكأنهم يمارسون نوعًا من التعري والانكشاف وإسقاط الحواجز والكلفة، وفي هذه الحالة يفارق لفظ الشتيمة جانب الإهانة".

ونرى ذلك في المعاملات اليومية بين الأصدقاء فهناك الكثير من التعبيرات اللفظية التي تحمل دلالة جنسية مباشرة أو غير مباشرة ولا تصنف كشتيمة فمثلاً يمكن أن يقول الصديق لصديقه المقربة "واحشني يا كس أمك" أو "يا ابن المتناكة فينك؟" وذلك من باب الود وليس الإهانة.

الشتيمة الجنسية والإسلام

على موقع الإسلام سؤال، وجواب للاستشارات الشرعية للشيخ محمد صالح المنجد، يجيب الشيخ عن سؤال حول استخدام الرسول لتعبير "أعضوه بهن أبيه" (البعض يفسرها بالمعنى الحرفي أي عض بأسنانك عضو أبيك والبعض يفسرها بمعنى التصق أو الزم عضو أبيك) وقول أبو بكر الصديق "امصص بظر اللات" فيجيب الشيخ إجابة تبين أن العرب في تلك المرحلة كانوا يستخدمون هذا النوع من الشتائم التي تمتد لذكر العضو التناسلي/الجنسي للرجل والمرأة خاصة عندما يتعلق الأمر بتهجم من الجاهليين على الإسلام والعصبية الجاهلية فتستخدم كعقوبة وشكل من أشكال الإهانة والاستخفاف.

ونص الحديث: عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ أَنَّ رَجُلًا اعْتَزَى بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعَضَّهُ وَلَمْ يُكَنِّهِ ، فَنَظَرَ الْقَوْمُ إِلَيْهِ فَقَالَ لِلْقَوْمِ : إِنِّي قَدْ أَرَى الَّذِي فِي أَنْفُسِكُمْ ؛ إِنِّي لَمْ أَسْتَطِعْ إِلَّا أَنْ أَقُولَ هَذَا؛ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَنَا:(إِذَا سَمِعْتُمْ مَنْ يَعْتَزِي بِعَزَاءِ الْجَاهِلِيَّةِ فَأَعِضُّوهُ وَلَا تَكْنُوا). رواه أحمد ( 35 / 157 ) وحسَّنه محققو المسند." وكذلك: عَنْ أُبَيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ أَنَّ رَجُلًا اعْتَزَى ، فَأَعَضَّهُ أُبَيٌّ بِهَنِ أَبِيهِ ، فَقَالُوا: مَا كُنْتَ فَحَّاشًا؟ قَالَ: إِنَّا أُمِرْنَا بِذَلِكَ. رواه أحمد ( 35 / 142 ) وحسَّنه محققو المسند، وصححه الألباني في صحيح الجامع.

ويقول ابن تيمية أن ذكر " هَنِ " الأب هو تذكير للمتكبر بدعوى الجاهلية بالعُضو الذى خَرَجَ منه، وهو " هَنُ " أبيه ، فلا يتمادى وذكر الأم هو تذكير له بأنه باق على أَميتُه. وقد عمل الصحابة بهذه الوصية فقال أبو بكر الصديق لعروة بن مسعود لما جاء مفاوضاً عن المشركين في صلح الحديبية: "فَإِنِّى وَاللَّهِ لأَرَى وُجُوهًا ، وَإِنِّى لأَرَى أَوْشَابًا مِنَ النَّاسِ خَلِيقًا أَنْ يَفِرُّوا وَيَدَعُوكَ " ، فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ : " امْصُصْ بَظْرَ اللاَّتِ ، أَنَحْنُ نَفِرُّ عَنْهُ وَنَدَعُهُ" ، فَقَالَ : مَنْ ذَا ؟ قَالُوا : أَبُو بَكْرٍ . ويفسر الشيخ قائلًا: "كانت عادة العرب الشتم بذلك ، لكن بلفظ الأم ، فأراد أبو بكر المبالغة في سب عروة بإقامة من كان يعبد مقام أمه ، وحمَله على ذلك ما أغضبه به من نسبة المسلمين إلى الفرار ."

شتائم جنسية

تصنيفات         شتائم جنسية    صفحات [[ابن العايبة]] – [[ابن المتناكة]] – [[بندوق]] – [[خول]] – [[شاذ]] – [[شتائم جنسية]] – [[شرموطة]] – [[عاهرة]] – [[قحبة]] – [[قوّاد]] – [[كس أمك]] – [[لبوة]] – [[متناك]] – [[مَرَة]] – [[واد يا بت]]

ابن المتناكة – ابن المنيوكة – ابن المَرَة – ابن العايبة – ابن الشرموطة – أخو الشرموطة – أحّة – بترونة – بندوق – بسكلتة – خول – خنيث – ديوث – شاذ – شرموطة – طحّان – عاهرة – فرخ – قحبة – قوّاد – قُرَني – بِقُرون – كس أمك – كس أختك – لبوة – متناك – منيوك – مَنيَك – متني – مَرَة – معرّص – منَسوِن – واد يا بتّ

تصنيف:شتائم جنسية

المحتوى الأساسي للشتائم الجنسية موجود بصفحة شتائم جنسية

صفحات مصنّفة على «شتائم جنسية»

أخو الشرموطة ،ابن الشرموطة ، ابن العايبة ، ابن المتناكة ، ابن المنيوكة ، ابن المَرَة ، بندوق ، خول ،

شاذ ،


209-] English Literature

209-] English Literature Charles Dickens  Posted By lifeisart in Dickens, Charles || 23 Replies What do you think about Dickens realism? ...