معجزات القرآن والسنة
11- ) السماء
قى القرآن
"
الله خلق سبع سماوات ومن الأرض مثلهن لتعلموا أن الله على كل شىء قدير وأن الله قد
أحاط بكل شىء علما " الطلاق 12 ، ورد ذكر السماء فى القرآن ى 310 آية
بالافراد ، وورد ذكر السماء بالجمع فى 120 آية ، وأقسم الله بالسماء "
والسماء ذات البروج " ، " والسماء ذات لحيك " ، " والسماء ذات
الرجع " .
ان
قدرات الانسان قاصرة عن ادراك سوى جزء يسير من السماء وجزء أيسر من قشرة الأرض وأن
هذا الجزء من السماء الدنيا الذى أدركه علماء الفلك على ضخامة أبعاده دائم الاتساع
بمعنى أنه كلما طور الانسان أجهزته وجد هذا الجزء المدرك من الكون قد تضاعفت أبعاده
الى حدود لا تصلها أجهزة الانسان ولا حواسه قثد حار غير المؤمنين بهذا الدين
الخاتم فى قبول الحقيقة القاطعة بأن فوقنا سبع سموات طباقا وليست سماء واحدة وأن
تحتنا سبعا من الأرضين كلها داخل أرضنا التى تحيا على سطحها وذلك لأن الانسان فى
عصر العلم والتقنية الذى نعيشه لم يستطع بأجهزة الحفر العملاقة التى بناها أن يصل
الى أكثر من واحد على خمسمائة من نصف قطر الأرض ( فقد وصلت أعماق بئر حفرها الانسان
الى عمق لم يتعدى الا اثنى عشر كيلو مترا الا قليلا ، واذا قورن بنصف قطر الأرض
المقدر بأكثر من 6370 كيلو مترا لاتضحت ضآلة الجزء المحفور فى قشرة الأرض ) ، جاء
ذكر السموات السبع فى القرآن الكريم فى سبع آيات وهذا التكرار القرآنى فى الاشارة
الى سبع سموات فى سبع آيات ( وهو أمر معجز فى حد ذاته ) لابد أن يكون القصد مكنه
هو التحديد والحصر .
1
- ) " تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن ------ " الاسراء 44
2
- ) " قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم " المؤمنون 86
3
- ) " فقضاهن سبع سموات فى يومين وأوحى فى كل سماء أمرها ------- " فصلت
12
4
- ) الله الذى خلق سبع سموات ومن الآرض مثلهن يتنزل الأمر بينهن لتعلموا أن الله
على كل شىء قدير وأن الله قد أحاط بكل شىء علما " الطلاق 12
5
- ) " الله الذى خلق سبع سموات طباقا ما ترى فى خلق الرحمن من تفاوت فارجع
البصر هل ترى من فطور " الملك 3
6
- ) " ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا * وجعل القمر فيهن نورا وجعل الشمس سراجا
" نوح 15 – 16
7
- ) " وبنينا فوقكم سبعا شدادا " النبأ 12
وقد
ورد ذكر السموات السبع والآرضين السبع فى عدد من أحاديث رسول الله ﷺ منها الحديث
الشريف " ما السموات السبع وما فيهن وما بينهن والأرضون السبع وما فيهن وما
بينهن فى الكرسى الا كحلقة ملقاة بأرض فلاة " .
ما
نراه فى السموات السبع والأرضين السبع
اننا فى زمن العلم والتقنية
الذى نعيشه لا ندرك من السموات السبع التى اخبرنا بها وأخبر الله بها خاتم أنبيائه
ﷺ الا جزءا محدودا من السماء الدنيا التى خصها الخالق بالنجوم والكواكب والنجوم هى
وسيلة الانسان للتعرف على الجزء المدرك من الكون وفى ذلك يقول الله " ولقد
زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجوما للشياطين " الملك 5
" وزينا السماء الدنيا
بمصابيح وحفظا ذلك تقدير العزيز العليم " فصلت 12
، أفلم ينظروا الى السماء
فوقهم كيف بنيناها وما لها من فروج " ق 6
" انا زينا السماء بزينة
الكواكب " الصافات 6
وذكر السماء فى هذه الآيات
المباركة بالافراد وتخصيصها بالزينة الموصوفة بالنجوم والكواكب وتحديدها بوصف
السماء الدنيا يؤكد حقيقة السموات السبع والسماء الدنيا هى الوحيدة التى يمكن
للانسان أن ينظر اليها ، أما بالنسبة للسموات الست الباقية فلولا أن الله قد
أخبرنا عنها فى محكم كتابه وأن خاتم أنبيائه ورسله ﷺ قد ارتادها فى ليلة الاسراء
والمعراج وأخبرنا عنها فى العديد من أحاديثه ما كان فى وسع الانسان أن يصل الى
خبرها وكل ما نفهمه من وصف القرآن الكريم لها أنها متطابقة حول مركز واحد يغلف
الخارج منها الداخل والا ما كان جميع ما فى السماء الدنيا واقعا فى داخل باقى
السموات .
والقرآن الكريم يصف الحركة فى
السماء الواحدة وفى السموات السبع بالعروج ، والعروج لغة هو سير الجسم فى خط منعطف
منحن ، وقد ثبت علميا أن حركة الأجسام فى الجزء المدرك من الكون لا يمكن أن يكون
فى خطوط مستقيمة بل لابد لها من الانحناء نظرا لانتشار المادة والطاقة فى كل الكون
وتأتثير كل من جاذبية المادة ( بأشكالها المختلفة ) والمجالات المغناطيسية للطاقة
بصورها المتعددة على حركة الاجسام فى الجزء المدرك من الكون ( ولو فتحنا عليهم
بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون " الحجر 14 ، " ثم يعرج اليه فى يوم
كان مقداره خمسين ألف سنة مما تعدون " السجدة 5 ، " تعرج الملائكة
والروح اليه فى يوم كان مقداره ألف سنة " المعارج 4 .
No comments:
Post a Comment