2- ) الدعاء ،صلاة الاستخارة ، صلاة الحاجة ، من أدعية عوارض الحياة

2 - ) الدعاء

 

صلاة الاستخارة ودعاؤها

يسن لمن أراد أمرا من الأمور تامباحة والتبس عليه الأمر أن يصلى ركعتين نافلتين ، وبعد الانتهاء منهما يستغفر الله ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم ثم يدعو بهذا الدعاء " اللهم انى أستخيرك بعلمك ، وأستقدرك بقدرتك ، وأسالك من فضلك ، فانك تقدر ولا أقدر وتعلم ولا أعلم وأنت علام الغيوب اللهم ان كنت تعلم أن هذا الأمر ( هنا يسمى حاجته ) خير لى فى دينى ومعاشى وعاجل أمرى وآجله ، فاقدره لى ويسره لى ثم بارك لى فيه ، وان كنت تعلم أن هذا الأمر شر لى فى دينى ومعاشى وعاجل أمرى وآجله فاصرفه عنى واصرفنى عنه ، واقدر لى الخير حيث كان ثم رضنى به "

قال الامام النووى " ينبغى أن يفعل بعد الاستخارة ما ينشرح له صدره بدون الاعتماد على انشراح كان فيه هوى قبل الاستخارة " .

صلاة الحاجة ودعاؤها

1- )عن أبى الدرداء رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من توضأ فأسبغ الوضوء ثم صلى ركعتين يتمهما ، أعطاه الله ما سأل معجلا أو مؤخرا " . رواه الامام أحمد

2- ) وعن عبد الله بن أبى أوفى عن النبى صلى الله عليه وسلم قال " من كانت له الى الله حاجة أو الى أحد من بنى آدم ، فليتوضأ ثم ليصل ركعتين ( أى يصليهما بنية الحاجة ) ، ثم ليثن على الله ( بأن يستغفر الله ويسبحه ويحمده ويكبره ويصلى على النبى صلى الله عليه وسلم نحو مائة مرة ) ، وليصل على النبى صلى الله عليه وسلم ثم ليقل " لا اله الا الله الحليم الكريم ، سبحان الله رب العرش العظيم ، الحمد لله رب العالمين ، اللهم انى أسالك موجبات رحمتك ، وعزائم مغفرتك ، والغنيمة من كل بر ، والسلامة منكل اثم ، لا تدع لى ذنبا الا غفرته ،ولا هما الا فرجته ، ولا حاجة هى لك رضا الا قضيتها يا أرحم الراحمين " أخرجه الترمذى وابن ماجه

من أدعية عوارض الحياة

نعنى بعوارض الحياة ما يعرض للانسان من أحداث متنوعة تنزل به بين حين وآخر ، كالشدائد ، والغضب ،والكروب ، والديون ، وعسر المعيشة ، وغير ذلك من الأمور الشاقة على النفس والتى يتعرض لها الانسان فى حياته .

ولقد كان النبى صلى الله عليه وسلم اذا لحق به شىء من ذلك لجأ الى الله - تعالى - بالتضرع والدعاء ، واتخاذ الوسائل المشروعة لدفع الشدائد والبلاء ز وهذه بعض الدعوات المأثورة التى يقولها المسلم فى أمثال هذه الأحوال .

1- ) ما يقال عند الكروب والشدائد

1 - ) عن ابن عباس رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول عند الكرب " لا اله الا الله العظيم الحليم ، لا اله الا الله رب العرش العظيم ، لا اله الا الله رب السموات ورب الأرض ورب العرش الكريم " رواه البخارى ومسلم .

2 - ) وعن أبى بكرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " دعوات المكروب : اللهم رحمتك أرجو فلا تكلنى الى نفسى طرفة عين ، وأصلح لى شأنى كله لا اله الا أنت " رواه أبو داود وابن حبان .

3 - ) وعن أنس رضى الله عنه أن النبى صلى الله عليه وسلم كان اذا حزبه أمر قال : يا حى يا قيوم برحمتك أستغيث " رواه الترمذى .

4 -) وعن سعد بن أبى وقاص قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : انى لاأعلم كلمة ، لا يقولها مكروب الا فرج الله عنه ، كلمة أخى يونس عليه السلام وهو فى بطن الحوت : ( لا اله الا أنت سبحانك انى كنت من الظالمين ) رواه الترمذى .

5 - ) وعن أبى هريرة رضى الله عنه قال : كان النبى صلى الله عليه وسلم اذا أهمه الأمر رفع رأسه الى السماء فقال ك ( سبحان الله العظيم ) واذا اجتهد فى الدعاء قال : ( يا حى ياقيوم ) رواه الترمذى .

6 - ) اللهم رحمتك أرجو ، فلا تكلنى الى نفسى طرفة عين ، وأصلحلى شأنى كله ، لا اله الا أنت . أبو داود
7 - ) ياحى يا قيوم برحمتك أستغيث . الترمذى

8 -) اللهم أنت ثقتى فى كل كرب ، وأنت رجائى فى كل شدة ، وأنت لى فى كل أمر نزل بى ثقة وعدة ، فكم من كرب قد يضعف عنه الفؤاد ، وتقل فيه الحيلة ، ويرغب عنه الصديق ، ويشمت به العدو - أنزلته بك وشكوته اليك ، ففرجته وكشفته وكفيتنيه ، فأنت صاحب كل حاجة ، وولى كل نعمة ، وأنت الذى حفظت الغلام بصلاح أبويه ، فاحفظنى بما حفظته به ، ولا تجعلنى فتنة للقوم الظالمين .

9 - ) اللهم وأسألك بكل اسم هو لك سميته فى كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك ، وأسألك بالاسم الأعظم الأعظم الأعظم الذى اذا سئلت به كان حقا عليك أن تجيب - أن تصلى على محمد وعلى آل محمد ، وأن تقضى حاجتى ( ويسمى حاجته ) . الطبرانى

2 - ) ما يقال عند الهم والحزن

اللهم انى عبدك وابن عبدك وابن أمتك ناصيتى بيدك ماض فى حكمك ، عدل فى قضاؤك ، أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك ، أو أنزلته فى كتابك ، أو علمته أحدا من خلقك ، أو استأثرت به فى علم الغيب عندك - أن تجعل القرآن ربيع قلبى ، ونور صدرى ، وجلاء حزنى ، وذهاب همى . أحمد

ما قاله عبد قط اذا أصابه هم وحزن الا أذهب الله عز وجل همه وأبدله مكان حزنه فرحا .

3 - ) ما يقال عند تكاثر الديون وتعسر المعيشة

1 - ) عن على رضى الله عنه أن مكاتبا جاءه فقال : " انى قد عجزت عن كتابتى فأعنى فقال له : ألا أعلمك كلمات علمنى اياهن رسول الله صلى الله عليه وسلم لو كان عليك مثل جبل ثبير ( جبل باليمن ) دينا أداه الله عنك قل : ( اللهم اكفنى بحلالك عن حرامك وأغننى بفضلك عمن سواك ) رواه الترمذى .

2 - ) قال أبو سعيد : "دخل رسول الله صلى الله عليهوسلم المسجد ذات يوم فاذا هو برجل من الأنصار يقال له أبو أمامة ، فقال له : يا أبا أمامة مالى أراك جالسا فى المسجد فى غير وقت الصلاة ؟ قال : هموم لزمتنى وديون يا رسول الله " قال : أفلا أعلمك كلاما اذا قلته أذهب الله همك وقضى عنك دينك ؟ قلت : بلى يا رسول الله قال : قل اذا أصبحت واذا أمسيت : اللهم انى أعوذ بك من الهم والحزن ، وأعوذ بك من العجز والكسل ، وأعوذ بك من الجبن والبخل ، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال " قال : ففعلت ذلك فاذهب الله همى وقضى عنى دينى " رواه أبو داود .

3 - ) اللهم رب السموات ورب الأرض ورب العرش العظيم ، ربنا ورب كل شىء ، فالق الحب والنوى ، ومنزل التوراة والانجيل والفرقان ، أعوذ بك من شر كل شىء أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت الأول فليس قبلك شىء ، وأنت الآخر فليس بعدك شىء ، وأنت الظاهر فليس فوقك شىء ، وأنت الباطن فليس دونك شىء - اقض عنا الدين وأغننا من الفقر . مسلم

4 - ) اللهم انى أعوذ بوجهك الكريم وكلماتك التامة من شر ما أنت آخذ بناصيته ، اللهم أنت تكشف المغرم والمأتم ، اللهم لا يهزم جندك ولا يخلف وعدك ولا ينفع ذا الجد منك الجد ، سبحانك وبحمدك . أبو داود

5 - ) اللهم اكفنى بحلالك عن حرامك ، وأغننى بفضلك عمن سواك . أحمد

6 - ) وعن ابن عمر رضى الله عنهما عن النبى صلى الله عليه وسلم قال : ما يمنع أحدكم اذا عسر عليه أمر معيشته أن يقول اذا خرج من بيته " بسم الله على نفسى وعلى مالى ودينى ، اللهم رضنى بقضائك ، وبارك لى فيما قدرت حتى لا أحب تعجيل ما أخرت ولا تأخير ما عجلت " رواه ابن السنى .

7 - ) باسم الله على نفسى ومالى ودينى ، اللهم رضنى بقضائك ، وبارك لى فيما قدر لى حتى لا أحب تعجيل ما أخرت , ولا تأخير ما عجلت . ابن السنى

يقوله المسلم اذا خرج من بيته .

الاستعاذة من الدين

1 - ) اللهم انى أعوذ بك من غلبة الدين وغلبة العدو وشماتة الأعداء . أحمد

2 - ) اللهم انى أعوذ بك من الهم والحزن ، والعجز والكسل ، والبخل والجبن ،وضلع الدين وغلبة الرجال . البخارى

3 - ) اللهم انى أعوذ بكمن عذاب القبر ، وأعوذ بك من فتنة المسيح الدجال ، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات ، اللهم انى أعوذ بك من المأثم والمغرم . مسلم