Grammar American & British

Saturday, November 4, 2023

103- ) من معانى اللغة العربية كلملت من القرآن الكريم ومشتقاتها

103-) من معانى اللغعة العربية 

كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها  

معنى كَالْعُرْجُونِ في القرآن الكريم

﴿ وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ﴾

[ سورة يس: 39]

كالعرجون القديم﴿٣٩ يس﴾ كعود عِـذ ْق النّخلة العتيق

عرجن قال تعالى: ﴿حتى عاد كالعرجون القديم﴾ [يس/39]، أي: ألفافه من أغصانه.

تفسير آية 39 من سورة يس

﴿منازل﴾ ثمانية وعشرين منزلا في ثمان وعشرين ليلة من كل شهر، ويستتر ليلتين إن كان الشهر ثلاثين يوما وليلة إن كان تسعة وعشرين يوما

﴿حتى عاد﴾ في آخر منازله في رأي العين

﴿كالعرجون القديم﴾ أي كعود الشماريخ إذا عتق فإنه يرق ويتقوس ويصفر.

التفسير الميسر : والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم

والقمرَ آية في خلقه، قدَّرناه منازل كل ليلة، يبدأ هلالا ضئيلا حتى يكمل قمرًا مستديرًا، ثم يرجع ضئيلا مثل عِذْق النخلة المتقوس في الرقة والانحناء والصفرة؛ لقدمه ويُبْسه.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار

وآية لهم دالة على توحيده سبحانه هذا القمر الذي قدرناه منازل كل ليلة؛ يبدأ صغيرًا ثم يكبر ثم يصغر حتى يصير مثل عِذْق النخلة المُتَعرِّج المُنْدَرِس في رقته وانحنائه وصفرته وقِدَمه.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 39

«والقمرُ» بالرفع والنصب وهو منصوب بفعل يفسره ما بعده «قدَرناه» من حيث سيره «منازل» ثمانية وعشرين منزلا في ثمان وعشرين ليلة من كل شهر، ويستتر ليلتين إن كان الشهر ثلاثين يوما وليلة إن كان تسعة وعشرين يوما «حتى عاد» في آخر منازله في رأي العين «كالعرجون القديم» أي كعود الشماريخ إذا عتق فإنه يرق ويتقوس ويصفر.

تفسير السعدي : والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم

( وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ ) ينزل بها، كل ليلة ينزل منها واحدة، { حَتَّى } يصغر جدا، فيعود { كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ }- أي: عرجون النخلة، الذي من قدمه نش وصغر حجمه وانحنى، ثم بعد ذلك، ما زال يزيد شيئا فشيئا، حتى يتم [نوره] ويتسق ضياؤه.

تفسير البغوي : مضمون الآية 39 من سورة يس

( والقمر قدرناه منازل ) أي : قدرنا له منازل ، قرأ ابن كثير ونافع ، وأهل البصرة : " القمر " برفع الراء لقوله : " وآية لهم الليل نسلخ منه النهار " وقرأ الآخرون بالنصب لقوله : " قدرناه " أي : قدرنا القمر ) ( منازل ) وقد ذكرنا أسامي المنازل في سورة يونس فإذا صار القمر إلى آخر المنازل دق فذلك قوله : (حتى عاد كالعرجون القديم ) والعرجون : [ عود العذق ] الذي عليه الشماريخ ، فإذا قدم وعتق يبس وتقوس واصفر فشبه القمر في دقته وصفرته في آخر المنازل به .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية

ثم ذكر- سبحانه - آية أخرى تتعلق بكمال قدرته فقال: وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ مَنازِلَ ...

ولفظ القمر قرأه جمهور القراء بالنصب على أنه مفعول لفعل محذوف يفسره ما بعده.

والمنازل جمع منزل.

والمراد بها أماكن سيره في كل ليلة، وهي ثمان وعشرون منزلا، تبدأ من أول ليلة في الشهر، إلى الليلة الثامنة والعشرين منه.

ثم يستتر القمر ليلتين إن كان الشهر تاما.

ويستتر ليلة واحدة إن كان الشهر تسعا وعشرين ليلة.

أى: وقدرنا سير القمر في منازل، بأن ينزل في كل ليلة في منزل لا يتخطاه ولا يتقاصر عنه، إذ كل شيء عندنا بمقدار..وقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو «والقمر» بالرفع على الابتداء، وخبره جملة «قدرناه» .

قال الآلوسى ما ملخصه.

قوله: وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ- بالنصب- أى: وصيرنا سيره، أى: محله الذي يسير فيه «منازل» فقدّر بمعنى صيّر الناصب لمفعولين.

والكلام على حذف مضاف، والمضاف المحذوف مفعوله الأول ومَنازِلَ مفعوله الثاني.

وقرأ الحرميان وأبو عمرو: وَالْقَمَرَ بالرفع، على الابتداء، وجملة قَدَّرْناهُ خبره.

والمنازل: جمع منزل، والمراد به المسافة التي يقطعها القمر في يوم وليلة .

وقوله- سبحانه -: حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ تصوير بديع لحالة القمر وهو في آخر منازله.

والعرجون: هو قنو النخلة ما بين الشماريخ إلى منبته منها، وهو الذي يحمل ثمار النخلة سواء أكانت تلك الثمار مستوية أم غير مستوية.

وسمى عرجونا من الانعراج، وهو الانعطاف والتقوس، شبه به القمر في دقته وتقوسه واصفراره.

أى: وصيرنا سير القمر في منازل لا يتعداها ولا يتقاصر عنها، فإذا صار في آخر منازله، أصبح في دقته وتقوسه كالعرجون القديم، أى: العتيق اليابس.

قال بعض العلماء: والذي يلاحظ القمر ليلة بعد ليلة.

يدرك ظل التعبير القرآنى العجيب حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ وبخاصة ظل ذلك اللفظ «القديم» .

فالقمر في لياليه الأولى هلال.

وفي لياليه الأخيرة هلال.

ولكنه في لياليه الأولى يبدو وكأن فيه نضارة وقوة.

وفي لياليه الأخيرة يطلع وكأنما يغشاه سهوم ووجوم، ويكون فيه شحوب وذبول.

ذبول العرجون القديم.

فليست مصادفة أن يعبر القرآن عنه هذا التعبير الموحى العجيب .

والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم: تفسير ابن كثير

ثم قال : { والقمر قدرناه منازل } أي: جعلناه يسير سيرا آخر يستدل به على مضي الشهور ، كما أن الشمس يعرف بها الليل والنهار ، كما قال تعالى : { يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج }

[ البقرة : 189 ] ، وقال { هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب } الآية [ يونس : 5 ] ، وقال : { وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا } [ الإسراء : 12 ] ، فجعل الشمس لها ضوء يخصها ، والقمر له نور يخصه ، وفاوت بين سير هذه وهذا ، فالشمس تطلع كل يوم وتغرب في آخره على ضوء واحد ، ولكن تنتقل في مطالعها ومغاربها صيفا وشتاء ، يطول بسبب ذلك النهار ويقصر الليل ، ثم يطول الليل ويقصر النهار ، وجعل سلطانها بالنهار ، فهي كوكب نهاري . وأما القمر ، فقدره منازل ، يطلع في أول ليلة من الشهر ضئيلا قليل النور ، ثم يزداد نورا في الليلة الثانية ، ويرتفع منزلة ، ثم كلما ارتفع ازداد ضياء ، وإن كان مقتبسا من الشمس ، حتى يتكامل نوره في الليلة الرابعة عشرة ، ثم يشرع في النقص إلى آخر الشهر ، حتى يصير كالعرجون القديم .

قال ابن عباس : وهو أصل العذق .

وقال مجاهد : العرجون القديم أي: العذق اليابس .

يعني ابن عباس : أصل العنقود من الرطب إذا عتق ويبس وانحنى ، وكذا قال غيرهما . ثم بعد هذا يبديه الله جديدا في أول الشهر الآخر ، والعرب تسمي كل ثلاث ليال من الشهر باسم باعتبار القمر ، فيسمون الثلاث الأول " غرر " واللواتي بعدها " نفل " ، واللواتي بعدها " تسع " ; لأن أخراهن التاسعة ، واللواتي بعدها " عشر " ; لأن أولاهن العاشرة ، واللواتي بعدها " البيض " ; لأن ضوء القمر فيهن إلى آخرهن ، واللواتي بعدهن " درع " جمع درعاء ; لأن أولهن سود ; لتأخر القمر في أولهن ، ومنه الشاة الدرعاء وهي التي رأسها أسود . وبعدهن ثلاث " ظلم " ثم ثلاث " حنادس " ، وثلاث " دآدئ " وثلاث " محاق " ; لانمحاق القمر أواخر الشهر فيهن . وكان أبو عبيد ينكر التسع والعشر . كذا قال في كتاب " غريب المصنف " .

تفسير القرطبي : معنى الآية 39 من سورة يس

قوله تعالى : والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم .

فيه ثلاث مسائل : والقمر يكون تقديره : وآية لهم القمر .

ويجوز أن يكون " والقمر " مرفوعا بالابتداء .

وقرأ الكوفيون " والقمر " بالنصب على إضمار فعل ، وهو اختيار أبي عبيد .

قال : لأن قبله فعلا وبعده فعلا ، قبله " نسلخ " وبعده " قدرناه " .

النحاس : وأهل العربية جميعا فيما علمت على خلاف ما قال : منهم الفراء قال : الرفع أعجب إلي ، وإنما كان الرفع عندهم أولى ; لأنه معطوف على ما قبله ومعناه : وآية لهم القمر .

وقوله : إن قبله " نسلخ " فقبله ما هو أقرب منه وهو " تجري " وقبله " والشمس " بالرفع .

والذي ذكره بعده وهو " قدرناه " قد عمل في الهاء .

قال أبو حاتم : الرفع أولى ، لأنك شغلت الفعل عنه بالضمير فرفعته بالابتداء .

ويقال : القمر ليس هو المنازل ، فكيف قال : " قدرناه منازل " ففي هذا جوابان : أحدهما قدرناه إذا منازل ، مثل : واسأل القرية .

والتقدير الآخر : قدرنا له منازل ، ثم حذفت اللام ، وكان حذفها حسنا لتعدي الفعل إلى مفعولين ، مثل واختار موسى قومه سبعين رجلا .

والمنازل ثمانية وعشرون منزلا ، ينزل القمر كل ليلة منها بمنزل ، وهي : الشرطان ، البطين ، الثريا ، الدبران ، الهقعة ، الهنعة ، الذراع .

النثرة ، الطرف ، الجبهة ، الخراتان ، الصرفة ، العواء ، السماك ، الغفر ، الزبانيان ، الإكليل ، القلب ، الشولة ، النعائم ، البلدة ، سعد الذابح ، سعد بلع ، سعد السعود ، سعد الأخبية ، الفرغ المقدم ، الفرغ المؤجر ، بطن الحوت 

فإذا صار القمر في آخرها عاد إلى أولها ، فيقطع الفلك في ثمان وعشرين ليلة ، ثم يستسر ثم يطلع هلالا ، فيعود في قطع الفلك على المنازل ، وهي منقسمة على البروج ، لكل برج منزلان وثلث .

فللحمل الشرطان والبطين وثلث الثريا ، وللثور ثلثا الثريا والدبران وثلثا الهقعة ، ثم كذلك إلى سائرها .

وقد مضى في [ الحجر ] تسمية البروج والحمد لله .

وقيل : إن الله تعالى خلق الشمس والقمر من نار ثم كسيا النور عند الطلوع ، فأما نور الشمس فمن نور العرش ، وأما نور القمر فمن نور الكرسي ، فذلك أصل الخلقة وهذه الكسوة .

فأما الشمس فتركت كسوتها على حالها لتشعشع وتشرق ، وأما القمر فأمر الروح الأمين جناحه على وجهه فمحا ضوءه بسلطان الجناح ، وذلك أنه روح ، والروح سلطانه غالب على الأشياء .

فبقي ذلك المحو على ما يراه الخلق ، ثم جعل في غلاف من ماء ، ثم جعل له مجرى ، فكل ليلة يبدو للخلق من ذلك الغلاف قمرا بمقدار ما يقمر لهم حتى ينتهي بدؤه ، ويراه الخلق بكماله واستدارته ، ثم لا يزال يعود إلى الغلاف كل ليلة شيء منه فينقص من الرؤية والإقمار بمقدار ما زاد في البدء ، ويبتدئ في النقصان من الناحية التي لا تراه الشمس ، وهي ناحية الغروب حتى يعود كالعرجون القديم ، وهو العذق المتقوس ليبسه ودقته .

وإنما قيل القمر ; لأنه يقمر أي : يبيض الجو ببياضه إلى أن يستسر .

الثانية : حتى عاد كالعرجون القديم قال الزجاج : هو عود العذق الذي عليه الشماريخ ، وهو فعلون من الانعراج وهو الانعطاف ، أي : سار في منازله ، فإذا كان في آخرها دق واستقوس وضاق حتى صار كالعرجون .

وعلى هذا فالنون زائدة .

وقال قتادة : هو العذق اليابس المنحني من النخلة .

ثعلب : " كالعرجون القديم " قال : العرجون الذي يبقى من الكباسة في النخلة إذا قطعت ، و " القديم " البالي .

الخليل : في باب الرباعي : العرجون أصل العذق ، وهو أصفر عريض ، يشبه به الهلال إذا انحنى .

الجوهري : العرجون أصل العذق الذي يعوج وتقطع منه الشماريخ فيبقى على النخل يابسا ، وعرجنه : ضربه بالعرجون .

فالنون على قول هؤلاء أصلية ، ومنه شعر أعشى بني قيس :شرق المسك والعبير بها فهي صفراء كعرجون القمرفالعرجون إذا عتق ويبس وتقوس شبه القمر في دقته وصفرته به .

ويقال له أيضا : الإهان والكباسة والقنو ، وأهل مصر يسمونه : الإسباطة .

وقرئ : " العرجون " بوزن الفرجون ، وهما لغتان كالبزيون والبزيون ، ذكره الزمخشري وقال : هو عود العذق ما بين شماريخه إلى منبته من النخلة .

واعلم أن السنة منقسمة على أربعة فصول ، لكل فصل سبعة منازل : فأولها الربيع ، وأوله خمسة عشر يوما من آذار ، وعدد أيامه اثنان وتسعون يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج : الحمل ، والثور ، والجوزاء ، وسبعة منازل : الشرطان ، والبطين ، والثريا ، والدبران ، والهقعة ، والهنعة ، والذراع .

ثم يدخل فصل الصيف في خمسة عشر يوما من حزيران ، وعدد أيامه اثنان وتسعون يوما ، تقطع الشمس فيه ثلاثة بروج : الشرطان ، والأسد ، والسنبلة ، وسبعة منازل : وهي النثرة ، والطرف ، والجبهة ، والخراتان ، والصرفة ، والعواء ، والسماك .

ثم يدخل فصل الخريف في خمسة عشر يوما من أيلول ، وعدد أيامه أحد وتسعون يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج ، وهي الميزان ، والعقرب ، والقوس ، وسبعة منازل : الغفر ، والزبانان ، والإكليل ، والقلب ، والشولة ، والنعائم ، والبلدة .

ثم يدخل فصل الشتاء في خمسة عشر يوما من كانون الأول ، وعدد أيامه تسعون يوما ، وربما كان أحدا وتسعين يوما ، تقطع فيه الشمس ثلاثة بروج : وهي الجدي والدلو والحوت ، وسبعة منازل : سعد الذابح وسعد بلع وسعد السعود وسعد الأخبية والفرغ المقدم ، والفرغ المؤخر وبطن الحوت .

وهذه قسمة السريانيين لشهورها : تشرين الأول ، تشرين الثاني ، كانون الأول ، كانون الثاني ، أشباط ، آذار ، نيسان ، أيار ، حزيران ، تموز ، آب ، أيلول ، وكلها أحد وثلاثون إلا تشرين الثاني ونيسان وحزيران وأيلول ، فهي ثلاثون ، وأشباط ثمانية وعشرون يوما وربع يوم .

وإنما أردنا بهذا أن تنظر في قدرة الله تعالى : فذلك قوله تعالى : والقمر قدرناه منازل فإذا كانت الشمس في منزل أهل الهلال بالمنزل الذي بعده ، وكان الفجر بمنزلتين من قبله .

فإذا كانت الشمس بالثريا في خمسة وعشرين يوما من نيسان ، كان الفجر بالشرطين ، وأهل الهلال بالدبران ، ثم يكون له في كل ليلة منزلة حتى يقطع في ثمان وعشرين ليلة ثمانيا وعشرين منزلة .

وقد قطعت الشمس منزلتين فيقطعهما ، ثم يطلع في المنزلة التي بعد منزلة الشمس ف ذلك تقدير العزيز العليم .

الثالثة : قوله تعالى : القديم قال الزمخشري : القديم المحول ، وإذا قدم دق وانحنى واصفر ، فشبه القمر به من ثلاثة أوجه .

وقيل : أقل عدة الموصوف بالقديم الحول ، فلو أن رجلا قال : كل مملوك لي قديم فهو حر ، أو كتب ذلك في وصيته عتق من مضى له حول أو أكثر .

قلت : قد مضى في [ البقرة ] ما يترتب على الأهلة من الأحكام والحمد لله .

ماهو العرجون القديم

في "وَالْقَمَرَ قَدَّرْناهُ منازل"،منازلة القمر تعني المدارات التي يدور فيها القمر حول الأرض؛ حيث يدور كلّ ليلة في أحدها لا يتخطّاه ولا يتقاصر عنه.

ومنازله ٢٨ هي: «الشرطان، البطين، الثريا، الدبران، القعة، الهنعة، الذراع، النثرة، الطرف، الجبهة، الزبرة، الصرفة، العواء، السماك، الغفر، الزبانا، الإِكليل، القلب، الشولة، النعائم، البلدة، سعد الذابح، سعد بلع، سعد السعود، سعد الأخبية، فرغ الدلو المقدم، فرغ الدلو المؤخر، الرشا».

فلكل منها اسم مُعيّن منها مراحل ودرجات وأزمان؛ فالقمر يبتدئ هلالا ثم يكبر إلى أن يُصبح قمرا، ثم يتراجع بعد ذلك حتى يُصبح كما كان، والمعنى أن الله سبحانه وتعالى جعل للقمر قدرا ووقتا وزمنا لا يتخطّاه ولا ينقص ولا يزداد، إلى أن ينتهي وينتهي معه العالم كله.

وفي «حَتَّى عادَ كَالْعُرْجُونِ»، فالعرجون القديم: هو العود الأصفر الذي يحمل العنقود من التمر إذا بلي وأصبح قديما؛ حيث يُقطع من نخلته ويُترك فتجده قد التوى واستدار، وأصبح كهيئة الهلال.

ويُبيّن الله قدرته وعزته وحكمته ورحمته بعباده؛ في تقدير منازل القمر كل يومٍ له منزلة غير المنزلة الأخرى فيعود في آخر الشهر كما هو في أوّله كالعرجون القديم الذي هو العود الأصفر الذي يحمل العنقود؛ لأنه إذا قَدِم يلتوي ويضعف وهكذا القمر؛ فإنه يبدو في أوّل الشهر هلالا ضعيفا، ثم ينمو شيئا فشيئا حتى يمتلئ نورا في منتصف الشهر، ثم يعود في النقص شيئا فشيئا حتى يعود كعرجون النخل القديم ملتويا ضعيفا.

العرجون القديم هو تشبيه للقمر ذكر في القرأن الكريم، في سورة يس، الأية 39، للمزيد تعرف على ماهو معنى العرجون القديم، ولماذا شبه الله القمر به.

ماهو العرجون القديم

في القرأن الكريم، شبه الله تعالى القمر ومراحل إكتماله بالعرجون القديم، وذلك في الأية 39 من سورة يس، ويقول الله تعالي(وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ).

في هذه الأية يصف الله القمر بالعرجون القديم، والعرجون القديم هنا يشير إلى العذق، وهو مصطلح يطلق على الأزهار التي تنمو في الطول من بعض الأشجار، مثل شجرة النخيل والإجاص.

ببساطة يمكن الإشارة إلى العرجون إلى أنه ساق أو غصن النخلة، وكلما كبر في السن أو تقدم به الزمن، أصبح أكثر تقوسا، لهذا فقد شبه الله مرحلة إكتمال القمر بالغصن القديم للنخلة.

ذكر مصطلح العذق في حديث للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، يقول فيه، “كم من عذق رداح في الجنة لأبي الدحداح”، وهو حديث رواه الإمام أحمد (12482)، وابن حبان (7159)، والحاكم (2194).

لماذا وصف الله القمر بالعرجون القديم

العرجون هو غصن يخرج من الشجرة مع تقدمه في السن يصبح مقوسا ومنحنيا، ولا يكون مستقيما مثل أغصان الشجرة الأخرى، والشكل الذي يصنعه هذا العرجون هو المراد به في تشبيه القمر.

بداية من كل شهر قمري أو نهايته، يكون القمر قد حصل على شكل شبيه بالعرجون القديم، عندما يكون هلالا، وهذا التشابه في شكل القمر وتقوس العرجون القديم يعد المراد به في هذه الأية الكريمة.

الأية تشير إلى أن القمر يزداد في الحجم حتى يصبح كاملا، ثم يتناقص مع تقدم الشهر حتى يعود إلى شكل شبيه بالغصن الجاف المنحني، قبل أن يختفي ضوء القمر تماما عن الأنظار، ليظهر مرة أخرى في شهر جديد.

الأية في المجمل تشير إلى مراحل تكون القمر، والنعمة التي أنعمها الله على الإنسان في هذه المراحل، والتي تسمح له بقياس الشهور والوقت، والفوائد الأخرى للقمر مثل المد والجزر وغيرها الكثير.

مراحل تكون القمر

يقاس القمر لقصوره أو مراحله، بحيث أنه يرتفع في الليلة الأولى من الشهر على شكل هلال خافت، مع إعطاء القليل من الضوء، ثم يزيد ضوءه على مراحل، ويزداد موضعه كل ليلة، ويصبح ضوءه أكثر قوة.

بعد كل ليلة يصبح القمر في موقع أعلى من اليوم الذي سبقه، وفي اليوم الرابع عشر من الشهر، يصبح القمر كاملا، ثم يبدأ من جديد في الإنخفاض حتى نهاية الشهر، ليعود إلى الشكل الذي وصفه به الله.

تشبيه الله إكتمال القمر أو بدايته بالعرجون القديم يبدوا مثالا جميلا على البلاغة في القرأن، ومن خلال المقارنة بين شكل العرجون المقوس القديم سيكون من السهل للغاية ملاحظة التشابه بينهما.

لماذا استخدم الله هذا الوصف

يريد الله تعالى في القرأن إيصال مجموعة من الرسائل بإستخدام بعض الأمثلة لتقريب الصورة للمستلم، وكلما كانت الأمور أكثر ملامسة، تكون أكثر سهولة في الفهم، ويمكن للمرء أن يكون قادرا على ربط الأشياء الملموسة والظاهرة بالأشياء الغيبية الغير مرئية.

في الأية رقم 39 من سورة يس، يعلمنا الله عن علامة مرئية واحدة تشير إلى حقيقة أن القمر يمر بمراحل معينة، وقد وضع الله لها مرسوما يحدد بها مراحلها، ولا تحدث سوى بأمر من الله، وتمثل الدقة والثبات اللذين تحدث بهما.

تفسير و معنى كلمة كَالْعُرْجُونِ من سورة يس آية رقم 39

وَالْقَمَرَقَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ(39)

العُرْجُون: ما يَحْمِلُ التَّمْرَ

التفسير الاشتقاقي لجذر الكلمة "عرجون"

قال تعالى: حتى عاد كالعرجون القديم [يس/39]، أي: ألفافه من أغصانه.

تعريف و معنى عرجون في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

عُرجون: (اسم)

الجمع : عَراجينُ

العُرْجُونُ: العِذْق، ما يحملُ التَّمْرَ ، وهو من النَّخْل كالعنقودِ من العنب

عَرجَنَ: (فعل)

عَرْجَنَ الثَّوْبَ ونحوَه: رسَمَ فيه صورة العُرْجُون

عَرَجَ: (فعل)

عرَجَ على / عرَجَ في يَعرُج ، عُروجًا ، فهو عارِج ، والمفعول معروج عليه

عَرَجَتِ الطُّيُورُ : اِرْتَفَعَتْ، عَلَتْ

عَرَجَ بِالشَّيْءِ : صَحِبَهُ فِي عُرُوجِهِ

عَرَجَ بِالرُّوحِ وَالْعَمَلِ : صَعِدَ بِهِمَا ،

عَرَجَ فِي السُّلَّمِ : اِرْتَقَى، صَعِدَ

عَرِجَ: (فعل)

عرِجَ يَعرَج ، عَرَجًا وعَرَجانًا ، فهو أَعرجُ، وهي عرجاء والجمع : عُرْجٌ

عَرِجَ الرَّجُلُ : فِي رِجْلِهِ عَطَبٌ أُصِيبَ بِهِ خِلْقَةً فَجَعَلَهُ يَغْمِزُ بِهَا

عَرِجَتِ الشَّمْسُ : مَالَتْ لِلْغُرُوبِ

عَرَّجَ: (فعل)

عرَّجَ / عرَّجَ بـ / عرَّجَ على / عرَّجَ عن يعرِّج ، تعريجًا ، فهو مُعرِّج ، والمفعول مُعرَّج

عرَّج البناءَ ميَّله

عَرَّجَ بالمكانِ: نزل به ، مَرَّ بِهِ وَتَوَقَّفَ عِنْدَهُ

عرَّج على صديقه في بيته: مرَّ به، مال عليه ووقف عنده، زاره

عَرَّجَ الشيءَ: مَيَّلَهُ

عَرَّجَ الثَّوْبَ: خطَّطَهُ خُطوطًا ملتوية

هُوَ لاَ يُعَرَّجُ عَلَى كَلاَمِهِ: لاَ يُعْتَمَدُ

عرَّج عن الشَّيءِ: عدَل عنه وتركه

عرَجَ: (فعل)

عرَجَ يَعرُج ، عَرَجًا وعَرَجانًا ، فهو عارج وأعرجُ

عَرَجَ الرَّجُلُ : أَصَابَهُ شَيْءٌ فِي رِجْلِهِ فَغَمَزَ كَأَنَّهُ أَعْرَجُ وَلَيْسَ بِخِلْقَةٍ

أَعْرَاج: (اسم)

أَعْرَاج : جمع عَرْجُ

عَرَج: (اسم)

مصدر عَرَجَ

وَقَفَ عِنْدَ مَصَبِّ الْعَرَجِ : النَّهْر، الوَادِي، وَسُمِّيَ بِذَلِكَ لاِنْعِرَاجِهِ

يَمْشِي مِشْيَةَ الْعَرَجِ : مِشْيَةَ الأَعْرَجِ

عُرْج: (اسم)

عُرْج : جمع أعْرَجُ

عُرْج: (اسم)

عُرْج : جمع عَرْجَاءُ

اِنعَرَجَ: (فعل)

انعرجَ / انعرجَ عن ينعرج ، انعراجًا ، فهو مُنعرِج ، والمفعول مُنعرَج عنه

اِنْعَرَجَتْ بِهِ السَّيَّارَةُ إلى اليَمينِ : مالَتْ بِهِ اِنْعَرَجَ بِسَيَّارَتِهِ يَميناً لَمَّا رَأَى بَقَرَةً تَعْبُرُ الطَّريقَ

اِنْعَرَجَ عَنِ الطَّريقِ: اِنْحَرَفَ جانِباً

اِنْعَرَجَتِ الشَّمْسُ : مالَتْ لِلْغُروبِ

انْعَرَجَ الشيءُ: انعطفَ ومالَ يَمْنَةً ويَسْرَةً

أَعْرَجَ: (فعل)

أَعْرَجَ، يُعْرِجُ، مصدر إعْرَاجٌ

أعْرَجَ السَّائِرُ : دَخَلَ فِي وَقْتِ غِيَابِ الشَّمْسِ

أعْرَجَ فلانًا: جعلَهُ أَعْرَج

أعْرَجَهُ اللَّهُ : جَعَلَهُ أعْرَجَ

تَعَرَّجَ: (فعل)

تعرَّجَ يتعرَّج ، تعرُّجًا ، فهو مُتعرِّج

تَعَرَّجَ البِنَاءُ : مَالَ

عَرَّجَ : انْعَطَفَ ومالَ

أعْرَجُ: (اسم)

الجمع : عُرْج و عُرْجان ، المؤنث : عَرْجاءُ ، و الجمع للمؤنث : عَرْجاوات و عُرْج

صفة مشبَّهة تدلّ على الثبوت من عرَجَ وعرِجَ

الأعْرَجَ : مَن أصَابه شيءٌ في رِجله فَغَمَزَ في سَيْرِه

الأعْرَجَ الغُرَابُ

أَعرجُ: (اسم)

أَعرجُ : فاعل من عَرِجَ

مِعراج: (اسم)

الجمع : مَعَارِجُ و مَعارِيجُ

المِعْرَاجُ : المِصْعَدُ والسُّلَّمُ

المِعْرَاجُ :ما عرجَ عليه الرسول صلى الله عليه وسلم ليلةَ الإسراء

لَيْلَةُ المعراج: ليلة السَّابع والعشرين من رجب ليلة صعود الرَّسول صلَّى الله عليه وسلَّم إلى السَّماء

تعارجَ: (فعل)

تعارجَ يتعارج ، تعارُجًا ، فهو مُتعارِج

تعارج الصَّبيُّ :تكلَّف العَرَجَ وليس به، مشى مشية الأعرج

التَّعارج كذبٌ وسخرية

عُرُوج: (اسم)

عُرُوج : جمع عَرْجُ

عُروج: (اسم)

عُروج : مصدر عَرَجَ

مُنعَرَج: (اسم)

مفعول مِن اِنْعَرَجَ

مُنْعَرَجُ الطريق والوادي والنهْرِ ونحوِها: مُنْعَطَفُه

كلمات ذات صلة

عَراجينُ عَرجَنَ عُرجون

تعريف و معنى عرجون في قاموس الكل. قاموس عربي عربي

عُرْجُونُ

ـ عُرْجُونُ: العِذْقُ، أو إذا يَبِسَ واعْوَجَّ، أو أصْلُه، أو عُودُ الكِبَاسَةِ، أو نَبْتٌ كالفُطْرِ يُشْبِهُ الفَقْعَ, ج: عَراجِينُ.

ـ عَرْجَنَ الثَّوْبَ: صَوَّرَ فيه صُوَرَها،

ـ عَرْجَنَ فُلاناً: ضَرَبَهُ بها، وطَلاهُ بالدَّمِ، أو بالزَّعْفَرانِ، أو بالخِضابِ.

المعجم: القاموس المحيط

عُرْجُونٌ

جمع: عَرَاجِينُ. :-عُرْجُونُ النَّخْلَةِ :- : عِذْقُهَا، أَيْ عُنْقُودُهَا.

المعجم: الغني

عُرْجون

عُرْجون :-

جمع عَراجينُ: (النبات) ما يَحمِل التَّمْرَ، وهو من النَّخل كعنقود العنب :-عرجون تمر، - (وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ) .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

عُرجون

عرجون : 1-عرجون أصل «العذق»، وهو عنقود النخل، الذي يبقى على النخل يابسا بعد أن يقطع العذق، جمع : عراجين

المعجم: الرائد

العُرْجُونُ

العُرْجُونُ : ما يحملُ التَّمْرَ.

و العُرْجُونُ العِذْق، وهو من النَّخْل كالعنقودِ من العنب. والجمع : عَراجينُ.

المعجم: المعجم الوسيط

عرجن

أَبو عمرو: العُرْهونُ والعُرْجُونُ والعُرْجُد كلُّه الإِهانُ والعُرْجُون العِذْقُ عامَّة، وقيل: هو العِذْقُ إذا يَبس واعْوجَّ، وقيل هو أَصل العِذْق الذي يعْوَجُّ وتُقْطع منه الشماريخ فيبقى على النخ يابساً، وقال ثعلب: هو عُود الكِباسة

قال الأَزهري: العرجون أَصْفرُ عري شبه الله به الهلالَ لما عاد دقيقاً فقال سبحانه وتعالى: والقَمَر قَدَّرْناه مَنازلَ حتى عاد كالعُرْجُون القديم؛ قال ابن سيده: في دِقَّتِ واعْوِجاجِه؛ وقول رؤبة في خِدْرِ مَيَّاسِ الدُّمَى مُعَرْجَن يشهد بكون نون عُرْجون أَصلاً، وإن كان فيه معنى الانعراج، فقد كا القياس على هذا أَن تكون نون عُرْجون زائدة كزيادتها في زَيتون، غير أَن بي رؤبة هذا منع ذلك وأَعلم أَنه أَصل رُباعي قريب من لفظ الثلاثي كسِبَطْر من سَبِطٍ ودِمَثْرٍ من دَمِثٍ، أَلا ترى أَنه ليس في الأَفعا فَعْلَنَ، وإنما هو في الأَسماء نحو عَلْجَنٍ وخَلْبَنٍ؟ وعَرْجَنه بالعصا: ضربه وعَرْجَنه: ضربه بالعُرْجون

والعُرْجون: نبت أَبيض

والعُرْجون أَيضاً ضرب من الكمأَة قدْرُ شبر أَو دُوَينُ ذلك، وهو طيِّبٌ ما دام غَضّاً وجمعه العَراجِينُ

وقال ثعلب: العُرْجون كالفُطر يَيْبَس وهو مستدير قال لتَشْبَعَنَّ العامَ، إن شيءٌ شَبِع من العَراجِين، ومن فَسْو الضَّبُعْ الأَزهري: العَراهِين والعَراجينُ واحدها عُرْهون وعُرْجون، وهى العَقائلُ، وهي الكمأَة التي يقال لها الفُطْرُ

الأَزهري: العَرْجَنةُ تصوي عَراجِين النخل

وعَرْجَنَ الثوبَ: صَوَّر فيه صُوَرَ العَراجين؛ وأَنش بيت رؤبة في خِدْرِ مَيَّاسِ الدُّمَى مُعَرْجَن أَي مُصوَّرٍ فيه صُوَرُ النخل والدُّمى

المعجم: لسان العرب

عرجن - عرجنة

1- عرجن الثوب : رسم فيه صورة العرجون. 2- عرجن الثوب : طلاه بالزعفران.

المعجم: الرائد

عرج

العَرَجُ والعُرْجة: الظَّلَعُ

والعُرْجة أَيضاً: موضع العَرَج م الرِّجْل والعَرَجان، بالتحريك: مِشْية الأَعرج ورجل أَعرج من قوم عُرْج وعُرجان، وقد عَرَج يَعْرُج، وعَرُج وعَرِ عَرَجاناً: مشى مِشْية الأَعرج بعَرَضٍ فغمز من شيءٍ أَصابه، وعَرَج، لا غير: صار أَعْرَجَ

وأَعرج الرجلَ: جعله أَعْرَجَ؛ قال الشماخ فبِتُّ كأَني مُتَّقٍ رأْسَ حَيَّة لحاجتها، إِنْ تُخْطِئِ النَّفْسَ تُعْرِج وأَعرجه الله، وما أَشدَّ عرجه ولا تقل: ما أَعْرَجَه، لأَن ما كا لَوْناً أَو خِلقة في الجسد لا يقال منه: ما أَفعله، إِلاّ مع أَشدَّ وأَمرٌ عَرِيج إِذا لم يُبرَم وعرَّج البناءَ تَعْريجاً أَي ميَّله فتعرج؛ وقوله أَنشده ثعلب أَلم تَرَ أَن الغَزْوَ يُعْرِج أَهلَ مِراراً، وأَحْياناً يُفِيدُ ويُورِقُ لم يفسره، وهو من ذلك كأَنه كناية عن الخَيْبَة

وتعارَج: حكى مِشْيَ الأَعرج

والعَرْجاءُ: الضَّبُع، خلقة فيها، والجمع عُرْجٌ، والعرب تجع عُرْجَ معرفة لا تنصرف، تَجْعَلُها بمعنى الضباع بمنزلة قبيلة، ولا يقا للذكر أَعْرَج، ويقال لها عُرَاجُ معرفة لعَرَجِها؛ وقول أَبي مكعَّ الأَسدي أَفكان أَوَّلَ ما أَثبْت نَهارَشَت أَبناءُ عُرْجَ، عليك عند وِجار يعني أَبناء الضباع، وترك صرف عُرْجَ لأَنه جعله اسماً للقبيلة؛ وأَم ابن الأَعرابي فقال: لم يجر عُرْج، وهو جمع، لأَنه أَراد التوحي والعُرْجة، فكأَنه قصَد إِلى اسم واحد، وهو، إِذا كان اسماً غير مسمًّى نكرة

والعَرَجُ في الإِبل: كالحَقَب، وهو أَن لا يستقيم مخرج بَوْلِهِ فيقال: حَقِب البعير حَقَباً، وعَرج عَرَجاً، فهو عَرِجٌ، ولا يكون ذلك إِلا للجمَل إِذا شدَّ عليه الحَقَب؛ يقال: أَخْلِفْ عنه لئلاَّ يَحْقَب وانْعَرَج الشيءُ: مال يَمْنَة ويَسْرة

وانعَرَج: انعطَف وعَرَّج النهرَ: أَماله والعَرَج: النَّهر (* قوله «والعرج النهر» هو في الأصل بفتح العي والراء

) والوادي لانعراجهما وعَرَّج عليه: عطف

وعَرَّج بالمكان إِذا أَقام

والتعريجُ على الشيءِ الإِقامة عليه

وعَرَّج الناقة: حبسها وما لي عندك عِرْجَة ولا عَرْجَة ولا عَرَجة ولا عُرْجة ولا تَعْريج ول تَعَرُّج أَي مُقام؛ وقيل: مجلِس وفي ترجمة عرض: تَعَرَّض يا فلان وتَهَجَّس وتَعَرَّج أَي أَقم والتَّعريجُ: أَن تحبس مطيَّتك مُقِيماً على رُفْقتك أَو لحاجة؛ يقال: عَرَّ فلان على المنزل

وفي الحديث: فلم أُعَرِّج عليه أَي لم أُقِمْ ولم أَحتبس ويقال للطريق إِذا مال: قد انْعَرَجَ

وانعرَج الوادِي وانعرَج القوم ع الطريق: مالوا عنه وَعَرَجَ في الدَّرَجَة والسُّلَّم يعرُج عُرُوجاً أَي ارتقى

وعَرَج ف الشيءِ وعليه يَعْرِج ويَعْرُج عُرُوجاً أَيضاً: رَقيَ

وعَرَج الشيءُ فهو عَريج: ارتفع وعَلا؛ قال أَبو ذؤَيب كما نَوَّر المِصْباحُ للعُجْمِ أَمْرَهُمْ بُعَيْدَ رُقادِ النائمين، عَريج وفي التنزيل: تَعْرُج الملائكة والرُّوح إِليه؛ أَي تصعد؛ يقال: عَرَ يَعْرُج عُرُوجاً؛ وفيه: من الله ذي المَعارج؛ المَعارِج: المَصاعِد والدَّرَج

قال قتادة: ذي المَعارج ذي الفواضل والنِّعَم؛ وقيل: مَعارج الملائكة وهي مَصاعِدها التي تَصْعَد فيها وتعرُج فيها؛ وقال الفراءُ: ذى المَعارِج من نعت الله لأَن الملائكة تعرُج إِلى الله، فوصف نفسه بذلك والقرَّاءُ كلهم على التاء في قوله: تعرج الملائكة، إِلاَّ ما ذكر عن عبد الله وكذلك قرأَ الكسائي والمَعْرَج: المَصْعَد

والمَعْرَج: الطريق الذي تصعَد فيه الملائكة والمِعْراج: شبه سُلَّم أَو دَرَجة تعْرُج عليه الأَرواح إِذا قُبِضت يقال: ليس شيءٌ أَحسن منه إِذا رآه الرُّوح لم يتمالك أَن يخرُج، قال: ولو جُمِع على المَعاريج لكان صواباً، فأَما المَعارِج فجمع المِعْرَج؛ قال الأَزهري: ويجوز أَن يجمع المِعْرَاج مَعارِجَ

والمِعْراج: السُّلَّم ومنه ليلة المِعْراج، والجمع مَعارج ومَعارِيج، مثل مَفاتِح ومَفاتيح؛ قال الأَخفش: إِن شئتَ جعلت الواحد مِعْرجاً ومَعْرجاً مثل مِرْقا ومَرْقاة

والمَعارِج: المَصاعد؛ وقيل: المِعْرَاج حيث تصعَد أَعمال بنى آدم

وعُرِج بالرُّوح والعمل: صُعِد بهما؛ فأَما قول الحسين بن مطير زارَتْكَ سُهْمَةُ، والظَّلْماءُ ضاحيَةٌ والعينُ هاجعَةٌ، والرُّوحُ مَعْرُوجُ (* قول «سهمة» لم تتضح صورة هذ الكلمة في الأَصل، وإِنما فهمناها بالقوة

فإِنما أَراد معْرُوج به، فحذف والعَرْج والعِرْج من الإِبل: ما بين السبعين إِلى الثمانين؛ وقيل: هو ما بين الثمانين إِلى التسعين؛ وقيل: مائة وخمسون وفويق ذلك؛ وقيل: من خمسمائة إِلى أَلف؛ قال ابن قيس الرقيات أَنزَلُوا من حُصُونِهِنَّ بَنات التُّ ـرْكِ، يأْتون بعد عَرْجٍ بعَرْج والجمع أَعْرَاج وعُرُوج؛ قال يومَ تُبدِي البيضُ عن أَسْوُقِها وتَلُفُّ الخيلُ أَعْراجَ النَّعَم وقال ساعدة بن جؤَية واسْتَدْبَرُوهُمْ يُكْفِئون عُرُوجَهُمْ مَوْرَ الجَهامِ إِذا زَفَتْه الأَزْيَب أَبو زيد: العَرْج الكثير من الإِبل

أَبو حاتم: إِذا جاوزت الإِب المائتين وقاربت الأَلف، فهي عَرْج وعُرُوج وأَعْراج وأَعرَجَ الرجل إِذا كان له عَرْج من الإِبل؛ ويقال قد أَعْرَجْتُك أَ وهبتك عَرْجاً من الإِبل والعَرَجُ: غيبوبة الشمس، ويقال: انعراجُها نحو المغرب؛ وأَنشد أَب عمرو حتى إِذا ما الشمس هَمَّتْ بِعَرَج والعُرْج: ثلاث ليال من أَول الشهر؛ حكى ذلك عن ثعلب

والأُعَيْرِج حيَّة أَصَمُّ خبيث، والجمع الأُعَيْرِجات؛ والأُعَيْرج أَخبث الحيَّا يَثِبُ حتى يصير مع الفارس في سَرْجه؛ قال أَبو خيرة: هي حيَّة صمَّاء ل تقبل الرُّقْيَة وتَطْفِر كما تَطْفِرُ الأَفعى، والجمع الأُعَيْرِجات وقيل: هي حيَّة عَريض له قائمة واحدة عَرِيض مثل النبث والراب نبثه من ركن أَو ما كان، فهو نَبْث (* قوله «مثل النبث إلى قوله فهو نبث» هكذا ف الأصل المنقول من نسخة المؤلف ولم نهتد إلى اصلاح ما فيها من التحريف

)، وهو نحو الأَصَلَةِ

والعارج: العائب والعُرَيْجاء: أَن ترد الإِبل يوماً نصف النهار ويوماً غُدْوَة؛ وقيل هو أَن ترِد غُدوة ثم تَصدُر عن الماء فتكون سائر يومها في الكلإ وليلَتَها ويومَها من غَدِها، فترِدُ ليلاً الماء، ثم تصدر عن الماء فتكون بقي ليلتها في الكلإِ ويومَها من الغد وليلَتها، ثم تصبح الماءَ غُدْوَة، وهو من صفات الرِّفْهِ

وفي صفات الرِّفْهِ: الظاهِرةُ والضَّاحِية والأَبيَّة والعُرَيْجَاءُ

ويقال: إِن فلاناً ليأْكل العُرَيْجاء إِذا أَكل ك يوم مَرَّة واحدة والعُرَيْجاء: موضع (* قوله «والعريجاء موضع» هكذا في الأصل بالتعري وعبارة ياقوت: عريجاء تصغير العرجاء، موضع معروف، لا يدخله الالف واللا اهـ

وعبارة القاموس وشرحه وعريجاه، بلا لام: موضع

) وبنو الأَعْرَج: قبيلة، وكذلك بَنُو عُرَيْج والعَرْج، بفتح العين وإِسكان الراء: قرية جامعة من عمل الفُرْع؛ وقيل هو موضع بين مكة والمدينة؛ وقيل: هو على أَربعة أَميال من المدينة ينس إِليه العَرْجِيّ الشاعر (* قوله «ينسب إِليه العرجيّ الشاعر إلخ» عبار ياقوت في معجم البلدان إِليها ينسب العرجي الشاعر وهو عبد الله بن عمر ب عبد الله بن عمرو بن عثمان إلخ

وعبارة القاموس وشرحه: منه عبج الله ب عمرو بن عثمان بن عفان العرجي الشاعر

وفي بعض النسخ عبد الله بن عمر ب عمرو بن عثمان

والعَرْجِيُّ: عبد الله بن عَمرو بن عثمان بن عفان والعَرَنْجَجُ: اسم ؛حِمْيَرِ بن سَبَأ وفي الحديث: من عَرَج أَو كُسِرَ أَو حُبِسَ فليَجْزِ مثلَها وهو حِلّ أَي فَلْيَقْضِ، يعني الحجَّ؛ المعنى: من أَحْصَرَه مَرَض أَو عَدُوّ فعليه أَن يبعث بِهَدْيٍ ويواعدَ الحامل يوماً بعينه يذبَحُها فيه، فإِذ ذبحت تَحَلَّلَ، فالضمير في مثلها للنَّسِيكَة

المعجم: لسان العرب

ـ عَرَجَ عُرُوجاً ومَعْرَجاً: ارْتَقى، وأصابَهُ شيءٌ في رِجلهِ فَخَمَعَ، وليسَ بِخِلْقَةٍ، فإذا كان خِلْقَةً: فَعَرِجَ، أو عَرَجَ وعَرِجَ وعَرُجَ في غيرِ الخِلْقَةِ، وهو أعْرَجُ، بَيِّنُ العَرَجِ، من عُرْجٍ وعُرْجانٍ. وأعْرجَهُ الله تعالى.

ـ عَرَجانُ: مِشْيَتُهُ.

ـ أمرٌ عَريجٌ: لم يُبْرَمْ.

ـ عَرَّجَ تَعْريجاً: مَيَّلَ، وأقامَ، وحَبَسَ المَطِيَّةَ على المَنْزل، كتَعَرَّجَ.

ـ مُنْعَرَجُ: المُنْعَطَفُ.

ـ مِعْراجُ ومِعْرَجُ: السُّلَّمُ والمَصْعَدُ.

عرَجُ: غَيْبوبةُ الشمسِ، أو انْعراجُها نحوَ المَغْرِبِ.

ـ عَرِجٌ: ما لا يَسْتَقيمُ بَوْلُهُ من الإِبِلِ،

ـ عَرْجُ: بلد باليَمنِ، ووادٍ بالحجاز ذو نَخيلٍ، وموضع ببلادِ هُذَيْلٍ، ومَنْزِلٌ بطريقِ مكةَ، منه: عبدُ اللّهِ بنُ عَمْرِو بن عثمانَ بنِ عَفَّانَ العَرْجِيُّ الشاعِرُ، والقَطيعُ من الإِبِلِ نحوُ الثَّمانِينَ، أو منها إلى تِسعينَ أو مئَةٌ وخمسونَ وفُوَيْقَها، أو من خَمْسِ مئةٍ إلى ألْفٍ، الجمع: أعْراجٌ وعُروجٌ.

ـ عُرَيْجاءُ: الهاجِرَةُ، وأن تَرِدَ الإِبِلُ يوما نِصْفَ النَّهارِ ويوماً غُدْوَةً، وأن يأكُلَ الإِنسانُ كُلَّ يومٍ مَرَّةً،

ـ وبِلا لامٍ: موضع.

ـ أعْرَجَ: حَصَلَ له إبِلٌ عُرْجٌ، ودَخَلَ في وقْتِ غَيْبوبَةِ الشمس، كعَرَّجَ،

ـ أعْرَجَ فلاناً: أعْطاهُ عَرْجاً من الإِبِلِ.

ـ أَعْرَجُ: الغُرابُ.

ـ ثوبٌ مُعَرَّجٌ: مُخَطَّطٌ في الْتِواءٍ.

ـ عُرْجُ وعُراجُ، مَعْرِفَتَيْنِ مَمْنُوعَتَينِ: الضِّباعُ، يَجْعَلونَها بِمَنْزِلَة القبيلَةِ.

ـ عَرْجاءُ: الضَّبُعُ.

ـ ذو العَرْجاء: أكمَةٌ بأرْضِ مُزَيْنَةَ.

ـ عُراجَةُ: اسمٌ.

ـ عَرِيجَةٌ: جَدُّ نُسَيْرِ بنِ دَيْسَمٍ.

ـ بَنُو الأَعْرَجِ: حَيُّ معروف والعُرْجُ، من المُحَدِّثِينَ كثيرون.

ـ أُعَيْرِجُ: حَيَّةٌ صَمَّاءُ لا تَقْبَلُ الرُّقْيَةَ، وتَطْفِرُ كالأَفْعى، قال اللَّيْثُ: لا يُؤَنَّثُ، الجمع: الأُعَبْرِجاتُ.

ـ عارِجُ: الغائِبُ،

ـ عَرَنْجَجُ: اسمُ حِمْيَرَ بنِ سَبأ.

ـ اعْرَنْجَجَ: جَدَّ في الأمْرِ.

المعجم: القاموس المحيط

عرَجَ على / عرَجَ في يَعرُج ، عُروجًا ، فهو عارِج ، والمفعول معروج عليه :-

عرَج على السُّلَّم/ عرَج في السُّلَّم صعد وارتقى :-عرَج على الجبل حتَّى وصل إلى القمّة، - (تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ) .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

عرَجَ يَعرُج ، عَرَجًا وعَرَجانًا ، فهو عارج وأعرجُ :-

عرَج الرَّجُلُ مشى مِشْيَةً غير مُتساوية بسبب عِلَّةٍ طارئة أصابت إحدى رِجْلَيه :-أُصيبَ بالعرَجِ، - بإحدى رجليه عرجانٌ مؤلم، - {لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلاَ عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ} .

المعجم: اللغة العربية المعاصر

انعرجَ / انعرجَ عن ينعرج ، انعراجًا ، فهو مُنعرِج ، والمفعول مُنعرَج عنه :-

انعرج الطَّريقُ انعطفَ يَمْنَةً ويَسْرةً، انحرف فجأةً واعوجّ ومال :-نهرٌ مُنعرِجٌ، - احذر انعراجَ الطَّريق:-

مُنْعَرَج الوادي/ مُنْعَرَج النهر/ مُنْعَرَج الطريق: مُنعطفه يَمنَةً ويَسْرَةً.

انعرج الشَّخصُ عن الطَّريق: حادَ عنه، مال عنه وتركه :-طريقٌ منعرَجٌ عنه، - انعرج عن الحقّ/ الصَّواب.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

عرِجَ يَعرَج ، عَرَجًا وعَرَجانًا ، فهو أعرجُ :-

عرِج الرَّجُلُ

1 - عرَج؛ مشى مشية غير متساوية بسبب عِلَّة طارئة أصابت إحدى رجليه.

2 - كان في رجله شيء خِلْقةً جعله يغمز بها.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

عرَّجَ / عرَّجَ بـ / عرَّجَ على / عرَّجَ عن يعرِّج ، تعريجًا ، فهو مُعرِّج ، والمفعول مُعرَّج :-

عرَّج البناءَ ميَّله :-عرَّج الخطَّ الذي رسمه.

عرَّج بالمكان: نزل به نزولاً عابرًا.

عرَّج على صديقه في بيته: مرَّ به، مال عليه ووقف عنده، زاره :-عرَّج على منزل عمِّه وهو في طريقه إلى القرية.

عرَّج عن الشَّيءِ: عدَل عنه وتركه، انصرف عنه :-عرَّج عن الطَّريق غير الممهَّد.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

عرج - يعرج ويعرج ، عروجا ومعرجا

1- عرج في الشيء أو عليه : صعد «عرج في السلم». 2- عرج : كان أعرج. 3- عرج الشيء : علا.

المعجم: الرائد

تعارجَ يتعارج ، تعارُجًا ، فهو مُتعارِج :-

تعارج الصَّبيُّ تكلَّف العَرَجَ وليس به، مشى مشية الأعرج :-يا بُنيّ لا تتعارج، - التَّعارج كذبٌ وسخرية.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

تعرَّجَ يتعرَّج ، تعرُّجًا ، فهو مُتعرِّج :-

تعرَّج الطَّريقُ مُطاوع عرَّجَ/ عرَّجَ بـ/ عرَّجَ على/ عرَّجَ عن: اعوجَّ، وانعطف يَمْنَةً ويَسْرَةً :-تعرَّج النَّهرُ/ الخَطُّ، - أصلح تعرُّج الطَّريق:-

سِباق التَّعرُّج: سباق في طريق منعطف أو متموَّج بين أعلام مركوزة ونحوها.

تعرَّج البناءُ: مال.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

المعْراج

ما صَعَد عليه النَّبِيّ صلَّى الله عليه وسلَّم إلى السَّماء ° لَيْلَةُ المعراج

المعجم: عربي عامة

تعاريج الطّريق/ تعاريج النّهر

منعطفاته.

المعجم: عربي عامة

عرج على السّلّم/ عرج في السّلّم

صعد وارتقى :-عرَج على الجبل حتَّى وصل إلى القمّة- {تَعْرُجُ الْمَلاَئِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ}.

المعجم: عربي عامة

التحليل الصرفي للكلمة عرجون

عُرْجُون : كلمة أصلها الاسم (عُرْجُونٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (عرجون) وجذعها (عرجون). انظر معنى عُرْجُونٌ

الْعُرْجُون : كلمة أصلها الاسم (عُرْجُونٌ) في صورة مفرد مذكر وجذرها (عرجون) وجذعها (عرجون) وتحليلها (ال + عرجون). انظر معنى عُرْجُونٌ

عَرِجُون : جمع مذكر سالم لصيغة مبالغة على وزن فَعِل (عَرِج + ون) في حال يكون مرفوعا والمشتق من الفعل (عَرَجَ) والذي جذره (عرج) . انظر معنى عَرِج





No comments:

184- ] English Literature

184- ] English Literature Jane Austen  Austen’s novels: an overview Jane Austen’s three early novels form a distinct group in which a stro...