105- ) من معانى اللغة العربية
كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها
معنى هَمَّتْ في القرآن الكريم
هَمَّتْ﴿١٢٢ آل عمران﴾ حدثت نفسها بالرجوع
هَمَّتْ بِهِ﴿٢٤ يوسف﴾ أرادت ضربه لامتناعه
( تشده لنفسها)
هَمَّت﴿٢٤ يوسف﴾ هَمَّت به: عزمت عليه
و قصدته، و هَمَّ بها: عزم عليها و قصدها قصد الطبع البشري مع عِصمته.
همم الهم الحزن الذي يذيب الإنسان.
يقال: هممت الشحم فانهم، والهم: ما هممت به في نفسك، وهو الأصل، همر
تفسير آية 24 من سورة يوسف
تفسير الجلالين
﴿ولقد همَّت به﴾ قصدت منه الجماع
﴿وهمَّ بها﴾ قصد ذلك
﴿لولا أن رأى برهان ربه﴾ قال ابن عباس
مَثُل له يعقوب فضرب صدره فخرجت شهوته من أنامله وجواب لولا لجامعها
﴿كذلك﴾ أريناه البرهان
﴿لنصرف عنه السوء﴾ الخيانة
﴿والفحشاء﴾ الزنا
﴿إنه من عبادنا المخلصين﴾ في الطاعة
وفي قراءة بفتح اللام أي المختارين.
تفسير الميسر
ولقد مالت نفسها لفعل الفاحشة، وحدَّثت
يوسفَ نفسُه حديث خطرات للاستجابة، لولا أن رأى آية من آيات ربه تزجره عمَّا حدثته
به نفسه، وإنما أريناه ذلك؛ لندفع عنه السوء والفاحشة في جميع أموره، إنه من عبادنا
المطهرين المصطفَين للرسالة الذين أخلصوا في عبادتهم لله وتوحيده.
﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ
أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾
تفسير آية 122 من سورة آل عمران
تفسير الجلالين
﴿إذا﴾ بدل من إذ قبله
﴿همت طائفتان منكم﴾ بنو سلمة وبنو حارثة
جناحا العسكر
﴿أن تفشلا﴾ تجبنا عن القتال وترجعا
لما رجع عبد الله بن أبيّ المنافقُ وأصحابه وقال: عَلام نقتلُ أنفسنا وأولادنا وقال
لأبي جابر السمي القائل له أنشدكم الله في نبيكم وأنفسكم لو نعلم قتالا لا تبعناكم
فثبتهما الله ولم ينصرفا
﴿والله وليهما﴾ ناصرهما
﴿وعلى الله فليتوكل المؤمنون﴾ ليثقوا
به دون غيره.
تفسير الميسر
اذكر -أيها الرسول- ما كان من أمر بني
سَلِمة وبني حارثة حين حدثتهم أنفسهم بالرجوع مع زعيمهم المنافق عبد الله بن أُبيٍّ؛
خوفًا من لقاء العدو، ولكن الله عصمهم وحفظهم، فساروا معك متوكلين على الله. وعلى الله
وحده فليتوكل المؤمنون.
ما المقصود بالبرهان في قوله تعالى
عن سيدنا يوسف "لولا أن رأى برهان ربه"؟
إن معنى قوله تعالى: (وَلَقَدْ هَمَّتْ
بِهِ وَهَمَّ بِهَا لَوْلا أَنْ رَأى بُرْهَانَ ربه) [يوسف:24] أنه لولا أن سيدنا يوسف
عليه السلام رأى برهان ربه؛ لكان هَمَّ بها، لكنه لم يفعل لأنه رأى برهان ربه، فهم
امرأة العزيز هم بالمعصية، أما يوسف عليه السلام فإنه لم يهم؛ لوجود البرهان، وقيل
إنه همَّ بضربها وأنه لو كان فعل ذلك لقطع القميص من الأمام لكن الله ألهمه ألا يفعل.
وأضاف الباحث الشرعي في رده لمصراوي:
أن المفسرين اختلفوا في (برهان الرب الذي شاهده يوسف عليه السلام) اختلافًا كثيرًا
*فمن
قائل إن يوسف –عليه السلام-رأى صورة أبيه يعقوب عاضًّا على إصبعه بفمه.
*وهناك
من يقول إنه رأى صورة الملك.
* وهناك
من قال إن المقصود ببرهان ربه هو الوعيد في الآيات التي ذكرها الله في القرآن على الزنا.
* وقال
ابن جرير عن محمد بن كعب القرظي، قال: رفع يوسف رأسه إلى سقف البيت، فإذا كتاب في حائط
البيت: {لا تقربوا الزنى إنه كان فاحشة ومقتًا وساء سبيلًا}؛ وقيل: ثلاث آيات من كتاب
الله: {وإن عليكم لحافظين} الآية، وقوله: {وما تكون في شأن} الآية، وقوله: (أفمن هو
قائم على كل نفس بما كسبت).
وأوضح سلامة أن الراجح: أن نقول ما
قاله الله -تبارك وتعالى- في القرآن الكريم والإيمان به وترك ما عدا ذلك، فكل ما ذكرناه
جائز الوقوع ولا حجة قاطعة على تعيين شيء منها.
الآيات المتضمنة كلمة همت في القرآن
الكريم
عدد الآيات: 5 آية
﴿إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ
أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ﴾
سورة: آل عمران - مدنية - الآية:
(122)
إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله
وليهما وعلى الله فليتوكل المؤمنون
معنى الآية: ( إذ همت طائفتان منكم
أن تفشلا ) أي : تجبنا وتضعفا وتتخلفا والطائفتان بنو سلمة من الخزرج ، وبنو حارثة
من الأوس ، ودنا جناحي العسكر وذلك أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى أحد في
ألف رجل ، وقيل: في تسعمائة وخمسين رجلا فلما بلغوا الشوط انخذل عبد الله بن أبي بثلث
الناس ورجع في ثلاثمائة وقال : علام نقتل أنفسنا وأولادنا؟ فتبعهم أبو جابر السلمي
فقال : أنشدكم بالله في نبيكم وفي أنفسكم ، فقال عبد الله بن أبي : لو نعلم قتالا لاتبعناكم
، وهمت بنو سلمة وبنو حارثة بالانصراف مع عبد الله بن أبي فعصمهم الله فلم ينصرفوا
فذكرهم الله عظيم نعمته فقال عز وجل ( إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما
) ناصرهما وحافظهما .
( وعلى الله فليتوكل المؤمنون ) أخبرنا
عبد الواحد المليحي ، أنا أحمد بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ثنا محمد
بن إسماعيل ، أنا محمد بن يوسف عن ابن عيينة عن عمرو عن جابر قال : نزلت هذه الآية
فينا ( إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما ) بنو سلمة وبنو حارثة ، وما أحب
أنها لم تنزل والله يقول : ( والله وليهما ) .
﴿ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ
الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ وَطَائِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ
أَنْفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللَّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ
هَلْ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ مِنْ شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الْأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ
فِي أَنْفُسِهِمْ مَا لَا يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الْأَمْرِ
شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ
كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ
وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾
سورة: آل عمران - مدنية - الآية:
(154)
ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا
يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يقولون
هل لنا من الأمر من شيء قل إن الأمر كله لله يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون
لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم
القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم والله عليم بذات
الصدور
معنى الآية: ( ثم أنزل عليكم ) يا معشر
المسلمين ، ( من بعد الغم أمنة نعاسا ) يعني : أمنا ، والأمن والأمنة بمعنى واحد وقيل:
الأمن يكون مع زوال سبب الخوف والأمنة مع بقاء سبب الخوف وكان سبب الخوف هنا قائما
، ( نعاسا ) بدل من الأمنة ( يغشى طائفة منكم ) قرأ حمزة والكسائي " تغشى
" بالتاء ردا إلى الأمنة وقرأ الآخرون بالياء ردا على النعاس .
قال ابن عباس رضي الله عنهما : أمنهم
يومئذ بنعاس يغشاهم وإنما ينعس من يأمن ، والخائف لا ينام .
أخبرنا عبد الواحد المليحي ، أنا أحمد
بن عبد الله النعيمي ، أخبرنا محمد بن يوسف ، أنا محمد بن إسماعيل ، أخبرنا إسحاق بن
إبراهيم بن عبد الرحمن ، أنا حسين بن محمد ، أخبرنا شيبان عن قتادة أخبرنا أنس أن أبا
طلحة قال : غشينا النعاس ونحن في مصافنا يوم أحد قال : فجعل سيفي يسقط من يدي فآخذه
ويسقط وآخذه " .
وقال ثابت عن أنس عن أبي طلحة قال
: رفعت رأسي يوم أحد فجعلت ما أرى أحدا من القوم إلا وهو يميل تحت جحفته من النعاس .
وقال عبد الله بن الزبير عن أبيه الزبير
بن العوام لقد رأيتني مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حين اشتد علينا الحرب ، أرسل
الله علينا النوم والله إني لأسمع قول معتب بن قشير والنعاس يغشاني ما أسمعه إلا كالحلم
، يقول : لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا فذلك قوله تعالى : ( يغشى طائفة منكم
) يعني : المؤمنين ، ( وطائفة قد أهمتهم أنفسهم ) يعني : المنافقين : قيل: أراد الله
به تمييز المنافقين من المؤمنين فأوقع النعاس على المؤمنين حتى أمنوا ولم يوقع على
المنافقين فبقوا في الخوف وقد أهمتهم أنفسهم أي : حملتهم على الهم يقال : أمر مهم .
( يظنون بالله غير الحق ) أي : لا ينصر
محمدا ، وقيل: ظنوا أن محمدا صلى الله عليه وسلم قد قتل ، ( ظن الجاهلية ) أي : كظن
أهل الجاهلية والشرك ، ( يقولون هل لنا ) ما لنا : لفظه استفهام ومعناه حجد ، ( من
الأمر من شيء ) يعني : النصر ، ( قل إن الأمر كله لله ) قرأ أهل البصرة برفع اللام
على الابتداء وخبره في ( لله ) وقرأ الآخرون بالنصب على البدل وقيل: على النعت .
( يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك يقولون
لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا ) وذلك أن المنافقين قال بعضهم لبعض : لو كان
لنا عقول لم نخرج مع محمد إلى قتال أهل مكة ولم يقتل رؤساؤنا ، وقيل: لو كنا على الحق
ما قتلنا هاهنا .
قال الضحاك عن ابن عباس رضي الله عنهما
: يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية يعني : التكذيب بالقدر وهو قولهم ( لو كان لنا
من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا - قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب ) قضي ، (عليهم القتل إلى مضاجعهم ) مصارعهم ، ( وليبتلي
الله ) وليمتحن الله ، ( ما في صدوركم وليمحص ) يخرج ويظهر ( ما في قلوبكم والله عليم
بذات الصدور ) بما في القلوب من خير وشر .
﴿وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ
وَرَحْمَتُهُ لَهَمَّتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ أَنْ يُضِلُّوكَ وَمَا يُضِلُّونَ إِلَّا
أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَضُرُّونَكَ مِنْ شَيْءٍ وَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ
وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَكَ مَا لَمْ تَكُنْ تَعْلَمُ وَكَانَ فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكَ
عَظِيمًا﴾
سورة: النساء - مدنية - الآية:
(113)
ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة
منهم أن يضلوك وما يضلون إلا أنفسهم وما يضرونك من شيء وأنزل الله عليك الكتاب والحكمة
وعلمك ما لم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيما
معنى الآية: قوله تعالى : ( ولولا فضل
الله عليك ورحمته ) يقول للنبي صلى الله عليه وسلم : ( لهمت ) لقد همت أي : أضمرت ،
( طائفة منهم ) يعني : قوم طعمة ، ( أن يضلوك ) يخطئوك في الحكم ويلبسوا عليك الأمر
حتى تدافع عن طعمة ، ( وما يضلون إلا أنفسهم ) يعني يرجع وباله عليهم ، ( وما يضرونك
من شيء ) يريد أن ضرره يرجع إليهم ، ( وأنزل الله عليك الكتاب ) يعني : القرآن ، (
والحكمة ) يعني : القضاء بالوحي ( وعلمك ما لم تكن تعلم ) من الأحكام ، وقيل: من علم
الغيب ، ( وكان فضل الله عليك عظيما ) .
﴿وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا
لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ كَذَلِكَ لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ﴾
سورة: يوسف - مكية - الآية: (24)
ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان
ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء إنه من عبادنا المخلصين
معنى الآية: ( ولقد همت به وهم بها
) والهم هو : المقاربة من الفعل من غير دخول فيه .
فهمها : عزمها على المعصية والزنا .
وأما همه : فروي عن ابن عباس رضي الله
عنهما أنه قال : حل الهميان وجلس منها مجلس الخائن .
وعن مجاهد قال : حل سراويله وجعل يعالج
ثيابه .
وهذا قول أكثر المتقدمين مثل سعيد بن
جبير ، والحسن .
وقال الضحاك : جرى الشيطان فيما بينهما
فضرب بإحدى يديه إلى جيد يوسف وباليد الأخرى إلى جيد المرأة حتى جمع بينهما .
قال أبو عبيد القاسم بن سلام : وقد
أنكر قوم هذا القول ، والقول ما قال متقدمو هذه الأمة ، وهم كانوا أعلم بالله أن يقولوا
في الأنبياء عليهم السلام من غير علم .
وقال السدي وابن إسحاق : لما أرادت
امرأة العزيز مراودة يوسف عليه السلام عن نفسه جعلت تذكر له محاسن نفسه ، وتشوقه إلى
نفسها ، فقالت : يا يوسف ، ما أحسن شعرك ! .
قال : هو أول ما ينتثر من جسدي .
قالت : ما أحسن عينيك !قال : هي أول
ما تسيل على وجهي في قبري .
قالت : ما أحسن وجهك !قال : هو للتراب
يأكله .
وقيل: إنها قالت : إن فراش الحرير مبسوط
، فقم فاقض حاجتي .
قال : إذا يذهب نصيبي من الجنة .
فلم تزل تطمعه وتدعوه إلى اللذة ، وهو
شاب يجد من شبق الشباب ما يجده الرجل ، وهي امرأة حسناء جميلة ، حتى لان لها مما يرى
من كلفها ، وهم بها ، ثم إن الله تعالى تدارك عبده ونبيه بالبرهان الذي ذكره
وزعم بعض المتأخرين : أن هذا لا يليق
بحال الأنبياء عليهم السلام ، وقال : تم الكلام عند قوله : ( ولقد همت به ) ثم ابتدأ
الخبر عن يوسف عليه السلام فقال : ( وهم بها لولا أن رأى برهان ربه ) على التقديم والتأخير
، أي : لولا أن رأى برهان ربه لهم بها ، ولكنه رأى البرهان فلم يهم .
وأنكره النحاة وقالوا : إن العرب لا
تؤخر ( لولا ) عن الفعل ، فلا تقول : لقد قمت لولا زيد ، ( وهو يريد لولا زيد لقمت ) .
وقيل: همت بيوسف أن يفترشها ، وهم بها
يوسف أي : تمنى أن تكون له زوجة .
وهذا التأويل وأمثاله غير مرضية لمخالفتها
أقاويل القدماء من العلماء الذين يؤخذ عنهم الدين والعلم .
وقال بعضهم : إن القدر الذي فعله يوسف
عليه السلام كان من الصغائر والصغائر تجوز على الأنبياء عليهم السلام .
روي أن يوسف عليه السلام لما دخل على
الملك حين خرج من السجن وأقرت المرأة ، قال يوسف : ( ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب
) قال له جبريل : ولا حين هممت بها يا يوسف ؟ فقال يوسف عند ذلك : ( وما أبرئ نفسي
) الآية .
وقال الحسن البصري : إن الله تعالى
لم يذكر ذنوب الأنبياء عليهم السلام في القرآن ليعيرهم ، ولكن ذكرها ليبين موضع النعمة
عليهم ، ولئلا ييئس أحد من رحمته .
وقيل: إنه ابتلاهم بالذنوب ليتفرد بالطهارة
والعزة ، ويلقاه جميع الخلق يوم القيامة على انكسار المعصية .
وقيل: ليجعلهم أئمة لأهل الذنوب في
رجاء الرحمة وترك الإياس من المغفرة والعفو .
وقال بعض أهل الحقائق : الهم همان
: هم ثابت ، وهو إذا كان معه عزم وعقد ورضا ، مثل هم امرأة العزيز ، والعبد مأخوذ به
، وهم عارض وهو الخطرة ، وحديث النفس من غير اختيار ولا عزم ، مثل هم يوسف عليه السلام
، فالعبد غير مأخوذ به ما لم يتكلم أو يعمل .
أخبرنا أبو علي حسان بن سعيد المنيعي
، أنبأنا أبو طاهر محمد بن محمد بن محمش الزيادي ، حدثنا أبو بكر محمد بن الحسين القطان
، حدثنا أحمد بن يوسف السلمي ، حدثنا عبد الرزاق ، حدثنا معمر ، عن همام بن منبه ،
قال : حدثنا أبو هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
" قال الله عز وجل : إذا تحدث عبدي بأن يعمل حسنة فأنا أكتبها له حسنة ما لم يعملها
، فإذا عملها فأنا أكتبها له بعشر أمثالها وإذا تحدث بأن يعمل سيئة فأنا أغفرها له
، ما لم يعملها ، فإذا عملها فأنا أكتبها له بمثلها " .
قوله عز وجل : ( لولا أن رأى برهان
ربه ) اختلفوا في ذلك البرهان : قال قتادة وأكثر المفسرين : إنه رأى صورة يعقوب وهو
يقول له : يا يوسف تعمل عمل السفهاء وأنت مكتوب في الأنبياء ! .
وقال الحسن ، وسعيد بن جبير ، ومجاهد
، وعكرمة ، والضحاك : انفرج له سقف البيت فرأى يعقوب عليه السلام عاضا على أصبعه .
وقال سعيد بن جبير ، عن ابن عباس رضي
الله عنهما : مثل له يعقوب عليه السلام فضرب بيده في صدره ، فخرجت شهوته من أنامله .
وقال السدي : نودي يا يوسف ، تواقعها
! إنما مثلك ما لم تواقعها مثل الطير في جوف السماء لا يطاق ، ومثلك إن تواقعها مثله
إذا مات ووقع على الأرض لا يستطيع أن يدفع عن نفسه ، ومثلك ما لم تواقعها مثل الثور
الصعب الذي لا يطاق ، ومثلك إن واقعتها مثل الثور يموت فيدخل النمل في أصل قرنيه لا
يستطيع أن يدفعه عن نفسه .
وعن مجاهد ، عن ابن عباس رضي الله عنهما
في قوله : ( وهم بها ) قال : حل سراويله وقعد منها مقعد الرجل من امرأته ، فإذا بكف
قد بدت بينهما بلا معصم ولا عضد مكتوب عليها ( وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون
ما تفعلون ) ( الانفطار - 11 ) ، فقام هاربا وقامت ، فلما ذهب عنهما الرعب عادت وعاد
فظهرت تلك الكف مكتوبا عليها : ( ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا ) ( الإسراء
- 32 ) فقام هاربا وقامت ، فلما ذهب عنهما الرعب عادت وعاد ، فظهر ، ورأى تلك الكف
مكتوبا عليها : ( واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله ) ( البقرة - 281 ) فقام هاربا وقامت
، فلما ذهب عنهما الرعب عادت وعاد ، فقال الله عز وجل لجبريل عليه السلام : أدرك عبدي
قبل أن يصيب الخطيئة ، فانحط جبريل عليه السلام عاضا على أصبعه ، يقول : يا يوسف تعمل
عمل السفهاء وأنت مكتوب عند الله في الأنبياء .
وروي أنه مسحه بجناحه فخرجت شهوته من
أنامله .
وقال محمد بن كعب القرظي : رفع يوسف
رأسه إلى سقف البيت حين هم بها فرأى كتابا في حائط البيت : " لا تقربوا الزنا
إنه كان فاحشة وساء سبيلا " .
وروى عطية ، عن ابن عباس : في البرهان
أنه رأى مثال الملك .
وقال جعفر بن محمد الصادق رضي الله
عنهما : البرهان النبوة التي أودعها الله في صدره حالت بينه وبين ما يسخط الله عز وجل .
وعن علي بن الحسين قال : كان في البيت
صنم فقامت المرأة وسترته بثوب ، فقال لها يوسف : لم فعلت هذا ؟ .
فقالت : استحييت منه أن يراني على المعصية .
فقال يوسف : أتستحين مما لا يسمع ولا
يبصر ولا يفقه ؟ فأنا أحق أن أستحي من ربي ، وهرب .
قوله عز وجل : ( لولا أن رأى برهان
ربه ) جواب لولا محذوف ، تقديره : لولا أن رأى برهان ربه لواقع المعصية .
( كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء ) فالسوء
: الإثم .
وقيل: السوء القبيح .
والفحشاء : الزنا .
( إنه من عبادنا المخلصين ) قرأ أهل المدينة
، والكوفة : ( المخلصين ) بفتح اللام حيث كان إذا لم يكن بعده ذكر الدين ، زاد الكوفيون
" مخلصا " في سورة مريم ففتحوا .
ومعنى ( المخلصين ) المختارين للنبوة
، دليله : ( إنا أخلصناهم بخالصة ) ( ص - 146 ) .
وقرأ الآخرون بكسر اللام ، أي : المخلصين
لله الطاعة والعبادة .
﴿كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ
وَالْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ
وَجَادَلُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كَانَ
عِقَابِ﴾
سورة: غافر - مدنية - الآية: (5)
كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب من بعدهم
وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب
معنى الآية: ( كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب
من بعدهم ) وهم الكفار الذين تحزبوا على أنبيائهم بالتكذيب من بعد قوم نوح ، ( وهمت
كل أمة برسولهم ليأخذوه ) قال ابن عباس : ليقتلوه ويهلكوه .
وقيل: ليأسروه .
والعرب تسمي الأسير أخيذا ، ( وجادلوا
بالباطل ليدحضوا ) ليبطلوا ، ( به الحق ) الذي جاء به الرسل ، ومجادلتهم مثل قولهم
: إن أنتم إلا بشر مثلنا ( إبراهيم - 10 ) ،ولولا أنزل علينا الملائكة ( الفرقان -
21 ) ونحو ذلك ، ( فأخذتهم فكيف كان عقاب ) .
تعريف و معنى يهم في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي
يَهِمَ: (فعل)
يَهِمَ (يَيْهَمُ) يَهَمًا فهو أَيْهمُ
وهي يهماءُ والجمع : يُهْمٌ
يَهِمَ : جُنَّ
يَهَم: (اسم)
يَهَم : مصدر يَهِمَ
يُهْم: (اسم)
يُهْم : جمع يَهماء
يُهْمُ: (اسم)
يُهْمُ : جمع أَيهَم
اِتَّهَمَ: (فعل)
اتَّهمَ يتَّهم ، اتِّهامًا ، فهو مُتَّهِم
، والمفعول مُتَّهَم
اِتَّهَمَهُ وَهُوَ بَرِيءٌ : رَمَاهُ
بِتُهْمَةٍ لاَ تَتَّهِمْ أحَداً بِالبَاطِلِ
اِتَّهَمَهُ فِي قَوْلِهِ : شَكَّ فِي
صِدْقِهِ
اتَّهَمَهُ بكذا: أَدخَلَ عليه التُّهَمَةَ
(بسكون الهاء وفتحها) وظنَّها به
اِتِّهام: (اسم)
مصدر اِتَّهَمَ
الِاتِّهَام: مَا يُنْسَبُ لِلشَّخْصِ
مِنْ تُهْمَةٍ مِن جَرَّاءِ اعْتِدَاءٍ أوْ جَرِيمَةٍ
أصابع الاتِّهام تشير إليه: مُتَّهم
(القانون) نسبة جريمة أو عمل مخالف
للقانون إلى شخص، وإحالته إلى المحاكمة من أجلها اتِّهامات كاذبة،
قرار الاتِّهام: اتِّهام رسميّ صادر
عن النِّيابة العامّة
قفص الاتِّهام: مكان جلوس المتَّهم
أو المدَّعى عليه في محكمة
مُتَّهَم: (اسم)
اسم مفعول من اتَّهمَ
(القانون) كُلّ شخص اتّهم بجريمة أو
عمل مخالف للقانون
مُتَّهَم: (اسم)
مُتَّهَم : اسم المفعول من إِتَّهَمَ
مُتَّهِم: (اسم)
(فاعل مِن اِتَّهَمَ) هُوَ الْمُتَّهِمُ
الوَحِيدُ : الَّذِي يَتَّهِمُ غَيْرَهُ بِارْتِكَابِ جَرِيمَةٍ أَوْ ذَنْبٍ
مُتَّهِم: (اسم)
مُتَّهِم : فاعل من إِتَّهَمَ
أَيهَم: (اسم)
الجمع : يُهْمُ المؤنث : يَهْمَاءُ
الأَيْهَمُ : الأَصَمُّ من النَّاس
والبَرُّ الأَيهم: الذي لا يُهتدى فيه
لطريقٍ
وَلَدٌ أَيْهَمُ : لاَ عَقْلَ لَهُ
وَلاَ فَهْمَ
جَبَلٌ أَيْهَمُ : عَالٍ، شَامِخٌ،
صَعْبٌ اِرْتِقَاؤُهُ
صَخْرٌ أَيْهَمُ : أَمْلَسُ
شَابٌّ أَيْهَمُ : جَرِّيءٌ، لاَ يُسْتَطَاعُ
دَفْعُهُ
لَيْلٌ أَيْهَمُ : لاَ نُجُومَ فِيهِ
بَرٌّ أَيْهَمُ : لاَ يُهْتَدَى فِيهِ
لِطَرِيقٍ
أَتْهَمَ: (فعل)
أَتْهَمَ : أَتَى تِهامة
أَتْهَمَ البلدَ: استوخمه واستخبث ريحَه
أَتْهَمَ الرَّجُلُ: صارت به الرِّيبة
أَيْهمُ: (اسم)
أَيْهمُ : فاعل من يَهِمَ
يَهماء: (اسم)
الجمع : يُهْمٌ
اليَهْمَاءُ : الفلاةُ لا يُهتدى فيها
اليَهْمَاءُ: السَّنَةُ العسيرة الشديدة
التي لا فَرَجَ فيها
يَهْمَاءُ: (اسم)
يَهْمَاءُ : مؤنت أَيهَم
تتَهَّمَ: (فعل)
تتَهَّمَ : تاهم
اِهتَمَّ: (فعل)
اهتمَّ بـ / اهتمَّ لـ يهتمّ ، اهْتَمِمْ
/ اهْتَمَّ ، اهتمامًا ، فهو مُهتَمّ ، والمفعول مُهتَمّ به
اهتمَّ فلانٌ باليتامى: انشغل واعتنى
بهم
لا يُعيره اهتمامًا: لا يبالي به
يَهْتَمُّ بِالشِّعْرِ أكْثَرَ: يُولِّيهِ
أَهَمِّيَّةً
اِهْتَمَّ لِمُصَابِهِ : اِغْتَمَّ،
حَزِنَ
اهْتَمَّ بالأَمر: عُني بالقيام به
اِستَهَمَّ: (فعل)
استهمَّ يستهمّ ، اسْتَهْمِمْ / اسْتَهِمَّ
، استهمامًا ، فهو مُستهِمّ ، والمفعول مُستهَمّ - للمتعدِّي
استهمَّ فلانٌ فلانًا بالأمرِ/ استهمَّ
فلانٌ فلانًا في الأمرِ: طلبَ منه أن يهتمّ به
استهم القومُ: اقترعوا
اِهْتَمَّ بِتَتَبُّعِ الْمَوْضُوعِ:
بِتَقَصِّيهِ، بِبَحْثِهِ بَحْثاً دَقِيقاً
مِنْ أَوَّلِهِ إِلَى آخِرِهِ.
اِهْتَمَّ بِتَعَهُّدِ أَبْنَائِهِ:
إِلْزَامُ نَفْسِهِ بِالعِنَايَةِ وَالاهْتِمَامِ
بِهِمْ.
كلمات ذات صلة
أَيْهمُ أَيهَمانِ يَهَم يَهْمَاءُ
تعريف و معنى يهم في قاموس الكل. قاموس
عربي عربي
يهم
اليَهْماءُ: مفازةٌ لا ماء فيها ولا
يُسْمع فيها صوتٌ
وقا عُمارة: الفَلاة التي لا ماء فيها
ولا عَلَمَ فيها ولا يُهتدَى لطُرُقِها؛ وف حديث قُسٍّ كلُّ يَهماء يَقْصُرُ الطَّرْفُ
عنها أَرْقَلَتْها قِلاصُنا إِرْقال ويقال لها هَيْماء
وليلٌ أَيْهَمُ: لا نجُومَ فيه
واليَهْماء: فلاة مَلْساء ليس بها نبتٌ
والأَيْهَمُ: البلدُ الذي لا عَلَم
به واليَهْماءُ: العَمْياء، سميت به لِعَمَى مَن يَسْلُكها كما قيل للسَّيْلِ والبعي
الهائج الأَيْهَمانِ، لأَنهما يَتَجَرْثَمانِ كلَّ شيء كتَجَرْثُ الأَعْمى، ويقال لهما
الأَعْمَيان
واليَهْماءُ: التي لا مَرْتَع بها،
أَرض يَهْماء
واليَهْماءُ: الأَرضُ التي لا أَثر
فيها ولا طَرِيقَ ولا عَلَمَ وقيل هي الأَرض التي لا يُهتَدى فيها لطريقٍ، وهي أَكثر
استعمالاً م الهَيْماء، وليس لها مذَكَّر من نوعها
وقد حكى ابن جني: بَرٌّ أَيْهَمُ فإِذا
كان ذلك فلها مُذكَّر
والأَيْهَمُ من الرجال: الجريء الذي
ل يُستطاعُ دَفْعُه
وفي التهذيب: الشجاعُ الذي لا يَنْحاش
لشيء، وقيل: الأَيْهَمُ الذي لا يَعي شيئاً ولا يحفظُه، وقيل: ه الثَّبْت العِناد جهلاً
لا يَزِيغُ إِلى حجّةٍ ولا يَتَّهِمُ رأْيَه إِعجاباً والأَيْهَمُ: الأَصَمُّ، وقيل:
الأَعْمى
الأَزهري: والأَيْهَم من الناس الأَصمُّ
الذي لا يَسمع، بيِّنُ اليَهَمِ؛ وأَنشد كأَني أُنادي أَو أُكَلِّمُ أَيْهَم وسَنَةٌ
يَهْماء: ذات جُدوبةٍ
وسِنون يُهْمٌ: لا كلأَ فيها ولا ماء
ولا شجر
أَبو زيد: سَنةٌ يَهْماءُ شديدةٌ عَسِرَةٌ
لا فَرَحَ فيها والأَيْهَمُ: المُصابُ في عقله
والأَيَهمُ: الرجلُ الذي لا عقل له
ولا فَهْمَ؛ قال العجاج إِلاَّ تَضالِيلُ الفُؤادِ الأَيِْهَم أَراد الأَهْيم فقلبه؛
وقال رؤبة كأَنما تَغْريدُه بعد العَتَم مُرْتَجِسٌ جَلْجَلَ، أَوحادٍ نَهَم أَو راجزٌ
فيه لَجاجٌ ويَهَم أَي لا يَعْقِل
والأَيْهَمانِ عند أَهل الحَضَر: السيلُ
والحريقُ، وعن الأَعراب: الحريقُ والجملُ الهائجُ، لأَنه إِذا هاجَ لم يُستَطَع دَفْعُه
بمنزلة الأَيهَمِ من الرجال وإِنما أَيْهَمَ لأَنه ليسَ مما يُسْتطاع دَفْعُه، ولا
يَنْطِق فيُكلَّم أَو يُسْتَعْتَب، ولهذا قيل للفلاة الت لا يُهْتَدَى بها للطريق:
يَهْماء، والبَرُّ أَيْهم؛ قال الأَعشى ويَهْماء بالليل عَطْشَى الفَل ةِ، يُؤْنِسُني
صَوْتُ فَيّادِه قال ابن جني: ليس أَيْهَم ويَهْماء كأَدْهَم ودَهْماء لأَمْرَين أَحدهما
أَن الأَيهَمَ الجملُ الخائجُ أَو السيلُ واليَهْماء الفلاة، والآخر: أَن أَيْهم لو
كان مذكر يَهْماء لوجب أَن يأْتي فيهم يُهْمٌ مثل دُهْمٍ ولم يسمع ذلك، فعُلم لذلك
أَن هذا تَلاقٍ بين اللفظ وأَن أَيْهَم لا مؤنَّث له، وأَن يَهْماء لا مذكَّر له
والأَيْهَمانِ عن أَهل الأَمْصارِ:
السيلُ والحَريقُ لأَنه لا يُهْتَدى فيهما كيف العمل كما لا يُهْتَدى في اليَهْماءِ،
والسَّيلُ والجملُ الهائجُ الصَّؤُول يُتعوَّذُ منهما، وهُما الأَعْمَيانِ، يقال: نَعُوذ
بالله م الأَيْهَمَيْنِ، وهما البعير المُغْتَلِم الهائجُ والسيلُ
وفي الحديث: كان النبي، صلى الله علي
وسلم، يَتعوَّذُ من الأَيْهَمَيْنِ، قال: وهما السيلُ والحريق
أَبو زيد أَنت أَشدُّ وأَشجعُ من الأَيْهَمَيْنِ،
وهما الجملُ والسَّيْلُ، ولا يقال لأَحدِهما أَيْهَم
والأَيْهَمُ: الشامخُ من الجبالِ
والأَيْهم من الجبال: الصَّعْب الطويلُ
الذي لا يُرْتَقَى، وقيل: هو الذي نبات فيه
وأَيْهم: اسمٌ ، وجبلةُ بن الأَيْهم:
آخرُ ملوك غسّان
المعجم: لسان العرب
يهم - ييهم ، يهما
1-جن
المعجم: الرائد
اليَهَمُ
ـ اليَهَمُ: الجُنونُ.
ـ الأيْهَمُ: من لا عَقْلَ له ولا فَهْمَ،
والحَجَرُ الأمْلَسُ، والجَبَلُ الصَّعْبُ، والأصَمُّ، والبَرِّيَّةُ، والشُّجاعُ.
ـ الأيْهمانِ عِنْدَ أهْلِ البادِيَةِ:
السَّيْلُ والجَمَلُ الهائِجُ الصَّؤُولُ، وعِنْدَ الحاضِرَة: السَّيْلُ والحَريقُ.
ـ اليَهْماءُ: الفَلاةُ لا يُهْتَدَى
فيها، والسَّنَةُ الشَّديدَةُ لا فَرَجَ فيها.
ـ جَبَلَةُ بنُ الأيْهَمِ: آخِرُ مُلوكِ
غَسَّانَ.
المعجم: القاموس المحيط
يَهِمَ
يَهِمَ يَهِمَ َ (يَيْهَمُ) يَهَمًا:
جُنَّ.
فهو أَيْهمُ.
وهي يهماءُ. والجمع : يُهْمٌ.
المعجم: المعجم الوسيط
يَهِمَ
[ي
هـ م]. (فعل: ثلاثي لازم). يَهِمَ، يَيْهَمُ، مصدر يَهَمٌ. :-يَهِمَ الْوَلَدُ :-
: جُنَّ.
المعجم: الغني
يهم
1- مصدر
يهم. 2- جنون.
المعجم: الرائد
اتَّهمَ يتَّهم ، اتِّهامًا ، فهو مُتَّهِم
، والمفعول مُتَّهَم :-
(انظر و هـ م – اتَّهمَ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
اتَّهمَ يتَّهم ، اتِّهامًا ، فهو مُتَّهِم
، والمفعول مُتَّهَم :-
• اتَّهم الشَّخصَ عزا إليه قولاً أو فعلاً ما من غير تيقُّن
:-اتَّهمه ظلمًا وعدوانًا: بغير وجه حقٍّ.
• اتَّهمه في قوله: شكَّ في صدقه.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
أيهم - ج، يهم ، -مؤ، يهماء
1- أيهم
من لا عقل له ولا فهم. 2- أيهم من الجبال : عالي. 3- أيهم : جبل صعب. 4- أيهم : حجر
أملس. 5- أيهم : جريء لا يستطاع دفعه. 6- أيهم : ليل لا نجوم فيه. 7- أيهم بر لا يهتدى
فيه.
المعجم: الرائد
الأَيْهَمُ : الأَصَمُّ من النَّاس.
و الأَيْهَمُ الجرىءُ الذي لا يُستطاع
دفعُه.
و الأَيْهَمُ الحجرُ الأَملس.
و الأَيْهَمُ الشَّامخُ من الجبال.
و الأَيْهَمُ الجبلُ الصَّعب الطَّويل
الذي لا يُرتَقَى.
و الأَيْهَمُ اللَّيلُ لا نجوم فيه.
والبَرُّ الأَيهم: الذي لا يُهتدى فيه
لطريقٍ.
المعجم: المعجم الوسيط
اليَهْمَاءُ : الفلاةُ لا يُهتدى فيها.
و اليَهْمَاءُ السَّنَةُ العسيرة الشديدة
التي لا فَرَجَ فيها.
المعجم: المعجم الوسيط
مُتَّهِمٌ
جمع: ـون، ـات.[ت هـ م، و هـ م]. (فاعل
مِن اِتَّهَمَ). :-هُوَ الْمُتَّهِمُ الوَحِيدُ :- : الَّذِي يَتَّهِمُ غَيْرَهُ بِارْتِكَابِ
جَرِيمَةٍ أَوْ ذَنْبٍ.
المعجم: الغني
يَهماء
يهماء - ج، يهم
1- يهماء
: مؤنث أيهم. 2- يهماء : أرض واسعة لا يهتدى فيها إلى الطرق وغيرها. 3- يهماء : سنة
شديدة لا فرج فيها. 4- يهماء : ناقة شديدة. 5- يهماء : «أرض يهماء» : لا أثر فيها،
ولا مرعى، ولا علم أو إشارة. 6- يهماء : «سنون يهم» : لا عشب فيها، ولا ماء، ولا شجر.
المعجم: الرائد
استهمّ فلان فلانا بالأمر/ استهمّ فلان
فلانا في الأمر
طلَب منه أن يجدّ فيه.
المعجم: عربي عامة
اتهام
اتهام بسوء السلوك ضد شخص يحتل منصبا
في الحكومة. وفي الولايات المتحدة لا يحق إلا لمجلس النواب اتهام مثل هؤلاء الأشخاص
وتتم المحاكمة من قبل مجلس الشيوخ. ويقتضي الحكم في القضية ثلثي أعضاء المجلس. لقد
فضل الرئيس الأمريكي نيكسون (1913_1994) الاستقالة بدل مواجهة إجراء الاتهام إثر فضيحة
ووترچيت. والرئيس الوحيد في تاريخ الولايات المتحدة الذي حكم عليه في قضية اتهام الرئيس
أندرو جونسون سنة 1968. لكنه برئ بعدها من قبل مجلس الشيوخ.
مصطلحات سياسية
المعجم: عربي عامة
اتّهم الشّخص
عزا إليه قولاً أو فعلاً ما من غير
تيقُّن :-اتَّهمه ظلمًا وعدوانًا
المعجم: عربي عامة
استهم القوم
اقترعوا.
المعجم: عربي عامة
استهمّ فلان
عُني بأمر قومه.
المعجم: عربي عامة
اهتمّ فلان باليتامى
انشغل واعتنى بهم :-شرُّ عيوبنا اهتمامنا
بعيوب الناس- اهتمّ فلان بالسِّياسة منذ صباه :- ° لا يُعيره اهتمامًا
المعجم: عربي عامة
اهتمّ فلان لضياع أمواله
حَزِن، اغتمّ :-يهتمّ المسلمون لما
حلّ بالفلسطينيين.
المعجم: عربي عامة
التحليل الصرفي للكلمة يهم
يَهِم : كلمة أصلها الفعل (يَهِمَ)
في صيغة الماضي المعلوم منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (يهم) وجذعه (يهم). انظر
معنى يَهِمَ
يُهِمّ : كلمة أصلها الفعل (أَهَمَّ)
في صيغة المضارع منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (همم) وجذعه (هم) وتحليلها
(ي + هم). انظر معنى أَهَمَّ
يُهَمّ : كلمة أصلها الفعل (أَهَمَّ)
في صيغة المضارع المجهول منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (همم) وجذعه (هم) وتحليلها
(ي + هم). انظر معنى أَهَمَّ
يُهِمّ : كلمة أصلها الفعل (أَهَمَّ)
في صيغة المضارع المعلوم منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (همم) وجذعه (هم) وتحليلها
(ي + هم). انظر معنى أَهَمَّ
يُهَمّ : كلمة أصلها الفعل (أَهَمَّ)
في صيغة المضارع المجهول منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (همم) وجذعه (هم) وتحليلها
(ي + هم). انظر معنى أَهَمَّ
يَهُمّ : كلمة أصلها الفعل (هَمَّ)
في صيغة المضارع منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (همم) وجذعه (هم) وتحليلها
(ي + هم). انظر معنى هَمَّ
يُهَمّ : كلمة أصلها الفعل (هَمَّ)
في صيغة المضارع المجهول منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (همم) وجذعه (هم) وتحليلها
(ي + هم). انظر معنى هَمَّ
يَهُمّ : كلمة أصلها الفعل (هَمَّ)
في صيغة المضارع المعلوم منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (همم) وجذعه (هم) وتحليلها
(ي + هم). انظر معنى هَمَّ
يُهَمّ : كلمة أصلها الفعل (هَمَّ)
في صيغة المضارع المجهول منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (همم) وجذعه (هم) وتحليلها
(ي + هم). انظر معنى هَمَّ
يَهُمّ : كلمة أصلها الفعل (هَمَّ)
في صيغة المضارع منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (همم) وجذعه (هم) وتحليلها
(ي + هم). انظر معنى هَمَّ
نصوص عربية وردت فيها كلمة يهم
مَا حَمَلَكُمْ عَلَى إِلْقَائِكُمْ
نِعَالَكُمْ ؟ '' قَالُوا : رَأَيْنَاكَ خَلَعْتَ فَخَلَعْنَا ، قَالَ : '' إِنَّ جِبْرِيلَ
أَتَانِي أَوْ أَتَى فَأَخْبَرَنِي أَنَّ فِيهِمَا أَذًى أَوْ قَذَرًا ، فَإِذَا جَاءَ
أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ ، فَلْيُقَلِّبْ نَعْلَيْهِ ، فَإِنْ رَأَى فِيهِمَا أَذًى
، فَلْيُمِطْ وَلْيُصَلِّ فِيهِمَا (حديث )
سَيَقُولُونَ ثَلَاثَةٌ رَّابِعُهُمْ
كَلْبُهُمْ وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ رَجْمًا بِالْغَيْبِ وَيَقُولُونَ
سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ قُل رَّبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِم مَّا يَعْلَمُهُمْ
إِلَّا قَلِيلٌ فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاء ظَاهِرًا وَلَا تَسْتَفْتِ فِيهِم
مِّنْهُمْ أَحَدًا (قرآن سورة الكهف/22 )
No comments:
Post a Comment