108-) من معانى اللغة العربية
كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها
معنى لَمَّا في القرآن الكريم
لمّا جميع﴿٣٢ يس﴾ إلا مجموعون
وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ﴿٣٢ يس﴾
جميع الأمم السابقة واللاحقة
لمّا﴿٣٥ الزخرف﴾ لمّا: إلّا. إن من
معاني " لما " إلا الاستثنائية شريطة ان لا تدخل على فعل.
لمّاً﴿١٩ الفجر﴾ لمّاً: جامعاً. أو
شديداً يجمع بين الحلال و الحرام. و الكلُ اللمَ: السفّ. و اللمُّ: الجمع الكثير الشديد.
تفسير آية 32 من سورة يس
تفسير الجلالين
﴿وإن﴾ نافية أو مخففة
﴿كل﴾ أي كل الخلائق مبتدأ
﴿لما﴾ بالتشديد بمعنى إلا، أو بالتخفيف،
فاللام فارقة وما مزيدة
﴿جميع﴾ خبر المبتدأ، أي مجموعون
﴿لدينا﴾ عندنا في الموقف بعد بعثهم
﴿محضرون﴾ للحساب خبر ثان.
تفسير الميسر
وما كل هذه القرون التي أهلكناها وغيرهم،
إلا محضرون جميعًا عندنا يوم القيامة للحساب والجزاء.
الآيات المتضمنة كلمة لما في القرآن
الكريم
عدد الآيات: 290 آية
﴿فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ﴾
سورة: البروج - مكية - الآية: (16)
فعال لما يريد
معنى الآية: "فعال لما يريد"،
لا يعجزه شيء يريده ولا يمتنع منه شيء طلبه.
﴿إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا
حَافِظٌ﴾
سورة: الطارق - مكية - الآية: (4)
إن كل نفس لما عليها حافظ
معنى الآية: ( إن كل نفس ) جواب القسم
( لما عليها حافظ ) قرأ أبو جعفر ، وابن عامر ، وعاصم ، وحمزة : " لما "
بالتشديد ، يعنون : ما كل نفس إلا عليها حافظ ، وهي لغة هذيل يجعلون " لما
" بمعنى " إلا " يقولون : نشدتك الله لما قمت ، أي إلا قمت .
وقرأ الآخرون بالتخفيف ، جعلوا
" ما " صلة ، مجازه : إن كل نفس لعليها حافظ [ من ربها ] [ وتأويل الآية
: كل نفس عليها حافظ من ربها ] يحفظ عملها ويحصي عليها ما تكتسب من خير وشر .
قال ابن عباس : هم الحفظة من الملائكة .
قال الكلبي : حافظ من الله يحفظها ويحفظ
قولها وفعلها حتى يدفعها ويسلمها إلى المقادير ، ثم يخلي عنها .
﴿وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا
لَمًّا﴾
سورة: الفجر - مكية - الآية: (19)
وتأكلون التراث أكلا لما
معنى الآية: ( وتأكلون التراث ) أي
الميراث ( أكلا لما ) شديدا وهو أن يأكل نصيبه ونصيب غيره ، وذلك أنهم كانوا لا يورثون
النساء ولا الصبيان ، ويأكلون نصيبهم .
قال ابن زيد : الأكل اللم : الذي يأكل
كل شيء يجده ، لا يسأل عنه أحلال هو أم حرام ؟ ويأكل الذي له ولغيره ، يقال : لممت
ما على الخوان إذا أتيت ما عليه فأكلته .
﴿وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا﴾
سورة: الفجر - مكية - الآية: (20)
وتحبون المال حبا جما
معنى الآية: "وتحبون المال حباً
جماً"، أي كثيراً، يعني: تحبون جمع المال وتولعون به، يقال: جم الماء في الحوض،
إذا كثر واجتمع.
﴿مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ
نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي
ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ﴾
سورة: البقرة - مدنية - الآية:
(17) مثلهم كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات
لا يبصرون
معنى الآية: ( مثلهم ) شبههم وقيل صفتهم .
والمثل قول سائر في عرف الناس يعرف
به معنى الشيء وهو أحد أقسام القرآن السبعة ( كمثل الذي ) يعني الذين بدليل سياق الآية .
ونظيره " والذي جاء بالصدق وصدق
به أولئك هم المتقون " ( 33 - الزمر ) ( استوقد ) أوقد ( نارا فلما أضاءت ) النار
( ما حوله ) أي حول المستوقد .
وأضاء لازم ومتعد يقال أضاء الشيء بنفسه
وأضاءه غيره وهو هاهنا متعد ( ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون ) قال ابن
عباس وقتادة ومقاتل والضحاك والسدي نزلت في المنافقينيقول مثلهم في نفاقهم كمثل رجل
أوقد نارا في ليلة مظلمة في مفازة فاستدفأ ورأى ما حوله فاتقى مما يخاف فبينا هو كذلك
إذا طفيت ناره فبقي في ظلمة طائفا متحيرا فكذلك المنافقون بإظهار كلمة الإيمان أمنوا
على أموالهم وأولادهم وناكحوا المؤمنين ووارثوهم وقاسموهم الغنائم فذلك نورهم فإذا
ماتوا عادوا إلى الظلمة والخوف.
وقيل ذهاب نورهم في القبر .
وقيل في القيامة حيث يقولون للذين آمنوا
انظرونا نقتبس من نوركم .
وقيل ذهاب نورهم بإظهار عقيدتهم على
لسان النبي صلى الله عليه وسلم فضرب النار مثلا ثم لم يقل أطفأ الله نارهم لكن عبر
بإذهاب النور عنه لأن النور نور وحرارة فيذهب نورهم وتبقى الحرارة عليهم .
وقال مجاهد : إضاءة النار إقبالهم إلى
المسلمين والهدى وذهاب نورهم إقبالهم إلى المشركين والضلالة وقال عطاء ومحمد بن كعب
: نزلت في اليهود .
وانتظارهم خروج النبي صلى الله عليه
وسلم واستفتاحهم به على مشركي العرب فلما خرج كفروا به
﴿قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ
فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ
غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ﴾
سورة: البقرة - مدنية - الآية:
(33)
قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم
بأسمائهم قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السماوات والأرض وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون
معنى الآية: قال الله تعالى:يا آدم
أنبئهم بأسمائهم أخبرهم بأسمائهم فسمى آدم كل شئ باسمه وذكر الحكمة التي لأجلها خلق.
فلما أنبأهم بأسمائهم قال الله تعالىألم
أقل لكم يا ملائكتيإني أعلم غيب السماوات والأرض ما كان منهما وما يكون لأنه قد قال
لهم إني أعلم ما لا تعلمون [30 - البقرة].
وأعلم ما تبدون قال الحسن وقتادة: يعني
قولهم أتجعل فيها من يفسد فيهاوما كنتم تكتمون قولكم لن يخلق الله خلقاً أكرم عليه
منا.
قال ابن عباس رضي الله عنهما:
"هو أن إبليس مر على جسد آدم وهو ملقى بين مكة والطائف لا روح فيها فقال: لأمر
ما خلق هذا ثم دخل في فيه وخرج من دبره وقال: إنه خلق لا يتماسك لأنه أجوف، ثم قال
للملائكة الذين معه أرأيتم إن فضل هذا عليكم وأمرتم بطاعته ماذا تصنعون؟، قالوا: نطيع
أمر ربنا، فقال إبليس في نفسه: والله لئن سلطت عليه لأهلكنه ولئن سلط علي لأعصينه فقال
الله تعالى: وأعلم ما تبدون يعني ما تبديه الملائكة من الطاعة وما كنتم تكتمون يعني
إبليس من المعصية".
﴿فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ
يَدَيْهَا وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ﴾
سورة: البقرة - مدنية - الآية:
(66)
فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها
وموعظة للمتقين
معنى الآية: فجعلناها أي جعلنا عقوبتهم
بالمسخ.
نكالاً أي عقوبة وعبرة، والنكال اسم
لكل عقوبة ينكل الناظر من فعل ما جعلت العقوبة جزاء عليه، ومنه النكول عن اليمين وهو
الامتناع، وأصله من النكل وهو القيد ويكون جمعه: أنكالاً.
لما بين يديها قال قتادة: "أراد
بما بين يديها يعني ما سبقت من الذنوب، أي جعلنا تلك العقوبة جزاء لما تقدم من ذنوبهم
قبل نهيهم عن أخذ الصيد".
وما خلفها ما حضر من الذنوب التي أخذوا
بها، وهي العصيان بأخذ الحيتان.
وقال أبو العالية والربيع: "عقوبة
لما مضى من ذنوبهم وعبرة لمن بعدهم أن يستنوا بسنتهم، و(ما) الثانية بمعنى من".
وقيل: (جعلناها) أي جعلنا قرية أصحاب
السبت عبرة لما بين يديها أي القرى التي كانت مبنية في الحال، (وما خلفها) وما يحدث
من القرى من بعد ليتعظوا.
وقيل: فيه تقديم وتأخير، تقديره: فجعلناها
وما خلفها، أي ما أعد لهم من العذاب في الآخرة، نكالاً وجزاء لما بين يديها أي لما
تقدم من ذنوبهم باعتدائهم في السبت.
وموعظة للمتقين: للمؤمنين من أمة محمد
صلى الله عليه وسلم فلا يفعلون مثل فعلهم.
﴿ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ
ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا
يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ
الْمَاءُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ
عَمَّا تَعْمَلُونَ﴾
سورة: البقرة - مدنية - الآية:
(74)
ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة
أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء
وإن منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون
معنى الآية: قوله تعالى: ثم قست قلوبكم
يبست وجفت، جفاف القلب: خروج الرحمة واللين عنه، وقيل: غلظت، وقيل: اسودت.
من بعد ذلك من بعد ظهور الدلالات.
قال الكلبي: "قالوا بعد ذلك: نحن
لم نقتله، فلم يكونوا قط أعمى قلباً ولا أشد تكذيباً لنبيهم منهم عند ذلك".
فهي أي في الغلظة والشدة.
كالحجارة أو أشد قسوة قيل: أو بمعنى
بل، وقيل: بمعنى الواو كقوله تعالى: مائة ألف أو يزيدون [147-الصافات] أي: بل يزيدون
أو ويزيدون، وإنما لم يشبهها بالحديد مع أنه أصلب من الحجارة، لأن الحديد قابل للين
فإنه يلين بالنار، وقد لان لداود عليه السلام، والحجارة لا تلين قط، ثم فضل الحجارة
على القلب القاسي فقال:وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار قيل: أراد به (جميع) الحجارة،
وقيل: أراد به الحجر الذي كان يضرب عليه موسى للأسباط.
وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء
أراد به عيوناً دون الأنهار.
وإن منها لما يهبط ينزل من أعلى الجبل
إلى أسفله.
من خشية الله وقلوبكم لا تلين ولا تخشع
يا معشر اليهود.
فإن قيل: جماد لا يفهم، فكيف (يخشى)؟
قيل: الله يفهمه ويلهمه فيخشى بإلهامه.
ومذهب أهل السنة والجماعة أن الله تعالى
خلق علماً في الجمادات وسائر الحيوانات سوى العقل، لا يقف عليه غيره، فلها صلاة وتسبيح
وخشية كما قال جل ذكره: وإن من شيء إلا يسبح بحمده [44-الاسراء]، وقال: والطير صافات
كل قد علم صلاته وتسبيحه [41-النور]، وقال: ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن
في الأرض والشمس والقمر [18-الحج] الآية، فيجب (المؤمن) الإيمان به ويكل علمه إلى الله
تعالى سبحانه وتعالى.
ويروى أن النبي صلى الله عليه وسلم
كان على ثبير والكفار يطلبونه فقال الجبل: انزل عني فإني أخاف أن تؤخذ علي فيعاقبني
الله بذلك فقال له جبل حراء: إلي يا رسول الله.
أخبرنا الإمام أبو علي الحسين بن محمد
القاضي ثنا السيد أبو الحسن محمد بن الحسين العلوي أنا أحمد بن محمد بن عبد الوهاب
النيسابوري أنا محمد بن إسماعيل الصائغ أنا يحيى بن أبي بكر أنا إبراهيم بن طهمان عن
سماك بن حرب عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إني لأعرف
حجراً بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث وإني لأعرفه الآن" ( هذا حديث صحيح أخرجه
مسلم عن أبي بكر بن أبي شيبة عن يحيى بن أبي بكر).
وصح عن أنس "أن رسول الله صلى
الله عليه وسلم طلع على أُحُد فقال: هذا جبل يحبنا و نحبه".
وروي عن أبي هريرة يقول: "صلى
بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ثم أقبل على الناس بوجهه وقال: بينما رجل يسوق
بقرة إذ عيي فركبها فضربها فقالت: إنا لم نخلق لهذا، إنما خلقنا لحراثة الأرضفقال الناس:
سبحان الله بقرة تتكلم!؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فإني أومن به أنا وأبو
بكر وعمر وماهُمَا ثَمّ، وقال: " بينما رجل في غنم له إذ عدا الذئب على شاة منها
فأدركها صاحبها فاستنفذها، فقال الذئب: فمن لها يوم السبع؟ أي يوم القيامة، يوم لا
راعي لها غيري، فقال الناس: سبحان الله ذئب يتكلم؟ فقال: أومن به أنا وأبو بكر وعمر
وما هما ثم".
وصح عن أبي هريرة قال:"كان رسول
صلى الله عليه وسلم على حراء وأبو بكر وعمر وعثمان وعلي وطلحة والزبير فتحركت الصخرة
فقال النبي صلى الله عليه وسلم اهدأ -أي: اسكن- فما عليك إلا نبي أو صديق أو شهيد"
صحيح أخرجه مسلم .
أنا أحمد بن عبد الله الصالحي أنا أبو
سعيد يحيى بن أحمد بن علي الصانع أنا أبو الحسن علي بن إسحاق بن هشام الرازي أنا محمد
بن أيوب بن ضريس البجلي الرازي أنا محمد بن الصباح عن الوليد بن أبي ثور عن السدي عن
عباد بن أبي يزيد عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: "كنا مع رسول الله صلى
الله عليه وسلم بمكة فخرجنا في نواحيها خارجاً من مكة بين الجبال والشجر، فلم يمر بشجرة
ولا جبل إلا قال السلام عليك يارسول الله".
أنا أبو الحسن عبد الوهاب بن محمد الخطيب
أنا عبد العزيز بن أحمد الخلال أنا أبو العباس الأصم أنا الربيع أنا الشافعي أنا عبد
المجيد بن عبد العزيز عن ابن جريج أخبرني أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد الله رضي
الله عنه يقول: "كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا خطب استند إلى جذع نخلة من
سواري المسجد، فلما صنع له المنبر فاستوى عليه اضطربت تلك السارية وحنت كحنين الناقة
حتى سمعها أهل المسجد، حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم فاعتنقها فسكنت".
قال مجاهد: "لا ينزل حجر من أعلى
إلى الأسفل إلا من خشية الله".
ويشهد لما قلنا قوله تعالى: لو أنزلنا
هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله وتلك الأمثال نضربها للناس
لعلهم يتفكرون (21-الحشر).
قوله عز وجل: وما الله بغافل بِسَاه.
عما تعملون وعيد وتهديد، وقيل: بتارك
عقوبة ما تعملون، بل يجازيكم به.
قرأ ابن كثير (يعملون) بالياء، والآخرون
بالتاء.
﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ
كَفَرُوا فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى
الْكَافِرِينَ﴾
سورة: البقرة - مدنية - الآية:
(89)
ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما
معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله
على الكافرين
معنى الآية: ( ولما جاءهم كتاب من عند
الله ) يعني القرآن ( مصدق ) موافق ( لما معهم ) يعني التوراة ( وكانوا ) يعني اليهود
( من قبل ) قبل مبعث محمد صلى الله عليه وسلم ( يستفتحون ) يستنصرون ( على الذين كفروا
) على مشركي العرب ، وذلك أنهم كانوا يقولون إذا حزبهم أمر ودهمهم عدو : اللهم انصرنا
عليهم بالنبي المبعوث في آخر الزمان ، الذي نجد صفته في التوراة ، فكانوا ينصرون ،
وكانوا يقولون لأعدائهم من المشركين قد أظل زمان نبي يخرج بتصديق ما قلنا فنقتلكم معه
قتل عاد وثمود وإرم ( فلما جاءهم ما عرفوا ) يعني محمدا صلى الله عليه وسلم من غير
بني إسرائيل وعرفوا نعته وصفته ( كفروا به) بغيا وحسدا .
( فلعنة الله على الكافرين )
﴿قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ
فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ
وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ﴾
سورة: البقرة - مدنية - الآية:
(97)
قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على
قلبك بإذن الله مصدقا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين
معنى الآية: قوله عز وجل: قل من كان
عدواً لجبريل قال ابن عباس رضي الله عنهما: "إن حبراً من أحبار اليهود يقال له
عبد الله بن صوريا قال للنبي صلى الله عليه وسلم: أي ملك (نزل) من السماء؟ قال (جبريل)
قال: ذلك عدونا من الملائكة ولو كان ميكائيل لآمنا بك، إن جبريل ينزل بالعذاب والقتال
والشدة وإنه عادانا مراراً وكان من أشد ذلك علينا، أن الله تعالى أنزل على نبينا أن
بيت المقدس سيخرب على يد رجل يقال له بختنصر، وأخبرنا بالحين الذي يخرب فيه، فلما كان
وقته بعثنا رجلاً من أقوياء بني إسرائيل في طلبه لقتله فانطلق حتى لقيه ببابل غلاماً
مسكيناً فأخذه ليقتله فدفع عنه جبريل وكبر بختنصر وقوي وغزانا وخرب بيت المقدس فلهذا
نتخذه عدواً فأنزل الله تعالى هذه الآية".
وقال مقاتل: "قالت اليهود: إن
جبريل عدونا لأنه أمر بجعل النبوة فينا فجعلها في غيرنا".
وقال قتادة وعكرمة والسدي: "كان
لعمر بن الخطاب أرض بأعلى المدينة وممرها على مدارس اليهود فكان إذا أتى أرضه يأتيهم
ويسمع منهم كلاماً فقالوا له: ما في أصحاب محمد أحب إلينا منك، إنهم يمرون علينا فيؤذوننا
وأنت لا تؤذينا وإنا لنطمع فيك، فقال عمر: والله ما آتيكم لحبكم ولا أسألكم لأني شاك
في ديني وإنما أدخل عليكم لأزداد بصيرة في أمر محمد صلى الله عليه وسلم وأرى آثاره
في كتابكم وأنتم تكتمونها، فقالوا: من صاحب ممحمد الذي يأتيه من الملائكة؟، قال: جبريل،
فقالوا: ذلك عدونا يطلع محمداً على أسرارنا وهو صاحب كل عذاب وخسف وسنة وشدة، وإن ميكائيل
إذا جاء جاء بالخصب والمغنم، فقال لهم عمر: تعرفون جبريل وتنكرون محمداً؟، قالوا: نعم
قال: فأخبروني عن منزلة جبريل وميكائيل من الله عز وجل؟، قالوا: جبريل عن يمينه وميكائيل
عن يساره قال عمر: فإني أشهد أن من كان عدواً لجبريل فهو عدو لميكائيل، ومن كان عدواً
لميكائيل فإنه عدو لجبريل، ثم رجع عمر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد جبريل
قد سبقه بالوحي فقرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية فقال: (لقد وافقك ربك
يا عمر) فقال عمر: لقد رأيتني بعد ذلك في دين الله أصلب من الحجر".
قال الله تعالى: قل من كان عدواً لجبريل
فإنه يعني: جبريل.
نزله يعنى: القرآن، كناية عن غير مذكور.
على قلبك يا محمد.
بإذن الله بأمر الله.
مصدقاً موافقاً.
لما بين يديه لما قبله من الكتب.
وهدىً وبشرى للمؤمنين.
﴿وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ
اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
كِتَابَ اللَّهِ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ﴾
سورة: البقرة - مدنية - الآية:
(101) ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب
الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون
معنى الآية: ولما جاءهم رسول من عند
الله يعني محمداً.
مصدق لما معهم نبذ فريق من الذين أوتوا
الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم يعني التوراة، وقيل: التوراة وقيل: القرآن.
كأنهم لا يعلمون قال الشعبي:
"كانوا يقرؤون التوراة ولا يعملون بها"، وقال سفيان بن عينية: "أدرجوها
في الحرير والديباج وحلوها بالذهب والفضة ولم يعملوا بها فذلك نبذهم لها".
﴿أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ
وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ
وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا حَتَّى يَقُولَ الرَّسُولُ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ
مَتَى نَصْرُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ نَصْرَ اللَّهِ قَرِيبٌ﴾
سورة: البقرة - مدنية - الآية:
(214)
أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم
مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا
معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب
معنى الآية: قوله تعالى : ( أم حسبتم
أن تدخلوا الجنة ) قال قتادة والسدي : نزلت هذه الآية في غزوة الخندق حين أصاب المسلمين
ما أصابهم من الجهد وشدة الخوف والبرد وضيق العيش وأنواع الأذى كما قال الله تعالى
: " وبلغت القلوب الحناجر " ( 10 - الأحزاب ) وقيل نزلت في حرب أحد .
وقال عطاء : لما دخل رسول الله صلى
الله عليه وسلم وأصحابه المدينة اشتد عليهم الضر لأنهم خرجوا بلا مال وتركوا ديارهم
وأموالهم بأيدي المشركين وآثروا رضا الله ورسوله وأظهرت اليهود العداوة لرسول الله
صلى الله عليه وسلم وأسر قوم النفاق فأنزل الله تعالى تطييبا لقلوبهم ( أم حسبتم )
أي : أحسبتم والميم صلة قاله الفراء وقال الزجاج : بل حسبتم ومعنى الآية : أظننتم أيها
المؤمنون أن تدخلوا الجنة ( ولما يأتكم ) وما صلة ( مثل الذين خلوا ) شبه الذين مضوا
( من قبلكم ) النبيين والمؤمنين ( مستهم البأساء ) الفقر والشدة والبلاء ) ( والضراء
) المرض والزمانة ) ( وزلزلوا ) أي حركوا بأنواع البلايا والرزايا وخوفوا ( حتى يقول
الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله ) ما زال البلاء بهم حتى استبطئوا النصر .
قال الله تعالى : ( ألا إن نصر الله
قريب ) قرأ نافع حتى يقول الرسول بالرفع معناه حتى قال الرسول وإذا كان الفعل الذي
يلي حتى في معنى الماضي ولفظه ( لفظ ) المستقبل فلك فيه الوجهان الرفع والنصب فالنصب
على ظاهر الكلام لأن حتى تنصب الفعل المستقبل والرفع لأن معناه الماضي وحتى لا تعمل
في الماضي .
تعريف و معنى لما في معجم المعاني الجامع
- معجم عربي عربي
لَما: (فعل(
لَمَا لَمْوًا
ما يَلْمُو فمُ فلانٍ بكلمة: أي لا
يستعظم شيئاً تكلَّم به من قبيح
لَمَا الشيءَ: أَخَذَهُ بأَجمعِه
لَمّا: (حرف/اداة(
حرف نفي يجزم المضارع، ويقلبه إلى ماضٍ
ممتدٍّ حتّى وقت الحديث مع توقّع حدوثه في المستقبل القريب لمَّا يذاكر درسَه: لم يفعله
إلى وقت الحديث،
لَما: (اسم(
ظرف بمعنى حين، وهي تخفيف لمّا (انظر:لمَّا)
ما: (حرف/اداة(
كلمة مكوَّنة من اللاّم وهي حرف جرّ
للتعليل،(ما) اسم موصول بمعنى الذي
لَمْو: (اسم(
لَمْو : مصدر لَما
كُلَماءُ: (اسم(
كُلَماءُ : جمع كَليم
المني: (مصطلحات(
بفتح الميم وتشديد الياء ، من أمنى
الرجل إذا أنزل المني {مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى} وهو من الرجل في حال صحته ماء غليظ أبيض
فيه حبيبات يخرج من الذكر عند اشتداد الشهوة ، ومني المرأة ماء رقيق أصفر لا حبيبات
فيه. (فقهية(
المني: (مصطلحات(
ماء غليظ أبيض فيه حبيبات يخرج من الذكر
عند اشتداد الشهوة ومني المرأة ماء رقيق أصفر لا حبيبات فيه. (فقهية)
خروج المني: (مصطلحات(
مرور الماء الأبيض الرقيق الدافق من
ذكر الرجل وقبل المرأة عند اشتداد الشهوة. (فقهية(
اِعْتَرَفَهُ لَمَّا رَآهُ:
سَأَلَهُ الخَبَرَ.
استهدف للموت:
عرَّض نفسَه له ، ''استهدف للنَّقد-
من ألَّف فقد استهدف )مثل(
المِهَنِ الحُرَّةِ:
المِهَنُ الَّتِي لا تَخْضَعُ لِنِظامِ
الإِداراتِ.
إِنْزالُ الْمَنِيِّ:
إِخْراجُهُ بِجِماعٍ أَوْ غَيْرِهِ.
أَنْتَجَ السِّينِمائِيُّ فِلْماً: أَنْجَزَهُ، هَيَّأَهُ.
أُقِيمَتْ لِلْمَيِّتِ مَنَاحَةٌ: مَوْضِعُ النُّوَاحِ، أَيْ البُكَاءِ عَلَى الْمَيِّتِ، الْمَأْتَمُ.
أرهنه المرضُ للموت: أَسْلَمَه له.
ألْحَدَ لَحْداً لِلْمَيِّتِ: حَفَرَ لَهُ قَبْراً.
خروج المني: (مصطلحات فقهية(
مرور الماء الأبيض الرقيق الدافق من
ذكر الرجل وقبل المرأة عند اشتداد الشهوة. (مصطلحات فقهية)
سيلان المنيّ: طرح المَنِيّ اللاإراديّ دون هَزَّة الجماع.
شَاهَدَ فِلْماً صَامِتاً: لاَ نُطْقَ فِيهِ، أَيْ صُوَرُهُ مُتَحَرِّكَةٌ فَقَطْ. بَدَأَ
الإِنْتَاجُ السِّينِمَائِيُّ بِالأَفْلاَمِ الصَّامِتَةِ.
تعريف و معنى لما في قاموس الكل. قاموس
عربي عربي
لما
لمَا لَمْواً: أَخذ الشيءَ بأَجمعه
وأَلْمى على الشيء: ذهَب به ؛ قال سامَرَني
أَصْواتُ صَنْجٍ مُلْمِيَهْ وصَوْتُ صَحْنَيْ قَيْنةٍ مُغَنِّيَه واللُّمةُ: الجَماعة
من الناس
وروي عن فاطمة البَتُول ، عليها السلام
والرَّحْمةُ ، أَنها خرجت في لُمةٍ من نسائها تَتَوَطأُ ذيْلَها حتى دخلت على أَبي
بكر الصديق ، رضي الله عنه، فعاتَبَتْه ، أَي في جماعة من نسائها ؛ وقيل اللُّمةُ من
الرجال ما بين الثلاثة إلى العشرة
الجوهري واللُّمة الأَصْحاب بين الثلاثة
إلى العشرة
واللُّمة: الأُسْوة
ويقال لك فيه لُمةٌ أَي أُسْوة
واللُّمةُ: المثل يكون في الرجال والنساء،
يقال: تزوّج فلان لُمَتَه من النساء أَي مثله
ولُمةُ الرجلِ: تِرْبُ وشَكْلُه، يقال:
هو لُمَتي أَي مِثلِي
قال قيس ابن عاصم: ما هَمَمْت بأَم
ولا نادَمت إلا لُمة
وروي أَن رجلاً تزوج جارية شابَّة زمن
عمر، رض الله عنه، فَفَرِكَتْه فقَتَلَتْه، فلما بلغ ذلك عمر قال: يا أَيها الناس ليَتَزَوَّجْ
كلُّ رجلٍ منكم لُمَتَه من النساء، ولْتَنْكِحِ المرأَة لُمّتَها من الرجال أَي شكلَه
وتِرْبَه؛ أَراد ليتزوج كل رجل امرأَة عل قَدْرِ سنه ولا يتزوَّجْ حَدَثةً يشقُّ عليها
تزوّجه؛ وأَنشد ابن الأعرابي:قَضاءُ اللهِ يَغْلِبُ كلَّ حيٍّ ويَنْزِلُ بالجَزُوعِ
وبالصَّبُور فإنْ نَغْبُرْ، فإنَّ لَنا لُماتٍ وإنْ نَغْبُرْ، فنحنُ على نُذور يقول:
إنْ نَغْبُر أَي نَمْض ونَمُتْ ، ولنا لُماتٍ أَي أَشْباها وأَمثالاً، وإن نَغْبرُ
أَي نَبْق فنحن على نُذور ، نُذورٌ جمع نَذْر، أَى كأَنا قد نَذَرْنا أَن نموت لا بدَّ
لنا من ذلك ؛ وأَنشد ابن بري فَدَعْ ذِكْرَ اللُّماتِ فقد تَفانَوْا ونَفْسَكَ فابْكِها
قبلَ المَمات وخص أَبو عبيد باللُّمة المرأَة فقال: تزوج فلان لُمَته من النساءِ أَى
مثله
واللُّمةُ: الشَّكْلُ
وحكى ثعلب: لا تُسافِرَنَّ حتى تُصير
لُمةً أَي شَكلاً
وفي الحديث: لا تُسافروا حتى تُصيبوا
لُمةً أَي رُفْقةً واللُّمَةُ: المِثل في السنِّ والتَّرْب
قال الجوهري: الهاء عوض من الهمزة الذاهبة
من وسطه ، وقال: وهو مما أُخذت عينُه كسَهٍ ومُذْ وأَصلها فُعْلةٌ من المُلاءمة وهي
الموافقة
وفي حديث علي ، رضي الله عنه أَلا وإنَّ
مُعاويةَ قادَ لُمةً من الغُواةِ أَي جماعة
واللُّماتُ المُتَوافِقُون من الرجال
يقال: أَنتَ لي لُمةٌ وأَنا لَكَ لُمةٌ،
وقال فى موضع آخر: اللُّمَى الأَتْراب
قال الأَزهري: جعل الناقص من اللُّمة
واوا أَو ياء فجمعها على اللُّمى، قال: واللُّمْيُ، على فُعْلٍ جماعة لَمْياء مثل العُمْي
جمع عَمْياء: الشِّفاهُ السود واللَّمَى، مقصور: سُمْرة الشفَتين واللِّثاتِ يُسْتحسن،
وقيل: شَرْب سَوادٍ، وقد لَمِيَ لَمًى
وحكى سيبويه: يَلْمِي لُمِيّاً إِذا
اسودَّ شفته
واللُّمَى، بالضم: لغة في اللَّمَى؛
عن الهجري، وزعم أَنها لغة أَهل الحجاز، ورجل أَلْمَى وامرأَة لَمْياء وشَفَةٌ لَمْياء
بَيِّنَة اللَّمَى، وقيل: اللَّمْياء من الشِّفاهِ اللطِيفةُ القليلةُ الدم، وكذل اللِّثةُ
اللَّمْياء القليلة اللحم
قال أَبو نصر: سأَلت الأَصمعي عن اللَّم
مرة فقال هي سُمرة في الشفة، ثم سأَلته ثانية فقال هو سَواد يكون فى الشفتين؛ وأَنشد
يَضْحَكْنَ عن مَثْلُوجةِ الأَثْلاجْ فيها لَمًى مِن لُعْسةِ الأَدْعاج قال أَبو الجراح:
إن فلانة لَتُلَمِّي شفتيها
وقال بعضهم: الأَلَم البارد الرِّيق،
وجعل ابن الأَعرابي اللَّمَى سواداً
والتُمِيَ لونُه: مثل التُمِعَ، قال:
وربما هُمِز
وظِلٌّ أَلْمَى: كثيفٌ أَسودُ؛ قال
طَرفة وتَبْسِمُ عن أَلْمَى، كأَنَّ مُنَوِّرا تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٌ له
نَدِ أَراد تَبْسِم عن ثَغْرٍ أَلمَى اللِّثات، فاكتفى بالنعت عن المنعوت وشجرة لَمْياء
الظل: سوداء كثيفة الورق؛ قال حميد بن ثور إِلى شَجَرٍ أَلمَى الظِّلالِ، كأَن رَواهبُ
أَحْرَ مْنَ الشرابَ، عُذُوب قال أَبو حنيفة: اختار الرواهب في التشبيه لسواد ثيابهن
قال ابن بري صوابه كأَنها رَواهِبُ
لأَنه يصف رِكاباً؛ وقبله ظَلَلْنا إِلى كَهْفٍ، وظَلَّتْ رِكابُن إِلى مُسْتَكِفّاتٍ
لهُنَّ غُرُوب وقوله: أَحْرَمْن الشَّرابَ جَعلْنه حَراماً، وعُذُوب: جمع عاذِب وهو
الرافع رأْسه إِلى السماء
وشجر أَلمَى الظِّلال: من الخُضرة
وفي الحديث ظِلٌّ أَلْمَى؛ قال ابن
الأَثير: هو الشديد الخُضرة المائل إِلى السواد تشبيهاً باللَّمى الذي يُعمل في الشفة
واللِّثة من خُضرة أَو زُرْقة أَ سواد؛ قال محمد بن المكرَّم: قوله تشبيهاً باللمى
الذي يُعمل في الشفة واللِّثة يدل على أَنه عنده مصنوع وإِنما هو خلقة .
وظِلٌّ أَلمَى: بارد ورُمْح أَلمَى:
شديد سُمْرة اللِّيط صُلْب، ولمَاهُ شِدَّةُ لِيطِ وصَلابَته
وفي نوادر الأَعراب: اللُّمةُ في المِحْراث
ما يَجرُّ به الثوب يُثير به الأَرض، وهي اللُّومةُ والنَّوْرَجُ وما يَلْمُو فم فلان
بكلمة؛ معناه أَنه لا يستعظم شيئاً تكلم به من قبيح، وما يَلْمَأْ فمُهُ بكلمة: مذكور
في لمأَ بالهمز
المعجم: لسان العرب
لَما
لما - يلمو ، لموا
1-لما
الشيء : أخذه بأجمعه
المعجم: الرائد
لَمَا لَمْواً: أَخَذَ الشيءَ بأَجْمَعِهِ.
ـ لُمَةُ: الجماعةُ من الثلاثةِ إلى
العَشرةِ، وتِرْبُ الرجُلِ، وشَكْلُه، والإِسوةُ.
المعجم: القاموس المحيط
لَمَا لَمَا يقال: ما يَلْمُو فمُ فلانٍ
بكلمة: أي لا يستعظم شيئاً تكلَّم به من قبيح.
و لَمَا الشيءَ لَمَا ُ لَمْوًا: أَخَذَهُ
بأَجمعِه.
(وانظر: لمأَ) .
المعجم: المعجم الوسيط
لَمَّا
لَمَّا : لمّا على ثلاثة أوجه: (الوجه
الأول) : أن تختصَّ بالمضارع فتجزمه وتنفيه وتقلبه ماضياً كَلَمْ.
إلاَّ أنها تفارقها في خمسة أمور: أحدها:
أنها لا تقترن بأداة شرط، فلا يقال: إِنْ لمّا تقم؛ و :-لم :- تقترن بها.
وفي التنزيل العزيز: المائدة آية
67 (وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ).
والثاني: أَنَّ منفيَّها مستمرُّ النفي
إِلى الحال.
كقول الممزَّق العبديّ:
المعجم: المعجم الوسيط
لَمَّا
: حَرْفُ جَزْمٍ تَدْخُلُ عَلَى الْمُضَارِعِ
وَتَخْتَصُّ بِهِ، تَنْفِيهِ وَتَقْلِبُهُ مَاضِياً كَلَمْ إِلاَّ أَنَّهَا تُفَارِقُهَا
فِي خَمْسِ حَالاَتٍ : أ. لاَ تَقْتَرِنُ بِأَدَاةِ شَرْطٍ، فَلاَ يُقَالُ : :-إِنْ
لَمَّا تَقُمْ :- بَلْ :-إِنْ لَمْ تَقُمْ. ب. : إِنَّ مَنْفِيَّهَا مُسْتَمِرُّ النَّفْيِ
إِلَى الْحَالِ : :-لَمَّا يَكُنْ وَقَدْ يَكُونُ. ج. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمَّا لاَ يَكُونُ
إِلاَّ قَرِيباً مِنَ الْحَالِ. د. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمَّا مُتَوَقَّعٌ ثُبُوتُهُ
:ص آية 8 بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ . (قرآن) هـ. إِنَّ مَنْفِيَّ لَمّاً جَائِزُ
الْحَذْفِ لِدَلِيلٍ : :-فَجِئْتُ قُبُورَهُمْ بَدْءاً وَلَمّاً :-، أَيْ وَلَمَّا
أَكُنْ بَدْءاً قَبْلَ ذَلِكَ، أَيْ سَيِّداً.
2. : أَنْ
تَخْتَصَّ بِالْمَاضِي فَتَقْتَضِيَ جُمْلَتَيْنِ وُجِدَتْ ثَانِيَتُهُمَا عِنْدَ وُجُوِد
أُولاَهمُا : :-لَمَّا جَاءنِي أَكْرَمْتُهُ.
3. : أَنْ
تَكُونَ حَرْفَ اسْتِثْنَاءٍ بِمَعْنَى إِلاَّ، فَتَدْخُلُ عَلَى الْجُمْلَةِ الاِسْمِيَّةِ
:الطارق آية 4 إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَا عَلَيْهَا حَافِظٌ . (قرآن). وَعَلَى الْمَاضِي
لَفْظاً لاَ مَعْنىً: :-أَنْشُدُكَ اللَّهُ لَمَّا فَعَلْتَ. : أَيْ مَا أَسْأَلُكَ
إِلاَّ فِعْلَكَ.
المعجم: الغني
لَمَا
لَمَا :-
1 - ظرف
بمعنى حين، وهي تخفيف لمّا (انظر: ل م م ا - لمَّا) :- (لَمَا ءَاتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ
وَحِكْمَةٍ) .
2 - كلمة
مكوَّنة من لام التأكيد، و (ما) الزائدة للتأكيد أيضًا :- {وَإِنَّ كُلاًّ لَمَا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ
رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ} (قرآن)
المعجم: اللغة العربية المعاصر
لِمَا
لِمَا :-1 - كلمة مكوَّنة من اللاّم وهي حرف جرّ للتعليل، و (ما) اسم
موصول بمعنى الذي :- (وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِمَا عَلَّمْنَاهُ) .
2 - كلمة
مكوَّنة من لام الجرّ التي تفيد التعليل، و (ما) المصدريَّة :- {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ
أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لِمَا صَبَرُوا} [قرآن]: لصبرهم.
3 - كلمة
مكوَّنة من لام الجرّ التي بمعنى عند، و (ما) المصدريَّة :- {بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ
لِمَا جَاءَهُمْ} [قرآن]: عند مجيئه إيّاهم.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
لمَّا
لمَّا :-1 - حرف نفي يجزم المضارع، ويقلبه إلى ماضٍ ممتدٍّ حتّى وقت الحديث
مع توقّع حدوثه في المستقبل القريب :-لمَّا يذاكر درسَه: لم يفعله إلى وقت الحديث،
- {قَالَتِ الأَعْرَابُ ءَامَنَّا قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا
وَلَمَّا يَدْخُلِ الإِيمَانُ فِي قُلُوبِكُمْ}: لم يدخل حتّى الآن.
2 - ظرف زمان مختصّ بالماضي يقتضي جملتين
وُجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما بمعنى حين أو حينما :-لمَّا اجتهد كافأتُه، - {وَلَمَّا
بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى ءَاتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا} (فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ) .
3 - حرف
استثناء بمعنى (إلاَّ) يدخل على الجملة الاسميّة، ويستعمل في القسم؛ فيدخل على الجملة
الفعلية :-بالله لمّا قمت عنّا، - (إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ) .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
لما
1-لما
: تختص بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما، نحو : «لما سألني
المعجم: الرائد
لما : 1-نوع من السمك
المعجم: الرائد
المَئُونَةُ
المَئُونَةُ : المُؤْنَةُ.
المعجم: المعجم الوسيط
المَاوِيَّةُ : المِرآةُ.
و المَاوِيَّةُ البقرةُ البيضاءُ. والجمع
: ماوِيّ.
المَاوِيَّةُ
المعجم: المعجم الوسيط
المَنِيُّ
المَنِيُّ : النُّطفَة، وهي سائل مبيضٌّ
غليظ تسبح فيه الحيوانات المنويّة، يخرج من القضيب إِثْر جماع أَو نحوه .
ومنشؤه إِفرازاتُ الخصيتين، ويختلط
به إِفراز الحوصلتين المنويتين، والبروستاتة، وغدد المبال: مجرى البول . والجمع : مُنْيٌ .
المعجم: المعجم الوسيط
المَوْهِنُ : نحوٌ من نصف الليل، أَو
بعد ساعةٍ منه.
المعجم: المعجم الوسيط
المُهِمُّ : الأَمرُ الشديدُ المُفزِع.
و المُهِمُّ ما يدعو إِلى اليقظة والتدبير.
والجمع : مهامٌّ.
المعجم: المعجم الوسيط
المِكَمُّ : الشَّوْف الذي تسوَّى به
الأَرضُ بعد الحرث.
المعجم: المعجم الوسيط
الْمَهَا
(م هـ و). (مصدر مَهَا)
1. : ثَغْرٌ
أَبْيَضُ نَقِيٌّ، كَثِيرُ الْمَاءِ.
2. : الكَوَاكِبُ.
المعجم: الغني
المني
هو ماء غليظ أبيض فيه حبيبات يخرج
من الذكر عند اشتداد الشهوة ومني المرأة ماء رقيق أصفر لا حبيبات فيه
المعجم: مصطلحات فقهية
خروج المني
مرور الماء الأبيض الرقيق الدافق من
ذكر الرجل وقبل المرأة عند اشتداد الشهوة
المعجم: مصطلحات فقهية
التحليل الصرفي للكلمة لما
لَمَا : كلمة أصلها الفعل (لَمَا) في
صيغة الماضي المعلوم منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (لمو) وجذعه (لما). انظر
معنى لَمَا
لُمَّا : كلمة أصلها الفعل (لَمَّ)
في صيغة الماضي المجهول منسوب لضمير المثنى المذكر (هما) وجذره (لمم) وجذعه (لم) وتحليلها
(لم + ا). انظر معنى لَمَّ
لَمَّا : كلمة أصلها الفعل (لَمَّ)
في صيغة الماضي المعلوم منسوب لضمير المثنى المذكر (هما) وجذره (لمم) وجذعه (لم) وتحليلها
(لم + ا). انظر معنى لَمَّ
لُمَّا : كلمة أصلها الفعل (لَمَّ)
في صيغة الأمر منسوب لضمير المثنى المؤنث (أنتما مؤنث) وجذره (لمم) وجذعه (لم) وتحليلها
(لم + ا). انظر معنى لَمَّ
لَمَّا : كلمة أصلها اسم الإضافة (لَمَّا)
وجذعها (لما). انظر معنى لَمَّا
لَمَّا : كلمة أصلها حرف الجزم (لَمَّا)
وجذعها (لما). انظر معنى لَمَّا
لَمَا : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب
للضمير (هُوَ) ، ومصرف من الفعل المجرد (لَمَا) والمشتق من الجذر (لمو) . انظر معنى
لَمَا
لَمَّا : فعل ماضي مبني للمعلوم منسوب
للضمير (هُمَا) ، ومصرف من الفعل المجرد (لَمَّا) والمشتق من الجذر (لمم) . انظر معنى
لَمَّا
لُمَّا : فعل أمر منسوب للضمير (أنتما)
، ومصرف من الفعل المجرد (لُمَّ) والمشتق من الجذر (لمم) . انظر معنى لُمَّ
لُمَّا : فعل ماضي مبني للمجهول منسوب
للضمير (هُمَا) ، ومصرف من الفعل المجرد (لُمَّا) والمشتق من الجذر (لمم) . انظر معنى
لُمَّا
نصوص عربية وردت فيها كلمة لما
ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُم مِّن بَعْدِ
ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا
يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الأَنْهَارُ وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ
الْمَاء وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللّهِ وَمَا اللّهُ بِغَافِلٍ
عَمَّا تَعْمَلُونَ (قرآن سورة البقرة /74 )
وَلَمَّا جَاءهُمْ كِتَابٌ مِّنْ عِندِ
اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ وَكَانُواْ مِن قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ
كَفَرُواْ فَلَمَّا جَاءهُم مَّا عَرَفُواْ كَفَرُواْ بِهِ فَلَعْنَةُ اللَّه عَلَى
الْكَافِرِينَ (قرآن سورة البقرة /89 )
وَلَمَّا جَاء مُوسَى لِمِيقَاتِنَا
وَكَلَّمَهُ رَبُّهُ قَالَ رَبِّ أَرِنِي أَنظُرْ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَانِي وَلَـكِنِ
انظُرْ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَانِي فَلَمَّا تَجَلَّى
رَبُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ موسَى صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ
سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَاْ أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ (قرآن سورة الأعراف/143 )
لَمَّا رَأَوْهُ يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ
، وَيُصَلُّونَ بِصَلَاتِهِ ، وَيَرْكَعُونَ بِرُكُوعِهِ ، وَيَسْجُدُونَ بِسُجُودِهِ
، تَعَجَّبُوا مِنْ طَوَاعِيَةِ أَصْحَابِهِ لَهُ ، فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى قَوْمِهِمْ
، قَالُوا : إِنَّهُ لَمَّا قَامَ عَبْدُ اللَّهِ يَعْنِي النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدْعُوهُ ، كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا (حديث )
وَلَمَّا جَاءهُمْ رَسُولٌ مِّنْ عِندِ
اللّهِ مُصَدِّقٌ لِّمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ مِّنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ
كِتَابَ اللّهِ وَرَاء ظُهُورِهِمْ كَأَنَّهُمْ لاَ يَعْلَمُونَ (قرآن سورة البقرة
/101 )
فَلَمَّا فَصَلَ طَالُوتُ بِالْجُنُودِ
قَالَ إِنَّ اللّهَ مُبْتَلِيكُم بِنَهَرٍ فَمَن شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي وَمَن
لَّمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلاَّ مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ فَشَرِبُواْ
مِنْهُ إِلاَّ قَلِيلاً مِّنْهُمْ فَلَمَّا جَاوَزَهُ هُوَ وَالَّذِينَ آمَنُواْ مَعَهُ
قَالُواْ لاَ طَاقَةَ لَنَا الْيَوْمَ بِجَالُوتَ وَجُنودِهِ قَالَ الَّذِينَ يَظُنُّونَ
أَنَّهُم مُّلاَقُو اللّهِ كَم مِّن فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ
اللّهِ وَاللّهُ مَعَ الصَّابِرِينَ (قرآن سورة البقرة /249 )
وَإِذْ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّيْنَ
لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا
مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ قَالَ أَأَقْرَرْتُمْ وَأَخَذْتُمْ عَلَى
ذَلِكُمْ إِصْرِي قَالُواْ أَقْرَرْنَا قَالَ فَاشْهَدُواْ وَأَنَاْ مَعَكُم مِّنَ
الشَّاهِدِينَ (قرآن سورة آل عمران/81 )
وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِم بِعَيسَى
ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ
الإِنجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ
وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِّلْمُتَّقِينَ (قرآن سورة المائدة /46 )
فَلَمَّا جَنَّ عَلَيْهِ اللَّيْلُ
رَأَى كَوْكَبًا قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لا أُحِبُّ الآفِلِينَ
(قرآن سورة الأنعام/76 )
فَلَمَّا رَأَى الْقَمَرَ بَازِغًا
قَالَ هَـذَا رَبِّي فَلَمَّا أَفَلَ قَالَ لَئِن لَّمْ يَهْدِنِي رَبِّي لأكُونَنَّ
مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ (قرآن سورة الأنعام/)
فَلَمَّا رَأَى الشَّمْسَ بَازِغَةً
قَالَ هَـذَا رَبِّي هَـذَآ أَكْبَرُ فَلَمَّا أَفَلَتْ قَالَ يَا قَوْمِ إِنِّي بَرِيءٌ
مِّمَّا تُشْرِكُونَ (قرآن سورة الأنعام/78 )
هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ
وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ
حَمْلاً خَفِيفًا فَمَرَّتْ بِهِ فَلَمَّا أَثْقَلَت دَّعَوَا اللّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ
آتَيْتَنَا صَالِحاً لَّنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ (قرآن سورة الأعراف/189 )
فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ
إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِّنْهُنَّ سِكِّينًا
وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ
وَقُلْنَ حَاشَ لِلّهِ مَا هَـذَا بَشَرًا إِنْ هَـذَا إِلاَّ مَلَكٌ كَرِيمٌ (قرآن
سورة يوسف/31 )
وَلَمَّا دَخَلُواْ مِنْ حَيْثُ أَمَرَهُمْ
أَبُوهُم مَّا كَانَ يُغْنِي عَنْهُم مِّنَ اللّهِ مِن شَيْءٍ إِلاَّ حَاجَةً فِي نَفْسِ
يَعْقُوبَ قَضَاهَا وَإِنَّهُ لَذُو عِلْمٍ لِّمَا عَلَّمْنَاهُ وَلَـكِنَّ أَكْثَرَ
النَّاسِ لاَ يَعْلَمُونَ (قرآن سورة يوسف/68 )
No comments:
Post a Comment