Grammar American & British

Friday, November 17, 2023

118- ) من معانى اللغة العربية كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها

118-) من معانى اللغة العربية 

كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها  



معنى مَوَاخِرَ في القرآن الكريم

مواخر فيه﴿١٤ النحل﴾ جواري فيه تشقّ الماء شقّا

مواخر﴿١٢ فاطر﴾ المواخر: السفن التي تجري في الماء. و تمخر في عُبابه فتشقُّ الماء بصدرها.

مخر مخر الماء للأرض: استقبالها بالدور فيها. يقال: مخرت السفينة مخرا ومخورا: إذا شقت الماء بجؤجئها (الجؤجؤ: الصدر) مستقبلة له، وسفينة ماخرة، والجمع: المواخر. قال: ﴿وترى الفلك مواخر فيه﴾ [النحل/14] ويقال: استمخرت الريح، وامتخرتها: إذا استقبلتها بأنفك، وفي الحديث: (استمخروا الريح وأعدوا النبل) (قال ابن الأثير: ومنه حديث سراقة: (إذا أتى أحدكم الغائط فيلفعل كذا وكذا، واستمخروا الريح). ورواه الزمخشري، فقال: سراقة بن جعشم قال لقومه: إذا أتى أحدكم الغائط فليكرم قبلة الله ولا يستدبرها، وليتق مجالس اللعن: الطريق والظل والنهر، واستمخروا الريح، واستشبوا على أسوقكم، وأعدوا النبل. انظر: النهاية 4/305؛ والفائق 3/350؛ ومجمع الزوائد 1/209؛ وأخرجه ابن أبي حاتم في علله 1/36؛ وكنز العمال 9/361؛ وعزاه لحرب بن إسماعيل في مسائله) أي: في الاستنجاء، والماخور: الموضع الذي يباع فيه الخمر، وبنات مخر سحائب تنشأ صيفا (انظر: اللسان (مخر) ؛ والمجمل 3/825؛ وراجع مادة (بحر) وتعليقنا على ذلك).

تفسير آية 14 من سورة النحل

تفسير الجلالين

﴿وهو الذي سخَّر البحر﴾ ذلله لركوبه والغوص فيه

﴿لتأكلوا منه لحماً طرياً﴾ هو السمك

﴿وتستخرجوا منه حليه تلبسونها﴾ هي اللؤلؤ والمرجان

﴿وترى﴾ تبصر

﴿الفلك﴾ السفن

﴿مواخر فيه﴾ تمخر الماء، أي تشقه يجريها فيه مقبلة ومدبرة بريح واحدة

﴿ولتبتغوا﴾ عطف على لتأكلوا، تطلبوا

﴿من فضله﴾ تعالى بالتجارة

﴿ولعلكم تشكرون﴾ الله على ذلك.

تفسير الميسر

وهو الذي سخَّر لكم البحر؛ لتأكلوا مما تصطادون من سمكه لحمًا طريًا، وتستخرجوا منه زينة تَلْبَسونها كاللؤلؤ والمرجان، وترى السفن العظيمة تشق وجه الماء تذهب وتجيء، وتركبونها؛ لتطلبوا رزق الله بالتجارة والربح فيها، ولعلكم تشكرون لله تعالى على عظيم إنعامه عليكم، فلا تعبدون غيره.

﴿ تفسير السعدي ﴾

أي: هو وحده لا شريك له الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ وهيأه لمنافعكم المتنوعة.

لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وهو السمك والحوت الذي يصطادونه منه، وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا فتزيدكم جمالا وحسنا إلى حسنكم، وَتَرَى الْفُلْكَ أي: السفن والمراكب مَوَاخِرَ فِيهِ أي: تمخر في البحر العجاج الهائل بمقدمها حتى تسلك فيه من قطر إلى آخر، تحمل المسافرين وأرزاقهم وأمتعتهم وتجاراتهم التي يطلبون بها الأرزاق وفضل الله عليهم.

وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ الذي يسر لكم هذه الأشياء وهيأها وتثنون على الله الذي منَّ بها، فلله تعالى الحمد والشكر والثناء، حيث أعطى العباد من مصالحهم ومنافعهم فوق ما يطلبون، وأعلى ما يتمنون، وآتاهم من كل ما سألوه، لا نحصي ثناء عليه بل هو كما أثنى على نفسه.

﴿ تفسير البغوي ﴾

( وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا ) يعني : السمك ، ( وتستخرجوا منه حلية تلبسونها ) يعني : اللؤلؤ والمرجان ، ( وترى الفلك مواخر فيه ) جواري .

قال قتادة : مقبلة ومدبرة ، وهو أنك ترى سفينتين إحداهما تقبل والأخرى تدبر ، تجريان بريح واحدة .

وقال الحسن : " مواخر " أي : مملوءة .

وقال الفراء والأخفش : شواق تشق الماء بجناحيها .

قال مجاهد : تمخر السفن الرياح .

وأصل المخر : الرفع والشق ، وفي الحديث : " إذا أراد أحدكم البول فليستمخر الريح " أي لينظر من أين مجراها وهبوبها ، فليستدبرها حتى لا يرد عليه البول .

وقال أبو عبيدة : صوائخ ، والمخر : صوت هبوب الريح عند شدتها .

) ولتبتغوا من فضله ) يعني : التجارة ، ( ولعلكم تشكرون ) إذا رأيتم صنع الله فيما سخر لكم .

﴿ تفسير الوسيط ﴾

ففي هذه الآية الكريمة بين- سبحانه - أربع نعم على عباده في تسخير البحر لهم.

أما النعمة الأولى فتتجلى في قوله-تبارك وتعالى- وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْماً طَرِيًّا.

والطري: ضد اليابس، والمصدر الطراوة، وفعله طرو بوزن خشن وقرب.

أى: وهو- سبحانه - وحده الذي ذلل لكم البحر، بحيث مكنكم من الانتفاع به، وأقدركم على الركوب عليه، وعلى الغوص فيه، وعلى الصيد منه، لتأكلوا من أسماكه لحما.

طريا غضا شهيا.

ووصف- سبحانه - لحم أسماكه بالطراوة، لأن أكله في هذه الحالة أكثر فائدة، وألذ مذاقا، فالمنة بأكله على هذه الحالة أتم وأكمل.

وقال بعض العلماء: وفي وصفه بالطراوة، تنبيه إلى أنه ينبغي المسارعة إلى أكله، لأنه يسرع إليه الفساد والتغير، وقد أثبت الطب أن تناوله بعد ذهاب طراوته من أضر الأشياء، فسبحان الخبير بخلقه، ومعرفته ما يضر استعماله وما ينفع، وفيه أيضا إيماء إلى كمال قدرته-تبارك وتعالى- في خلقه الحلو الطري في الماء المر الذي لا يشرب.

وقد كره العلماء أكل الطافي منه على وجه الماء، وهو الذي يموت حتف أنفه في الماء فيطفو على وجهه، لحديث جابر- رضى الله عنه- عن النبي صلّى الله عليه وسلم: «ما نضب عنه الماء فكلوا، وما لفظه فكلوا، وما طفا فلا تأكلوا» .

فالمراد من ميتة البحر في الحديث: «هو الطهور ماؤه الحل ميتته» ما لفظه البحر لا ما مات فيه من غير آفة .

وقوله «وتستخرجوا منه حليه تلبسونها» نعمة ثانية من نعم الله-تبارك وتعالى- للإنسان في تسخير البحر له.

والحلية- بالكسر- اسم لما يتحلى به الناس.

وجمعها حلى وحلى- بضم الحاء وكسرها- يقال: تحلت المرأة إذا لبست الحلي، أى: ومن فوائد تسخير البحر لكم أنه سبحانه أقدركم على الغوص فيه، لتستخرجوا منه ما يتحلى به نساؤكم كاللؤلؤ والمرجان وما يشبههما.

قال-تبارك وتعالى- مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيانِ، بَيْنَهُما بَرْزَخٌ لا يَبْغِيانِ.

فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.

يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجانُ .

والتعبير بقوله- سبحانه - تستخرجوا..» يشير إلى كثرة الإخراج فالسين والتاء للتأكيد، مثل استجاب بمعنى أجاب.

كما يشير إلى أن من الواجب على المسلمين أن يباشروا بأنفسهم استخراج ما في البحر من كنوز وألا يتركوا ذلك لأعدائهم.

وأسند- سبحانه - لباس الحلية إلى ضمير جمع الذكور فقال: «تلبسونها» على سبيل التغليب، وإلا فإن هذه الحلية يلبسها النساء في معظم الأحيان.

قال الآلوسى ما ملخصه: وقوله «تلبسونها» أى: تلبسها نساؤكم، وأسند الفعل إلى ضمير الرجال، لاختلاطهم بهم، وكونهم متبوعين، أو لأنهم سبب لتزينهن، فإنهن يتزين ليحسن في أعين الرجال، فكأن ذلك زينتهم ولباسهم.

قال القرطبي: «امتن، الله-تبارك وتعالى- على الرجال والنساء امتنانا عاما بما يخرج من البحر، فلا يحرم عليهم شيء منه، وإنما حرم الله-تبارك وتعالى- على الرجال الذهب والحرير، ففي الصحيح عن عمر بن الخطاب- رضى الله عنه- قال: قال رسول صلّى الله عليه وسلم:«لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة» .

وروى البخاري عن ابن عمر أن رسول الله صلّى الله عليه وسلم اتخذ خاتما من ذهب..، فاتخذ الناس مثله، فرمى به وقال: «لا ألبسه أبدا» .

ثم اتخذ خاتما من فضة فاتخذ الناس خواتم الفضة ...

وقوله- سبحانه -: وَتَرَى الْفُلْكَ مَواخِرَ فِيهِ نعمة ثالثة من نعمه-تبارك وتعالى- في تسخير البحر للناس وأصل المخر: الشق.

يقال: مخر الماء الأرض إذا شقها.

ويقال مخرت السفينة تمخر، وتمخر، مخرا، ومخورا، إذا جرت في الماء وأخذت تشقه بمقدمتها.

أى: وترى- أيها العاقل- بعينيك السفن وهي تشق البحر بسرعة، متجهة من بلد إلى بلد، ومن قطر إلى آخر، لا تحرسها إلا رعاية الله تعالى وقدرته، كما قال- سبحانه -:وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ.

وَخَلَقْنا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ ما يَرْكَبُونَ.

وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ.

إِلَّا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتاعاً إِلى حِينٍ .

والتعبير بقوله: «وترى..» لاستحضار الحالة العجيبة عن طريق الرؤية البصرية، وهي حالة تدل على قدرة الله تعالى ورحمته بعباده.

حيث سخر لهم السفن لتجرى في البحر بأمره.

ثم بين- سبحانه - النعمة الرابعة من نعم تسخير البحر للناس فقال تعالى: وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ والابتغاء: الطلب للشيء عن رغبة ومحبة.

أى: وسخر لكم البحر- أيضا- لتستخرجوا منه الحلية، ولتطلبوا فضل الله تعالى ورزقه، عن طريق التجارات والأسفار على ظهر البحر من مكان إلى آخر.

سعيا وراء الربح.

ثم ختم- سبحانه - الآية الكريمة بحض الناس على شكره على نعمه فقال وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ.

أى: ولعلكم تشكرون الله-تبارك وتعالى- على آلائه، حيث سخر لكم البحر، وجعله وسيلة من وسائل منفعتكم ومعاشكم.

ثم انتقلت السورة الكريمة إلى الحديث عن فوائد الجبال والأنهار والسبل والنجوم، فقال-تبارك وتعالى-:

﴿ تفسير ابن كثير ﴾

يخبر تعالى عن تسخيره البحر المتلاطم الأمواج ، ويمتن على عباده بتذليله لهم ، وتيسيره للركوب فيه ، وجعله السمك والحيتان فيه ، وإحلاله لعباده لحمها حيها وميتها ، في الحل والإحرام وما يخلقه فيه من اللآلئ والجواهر النفيسة ، وتسهيله للعباد استخراجها من قرارها حلية يلبسونها ، وتسخيره البحر لحمل السفن التي تمخره ، أي : تشقه .وقيل : تمخر الرياح ، وكلاهما صحيح بجؤجئها وهو صدرها المسنم - الذي أرشد العباد إلى صنعتها ، وهداهم إلى ذلك ، إرثا عن أبيهم نوح - عليه السلام - فإنه أول من ركب السفن ، وله كان تعليم صنعتها ، ثم أخذها الناس عنه قرنا بعد قرن ، وجيلا بعد جيل ، يسيرون من قطر إلى قطر ، وبلد إلى بلد ، وإقليم إلى إقليم ، تجلب ما هنا إلى هنالك ، وما هنالك إلى هنا ; ولهذا قال تعالى : ( ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون ) أي : نعمه وإحسانه .وقد قال الحافظ أبو بكر البزار في مسنده : وجدت في كتابي عن محمد بن معاوية البغدادي : حدثنا عبد الرحمن بن عبد الله بن [ عمر ، عن ] سهيل بن أبى صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة [ رفعه ] قال : كلم الله هذا البحر الغربي ، وكلم البحر الشرقي ، فقال للبحر الغربي : إني حامل فيك عبادا من عبادي ، فكيف أنت صانع فيهم ؟ قال : أغرقهم . فقال : بأسك في نواحيك . وأحملهم على يدي . وحرمه الحلية والصيد . وكلم هذا البحر الشرقي فقال : إني حامل فيك عبادا من عبادي ، فما أنت صانع بهم ؟ فقال : أحملهم على يدي ، وأكون لهم كالوالدة لولدها . فأثابه الحلية والصيد .ثم قال البزار : لا نعلم من رواه عن سهيل غير عبد الرحمن بن عبد الله بن عمر وهو منكر الحديث . وقد رواه سهيل عن النعمان بن أبي عياش عن عبد الله بن عمرو موقوفا .

﴿ تفسير القرطبي ﴾

قوله : وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرونفيه تسع مسائل :الأولى : قوله تعالى : وهو الذي سخر البحر تسخير البحر هو تمكين البشر من التصرف فيه وتذليله بالركوب والإرفاء وغيره ، وهذه نعمة من نعم الله علينا ، فلو شاء سلطه علينا وأغرقنا .

وقد مضى الكلام في البحر وفي صيدهلتأكلوا منه لحما طريا سماه هنا لحما واللحوم عند مالك ثلاثة أجناس : فلحم ذوات الأربع جنس ، ولحم ذوات الريش جنس ، ولحم ذوات الماء جنس .

فلا يجوز بيع الجنس من جنسه متفاضلا ، ويجوز بيع لحم البقر والوحش بلحم الطير والسمك متفاضلا ، وكذلك لحم الطير بلحم البقر والوحش والسمك يجوز متفاضلا .

وقال أبو حنيفة : اللحم كلها أصناف مختلفة كأصولها ; فلحم البقر صنف ، ولحم الغنم صنف ، ولحم الإبل صنف ، وكذلك الوحش مختلف ، كذلك الطير ، وكذلك السمك ، وهو أحد قولي الشافعي .

والقول الآخر أن الكل من النعم والصيد والطير والسمك جنس واحد لا يجوز التفاضل فيه .

والقول الأول هو المشهور من مذهبه عند أصحابه .

ودليلنا هو أن الله - تعالى - فرق بين أسماء الأنعام في حياتها فقال : ثمانية أزواج من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ثم قال : ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين فلما أن أم بالجميع إلى اللحم قال : أحلت لكم بهيمة الأنعام فجمعها بلحم واحد لتقارب منافعها كتقارب لحم الضأن والمعز .

وقال في موضع آخر : ولحم طير مما يشتهون وهذا جمع طائر الذي هو الواحد ، لقوله - تعالى - : ولا طائر يطير بجناحيه فجمع لحم الطير كله باسم واحد .

وقال هنا : " لحما طريا " فجمع أصناف السمك بذكر واحد ، فكان صغاره ككباره في الجمع بينهما .

وقد روي عن ابن عمر أنه سئل عن لحم المعز بلحم الكباش أشيء واحد ؟ فقال لا ; ولا مخالف له فصار كالإجماع ، والله أعلم .

ولا حجة للمخالف في نهيه - صلى الله عليه وسلم - عن بيع الطعام إلا مثلا بمثل ; فإن الطعام في الإطلاق يتناول الحنطة وغيرها من المأكولات ولا يتناول اللحم ; ألا ترى أن القائل إذا قال : أكلت اليوم طعاما لم يسبق الفهم منه إلى أكل اللحم ، وأيضا فإنه معارض بقوله - صلى الله عليه وسلم - : إذا اختلف الجنسان فبيعوا كيف شئتم وهذان جنسان ، وأيضا فقد اتفقنا على جواز بيع اللحم بلحم الطير متفاضلا لا لعلة أنه بيع طعام لا زكاة له بيع بلحم ليس فيه الزكاة ، وكذلك بيع السمك بلحم الطير متفاضلا .

الثانية : وأما الجراد فالمشهور عندنا جواز بيع بعضه ببعض متفاضلا .

وذكر عن سحنون أنه يمنع من ذلك ، وإليه مال بعض المتأخرين ورآه مما يدخر .

الثالثة : اختلف العلماء فيمن حلف ألا يأكل لحما ; فقال ابن القاسم : يحنث بكل نوع من هذه الأنواع الأربعة

وقال أشهب في المجموعة .

لا يحنث إلا بكل لحوم الأنعام دون الوحش وغيره ، مراعاة للعرف والعادة ، وتقديما لها على إطلاق اللفظ اللغوي ، وهو أحسن .

الرابعة : قوله تعالى : وتستخرجوا منه حلية تلبسونها يعني به اللؤلؤ والمرجان ; لقوله - تعالى - : يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان .

وإخراج الحلية إنما هي فيما عرف من الملح فقط .

وقال : إن في الزمرد بحريا .

وقد خطئ الهذلي في قوله في وصف الدرة :فجاء بها من درة لطمية على وجهها ماء الفرات يدومفجعلها من الماء الحلو .

فالحلية حق وهي نحلة الله - تعالى - لآدم وولده .

خلق آدم وتوج وكلل بإكليل الجنة ، وختم بالخاتم الذي ورثه عنه سليمان بن داود - صلوات الله عليهم - ، وكان يقال له خاتم العز فيما روي .

الخامسة : امتن الله سبحانه على الرجال والنساء امتنانا عاما بما يخرج من البحر ، فلا يحرم عليهم شيء منه ، وإنما حرم الله - تعالى - على الرجال الذهب والحرير .

روى الصحيح عن عمر بن الخطاب قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : لا تلبسوا الحرير فإنه من لبسه في الدنيا لم يلبسه في الآخرة .

وسيأتي في سورة [ الحج ] الكلام فيه إن شاء الله .

وروى البخاري عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اتخذ خاتما من ذهب ، وجعل فصه مما يلي باطن كفه ، ونقش فيه محمد رسول الله ; فاتخذ الناس مثله ; فلما رآهم قد اتخذوها رمى به وقال : لا ألبسه أبدا ثم اتخذ خاتما من فضة فاتخذ الناس خواتيم الفضة .

قال ابن عمر : فلبس الخاتم بعد النبي - صلى الله عليه وسلم - أبو بكر ثم عمر ثم عثمان ، حتى وقع من عثمان في بئر أريس .

قال أبو داود : لم يختلف الناس على عثمان حتى سقط الخاتم من يده .

وأجمع العلماء على جواز التختم بالورق على الجملة للرجال .

قال الخطابي : وكره للنساء التختم بالفضة ; لأنه من زي الرجال ، فإن لم يجدن ذهبا فليصفرنه بزعفران أو بشبهه .

وجمهور العلماء من السلف والخلف على تحريم اتخاذ الرجال خاتم الذهب ، إلا ما روي عن أبي بكر بن عبد الرحمن وخباب ، وهو خلاف شاذ ، وكل منهما لم يبلغهما النهي والنسخ .

والله أعلم .

وأما ما رواه أنس بن مالك أنه رأى في يد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتما من ورق يوما واحدا ، ثم إن الناس اصطنعوا الخواتم ، من ورق ولبسوها ، فطرح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خاتمه فطرح الناس خواتيمهم - أخرجه الصحيحان واللفظ للبخاري - فهو عند العلماء وهم من ابن شهاب ; لأن الذي نبذ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إنما هو خاتم الذهب .

رواه عبد العزيز بن صهيب وقتادة عن أنس ، وهو خلاف ما روى ابن شهاب عن أنس فوجب القضاء بالجملة على الواحد إذا خالفها ، مع ما يشهد للجماعة من حديث ابن عمر .

السادسة : إذا ثبت جواز التختم للرجال بخاتم الفضة والتحلي به ، فقد كره ابن سيرين وغيره من العلماء نقشه وأن يكون فيه ذكر الله .

وأجاز نقشه جماعة من العلماء .

ثم إذا نقش عليه اسم الله أو كلمة حكمة أو كلمات من القرآن وجعله في شماله ، فهل يدخل به الخلاء ويستنجي بشماله ؟ خففه سعيد بن المسيب ومالك .

قيل لمالك : إن كان في الخاتم ذكر الله ويلبسه في الشمال أيستنجى به ؟ قال : أرجو أن يكون خفيفا .

وروي عنه الكراهة وهو الأولى .

وعلى المنع من ذلك أكثر أصحابه .

وقد روى همام عن ابن جريج عن الزهري عن أنس قال :كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا دخل الخلاء وضع خاتمه .

قال أبو داود : هذا حديث منكر ، وإنما يعرف عن ابن جريج عن زياد بن سعد عن الزهري عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - اتخذ خاتما من ورق ثم ألقاه .

قال أبو داود : لم يحدث بهذا إلا همام .

السابعة : روى البخاري عن أنس بن مالك أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - اتخذ خاتما من فضة ونقش فيه " محمد رسول الله " وقال : إني اتخذت خاتما من ورق ونقشت فيه محمد رسول الله فلا ينقشن أحد على نقشه .

قال علماؤنا : فهذا دليل على جواز نقش اسم صاحب الخاتم على خاتمه .

قال مالك : ومن شأن الخلفاء والقضاة نقش أسمائهم على خواتيمهم ، ونهيه - عليه السلام - : لا ينقشن أحد على نقش خاتمه ، من أجل أن ذلك اسمه وصفته برسالة الله له إلى خلقه .

وروى أهل الشام أنه لا يجوز الخاتم لغير ذي سلطان .

وروي في ذلك حديثا عن أبي ريحانة ، وهو حديث لا حجة فيه لضعفه .

وقوله - عليه السلام - : لا ينقشن أحد على نقشه يرده ويدل على جواز اتخاذ الخاتم لجميع الناس ، إذا لم ينقش على نقش خاتمه .

وكان نقش خاتم الزهري " محمد يسأل الله العافية " .

وكان نقش خاتم مالك " حسبي الله ونعم الوكيل " .

وذكر الترمذي الحكيم في " نوادر الأصول " أن نقش خاتم موسى - عليه السلام - لكل أجل كتاب .

وقد مضى في الرعد وبلغ عمر بن عبد العزيز أن ابنه اشترى خاتما بألف درهم فكتب إليه : إنه بلغني أنك اشتريت خاتما بألف درهم ، فبعه وأطعم منه ألف جائع ، واشتر خاتما من حديد بدرهم ، واكتب عليه " رحم الله امرأ عرف قدر نفسه " .

الثامنة : من حلف ألا يلبس حليا فلبس لؤلؤا لم يحنث ; وبه قال أبو حنيفة .

قال ابن خويز منداد : لأن هذا وإن كان الاسم اللغوي يتناوله فلم يقصده باليمين ، والأيمان تخص بالعرف ; ألا ترى أنه لو حلف ألا ينام على فراش فنام على الأرض لم يحنث ، وكذلك لا يستضيء بسراج فجلس في الشمس لا يحنث ، وإن كان الله - تعالى - قد سمى الأرض فراشا والشمس سراجا .

وقال الشافعي وأبو يوسف ومحمد : من حلف ألا يلبس حليا ولبس اللؤلؤ فإنه يحنث ; لقوله - تعالى - : وتستخرجوا منه حلية تلبسونها والذي يخرج منه : اللؤلؤ والمرجان .

التاسعة : قوله تعالى : وترى الفلك مواخر فيه قد تقدم ذكر الفلك وركوب البحر في ( البقرة ) وغيرها .

وقوله : مواخر قال ابن عباس : جواري ، من جرت تجري .

سعيد بن جبير : معترضة .

الحسن : مواقر .

قتادة والضحاك : أي تذهب وتجيء ، مقبلة ومدبرة بريح واحدة .

وقيل : مواخر ملججة في داخل البحر ; وأصل المخر شق الماء عن يمين وشمال .

مخرت السفينة تمخر وتمخر مخرا ومخورا إذا جرت تشق الماء مع صوت ; ومنه قوله - تعالى - : وترى الفلك مواخر فيه يعني جواري .

وقال الجوهري : ومخر السابح إذا شق الماء بصدره ، ومخر الأرض شقها للزراعة ، ومخرها بالماء إذا حبس الماء فيها حتى تصير أريضة ; أي خليقة بجودة نبات الزرع .

وقال الطبري : المخر في اللغة صوت هبوب الريح ; ولم يقيد كونه في ماء ، وقال : إن من ذلك قول واصل مولى أبي عيينة : إذا أراد أحدكم البول فليتمخر الريح ; أي لينظر في صوتها في الأجسام من أين تهب ، فيتجنب استقبالها لئلا ترد عليه بوله .

ولتبتغوا من فضله أي ولتركبوه للتجارة وطلب الربح .

ولعلكم تشكرون تقدم جميع هذا في ( البقرة ) والحمد لله .

﴿ تفسير الطبري ﴾

يقول تعالى ذكره: والذي فعل هذه الأفعال بكم ، وأنعم عليكم ، أيها الناس هذه النعم، الذي سخر لكم البحر، وهو كلّ نهر ، ملحا ماؤه أو عذبا(لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا) وهو السمك الذي يصطاد منه.

( وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ) وهو اللؤلؤ والمرجان.

كما حدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: أخبرنا هشام، عن عمرو، عن سعيد، عن قتادة، في قوله

( وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا ) قال: منهما جميعا.

( وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ) قال: هذا اللؤلؤ.

حدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا ) يعني حيتان البحر.

حدثني المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا حماد، عن يحيى، قال: ثنا إسماعيل بن عبد الملك، قال: جاء رجل إلى أبي جعفر، فقال: هل في حليّ النساء صدقة؟ قال: لا هي كما قال الله تعالى ( حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ ) يعني السفن، ( مَوَاخِرَ فِيهِ ) وهي جمع ماخرة.

وقد اختلف أهل التأويل في تأويل قوله ( مَوَاخِرَ ) فقال بعضهم: المواخر: المواقر.

* ذكر من قال ذلك:حدثنا عمرو بن موسى القزاز، قال: ثنا عبد الوارث، قال: ثنا يونس، عن الحسن، في قوله ( وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ) قال: المواقر.

وقال آخرون في ذلك ما حدثنا به عبد الرحمن بن الأسود، قال: ثنا محمد بن ربيعة ، عن أبي بكر الأصمّ، عن عكرمة، في قوله ( وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ) قال: ما أخذ عن يمين السفينة وعن يسارها من الماء، فهو المواخر.

حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبي، عن أبي مكين، عن عكرمة، في قوله ( وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ) قال: هي السفينة تقول بالماء هكذا، يعني تشقه.

وقال آخرون فيه ما حدثنا ابن وكيع، قال: ثنا أبو أسامة، عن إسماعيل، عن أبي صالح ( وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ) قال: تجري فيه متعرّضة.

وقال آخرون فيه، بما حدثني به محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ) قال: تمخر السفينة الرياح، ولا تمخر الريح من السفن إلا الفلك العظام.

حدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال: ثنا ورقاء وحدثني المثنى، قال: أخبرنا أبو حُذيفة، قال: ثنا شبل وحدثني المثنى ، قال: ثنا إسحاق، قال: ثنا عبد الله عن ورقاء جميعا، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد نحوه، غير أن الحارث قال في حديثه: ولا تمخر الرياح من السفن.

حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد، نحوه.

حدثنا يونس، قال: أخبرنا ابن وهب، قال: قال ابن زيد، في قوله (مَوَاخرَ) قال: تمخر الريح.

وقال آخرون فيه، ماحدثنا بشر، قال: ثنا يزيد، قال: ثنا سعيد، عن قتادة ( وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ) تجري بريح واحدة، مُقبلة ومُدبرة.

حدثنا ابن عبد الأعلى، قال: ثنا محمد بن ثور، عن معمر، عن قتادة، قال: تجري مقبلة ومدبرة بريح واحدة.

حدثنا المثنى، قال: أخبرنا إسحاق، قال: ثنا يحيى بن سعيد، عن يزيد بن إبراهيم، قال: سمعت الحسن ( وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ) قال: مقبلة ومدبرة بريح واحدة ، والمخْر في كلام العرب: صوت هبوب الريح ، إذا اشتدّ هبوبها، وهو في هذا الموضع: صوت جري السفينة بالريح إذا عصفت وشقها الماء حينئذ بصدرها، يقال منه: مخرت السفينة تمخر مخرا ومخورا، وهي ماخرة، ويقال: امتخرت الريح وتمخرتها: إذا نظرتَ من أين هبوبها وتسمَّعت صوت هبوبها ، ومنه قول واصل مولى ابن عيينة.

كان يقال: إذا أراد أحدكم البول فليتمخر الريح، يريد بذلك: لينظر من أين مجراها وهبوبها ليستدبرها فلا ترجع عليه البول وتردّه عليه.

وقوله ( وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ) يقول تعالى ذكره: ولتتصرّفوا في طلب معايشكم بالتجارة سخر لكم.

كما حدثني المثنى، قال: ثنا أبو حذيفة، قال: ثنا شبل، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد ( وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ ) قال: تجارة البرّ والبحر.

وقوله ( وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ) يقول: ولتشكروا ربكم على ما أنعم به عليكم من ذلك سخر لكم ما سخر من هذه الأشياء التي عدّدها في هذه الآيات.

تفسير آية 12 من سورة فاطر

تفسير الجلالين

﴿وما يستوي البحران هذا عذب فرات﴾ شديد العذوبة

﴿سائغ شرابه﴾ شربه

﴿وهذا ملح أجاج﴾ شديد الملوحة

﴿ومن كل﴾ منهما

﴿تأكلون لحما طريا﴾ هو السمك

﴿وتستخرجون﴾ من الملح، وقيل منهما

﴿حلية تلبسونها﴾ هي اللؤلؤ والمرجان

﴿وترى﴾ تُبصر

﴿الفلك﴾ السفن

﴿فيه﴾ في كل منهما

﴿مواخر﴾ تمخر الماء، أي تشقه بجريها فيه مقبلة ومدبرة بريح واحدة

﴿لتبتغوا﴾ تطلبوا

﴿من فضله﴾ تعالى بالتجارة

﴿ولعلكم تشكرون﴾ الله على ذلك.

تفسير الميسر

وما يستوي البحران: هذا عذب شديد العذوبة، سَهْلٌ مروره في الحلق يزيل العطش، وهذا ملح شديد الملوحة، ومن كل من البحرين تأكلون سمكًا طريًّا شهيَّ الطَّعم، وتستخرجون زينة هي اللؤلؤ والمَرْجان تَلْبَسونها، وترى السفن فيه شاقات المياه؛ لتبتغوا من فضله من التجارة وغيرها. وفي هذا دلالة على قدرة الله ووحدانيته؛ ولعلكم تشكرون لله على هذه النعم التي أنعم بها عليكم.

الآيات المتضمنة كلمة مواخر في القرآن الكريم

عدد الآيات: 2 آية

﴿وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾

سورة: النحل - مكية - الآية: (14)

وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا وتستخرجوا منه حلية تلبسونها وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون

معنى الآية: ( وهو الذي سخر البحر لتأكلوا منه لحما طريا ) يعني : السمك ، ( وتستخرجوا منه حلية تلبسونها ) يعني : اللؤلؤ والمرجان ، ( وترى الفلك مواخر فيه ) جواري .

قال قتادة : مقبلة ومدبرة ، وهو أنك ترى سفينتين إحداهما تقبل والأخرى تدبر ، تجريان بريح واحدة .

وقال الحسن : " مواخر " أي : مملوءة .

وقال الفراء والأخفش : شواق تشق الماء بجناحيها .

قال مجاهد : تمخر السفن الرياح .

وأصل المخر : الرفع والشق ، وفي الحديث : " إذا أراد أحدكم البول فليستمخر الريح " أي لينظر من أين مجراها وهبوبها ، فليستدبرها حتى لا يرد عليه البول .

وقال أبو عبيدة : صوائخ ، والمخر : صوت هبوب الريح عند شدتها .

( ولتبتغوا من فضله ) يعني : التجارة ، ( ولعلكم تشكرون ) إذا رأيتم صنع الله فيما سخر لكم .

﴿وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾

سورة: فاطر - مدنية - الآية: (12)

وما يستوي البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملح أجاج ومن كل تأكلون لحما طريا وتستخرجون حلية تلبسونها وترى الفلك فيه مواخر لتبتغوا من فضله ولعلكم تشكرون

معنى الآية: قوله - عز وجل - : ( وما يستوي البحران ) يعني : العذب والمالح ، ثم ذكرهما فقال : ( هذا عذب فرات ) طيب ( سائغ شرابه ) أي : جائز في الحلق هنيء ( وهذا ملح أجاج ) شديد الملوحة .

وقال الضحاك : هو المر .

( ومن كل تأكلون لحما طريا ) يعني : الحيتان من العذب والمالح جميعا ( وتستخرجون حلية ) أي : من المالح دون العذب ) ( تلبسونها ) يعني اللؤلؤ .

وقيل: نسب اللؤلؤ إليهما ، لأنه يكون في البحر الأجاج عيون عذبة تمتزج بالملح فيكون اللؤلؤ من بين ذلك ( وترى الفلك فيه مواخر ) جواري مقبلة ومدبرة بريح واحدة ( لتبتغوا من فضله ) بالتجارة ( ولعلكم تشكرون ) الله على نعمه .

تعريف و معنى يمخر في معجم المعاني الجامع - معجم عربي عربي

مَخَرَ: (فعل)

مخَرَ يمخَر ويمخُر ، مَخْرًا ومُخُورًا ، فهو ماخِر

مخَرتِ السَّفينةُ :جرت في البحر بدفع الماء، جرت تشقّ الماءَ مندفعة مع إحداث صوت

مَخَرالمِحْوَرُ مدارَهُ : أَكَلَ منه فاتَّسَع

المخر: (اسم)

صوت السفن تشق الماء

مَخْر: (اسم)

مَخْر : مصدر مَخَرَ

مَخر: (اسم)

مصدر مَخَرَ

مَخْرُ السَّفِينَةِ : سَيْرُهَا

بَناتُ مَخْرٍ: سحَائبُ بِيضٌ رِقاقٌ يأتين قُبُلَ الصيف

مصدر مخَرَ

اِمتَخَرَ: (فعل)

امْتَخَرَ العظمَ: استخرج مُخَّهُ

امْتَخَرَ الشيءَ: اختاره

امتخر القومَ: انتقى خِيارَهمُ ونُخْبَتهُم

مَخِير: (اسم)

مَخِير : اسم المفعول من خارَ

مُخيَّر: (اسم)

مُخيَّر : اسم المفعول من خَيَّرَ

مُخيِّر: (اسم)

مُخيِّر : فاعل من خَيَّرَ

ماخِر: (اسم)

ماخِر : فاعل من مَخَرَ

ماخور: (اسم)

الجمع : مَوَاخِرُ و مَوَاخِيرُ

المَاخُورُ : بيتُ الرَّيبة ، بيت الدِّعارة والفساد

المَاخُورُ: مَجمَعُ أهل الفِسق والفَساد

مَوَاخِرُ: (اسم)

مَوَاخِرُ : جمع ماخور

مَوَاخِيرُ: (اسم)

مَوَاخِيرُ : جمع ماخور

مواخر: (اسم)

مواخر : جمع ماخِرة

مَخرَت: (اسم)

الجمع : مَخارِتُ

المَخْرَتُ : الطَّريق المستقيم البيِّن و

مُخُور: (اسم)

مُخُور : فاعل من مَخَرَ

مُخوَّر: (اسم)

مُخوَّر : اسم المفعول من خَوَّرَ

مُخوِّر: (اسم)

مُخوِّر : فاعل من خَوَّرَ

ماخِرة: (اسم)

الجمع : مواخر

المَاخِرَةُ : سفينة تشقُّ الماءَ مع صوت

صيغة المؤنَّث لفاعل مخَرَ

مَوَاخِر: (اسم)

مَوَاخِر :جمع مَاخِرَة

مُخور: (اسم)

مصدر مخَرَ

كلمات ذات صلة

اِمتَخَرَ المخر مَخَرَ مَوَاخِرُ مَوَاخِيرُ مُخُور ماخِر ماخِرة ماخور يَمخور

تعريف و معنى يمخر في قاموس الكل. قاموس عربي عربي

مخر

مَخَرَتِ السفينةُ تَمْخَرُ وتَمْخُر مَخْراً ومُخُوراً: جر تَشُقُّ الماءَ مع صوت، وقيل: استقبلتِ الريح في جريتها، فَهي ماخِرَةٌ ومَخَرَتِ السفينةُ مَخْراً إِذا استقبلتَ بها الريح

وفي التنزيل: وترى الفُلْكَ فيه مَوَاخِرَ؛ يعني جَوارِيَ، وقيل: المواخر التي تراها مُقْبِلة ومُدْبِرةً بريح واحدة، وقيل: هي التي تسمع صوت جريها، وقيل: هي التي تشق الماء، وقال الفراء في قوله تعالى مواخر: هو صوت جري الفلك بالرياح يقال: مَخَرَتْ تَمْخُرُ وتَمْخَرُ؛ وقيل: مواخِرَ جوارِيَ

والماخِرُ: الذى يشق الماء إِذا سبَح؛ قال أَحمد بن يحيى: الماخرة السفينة التي تَمْخَر الماء تدفعه بصدرها؛ وأَنشد ابن السكيت مُقَدِّمات أَيْدِيَ المَواخِر يصف نساء يتصاحبن ويستعن بأَيديهن كأَنهن يسبحن

أَبو الهيثم: مَخْر السفينةِ شَقُّها الماء بصدرها

وفي الحديث: لَتَمْخَرَنَّ الرُّومُ الشام أَربعين صباحاً؛ أَراد أَنها تدخل الشام وتخوضه وتَجُوسُ خِلالَه وتتمكن فيه فشبهه بمَخْرِ السفينةِ البحرَ

وامتخر الفرسُ الريحَ واستمخرها قابلها بأَنفه ليكون أَرْوَحَ لنَفْسِه؛ قال الراجز يصِفُ الذِّئْبَ يَسْتَمْخِرُ الرِّيحَ إِذا لمْ يسْمَعِ بمِثْلِ مِقْراعِ الصَّفا المُوَقَّع وفي الحديث: إِذا أَراد أَحدُكم البَوْلَ فَلْيَتَمَخَّرِ الرِّيحَ أَى فلينظُرْ من أَين مَجْراها فلا يستقبلَها كي لا تَرُدَّ عليه البول ويَتَرَشَّشَ عليه بَوْلُه ولكن يستدبرُها

والمَخْرُ في الأَصل: الشَّقُّ مَخَرَتِ السفينةُ الماءَ: شقَّتْه بِصَدْرها وجَرَتْ

ومَخَرَ الأَرض إِذا شقها للزراعة

وقال ابن شميل في حديث سراقة: إِذا أَتيتم الغائط فاسْتَمْخِرُوا الريح؛ يقول: اجعلوا ظُهورَكُم إِلى الريحِ عند البول لأَن إِذا ولاها ظهره أَخذَتْ عن يمينه ويساره فكأَنه قد شقها به

وفي حديث الحر بن عبد الله بن السائب قال لنافع ابن جبير: من أَين؟ قال: خرجت أتَمَخَّرُ الريحَ، كأَنه أَراد أَسْتَنْشِقُها

وفي النوادر: تَمَخَّرَتِ الإِبل الريحَ إِذا استَقْبَلَتْها واستنْشَتْها، وكذلك تَمَخَّرت الكلأَ إِذ استقبلَتْه

ومَخَرْتُ الأَرضَ أَي أَرْسَلْتُ فيها الماء

ومَخَر الأَرضَ مَخْراً: أَرْسَلَ في الصيْفِ فيها الماءَ لِتَجُودَ، فهى مَمْخُورَةٌ

ومَخَرَتِ الأَرضُ: جادَت وطابَتْ من ذلكَ الماءِ

وامْتَخَرَ الشيءَ اخْتارَه

وامْتَخَرْتُ القومَ أَي انتَقَيْتُ خِيارَهُم ونُخْبَتَهم قال الراجز مِنْ نُخْبَةِ الناسِ التي كانَ امْتَخَر وهذا مِخْرَةُ المال أَي خِيارُه

والمِخْرَةُ والمُخْرَةُ، بكسر الميم وضمها: ما اخْتَرْتَه، والكَسْرُ أَعلى

ومَخَرَ البيْتَ يَمْخَرُ مَخْراً: أَخَذَ خِيارَ متاعِه فذهب به

ومَخَرَ الغُرْزُ الناقَةَ يَمْخَرُه مَخْراً إِذا كانت غَزِيرَةً فأُكْثِرَ حَلْبُها وجَهَدَها ذلك وأَهْزَلَها

وامْتَخَرَ العَظْمَ: استخرَجَ مُخَّه؛ قال العجاج مِنْ مُخَّةِ الناس التي كان امْتَخر واليُمْخُور واليَمْخُور: الطويل من الرجال، الضمُّ على الإِتباع، وهو من الجمال الطَّوِيلُ العُنُقِ

وعُنُقٌ يَمْخُورٌ: طويلٌ

وجَمَل يَمْخُورُ العُنُقِ أَي طويله؛ قال العجاج يصف جملاً في شَعْشَعانٍ عُنُق يَمْخُور حابي الحُيودِ فارِض الحُنْجو وبعض العرب يقول: مَخَرَ الذئبُ الشاةَ إِذا شَقَّ بَطْنَها والماخُورُ: بَيْتُ الريبة، وهو أَيضاً الرجل الذي يَلي ذلك البيت ويقود إِليه

وفي حديث زياد حين قَدِمَ البصرةَ أَميراً عليها: ما هذا المَواخِيرُفى الشرابُ عليه حَرامٌ حتى تُسَوَّى بالأَرضِ هَدْماً وإِحْراقاً هي جمع ماخُورٍ، وهو مَجْلِسُ الرِّيبَةِ ومَجْمَعُ أَهلِ الفِسْق والفَسادِ وبُيوتُ الخَمَّارِينَ، وهو تعريب مَيْ خُور، وقيل: هو عربي لتردّ الناس إِليه من مَخْرِ السفينةِ الماءِ وبَناتُ مَخْرٍ: سَحائِبُ يَأْتِينَ قُبُلَ الصَّيْفِ مُنْتَصِبات رِقاقٌ بِيضٌ حسانٌ وهُنَّ بنات المَخْرِ؛ قال طرفة كَبَناتِ المَخْرِ يَمْأَدْنَ، كما أَنْبَتَ الصَّيْفُ عَسالِيجَ الخَضِر وكل قطعة منها على حيالها: بنات مخر؛ وقوله أَنشده ابن الأَعرابي كأَن بناتِ المَخْرِ، في كُرْزِ قَنْبَرٍ مَوَاسِقُ تَحْدُوهُنَّ بالغَوْرِ شَمْأَل إِنما عنى ببناتِ المَخْر النَّجْمَ؛ شبَّهَه في كُرْزِ هذا العَبْد بهذا الضَّرْبِ من السَّحابِ؛ قال أَبو علي: كان أَبو بكر محمد بن السَّرِيِّ يَشْتَقُّ هذا من البُخارِ، فهذا يَدُلُّك على أَنّ الميم في مَخْر بدل من الباء في بَخْر؛ قال: ولو ذَهَب ذاهِبٌ إِلى أَن الميم في مخر أَصْلٌ أَيضاً غَيْرُ مُبْدَلَةٍ على أَن تجعله من قوله عزَّ اسمه: وترى الفُلك فيه مواخِرَ، وذلك أَن السحابَ كأنها تَمْخَرُ البحر لأَنها فيم تَذْهَبُ إِليْهِ عنه تَنْشَأُ ومنه تَبْدَأُ، لكان مصيباً غيرَ مُبْعِدٍ أَلا ترى إِلى قول أَبي ذؤيب شَرِبْنَ بِماء البَحْرِ، ثم تَرَفَّعَت مَتى لُجَجٍ خُضْرٍ لَهُنَّ نَئِيج

المعجم: لسان العرب

ـ مَخَرَتِ السفينةُ مَخْراً ومُخوراً: جَرَتْ، أو اسْتَقْبَلَتِ الريحَ في جَرْيِها،

ـ مَخَرَ السابحُ: شَقَّ الماءَ بيَدَيْهِ،

ـ مَخَرَ المِحْوَرُ القَبَّ: أكَلَهُ فاتَّسَعَ فيه.

ـ الفُلْكُ المَواخِرُ: التي يُسْمَعُ صَوتُ جَرْيِها، أو تَشُقُّ الماء بجَآجِئِها، أو المُقْبِلَةُ والمُدْبِرَةُ بِريحٍ واحدةٍ.

ـ امْتَخَرَهُ: اخْتارَهُ،

ـ امْتَخَرَ العَظْمَ: اسْتَخْرَجَ مُخَّهُ.

ـ امْتَخَرَ الفرسُ الريحَ: قَابَلها ليكونَ أَرْوَحَ لنفسهِ، كاسْتَمْخَرَها وتَمَخَّرَها.

ـ مَخَرَ الأرضَ: رسَلَ فيها الماءَ لتَجُودَ،

ـ فَمَخَرَتْ هي: جادَتْ،

ـ مَخَرَ البيتَ: أَخَذَ خِيارَ مَتاعِهِ،

ـ مَخَرَ الغُزْرُ الناقةَ: كانتْ غَزيرَةً، فأكْثَرَ حَلْبَها، فَجَهَدَها ذلك.

ـ يَمْخُورُ ويُمْخُورُ: الطويلُ من الرجالِ ومن الأَعْناقِ.

ـ ماخورُ: بيتُ الرِّيبَةِ، ومَنْ يَلِي ذلك البَيْتَ ويَقودُ إليه، مُعَرَّبُ مَيْ خُور، أو عَرَبِيَّةٌ، من مَخَرَتِ السَّفينَةُ لتَرَدُّدِ الناسِ إليه، ج: مَواخِرُ ومَواخيرُ.

ـ بَناتُ مَخْرٍ: سَحائِبُ بيضٌ يَأتينَ قُبُلَ الصَّيْفِ.

ـ مَخْرَةُ: ما خَرَجَ من الجَوْفِ من رائِحَةٍ خَبيثَةٍ،

ـ مَخْرَةُ ومُخْرَةُ ومِخْرَةُ: الشيءُ الذي تَخْتارُهُ.

ـ مَخِيرُ: لَبَنٌ يُشابُ بماءٍ،

ـ في الحديثِ: ‘‘ إذا أرادَ أحَدُكُمُ البَوْلَ، فَلْيَتَمَخَّرِ الريحَ’‘. وفي لَفْظٍ: ‘‘اسْتَمْخِروا الريحَ’‘: اجْعَلَوا ظُهورَكُم إلى الريحِ، كَأنَّه إذا وَلاَّها، شَقَّها بِظَهْرِهِ، فَأخَذَتْ عن يَمينه ويَسارِهِ، وقد يكونُ اسْتِقْبالُها تَمَخُّراً، غيرَ أنَّهُ في الحديثِ اسْتِدْبارٌ.

ـ مَخْرَى: وادٍ بالحِجازِ ذو حُصونٍ وقُرًى.

المعجم: القاموس المحيط

مخَرَ يمخَر ويمخُر ، مَخْرًا ومُخُورًا ، فهو ماخِر :-

مخَرتِ السَّفينةُ جرت في البحر بدفع الماء، جرت تشقّ الماءَ مندفعة مع إحداث صوت :-مخَرتِ السَّفينةُ عُبابَ البحر، - رأينا السّفنَ تمخَر في القناة.

مخَر السَّابِحُ: شقَّ الماءَ بيديه.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

مخر - يمخر ويمخر ، مخرا ومخورا

1- مخرت السفينة : جرت تشق الماء. 2- مخر السابح : شق الماء بيديه. 3- مخر الأرض : شقها للزراعة. 4- مخر الأرض : سقاها لتطيب وتجود. 5- مخر الذئب الشاة : شق بطنها.

المعجم: الرائد

ماخور - ج، مواخر ومواخير

1- ماخور : مجلس الفساق والعواهر. 2- ماخور بيت الدعارة. 3- ماخور من يقوم بأمر بيت الدعارة ويقود إليه.

المعجم: الرائد

المَاخُورُ : بيتُ الرَّيبة.

و المَاخُورُ مَجمَعُ أهل الفِسق والفَساد. والجمع : مَواخِرُ، ومَوَاخِيرُ.

المعجم: المعجم الوسيط

المَاخِرَةُ

المَاخِرَةُ : السفينة. والجمع : مواخر.

المعجم: المعجم الوسيط

المَخْرُ

المَخْرُ : بَناتُ مَخْرٍ: سحَائبُ بِيضٌ رِقاقٌ يأتين قُبُلَ الصيف.

المعجم: المعجم الوسيط

مَخَرَتِ السَّفينةُ مَخَرَتِ ُ مَخْرًا، و مُخُورًا: جَرَتْ تشقُّ الماءَ.

وفي التنزيل العزيز: النحل آية 14وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ ).

و مَخَرَتِ السَّابحُ: شقّ الماءَ بيديه.

و مَخَرَتِ الزّارعُ الأرضَ مَخَرَتِ مَخْرًا: شقَّها للزِّراعة.

و مَخَرَتِ المِحْوَرُ مدارَهُ : أَكَلَ منه فاتَّسَع.

المعجم: المعجم الوسيط

المخر : صوت السفن تشق الماء

المعجم: معجم الاصوات

إمتخر - امتخارا

1- إمتخر العظم : استخرج مخه. 2- إمتخر الشيء : اختاره. 3- إمتخر القوم : انتقى خيارهم ونخبتهم.

المعجم: الرائد

مخر - يمخر ، مخرا

1-مخر البيت : أخذ خيار متاعه

المعجم: الرائد

مخر السّابح : شقَّ الماءَ بيديه.

المعجم: عربي عامة

مخرت السّفينة

جرت في البحر بدفع الماء، جرت تشقّ الماءَ مندفعة مع إحداث صوت :-مخَرتِ السَّفينةُ عُبابَ البحر- رأينا السّفنَ تمخَر في القناة.

المعجم: عربي عامة

مخر

م خ ر: مَخَرتِ السفينة من باب قطع ودخل إذا جرت تشق الماء مع صوت ومنه قوله تعالى {وترى الفلك مواخر فيه} يعني جواري وفي الحديث {إذا أراد أحدكم البول فَلْيَتَمَخَّر الريح} أي فلينظر من أين مجراها فلا يستقبلها كيلا ترد عليه البول

المعجم: مختار الصحاح

امْتَخَرَ

امْتَخَرَ العظمَ: استخرج مُخَّهُ.

و امْتَخَرَ الشيءَ: اختاره.

ويقال: امتخر القومَ: انتقى خِيارَهمُ ونُخْبَتهُم.

المعجم: المعجم الوسيط

مَخَرَ

[م خ ر]. (فعل: ثلاثي لازم متعد). مَخَرْتُ، أَمْخُرُ، اُمْخُرْ، مصدر مَخْرٌ، مُخُورٌ.

1. :-مَخَرَتِ السَّفِينَةُ :- : جَرَتْ تَشُقُّ الْمَاءَ. :-رَأَى سَفِينَةً تَمْخُرُ عُبَابَ البَحْرِ. (جبران خ. جبران).

2. :-مَخَرَ السَّابِحُ :- : شَقَّ الْمَاءَ بِيَدَيْهِ.

3. :-مَخَرَ الأَرْضَ :- : شَقَّهَا لِلزِّرَاعَةِ.

المعجم: الغني

مَخْرٌ

[م خ ر]. (مصدر مَخَرَ). :-مَخْرُ السَّفِينَةِ :- : سَيْرُهَا.

المعجم: الغني

مَاخِرَةٌ

جمع: مَوَاخِرُ. [م خ ر].: السَّفِينَةُ.النحل آية 14 وَتَرَى الفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ (قرآن).

المعجم: الغني

مَخْر :-مصدر مخَرَ.

المعجم: اللغة العربية المعاصر

التحليل الصرفي للكلمة يمخر

يَمْخُر : كلمة أصلها الفعل (مَخَرَ) في صيغة المضارع منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (مخر) وجذعه (مخر) وتحليلها (ي + مخر). انظر معنى مَخَرَ

يُمْخَر : كلمة أصلها الفعل (مَخَرَ) في صيغة المضارع المجهول منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (مخر) وجذعه (مخر) وتحليلها (ي + مخر). انظر معنى مَخَرَ

يَمْخُر : كلمة أصلها الفعل (مَخَرَ) في صيغة المضارع المعلوم منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (مخر) وجذعه (مخر) وتحليلها (ي + مخر). انظر معنى مَخَرَ

يَمْخَر : كلمة أصلها الفعل (مَخَرَ) في صيغة المضارع منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (مخر) وجذعه (مخر) وتحليلها (ي + مخر). انظر معنى مَخَرَ

يَمْخَر : كلمة أصلها الفعل (مَخَرَ) في صيغة المضارع المعلوم منسوب لضمير المفرد المذكر (هو) وجذره (مخر) وجذعه (مخر) وتحليلها (ي + مخر). انظر معنى مَخَرَ

يُمَخِّرُ : فعل مضارع مبني للمعلوم منسوب للضمير (هو) مرفوع ، ومصرف من الفعل المزيد (مَخَّرَ) والمشتق من الجذر (مخر) على وزن فعَّلَ يُفَعِّلَ . انظر معنى مَخَّرَ

يُمَخَّرُ : فعل مضارع مبني للمجهول منسوب للضمير (هو) مرفوع ، ومصرف من الفعل المزيد (مَخَّرَ) والمشتق من الجذر (مخر) على وزن فعَّلَ يُفَعِّلَ . انظر معنى مَخَّرَ

يَمْخَرُ : فعل مضارع مبني للمعلوم منسوب للضمير (هُوَ) مرفوع ، ومصرف من الفعل المجرد (يَمْخَرُ) والمشتق من الجذر (مخر) . انظر معنى يَمْخَرُ

يَمْخُرُ : فعل مضارع مبني للمعلوم منسوب للضمير (هُوَ) مرفوع ، ومصرف من الفعل المجرد (يَمْخُرُ) والمشتق من الجذر (مخر) . انظر معنى يَمْخُرُ

يُمْخَرُ : فعل مضارع مبني للمجهول منسوب للضمير (هُوَ) مرفوع ، ومصرف من الفعل المجرد (يُمْخَرُ) والمشتق من الجذر (مخر) . انظر معنى يُمْخَرُ

نصوص عربية وردت فيها كلمة يمخر

وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُواْ مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُواْ مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُواْ مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (قرآن سورة النحل/14 )

وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ وَمِن كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِن فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ (قرآن سورة فاطر/12 )


No comments:

209-] English Literature

209-] English Literature Charles Dickens  Posted By lifeisart in Dickens, Charles || 23 Replies What do you think about Dickens realism? ...