Grammar American & British

Sunday, August 29, 2021

علامات الساعة - العلامات الكبرى - خروج يأجوج ومأجوج ( 19 )

 19 - )علامات الساعة - العلامات الكيرى 

خروج يأجوج ومأجوج

وردت قصة يأجوج ومأجوج في سورة الكهف؛ وهما قبيلتان كبيرتان من ذرية آدم -عليه السلام-، أقام ذو القرنين عليهم سداً بسبب إفسادهم في الأرض، وذكرت السورة أنّهم لن يخرجوا إلّا في آخر الزمان ليكون خروجهم علامةً على قرب القيامة، قال -تعالى-: (فَإِذا جاءَ وَعدُ رَبّي جَعَلَهُ دَكّاءَ وَكانَ وَعدُ رَبّي حَقًّا * وَتَرَكنا بَعضَهُم يَومَئِذٍ يَموجُ في بَعضٍ وَنُفِخَ فِي الصّورِ فَجَمَعناهُم جَمعًا)،[٥١] ويكون خروجهم بعد نزول عيسى -عليه السلام- وقتله للدجال، ويأذن الله لهم بخرق السدّ؛ فيخرقونه ويخرجون بين الناس، وينتشرون في الأرض، ويشربون مياهها، ويتحصّن الناس منهم، فلا يبقى في الأرض غيرهم، ثم يرمون بِأسهمٍ إلى السماء، فيعيدها الله لهم مليئة بالدماء ليفتنهم، ويبنما هم كذلك يسلّط الله عليهم دوداً في أعناقهم، فيهلكون بسببه،[٥٢][٥٣] ويدل على ذلك ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلّم أنه قال: (تُفتَحُ يأجوجُ ومأجوجُ، فيَخرجونَ كما قالَ اللَّهُ تعالى: (وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ)، فيعُمُّونَ الأرضَ، وينحازُ منهمُ المسلمونَ حتَّى تصيرَ بقيَّةُ المسلِمينَ في مدائنِهِم وحصونِهِم، ويضمُّونَ إليهم مواشيَهُم حتَّى أنَّهم ليَمرُّونَ بالنَّهرِ فيَشربونَهُ حتَّى ما يذَرونَ فيهِ شيئًا، فيمرُّ آخرُهُم علَى أثرِهِم، فيقولُ قائلُهُم: لقد كانَ بِهَذا المَكانِ مرَّةً ماءٌ، ويَظهرونَ علَى الأرضِ فيقولُ قائلُهُم: هؤلاءِ أهْلُ الأرضِ قد فرَغنا منهُم ولنُنازِلَنَّ أهْلَ السَّماءِ حتَّى إنَّ أحدَهُم ليَهُزُّ حربتَهُ إلى السَّماءِ فترجِعُ مخضَّبةً بالدَّمِ، فيقولونَ قد قتَلنا أهْلَ السَّماءِ، فبينَما هم كذلِكَ إذ بعَثَ اللَّهُ دوابَّ كنغَفِ الجرادِ فتأخُذُ بأعناقِهِم فيَموتونَ موتَ الجرادِ).[٥٤]

ما معنى عبارة ( يأجوج ومأجوج ) ؟

سأل أحد الباحثين أحد أساتذة جامعة تنكوا فى شانغهاى واسمه Hu Xian Tian   عن قصة يأجوج ومأجوج وكانت المفاجأة حيث قال الاستاذ الصينى " ان كلمة ( يا ) تعنى باللغة الصينية ( قارة ) وأن ( جوج ) تعنى ( آسيا ) وتكتب هكذا Ya Jou  وتنطق باللغة الصينية تماما كما تنطق عند قراءتها فى القرآن الكريم مع تسكين الألف قى ( يا ) وتعطيش الحرف ج فى الكلمة Jou  وعندما سأله عن كلمة ( مأجوج ) قال أنها تعنى ( شعب الخيل ) حيث أن ( ما ) تعنى حصان أو خيل باللغة الصينية و  Jou تعنى قارة أو شعب ، وكانت المفاجأة أن عهبارة ( يأجوج ومأجوج ) بكاملها هى عبارة باللغة الصينية كما هى مستخدمة فى الوقت الحاضر وذلك على الرغم من مرور أكثر من 3300 سنة ، وهذا يدل على أن الصينيين كانوا يتكلمون نفس لغتهم الحالية وفى ذلك دلالة أيضا على أصالة هذه اللغة ، وقد سأل الباحث أكثر من مصدر وكانت ارجابة والتفسير نفسها بل وصل الأمر بالباحث أن أخذ دروسا فى اللغة الصينية مكثفة ليتمكن من الالمام ولو بشكل بسيط بما يقرأ أو يسمع من الصينيين ، والعبارة جاءت موافقة ومطابقة للهجة المنذراتية أى لهجة شمال الصين وهذه الجزئية لها أهمية كبرى فى اثبات المكان الذى التقى فيه ذو القرنين مع الصينيين ومن ثم تحديد موقع ( بين السدين ) وموقع الردم صور فى شمال ووسط الصين فى مقاطعة خنان Henan  وحول مدينة جنج جو Zhengzhou .

يأجوج ومأجوج هم من البشر من ذرية آدم وذلك لما روى الشيخان عن أبى سعيد الخدرى واللفظ للبخارى قال النبى " يقول الله عز وجل يوم القيامة " يا آدم فيقول : لبيك ربنا وسعديك ، فينادى بصوت : أن الله يأمرك أن تخرج من ذريتك بعثا الى النار قال : يا رب وما بعث النار ؟ قال : من كل ألف --- أراه تسعمائة وتسع وتسعين فحينئذ تضع الحامل خملها ، ويشيب الوليد ، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ، فشق ذلك على الناس حتى تغيرت وجوههم فقال النبى " من يأجوج ومأجوج تسعمائة وتسع وتسعين ومنكم واحد ، ثم أنتم كالشعرة السوداء فى جنب الثور الأبيض ، أو كالشعرة البيضاء فى جنب الثور الأسود ، وانى لأرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة "

كيف يخرجون على الناس ؟

روى أحمد وأبو داود والحاكم وابن حيان عن أبى هريرة أن رسول الله قال " ان يأجوج ومأجوج يحفرون كل يوم حتى اذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذى عليهم : ارجعوا قستحفروه غدا فغيعيده الله أشد ما كان حتى اذا بلغت مدتهم وأراد الله أن يبعثهم على الناس حفروا حتى اذا كادوا يرون شعاع الشمس قال الذى عليهم : ارجعوا فستحفرونه غدا ان شاء الله تعالى واستثنوا ، فيعودون اليه وهو كهيئته حين تركوه فيحفرونه ويخرجون على الناس فينشفون الماء ويتحصن الناس منهم فى حصونهم فيرمون بسهامهم الى السماء فترجع عليها الدم الذى أجفظ فيقولون : قهرنا أهل الأرض وعلونا أهل السماء فيبعث الله نغفا فى أقفائهم فيقتلهم بها " .

كيف يقتلهم الله عز وجل

يرسل عليهم النغف فيأخذ أعناقهم  فيموتون موت الجراد يركب بعضهم بعضا .

مقتلهم عند بيت المقدس

فى حديث انواس بن سمعان وفيه ----- ثم يسيرون حتى ينتهوا الى جبل الخمر وهو جبل بيت المقدس " .   

No comments:

209-] English Literature

209-] English Literature Charles Dickens  Posted By lifeisart in Dickens, Charles || 23 Replies What do you think about Dickens realism? ...