Grammar American & British

Sunday, July 2, 2023

3- ) من معانى اللغة العربية - بين العامية والفصحى

 3- ) من معانى اللغة العربية 

بين العامية والفصحى

العلاقة بين اللغة العامية والقبطية أو المصرية القديمة

العلاقة بين المصرية العامية والقبطية، وهي تطور اللغة المصرية القديمة، أي الهيروغليفية، التي سادت مصر قبل أن يفتحها عمرو ابن العاص، وعلاقة العامية والقبطية ليست مجرد مفردات.

اللهجة العامية، تشكلت البنية الأساسية لهذه اللهجة في القرنين العاشر والـ11 الميلاديين، وهو ما أثبتته مخطوطات كتب نصفها بالعربية والنصف الآخر بالقبطية، وتعود لتلك الحقبة، وتبدلت اللهجة خلال القرون الماضية نتيجة التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى من خلال السفر والهجرات والاحتلال، ومن ثم السوشيال ميديا والإنترنت خلال العقد الأخير.

اللغة القبطية أقوال يتداولها المصريين

«شنة ورنة، كاني وماني، كحك، البعبع، شبشب» وغيرها من الكلمات القبطية، تعيش حتى اليوم في العامية المصرية، وبالرغم من تعجب المصريون من صعوبة اللغة القبطية، لكن ما لا يعرفونه هو أنهم يستخدمونها في حديثهم اليومي.

وقد حافظ المصري على الكثير من مفردات الفراعنة التي تنتشر في منطقة الريف والصعيد، حيث التمسك بالعادات والتقاليد الموروثة، لا سيما القبطية منها.

كلمات عامة فى الأصل قبطية:

_آبا: تعادل أبي أو بابا.

_بج: طعن، شق، من الأصل المصري القديم "بجا" بمعنى فتح، نشر، بعثر.

_بح: أنتهى، تم، من الأصل المصري القديم "بح" والقبطي "به" بنفس المعاني.

_هلوس: شبكة عنكبوت. من الأصل القبطي هلوس بنفس المعنى.

_كحك، كعك: نوع من المخبوزات، أصلها كعك.

_كحكح: شاخ في العمر.

_فوطة: منشفة. من الأصل القبطي فوطه بنفس المعنى.

_امبو: بمعنى اشرب وأصلها امنموا.

_كخة: معناها القذارة.

_جعمز: اقعد.

_شنة ورنة: شخص ذا ثقل وصيت.

_تيرابيزة: منضدة.

_تاتا: من مصطلح تاتا خطي العتبة، بمعنى امشي وفي القبطية تعني خطوة.

_البعبع: اسم عفريت مصري مستخدم في تخويف الأطفال أصله في القبطية بوبو.

_يامطرة رخي - رخي: تعبير عن الفرح بقدوم المطر، وتعني رخ قديمًا نزل.

_مدمس: صفة معناها الفول المستوي في الفرن بواسطة دفنه أو طمره في التراب.

- بعض الكلمات القبطية المتداولة في العربية العامية

 الواد عافر في الخشبة ، الواحد بيرتجف من البرد ، عندنا فول مدشوش ، ملأ القلة ماء ، الكشك الذي يؤكل ، أكلت لحمة كباب ، ليه بتلقم العيش أي يقطعه ، بطل محلسة ، مالك يا بنت مهروشة كده ، لحمة مشفية ، طماطم ، سك الباب ، فلان بيتهته في الكلام ،فرش السرير،إفتح خشمك أي فمك ، شايف خياله ،شهًل أي إستعجل ، فلان بيهترس أي يهذى ، هلفوت ، هجاص ، رغى يدك بالصابون ، ده عقله ترللى أي فرح ، فتك أي متوقد الفكر ، الكتابة مشلفطة ، خرشمه من الضرب ، ضع الفراخ في الخن ، ده راجل هلهلى أي فارغ ، لايمنى على الفلوس ، ماتلكش أي كثير الكلام ، داير يلملم ، سأسأ للفراخ ، حط العيش في المشنًة ، بحث عنه في سلقط وملقط ، مفيش أكل في الثلاجة ، الميه بتسرسب ، دخل المعركة وفركشها ، الشبشب ، هشمه من الضرب ، شخص هايف ، حا (للحمار) ،  مين حدف الطوبة ، السودانى الحمش أي السخن ، هس (للحمار) ، فلان هكًع ، فلان حمرق ، كلامه مجعلص ، غلوًش على كلامه ،الكلام من طأطأ إلى.... ، عندنا سايس ، بستفه ، فلان بكًاش ، فلان بيتلكع ، بلاش زيطة ،  (الأم في اللهجة الصعيدية والفلاحية) أمة ، عمال يرغى كثير ، بلاش فشخرة ، العيش باش ، الحكاية طلعت فاشوش ،عمال يهوش بالكلام ، هبش القلم ، عمال يهلًس ،أهو كده أي موافق ، فلان مبلًم ، شوباش للعرايس ، فشً غله فينا ،

كل كلامه فشر ،يا ريت أنجح ، فلان آخر قيافة ، نازل يكركر على السلم ، لبس الجلابية ، كرنب ، يا ساتر

 ، فلان مذبذب ، ده بيلطش في كلامه ، ده شغل لهوجة ، فلان مطنش ، إمبو (للشرب) ، بلاش دوشة ،

شأر علينا (زرنا) ، عندى مشوار ، عربية حنطور ، HANTWR، غلوش على كلامه ، شم النسيم

، فلان شحات ، شنكله وقع ، ضربة شلوط ، شى (للحمار) ، له شنة ورنة ، فلان هج من الكلام ، دلك ذراعك ، الطبلة ، إدينى الشئ ده ، حزمة- لبشة ، بلاش لكً ، مش عارف ، عندنا مندرة ، منجل (أداة فلاحة) ، امرؤ أي أعبر ، مالك محتاس كده ، مالك محتار كده ، كل واحد ونيته ، البندق ،بلاش بكش ،

بطط العيش بيده ، زى البهلوان ، زى البقف ، البطاش- الحدود

آلاف الكلمات القبطية ( المصرية القديمة )  في أحاديث المصريين اليومية... تعرفوا إلى بعضها آلاف الكلمات القبطية في أحاديث المصريين اليومية...

يتعجب غالبية المصريين من صعوبة اللغة القبطية ، لكن ما لا يعرفونه هو أنهم يستخدمون آلاف الكلمات القبطية في حديثهم اليومي، ويظنون أنها عربية، كقولهم "شنة ورنة" و"كاني وماني". وثمة مفردات غريبة أخرى يتداولونها، كـ"جعمز"  و"فنخ" و"برش". من أين جاءت تلك الكلمات؟ وما هي جذورها؟ نطرح، في هذه العجالة، العلاقة بين المصرية العامية والقبطية، وهي تطور اللغة المصرية القديمة، أي الهيروغليفية، التي سادت مصر قبل أن يفتحها عمرو ابن العاص.

ليست مجرد مفردات

"علاقة العامية والقبطية ليست مجرد مفردات"، يقول الدكتور لؤي محمود سعيد، مدير برنامج الدراسات القبطية بمكتبة الاسكندرية: "الثقافة العربية الإسلامية التي دخلت مصر مع عمرو ابن العاص امتزجت بثقافة المصريين القبطية السائدة حينذاك، وشمل هذا الامتزاج الفن والعمارة والأدب". اللهجة العامية، برأيه، أبرز مظاهر هذا المزج بين الثقافتين. فهي مخلوق جديد نتاج تزاوج لغتين، يحمل خصائص كلا الأبوين. تشكلت البنية الأساسية لهذه اللهجة في القرنين العاشر والـ11 الميلاديين، وهو ما أثبتته مخطوطات كُتب نصفها بالعربية والنصف الآخر بالقبطية، وتعود لتلك الحقبة. وتبدلت اللهجة خلال القرون الماضية نتيجة التواصل مع الثقافات والحضارات الأخرى من خلال السفر والهجرات والاحتلال، ومن ثم السوشيل ميديا والإنترنت خلال العقد الأخير. Coptic lexique15

أسباب البقاء

في امتزاج القبطية بالعامية، رمزية لا يمكن إنكارها. فهي، برأي سعيد، دليل على ترابط النسيج المصري واختلاط الوافد بالموروث، والعلاقة المطردة بينهما. وهي مزية لا توجد في جميع اللهجات. لم تستسلم اللغة القبطية للعربية الوافدة، كما حصل مع اليونانية التي انقسمت إلى لغة قديمة لا يفقه المعاصرون منها شيئاً، ولغة حديثة متداولة. ولم تتبدل العربية حينما دخل إليها الاستعمار، فتتلقف مفردات أجنبية، كما حصل في الجزائر وتونس.

شنة ورنة، كاني وماني، كحك، البعبع، شبشب وغيرها من الكلمات القبطية، تعيش حتى اليوم في العامية المصرية

يتعجب المصريون من صعوبة اللغة القبطية، لكن ما لا يعرفونه هو أنهم يستخدمونها في حديثهم اليومي

وقد حافظ المصري على الكثير من مفردات الفراعنة التي تنتشر في منطقة الريف والصعيد، حيث التمسك بالعادات والتقاليد الموروثة، لا سيما القبطية منها. أي أن المصري أجاد فن التحنيط في مختلف المجالات. يعلل ماجد الراهب، خبير التراث المصري، استمرار اللهجة القبطية لسهولة مفرداتها. فاللغة المستخدمة انتقائية وتنتشر بحسب توافقها مع ميول المجتمع وحالته النفسية والاقتصادية. لذا نلاحظ استخدامها مع الطفل الحديث الولادة مثل "مم، أمبو، تاتا، بعبع، ننه". وكذلك مع الحيوانات مثل "شي، حا، هس، جر، زر" ومع الطير مثل "هش".

تأثير القبطية في العامية

ليس أثر القبطية في العامية في مصر مجرد تبادل مصطلحات، أو كلمات دخلت القاموس العربي كما دخلت كلمة "تلفزيون"، إنما تأثرت بها من حيث نطق الحروف وبنية الجملة وتركيبها، بحسب سعيد. ويعدد سعيد بضعة أمثلة على ذلك، لافتاً إلى أن اسم الإشارة في العربية يسبق الاسم، فيقال بالعربية: هذا الرجل في حين تُقلب الأمور في اللهجة المصرية، فيقال: الرجل دا، ودا تعني هذا، كما أن المصري لا ينطق الحروف اللسانية مثل "ذ" و"س"، بفعل تأثير اللغة القبطية. ويؤكد الراهب على ذلك، مضيفاً أن المصريين غيّروا كثيراً من قواعد العربية نتيجة تأثرهم باللسان القبطي، فهم يقولون "محصلش" أي لم يحصل، وهنا يلي النفي الفعل ولا يسبقه كعادة العرب. كما أنهم لا يستخدمون الجملة الفعلية في حديثهم إطلاقاً فيقولون أنا حروّح أي سأذهب. Coptic lexique5

لا يمكن حصرها

بينما يسعى بعض المهتمين بتاريخ اللغات إلى جمع وإحصاء ما تبقى من الكلمات القبطية أو وضع قاموس لها، يرى خبير الآثار حجاجي إبراهيم أن تحقيق هذه الفكرة مستحيل، مقللاً من قيمة محاولات بعض الدارسين والباحثين التي يعتبرها غير مكتملة. يتفق معه سعيد على هذه النقطة، يقول: "لا يمكن حصر العامية، وبالتالي لا يمكن حصر تصنيفات تندرج أسفلها، كالكلمات القبطية أو الهيروغليفية أو غيرها". إلا أنه لا ينكر وجود اجتهادات عديدة في هذا الشأن، منها ما ورد في أطروحة دكتوراه أعدها القس شنودة ماهر، باللغة الإنجليزية عام 1975 في جامعة أكسفورد بإنجلترا. وهي من 8 أجزاء تناولت تأثير اللغة القبطية في العامية المصرية في مجال القواعد والمصطلحات والمفردات، لكنها لم تنشر. يوافق ماجد الراهب، الباحث في التراث المصري، على صعوبة الحصر الكامل للمفردات القبطية في اللهجة المصرية المحكية، لكنه يثني على الكثير من محاولات الإحصاء الجادة، والتي استطاعت رصد 13 ألف مفردة قبطية محكية. وهناك من وجد أكثر من ذلك. Coptic lexique9

أمثلة لن يصدقها المصريون

لعل أنطون ميلاد حنا، الباحث اللغوي المصري وأحد مؤلفي كتاب "اللغة المصرية الحديثة"، من ضمن السعاة وراء الكلمات القبطية التي لم تزل على قيد الحياة. ويعكف على إعداد قاموس لهذه الكلمات بصورتها الأصلية في النطق والمعنى، ذاكراً ما لحق بها من تطور في حال حصوله. وهو لا يرى اللغة المحكية اليوم عامية بالمعنى المتداول، بل هي مزيج من العربية والقبطية. ويؤكد أن الكثير من المصريين قد يُدهشون لدى معرفة أصل العديد من تلك الكلمات لانتشارها وسهولتها.

من نماذج تلك الكلمات

آبا: تعادل أبي أو بابا. وَن: أسرع، لف ودار. ورور: طازج، صغير السن، جديد. بج: طعن، شق، من الأصل المصري القديم "بجا" بمعنى فتح، نشر، بعثر. بَح: أنتهى، تم. من الأصل المصري القديم "بح" والقبطي "به" بنفس المعاني. هَلّوُس: شبكة عنكبوت. من الأصل القبطي هلوس بنفس المعنى. لهله: بمعنى إزدهر. كحك، كعك: نوع من المخبوزات، أصلها كعك. كَحكَح: شاخ في العمر. فوطه: منشفة. من الأصل القبطي فوطه بنفس المعنى. غالبية أسماء المحافظات والقرى مثل أسوان وأصلها سوان بمعنى السوق في القبطية لأنها كانت سوق ببن العرب وأفريقيا. قنا: أصلها قيني بمعنى يحتضن لأن النيل كان يحتضن التربة الزراعية عندها. سيوط: أصبحت أسيوط وتعني الزراعة. مم: بمعنى يأكل أصلها موط. امبو: بمعنى اشرب وأصلها امنموا. كخة: معناها القذارة. جعمز: اقعد. شنة ورنة: شخص ذا ثقل وصيت. تيرابيزة: منضدة. تاتا: من مصطلح تاتا خطي العتبة، بمعنى امشي وفي القبطية تعني خطوة. البعبع: اسم عفريت مصري مستخدم في تخويف الأطفال أصله في القبطية بوبو. يامطرة رخي - رخي:  تعبير عن الفرح بقدوم المطر، وتعني رخ قديماً نزل. مدمس: صفة معناها الفول المستوي في الفرن بواسطة دفنه أو طمره في التراب. البيصارة: أكلة مصرية من التراث، أصل التسمية بيصورو، ومعناها الفول المطبوخ. شبشب: هو الخف وأصلها القبطي سب سويب، ومعناه مقياس القدم. الدنيا بقت صهد: تعبير عن الحر وصهد كلمة قبطية تعنى النار. واح: والتي حرفت لواحة في العربية، معناها جزيرة العرب. نونو: وهو الوليد الصغير. طنش: معناها لم يستجب. بطط: بمعنى دهس. بطح: ضرب في الرأس. خم: يخدع. حبة: القليل من الشيء. ياما: الكثير من الشيء. كركر: أصدر صوتاً من كثرة الضحك. هوسة: صوت الغناء العالي، أي دوشة. إدي: يعطي أو يمنح. همهم: تكلم بصوت خافت. فنخ: فسد. كاني وماني: لبن وعسل. مرتي: زوجت من الأصل القبطي مرت. مدشوش: صفة للفول المطحون. القلة: إناء للشرب. فشخرة: تباهي. هجاس: فشار أو كثير الكذب. محلسة: أي تودد زائد. لبشة: حزمة. مشلفطة: صفة تعني غير متناسقة. باش: ابتل.


No comments:

209-] English Literature

209-] English Literature Charles Dickens  Posted By lifeisart in Dickens, Charles || 23 Replies What do you think about Dickens realism? ...