149-) من معانى اللغة العربية
كلمات من القرآن الكريم ومشتقاتها
معنى مَمْنُونٍ في القرآن الكريم
غَيْرَ مَمْنُونَ﴿٣ القلم﴾ غير مقطوع
بل هو دائم
ممنون﴿٨ فصلت﴾ ممنون: محسوب. أو منقوص.
أو مقطوع.
منن عبارة عن الناطقين، ولا يعبر به
عن غير الناطقين إلا إذا جمع بينهم وبين غيرهم، كقولك: رأيت من في الدار من الناس والبهائم،
أو يكون تفصيلا لجملة يدخل فيهم الناطقون، كقوله تعالى: ﴿فمنهم من يمشي﴾ الآية [النور/45].
ولا يعبر به عن غير الناطقين إذا انفرد،
منن المن: ما يوزن به، يقال: من، ومنان،
وأمنان، وربما أبدل من إحدى النونين ألف فقيل: منا وأمناء، ويقال لما يقدر: ممنون كما
يقال: موزون، والمنة: النعمة الثقيلة، ويقال ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك بالفعل،
فيقال: من فلان على فلان: إذا أثقله بالنعمة، وعلى ذلك قوله: ﴿لقد من الله على المؤمنين﴾
[آل عمران/164]، ﴿كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم﴾ [النساء/94]، ﴿ولقد مننا على موسى
وهارون﴾ [الصافات/114]، ﴿يمن على من يشاء﴾ [إبراهيم/11]، ﴿ونريد أن نمن على الذين استضعفوا﴾
[القصص/5]، وذلك على الحقيقة لا يكون إلا لله تعالى. والثاني: أن يكون ذلك بالقول،
وذلك مستقبح فيما بين الناس إلا عند كفران النعمة، ولقبح ذلك قيل: المنة تهدم الصنيعة
(انظر أمثال أبي عبيد ص 66، ومجمع الأمثال 2/287، والمستقصى 1/350)، ولحسن ذكرها عند
الكفران قيل: إذا كفرت النعمة حسنت المنة. وقوله: ﴿يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا
علي إسلامكم﴾ [الحجرات/17] فالمنة منهم بالقول، ومنة الله عليهم بالفعل، وهو هدايته
إياهم كما ذكر، وقوله: ﴿فإما منا بعد وإما فداء﴾ [محمد/4] فالمن إشارة إلى الإطلاق
بلا عوض. وقوله: ﴿هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب﴾ [ص/39] أي: أنفقه، وقوله: ﴿ولا
تمنن تستكثر﴾ [المدثر/6] فقد قيل: هو المنة بالقول، وذلك أن يمتن به ويستكثره، وقيل:
معناه: لا تعط مبتغيا به أكثر منه، وقوله: ﴿لهم أجر غير ممنون﴾ [الانشقاق/25] قيل:
غير معدود كما قال: ﴿بغير حساب﴾ (الآية: ﴿إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب﴾ ) [الزمر/10]
وقيل: غير مقطوع (مجاز القرآن 2/292) ولا منقوص. ومنه قيل: المنون للمنية؛ لأنها تنقص
العدد وتقطع المدد. وقيل: إن المنة التي بالقول هي من هذا؛ لأنها تقطع النعمة وتقتضي
قطع الشكر، وأما المن في قوله: ﴿وأنزلنا عليكم المن والسلوى﴾ [البقرة/57] فقد قيل:
المن شيء كالطل فيه حلاوة يسقط على الشجر، والسلوى: طائر، وقيل: المن
تفسير آية 3 من سورة القلم
تفسير الجلالين
﴿وإن لك لأجرا غير ممنون﴾ مقطوع.
تفسير الميسر
﴿ن﴾ سبق الكلام على الحروف المقطعة
في أول سورة البقرة. أقسم الله بالقلم الذي يكتب به الملائكة والناس، وبما يكتبون من
الخير والنفع والعلوم. ما أنت -أيها الرسول- بسبب نعمة الله عليك بالنبوة والرسالة
بضعيف العقل، ولا سفيه الرأي، وإن لك على ما تلقاه من شدائد على تبليغ الرسالة لَثوابًا
عظيمًا غير منقوص ولا مقطوع، وإنك -أيها الرسول- لعلى خلق عظيم، وهو ما اشتمل عليه
القرآن من مكارم الأخلاق؛ فقد كان امتثال القرآن سجية له يأتمر بأمره، وينتهي عما ينهى
عنه.
﴿ تفسير السعدي ﴾
أي: لأجرا عظيمًا، كما يفيده التنكير،
غير ممنون أي: [غير] مقطوع، بل هو دائم مستمر، وذلك لما أسلفه النبي صلى الله عليه
وسلم من الأعمال الصالحة، والأخلاق الكاملة.
﴿ تفسير البغوي ﴾
(وإن لك لأجرا غير ممنون ) أي : منقوص
ولا مقطوع بصبرك على افترائهم عليك .
﴿ تفسير الوسيط ﴾
ثم بشره - سبحانه - ببشارة ثانية فقال
: { وَإِنَّ لَكَ لأَجْراً غَيْرَ مَمْنُونٍ } .
وقوله : { مَمْنُونٍ } مأخوذ من المن
بمعنى القطع ، تقول : مننت الحبل ، إذا قطعته ، ويصح أن يكون من المن ، بمعنى أن يعطى
الإِنسان غيره عطية ثم يفتخر بها عليه ، ومنه قوله - تعالى - : { ياأيها الذين آمَنُواْ
لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بالمن والأذى ... }أى : وإن لك - أيها الرسول الكريم
- عندنا ، لأجرا عظيما لا يعلم مقداره إلا نحن ، وهذا الأجر غير مقطوع بل هو متصل ودائم
وغير مجنون .
وهذه الجملة الكريمة وما بعدها ، معطوفة
على جملة جواب القسم ، لأنهما من جملة المقسم عليه ..
﴿ تفسير ابن كثير ﴾
(وإن لك لأجرا غير ممنون ) أي : بل
لك الأجر العظيم ، والثواب الجزيل الذي لا ينقطع ولا يبيد ، على إبلاغك رسالة ربك إلى
الخلق ، وصبرك على أذاهم . ومعنى ) غير ممنون ) أي : غير مقطوع كقوله : ( عطاء غير
مجذوذ ) [ هود : 108 ] ( فلهم أجر غير ممنون ) [ التين : 6 ] أي : غير مقطوع عنهم
. وقال مجاهد : ( غير ممنون ) أي : غير محسوب ، وهو يرجع إلى ما قلناه .
﴿ تفسير القرطبي ﴾
وإن لك لأجرا أي ثوابا على ما تحملت
من أثقال النبوة .
غير ممنون أي غير مقطوع ولا منقوص
; يقال : مننت الحبل إذا قطعته .
وحبل منين إذا كان غير متين .
قال الشاعر : غبسا كواسب لا يمن طعامها
أي لا يقطع .
وقال مجاهد : غير ممنون : محسوب .
الحسن : غير ممنون غير مكدر بالمن .
الضحاك : أجرا بغير عمل .
وقيل : غير مقدر وهو التفضل ; لأن الجزاء
مقدر والتفضل غير مقدر ; ذكره الماوردي ، وهو معنى قول مجاهد .
﴿ تفسير الطبري ﴾
وقوله: ( وَإِنَّ لَكَ لأجْرًا غَيْرَ
مَمْنُونٍ ) يقول تعالى ذكره: وإن لك يا محمد لثوابا من الله عظيما على صبرك على أذى
المشركين إياك غير منقوص ولا مقطوع، من قولهم: حبل متين، إذا كان ضعيفا، وقد ضعفت منَّته:
إذا ضعفت قوّته.
وكان مجاهد يقول في ذلك ما حدثني به
محمد بن عمرو، قال: ثنا أبو عاصم، قال: ثنا عيسى؛ وحدثني الحارث، قال: ثنا الحسن، قال:
ثنا ورقاء، جميعا عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، قوله: ( غَيْرُ مَمْنُونٍ ) قال: محسوب.
الآيات المتضمنة كلمة ممنون في القرآن
الكريم
عدد الآيات: 4 آية
1﴿إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾
سورة: فصلت - مدنية - الآية: (8)
إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم
أجر غير ممنون
معنى الآية: ( إن الذين آمنوا وعملوا
الصالحات لهم أجر غير ممنون ) قال ابن عباس : غير مقطوع .
وقال مقاتل : غير منقوص .
ومنه " المنون " ؛ لأنه ينقص
منة الإنسان وقوته ، وقيل: غير ممنون عليهم به .
وقال مجاهد : غير محسوب .
وقال السدي : نزلت هذه الآية في المرضى
والزمنى والهرمى ، إذا عجزوا عن الطاعة يكتب لهم الأجر كأصح ما كانوا يعملون فيه .
أخبرنا أحمد بن عبد الله الصالحي ،
أخبرنا أبو الحسين بن بشران ، أخبرنا إسماعيل بن محمد الصفار ، حدثنا أحمد بن منصور
الرمادي ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا معمر عن عاصم بن أبي النجود عن خيثمة بن عبد الرحمن
عن عبد الله بن عمر قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إن العبد
إذا كان على طريقة حسنة من العبادة ، ثم مرض قيل للملك الموكل به : اكتب له مثل عمله
إذا كان طليقا حتى أطلقه أو أكفته إلي " .
2﴿وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ﴾
سورة: القلم - مكية - الآية: (3)
وإن لك لأجرا غير ممنون
معنى الآية: ( وإن لك لأجرا غير ممنون
) أي : منقوص ولا مقطوع بصبرك على افترائهم عليك .
3﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾
سورة: الانشقاق - مكية - الآية:
(25)
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم
أجر غير ممنون
معنى الآية: "إلا الذين آمنوا
وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون"، غير مقطوع ولا منقوص.
4﴿إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا
الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ﴾
سورة: التين - مكية - الآية: (6)
إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم
أجر غير ممنون
معنى الآية: ثم استثنى فقال : ( إلا
الذين آمنوا ) [ فإنهم لا يردون إلى النار .
ومن قال بالقول الأول قال : رددناه
أسفل سافلين ، فزالت عقولهم وانقطعت أعمالهم ، فلا يكتب لهم حسنة إلا الذين آمنوا ] .
( وعملوا
الصالحات ) فإنه يكتب لهم بعد الهرم ، والخرف ، مثل الذي كانوا يعملون في حال الشباب
والصحة .
قال ابن عباس : هم نفر ردوا إلى أرذل
العمر على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فأنزل الله تعالى عذرهم .
وأخبر أن لهم أجرهم الذي عملوا قبل
أن تذهب عقولهم .
قال عكرمة : لم يضر هذا الشيخ [ كبره
] إذ ختم الله له بأحسن ما كان يعمل .
وروى عاصم الأحول عن عكرمة عن ابن عباس
قال : " إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات " قال : " إلا الذين [ آمنوا
] " قرءوا القرآن ، وقال : من قرأ القرآن لم يرد إلى أرذل العمر ( فلهم أجر غير
ممنون ) غير مقطوع ، لأنه يكتب له كصالح ما كان يعمل .
قال الضحاك : أجر بغير عمل
تعريف و معنى ممنون في معجم المعاني
الجامع - معجم عربي عربي
ممنون: (اسم)
ممنون : اسم المفعول من مَنَّ
مَمنون: (اسم)
اسم مفعول من مَنَّ على
معترف بالجميل وشاكر للفضل،
ممنون لك: أشكرك
مقطوع
المَمْنُونُ : القويُّ
المَمْنُونُ: أَقصى ما عند الرجل
بَلغت ممنونَه: أَقصى ما عنده
مُمْتَنّ: (اسم)
مُمْتَنّ : فاعل من إِمتَنَّ
مُمتَّن: (اسم)
مُمتَّن : اسم المفعول من مَتَّنَ
مُمتِّن: (اسم)
مُمتِّن : فاعل من مَتَّنَ
مُمتنّ: (اسم)
مُمتنّ : اسم المفعول من إِمتَنَّ
أَمَنَّ: (فعل)
أَمَنَّ، يُمِنُّ، مصدر إِمْنانٌ
أَمَنَّهُ الجُهْدُ : أَضْعَفَهُ
أَمَنَّهُ الجهدُ: أَضعفه
أَمَّنَ: (فعل)
أمَّنَ / أمَّنَ على يؤمِّن ، تأمينًا
، فهو مؤمِّن ، والمفعول مؤمَّن
أَمَّنَ على دعائه: قال: آمين
أَمَّنَ على الشيء: دفع مالاً مُنَجَّماً
لينال هو أو وَرَثَتُه قَدْراً من المال متفقا عليه، أو تعويضاً عما فَقَد
أَمَّنَ فلاناً: جعله في أمن
أَمَّنَ فلاناً على كذا: أَمِنه
كُلُّ هَمِّهِ أَنْ يُؤَمِّنَ حاجاتِ
عائِلَتِهِ : أَنْ يَضْمَنَ لَها عَيْشاً مُريحاً
أَمَّنَ الهارِبَ: جَعَلَهُ في عُهْدَتِهِ،
في ضَمانِهِ
مُمَنٍّ: (اسم)
مُمَنٍّ : فاعل من منَّى
مُمْنٍ: (اسم)
مُمْنٍ : فاعل من أَمنَى
أَمِنَ: (فعل)
أمِنَ، أَمَنَ / أمِنَ من يَأمَن ،
أمْنًا وأمانًا وأَمَنَةً وأَمْنةً وأمانةً ، فهو آمن وأمين ، والمفعول مأمون - للمتعدِّي
وأمين - للمتعدِّي
أَمِنَ الرَّجُلُ: اِطْمَأَنَّ وَلَمْ
يَخَفْ
أَمِنَ مِنْهُ بَعْدَ جُهْدٍ جَهيدٍ
: سَلِمَ مِنْهُ، نَجا مِنْهُ أَمِنَ مِنْ شَرِّهِ لاَ يَأْمَنُ أَحَدٌ شَرَّهُ
أَمِنَ الرَّجُلَ على كَذَا : وَثِقَ
بِهِ، اِطْمَأَنَّ إِلَيْهِ، أَوْ جَعَلَهُ أَميناً عَلَيْهِ يوسف آية 64هَلْ آمَنُكُمْ
عَلَيْهِ إِلاَّ كَما أَمِنْتُكُمْ على أَخيهِ مِنْ قَبْلُ (قرآن)
أَمِنَهُ على الْمَكْتَبَةِ : جَعَلَهُ
أَميناً عَلَيْها
أَمِنَ البَلَدُ : اِطْمَأَنَّ أَهْلُهُ
تمَنّي: (اسم)
مصدر تَمَنَّى
مَا نَيْلُ الْمَطَالِبِ بِالتَّمَنِّي
: لاَ يَكْفِي طَلَبُ حُصُولِ الْمَطَالِبِ بِالآمَالِ وَالرَّغْبَةِ فِيهَا
لَيْتَ الشَّبَابَ يَعُودُ : لَيْتَ
أدَاةُ تَمَنٍّ
أَمُنَ: (فعل)
أمُنَ يأمُن ، أمانةً ، فهو أمين
أَمُنَ الرَّجُلُ : وَفَى وَلَمْ يَخُنْ
أمْن: (اسم)
أمْن : مصدر أَمِنَ
تَمَنّي: (اسم)
تَمَنّي : مصدر تَمَنَّى
أَمتَنَ : (فعل)
أَمْتَنَ فلانًا: ضرب مَتْنَهُ
أَمن: (اسم)
مصدر أَمِنَ، أَمَنَ
يَعيشُ في أَمْنٍ: في طُمَأْنينَةٍ
وَيُسْرٍ
أمان، اطمئنان من بعد خوف
الأمْنُ الدَّاخِلِيُّ : ما يَمَسُّ
الوَضْعَ الدَّاخِلِيَّ بالبِلادِ وَصِيانَتَهُ بِالحِفاظِ على سِيادَةِ القانُونِ
الأمْنُ الخارِجِيُّ : ما يَمَسُّ حُدودَ
البِلادِ وَحِمايَتَها وَسِيادَتَها ضِدَّ أَيِّ اعْتِداءٍ خارِجِيٍّ
أمن الدَّولة: جهاز إداريّ مُلحق بوزارة
الدّاخليَّة مهمّته السَّهر على السّلامة والأمن في البلاد،
الأمن الخارجيّ: صيانة أراضي البلاد
وحدودها من أيّ اعتداءٍ خارجيّ،
الأمن العامّ: النَّشاط الحكوميّ الذي
يهدف إلى استقرار الأمن في البلاد،
الأمن القوميّ: تأمين كيان الدَّولة
والمجتمع ضد الأخطار التي تتهدّدها داخليًّا وخارجيًّا وتأمين مصالحها وتهيئة الظروف
المناسبة اقتصاديًّا واجتماعيًّا لتحقيق التَّنمية الشَّاملة لكلّ فئات المجتمع،
الأمن السيبراني: مجموعة الآليات والإجراءات
والوسائل والأطر التي تهدف إلى حماية البرمجيات وأجهزة الكمبيوتر (الفضاء الإلكتروني
(السيبراني) بصفة عامة) من مختلف الهجمات والاختراقات (التهديدات الفضاء الإلكترونية)
التي قد تهدد الأمن القومي للدول.
رجال الأمن: الشرطة، البوليس
مجلس الأمن: (السياسة) هيئة دوليّة
تابعة للأمم المتّحدة، مكوّنة من ممثِّلين عن خمس عشرة دولة، خمسة منهم أعضاء دائمين،
والبقيّة ينتخبون لمدّة سنتين، وأبرز أهدافه الحفاظ على السَّلام والأمن الدَّوليَّين
اللاَّأمن: حالة من الخوف والفزع تسيطر
على الأفراد، الفوضى والاضطراب وجود إسرائيل في المنطقة يعني اللا أمن للآخرين
أَمِن: (اسم)
هُوَ أَمِنٌ في مَسْكَنِهِ : مُطْمَئِنٌّ
أَمْنٍ: (اسم)
أَمْنٍ : جمع مَنَا
أُمُن: (اسم)
أُمُن : جمع أَمُون
كلمات ذات صلة
اِمتَنَّ اِمتِنان تَمَنَّنَ تَمْنِين
مَمنون مَمنونيّة مَنَّ مَنَّنَ مَنّان مَنون مُمْتَنّ مُنّة مانّ
تعريف و معنى ممنون في قاموس الكل.
قاموس عربي عربي
مَمْنُونٌ
جمع: ـون، ـات. [م ن ن]. (مفعول من
مَنَّ).
1. :-أَنَا
مَمْنُونٌ لَكَ ياسَيِّدِي بِجَمِيلِكَ :- : أَنَا مُعْتَرِفٌ بِجَمِيلِكَ وشَاكِرٌ
لِفَضْلِكَ.
2. :-عَمَلٌ
مَمْنونٌ :- : مَقْطُوعٌ.التين آية 6 فَلَهُمُ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ (قرآن).
المعجم: الغني
مَمْنون
مَمْنون :-1 - اسم مفعول من مَنَّ على.
2 - معترف
بالجميل وشاكر للفضل، مديون لمعروفك :-أنا ممنون لمساعدتك لي:-
• ممنون لك: أشكرك.
3 - مقطوع
:- (لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ) .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
ممنون : 1- ممنون : قوي. 2- ممنون : ضعيف. 3- ممنون : أقصى ما عند الإنسان.
4- ممنون : مقطوع. 5- ممنون : شاكر، معترف بالفضل.
المعجم: الرائد
المَمْنُونُ : القويُّ.
و المَمْنُونُ أَقصى ما عند الرجل.
يقال: بَلغت ممنونَه: أَقصى ما عنده .
المعجم: المعجم الوسيط
أمن
الأَمانُ والأَمانةُ بمعنى
وقد أَمِنْتُ فأَنا أَمِنٌ، وآمَنْت
غيري من الأَمْن والأَمان
والأَمْنُ: ضدُّ الخوف
والأَمانةُ: ضدّ الخِيانة
والإيمانُ: ضدُّ الكفر
والإيمان: بمعنى التصديق، ضدُّه التكذيب
يقال: آمَنَ به قومٌ وكذَّب به قومٌ، فأَما آمَنْتُه المتعدي فهو ضدّ أَخَفْتُه
وفي التنزيل العزيز: وآمَنَهم من خوف
ابن سيده: الأَمْنُ نقي الخوف، أَمِن
فلانٌ يأْمَنُ أَمْناً وأَمَناً؛ حكى هذه الزجاج، وأَمَنة وأَماناً فهو أَمِنٌ
والأَمَنةُ: الأَمْنُ؛ ومنه: أَمَنةً
نُعاساً، وإ يَغْشاكم النعاسُ أَمَنةً منه، نصَب أَمَنةً لأَنه مفعول له كقولك فعلت
ذل حَذَر الشر؛ قال ذلك الزجاج
وفي حديث نزول المسيح، على نبينا وعليه
الصلاة والسلام: وتقع الأمَنةُ في الأَرض أَي الأَمْنُ، يريد أَن الأَرض تمتلئ بالأَمْن
فلا يخاف أَحدٌ من الناس والحيوان
وفي الحديث: النُّجوم أَمَنةُ السماء،
فإذا ذهبت النجومُ أَتى السماءَ ما تُوعَد، وأَنا أَمَنة لأَصحابي فإذا ذهبتُ أَتى
أَصحابي ما يُوعَدون، وأََصحابي أَمَنة لأُمَّتي فإذا ذهبَ أصحابي أَتى الأُمَّةَ ما
تُوعَد؛ أَراد بِوَعْد السماء انشقاقَها وذهابَها يوم القيامة
وذهابُ النجومُ: تكوِيرُها وانكِدارُه
وإعْدامُها، وأَراد بوَعْد أَصحابه ما وقع بينهم من الفِتَن، وكذلك أَراد بوعْد الأُمّة،
والإشارةُ في الجملة إلى مجيء الشرّ عند ذهابِ أَهل الخير فإنه لما كان بين الناس كان
يُبَيِّن لهم ما يختلفون فيه، فلما تُوفِّى جالت الآراءُ واختلفت الأَهْواء، فكان الصَّحابةُ
يُسْنِدونَ الأَمرَ إلى الرسول في قول أَو فعل أَو دلالة حال، فلما فُقِدَ قَلَّت الأَنوار
وقَويَت الظُّلَمُ، وكذلك حالُ السماء عند ذهاب النجوم؛ قال ابن الأَثير والأَمَنةُ
في هذا الحديث جمع أَمينٍ وهو الحافظ
وقوله عز وجل: وإذ جَعَلْنا البيتَ
مثابةً للناس وأَمْناً؛ قال أَبو إسحق: أَراد ذا أَمْنٍ، فهو آمِنٌ وأَمِنٌ وأَمِين؛
عن اللحياني، ورجل أَمِن وأَمين بمعنى واحد
وفى التنزيل العزيز: وهذا البَلد الأَمين؛
أَي الآمِن، يعني مكة، وهو من الأَمْنِ؛ وقوله أَلم تعْلمِي، يا أَسْمَ، ويحَكِ أَنن
حلَفْتُ يميناً لا أَخونُ يَمين قال ابن سيده: إنما يريد آمنِي
ابن السكيت: والأَمينُ المؤتمِن والأَمين:
المؤتَمَن، من الأَضداد؛ وأَنشد ابن الليث أَيضاً: لا أَخونُ يَمِين أََي الذي يأْتَمِنُني
الجوهري: وقد يقال الأَمينُ المأْمونُ
كما قا الشاعر: لا أَخون أَميني أَي مأْمونِي
وقوله عز وجل: إن المتقِينَ فى مقامٍ
أَمينٍ؛ أَي قد أَمِنُوا فيه الغِيَرَ
وأَنتَ في آمِنٍ أَي في أَمْن كالفاتح
وقال أَبو زياد: أَنت في أَمْنٍ من
ذلك أَي في أَمانٍ
ورجل أُمَنَةٌ: يأْمَنُ كلَّ أَحد،
وقيل: يأْمَنُه الناسُ ولا يخافون غائلَته وأُمَنَةٌ أَيضاً: موثوقٌ به مأْمونٌ، وكان
قياسُه أُمْنةً، أَلا ترى أَن لم يعبَّر عنه ههنا إلا بمفعول؟ اللحياني: يقال ما آمَنْتُ
أَن أَجِد صحابةً إيماناً أَي ما وَثِقْت، والإيمانُ عنده الثِّقةُ
ورجل أَمَنةٌ بالفتح: للذي يُصَدِّق
بكل ما يسمع ولا يُكَذِّب بشيء
ورجل أَمَنة أَيضاً إذا كان يطمئنّ
إلى كل واحد ويَثِقُ بكل أَحد، وكذلك الأُمَنَةُ، مثل الهُمَزة
ويقال: آمَنَ فلانٌ العدُوَّ إيماناً،
فأَمِنَ يأْمَنُ والعدُوُّ مُؤْمَنٌ، وأَمِنْتُه على كذا وأْتَمَنْتُه بمعنىً، وقرئ:
ما لَك لا تأَمَننا على يوسف، بين الإدغامِ والإظهارِ؛ قال الأَخفش: والإدغام أَحسنُ
وتقول: اؤتُمِن فلانٌ، على ما لم يُسمَّى
فاعلُه، فإن ابتدأْت به صيَّرْت الهمزة الثانية واواً، لأن كلَّ كلمة اجتمع في أَولها
هَمزتان وكانت الأُخرى منهما ساكنة، فلك أَن تُصَيِّرها واوا إذا كانت الأُولى مضمومة،
أَو ياءً إن كانت الأُولى مكسورة نحو إيتَمَنه، أَو أَلفاً إن كانت الأُولى مفتوحة
نحو آمَنُ
وحديث ابن عمر: أَنه دخل عليه ابنُه
فقال: إنّي لا إيمَنُ أَن يكون بين الناسِ قتالٌ أَي لا آمَنُ، فجاء به على لغة من
يكسر أَوائل الأَفعال المستقبلة نحو يِعْلَم ونِعْلم، فانقلبت الأَلف ياء للكسرة قبلها
واسْتأْمَنَ إليه: دخل في أَمانِه وقد
أَمَّنَه وآمَنَه
وقرأَ أَبو جعفر المدنيّ: لستَ مُؤَمَّناً
أَي ل نُؤَمِّنك
والمَأْمَنُ: موضعُ الأَمْنِ
والأمنُ: المستجيرُ ليَأْمَن على نفسه؛
عن ابن الأَعرابي؛ وأَنشد فأَحْسِبُوا لا أَمْنَ من صِدْقٍ وَبِرْ وَسَحّْ أَيْمانٍ
قَليلاتِ الأَشر أَي لا إجارة، أَحْسِبُوه: أَعطُوه ما يَكْفيه، وقرئَ في سورة براءة
إنهم لا إِيمانَ لهم؛ مَنْ قرأَه بكسر الأَلف معناه أَنهم إن أَجارُو وأَمَّنُوا المسلمين
لم يَفُوا وغَدَروا، والإيمانُ ههنا الإجارةُ والأَمانةُ والأَمَنةُ: نقيضُ الخيانة
لأَنه يُؤْمَنُ أَذاه، وقد أَمِنَ وأَمَّنَه وأْتَمَنَهُ واتَّمَنه؛ عن ثعلب، وهي نادرة،
وعُذْرُ مَن قال ذلك أَ لفظه إذا لم يُدْغم يصير إلى صورة ما أَصلُه حرفُ لين، فذلك
قولهم ف افْتَعَل من الأَكل إيتَكَلَ، ومن الإزْرةِ إيتَزَرَ، فأَشْبه حينئذ إيتَعَدَ
في لغة من لم يُبْدِل الفاء ياء، فقال اتَّمَنَ لقول غيره إيتَمَنَ وأَجود اللغتين
إقرارُ الهمزة، كأَن تقول ائتمن، وقد يُقَدِّر مثلُ هذا ف قولهم اتَّهَلَ، واسْتَأْمَنه
كذلك
وتقول: اسْتَأْمَنني فلان فآمَنْتُه
أُومِنُهُ إيماناً
وفي الحديث: المُؤَذِّنُ مؤتَمَنٌ؛
مُؤْتَمَن القوم: الذي يثِقون إليه ويتخذونه أَمِيناً حافظاً، تقول: اؤتُمِنَ الرجل
فهو مُؤْتَمَن، يعني أَن المؤذِّنَ أَمينُ الناسِ على صلاتهم وصيامهم
وفى الحديث: المَجالِسُ بالأَمانةِ؛
هذا ندْبٌ إلى تركِ إعادةِ ما يَجْرِي ف المجلس من قولٍ أَو فعلٍ، فكأَنَّ ذلك أَمانةٌ
عند مَن سَمِعه أَو رآه والأََمانةُ تقع على الطاعة والعبادة والوديعة والثِّقةِ والأَمان،
وقد جاء في كل منها حديث
وفي الحديث: الأَمانةُ غِنًى أَي سبب
الغنى، ومعنا أَن الرجل إذا عُرِفَ بها كثُر مُعاملوه فصار ذلك سبباً لِغناه
وفي حديث أَشْراطِ الساعة: والأَمانة
مَغْنَماً أَي يرى مَن في يده أَمانةٌ أَى الخِيانَة فيها غَنيمةٌ قد غَنِمها
وفي الحديث: الزَّرعُ أَمانة والتاجِرُ
فاجرٌ؛ جعل الزرع أَمانَةً لسلامتِه من الآفات التي تقع في التِّجار من التَّزَيُّدِ
في القول والحَلِف وغير ذلك
ويقال: ما كان فلان أَميناً ولقد أَمُنَ
يأْمُنُ أَمانةً
ورجل أَمينٌ وأُمّانٌ أَي له دينٌ،
وقيل: مأْمونٌ به ثِقَةٌ؛ قال الأَعشى ولَقَدْ شَهِدْتُ التّاجرَ الى أُمّانَ مَوْروداً
شرابُه التاجِرُ الأُمّانُ، بالضم والتشديد: هو الأَمينُ، وقيل: هو ذو الدِّي والفضل،
وقال بعضهم: الأُمّان الذي لا يكتب لأَنه أُمِّيٌّ، وقال بعضهم الأُمّان الزرّاع؛ وقول
ابن السكيت شَرِبْت مِنْ أَمْنِ دَواء المَشْ يُدْعى المَشُْوَّ، طعْمُه كالشَّرْ الأَزهري:
قرأْت في نوادر الأَعراب أَعطيت فلانا مِنْ أَمْنِ مالي، ولم يفسّر؛ قال أَبو منصور:
كأَنَّ معناه مِنْ خالِ مالي ومِنْ خالص دَواءِ المَشْي
ابن سيده: ما أَحْسَنَ أَمَنَتَ وإِمْنَك
أَي دِينَكَ وخُلُقَكَ
وآمَنَ بالشيء: صَدَّقَ وأَمِنَ كَذِبَ
مَن أَخبره
الجوهري: أَصل آمَنَ أَأْمَنََ، بهمزتين،
لُيِّنَت الثانية، ومن المُهَيْمِن، وأَصله مُؤَأْمِن، لُيِّنَتْ الثانيةُ وقلبت ياء
وقلب الأُولى هاء، قال ابن بري: قوله بهمزتين لُيِّنَتْ الثانية، صوابه أَن يقو أُبدلت
الثانية؛ وأَما ما ذكره في مُهَيْمِن من أَن أَصلَه مُؤَأْمِ لُيِّنَتْ الهمزةُ الثانية
وقلبت ياءً لا يصحُّ، لأَنها ساكنة، وإنما تخفيفه أَن تقلب أَلفاً لا غير، قال: فثبت
بهذا أَن مُهَيْمِناً منْ هَيْمَن فهو مُهَيْمِنٌ لا غير
وحدَّ الزجاجُ الإيمانَ فقال: الإيمانُ
إظهار الخضوع والقبولِ للشَّريعة ولِما أَتَى به النبيُّ، صلى الله عليه وسلم واعتقادُه
وتصديقُه بالقلب، فمن كان على هذه الصِّفة فهو مُؤْمِنٌ مُسْلِ غير مُرْتابٍ ولا شاكٍّ،
وهو الذي يرى أَن أَداء الفرائض واجبٌ عليه ل يدخله في ذلك ريبٌ
وفي التنزيل العزيز: وما أَنْتَ بِمُؤْمِنٍ
لنا؛ أَ بمُصدِّقٍ
والإيمانُ: التصديقُ
التهذيب: وأَما الإيمانُ فهو مصدر آمَن
يُؤْمِنُ إيماناً، فهو مُؤْمِنٌ
واتَّفق أَهلُ العلم من اللُّغَويّين
وغيرهم أَن الإيمانَ معناه التصديق
قال الله تعالى: قالتِ الأَعرابُ آمَنّا
قل لَمْ تُؤْمِنوا ولكن قولوا أَسْلمنا (الآية) قال: وهذا موضع يحتاج الناس إلى تَفْهيمه
وأَين يَنْفَصِل المؤمِنُ من المُسْلِم وأَيْن يَسْتَويانِ، والإسْلامُ إظهارُ الخضوع
والقبول لما أَتى به النبي، صلى الله عليه وسلم، وبه يُحْقَنُ الدَّمُ، فإن كان مع
ذلك الإظْهارِ اعتِقادٌ وتصدي بالقلب، فذلك الإيمانُ الذي يقال للموصوف به هو مؤمنٌ
مسلمٌ، وهو المؤمنُ بالله ورسوله غير مُرْتابٍ ولا شاكٍّ، وهو الذي يرى أَن أَداء الفرائض
واجبٌ عليه، وأَن الجِهادَ بنفسِه وماله واجبٌ عليه لا يدخله في ذل رَيْبٌ فهو المؤمنُ
وهو المسلمُ حقّاً، كما قال الله عز وجل: إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم
لم يَرتابوا وجاهدوا بأَموالهم وأَنفسِهم فى سبيل الله أُولئك هم الصادقون؛ أَي أُولئك
الذين قالوا إنّا مؤمنون فهم الصادقون، فأَما من أَظهرَ قَبولَ الشريعة واسْتَسْلَم
لدفع المكروه فهو في الظاهر مُسْلمٌ وباطِنُه غيرُ مصدِّقٍ، فذلك الذي يقول أَسْلَمْتُ
لأَ الإيمان لا بدّ من أَن يكون صاحبُه صِدِّيقاً، لأَن قولَكَ آمَنْت بالله، أَو قال
قائل آمَنْتُ بكذا وكذا فمعناه صَدَّقْت، فأَخْرج الله هؤلا من الإيمان فقال: ولَمّا
يدْخل الإيمانُ في قُلوبِكم؛ أَي لم تُصدِّقوا إنما أَسْلَمْتُمْ تَعَوُّذاً من القتل،
فالمؤمنُ مُبْطِنٌ من التصدي مثلَ ما يُظْهِرُ، والمسلمُ التامُّ الإسلامِ مُظْهرٌ
للطاعة مؤمنٌ بها والمسلمُ الذي أَظهر الإسلامَ تعوُّذاً غيرُ مؤمنٍ في الحقيقة، إلاّ
أَ حُكْمَه في الظاهر حكمُ المسلمين
وقال الله تعالى حكاية عن إخْوة يوسف
لأَبيهم: ما أَنت بمُؤْمِنٍ لنا ولو كُنّا صادقين؛ لم يختلف أَهل التفسير أَنّ معناه
ما أَنت بمُصدِّقٍ لنا، والأَصلُ في الإيمان الدخولُ في صِدْق الأَمانةِ التي ائْتَمَنه
الله عليها، فإذا اعتقد التصديقَ بقلبه كما صدَّقَ بلِسانِه فقد أَدّى الأَمانةَ وهو
مؤمنٌ، ومن لم يعتقد التصديق بقلب فهو غير مؤدٍّ للأَمانة التي ائتمنه الله عليها،
وهو مُنافِقٌ، ومَن زعم أَن الإيمان هو إظهار القول دون التصديقِ بالقلب فإنه لا يخلو
من وجهي أَحدهما أَن يكون مُنافِقاً يَنْضَحُ عن المنافقين تأْييداً لهم، أَو يكون
جاهلاً لا يعلم ما يقول وما يُقالُ له، أَخْرَجَه الجَهلُ واللَّجاج إلى عِنادِ الحقِّ
وتَرْكِ قبولِ الصَّوابِ، أَعاذنا الله من هذه الصفة وجعلنا ممن عَلِم فاسْتَعْمل ما
عَلِم، أَو جَهِل فتعلّم ممن عَلِمَ وسلَّمَنا من آفات أَهل الزَّيْغ والبِدَع بمنِّه
وكرمه
وفي قول الله عز وجل إنما المؤمنون
الذين آمَنوا بالله ورسوله ثم لَمْ يرتابوا وجاهَدوا بأَموالِهِم وأَنفسِهم في سبيل
الله أُولئك هم الصادقون؛ ما يُبَيّنُ لك أَن المؤمنَ هو المتضمّن لهذه الصفة، وأَن
مَن لم يتضمّنْ هذه الصفة فليس بمؤمنٍ، لأَن إنما في كلام العرب تجيء لِتَثْبيتِ شيءٍ
ونَفْيِ ما خالَفَه ولا قوّةَ إلا بالله
وأَما قوله عز وجل: إنا عَرَضْنا الأَمانةَ
عل السموات والأَرضِ والجبالِ فأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَها وأَشْفَقْنَ منها وحمَلَها
الإنسانُ إنه كان ظَلُوماً جهولاً؛ فقد روي عن ابن عباس وسعيد بن جبير أَنهما قالا:
الأَمانةُ ههنا الفرائضُ التي افْتَرَضَها الله تعالى على عباده؛ وقال ابن عمر: عُرِضَت
على آدمَ الطاعةُ والمعصيةُ وعُرِّف ثوابَ الطاعة وعِقَابَ المعْصية، قال: والذي عندي
فيه أَن الأَمانة ههنا النِّيّةُ التي يعتقدها الإنسان فيما يُظْهِره باللّسان من الإيمان
ويؤَدِّيه من جميع الفرائض في الظاهر، لأَن الله عز وجل ائْتَمَنَه عليها ولا يُظْهِر
عليها أَحداً من خَلْقِه، فمن أَضْمر من التوحيد والتصديق مثلَ ما أَظهرَ فقد أَدَّى
الأَمانةَ، ومن أَضمَر التكذيبَ وهو مُصَدِّقٌ باللسان في الظاهر فقد حَمَل الأَمانةَ
ولم يؤدِّها، وكلُّ مَنْ خان فيما اؤتُمِنَ عليه فهو حامِلٌ، والإنسان في قوله: وحملها
الإنسان؛ هو الكافر الشاكّ الذي لا يُصدِّق، وهو الظَّلُوم الجهُولُ، يَدُلُّك على
ذلك قوله ليُعَذِّبَ اللهُ المُنافقينَ والمُنافقات والمُشركين والمُشْرِكاتِ ويتوب
اللهُ على المؤمنين والمؤمنات وكان الله غفوراً رحيماً
وفي حديث ابن عباس قال، صلى الله عليه
وسلم: الإيمانُ أَمانةٌ ولا دِينَ لِمَنْ لا أَمانة له
وفي حديث آخر: لا إيمانَ لِمَنْ لا
أَمانةَ له
وقوله عز وجل فأَخْرَجْنا مَنْ كان
فيها من المؤمنين؛ قال ثعلب: المؤمِنُ بالقلب والمُسلِم باللسان، قال الزجاج: صفةُ
المؤمن بالله أَن يكون راجياً ثوابَه خاشيا عقابه
وقوله تعالى: يؤمنُ بالله ويؤمنُ للمؤمنين؛
قال ثعلب: يُصَدِّق اللهَ ويُصدق المؤمنين، وأَدخل اللام للإضافة، فأَما قول بعضهم:
لا تجِدُ مؤمنا حتى تجِدَه مؤمنَ الرِّضا مؤمنَ الغضب أَي مؤمِناً عندَ رضاه مؤمناً
عن غضبه ، وفي حديث أَنس: أَن النبي، صلى الله عليه وسلم، قال: المؤمنُ مَن أَمِنَه
الناسُ، والمسلِمُ من سَلِمَ المسلمون من لِسانه ويَدِه والمُهاجِرَ من هَجَر السُّوءَ،
والذي نفسي بيده لا يدخلُ رجلٌ الجنة لا يَأْمَنُ جارُهُ بوائقَه ، وفي الحديث عن ابن
عمر قال: أَتى رجلٌ رسولَ الله، صل الله عليه وسلم، وقال: مَنِ المُهاجرُ؟ فقال: مَنْ
هجَر السيئاتِ، قال فمَن المؤمنُ؟ قال: من ائْتَمَنه الناس على أَموالِهم وأَنفسهم،
قال فَمَن المُسلِم؟ قال: مَن سلِمَ المسلمون من لسانِه ويده، قال: فمَن المجاهدُ؟
قال: مَنْ جاهدَ نفسَه
قال النضر: وقالوا للخليل ما الإيمانُ؟
قال الطُّمأْنينةُ، قال: وقالوا للخليل تقول أَنا مؤمنٌ، قال: لا أَقوله وهذا تزكية
ابن الأَنباري: رجل مُؤمِنٌ مُصَدِّقٌ
لله ورسوله
وآمَنْ بالشيء إذا صَدَّقْت به؛ وقال
الشاعر ومِنْ قَبْل آمَنَّا، وقد كانَ قَوْمُن يُصلّون للأَوثانِ قبلُ، محمد معناه
ومن قبلُ آمَنَّا محمداً أَي صدَّقناه، قال: والمُسلِم المُخْلِص لله العبادة
وقوله عز وجل في قصة موسى، عليه السلام:
وأَنا أَوَّل المؤمنين؛ أَراد أَنا أوَّلُ المؤمنين بأَنّك لا تُرَى في الدنيا
وفى الحديث: نَهْرانِ مؤمنانِ ونَهْرانِ
كافرانِ: أَما المؤمنانِ فالنيل والفراتُ، وأَما الكافران فدِجْلةُ ونهْرُ بَلْخ، جعلهما
مؤمنَيْن على التشبيه لأَنهما يفيضانِ على الأَرضِ فيَسقِيانِ الحَرْثَ بلا مَؤُونةٍ،
وجعل الآخَرَيْنِ كافِرَيْن لأَنهما لا يسقِيانِ ولا يُنْتَفَعُ بهما إلا بمؤون وكُلفةٍ،
فهذان في الخيرِ والنفعِ كالمُؤْمِنَيْنِ، وهذان في قلَّة النفع كالكافِرَين
وفي الحديث: لا يَزْني الزاني وهو مُؤْمِنٌ؛
قيل: معناه النَّهْي وإن كان في صورة الخبر، والأَصلُ حذْفُ الياء من يَزْني أَي لا
يَزْنِ المؤمنُ ولا يَسْرِقُ ولا يَشْرَبْ، فإن هذه الأَفعال لا تليق بالمؤمنين، وقيل:
هو وعيدٌ يُقْصَدُ به الرَّدْع، كقوله عليه السلام: لا إيمان لمنْ لا أمانة له، والمُسْلِمُ
مَنْ سَلِمَ الناسُ من لِسانِه ويدِه وقيل: معناه لا يَزْني وهو كاملُ الإيمانِ، وقيل:
معناه أَن الهوى يُغطِّ الإيمانَ، فصاحِبُ الهَوى لا يَزني إلاّ هواه ولا ينْظُر إلى
إيمان الناهي له عن ارتكابِ الفاحشة، فكأَنَّ الإيمانَ في تلك الحالة قد انْعَدم قال:
وقال ابن عباس، رضي الله عنهما: الإيمانُ نَزِهٌ، فإذا أَذْنَب العبدُ فارَقَه؛ ومنه
الحديث: إذا زَنَى الرجلُ خرجَ منه الإيمانُ فكان فوق رأْسه كالظُّلَّةِ، فإذا أَقْلَع
رجَع إليه الإيمانُ، قال: وكلُّ هذ محمول على المجاز ونَفْي الكمالِ دون الحقيقة ورفع
الإيمان وإِبْطالِه
وفى حديث الجارية: أعْتِقُها فإنها
مُؤمِنةٌ؛ إنما حكَمَ بإيمانِها بمُجرَّ سُؤاله إياها: أَين الله؟ وإشارَتِها إلى السماء،
وبقوله لها: مَنْ أَنا فأَشارت إليه وإلى السماء، يعني أنْتَ رسولُ الله، وهذا القدر
لا يكف في ثبوت الإسلام والإيمان دون الإقرار بالشهادَتَيْن والتبرِّي من سائ الأَديان،
وإنما حكم عليه السلام بذلك لأَنه رأى منها أَمارة الإسلا وكوْنَها بين المسلمين وتحت
رِقِّ المُسْلِم، وهذا القدر يكفي علَماً لذلك فإن الكافر إذا عُرِضَ عليه الإسلامُ
لم يُقْتَصَرْ منه على قوله إن مُسْلِمٌ حتى يَصِفَ الإسلامَ بكماله وشرائِطه، فإذا
جاءنا مَنْ نَجْهَل حالَ في الكفر والإيمان فقال إني مُسْلِم قَبِلْناه، فإذا كان عليه
أَمارة الإسلامِ من هَيْئَةٍ وشارةٍ ودارٍ كان قبولُ قوله أَولى، بل يُحْكَم عليه بالإسلام
وإنْ لم يَقُلْ شيئاً
وفي حديث عُقْبة بن عامر: أَسْل الناسُ
وآمَنَ عمرُو بن العاص؛ كأَنَّ هذا إشارةٌ إلى جماعةٍ آمَنوا معه خوفا من السيف وأنَّ
عَمْراً كان مُخْلِصاً في إيمانه، وهذا من العامّ الذ يُرادُ به الخاصّ
وفي الحديث: ما مِنْ نبيٍّ إلاَّ أُعْطِيَ
منَ الآيات ما مثلُه آمَنَ عليه البَشَرُ، وإنما كان الذي أُوتِيتُهُ وحْيا أَوْحاهُ
اللهُ إليَّ أَي آمَنوا عند مُعايَنة ما آتاهم من الآيات والمُعْجِزات، وأَراد بالوَحْيِ
إعْجازَ القرآن الذي خُصَّ به، فإنه ليس شيء م كُتُبِ الله المُنزَّلة كان مُعْجِزاً
إلا القرآن
وفي الحديث: مَنْ حَلَ بالأَمانةِ فليس
مِنَّا؛ قال ابن الأَثير: يشبه أَن تكون الكراهةُ فيه لأجل أَنه أُمِر أَن يُحْلَفَ
بأَسماءِ الله وصفاتِه، والأَمانةُ أَمر من أُمورِه، فنُهُوا عنها من أَجل التسوية
بينها وبين أَسماء الله، كم نُهوا أَن يحلِفوا بآبائهم
وإذا قال الحالفُ: وأَمانةِ الله، كان
يميناً عند أَبي حنيفة، والشافعيُّ لا يعدُّها يميناً
وفي الحديث أَسْتَوْدِعُ الله دينَكَ
وأمانتَكَ أَي أَهلك ومَنْ تُخَلِّفُه بَعْدَكَ منهم ومالَكَ الذي تُودِعُه وتستَحْفِظُه
أَمِينَك ووكِيلَكَ
والأَمينُ: القويّ لأَنه يُوثَقُ بقوَّتِه
وناقةٌ أَمون: أَُمينةٌ وثِيقةُ الخَلْقِ،
ق أُمِنَتْ أَن تكون ضعيفةً، وهي التي أُمِنتْ العِثَارَ والإعْياءَ، والجم أُمُنٌ،
قال: وهذا فعولٌ جاء في موضع مَفْعولةٍ، كما يقال: ناقة عَضوب وحَلوبٌ
وآمِنُ المالِ: ما قد أَمِنَ لنفاسَتِه
أَن يُنْحَرَ، عنَ بالمال الإبلَ، وقيل: هو الشريفُ من أَيِّ مالٍ كانَ، كأَنه لو عَقَل
لأَمِنَ أَن يُبْذَل؛ قال الحُوَيْدرة ونَقِي بآمِنِ مالِنا أَحْسابَنا ونُجِرُّ في
الهَيْجا الرِّماحَ وندَّعي قولُه: ونَقِي بآمِنِ مالِنا (* قوله «ونقي بآمن مالنا»
ضبط في الأص بكسر الميم، وعليه جرى شارح القاموس حيث قال هو كصاحب، وضبط في متن القامو
والتكملة بفتح الميم) أَي ونَقِي بخالِصِ مالِنا، نَدَّعي ندعو بأَسمائنا فنجعلها شِعارا
لنا في الحرب
وآمِنُ الحِلْم: وَثِيقُه الذي قد أَمِنَ
اخْتِلال وانْحِلاله؛ قال والخَمْرُ لَيْسَتْ منْ أَخيكَ، ول ـكنْ قد تَغُرُّ بآمِنِ
الحِلْم ويروى: تَخُون بثامِرِ الحِلْمِ أَي بتامِّه
التهذيب: والمُؤْمنُ مِن أَسماءِ الله
تعالى الذي وَحَّدَ نفسَه بقوله: وإِلهُكم إِلهٌ واحدٌ وبقوله: شَهد الله أَنه لا إِله
إِلاَّ هو، وقيل: المُؤْمِنُ في صفة الله الذي آمَنَ الخلقَ من ظُلْمِه، وقيل: المُؤْمن
الذي آمَنَ أَوْلياءَ عذابَه قال: قال ابن الأَعرابي قال المنذري سمعت أَبا العباس
يقول: المُؤْمن عند العرب المُصدِّقُ، يذهب إلى أَنَّ الله تعالى يُصدّق عبادَه المسلمي
يومَ القيامة إذا سُئلَ الأُمَمُ عن تبليغ رُسُلِهم، فيقولون: ما جاءنا مِنْ رسولٍ
ولا نذير، ويكذِّبون أَنبياءَهم، ويُؤْتَى بأُمَّة محمد فيُسْأَلون عن ذلك فيُصدِّقونَ
الماضِينَ فيصدِّقُهم الله، ويصدِّقهم النبيّ محمد، صلى الله عليه وسلم، وهو قوله تعالى:
فكيفَ إذا جِئْنا بك على هؤُلا شهيداً، وقوله: ويُؤْمِنُ للمؤْمنين؛ أَي يصدِّقُ المؤْمنين؛
وقيل المُؤْمن الذي يَصْدُق عبادَه، ما وَعَدَهم، وكلُّ هذه الصفات لله عز وجل لأَنه
صَدَّق بقوله ما دعا إليه عبادَه من توحيد، وكأَنه آمَنَ الخلقَ من ظُلْمِه وما وَعَدَنا
من البَعْثِ والجنَّةِ لمن آمَنَ به، والنارِ لم كفرَ به، فإنه مصدَّقٌ وعْدَه لا شريك
له
قال ابن الأَثير: في أَسماء الله تعالى
المُؤْمِنُ، هو الذي يَصْدُقُ عبادَه وعْدَه فهو من الإيمان التصديقِ، أَو يُؤْمِنُهم
في القيامة عذابَه فهو من الأَمانِ ضدّ الخوف المحكم: المُؤْمنُ اللهُ تعالى يُؤْمِنُ
عبادَه من عذابِه، وهو المهيمن؛ قا الفارسي: الهاءُ بدل من الهمزة والياء مُلْحِقةٌ
ببناء مُدَحْرِج؛ وقال ثعلب: هو المُؤْمِن المصدِّقُ لعبادِه، والمُهَيْمِنُ الشاهدُ
على الشيء القائمُ عليه والإيمانُ: الثِّقَةُ
وما آمنَ أَن يَجِدَ صَحابةً أَي ما
وَثِقَ، وقيل معناه ما كادَ
والمأْمونةُ من النساء: المُسْتراد
لمثلها
قال ثعلب: فى الحديث الذي جاء ما آمَنَ
بي مَن باتَ شَبْعانَ وجارُه جائعٌ؛ معنى ما آمَن بي شديدٌ أَي ينبغي له أَن يُواسيَه
، وآمينَ وأَمينَ: كلمةٌ تقال فى إثْرِ الدُّعاء؛ قال الفارسي: هي جملة مركَّبة من
فعلٍ واسم، معناه اللهم اسْتَّجِبْ لي، قال: ودليلُ ذلك أَ موسى، عليه السلام، لما
دعا على فرعون وأَتباعه فقال: رَبَّنا اطْمِس على أَموالِهِم واشْدُدْ على قلوبهم،
قال هرون، عليه السلام: آمِينَ فطبَّق الجملة بالجملة، وقيل: معنى آمينَ كذلك يكونُ،
ويقال: أَمَّنَ الإمام تأْميناً إذا قال بعد الفراغ من أُمِّ الكِتاب آمين، وأَمَّنَ
فلان تأْميناً
الزجاج في قول القارئ بعد الفراغ من
فاتحة الكتاب آمينَ: في لغتان: تقول العرب أَمِينَ بِقَصْرِ الأَلف، وآمينَ بالمد،
والمدُّ أَكثرُ وأَنشد في لغة مَنْ قَصَر تباعَدَ منِّي فُطْحُلٌ، إذ سأَلتُ أَمينَ،
فزادَ اللهُ ما بيْننا بُعْد وروى ثعلب فُطْحُل، بضم الفاء والحاء، أَرادَ زادَ اللهُ
ما بينن بُعْداً أَمين؛ وأَنشد ابن بري لشاعر سَقَى الله حَيّاً بين صارةَ والحِمَى
حِمَى فَيْدَ صَوبَ المُدْجِناتِ المَواطر أَمِينَ ورَدَّ اللهُ رَكْباً إليهم بِخَيْرٍ،
ووَقَّاهُمْ حِمامَ المقادِر وقال عُمَر بن أَبي ربيعة في لغة مَنْ مدَّ آمينَ يا ربِّ
لا تَسْلُبَنِّي حُبَّها أَبَداً ويرْحمُ اللهُ عَبْداً قال: آمِين قال: ومعناهما اللهمَّ
اسْتَجِبْ، وقيل: هو إيجابٌ ربِّ افْعَلْ قال وهما موضوعان في موضع اسْمِ الاستحابةِ،
كما أَنَّ صَهْ موضوعٌ موضع سُكوتٍ، قال: وحقُّهما من الإعراب الوقفُ لأَنهما بمنزلة
الأَصْواتِ إذا كان غيرَ مشتقين من فعلٍ، إلا أَن النون فُتِحت فيهما لالتقاء الساكنين
ول تُكسر النونُ لثقل الكسرة بعد الياء، كما فتحوا أَينَ وكيفَ، وتشديد الميم خطأٌ،
وهو مبنيٌ على الفتح مثل أَينَ وكيف لاجتماع الساكنين
قال اب جني: قال أَحمد ابن يحيى قولهم
آمِينَ هو على إشْباع فتحةِ الهمزة، ونشأَ بعدها أَلفٌ، قال: فأَما قول أَبي العباس
إنَّ آمِينَ بمنزلة عاصِين فإنما يريدُ به أَن الميم خفيفة كصادِ عاصِينَ، لا يُريدُ
به حقيقةَ الجمع وكيف ذلك وقد حكي عن الحسن، رحمه الله، أَنه قال: آمين اسمٌ من أَسما
الله عز وجل، وأَين لك في اعتقاد معنى الجمع مع هذا التفسير؟ وقال مجاهد آمين اسم من
أَسماء الله؛ قال الأَزهري: وليس يصح كما قاله عند أَه اللغة أَنه بمنزلة يا الله وأَضمر
اسْتَجِبْ لي، قال: ولو كان كما قا لرُفِعَ إذا أُجْرِي ولم يكن منصوباً
وروى الأَزهري عن حُمَيْد بن عبد الرحم
عن أُمِّه أُمِّ كُلْثومٍ بنت عُقبة في قوله تعالى: واسْتَعِينو بالصَّبْرِ والصَّلاةِ،
قالت: غُشِيَ على عبد الرحمن بن عوفٍ غَشيةَ ظَنُّو أَنَّ نفْسَه خرجت فيها، فخرجت
امرأَته أُم كلثوم إلى المسجد تسْتَعين بم أُمِرَتْ أَن تسْتَعينَ به من الصَّبْرِ
والصَّلاةِ، فلما أَفاقَ قال أَغُشِيَ عليَّ؟ قالوا: نعمْ، قال: صدَقْتُمْ، إنه أَتاني
مَلَكانِ ف غَشْيَتِي فقالا: انْطلِقْ نحاكِمْكَ إلى العزيز الأَمين، قال: فانطَلَقا
بي فلقِيَهُما مَلَكٌ آخرُ فقال: وأَين تُرِيدانِ به؟ قالا: نحاكمه إل العزيز الأمين،
قال: فارْجِعاه فإن هذا ممن كتَب الله لهم السعادةَ وهم ف بطون أُمَّهاتهم، وسَيُمَتِّعُ
الله به نبيَّه ما شاء الله، قال: فعا شهراً ثم ماتَ
والتَّأْمينُ: قولُ آمينَ
وفي حديث أَبي هريرة: أَن النبي صلى
الله عليه وسلم، قال: آمين خاتَمُ ربِّ العالمين على عباده المؤمنين قال أَبو بكر:
معناه أَنه طابَعُ الله على عبادِه لأَنه يَدْفعُ به عنه الآفات والبَلايا، فكان كخاتَم
الكتاب الذي يَصُونه ويمنع من فسادِ وإظهارِ ما فيه لمن يكره علمه به ووُقوفَه على
ما فيه
وعن أَبي هريرة أَن قال: آمينَ درجةٌ
في الجنَّة؛ قال أَبو بكر: معناه أَنها كلمةٌ يكتَسِب بها قائلُها درجة في الجنة
وفي حديث بلال: لا تسْبِقْني بآمينَ؛
قال ابن الأَثير: يشب أَن يكون بلالٌ كان يقرأُ الفاتحةَ في السَّكتةِ الأُولى من سكْتَتَ
الإمام، فربما يبقى عليه منها شيءٌ ورسول الله، صلى الله عليه وسلم، قد فرَ من قراءتِها،
فاسْتَمْهَلَه بلال في التأْمينِ بِقَدْرِ ما يُتِمُّ في قراءةَ بقيَّةِ السورة حتى
يَنَالَ بركةَ موافَقتِه في التّأْمين
المعجم: لسان العرب
المَنِينُ
المَنِينُ : الضَّعِيفُ.
ويقال: حَبْلٌ مَنِين، وثوبٌ منين.
و المَنِينُ الغبارُ الضعيفُ المتقطِّعُ.
المعجم: المعجم الوسيط
تمنَّى
تمنَّى / تمنَّى لـ يتمنَّى ، تمَنَّ
، تَمَنّيًا ، فهو مُتمَنٍّ ، والمفعول مُتمَنًّى :-
• تمنَّى الطَّالبُ النَّجاحَ رغب في حصوله وتحقيقه وهو غالبا
صعب التحقيق، طلبه وأراده، أحبّه :-تمنّى التوفيقَ والسّدادَ، - تمنّى على الله طولَ
العمر لوالديه، - تمنّى بصبره تحقيق أمله، - تمنّى منه الاستقامة، - ما كلّ ما يتمنّى
المرءُ يدركه ... تأتي الرِّياحُ بما لا تشتهي السّفنُ.
• تمنَّى الشَّخصُ الكتابَ: قرأه وتلاه
:- {إلاَّ إِذَا تَمَنَّى أَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ}: ألقى في تلاوته
ما ليس فيها.
• تمنَّى أن يسافر/ تمنَّى له أن يسافر: رغب في سفره :-تمنّى
له الخيرَ.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
منَّى يمنِّي ، مَنِّ ، تَمنِيَةً ،
فهو مُمَنٍّ ، والمفعول مُمَنًّى :-
• منَّى الأبُ ابنَه السَّفَرَ إلى الخارج/ منَّى الأبُ ابنَه
بالسَّفر إلى الخارج جعله يحبُّه ويرغب في تحقيقه أو الحصول عليه :-منَّاه بربحٍ وفير،
- (يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إلاَّ غُرُورًا) :-
• منَّى نفسَه: وعدها، علَّلها.
• منَّى الشّيطانُ الإنسانَ: خادعه، ألقى في قلبه طولَ الأمل
والحياة :- (وَلأُضِلَّنَّهُمْ وَلأُمَنِّيَنَّهُمْ) .
المعجم: اللغة العربية المعاصر
استمنى يستمني ، اسْتَمْنِ ، استمناءً
، فهو مُستمنٍ :-
• استمنى الصَّبيُّ مارس العادة السريَّة، طلب اللّذة الجنسيَّة
منفردًا باستنزال المنيّ بدون جِماع.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
أمنى يُمني ، أَمْنِ ، إمناءً ، فهو
مُمْنٍ :-
• أمنى الرَّجلُ أخرج المنيّ وهو (سائل مبيضّ غليظ تسبح فيه
الحيوانات المنويَّة وتفرزه غُدد التناسل عند الذّكر) :- )مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى( .
• أمنى الحاجُّ: أتى منًى (بلد قرب مكّة ينزله الحجّاج أيّام
التشريق وتُنحر فيه الذّبائحُ).
المعجم: اللغة العربية المعاصر
منَى يَمنِي ، امْنِ ، مَنْيًا ، فهو
مانٍ ، والمفعول مَمْنِيّ :-
• منَى اللهُ الأمرَ قدَّره :-وما تدرِي ما يُمنَى لك.
• مناه اللهُ بمحنة: ابتلاه بها، أصابه (انظر: م ن و - مَنا)
:-مُنِيَ بخسائر فادحة، - سيُمْنَون بهزيمة إن خالفوا منهج المدرِّب: :-
• مُنِيَ بالهزيمة: تكبَّدها، - مُنِيَ بكذا: ابتُليَ به،
- مُنِيَت جهودُه بالفشل: أخفقت، لم تنجح.
المعجم: اللغة العربية المعاصر
أمن الشّرّ/ أمن من الشّرّ
سَلِم :-أمِن الشَّعبُ الإرهابَ- {إِنَّ
عَذَابَ رَبِّهِمْ غَيْرُ مَأْمُونٍ} :- ° غير مأمون العاقبة/ غير مأمون العواقب
المعجم: عربي عامة
تمنّى أن يسافر/ تمنّى له أن يسافر
رغب في سفره :-تمنّى له الخيرَ.
المعجم: عربي عامة
منّى الأب ابنه السّفر إلى الخارج/
منّى الأب ابنه بالسّفر إلى الخارج
جعله يحبُّه ويرغب في تحقيقه أو الحصول
عليه :-منَّاه بربحٍ وفير- {يَعِدُهُمْ وَيُمَنِّيهِمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ
إلاَّ غُرُورًا} :- ° منَّى نفسَه
المعجم: عربي عامة
المَنَى : المَوْتُ.
و المَنَى المِقْدَارُ.
يقال: هو مِنِّى بمَنَى مِيلٍ : بيني
وبينه قَدْرُ ميل.
المعجم: المعجم الوسيط
إمتنى - امتناء
1- إمتنى
الشيء : إختلقه، إخترعه. 2- إمتنى الحاج : أتى «منى»، أو نزلها. و «منى» من مناسك الحج.
المعجم: الرائد
تمنى - تمنيا
1- تمنى
الشيء : أراد حصوله «تمنى له التوفيق». 2- تمنى الحديث : اخترعه، اختلقه. 3- تمنى
: كذب. 4- تمنى الكتاب : قرأه.
المعجم: الرائد
منى - تمنية
1-منىه
الشيء أو به : جعله لهامنية
المعجم: الرائد
ودائع استئمانية
ودائع محتفظ بها في حساب لدى بنك ليديرها
حسب تقديره، ولكن على مسؤولية العميل ، وتعني بالانجليزية: fiduciary deposits
المعجم: مالية
أمن : ما يوفر الحماية والأمان. ومثال
على ذلك الأمن الوطني الذي يتشكل من سياسات تضمن دفاعا وطنيا فاعلا ضد الأخطار الخارجية
والداخلية.
مصطلحات سياسية
المعجم: عربي عامة
التحليل الصرفي للكلمة ممنون
مَمْنُون : كلمة أصلها الاسم (مَمْنُونٌ)
في صورة مفرد مذكر وجذرها (منن) وجذعها (ممنون). انظر معنى مَمْنُونٌ
الْمَمْنُون : كلمة أصلها الاسم (مَمْنُونٌ)
في صورة مفرد مذكر وجذرها (منن) وجذعها (ممنون) وتحليلها (ال + ممنون). انظر معنى مَمْنُونٌ
مَمنُون : مفرد مذكر لاسم المفعول
(مَمنُون) في حال يكون مرفوعا أو منصوبا أو مجرورا والمشتق من الفعل (مَنَّ) والذي
جذره (منن) . انظر معنى مَمنُون
مُمَنُّونَ : جمع مذكر سالم لاسم الاسم
المفعول (مُمَنِّي + ونَ) في حال يكون مرفوعا والمشتق من الفعل (مَنَّى) والذي جذره
(مني) . انظر معنى مُمَنِّي
مُمَنَّونَ : جمع مذكر سالم لمفعول
(مُمَنَّى + ونَ) في حال يكون مرفوعا والمشتق من الفعل (مَنَّى) والذي جذره (مني)
. انظر معنى مُمَنَّى
نصوص عربية وردت فيها كلمة ممنون
لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمُ
الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ ، فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا لِلْمَوْتِ ،
فَلْيَقُلْ : اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتِ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي ، وَتَوَفَّنِي
إِذَا كَانَتِ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي (حديث (
تَسْمَعُونَ ، وَيُسْمَعُ مِنْكُمْ
، وَيُسْمَعُ مِمَّنْ يَسْمَعُ مِنْكُمْ (حديث (
إِنَّ أَدْنَى مَقْعَدِ أَحَدِكُمْ
مِنَ الْجَنَّةِ ، أَنْ يَقُولَ : لَهُ تَمَنَّ ، فَيَتَمَنَّى ، وَيَتَمَنَّى ، فَيَقُولُ
لَهُ : هَلْ تَمَنَّيْتَ ؟ فَيَقُولُ : نَعَمْ ، فَيَقُولُ لَهُ : فَإِنَّ لَكَ مَا
تَمَنَّيْتَ وَمِثْلَهُ مَعَهُ (حديث(
أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى الصَّلَاةَ الرُّبَاعِيَّةَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ ، وَأَنَّ
أَبَا بَكْرٍ صَلَّاهَا بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ ، وَأَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ صَلَّاهَا
بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ ، وَأَنَّ عُثْمَانَ صَلَّاهَا بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ شَطْرَ إِمَارَتِهِ
، ثُمَّ أَتَمَّهَا بَعْدُ (حديث (
صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ ، وَصَلَّاهَا أَبُو بَكْرٍ بِمِنًى
رَكْعَتَيْنِ ، وَصَلَّاهَا عُمَرُ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ ، وَصَلَّاهَا عُثْمَانُ بْنُ
عَفَّانَ بِمِنًى رَكْعَتَيْنِ أَرْبَعَ سِنِينَ ، ثُمَّ أَتَمَّهَا بَعْدُ (حديث (
وَالْمَعْنَى: فَمَنْ حَضَرَ مِنْكُمْ
شَهْرَ رَمَضَانَ وَأَدْرَكَ زَمَنَهُ فَوَاجِبٌ عَلَيْهِ أَنْ يَصُومَ إِذَا كَانَ
مِمَّنْ يَجِبُ عَلَيْهِمُ الصِّيَامُ (عامة)
No comments:
Post a Comment