Grammar American & British

Tuesday, June 2, 2020

الفرعونية فى القران الكريم ( 5 )

الفرعونية فى القران الكريم 5 
من صفات فرعون فى القران الكريم-) التفريق بين الناس ، بما نعرفه فى عصرنا بالتفرقة العنصرية على أساس الدين والجنس والعرق  " ان فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا يستضعف طائفة منهم يذبح أبنائهم ويستحيى نساءهم انه كان من المفسدين " القصص4 أى تجبر وعتا وطغى وفرق بين الناس وهم من رعيته وشعبه وهم بنو اسرائيل .

10-) التسلط فى الرأى والدكتاتورية  ففى سورة غافر يقول القرآن الكريم عن فرعون "قال فرعون ما أريكم الا ما أرى وما أهديكم الا سبيل الرشاد" غافر 27 ، فالفرعون أو الدكتاتور يرى نفسه دائما على صواب ويسخر الوسائل ليجعل شعبه على الأقل يتبعه ، وفى العصر الحديث لا ننسى هتلر وما فعله فى ألمانيا ليجعل شعبه على الأقل يتبعه وما جره ذلك على ألمانيا ،وما فعله استالين فيما كان يسمى بالاتحاد السوفيتى من قتل ونفى الى سيبيريا وموت عشرين مليون من معارضيه على يديه فى الحكم الشيوعى ، وفى حكامنا العرب والمسلمين الأمثلة كثيرة لاحصر لها .

11-) الغرور بما لديه من ثروة وملك وقوة وسطوة  كلها من عند الله  ففى سورة الزخرف 51 – 53 " ونادى فرعون فى قومه أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى أفلا تبصرون * أم أنا خير من هذا الذى هو مهين ولا يكاد يبين* فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين " ، وفى سورة النازعات " فأراه الآية الكبرى * فكذب وعصى * ثم أدبر يسعى * فحشر فنادى * فقال أنا ربكم الأعلى " النازعات 20 – 24 ، وهو مغتر بما لديه من قوة " وفرعون ذى الأوتاد "الفجر 10 ، " كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وفرعون ذو الأوتاد " ص 12 ، ان القرآن الكريم شبه هنا فرعون فى ثبات ملكه ورسوخ سلطته ببيت ثابت أقيم عماده وتثبتت أوتاده ، وقال ابن مسعود وابن عباس رضى الله عنهما " الأوتاد هى الجنود يقوون ملكه ، اى فرعون ذو الجنود ( قصة موسى مع فرعون – محمد بن صالح العثيمين - )، فرعون مصاب بالغرور وجنون العظمة الكاذبة ، وهو مرض يصيب كل حاكم مستبد وينتهى به الى ضياع الملك وضياع بلاده ، ففرعون يتباهى بملك مصر وما فيها من أنهار وما فيها من ذهب ويسخر من سيدنا موسى عليه السلام ويتهمه بالهوان والفقر ويسخر منه ويطلب منه أن يأتى بالملائكة .

12- ) الاستخفاف بعقول شعبه وتضليلهم واتباعهم له وخسرانهم  يقو

ل القرآن الكريم عن فرعون فاستخف قومه فاطاعوه انهم كانوا قوما فاسقين * فلما أسفونا انتقمنامنهم فأغرقناهم أجمعين * فجعلناهم سلفا ومثلا للأخرين  " الزخرف 54 - 56 ، وكما ذكرنا فى النبذة التاريخية عن  أحوال القوم وكيف ينظر لفرعون من جانب قومه على أنه آله ابن آله وأن له كل ما فى الكون وكانوا يطيعونه فى ذلك لأنهم مثله فاسقين خارجين عن طاعة الله فهو يقول لقومه " أنا ربكم الأعلى " ، وفى سورة القصص " وقال فرعون يأيها الملأ ما علمت لكم من اله غيرىفأوقد لى يا هامان على الطين فاجعل لى صرحا لعلى أطلع الى اله موسى وانى لأظنه من الكاذبين ." القصص 38  ، وفى سورة غافر " وقال فرعون ياهامان ابن لى صرحا لعلى أبلغ الأسباب * أسباب السموات فأطلع الى اله موسى وانى لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوؤء عمله وصد عن السبيل وما كيد فرعون الأ فى تباب " غافر37  ، وهنا ينكر فرعون وجود الله ويستخف بعقول من حوله فطلب من وزيره هامان أن يبنى له قصرا عاليا من الآجر او الطوب المحروق لأن البناء كان من الطين والطوب اللبن ، ولايمكن أن يرتفع البناء ، ويقول ذلك ساخرا أنه لايوجد آله غيره ، وهنا نذكر ما فعله جاجارين رجل الفضاء الروسى عندما ركب سفينة فضائية فى رحلة الى الفضاء الخارجى للأرض وقال لم أجد الله على حد زعمه فى جهل مطبق ، فملة الكفر واحدة ، وفى عصرنا الحالى ماحدون يفاخرون بالحادهم وماديتهم وينكرون وجود الله ، وعبدة للشيطان ، وعبدة للبقر والأصنام فى الهند وغيرها يضطهدون المسلمين.

والطاغية لايجر على من اتبعه الا الخسران فى الدنيا والآخرة ، يقول القرآن الكريم فى سورة هود " ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين * الى فرعون وملأيه فأتبعوا أمر فرعون وما أمر فرعون برشيد * يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار وبئس الورد المورود " 96 – 98 ولذا فمن صفات الفرعونية الكفر ومحاولة البرهنة الكاذبة عليه واستخفاف عقول الدهماء لهذا الاعتقاد ، والمادية الكافرة موجودة فى عصرنا الحالى كما كانت موجودة فى الماضى .

13-) التصلب والعناد والاستمرار فى الضلال والاستكبار عن اتباع آيات الله والحق والاصرار على ذلك حتى النهاية  .

أيد الله رسوله موسى عليه السلام بآيات مادية بالاضافة الى مالديه من قوة حجة وبرهان ظهر من خلال لقائه بفرعون فقد بادل فرعون الحجة والموعظة الحسنة وظهرت براعة سيدنا موسى فى الحوار ، وكان هناك حرب فكرية وعقائدية بين فرعون وموسى عليه السلام ، فقد حرص فرعون على أن يحاور موسى عليه السلام أمام الملأ من قومه ليعرفهم على موسى عليه السلام ودعوته ، ويضع أيديهم على مدى خطورتها عليهم ، وذلك ليهيجهم عليه وينشطهم فى حربه ، والملأ هم كبار رجال دولته الذين يتولون حكم الدولة بأسمه ، فبدأ فرعون بتذكير سيدنا موسى بما كان فى الماضى من تربيته له وفضله عليه ، وبما وقع منه من قتل لأحد أتباعه على يديه " قال الم نربك فينا وليدا ولبثت فينا فى عمرك سنين * وفعلت فعلتك التى فعلت وأنت من الكافرين * قال فعلتها اذا وأنا من الضالين * ففررت منكم لما خفتكم فوهب لى ربى حكما وجعلنى من المرسلين * وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بنى اسرائيل " الشعراء 18 – 22 ، فرد عليه موسى عليه السلام أن ما وقع منه كان قبل أن يمن الله عليه بالرسالة ، وأن ليس له عليه فضل فى تربيته له فهو قد أخذ الكثير من بنى اسرئيل فى تسخيرهم وخدمتهم له ، ، ولذلك صعد فرعون فى حواره مع موسى عليه السلام وعلت نبرته وارتفعت حدةكلامه ، وتخلى عن هدوئه الظاهرى المصطنع "قال فرعون وما رب العالمين * قال رب السماوات والأرض وما بينهما ان كنتم موقنين * قال لمن حوله ألا تستمعون * قال ربكم ورب آبائكم الأولين * قال ان رسولكم الذى أرسل اليكم لمجنون * قال رب المشرق والمغرب وما بينهما ان كنتم تعقلون * قال لئن اتخذت آلها غيرى لأجعلنك من المسجونين " ،  وذكرت قصة موسى عليه السلام مع فرعون بالتفصيل فى سورة الشعراء الى غرق فرعون وقومه وتبرز قوة المواجهة والتحدى ، أما فى سور الأعراف كان بعث موسى عليه السلام بالآيات الى فرعون وملئه وفى سورة  الفرقان الى القوم الذين كذبوا بآياتنا أى آيات الله ، وفىسورة  طه الارسال الى فرعون وحده أما فى سورة الشعراء فكان الاتيان الى القوم الظالمين قوم فرعون " واذ نادى ربك موسى أن أت القوم الظالمين * قوم فرعون ألا يتقون " الشعراء 10 – 11 .

الصيغ التى جاءت فى الحوار أكدت وأثبتت حقيقة النبى موسى عليه السلام ، ذلك أن الداعية عليه أن يتمتع بلغة سليمة وواضحة عقلانية منطقية ، فيها حكمة وموعظة حسنة ، عكس فرعون الذى لا يتحدث الا بالتهديد والوعيد والقتل والتنكيل كما يحدث حاليا فى الاعلام من تشويش وتشويه لصورة الشخص المعارض و النيل منه ،المعارض للحاكم أو التيار المستبد ، ولما أنقطع فرعون وغلب فى الحجة رجع الى الاستعلاء والبطش متوعدا موسى عليه السلام بالتنكيل به بالقائه فى أقبية سجون التعذيب ، وهكذا شأن الطغاة المتجبرين اذا غلبوا فى الحجة عدلوا الى أسلوب التنكيل بدلا من أسلوب الحوار والتعذيب متذرعين بقوة الجاه والسلطان ، يسعون الى قهر الخصم والنيل منه بمنطق الحديد والنار .

وسجن فرعون كان أشد من القتل ، وقد اقتدى به زبانية اليوم من الطغاة المتجبرين ، يضعون الانسان فى زنزانة فى أقبية تحت الأرض لا يرى الشمس ولا النور ولا الضياء ويسومونه سوء العذاب .

وقد نجح موسى عليه السلام الحكيم فى استدراج فرعون وتحويل الموضوع الى حوار عام مفتوح ، فها هو فرعون يوجه كلامه للملأ من حوله ، وها هم الملأ يستمعون الى الحوار بين فرعون وموسى عليه السلام ، وهم يعلمون أنهم مقصودون بذلك ، وانتقال فرعون دليل على هزيمته أمام موسى عليه السلام وعدم وقوف كلامه أمام قوة حجة موسى عليه السلام ، وبما أنه عجز عن دفع حجة موسى عليه السلام الفكرية انشغل بتشويه شخصية موسى عليه السلام ، وما أقدم عليه فرعون أمام موسى عليه السلام هو نفس ما يقدم عليه كل حاكم طاغية مستبد ، فعندما يعجز الطاغية عن نقض الحجج لأصحاب الحق ، ولا يستطيع دفع الحجة بالحجة فأنه يلجأ الى سب وشتم واتهام أصحاب الحق .

 والملاحظ أن موسى عليه السلام بقى متمتعا بهدوئه فى ذلك الحوار الموسع وبقى يحافظ على الموضوعية الحكيمة فى الحوار والجواب والكلام ، لم يخرجه فرعون عن موضوعيته وحكمته ، كما أنه لم يضعف أمامه فلم يخفه ولم يخش تهديده وبقى يواجهه بعزة وشجاعة وجرأة هى جرأة أهل الحق  ، ومن حكمة موسى عليه السلام مع فرعون أمام الملأ أنه لم ينزل الى مستوى فرعون الهابط ، ولم يرد على الاتهام  باتهام مقابل ، ففرعون الهابط يريد أن يصرف سير المواجهة الى موضوع هامشى تافه يقوم على الملاسنة والسباب والشتم بين شخصين ، وموسى عليه السلام يدرك هذه اللعبة الفرعونية فلم يستجب له وأبقاها فى اطارها .

تظاهر فرعون أمام الملأ من حوله على أنه حليم موضوعى واسع الصدر يستمع للرأى المخالف ولا يصدق به ، لم يستمر بذلك لأنه ضاق ذرعا بعلمية ومنهجية حوار موسى عليه السلام فى أدلته وكلامه وظهر على صورته الحقيقية ، صورة الطاغية المستبد ، فهدد تهديدا واضحا صريحا بالسجن .

www wasatyea.net( المنتدى العالمى للوسطية – 1 ديسمبر 2009 ) 


الفرعونية فى القراز الكريم ( 4 )

الفرعونية فى القران الكريم 4 

صفات فرعون فى القرآن الكريم .

ان شخصية فرعون و صفاتها القرآن الكريم أوالفرعونية دالة على معنى السلطة الطاغية المستبدة التى تدعى الألوهية ، وتستغل سذاجة الشعب لاذلاله ، وفرض الطاعة عليه ، ولفظ فرعون واسمه مرتبط هو وملأه بأوصاف ذكرها القرآن الكريم وأهمها :

1-) الكفروالتكذيب بآيات الله ، وقد ذكر ذلك فى آيات كثيرة نذكر  منها ، فى سورة الأنفال " كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كفروا بآيات الله فأخذهم الله بذنوبهم ان الله قوى شديد العقاب " الأنفال 52 ،وكذلك فى نفس السورة " كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآيات ربهم فأهلكناهم بذنوبهم وأغرقنا آل فرعون وكل كانوا ظالمين " الأنفال 54

2-) الطغيان  وهو تجاوز الحد فى الكفر والتجبر والفساد ، فقد جاوز فرعون الحد فى الكفر وفى كل رذيلة ، تجاوز الحد فى ادعاء الألوهية والربوبية "اذهب الى فرعون انه طغى " النازعات 17،"، وفرعون ذى الأوتاد * الذين طغوا فى البلاد * فأكثروا فيها الفساد* فصب عليه ربك سوط عذاب * ان ربك لبا لمرصاد " الفجر 10 - 14 ، والطاغية عديم الاحساس مفترس بلا مشاعر .

3- ) الظلم والفساد والاستبداد . ففرعون مستبد متفرد بالرأى فى التطرف ، يختصر الدولة فى سخصيته ." وفرعون ذى الأوتاد * الذين طغوا فى البلاد * فأكثروا فيها الفساد * فصب عليهم ربك سوط عذاب * ان ربك لبالمرصاد "الفجر 10 – 14 .

4-) سوم الناس سوء العذاب . تقول سورة البقرة عما فعله فرعون من تعذيب لبنى اسرائيل " واذ نجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفى ذلكم بلاء من ربكم عظيم " البقرة 49 ، وفى سورة الدخان " ولقد نجينا بنى اسرائيل من العذاب المهين * من فرعون انه كان عاليا من المسرفين " الدخان 30 – 31

5-) ادعاء الألوهية  . يقول فرعون " وقال فرعون ياآيها الملأ ما علمت لكم من آله غيرى .. " القصص 38 ، فحشر فنادى * فقال أنا ربكم الأعلى " النازعات 32 - 24

6-) الاستكبار وهو الامتناع عن قبول الحق ، معاندة وتكبرا وليس جهلا أو لقلة علم ، بل لانكار الحق الساطع المبين ، والامتناع عن قبول الحق عن بينة " واستكبر هو وجنوده فى الأرض بغير الحق وظنوا أنهم الينا لايرجعون" القصص 39 ، وفى سورة غافر " وقال موسى انى عذت بربى وربكم من كل متكبر لايؤمن بيوم الحساب " غافر 27، ولفظ متكبر أى جبار عنيد لا يرعوى ولاينتهى ولايخاف عذاب الله ، والكفر وانكار يوم القيامة والتكبر من صفات الفرعونية ، وفى العصر الحديث كان تجبر الشيوعية وزعمائها وما تحمله من الحاد فهى التى تقول أن الدين أفيون الشعوب ، والراسماليون وأتباعهم ينتمون الى صفات الفرعونية من اباحية وسماح بسيادة الكفر بزعم حرية الرأى ، والفكر الصهيونى ومايمثله من عنصرية وطرد للسكان واستكبار  .

7-) العلو فى الأرض  ويعنى الشعور بالعظمة والقوة والمنعة مما يؤدى الى الترفع والنظرة الفوقية "ان فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا " القصص 4 ، " وان فرعون لعال فى الأرض " ، "فحشر فنادى * فقال أنا ربكم الأعلى" النازعات 23 - 24 ،ان ما كان يملك فرعون من ثروة ومال وجاه وسلطان أدخل فى نفسه العلو .

8-) الفسق ومعناه الخروج عن طاعة الله " وأدخل يدل فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء فى تسع آيات الى فرعون وقومه انهم كانوا قوما فاسقين " النمل 12 ، وفى سورة القصص " أسلك يدك فى جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم اليك جناحك من الرهب فذانك برهانان من ربك الى فرعون وملأيه انهم كانوا قوما فاسقين " القصص 32 ففرعون فاسق هو وقومه .

الفرعونية فى القران ( 3 )

الفرعونية فى القران 3 
من هو فرعون موسى عليه السلام .

www.ahl-alquran . com

يقول أ / أحمد صبحى منصور فى موقع أهل القرآن " ان المنهج القرآنى المعتاد فى القصص هو عدم تحديد الأشخاص وذلك للتأكيد على جانب العبرة والعظة بأن تتحول الحادثة التاريخية المحددة بالأسماء والزمان والمكان الى قضية عامة قابلة للآستشهاد بها والاتعاظ بها فى كل زمان ومكان ، وبذلك يتحول الشخص من "اسم" الى " رمز" ، بل ان القرآن الكريم حين يذكر اسم الشخص فانه يحوله أيضا الى رمز لفكرة معينة ، ولذلك تحول "أبو لهب" و"آزر" الى رموز للسقوط والتردى حتى لو كان ذلك الخاسر من أقرب أقارب النبى ، وبذلك أسقط القرآن دعاوى النسب الشريف التى تعطى حصانة لأصحابها ، فخاتم النبيين محمد عليه الصلاة والسلام كان عمه "أبو لهب" كافرا ، وخليل الله ابرهيم عليه السلام كان أبوه"آزر كافرا ، ان فرعون فى حد ذاته لقب سياسى للملك المصرى ، وليس أسم شخص ، وفرعون موسى عليه السلام ليس بدعا من أسلافه ، ولذلك أكتفى القرآن الكريم به رمزا لكل حاكم ظالم مدع الآلوهية ، يسير الى نهاية الشوط فى حرب الله تعالى فيلقى جزاءه ، وفى القرآن ما يوضح أن فرعون موسى عليه السلام شخص واحد هو الذى أضطهد بنى اسرائيل وهو الذى طاردهم حتى غرق بجنوده فى البحر ، ففى سورة الأعراف 127 " وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا فى الأرض ويذرك وآلهتك ، قال سنقتل أبناءهم ونستحيى نساءهم ، وانا فوقهم قاهرون ، قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين ، قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا ، قال عسى ربكم أن يهلك عدوكم ويستخلفكم فى الأرض فينظر كيف تعملون"الأعراف 127 ، أى أن الأضطهاد أستمر متصلا قبل مجىء موسى عليه السلام وبعده ، والعدو الذى يمارس الأضطهاد شخص واحد وهو الذى سيلقى الهلاك وسيخلفه بنى اسرائيل فى الأرض .

وفى سورة القصص تفصيلات أكثر يتضح فيها أن فرعون موسى عليه السلام شخص واحد وملك واحد " ان فرعون علا فى الأرض وجعل أهلها شيعا ، يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم ويستحيى نساءهم ، انه كان من المفسدين * ونريد أن نمن على الذين استضعفوا فى الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين * ونمكن لهم فى الأرض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون * وأوحينا الى أم موسى أن أرضعيه فاذا خفت عليه فالقيه فى اليم ولا تخافى ولا تحزنى انا رادوه اليك وجاعلوه من المرسلين * فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا ان فرعون وهامان وجنودهما كانوا خاطئين " القصص 4 – 8 .

وفرعون الذى أضطهد بنى أسرائيل هو نفسه الذى كفل موسى عليه السلام ، وهو نفسه الذى كان موسى سببا فى ضياع ملكه ، بل أن الملأ هو نفس الملأ ، وهامان هو نفسه هامان فى سنوات الاضطهاد وفى الغرق أيضا .

وفى سورة الشعراء توضيح نتأكد منه أن الفرعون الذى تربى موسى عليه السلام فى كنفه هو نفس الفرعون الذى جاء موسى عليه السلام فيما بعد نبيا مرسلا يطلب منه الخروج بقومه فقال له فرعون " قال ألم نربك فينا وليدا ولبثت فينا من عمرك سنين ،*وفعلت فعلتك التى فعلت وأنت من الكافرين " الشعراء 18 – 19 .



الفرعونية فى القران ( 2 )

  2  الفرعونية فى القران 

نبذة تاريخية .

لابد لنا أن نرجع الى كتب التاريخ وماتقوله عن "فرعون" ، فى " معجم الحضارة المصرية القديمة" لجورج بوزنر وآخرين / ترجمة أمين سلامة – اصدار الهيئة المصرية العامة للكتاب – الصفحات من 254 وحتى 258 ورد الآتى

" لم يستعمل هذا اللقب الا فى الألف الأولى قبل الميلاد كلقب للملك ، وكلمة فرعون مشتقة من اللفظ المصرى "برعا" أى "البيت العظيم"التى بعد استعمالها للقصر أستعملت لصاحبه ( كما أستعمل الباب العالى للدلالة على السلطان العثمانى ) ، غير أن لقب "فرعون" لم يستعمل فى أى وقت من التاريخ كلقب حقيقى رسمى لملك .

لم تكن هيئة فرعون أقل فخامة اذ تجعله شاراته فى مصاف الآلهة ، فكان يضع كالآلهة ذنب حيوان متصلا بحزامه ويتدلى من وسطه ، ويضع لحية مستعارة كانت هى نفسها آلها ، ويحمل صولجانا مزينا برأس حيوان الآله ست ، وكانت رعيته الوفية تنشد التراتيل لتاجه المشبع بقوة خارقة ، وفى وسط جبهته أفعى مقدسة تقذف اللهب المدمر للمتمردين" .

لما كان فرعون ذا بنية بطل فقد سيطر على الحشود ، ما من فرد كان يستطيع مقاومة قوته ، أو يصد ضرباته ، أو يفر من مطاردته ، يقف وحده فى ساحة القتال فينكل بالألوف من أعدائه ، والخوف الذى يبثه يلقى الرعب فى قلوب البرابرة فى بلادهم ، كان فرعون الأبن الحقيقى للاله الأعلى ، ويجب على من يتقدم من فرعون أن يطرح نفسه على الأرض "فيشم الأرض ويزحف عليها" ويتضرع الى ذلك الآله الكامل ، يمتدح جماله ، يبقى فرعون بعيدا عن غيره فى العالم الآخر شأنه فى هذا العالم شأنه على الأرض ، فينفرد بدار فخمة فى العالم الآخر ، ويكون معادلوه السماويون أقرب اليه دائما من رعاياه ، ولما كان ابن الآله ووارثه بل هو آله نفسه كان وحده القادر على الاتصال بالأرباب ، فكان ينهض بالطقوس اللازمة لتمجيد أسلافه العظام ، كان من أبنائهم ، وان كان الكهنة وحدهم هم القائمون بالخدمة فى المعابد كممثلين له ، لقد بنى المعابد وأنفق عليها من ثروته وفى مقابل ذلك تساعده الآلهة فى كل مناسبة ، فمنحته الآلهة السيطرة على العالم ، التى تبعا للمعتقدات السائدة كانت من حقه ، فكل ملك مهما كان خادم له ، وكل عدو له متمرد محكوم عليه بالهلاك ، كانت الحياة والموت ملكا للملك يعطى الصحة لمن يشاء ، أطاعته العناصر .

يمكن تعداد قوى فرعون غير المحدودة ومواهبه التى فوق مواهب البشرباسهاب أكثر ، ولن من الجلى أنه كان الها حقا ، لقد نسيت رعيته أنه على أية حال بشر .

من السهل أن نسترسل فى ذكر الأمثلة على أن الملك كان فى عينى نفسه وفى عيون رعيته مخلوقا بشريا خارقا للعادة.

وفى موسوعة شبابنا"لاروس" – تاريخ العالم – تعريب / د فريد أنطونيوس – عويدات للنشر والطباعة – بيروت لبنان – الطبعة الأولى 2001 صفحة 13 ، تقول الموسوعة عن الفرعون مؤيدة للكلام السابق " تشتق كلمة فرعون من " برعا"من اللغة المصرية التى تعنى أولا "البيت الكبير"أو القصر وأدواته قبل أن تعنى الملك ، المصريون يعتبرون الفرعون انسانا يمثل الآلهة ،وهكذا يتقاسم مع آلهة الديانة المصرية المتعددة ملكية الأرض وما فيها من ثروات ، يتمتع بكل السلطات فهو الرئيس الدينى ، وله القرار كذلك فى السلم والحرب ، عندما كان الفرعون يحتل بعض الأراضى كان المصريون يعتبرون ذلك امتدادا لحدود العالم الذى خلقته الآلهة ، بعد موته يحنط جثمانه وجثامين عبيده ، ثم يطيب ويلف بشرائط من الكتان ويوضع فى تابوت لأن المصريون كانوا يفكرون أن التحويل الى مومياء يسمح للفرعون ان ينضم الى عالم الآلهة .

كان الفلاحون المصريون يعتمدون على فيضان نهر النيل ، بعد الفيضان يزرعون ويحصدون ، وبانتظار الفيضان كانوا يساهمون فى البناء لأجل الفرعون .

فى موسوعة الطفل – المجلد 8 – وزارة الثقافة – مصر – الهيئة العامة للكتاب – صفحة 151 .

تقول الموسوعة " فرعون لقب أطلق على ملوك مصر القديمة فى العصور المتأخرة اعتبارا من الأسرة الثامنة عشر  ( 1554 – 1304 ق م )وصاعدا .

وأول ملك حمل هذا القب هو "اخناتون" ، لكن لقب "فرعون" لم يكن أحد أهم الألقاب التى كانت تطلق على الملك ، فكلمة "فرعون" تحريف لعبارة بير –عو أو عا أى "القصر العالى " ، فى اشارة واضحة الى القصر الملكى الذى كان قصر الملك .

وكان المصريون القدماء ينظرون الى فرعون بصفته الها وابن آله ، وكانوا يعتقدون أن الفرعون هو التجسيد البشرى لآله السماء حورس ، وابن الآله الشمس رع ، وكان الفرعون يملك من الناحية النظرية كل أراضى مصر ويحكم الشعب ، ولكن الجماعات ذات النفوذ وبينها الكهنة والنبلاء كانت تحد فى بعض الأحيان من سلطة الفرعون من الناحية الفعلية ، الا أن قواعد السلوك القويم التى اعتقد المصريون أن الآلهة سنتها لهم كانت تحكم كافة الأعمال التى يقدم عليها .

 فى الموسوعة الحرة "ويكيبيديا" – شبكة المعلومات تتحدث عن "فرعون" تقول " يعتقد علماء المصريات أن لقب "برعو" فى اللغة النوبية القديمة تعنى "المنزل الكبير" أو البيت الكبير ، أو ما يعنى "الباب العالى" ، وذلك نسبة الى تركيب "بر-عا" الذى ظهر فى عهد الأسرة الثامنة عشر والأسرة التاسعة عشر ، وبالرغم من هذا فلا نجد دليلا فى خرطوش واحد من الخراطيش الملكية التى تحمل اسماء الملوك يشير الى هذا اللقب "بر-عا" ، وعممت التوراة اللقب على من يحكم مصر من الملوك الثلاثة الذين كانوا يحكمون مصر وقتها ، والذين عاصروا أنبياء الله ابراهيم ويوسف وموسى عليهم السلام ، وأشارت التوراة فى سفرى التكوين والخروج لملوك مصر بلقب "فرعون" ، ولم يظهر اللقب الا فى عهد الأسرة الثامنة عشر ومن ثم يصعب أن يتلقب ملك مصر بهذا اللقب فى عهد ابراهيم أى لم يسبق ظهور "بر-عا" بما يزيد عن أربعة أو خمسة قرون ، غير أن لفظ فرعون له مصدر آخر غير التوراة وهو القرآن الكريم ، حيث يظهر اللقب كاسم علم أكثر منه لقبا فى آيات القرآن ، ويظهر ذلك جليا من آيات القرآن التى ورد فيها الأسم بعد أداة نداء ، حيث ذكر فى سورة الأعراف الآية 104 " وقال موسى يا فرعون انى رسول من رب العالمين " الأعراف 104 ، ومن هنا يترجح القول بأن كلمة "فرعون" هى أسم علم أكثر منه لقبا قبل تعميمه على ملوك مصر القديمة ، فأصبح لقبا لكل ملك حكم مصر .

يقول الدكتور زاهى حواس فى جريدة "الأخبار" المصرية فى العدد 43468 الصادر بتاريخ 10/12/2005 " وهنا يجب أن نفسر معنى كلمة فرعون لأننا نستخدمها فى بعض الأحيان دون معرفة معناها ، بل نحاول أن نشير الى أن كلمة فرعون تعنى الطاغية أو الظالم ، وذلك من خلال قراءة الكتب السماوية ، خاصة القرآن الكريم فى قصة موسى عليه السلام ، والفرعون ا لذى طغى ، وقد جعلنا هذا نعتقد أن كل الفراعنة طغاة ، وجعل البعض ينظر الى الآثار كأنها أصنام لأنها من صنع الطغاة ، وهنا يجب أن نشير الى أن اسم فرعون ينسب الى الأسم المصرى القديم "بر-عا" بما يعنى" المنزل العظيم" وهذا الأسم عرف فقط وأرتبط بالفرعون منذ عصر الدولة الحديثة أى منذ حوالى 1550 ق م ، وقد حرف الاسم بالعبرية الى "فرعو" ثم بالعربية الى فرعون ، وبالتالى فان الأسم يعنى الملك الذى يعيش فى القصر العظيم ، وقد عرف حكام مصر قبل الدولة الحديثة باسم"ملك" ، وبعد الدولة الحديثة بأسم "فرعون" ، وتظهر عظمة القرآن الكريم فى قصة سيدنا يوسف عليه السلام حيث لم تذكر القصة كلمة"فرعون" لأن الحادثة وقعت قبل الدولة الحديثة ، أما قصة سيدنا موسى فقد حدثت عندما كان الملك يطلق عليه أسم فرعون .

ورد ذكر اسم "فرعون" فى القرآن الكريم صراحة 17 مرة فى 27 سورة – 9 مرات فى الأعراف ، 8 مرات فى غافر ، 8 مرات فى القصص ، 8 مرات فى يونس ، 5 مرات فى طه ، 5 مرات فى الشعراء ، 3 مرات فى هود ، مرتين فى الدخان ، الأسراء ، التحريم ، المزمل ، البقرة ، الزخرف ، ومرة واحدة فى ثلاث عشر سورة هى البروج والقمر والمؤمنون والنمل والذاريات وابراهيم وآل عمران والحاقة والنازعات والعنكبوت والفجر وص و ق .



الفرعونية فى القران

الفرعونية فى القرآن الكريم .

مقدمة .

تعريف الفرعونية .

عندما نتكلم عن الفرعونية لايوجد فى القرآن الكريم أو الحديث الشريف هذه التسمية ، ولكن ما ورد هو  ذكر"فرعون" وكلمة الفرعونية بالتالى تنسب الى فرعون وما يحمله من صفات سيئة وردت فى القرآن الكريم فى الحديث عنه وعن أتباعه وقومه ، كما سنستعرضها من خلال ماذكره القرآن الكريم من صفات لفرعون هى نفسها صفات أو سمات الفرعونية وما تعنيه ، وكذلك من خلال استعراض سلوك فرعون مع سيدنا موسى عليه السلام ومع من أتبعه من بنى اسرائيل الذين كانوا على خلاف رعية فرعون اذ ذاك من خيار أهل الأرض حيث ورثوا التوحيد عن سيدنا ابراهيم عليه السلام وهم من سلالة نبى الله يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم خليل الله ،فكان الصراع مابين الفرعونية وما تمثله من كل صفات رذيلة سوف نذكرها من بطش وكفر وتكبر وجبروت وطغيان وعلو فى الأرض وفساد وبين دعوة التوحيد وعبادة الله ورسالة الايمان التى يمثلها سيدنا موسى عليه السلام وما يحمله من سمات رباه الله عليها كما سنبينها فيما بعد ، وبنى اسرئيل كانت فئة مؤمنة مستضعفة فى وقتها من جانب فرعون وقومه ، وهذا الموقف يشابه ما واجهه سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم من كفار لهم السطوة وقلة مؤمنة ، استمرت الدعوة على الجانبين حتى نصرها الله ، نصر الله سيدنا موسى عليه السلام وبنى اسرائيل على فرعون والفرعونية وما تمثله من كفر ، ونصر سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم والمؤمنين على كفار مكة وكفار والجزيرة العربية ومن حالفهم . 

والفرعونية موجودة فى كل زمان ومكان بسماتها وصفاتها حتى الآن وان أختلفت التسميات .




Saturday, May 30, 2020

English Proverbs . 130 ]

English Proverbs . [ 130 ] 

Long absent , soon forgotten .

من غاب عن الناظر غاب عن الخاطر .

 The longest day must have an end .

أطول الأيام له نهاية .

اللى له أول له آخر . / اللى له بداية له نهاية .

The longest mile is the last mile home .

أطول ميل هو آخر ميل فى الرحلة الى الوطن . / النهايات دائما صعبة . / أشق الأمر آخره .

The longest pole knocks the persimmon .

أطول العصى تطال الثمر على الشجر .

الكف السابق غالب .

 The longest way round is the nearest way home .

الطريق الصحيح يحقق مرادك وان طال . / لايصح الا الصحيح . / لاتتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله .

أمشى سنة ولا تعدى قنا .

Long ways , long lies .

طالت الدروب وطالت معها الأكاذيب .

Look after the pennies and the pounds will look after themselves .

بالتدبير القليل يصبح كثير . / ادخر القليل يصبح كثير . / أدخر القروش تصضبح جنيهات كثيرة .

 Look before you leap .

قدر لقدمك موضع الخطو . / فكر قبل أن تقدم . / واذا عزمت فتوكل على الله . / من تانى نال ما تمنى . / بالتأنى تسهل المطالب .

فى التأنى السلامة .

Look before you leap , but having leapt never look back .

قدر لقدمك موضع الخطو ، ولكن اذا تقدمت فلا تتراجع .

 Lookers-on see most of the game .

المتفرج يرى أفضل من المشاهد . / الناقد بصير . / تذكر دائما أن الضيف يرى فى ساعة ما يراه المضيف فى عام .

English Proverbs . [ 129 ]

English Proverbs . [ 129 ]
  Little strokes fell great oakes .

لاتقع الشجرة من أول ضربة فأس . / الضربات الواهنة تسقط الأشجار الوارفة . / لاتحقرن صغار العمل .

النملة قتلت الفيل .

Little thieves are hanged but great ones escape .

اذا سرق الضعيف أقاموا عليه الحد و اذا سرق الشريف تركوه .

 Little things please[ amuse ] little minds .

الرويبضة تشغله السفائف . / تكبر فى عين الصغير صغارها . / التافه تشغله سفائف الأمور .

قال له علمنى الهيافة قال له تعالى فى الهايفة واتصدر .

] Live and learn .

الحياة خير معلم . / الحياة مدرسة .

اللى يعيش ياما يتعلم . / اللى تعلمولك الحياة ما تتعلموش فى مدارس . / عشنا وشوفنا .

Live and let live .

عش ودع الآخرين يعيشون .

الدنيا مش ليك لوحدك . / عيش وخلى غيرك يعيش .

Live as though you intend to live forever , and work as though your strength were limitless .

اعمل لدنياك كأنك تعيش أبدا ، وأعمل وكأن قوتك لاتنفد أبدا .

Live by the sword , die by the sword .

من عاش بحد السيف مات بحد السيف .

Live from hand to mouth .

زى سلاقين البيض اول بأول . / اللى جاى على قد اللى رايح .

 Live not to eat , but eat to live .

لاتعش لتأكل ولكن كل لتعيش . / نحن قوم لانأكل حتى نجوع واذا أكلنا لانشبع . / المعدة بيت الداء .

ما تخليش همك على بطنك .

Lock the stable door after the horse is stolen .

يوصد باب المعطن بعد سرقة الجواد . / ينتبه بعد فوا الأوان .

سرقوا الصندوق لكن مفتاحة معايا .

209-] English Literature

209-] English Literature Charles Dickens  Posted By lifeisart in Dickens, Charles || 23 Replies What do you think about Dickens realism? ...